0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــــ نحن اليوم في أوج الرفاهية.. في ذروة الفرح/علي أبو الريش:- نفتش عن لؤلؤة الفؤاد، نبحث عن درة المنازل، فنجدها في المخيلة واقعاً، يرسم جذوره على الأرض، ويضع الحلم جانباً، لأن ما كنا نحلم به أصبح حقيقة، الإمارات في الوجدان، نزور بلداناً ونقطع آلاف الأميال بحثاً عن سعة البال ورفاهية الصدور، ولكن ما يدهشنا أن كل ما نلقاه نجده قديماً بالياً في لغة الموضة، وطائلة العصر؛ لأننا في بلادنا تجاوزنا ما نراه في تلك البلاد التي نحل عليها ضيوفاً وباحثين عن الجديد. ليست هذه مبالغة، بل إنها الحقيقة، فعندما تدخل محلاً تجارياً في أي إمارة من إمارات الدولة، تشعر بأنك تلج معالم حديقة غناء تزخر بألوان الزهور، والأشجار والطيور، تشعر بأنك في عالم سحري يخلب ودك، ويجعلك في حالة سيريالية رهيبة، تشعر بأن المكان في أي بقعة من أرض الدولة، أصبح قصيدة عصماء، مشاهدها أبيات شعر مسبوكة بموهبة شعراء أفذاذ لا تضاهى لهم ملكة ولا توازيهم قدرة. لقد طفنا بلدانا ومررنا بالعالم من شرقه حتى غربه، وفي بعض تلك البلدان، تدخل مطعماً، تبحث عن رغيف تعودت أن تقتاته فلا تجد، وفي بعضها يدهش النادل عندما تكلمه عن حاجتك لكأس شاي ترتب به مزاجك. أنا لا أتكلم عن دول فقيرة، بل الحديث يدور حول دول تعد من أغنى الدول وأرقاها وأشهرها، وقد قال لي أحد رفاق السفر: إن هذه البلدان لا تتميز إلا في طبيعتها، وهذه الطبيعة لا منّة للبشر في جمالها، فهو جمال رباني، وأحياناً نلاحظ المحارم الورقية وأعقاب السجائر مقذوفة على الأرصفة والنواصي وبين الأزقة، وهذا ما يدل على أن الدعاية الإعلامية لبعض الدول ليست إلا خرافة، تلقى في الأوساط الإعلامية فيتلقفها الناس من دون وعي. لا نريد أن نقلل من شأن أحد، ولكن المشهد الراقي في الإمارات مغرٍ جداً ودافع لأن تحدث المقارنة، وهذا حقنا أن نشيد بحديقتنا الغناء، بإماراتنا؛ ولذلك دائماً ما ندعو أبناءنا وأهلنا لأن يحافظوا على هذه النعمة، فالنعمة زوالة ولا تركنوا إلى الكسل واللامبالاة، فالإمارات قلب العالم النابض، فلا تتعبوا هذا القلب، بإهمال المرافق العامة أو المبالغة في رسم الأحلام والتي لا تتناسب مع الواقع أو تفوق قدرات البشر. الإمارات هي هكذا تبدو لي مكتملة الصورة والبناء، وما على الأجيال القادمة إلا الحفاظ على المنجز، لاستكمال ما تتطلبه المراحل القادمة. نحن اليوم في أوج الرفاهية، في ذروة الفرح، والمقارنة صحيحة مع الآخر الذي عرفنا سره وسده، وفهمنا أن الآلة الإعلامية لها الدور المحوري في صناعة الألوان الزاهية للدول، الإعلام فكرة خرافية مذهلة، علينا أن نستخدمها لصالح بلادنا، ونمارسها كفن تشكيلي، وكشعرية نعيد من خلالها صياغة المفاهيم، ورسم الصورة المخملية في الأذهان، وهذا واجبنا، وهذا ديدن كل وسيلة إعلامية، فلسنا معنيين بنقل الخبر، بل نحن ملزمون بصناعة الخبر، نحن أمامنا مسؤولية الدفاع عن مشروعاتنا الخلابة، وعن منجزاتنا التي أدهشت القريب والبعيد دون استثناء، والجميع يقولون الإمارات (غير)، وفعلاً هي الكون المختلف في هذا العالم، الإمارات هي النسخة الأصلية لتفكير المؤسس الباني، وهي طموح القيادة الرشيدة، والذي يمشي اليوم على أرض خصبة، سخية بأفكار أبنائها، وطموحاتهم، وأبناء الإمارات أثبتوا أنهم المختلفون دوماً في إبداعاتهم.
**********************
ــــ تضامن أصيل/علي العمودي:- استكمالاً لحديثنا بالأمس عن الاستجابة الأصيلة لدولة الإمارات، والتفاعل الإنساني الفوري والسريع لإغاثة الأشقاء في المغرب، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب بعض مناطقه هناك، ها نحن أمام صورة أخرى من صور التضامن الأصيل مع الأشقاء في ليبيا في أعقاب الفيضانات التي شهدتها مؤخراً، وتسبب في وفاة المئات من الأشخاص وتدمير بلدات، بعدما أصبحت تحت المياه التي غمرتها تماماً. وكذلك التضامن مع الأصدقاء في اليونان. وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله - خلال اتصالين هاتفيين - مع معالي المهندس عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، والمشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، صادق التعازي والمواساة في ضحايا الفيضانات. كما قدم سموه تعازيه ومواساته إلى الشعب الليبي الشقيق وذوي الضحايا، سائلاً المولى عز وجل الرحمة للضحايا، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين. وأكد سموه، خلال الاتصالين الهاتفيين، تضامن دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب ليبيا وشعبها الشقيق خلال هذه الظروف الصعبة، وتقديم مختلف أشكال الدعم لتعزيز جهود ليبيا في مواجهة الوضع، ووجه سموه بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا للوقوف إلى جانب شعبها في مواجهة آثار الكارثة، وعبر سموه عن خالص تعازيه لدولة ليبيا قيادة وحكومة وشعباً في ضحايا الفيضانات.. كما أجرى سموه اتصالاً هاتفياً مع معالي كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان الصديقة، قدم خلاله تعازيه ومواساته في ضحايا الفيضانات التي شهدتها بلاده، وما أسفرت عنه من أضرار. كما قدم خالص تعازيه ومواساته للشعب اليوناني الصديق وذوي الضحايا، مؤكداً تضامن دولة الإمارات مع اليونان ووقوفها إلى جانب شعبها الصديق خلال هذه الظروف الصعبة. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الموقف التضامني الأصيل لدولة الإمارات مع الأشقاء في ليبيا، وأن «الإمارات ستبقى بجانب إخوتها في كل وقت»، وقال سموه: «عزاؤنا لأهلنا في ليبيا الشقيقة في ضحايا الفيضانات.. وقلوبنا معهم.. ودعواتنا أن يخفف الله مصابهم ويرحم موتاهم.. حفظ الله ليبيا وشعبها من كل سوء.. وأدام أمنهم وسلامتهم.. وستبقى الإمارات بجانب إخوتها في كل وقت». أدام الله عز الإمارات وحفظها منارة للخير وسنداً وعوناً للجميع.
**********************
ــــ ليبيا.. المسورة الغائبة/ناصر الظاهري:- كل العزاء لأهلنا في ليبيا التي كانت غائبة عنا وكنا غائبين عنها، ولا نسمع عنها ولا منها إلا في حالات المحن والكوارث والفواجع، وما يمكن أن يفاجئ الناس، لي أصدقاء من كل الوطن العربي، ويغيب أصدقائي من ليبيا، نزور وطننا العربي الكبير من الماء إلى الماء، وحدها ليبيا هي الغائبة ماضياً وحاضراً، لِمَ ليبيا دائماً مطوقة ومسورة وممنوعة من الحضور في الوجدان العربي، رغم أن شعبها مثخن بالعروبة، ومتدثر بالإسلام؟ لمَ هذه العزلة القسرية التي ضربت حول الشعب والأمكنة والأشياء الجميلة في ليبيا، فغيبت عنا، وغبنا نحن عنها؟ ليبيا وطن عربي علينا أن نبحث عنه من جديد، وعلينا أن نشق له كل الطرق، ونبني له كل الجسور، فمثلها بلد وشعب، ولا أجمل، ولا أنقى، ولا أصدق، ثمة عروبة تطفر من وجه الليبي إن لقيك في السراء أو الضراء، وهذا وحده يكفي لنحب ليبيا وأهلها. دائماً ما يرد على البال لِمَ لا نتذكر ليبيا وأهلها إلا حين تقرع الفواجع دارهم، وحين يأتي النذير العريان بخبر يرج الصدر، ويبكي العين، اللهم لطفاً بليبيا وأهلها دوماً.. وأبداً.
**********************
ــــ قضايا جوهرية في «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي»/نشرة أخبار الساعة: - تسعى القيادة الرشيدة إلى تعزيز مكانة الإمارات بوصفها المركز العالمي الأهم لتنظيم أبرز المؤتمرات والمنتديات والفعاليات الكبرى حول العالم، ولاسيما في مجال تطوير الاتصال الحكومي. ومن هذا المنطلق، وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يعقد المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الدورة الثانية عشرة من «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي»، التي تقام في مركز إكسبو، وتنطلق فعالياتها اليوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023، تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد»، وهي تسلّط الضوء على الفرص الواعدة في قنوات الاتصال الحكومي وكيفية استغلالها وتوظيفها لتصبح ثروة تُسهم في رخاء الدول وازدهارها.
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article