0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

7 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الاتحـــــــــــــــــاد:
- مبادرات خيّرة: - رغم تحديات جائحة كورونا، واصلت الإمارات مبادراتها الخيرة وحملاتها الإنسانية لتحسين الصحة وجودة الحياة لملايين البشر عبر العالم، بحمايتهم من الأمراض، ومنها مرض شلل الأطفال. ففي إطار مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال المرض الذي يهدد مستقبل الصغار الأبرياء، تمكنت الإمارات بإسهاماتها النبيلة، من الوصول لملايين الأطفال في المناطق النائية بمختلف دول العالم، لمنحهم التطعيم اللازم والضروري للقضاء على المرض. وهي من أولى الدول التي تتغلب على تحديات كوفيد -19، وتستأنف التطعيم من خلال حملتها الناجحة في باكستان.
*******************
- الخليــــــــــــــج:
- التطرف والإرهاب في فرنسا: - أن تتخذ فرنسا جملة إجراءات أمنية؛ لمواجهة الإرهاب على أراضيها، خصوصاً بعد مقتل المدرس صاموئيل باتي بصورة بشعة على يد إرهابي شيشاني؛ فهو حق من حقوقها السيادية. وأن تكون من بين تلك الإجراءات إخضاع نحو 51 جمعية دينية للمراقبة؛ حيث ينتظر الإعلان عن حل بعضها؛ بسبب ترويجها لأفكار «تتنافى ومبادئ الجمهمورية»؛ ومن بينها: «اتحاد المنظمات الإسلامية»؛ وهو أحد أجنحة «جماعة الإخوان» الإرهابية، إضافة إلى إغلاق مسجد بالقرب من باريس لستة أشهر؛ لمشاركته مقطع فيديو، وصفت السلطات الفرنسية محتواه ب«التحريضي»، فمن حقها أيضاً أن تتخذ ما تراه مناسباً لأمنها وأمن المقيمين على أرضها، ما دامت هذه الجمعيات تخرج عن دورها الدعوي أو الخيري، وتنغمس في عمليات التطرف والإرهاب. وكما هي الحال في دولنا العربية، فإن التطرف الذي تشهده العديد من الدول الغربية؛ من خلال أحزاب وقوى سياسية ووسائل إعلامية، تطلق نفير «الإسلاموفوبيا»، ضد المسلمين، وتواصل التحريض عليهم، هو الوجه الآخر لتطرف الجماعات الإسلاموية، فكلاهما يتغذيان من مصدر واحد؛ هو التطرف، ويؤديان نفس المهمة في بث روح الكراهية والحقد والانتقام والتعصب. على فرنسا أن تخوض معركتها على جبهتين؛ واحدة ضد التطرف الإسلامي، والأخرى ضد التطرف اليميني العنصري الداخلي؛ لأنهما معاً يستولدان الإرهاب.
*******************
- البيـــــــــــــــان:
- السودان.. مستقبل واعد: - تطوي الحكومة السودانية صفحة عقود من مقاطعة المجتمع الدولي للبلاد، والتخلص من أثقل تركة من تركات النظام الماضي بتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً قرار إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ما يفتح الباب أمام هذا البلد لعودته المستحقة للمجتمع الدولي، والاندماج في المنظومة الدولية بعد العزلة التي فرضت عليه لمدة طويلة. هذا الإنجاز الجديد هو ثمار مجهود دبلوماسي كبير بذلته السلطات في هذا البلد لإظهار حُسن نيتها للولايات المتحدة من أجل رفع العقوبات، لأن ذلك مفتاح رئيسي لتحسين الاقتصاد. سعي الخرطوم لتجاوز عقبة «القائمة السوداء» ومكافحة الإرهاب، وإنهاء حقبة «الإخوان» السوداوية، هدفان لا تراجع عنهما، ولا شك أن الطريق ما زال طويلاً، لكنّ السلطات السودانية قادرة على التخطيط الجيد لمستقبل واعد، وإذا حدث ذلك فإن احتمالات التعافي الاقتصادي والتحوّل الديمقراطي سيكون قريباً، إن شاء الله.
*****************************
***********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article