0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

3 - الخليـــــــــــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- 30 منارة خير/ابن الديرة:
- حجم المساعدات الخارجية التي قدمتها دولة الإمارات خلال الفترة ما بين 2018و2022، أي خلال خمس سنوات، بلغ مجموعها 92.22 مليار درهم، هي أرقام تعيد تأكيد ريادة الدولة على المستويات الإنسانية والتنموية والإغاثية الدولية، والتي وضع بذورها الأولى المغفور له بإذن الله المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، حيث أرسى دعائم هذه التوجهات، لذا باتت نهجاً تسير عليه القيادة الرشيدة منذ أكثر من خمسين عاماً، الأمر الذي جعل الإمارات، بحق العاصمة الإنسانية للعالم، وهو المسمى الذي حافظت عليه، بدعم وتوجيه ومتابعة قائد الوطن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد. هذه الأرقام كشفها التقرير السنوي الذي نشرته وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني حديثاً، وتم خلاله استعراض الإنجازات المحققة، والتي كشفت توّجه الدولة المستمر على مدى أعوام، والجهود الجماعية التي تبذل وتقودها أكثر من 30 جهة مانحة إماراتية والمتمثلة في الجمعيات والمؤسسات الخيرية والتنموية «30 منارة خير». التقرير أكد التزام الإمارات الدائم بتحسين سبل وجودة حياة الشعوب التي تصلها المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية، والتخفيف من وطأة الفقر لدى هذه الشعوب، بغض النظر عن اللون والعقيدة والدين، لأن الدولة هدفها الإنسان في أي مكان، وهو توجه له منطلقه من ثقافة البر والعطاء الإنساني المتجذر في طبيعة ابن الإمارات.
**********************

- الشرق شرق والغرب غرب/عبدالله السويجي:
- يبدو أن الحرب الحالية في قطاع غزة، واستمرار النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي هو عبارة عن صراع عربي غربي، يعيد مقولة الشاعر الإنجليزي وأطروحة إدوارد سعيد إلى الواجهة، وقد تجسّد ذلك، في الاصطفاف الأوروبي الأمريكي سياسياً وعسكرياً وثقافياً وفكرياً إلى جانب إسرائيل، لحمايتها من أي تحرك عسكري أو شعبي إقليمي، كونها تترجم الثقافة والمفاهيم والطموحات الغربية. ويبدو أنه على الرغم من كل الجهود الثقافية للمنظمات والمفكرين، نحو إقامة نظام عالمي جديد، وتلاقح الثقافات، سيبقى الشرق شرقاً، والغرب غرباً، إلى أن تثبت الأزمات العكس.
**********************

- في مَقام الدّولة الوطنيّة/عبد الاله بلقزيز:
- إذا كان من موردٍ استراتيجيّ حيويٍّ لصناعة التّقدّم والبناء الحضاريّ اهتدى الغرب إلى حيازته، فهو ذلك المورد الذي تَجَسّد في كيان الدّولة الوطنيّة الحديثة، ونجح هو في إنتاجه. الدّولة على الحقيقة: الدّولةُ القائمة على مقتضى العقل والعقلانيّة، وعلى إرادة شعبها ومواطنيها؛ والدّولة التي تعثُر فيها السّلطةُ على نظامٍ مناسبٍ من التّوزيع يكفل توازناً فيها هو، في الوقتِ عينِه، شرط لازِم للاستقرار، ولاستتباب السِّلم المدنيّة، ولكفالة الحريّات العامّة والخاصّة، ثمّ لترسيخ مبدأ حاكميّة القانون. يتعلّق الأمر هنا، إذن، بفرادةٍ تميّز بها نموذج هذه الدّولة الحديثة؛ وهي الفرادة التي يجري عليها الكلام هنا.
**********************

- إسرائيل تقسّم الأمريكيين/يونس السيد:
- صحيح أن الخلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين، لم يصل إلى حد الأزمة، ولكنه يكرس الانقسام والاستقطاب الأمريكي، خصوصاً بعدما خاطب نتنياهو الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ورفض الديمقراطيين لذلك. ومع أن هناك أصواتاً كثيرة ترفض تدخل إسرائيل في الشؤون الداخلية الأمريكية، إلا أن كلا الحزبين يدرك أن إسرائيل ظلت على الدوام قضية انتخابية أمريكية، وبالتالي فإن التنافس سيحتدم لكسب أصوات الجاليات اليهودية، ويمنع إدارة بايدن من اتخاذ خطوات صارمة ضد تمرد نتنياهو وحكومته. ومع ذلك، فإن ثبات العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، والتميز بين إسرائيل كدولة وحكوماتها كعامل متغير، قد لا يبقى كذلك مستقبلاً، مع جنوح المجتمع الإسرائيلي بأغلبيته الساحقة نحو اليمين والتطرف، وبالتالي إنتاج حكومات تتعارض سياساتها مع المصالح الأمريكية، وهو ما يثير الشكوك حول مستقبل العلاقات بين الجانبين.
**********************

-«خيريات» تسدّ الحاجة/جمال الدويري:
- آخر صرعات المتسولين، ما أعلنت عنه إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، من إلقاء القبض على امرأة آسيوية، تمتهن «التسول»، وتحمل بحوزتها «أوراقاً وأدوات وطلاسم شعوذة، وأحجبة للسحر»، تستخدمها أثناء التسول لاعتقادها أنها تساعدها على التأثير في الناس لمنحها ما تريده من مال. الجهات الأمنية لطالما أكدت وشددت على وجوب مكافحة ظاهرة التسول، ونصوص القانون واضحة، وأبواب الخير في الدولة كثيرة جداً، ولكن للأسف فإن كثيراً من المتسولين هم من مخالفي الإقامة، ولا يمكنهم اللجوء إلى الجهات الخيرية لطلب الحاجة، فيعالج جريمة الإقامة غير المشروعة بجريمة أخرى.
**********************

- تفتيت وحدة المعايير الدولية/حسام ميرو:
- لا تزال دول «حلف الناتو» تزعم أنها ملتزمة بعدم الانخراط المباشر لمصلحة أوكرانيا ضد روسيا، إلا أن هذا الادعاء يبدو مجرّداً من أية قيمة عملية؛ إذ إن القسم الأكبر من الإمدادات المالية والعسكرية للحكومة والجيش الأوكرانيين، يأتي من واشنطن والاتحاد الأوروبي، وبالتالي، فإن محاولة التمييز بين الانخراط المباشر وغير المباشر، تبدو لا مكان لها في التصريف السياسي العملي، وأن معيار عدم إرسال القوات العسكرية، للقول بعدم الانخراط المباشر، هو معيار ناقص، يمكن القفز من فوقه إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وهو ما يبدو جلياً من وجود اتجاه حالي، فرنسي خصوصاً، لإرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
**********************

- ثقة لا تتزعزع/إبراهيم الهاشمي:
- حينما أعلنت الحكومة الاتحادية عن إطلاق برنامجها «تصفير البيروقراطية الحكومية» لتبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية، وذلك حسبما أعلنت الحكومة انطلاقاً لمرحلة جديدة للعمل الحكومي، يرتقي بمستويات الكفاءة والجودة والمرونة الحكومية الاتحادية في الإمارات، فإن ذلك بلا شك يرسخ تجربة ريادية في العمل الحكومي، وبرؤية واضحة تهدف إلى تبنّي تسهيل حياة الناس وتعزيز بيئة محفزة للأعمال وجاذبة للعقول والمواهب، وذلك استمراراً للبناء على الرؤية التي أطلقت عام 2013 بإطلاق الحكومة الذكية، والتي كان الهدف منها توفير الخدمات للمجتمع وأفراده حيثما كانوا وعلى مدار الساعة. حكومة الإمارات تسابق الزمن ليس لتكون في المقدمة دائماً، بل لتكون بقدر الثقة التي يوليها شعبها والمقيمين على أرضها، وهي ثقة لا ولن تتزعزع أبداً.
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article