0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

4 - البيــــــــــــانÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ـــ البيــــــــــــان:
ـ(في رحاب قبة مجلسنا الوطني/إيمان المهيري): ـ ودعنا تجربة سابقة بإيجابياتها وسلبياتها، وطوينا صفحة لا نبالغ إذا ما وصفناها بالمتواضعة، والصامتة، هذه الكلمات هي مفردات توجز كماً من الأحداث التي صاحبت تلك الدورة لتعبر عن مشهد غلب عليه من البعض الصمت، وتسرد واقعاً لدور انقضى وعلينا أن نستفيد مما جرى فيه من شد وجذب، ونتطلع لاستبدال مجرياته للأفضل في المستقبل القريب، نعم فما نصب له البعض هو قليل من كثير في بحر التنمية الذي تفيض به الإمارات، كل فرص التمكين متاحة، وكل مقومات النجاح متوفرة، فليس الغرض والغاية الطرح لمجرد الطرح، أو إحداث ضجة لموضوع ما، أو الإحراج، نرمي إلى المشاركة الإيجابية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فتجربتنا البرلمانية ليست كأي تجربة، ولا يراد لها إلا أن تكون استثنائية.
***************

ـ(صوتك هو الفيصل/ضرار بالهول الفلاسي): ـ نعم، إنه صوتنا نحن، صوتي وصوتكَ وصوتكِ، هو الفيصل والحكم بين هؤلاء المرشحين، ولكن لكي تكون نتيجة قرارنا سليمة، علينا واجبٌ أن نحسن الاختيار، ونضع منذ الآن المعايير الوطنية السليمة التي سنختار وفقاً لها، وليس فقط الشهادة العليا، فالبرلمان ليس قاعة محاضرات جامعية، كما أنه ليس حلبة مبارزة، إنه مساحة لإثراء العمل الوطني العام، وفي هذه المساحة، تلتقي الخبرات المتنوعة، والخلفيات المهنية والوظيفية المتعددة، لتشكل معاً خيرة الخيرة في تمثيل الإماراتيين والإماراتيات. ومن المهم هنا، أن نتذكر أنه وفقاً لأمر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، فإن نصف أعضاء هذا المجلس، سيكنَّ من أخواتنا وبناتنا شقائق الرجال، ولا شك لدي أنهنَّ سيثرين العمل التشريعي والتمثيلي بغنى تجاربهن وتنوعها، والمطلوب منا هنا، أن ندعم أخواتنا وبناتنا، لأنهنّ يستحقِقْنَ منا أن نعطيهن الفرصة لإبراز مهاراتهن وكفاءتهن وخلاصة تجاربهن. انتخابات سعيدة يا شعب الإمارات.. انتخابات سعيدة يا دولة الإمارات.
***************

ـ(كيف نهزم هذه الفكرة؟/عائشة سلطان): ـ لنتحدث عن ثقافة التسامح، ولنطرح على أنفسنا هذا السؤال البديهي: لماذا وقع الاختيار على هذه القيمة أو الثقافة تحديداً لتكون شعاراً للعام الجاري 2019 في الإمارات؟ ولماذا هذا الاجتهاد والمسارعة لتحويل الشعار إلى واقع يومي وإلى حديث لا يغيب على جميع المستويات: في الإعلام، في المؤسسات، في الشارع، في القانون.. إلخ؟ لأن التسامح قيمة شديدة التأثير في سلوك وأخلاق وردّات فعل الأفراد والجماعات في أي مجتمع، ونحن مقبلون على حدث «إكسبو 2020» سنستضيف فيه ثقافات العالم، وسيكون للتسامح دور في تقديمنا أنفسنا بشكل حضاري بلا شك، إضافةً لحفظ أمننا وأمان ضيوفنا.. إن غياب ثقافة التسامح يعني بالضرورة إفساح المجال واسعاً لفكر الإقصاء والتشدّد، وهي فكرة متطرّفة وبغيضة لا يعترف أصحابها بقيم الحوار والتعاون مع الآخر والاعتراف به. فمتى نقتل هذه الفكرة في رؤوسنا وقلوبنا؟ فكرة التعصّب لما لدينا بشكل أعمى ومتطرّف؟ متى نفك هذا الارتباط الوثيق مع التشدّد والنظرة بفوقية لثقافات وأفكار وسلوكيات الآخر؟ متى نرى للآخر حقاً في أن يكون على صواب؟ متى نعترف وبصوت عالٍ بأن هذا الآخر صاحب فضل وأسبقية في الكثير من أمور الدين والفلسفة والعلم والقيم، ودون أن يعني هذا الاعتراف أي نكوص أو ازدراء أو دونية لما عندنا من دين وثقافة عظيمين؟
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article