0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

3 - الخليـــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــ الخليـــــــــــج:
ـ(هنيئاً.. بدأ العمل/إيمان عبد الله آل علي): ـ نبارك للفائزين الذين سيحملون هموم المواطنين، ويسعون للمشاركة الفعلية استعداداً للمستقبل، في ظل توجهات الدولة، وعليهم تحمل مسؤولية الأمانة، والإيفاء بوعودهم لمن صوتوا لهم، ولجميع أبناء الإمارات.. أما الشكر الأكبر، فللجنة الوطنية للانتخابات ولجان كل إمارة، التي سعت لتنظيم العملية، وتسهيل الإجراءات من أجل إنجاح الديمقراطية بكل أبعادها.
***************


ـ(مجموعة بريد الإمارات/إبراهيم الهاشمي): ـ قبل أسبوعين بالتمام كتبت في هذه الزاوية مقالاً بعنوان «الطوابع البريدية» تناولت فيه الطوابع التي تصدرها مجموعة بريد الإمارات، وغياب دقة الرصد لمناسبات الدولة المهمة، أو الاحتفاء بالشخصيات الإماراتية الرائدة أو صاحبة الإنجاز المميز، وكان التفاعل مميزاً وكبيراً من قبل المهتمين سواءً بالشأن المحلي العام أو من هواة جمع الطوابع، ووصلتني الكثير من الردود والتعليقات التي تؤكد ما ذهبت إليه في مقالي، وتدعو المجموعة لدقة الرصد والاهتمام بشكل أكبر لتكون طوابع الإمارات مرآة حقيقية لتاريخ الوطن وشخصياته ومناسباته ومواقفه وإنجازاته، وهذا لا ينتقص من دور المجموعة لكن يؤشر وينبه ويقترح من خلال متابعة لأرض الواقع. كان التفاعل جميلاً وكبيراً من الكثيرين ما عدا جهة واحدة بقيت صامتة كأنها لا تقرأ ولا تسمع ولا ترى ولا تتكلم، بلا أي ردة فعل للتوضيح أو التبرير أو الوعد بالتغيير أو الإحاطة بالعلم على أقل تقدير، وهذا الصمت ليس وليد اليوم أو هو ديدن هذه الجهة فقط، فجل الجهات والمؤسسات والوزارات والهيئات تعمل به، انطلاقاً من مبدأ «طنش تعش»، أو تجاهل وسيمضي الوقت وينسى الناس، ويتناسون أن هناك عيوناً رقيبة ترصد وتتابع وتنشد الأفضل والأجود. تعطي الفرصة تلو الفرصة للتصحيح، لكنها لا تقبل ولا ترضى بأنصاف الحلول، ولا ترضى إلا بالرقم واحد والمركز الأول، حكومة تعمل بجد وحزم لصالح الوطن والمواطن وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة. تفاعل الجميع عدا مجموعة بريد الإمارات، ولا أرى سبباً لذلك غير أنهم يعرفون أن الداء مستفحل، وأنهم بأي رد كان سيزيدون النار اشتعالاً. الاعتراف بالخطأ والإصلاح ليس عيباً إخوتي الأعزاء، وحكومتنا الرشيدة أعطت درساً مسبقاً للمجموعة لتصحيح الأوضاع عبر رسالة واضحة لم تعنِ أن الخلل في مكان واحد فقط، بل كانت تدعو لإعادة النظر في كل المنظومة، وتطوير ما يحتاج إلى تطوير وتغيير لتواكب ما تتطلع إليه الدولة من تميز في كل المجالات. وللدلالة فقط، ذهبت لشراء الطوابع الخاصة بحدث تاريخي وطني عالمي مهم، هو ارتياد هزاع المنصوري الفضاء بعد يومين فقط من الرحلة، وهنا أشكر المجموعة على إصدارها الطابع في ذات يوم المناسبة، وحينما طلبت مغلف اليوم الأول للطابع قيل لي من قبل الموظف العامل في قسم الهواة إن المغلف غير متوفر لأن الموظف المسؤول عن تجهيز المغلفات في إجازة وسيتوفر بعد عودته بداية شهر أكتوبر الحالي. هذا للدلالة فقط وأترك التعليق للأخوة القراء، أو مجموعة بريد الإمارات إن سمح وقت إدارتها وتكرمت وتجاوبت معنا.
***************

ـ(عقدة الإمارات/عبدالله السويجي): ـ الإمارات وقياداتها وشعبها يرون الجمال في كل شيء، وهو جزء من الاستراتيجية الإيجابية المستندة إلى قدرة الإنسان الإماراتي على تحقيق المعجزات وملامسة المستحيل. باتت دولة الإمارات العربية المتحدة تشكل عقدة للبعض، عقدة وليس تحدياً، العقدة هي مركّب نقص، يشعر صاحبها بالغيرة والدونية والفشل، بينما التحدي يكون مقروناً بالجهد والعمل لتحقيق الأهداف. لا بد من إيضاح حالة الارتباك التي تعيشها بعض وسائل الإعلام المحسوبة على أنظمة باتت تشعر بالعزلة في محيطها، ولهذا تلجأ إلى السخرية لإخفاء النيران التي تأكل قلوبها حسداً وغيرة، وإلى تمييع الحقائق لتتعالى على إخفاقاتها، والتقليل من أهمية الإنجاز الذي يدخل في باب المستحيل. وسائل إعلام باتت مكشوفة ومعرّاة لكل ذي بصيرة، ولكل مشاهد يدرك الحقيقة ويمحصها للوقوف على صدقها، ويصدق في موقفها المثل القائل: «لم يجدوا في الورد عيباً، فقالوا له يا أحمر الخدين». لغة إعلامية تكشف العجز والبلاهة والفراغ، فتلجأ إلى «خفة الدم» الذي بدا أكثر ثقلاً من الدم المتجلط. كنا نتوقع أن يُقابل إنجاز الإمارات بالفرح والفخر من الجميع، ولكن لا بأس الشجرة المثمرة هي التي تُرمى بالحجارة دائماً، أما الشجرة العاقر فهي مجرد شكل فقط، وإنجاز الإمارات العالمي والإنساني حُفر في ذاكرة الزمان والمكان، وكشف الأقنعة عن هذه الأشكال الفارغة. حفظ الله الإمارات من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
***************

ـ(يوم المعلّم.. طول العام/ابن الديرة): ـ الأمر المهم جداً هو تخفيف الأعباء غير الضرورية عن كاهله، وإنصافه بالراتب والمكافأة والترقية، حتى لا يلجأ إلى التدريس «الخاصّ»، وسلبياته، وما يحويه من اضطرار إلى العمل ساعات طويلة بعد عمله في المدرسة، وهو يجوب المدينة من منزل إلى منزل، أو أن يعطي أسئلة الامتحان، أو «يلمّح» إلى ما فيها، ثم يعود منهكاً مهدوداً، ما يؤثر في حياته الاجتماعية سلباً، وينعكس على أدائه. نبني الأجيال بالمعلّمين المربّين المؤدِّبين، وهذا يحتاج إلى إرادة حقيقية في الحصول على من يتمتّعون بهذه الصفات، وتضحية وتنازل من المعنيين، فهؤلاء كنز أغلى بكثير من تكديس الأموال، وزيادة الرسوم على الطلاب وأولياء أمورهم، فالعلم بناء ونهضة بعيدان تماماً عن عالم التجارة والربح السريع..
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article