0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- السكن في العاصمة سكينة/علي أبو الريش:
- يأتي مشروع قناة ياس السكني، الذي أطلقه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي، استكمالاً لمشاريع تخص المواطن، وتسعى الحكومة جاهدة إلى توسيع رقعة الحياة المعيشية الرغيدة. واليوم تشهد العاصمة المزيد من المناطق السكنية في مختلف مناطق أبوظبي، لتواكب العدد المتزايد من السكان والحاجة الماسة لمثل هذه المناطق. وما يميز هذه المناطق أنها تنشأ بالتزامن مع متطلبات كل مدينة أو منطقة، بمعنى أنه ما أن تكتمل المباني السكنية حتى تكون المنشآت الاقتصادية والصحية قد أخذت زخرفها واكتملت وسمقت، وأعدت للعمل لتحقيق حاجات السكان في كل منطقة.. ولذلك عندما تقوم بزيارة إحدى هذه المناطق وتتأمل المكان وتقرأ التفاصيل، تحس بأن الرؤية في العاصمة ليست محصورة ببناء المساكن فحسب، بل هي تشتمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي لكل منطقة، وهذا بدوره يحمل أفكاراً في غاية الحكمة، حيث توزيع الخدمات في المناطق المختلفة يخفف العبء عن مركز العاصمة، ويزيح عن كاهلها زحمة العبور إلى هذه المؤسسة الخدمية أو تلك.
**********************

- يوم زايد للعمل الإنساني/علي العمودي:
- اليوم تحيي الإمارات ذكرى قائد عظيم بنى وطناً شامخاً، وأسس صرحاً عظيماً، ووضع لبنات مسيرة عظيمة مباركة معطاة، قطوفها متواصلة، يعم خيرها البلاد والعباد، وامتد إلى كل أرجاء المعمورة وشعوبها دون تمييز، لأنه ببساطة كان يؤمن بقيمة الإنسان وبأنه «لا فائدة من الثروة إن لم تسخر لأجل الإنسان». قائد علمنا وغرس فينا حب الخير ومساعدة كل ذي حاجة أينما كان، قائد زرع في قلوبنا كل معنى جميل وراقٍ للحياة بحب الإنسان لأخيه الإنسان، فكان هذا الوفاء الكبير والعظيم للوالد والمؤسس والباني الذي رحل عن دنيانا الفانية منذ أكثر من عشرين عاماً، وظل وسيظل متربعاً على القلوب وحاضراً بقوة في ذاكرة الوطن والأجيال. ومن وفاء أبناء الإمارات للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولنهجه وإرثه الخالد، أن جعلوا من ذلك اليوم الذي حمل المصاب الجلل برحيله «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، وفاء وتخليداً لإرثه، وتأكيداً على مواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب من دون تمييز أو تفرقة. يحمل الاحتفاء مشاركة جميع مؤسسات الدولة الرسمية، والمؤسسات الخيرية والإنسانية، وجمعيات النفع العام، ومؤسسات المجتمع المدني واستعراض جهودها ومبادراتها على «نهج زايد»، وتذكير الأجيال بسيرته العطرة ومآثره الخالدة. ذات مرة وكنا في المجلس الرمضاني العامر لقائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، روى سموه للحضور مشاهدات من رحلته لإحدى مناطق قبائل الماساي التي تعيش على الرعي بين كينيا وتنزانيا وظروفهم المعيشية الصعبة، وأنه نقلها للوالد المؤسس الذي أمره بالعودة على الفور لتوفير احتياجاتهم حتى وإنْ كانوا على غير ديننا، وقال له كلمة تدوي في أسماع التاريخ «أليس الذي خلقنا خالقهم»، في أبلغ وأعظم درس في التسامح وعون المحتاج. لقد رسم المؤسس، طيب الله ثراه، طريقاً متفرداً، بعطاء غير محدود ولا مشروط في مجالات العمل الإنساني والخيري بلغ صداه أرجاء العالم دون استثناء. لقد حرص زايد الخير، مؤسس وباني بلد زايد الخيّر، على مأسسة واستدامة العمل الخيري والإنساني لضمان استمرار توفير الخدمات الاجتماعية الأساسية للمجتمعات المحتاجة، ليس ذلك فحسب، بل تجاوزه بمشاريع تنموية تهدف إلى جعل أهالي تلك المناطق منتجين يعتمدون على أنفسهم. ورسخ قيماً إنسانية رائدة، في احترام البشر كافة، فارتقت الإمارات وأصبحت نموذجاً للعمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً. وفي مثل هذا اليوم، وكل يوم، نستذكر النصيحة الثمينة لسلطان القلوب، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وهو يقول: «أيتها الأم... أيها الأب... امسك القلم واجعل أبناءك حولك، وسطّر... هذا ما كان يحبّه زايد، وهذا ما كان لا يحبّه زايد، ونجمع تلك الأوراق، ونضعها في الصدور، ونضعها في مقدمة الدستور، وبهذا الوفاء نكون قد أوفينا زايد حقه». رحم الله المؤسس وطيب ثراه، وجعل الفردوس الأعلى داره ونزله، وأدام عز الإمارات منارة وعاصمة للخير والإنسانية.
**********************

- مقابسات رمضان/ناصر الظاهري:
- قبل البدء كانت الفكرة: - صحيح أن رمضاننا هذه السنة غير، شفنا فيه الحر والبرد والمطر والبَرَد، وهَبّت عواصف، وجتنا زَرّة، ولبسنا خفائف الأثواب، وعقبها عقّينا على ظهورنا من الصوف، وتعقطنا بالشالات، وبقينا متوجسين من تقلبات الطقس، وتغيرات المناخ، وهذه الأيام الصبح وزار ومقَصّر، وفي الليل جديد الصوف، لكن ما ننكر أن هذا الشهر الفضيل خطف مثل البرق، وما حسينا به، وبندخل في العشر الأواخر منه، اللهم تقبل الصيام والقيام، وأن يكون أوله مغفرة، وآخره عتقاً من النار، يا كريم يا جواد.
- خبروا الزمان فقالوا: - ليس في وسع أحد أن يرتاح في ظله - عندما تقول: لديّ حصان جميل، فإنك تزهو بميزة الحصان - العصا التي تحطم النافذة، لا تقتل كلباً - وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد - ذخراً يكون كصالح الأعمال.
- عجائب وغرائب: - «براشوت» كلمة فرنسية معناها، ضد السقوط، أما مراكش، فهي كلمة من أصل أمازيغي تعني «مر بسرعة»، وبسكويت، كلمة فرنسية تعني مخبوز مرتين، لغة إندونيسيا تسمى «بهاسيا إندونيسيا» وهي نفسها «بهاسا ملايو»، وتغير الاسم لدواعٍ سياسية، بعد أن نالت إندونيسيا استقلالها عام 1945م، وعملتهم الروبية، ولغة أثيوبيا، الأمهرية، وعملتهم البِرّ، ولغة كمبوديا، الخمير، وعملتها الريال الكمبودي.
- خزانة المعرفة: في العربية هناك شدائد للأمور؛ شدة الجوع تسمى مسغبة، شدة الجزع يسمى هلع، شدة الحزن يسمى البث، شدة التعب يسمى النصب، شدة القتل يسمى الحسّ، شدة الندامة تسمى الحسرة، شدة الريح، الصرصر، شدة المطر، الهتان، شدة الفرح يسمى الابتهاج.
- رمستنا هويتنا: - نقول مجيبين للنداء عونك! والعوين المساعد، من العون، ونقول للزوجة: بنت العون، والمعيوني، مساعد السائق، ونقول عَنّت ريّلي، خدرت ونمّلت، وعَنّت عليّ ذكرى فلان، تذكرته بشدة، وعندنا في المثل؛ «اللي مب من دينك ما يعينك»، و«عينّي واعينك، شيلّني واشيلك» و«قوم تعاونوا ما ذلّوا».
- أشياء عنا ومنا: - من المعتقدات الشعبية، التشاؤم من وجود مقص مفتوح، وسكب الماء الساخن مساء، خوف حرق رؤوس الجن، ويلزم سكبه في الحمام أو بيت الأدب أو في الزِويّة، ومن الشؤم قص الأظافر ليلاً، والنظر في المرآة ليلاً، ونشر الغسيل مساء، وكذلك التصفير ليلاً لأنه يستدعي الجن، ومن الأشياء التي يعتقد بها أهلنا قديماً كراهة الزواج بين العيدين.
- محفوظات الصدور:
عــين امطول سهـرها ما طــابلــها منام.. يـوم الدهر حيــّرها لا وصل ولا سلام.. على الهير مــا صبرها ومفارقة لحشام.. كلما هلّـت شهــرها مر الشهر عن عام - يا عقيد الهجن وطروشه لي نشدك الزين عن حالي.. قل له الشاعر ركب بوشه ويحدي بالركب جمّالي..
صاح طير عمان في عشوشه راعبي العين غنى لي.. امرحت بي في وسط حوشه في نعيم وبارد الظلالي.. عند بن حامد ويا عوشه واستووا لي ناس وأهالي.. ريت قيظ العرش مفروشه بالكرم والزين واقبالي.. شربة ما تنضح الشوشه شربة كالزل بالزلالي.. بين فرض وغرسة جشوشه بالزْبَد يبري مع هلالي.
**********************

- خفّة الشاعر/عادل خزام:
- لا تقف أهمية الشعر عند تذوق الجماليات في اللغة والتعبير وإبداع الصور الفنية فقط، بل تمتد الى توليد الأثر في العقل والحس الإنساني. أيضاً يذهب هذا التأثير إلى مكامن غير مطروقة وغير مرصودة نقدياً.
**********************

- يوم زايد للعمل الإنساني وتكريم قيم العطاء والأخوة الإنسانية/الإمارات اليوم:
- تحتفل دولة الإمارات في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، الذي يوافق اليوم الجمعة 29 مارس 2024، بيوم زايد للعمل الإنساني، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى رحيل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة، وصاحب الدور الملهم في بناء الاتحاد، وترسيخ قواعده الأساسية. ويمثل يوم زايد للعمل الإنساني تجسيداً لمعاني الوفاء والعطاء، وهو مناسبة متجددة لاستلهام التراث الإنساني للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب المسيرة الحافلة بكل قيم الكرم والجود والسخاء والعطاء غير المنقطع في مجالات العمل الإنساني كافة، وتعزيز مبادئ التسامح الإنساني، وروابط التعاضد الاجتماعي.
**********************

- هجوم موسكو والتعاون الدولي ضد الإرهاب/باسكال بونيفاس:
- تنظيم «داعش» كان يريد أن يُظهر أنه ما زال قادراً على الضرب رغم خسارته لكل قواعده الإقليمية، سواء في سوريا أو العراق أو أفغانستان. ورغم هذا الهجوم، فإن الروس لن ينفضوا من حول فلاديمير بوتين. بل على العكس، إذ من المرجح أن يزداد دعمهم له ولسياساته. فهذه هي ردة الفعل الطبيعية لبلد يكتوي بنار الإرهاب: إذ يميل الناس عموماً إلى الالتفاف حول الزعيم أو رئيس الدولة، بغض النظر عن البلد أو النظام. وعادة ما تؤدي مثل هذه الهجمات إلى طفرة في الشعور الوطني.
**********************

- المسوخ الفرانكشتانية تنتشر!/مالك العثامنة:
- القبض على المشتبه بهم في ارتكاب الجريمة الإرهابية داخل غابات على تخوم الحدود الأوكرانية، وكانوا يحاولون الهروب إلى هناك، بدا مؤشراً كافياً لروسيا كي تتهم كييف، وحجة قوية لاستهدافها. ثم تظهر معلومات مسربة عن هوية مرتكبي العملية على أنهم قريبون من دوائر مخابراتية إقليمية أو في المجال الحيوي لإحدى الدول لأنهم من بلدان إسلامية! إعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته منذ اللحظة الأولى كان حاسماً، لكنه أيضاً تعرض للتشتيت أمام أسئلة التواطؤ الذي يمكن لبعض الأطراف الأخرى أن تكون مارسته لتسهيل العملية الإرهابية، مما يضع التساؤلات المرعبة في محلها حول استخدام الإرهاب وتجنيده لمصلحة أجندات الصراعات والأزمات الدولية. تلك لعبة خطرة وتهدد أمن البشر جميعاً، وتشبه خلق المسوخ الفرانكشتانية التي قد تنقلب يوماً على مَن يَصنعها وبرعب أكثر.
**********************

- حادثة موسكو والحاجة لتنسيق عالمي ضد الإرهاب/جيفري كمب:
- لئن اعترفت السلطات الروسية بأن المنفذين كانوا من تنظيم «داعش»، فإنها ما زالت تصر على وجود صلة لهم بأوكرانيا، وعلى أن حكومة زيلينسكي لها علاقة بالهجوم، وتوعدت بالانتقام، لكن المشكلة أنه خلال الأسابيع التي سبقت الهجومَ كان هناك تحذير من الاستخبارات الأميركية حول وجود تخطيط لمثل هذا الهجوم. فإنه يمكن القول بأنه طالما استمرت القوى الكبرى في تكثيف تنافسها وعدم الثقة ببعضها بعضاً، فإن احتمالات اتخاذ تدابير منسّقة وفعّالة لاحتواء «داعش»، والتنظيمات المتطرفة الأخرى ستظل ضئيلة.
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article