0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــ الاتحــــــــــاد:
ـ(العصبية.. عصاب قهري «2 - 2»/علي أبو الريش): ـ التاريخ العربي طافح بأعراض العصاب القهري، ولا زال يضخ ملحه قبل مائه في الوجدان. منذ أن نزل الإنسان عن الشجرة، وتلقف أول ثمرة ناضجة سقطت لتوها من لب الغصن الرطيب، بدأت الفكرة الجهنمية تدور في الذهن، وبدأت تتحرك باتجاه الأنا وليس الـ «نحن»، الأمر الذي جعل من الخوف من الآخر أمراً مبرراً، وحجة دمغت ختمها في الروح.
***************

ـ(أشياء بسيطة.. لكن مهمة/علي العمودي): ـ تفوت على كثير من الجهات الخدمية، وهي تنفق أموالاً وموارد طائلة لإسعاد الناس، أشياءُ بسيطة ولكنها حيوية ومهمة، وتنال من الجهد الذي قامت وتقوم به لتحقيق تلك الغاية والهدف. بعض دورات المياه في حدائق أخرى حتى مع وجود المياه تجدها في حالة يرثى لها من الإهمال والتردي، يعزف عن استخدامها من يصادف وجوده، ويضطر للجوء إلى أقرب مركز تجاري أو غيره من المرافق. كنا في السابق نشكو من عدم توافر دورات مياه كافية على الكورنيش أو الحدائق، وعندما تمت إقامتها نجدها بهذه الحالة من السوء والإهمال بطريقة تتناقض تماماً مع طروحات البلدية عن جودة الحياة وتعزيز وتكريس الممارسات الصحية ومنع انتقال العدوى والأمراض. لا حرج أن أقدمت البلدية على تعهيد مثل خدمات دورات المياه لشركات القطاع الخاص لتقديم خدمات أرقى ولو برسوم رمزية، مثلما يجري في معظم مدن وعواصم العالم، المهم أن ترتقي بالخدمات والمرافق.
***************

ـ(موقف نبيل وطفلة بريئة/د. علي القحيص): ـ الإحساس الصادق والمشاعر الإنسانية النبيلة، لا تفرّق بين كبير وصغير، ولا بين ذكر وأنثى.. لذلك تفاعل كثير من المشاهدين والمتابعين، عبر وسائط التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، بشكل لافت ومثير جداً، مع مقطع فيديو لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أثناء زيارته للطفلة الإماراتية «عائشة»، في منزلها بأبوظبي، والتي كانت ترغب وتحلم بالسلام على سموه، أثناء استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، لدى زيارته دولة الإمارات، الأسبوع الماضي. وقد اصطف طابور من البراعم الإماراتيات لاستقبال القائدين في أبوظبي، وتركت الطفلة «عائشة» الصف المقرر لها الوقوف فيه، وهرعت ببراءة طفولية لتقف في الصف المقابل، لعلها تحظى بلحظة سعيدة، وتمسك بيدها البريئة الناعمة يد قائدها، وتسلم على سموه وهو يمر من جانب زميلاتها، لكن الحظ في تلك اللحظة تأخر قليلاً، ولم يسعفها لمصافحة سموه، مما دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بعد مشاهدة المقطع المؤثر، لزيارتها في منزل والدها للسلام عليها وتقبيل يدها وضمها إلى صدره الدافئ الحنون، ليلبي رغبتها ويعوضها بذلك عما فاتها، فكانت بحق لفتةً أبويةً كريمةً من لدن سموه، وتقديراً عظيماً لهذه المشاعر الطفولية البريئة إلى أقصى حد، لقد لبى سموه رغبتها، فزارها في منزلها، رغم مشاغله والتزاماته المتعددة والكثيرة.. حيث دعته المشاعر الصادقة والإحساس الأبوي النبيل، ليذهب بنفسه إلى منزل الطفلة عائشة، التي كان حلمها أن تصافح يده وهو يسير في موكب رسمي.
***************

ـ(الإمارات تتصدر الإقليم في «التجارة الإلكترونية»/نشرة اخبار الساعة): ـ وفقاً لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، الصادر مؤخراً، احتلت دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً والـ28 عالمياً، في مؤشر التجارة الإلكترونية من الشركات إلى المستهلك لعام 2019، حيث يرصد المؤشر سنوياً حركة التجارة الإلكترونية من الشركات إلى المستهلك ومستويات انتشارها في دول العالم كافة، استناداً إلى مجموعة من العوامل والمعايير. وبحسب المؤشر، وصلت نسبة الأفراد الذين يستخدمون شبكة الإنترنت في الدولة إلى إجمالي تعداد السكان في الدولة 98%، بارتفاع 10%، مقارنةً بعام 2017. كما صنّف المؤشر دولة الإمارات في المركز الرابع على قائمة أكثر الاقتصادات الناشئة تطوراً في حركة التجارة الإلكترونية من الشركات إلى المستهلك.
***************

ـ(تذكرة.. وحقيبة سفر- -2/ناصر الظاهري): ـ من بين الذين تلتقيهم في ساعات السفر وأيامه القليلة، كأصدقاء عابرين ومقترحين غير سائقي الحافلات السياحية، نادلو مطاعم ومشارب الفنادق الذين سيبدأون في التعود على وجهك، ومد جسور وهمية من الصداقة الفندقية، لن تتمتن إلا إذا كنت من ذوي الأيدي البيضاء.
***************

ـ(تحية للمؤسسين في يوم الإمارات/د. رياض نعسان آغا): ـ لقد تمسك مؤسسو دولة الإمارات بمبادئ العدل والإحسان والخير والحق، وهي عناوين بارزة في ثقافتنا العربية الإسلامية، وهي التي تمثل طريق النجاة أمام الدول، التي أخفقت في تحقيق العدالة، وفشلت في تحقيق التلاحم بين الشعب وقادته، فكان هذا الاضطراب الخطير، الذي شهده العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، فتحية لبناة دولة الإمارات، ولشعبها العظيم، في يومها الوطني، وتحية لمن يتابعون مسيرة التقدم بخطى واعية متسارعة، ويخدمون شعبهم بروح المحبة والتفاعل والمسؤولية الإنسانية.
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article