0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

12 - الرؤيــــــــــــةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- (بركة سلطان/د. عبد العزيز المسلم): - الثاني من يوليو ذكرى جميلة لميلاد رجل كريم، حمل راية العلم والثقافة والخير، هو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرجل المبارك كما يُسمِّيه البعض، فقد امتاز بصفات نبيلة قلّما تجتمع في رجل واحد: الثقافة، والعلم، والكرم، والحلم. بركة الشيخ سلطان عمّت الشارقة وأنحاء كثيرة من الإمارات العربية المتحدة والخليج والوطن العربي، وكذلك كثير من بقاع العالم من غير العرب وغير المسلمين، نالتهم تلك البركة وذلك الفيض الحاتمي الجميل. خط خطة محكمة لمسيرة ثقافية حافلة بالمنجزات التي أفرزت أجيالاً من المثقفين والأدباء والفنانين في الإمارات، فقد رعى الشعر والقصة والفن التشكيلي والمسرح والتراث، ثم تحولت رعايته إلى رعاية شمولية للثقافة والفنون لكافة الفنانين الإماراتيين والعرب الموجودين في الدولة، كما امتدت خططه لتشمل الوطن العربي، خصوصاً في الشعر والمسرح والتراث. فكل عام والشيخ سلطان بخير، وكل عام والشارقة بخير، وكل عام والإمارات بخير.
****************************

- (جماجم شهداء الجزائر.. وجمعة السلامي/خالد عمر بن ققه): - الحديث عن نموذج من بين كثيرين عرفتهم في الإمارات، إنه الصديق: جمعة السلامي.. رجل مثقف، مهتم بقضايا أمته في كل أوطانها، وسبَّاق لمعرفة أخبارها.. أذكره هنا ليس فقط كونه ابناً لدولة حديثة ومعاصرة، وحاملة لهموم العرب، ولكنه لأنه بادر بإرسال خبر استعادة جماجم شهداء الثورة الجزائرية مرفقاً بصور الجنود الفرنسيين وهم يحملون رؤوس الشهداء مُتابَهين بجريمتهم، قبل أن أتابعه. لحظتها تساءلت: ترى ما الفرق بين الثورة الحقيقية والفتنة داخل دولنا؟.. وجاءت الإجابة، كما هي في فرح وحزن السلامي على ماضي وحاضر أمته، الثورة: إجماع عام حول الشهداء لا يتغير مهما طال العمر.. والفتنة: لكل فريق شهداؤه!
****************************

- (هروب الفتيات.. وجائزة السلام/سارة مطر): - السعوديون ينشغلون بتتبع قصص الفتيات الهاربات من أسرهن، فالأمر يبدو غريباً ومرفوضاً من قبل المجتمع الذي يتصف بأنه مجتمع ذو خصوصية فريدة.. عدد الفتيات الهاربات قليل للغاية، لكن القضية تحظى بتسليط إعلامي كبير من دول العالم الأول، وهو ما يزعج أفراد المجتمع الذي يجد أن المشاكل الداخلية يجب ألا تتدخل فيها أي جهة من الخارج. وبالتأكيد هناك عدد من الفتيات الهاربات بتن يرغبن في تسليط الضوء عليهن، والظهور أمام الإعلام لكسب المزيد من التعاطف، فيما هناك عدد بسيط يختبئن من أجهزة الإعلام، ويفضلن الصمت لاعتبارات عدة أهمها الخوف من وصول أسرهن إليهن. لم أكن أرغب في كتابة مقال عن هروب الفتيات، حتى أعلنت فتاة سعودية هاربة إلى كندا، عن إنجابها لطفل من زوجها الأسمر، ولم تكن قد أعلنت زواجها من قبل، في ذات الوقت كنت أقرأ خبراً عن الباكستانية ملالا يوسفزي، الحائزة على «نوبل للسلام»، بأنها قد تخرَّجت مؤخراً من جامعة أوكسفورد.
****************************

- (ضريبة الخليجي/فاطمة اللامي): - الخليجيون أينما يشدون الرحال، لا بد أن تتضاعف قائمة أسعار كل شيء عليهم، بدءاً من زجاجة المياه إلى المطاعم ومن أسعار الفنادق وأجرة التاكسي إلى الكماليات.. إلخ، فصورة الخليجي في ذهنية أغلب الشعوب الأجنبية ما تزال مرتبطة بالمال أكثر من أي شيء آخر، وهذه الصورة كرَّستها فئة بعينها اتَّخذت من السفر فرصة للاستعراض وليس للاستمتاع والترفيه بتعقل، فتجد أفرادها يحرصون على إبراز أنفسهم شكلاً بين مئات الجنسيات من السائحين، في وجهات كبريطانيا أو باريس أو جنيف وإن كانوا من فئة « قروض السفر»!
********************************
***********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article