0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- اجتثاث أعداء الحياة/علي العمودي:
- التضامن الدولي الواسع مع جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة والاستنكار الشديد والإدانات للهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الأول، في موسكو، يجسد رفض العالم بأسره لكل أشكال وصور الإرهاب، وضرورة وقوف الجميع صفاً واحداً لاجتثاث هذه الآفة اللعينة المدمرة التي تستهدف الوجود الإنساني والحضاري للأوطان والبشرية جمعاء. لقد كانت الإمارات في مقدمة المتضامنين والمنددين بالهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى قاعات مركز تجاري بالعاصمة الروسية، وأدى لمقتل وإصابات عشرات الأبرياء، ما يظهر قبح أعداء الحياة. وأكدت وزارة الخارجية، في بيانها أن «دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي»، وأعربت عن «خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الروسية والشعب الروسي الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين». لقد كانت الإمارات دائماً ليس في مقدمة المنددين والمستنكرين لمثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية وحسب، بل في صلب وصدارة الحرب العالمية على الإرهاب، وشمل انخراطها في المواجهة المتواصلة الجوانب الفكرية لدحض المنطلقات التي ينطلق منها ذلك الفكر المنحرف والمريض، وكذلك الجوانب التمويلية لتجفيف منابعه من خلال مجموعة واسعة من اللوائح والأنظمة والقوانين الخاصة بمكافحة تمويل الإرهاب ورعاته. وقد أصبحت التجربة الإماراتية على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً وملهماً حرصت على مشاركته مع العديد من البلدان الشقيقة والصديقة لتبادل التجارب والخبرات على مختلف الصعد والمجالات، للوقوف معاً في وجه تلك العصابات الإجرامية الإرهابية التي عاثت وتعيث فساداً في العديد من مناطق العالم، ونشرت الدمار والخراب، وهي تسفك الدماء، وتزهق أرواح الأبرياء. جماعات إرهابية متفلتة لا تملك مشروعاً سوى توليد الخراب والخواء والفشل بدعواتها للنيل من المنجزات والمكتسبات التي تحققت في الدول الناجحة المزدهرة. جماعات إرهابية أرادت اختطاف عقيدتنا الإسلامية واستغلالها لترويج أفكارها المنحرفة التدميرية، وفي الجانب المقابل هناك أحزاب ومنظمات يمينية متطرفة، زادها الكراهية، لا تريد للعالم سلاماً ولا استقراراً. وفي كل منصة ومحفل دولي، تحرص إمارات الخير والمحبة على تذكير العالم بمسؤولياته وواجباته في التصدي للإرهاب، وتعزير التعاون والتنسيق وتكاتف الجهود من أجل القضاء على الإرهاب ودعاته ورعاته لتمكين المجتمعات من مواصلة مسيرتها نحو التنمية والازدهار في عالم يسوده السلام والاستقرار
**********************

- مقابسات رمضان/ناصر الظاهري:
- قبل البدء كانت الفكرة: - للسنة الثانية على التوالي أتابع المسلسل السوري «العربجي»، بعض المسلسلات متى ما عمل منها أجزاء ترهلت، وهذا حال «العربجي»، ما يشفع له التباري في التمثيل الممتع بين «سلوم حداد، ونادين خوري والجميلة ديما قندلفت» أما «باسم ياخور»، فهو خارج الدائرة، وخارج التغطية هذه المرة.
- خبروا الزمان فقالوا: - العناق أن تأتي بعطر، وترحل بعطرين. - ابتسم.. لا محبتهم ستبني لك قصراً، ولا كرههم سيحفر لك قبراً. - الحقيقة أنه لو لا وجود قلب المرأة المحب العطوف، لكان الخالق قد ترك الإنسان في القبر إلى الأبد.
- عجائب وغرائب: - الكثير يعتقد أن الذهب عيار 24 قيراطاً، هو ذهب صافٍ نقي بنسبة مائة في المائة، لكن الحقيقة أنه يحتوي على نسبة من النحاس لكي يتشكل بصورة صلبة جامدة؛ لأن الذهب لو كان خالصاً لظهر بشكل لين مثل الطين أو الصلصال، ويمكن تشكيله باليد، وعلى هيئة أي شكل نريد، وبذلك يمكن لأوقية من الذهب الخالص أن يصنع منها خيطاً رفيعاً بطول 80 كيلو متراً دون أن ينقطع.
- خزانة المعرفة: - يقال للوطن والدار والمقام: هذا وطنه، ومعدنه، ومنزله، ومسكنه، ومحله، وموضعه، ومقامه، ومقره، ومأواه، ومنشأه، ومربعه، وموطنه، ومثواه، وجواره، ويقال: حل بهذا المكان وسكنه، ونزل به واستوطنه، واستقره، وتبوأ فيه، وثوى فيه، وتمكن، وأقام، وقطن، ونشأ فيه، وغنى به، وأوى إليه، وأخلد إليه، ويقال: هذا دار إقامة، وقطون، وثواء، وسكون، وارتباع، وحلول، وإيطان، ومقيل، واستقرار، وركون، وإخلاد، وعدون.
- رمستنا هويتنا: - نقول: ضكّ هناك أو خوز، بمعنى أبتعد، ومن أمثالنا: «يوم المحبة، ورقة ياس غطتنا، ويوم العداوة دروب عمان ضكّتنا»، ويضرب للتفرق بين العداوة والمحبة، فالمحبون تكفيهم ورقة الياس الخفيفة، والياس من الشجر، كانت النساء يدقنة، ويضعنه على شعورهن، وله رائحة زكية، أما والحال العداوة، حتى دروب العين الواسعة إذا ما التقينا فيها، ضكّتنا، وضاقت بنا وعلينا، ونقول: «عمان كلها دروب»، ونقول: «المحبة قلوب، مب دروب» أو «الشيء قلب، مب درب».
- أشياء عنا ومنا: - نقول في المثل: «اللي ما قدرت تييبه، لا تعيبه، واللي ما تطوله، لا تحوم حوله»، يقول الشاعر: وآيه طويت دعُوني عقب القيظ بشهر.. أبكي مقر عيوني وِلّفي يوم الصغر.
- ويقول شاعر آخر: - يانا يصرّ مِدّاسه لابس قرمز حرير.. مفتاح قلبي حاسه ترف الشباب اصغير
- محفوظات الصدور: - مثل الظبي في كل مقيال يرعى الرمل ويقيل السيح.. صعب أو متعب كل خَتّال لي روّحت شمس المواضيح.. يرعى الزهر من كل مسيال يشتط غيره وهوه امريح.. لو من تمنى حصل أو نال جان أغتنت هل بالمسابيح.. غلج عليه أو حطّوا أقفال وتعذروا هل بالمفاتيح - وش هالمهب الدافي هذي بشاير خير.. وإلا سمانا صافي ما فيه غير الطير.. حرفين نون وكاف ويلنّك في غدير - بانشدك يا الصّلاني عن من خرفك ويَدّ.. في سالف الأزمانِ يوم عذوجك هِدَدّ.. خرافك في صياني يوم القيظ يهمدّ.. وين أهلك واليرانِ أهل الوفا والودّ.. ما صَكّوا البيبان يوم الخاطر وردّ.. لا تنشد عن ييراني ما أشوف منهم حَدّ.. ولأحد يعرف الثاني هذا الزمان أرمدّ..
**********************

- دورة متميزة لـ«منتدى الإعلام الإماراتي»/الإمارات اليوم:
- فيما يؤكد تواصل جهود دولة الإمارات لتطوير قطاع الإعلام والنهوض به باعتباره شريكاً أساسياً في عملية التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، عُقدت يوم الاثنين الماضي الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام الإماراتي التي نظمها «نادي دبي للصحافة» تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد، بحضور معالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، واستضافت معالي عبدالله بن طوق المري. وفي ظل الاهتمام الخاص بقطاع الإعلام من جانب القيادة الرشيدة، يشهد هذا القطاع المزيد من التطور التراكمي سواء على مستوى الجانب التنظيمي أو فيما يخص عقد الفعاليات الدورية المتعلقة بتطوير أداء وسائل الإعلام المختلفة، مع الحرص على تطوير الكادر البشري الوطني الذي يقود هذا القطاع، ولعل كل ذلك هو ما يوفر لقطاعنا الإعلامي المزيد من فرص النمو والازدهار.
**********************

- شومر وبايدن.. وتداعيات حرب غزة/توماس فريدمان:
- الأسبوع الماضي، رأيتُ شيئاً شبه مستحيل: فقد ألقى زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر – الذي يعد مؤيداً أصيلاً ودائماً لإسرائيل -- خطاباً دعا فيه الإسرائيليين إلى إجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن من أجل وضع نهاية لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. كان ذلك من جنس الأشياء الاستثنائية وشبه المستحيلة، وأثار ردود فعل متوقعة من اليمين اليهودي (شومر خائن)، ومن نتنياهو (إسرائيل ليست جمهورية موز)، ومن المشككين (شومر يتملق لليسار الديمقراطي). وجميعها ردود متوقعة، وجميعها ردود خاطئة. أما الرد الصحيح، فهو السؤال التالي: ما الذي أصاب العلاقة بين الولايات المتحدة ونتنياهو يا ترى حتى يخرج شخص ملتزم بصدق برفاهية إسرائيل مثل تشاك شومر ويدعو الإسرائيليين إلى استبدال نتنياهو -- ويشيد الرئيس جو بايدن نفسه بخطابه، الذي كان ذكياً وحساساً، ويصفه بـ «الخطاب الجيد» الذي أبرز المخاوف التي يتقاسمها «العديد من الأميركيين»؟ الواقع أن الإسرائيليين وأصدقاء إسرائيل يتجاهلون هذا السؤال الأساسي على مسؤوليتهم. الجواب له علاقة بتحول عميق في السياسة والحسابات الجيوسياسية الأميركية بخصوص الشرق الأوسط -- تحول كشفت عنه الحرب بين إسرائيل و«حماس»، وتحول جعل رفضَ نتنياهو صياغة أي رؤية للعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية قائمة على أساس دولتين لشعبين تهديداً لكل من أهداف سياسة بايدن الخارجية وفرص إعادة انتخابه. ولكن، لماذا أصبح نتنياهو مشكلة بالنسبة للولايات المتحدة وبايدن على الصعيدين الجيوسياسي والسياسي؟ الجواب المختصر أن كل استراتيجية أميركا في الشرق الأوسط في الوقت الراهن – وربما مصالح إسرائيل على المدى الطويل أيضاً -- تعتمد على عمل إسرائيل والسلطة الفلسطينية غير التابعة لحركة «حماس» على احتياجات التنمية طويلة الأمد الخاصة بالفلسطينيين، وفي نهاية المطاف، على حل الدولتين. والحال أن نتنياهو استبعد ذلك بشكل صريح، إلى جانب أي خطة أخرى مكتملة المعالم لليوم التالي في غزة. ولكن، لماذا تحتاج إسرائيل والولايات المتحدة إلى شريك فلسطيني ورؤية لحل الدولتين؟ الواقع أنني أرى 6 أسباب – وهذه أسباب كثيرة، ولكنها جميعها تتعلق بالتحدي الذي يواجهه بايدن ومصيره السياسي: 1- لم يضطر أي جيش لمحاربة عدو في مثل هذه البيئة الحضرية الكثيفة التي تضم ما يقدر بـ 560 إلى 720 كيلومتراً من الأنفاق الممتدة من أحد طرفي منطقة الحرب إلى طرفها الآخر. ونتيجة لذلك، كانت مثل هذه الحرب الحضرية ستتسبب دائماً في سقوط العديد من الضحايا في صفوف المدنيين الأبرياء، حتى مع أكثر الجيوش حرصاً وحذراً، ناهيك عن جيش استبد به الغضب بسبب قتل واختطاف الكثير من الأطفال والآباء والأجداد. والحق أنني على يقين بأن لا شيء يمكن أن يعوّض أولئك المدنيين الذين نجوا من الموت في غزة عن فقدان أطفالهم وآبائهم وأجدادهم. غير أن تعبيراً من قبل إسرائيل عن الرغبة في إقامة علاقة جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة والضفة الغربية مع الفلسطينيين الذين لا تقودهم «حماس» من شأنه على الأقل أن يمنح كل الأطراف بعض الأمل في أنه لن تكون هناك جولة من سفك الدماء مثل هذه مرة أخرى. 2- هذه أول حرب كبيرة بين إسرائيل و«حماس» تخوضها إسرائيل و«حماس» في عصر «تيك توك». ويمكن القول إن «تيك توك» صُمم لحرب مثل هذه -- مقاطع فيديو مدتها 15 ثانية لأسوأ معاناة إنسانية تبث باستمرار. وإزاء هذا التسونامي الإعلامي، كانت إسرائيل في حاجة إلى رسالة واضحة بالالتزام بعملية سلام خلال مرحلة ما بعد الحرب، تتجه نحو دولتين. ولكن إسرائيل لم تكن لديها أي رسالة من هذا النوع. ونتيجة لذلك، فإن إسرائيل لا تعادي العديد من الأميركيين العرب والأميركيين المسلمين فحسب، كما يقول مسؤولو إدارة بايدن، ولكنها تواجه أيضاً خطر فقدان الدعم بين جيل كامل من الشباب العالمي (بما في ذلك جزء من قاعدة الحزب الديمقراطي). 3- هذه الحرب ليست حرباً «انتقامية»، على غرار كل الحروب السابقة بين «حماس» وإسرائيل -- والتي عاقبت فيها إسرائيل «حماس» على قصفها بالصواريخ، ثم تركتها في السلطة بعد انتهاء القتال -- وإنما هي حرب تهدف إلى القضاء على «حماس» بشكل نهائي وإلى الأبد. ولهذا، احتاجت إسرائيل منذ البداية لتطوير تصور بديل لكيف ينبغي حكم غزة بشكل شرعي من قبل فلسطينيين من غير «حماس» – ذلك أن أي فلسطيني لن يقبل بأداء هذه المهمة من دون عملية شرعية تقوم على حل الدولتين على الأقل. 4- كان الهدف من هجوم «حماس» هو منع إسرائيل من أن تصبح أكثر اندماجاً في العالم العربي بفضل «الاتفاقات الإبراهيمية» وعملية التطبيع المحتملة مع المملكة العربية السعودية. وبالتالي، كان يجب أن يكون رد إسرائيل مصمماً للحفاظ على تلك العلاقات الحيوية الجديدة. والحال أن هذا لا يمكن أن يتأتى إلا إذا كانت إسرائيل تقاتل «حماس» في غزة بيد، وتسعى بشكل فعلي إلى إقامة دولتين باليد الأخرى. 5- هذه الحرب كان لها عنصر إقليمي كبير. إذ سرعان ما وجدت إسرائيل نفسها تحارب «حماس» في غزة ووكلاء إيران في لبنان واليمن وسوريا والعراق. والحال أن الطريقة الوحيدة التي يمكن لإسرائيل من خلالها بناء تحالف إقليمي -- وتمكين بايدن من المساعدة على تعبئة حلفاء إقليميين – تكمن في سعي إسرائيل بشكل متزامن وراء عملية سلام مع الفلسطينيين من غير «حماس». فهذا هو الغراء الضروري لتحالف إقليمي ضد إيران. ومن دون هذا الغراء، فإن استراتيجية بايدن الكبرى لبناء تحالف ضد إيران وروسيا (والصين) يمتد من الهند عبر شبه الجزيرة العربية عبر شمال أفريقيا حتى الاتحاد الأوروبي/حلف الناتو سيتعثر. ذلك أن لا أحد يريد دعم حماية إسرائيل يسيطر على حكومتها متطرفون يريدون احتلال الضفة الغربية وغزة بشكل دائم. 6- عالِم السياسة غوتام موكوندا، مؤلف كتاب «اختيار الرؤساء»، شرح لي هذه النقطة الأخيرة الجيدة: «إن صعود اليسار التقدمي وتحالف نتنياهو الضمني مع ترامب أديا إلى إضعاف الدعم لإسرائيل بين «الديمقراطيين». وإذا خاضت إسرائيل حرباً في غزة سقط فيها العديد من الضحايا المدنيين -- ولكنها لم تعطِ أي أمل سياسي في مستقبل أفضل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين -- فإن ذلك يحجب مع مرور الوقت، ويغطي على ذكريات الناس حول أهوال السابع من أكتوبر ودعمهم لإسرائيل في أعقابه. وهذا ما يجعل من الصعب بشكل متزايد حتى على أكثر الشخصيات الأميركية تأييداً لإسرائيل -- مثل شومر -- الاستمرار في دعم الحرب إزاء التكاليف الدولية والمحلية الهائلة». لكل هذه الأسباب، ولا أستطيع أن أقول هذا بصوت عالٍ بما فيه الكفاية، فإن إسرائيل لديها مصلحة كبرى في السعي وراء حل الدولتين. كما لا أستطيع أن أكرر هذا بما فيه الكفاية. لا أعرف ما إن كانت السلطة الفلسطينية قادرة على إصلاح نفسها لتكون الحكومة التي يحتاجها الفلسطينيون والإسرائيليون، ولكنني أعلم علم اليقين أن الجميع الآن لديه مصلحة كبيرة في محاولة تحقيق ذلك.
**********************

- غزة.. وصراعات «الفيتو»/عائشة المري:
- يستمر فشل مجلس الأمن في إصدار قرار بوقف لإطلاق النار في غزة وتستمر المحاولات للتوصل لتوافقات دولية في المجلس حول مشروع قرار جديد، وتُنتظر في هذا الأسبوع محاولةٌ عاشرة للمطالبة بـ«وقف فوري للنار»، إذ تستعد الدول العشر غير الدائمة العضوية لعرض مشروع قرار، كما عرضت فرنسا تقديم مشروع قرار في حال إسقاط المشروع الجديد بالفيتو الأميركي.. وحتى يتوافق الكبار على مشروع قرار سيظل مصير غزة عالقاً في أروقة مجلس الأمن الدولي.
**********************

- فرصة للسلام بعد الحرب.. مسؤولية عربية أولاً/عبدالوهاب بدرخان:
- تبدي كلُّ الدول المعنيّة اهتماماً بجعل حرب غزّة آخر الحروب، فهي ستنتهي عسكرياً ولو تطلّب ذلك بعضاً من الوقت، لتبدأ مرحلة سياسية بالغة الأهمية ينبغي أن تُظهر فيها الأطراف جميعاً، ولا سيما الأميركي والإسرائيلي، أنها أجرت مراجعة كاملة لما حصل سابقاً من أخطاء ومن تبديد للفرص، وأن الإرادة التي باتت يجمعها هي التوصّل إلى سلام منصف ومبني على القانون الدولي. تصويب الأخطاء بات مسؤولية المجتمع الدولي برمّته، وبالأخص مسؤولية الدول العربية الأساسية، فكلّ المحاولات التي بُذلت لتجاهل المسألة الفلسطينية، واعتبار أن الوقت وحده كفيل بحلّها، كانت ترمي إلى جعل الظلم واقعاً مقبولاً من الشعب الفلسطيني، لكنها لم تنجح.
**********************

- «تيك توك».. والمنافسة على القوة الناعمة/نور المزروعي:
- من المؤكد أن التنافس الصيني- الأميركي في أدوات التكنولوجيا الرقمية سيزداد، هذه الأدوات أضحت من محدِّدات الصراع الدولي، ومن غير المتوقع أن تنجح السلطات الأميركية في حظر «تيك توك» كليًّا، حتى لو أثّر على الانتخابات، فأدوات التكنولوجيا الحديثة تكسر الحظر، فيما يمكن للحظر، إن أُقرّ، التأثير بشكل كبير على التطبيق، خاصة إنْ اتَّبع حلفاء الولايات المتحدة التوجه نفسه، لكن الحظر قد يفتح المجال أمام بعض الدول لحظر تطبيقات أخرى، قد تكون أميركية، للأسباب ذاتها.
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article