0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí


ـ(الخرافة طريق الفظائع/علي أبو الريش): ـ الخرافة يسوقها إنسان وضع على رأسه مظلة شمسية حجبت عنه الضوء، وسار في الأزقة الضيقة تحاشياً لرؤية النور، ثم فجأة التقى بك أو بغيرك، وتوقف هنيهة أمامك، ليقول لك: لقد وجدت الحقيقة، فاذهب معي إلى حيث تكمن، وهناك يدخلك في غرفة معتمة لا ترى من خلالها حتى أصابع يديك، ثم يبدأ في تلقينك وأنت المستسلم، تقدم جامداً هامداً مثل نشارة خشب نثرت على أرض وعليك، وبعد حين من التلقين، والتضمين والتخمين، تجد نفسك تسبح في مستنقع من الخرافة، تجد نفسك تعيش وكأنك تحت سطوة التنويم المغناطيسي!
***************

ـ(نصيحة بوخالد/علي العمودي): ـ حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في حديثه وتوجيهاته ونصائحه السامية لأعضاء السلك القضائي والنيابة العسكرية مؤخراً على التأكيد على مسألة أساسية ومهمة للغاية، وهي الحفاظ على «مصداقيتنا وسمعتنا الطيبة»، فهي من قيمنا الأصيلة المتوارثة عن «أهلنا وتاريخنا، وعلينا جميعاً مسؤولية ترسيخ هذه القيم الموروثة في مجتمعنا». نصائح وتوجيهات سامية لا تقتصر على المخاطبين، وإنما تعني كل من تشرف بالانتماء لهذا الوطن الغالي. وقبل ذلك كان سموه قد دعا أبناءه الشباب في محاضرة تاريخية لاستحضار معنى أن تكون إماراتياً قبل أن تُقدم على أي فعل مهما كان، فإن قدّم المواطن فعلاً خيّراً وإيجابياً قيل عن صاحبه إنه إماراتي، وكذلك إن كان سلبياً.
***************

ـ(عمرة مسيسة.. واستفزاز تركي في المسجد الحرام/هيلة المشوح): ـ
الهدوء والحكمة خير ما فعلته حكومة المملكة العربية السعودية إزاء الاستفزاز السياسي الذي رتبت له وقامت به مجموعة من الأتراك دخلوا الأراضي المقدسة بذريعة العمرة، وإذا هم يقلبونها مظاهرة وهتافات تحت شعارات الأقصى وتحرير فلسطين ،مرددين «بالروح بالدم نفديك يا أقصى»، في انتهاك صارخ لحرمات الله، وفي استبدال للأدعية والتكبير وروحانية المكان بالهتافات السياسية. في حدث غير مقبول أدانه كل مسلم واع، انتشر فيديو تم تصويره بحرفية عالية ومهنية لافتة في المسجد الحرام لحشد كبير من الأتراك (الذكور فقط)، وتحديداً في المسعى، يهتفون بشعارات سياسية مؤيدة للقضية الفلسطينية، ويبدو أنهم جاؤوا في مهمة أخرى بعيدة كل البعد عن نسك العمرة وابتغاء رضا الله رغبةً في مادون ذلك، فتلقفته قناة «الجزيرة» القطرية وأبواقها، ترويجاً ونشراً، مع تعليقات لم ترق للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
***************

ـ(دول مجلس التعاون 2035/د. محمد العسومي): ـ ذكر صندوق النقد الدولي في آخر تقرير له عن دول مجلس التعاون الخليجي أن «دول الخليج العربية تعد من أغنى دول العالم، إلا أن ثرواتها المالية المقدرة بتريليوني دولار قد تستنفد في غضون الخمسة عشر عاماً القادمة في ظل تدني إيرادات النفط والغاز، ما لم تسرع خطى الإصلاحات المالية»، مستشهداً في ذلك بتضرر الاقتصادات الخليجية بشدة من جراء انخفاض أسعار النفط بين عامي 2014 و 2015. هذا التقرير أثار الكثير من الجدل وعدم اليقين، بل وبعض المخاوف بشأن المستقبل الاقتصادي لدول المنطقة، فما هي طبيعة الأوضاع والاستنتاجات التي أشار إليها الصندوق؟ حقيقة هناك ظروف موضوعية مستجدة وقابلة للتعمق والتعقد مستقبلاً، وهناك أيضاً بعض المبالغات التي لم تأخذ بعين الاعتبار الصورة الكاملة للاقتصادات الخليجية، وإنما ركزت على جانب واحد منها.
***************

ـ(صناع الأمل.. تكريس لثقافة العطاء/نشرة اخبار الساعة): ـ مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في فبراير 2017، مبادرة «صناع الأمل»، التي تندرج تحت مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بدأت ثقافة العطاء تترسخ على المستويين الوطني والعربي، وخاصة لدى فئة الشباب الذين كثفوا تبنّي وممارسة هذه الثقافة، وذلك لإدراكهم أن ذلك سيلقى الاهتمام والرعاية، ويسهم في تعميم هذه القيم على أكبر قدر من المحتاجين، ويعطي الفاعلين والمؤثرين في حقول الخير حافزاً أكبر على مواصلة العمل.
***************

ـ(جاسم عبيد الزعابي يكتب: الإمارات.. صانعة الأمل/جاسم عبيد الزعابي): ـ مساء اليوم يرعى سموه احتفال الدورة الثالثة من المبادرة، بعدما وجه سموه بتخصيص ريع الاحتفال لدعم مشروع بناء مستشفى الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب في مصر، باعتباره مشروع العام الإنساني العربي. وأياً من سيكون الفائز في هذه الدورة، فإن جميع المشاركين الـ 92 ألفاً من 48 دولة، يُعتبرون فائزين بما صنعوه من خير وأمل لمجتمعاتهم وشعوبهم وللإنسانية. ولتكن هذه المناسبة، فرصة لنا جميعاً للإسهام في المبادرات الإنسانية التي تصنع الأمل، والتي تقوم بها قيادتنا الرشيدة، مستلهمين قول سموه «كل شخص في نفسه خير.. وكل إنسان يمكن أن يساهم بشيء في مجتمعه.. وكلنا نعيش على آمال تدفعنا لصنع التغيير الإيجابي في مجتمعاتنا».
***************

ـ(خميسيات/ناصر الظاهري): ـ «في نوع من السيارات يا أخي من تشوفها قدامك، ودك تقول على الفور: صاحب «الكامري» البيضاء، اسفط على اليمين»!
ـ «مرات بعض الناس إن سألك عن حاجة، الأفضل أن تقول لهم: ما أعرف! لأنه سيجنبك لوماً أنت في غنى عنه، ويلزمك بمسؤولية لم تطلبها، فالأحسن أن تعتذر، وتكف نفسك من ثقل إضافي، لأن بعضهم عجل، ويريد حاجته تقضى في الحال، وسيضيع ساعات نهارك بطوله، وبعضهم لا يعجبه العجب، وسيلزمك بالتأسف، لأن نيتك كانت صادقة، وكنت تريد أن تساعد، لكن المساعدة لم تأت بما تشتهي نفسه، والبعض الآخر سيتطور طلبه من محاولة إيجاد حل إلى أن يلبسك القضية برمتها، وأنت لا ناقة لك فيها ولا جمل»!
ـ «يا جماعة ادخلوا على أي موقع محلي باللغة العربية، واطلبوا معلومات مثل التي تجدونها على المواقع الأوروبية وباللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الإسبانية، وشوفوا إذا ممكن يوفرون لكم أي معلومة ذات قيمة، وتخص خصوصياتنا، غير بيع الأدوية العشبية المقوية، وغير الخدع الإعلانية الساذجة، مثل «ماذا حدث لتلك الفتاة التي تبلغ الثامنة عشرة في صحراء الشارقة»؟ فتفتح الرابط وتجد إما التعامل بالعملة الإلكترونية من قبل نصابين لا يكلون عن الترويج لها، وقصصها التي سيبلغ دخلك الإضافي فيها 30 ألف درهم شهرياً، وأنت قاعد في البيت، المواقع الرقمية الإعلامية الناطقة بالعربية فقيرة حدّ العيب، ادخل وحاول أن تبحث عن صورة لمؤسس الدولة بحجم كبير، ودرجة وضوح عالية، تصلح للنشر المحترف أو لقطات فيلمية قصيرة جداً، تنفع الأفلام الوثائقية، ولا مانع من شرائها بالمبلغ الذين يحددون، فإن وجدت فأعلمني، لأني بقيت ثلاثة أيام أبحث حتى أضناني البحث والتعب، تعرفون أين وجدتها في «بي. بي. سي»، ومواقعنا المحلية شاطرة تطلب منك، وتتطلب: أدخل تاريخ النشر، وساعة النشر، وتحديد الشهر واليوم، وبالتاريخين الميلادي والهجري، ورقم بطاقة الهوية، وهل كنت تأخذ شرهة أيام حياة «بن سليّم» أم لا؟ وهل لديك سجل في لجنة الشيخ خليفة للمباني التجارية؟ وهل كان لديك حساب في البنك العثماني القديم؟ ولما تريد هذه الصورة أو اللقطة بالذات؟ حدد الأسباب وإحداثيات موقعك، أتحدث هنا عن أمر حديث وواضح، وكم المعطيات بخصوصه كثيرة، ويجب أن تكون متوافرة، فما بالكم إذا كان هناك باحث في أوروبا يبحث عن مادة تاريخية وتوثيقية عن الإمارات قديماً أو حديثاً، ولم يجدها في مواقعنا المحلية، فسيكون مصدره المواقع الأجنبية فقط، وحين يظهر كتابه نلومه ونلوم الكتاب، ولا نلوم أنفسنا ومواقعنا الرقمية الفقيرة حدّ العيب»!
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article