0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

3 - الخليـــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí


ـ(محمد بن زايد.. شكراً/نور المحمود): ـ من بيوتنا، وفِي ظل أزمة كورونا، نرى المشهد بشكل أوضح وأشمل. نراقب عن بعد، ونتواصل عن بعد، ونكتشف قدرات الدول الحقيقية، ومستوى قادتها في وعيهم وحكمتهم وقراراتهم وأسلوب تعاملهم مع المِحنة بوعي ومسؤولية تليق بمكانتهم وبالمأمول منهم في مثل هذه الكارثة التي أصابت العالم كله بشلل، أم بخيبة غير متوقعة؛ بل صادمة ليس لشعوبهم فقط بل لنا جميعاً. هناك دول تتخبط وأخرى تتحرك باتجاهات مختلفة كي تلتف حول الأزمة وتخرج منها بأقل ضرر ممكن. وهناك قادة يتبجحون ويعقدون مؤتمرات ويتحدثون «افتراضياً» أكثر بكثير من تحركهم فعلياً في الواقع، وقادة يستغلون العالم الافتراضي ليتحركوا فعلياً ويكملوا إنجازاتهم. الاجتماع الذي ترأسه عن بعد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع الوزراء والمسؤولين المعنيين عن آخر التطورات والمستجدات لأزمة «كورونا»، نموذج لما يمكن أن يفعله القادة «الكبار» في قامتهم وقيمتهم وقيمهم، والذين لا تختلف صورتهم ومواقفهم ووعيهم وإنجازاتهم. لقاء أفضل من ألف مؤتمر صحفي وبروباغندا يسعى خلفها زعماء دول كبرى في هذا الوقت العصيب. ببساطة تواصل الشيخ محمد بن زايد مع المسؤولين، لمعرفة حقيقة الوضع وكشف الإنجازات والمعوقات التي تعترض طريق الخطة التي وضعتها الدولة من أجل حماية شعبها وكل المقيمين على أرضها. وسموه على ثقة تامة بأن المكلفين بالمهمة على قدر عال من المسؤولية، ولا يتوانون عن بذل كل مجهود في سبيل حماية الإمارات وكل ما ومن فيها، من الوباء وانعكاساته الصحية والاقتصادية والاجتماعية على الجميع. لم يتحدث الشيخ محمد بن زايد إلى الوزراء والمسؤولين المعنيين فقط؛ بل توجه بكلامه وبالثناء على الجنود المجهولين الواقفين خلفهم في الكواليس، والذين يعملون تحت قيادة المسؤولين ويشكلون خلايا نحل لا تهدأ ولا تنام، تتعاون في مختلف الميادين لإنجاح المهام على أفضل ما يمكن، وبصورة مشرفة تليق باسم الإمارات ومكانتها. نؤمن بما قاله الشيخ محمد بن زايد إن «الإمارات، بفضل الله، لديها القدرة والمرونة للتعامل مع مختلف الظروف..» وتستوقفنا عبارات النبل التي لا نتفاجأ بها من سموه؛ بل نزداد بها فخراً وتقديراً؛ حيث يقول: «في هذه الأزمة..نفخر بمواقف المواطنين والمقيمين، ولنا الشرف بخدمتهم.. ونعتز بأخوتنا المقيمين الذين نسعد بهم على أرضنا.. قمة الوفاء حين نراهم يرددون النشيد الوطني الإماراتي في هذا الوقت الصعب.. نحن محظوظون بالجميع في وطننا.. وبمشيئة الله سنتجاوز معاً هذه المرحلة..». شيخ محمد، نحن من يشكركم على تواضعكم، دموعكم غالية علينا وهي رمز لسمو مشاعركم، و«لنا الشرف بخدمتكم» التي قلتموها، يرددها كل مواطن ومقيم، ويزداد زهواً وتقديراً لكم.
***************

ـ(تشديد الإجراءات/سلام أبو شهاب): ـ بعض المراكز التجارية التي تكون أقرب إلى متاجر صغيرة، تستغل الثغرات وتواصل ممارسة عملها وفتح أبوابها أمام الجمهور، باعتبار أنها أحد منافذ بيع الأغذية. أحد هذه المحال مكون من ثلاثة طوابق، ويوجد فيه ركن محدود لبيع بعض أصناف المعلبات والمواد الغذائية، ولا توجد فيه مساحات واسعة، ويشهد إقبالاً لافتاً من أفراد المجتمع الذين يصعب عليهم الالتزام بالتباعد الاجتماعي داخله، فمن الأفضل إغلاق مثل هذه المراكز أو المحال فوراً، فتشديد إجراءات تقييد الحركة أصبح مطلباً حيوياً وضرورياً للحد من الإصابات الجديدة لفيروس كورونا.
***************

ـ(خطوة إماراتية في الاتجاه الصحيح/كمال بالهادي): ـ المتتبع للخطى الإماراتية في التعامل مع القضايا العربية يدرك مدى الحرص على دعم الشعوب العربية أياً كانت مطبات السياسة.
***************

ـ(«كورونا» واليمن/حسن العديني): ـ الخشية أن اليمنيين وصلوا إلى حالة من الضجر والتعب جعلت الحياة عندهم تتساوى مع الموت، أو أن الموت في نظرهم بات أشرف من حياة بلا كرامة.
***************

ـ(دور المال الخاص في مواجهة الأزمات/د. علي محمد فخرو): ـ لا يمكن للعالم أن ينتقل من أزمة إلى أخرى وهو لا يفعل أكثر من الصُّراخ من الألم واليأس، بينما مليارات من البشر تنظر إلى أحوالها بقلة حيلة واستسلام.
***************

ـ(لكوادرنا الطبية.. شكراً/ابن الديرة): ـ نحن فخورون بالكوادر الطبية والإدارية الذين يضحون براحتهم من أجل مجتمعنا، ويعطون من صحتهم من أجل صحتنا، وهم يستحقون كل الاحترام، وعلينا تحمل مسؤوليتنا المجتمعية بالحفاظ على سلامتنا وسلامة الوطن، حتى لا تضيع جهودهم سدى، وكل مواطن ومقيم وزائر في البلاد مدين بسلامته وراحته للفرق الطبية التي تعمل بتفان منقطع النظير. التزامنا بدعم جهود السلطات المعنية مباشرة بمكافحة الفيروس الخطير، عهد ووعد يجب أن يكون هادينا لتحقيق مصلحتنا ومصالح الجميع وحماية الوطن من الدمار الذي يسببه هذا الوباء اللعين فيما لو استفحل وانتشر. شكراً فرقنا الطبية المكافحة، فلقد أبليتم بلاء حسناً، إنكم خط دفاعنا الأول وحصننا في مواجهة كورونا، أمدكم الله بالصحة والعافية والقدرة على الاستمرار، ونحن معكم ملتزمون.
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article