0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- طيور الخير/علي أبو الريش:
- لم تزل طيور الخير تحلق بأجنحة الوفاء، لم تزل تعانق وجدان من أكل فرحتهم بالحياة شظف الليل ولظى النهار، وهكذا هي الإمارات دوماً وفي ذروة الصراعات الدموية تكون حمامة السلام وشراع البهجة ونخلة العطاء وغافة الظل الوريف. 2107 أطنان من المساعدات تظلل رؤوس الأشقاء بأمن غذائي، وتمنع لوعة الحرمان، وتصد عدوان الجوع وترد لهفة العدمية. بعيداً عن التنظيرات وخارجاً عن الاصطفافات وقريباً جداً من الحس الإنساني المرهف وانتماءً إلى روح الأخوة البشرية تنطلق الإمارات للوقوف على حاجة أهل غزة وتعضيدهم ومساندتهم ورفع المعاناة عن الأطفال والشيوخ والنساء وكل من نالتهم آلة البطش وكل من لحقته الحاجة واستولى على روحه العوز.
**********************

- صوت العقل والحكمة/علي العمودي:
- عندما تدلهم الخطوب وتنتشر غيوم الكروب ويعصف القلق بالجميع، تتجه الأنظار إلى وطن المحبة والسلام وعاصمة العقل والحكمة والوئام، يأتي صوت رجال نهلوا الحكمة من معين حكيم العرب الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس صرحاً شامخاً بالحكمة والرؤية السديدة حتى أصبحت إماراتنا وطناً للحكمة والمواقف النبيلة السديدة، وها هي تمضي على ذات النهج القويم والطريق الرشيد. اليوم ومع ما يجري من تصعيد في إقليمنا، ينبري صوت العقل والحكمة داعياً لإعمال التروي والتبصر في مآلات الأمور لمنطقة لا تحتمل المزيد من العبث والمغامرات والتهور، وشعوبها في أمسّ الحاجة للاستقرار والتنمية الشاملة. وها هي الإمارات تعرب عن قلقها «البالغ تجاه التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، وتدعو إلى وقف التصعيد، وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة»، وذلك بحسب بيان وزارة الخارجية الذي أكد أن «دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار».
**********************

- لكل مقام مقال ولكل زمان رجال/ناصر الظاهري:
- لم تقل العرب ذاك القول اعتباطاً، فكثير من الحلول عندهم قد لا يكون آخرها الكي، وإنما القطع والبتر أو استباق الحالات مثل قولهم: «أوسمها قبل لا تضلع»، لا أدري من هو القائل، لأن المقولة طغت على القائل، رغم أنه نُسب مرة للشاعر العباسي «بشار بن بُرد»، لكنه منسوب لمن قبله أيضاً، وهو «أبو الدرداء الأنصاري»، والبعض يردها إلى «أبي الطفيل عامر بن وائلة»، وزاد عليها «ابن عدي» قوله: «لكل مقام مقال، ولكل زمان رجال»، و«المتنبي» فصّلها وشرحها متناً وهامشاً بقوله: ووَضْعُ النَّدَى فِي مَوْضِعِ السَّيْفِ بِالعُلا.. مُضِرٌّ كَوَضْعِ السَّيْفِ في مَوْضِعِ النَّدَى. مرد الحديث أن بعض المذيعين التقليديين وكل المذيعين الرقميين، لا يعرفون التحكم في إيقاع أصواتهم، ولا يعرفون أين موضعهم من الإعراب، ولا معرفة المقام، وفن المقال، فلا يمكن أن نستمع لمذيع في برنامج صباحي وجماهيري، وهو هدّاد، وصوته عال، ومتوتر على أصغر القضايا، وكأنه أتى من منزله وهو يغلي مما حدث معه ومع الزوج المصون! مثلما لا نقبل آخر يتحدث في برنامج الصباح وهو متكاسل متثاقل، يتثاءب تخمة وعجزاً، وكأنه آت من وراء خاطره أو كأن المحطة تقبّضه بـ «التومان الإيراني!». كذلك بعض المذيعين لا يفرقون بين برنامج اقتصادي يعتمد على أرقام وأحكام ورسوم بيانية، فيظهر على الناس، وكأنه خطيب الجمعة، موعظة وعبرة وإسهاباً لغوياً، وذكر مترادفات لكلمات لا صلة لها بلغة الحسابات والمصارف واقتصاديات الجدوى، وكنت قبل فترة استمع مستمتعاً لمقابلة فنان من الوزن الثقيل، فكراً ولغة وهدوء عمر الستين، ومجادلة مع ظروف الحياة، كان يتحدث مثل حكيم، ويزن الجمل، ولا يلقي الكلام على عواهنه، وصاحبنا المذيع يحاول أن يسحبه إلى جانبه نحو البساطة والضحك وشيء من التهريج، واستعراض الذات التي بقيت صامتة إزاء كلام الضيف الممتع والمدهش، بحيث غابت السذاجة والحس العالي الشعبي في حضور الضيف النخبوي، فبدا مثل طفل يتنطط ليقول لأهله: أنا.. هنا! لا يمكن لمذيعة رأسمالها جمالها ومكياجها أن تجاري «أدونيس» و«درويش»، وحتى «نزار» صاحب القاموس الشعري الأنثوي، هناك مقاييس ورقي في التعاطي والطرح وغربلة الأفكار، بحيث يستحيل أن يطغى الشَعر على الشِعر، لدينا كم من المذيعين الذين لا يعرفون الجمهور المتوجهين له، فيخلطون الشرق بالغرب، ويحطبون في ليل أظلم، رغم أن الخطاب للموريتانيين بالتأكيد يختلف عن الخطاب الموجه للمصريين، والخطاب لأهل الخليج يختلف عن الخطاب الموجه للبنانيين، سواء في التعاطي اللغوي أو التحسس الثقافي المعرفي أو معرفة البنية الاجتماعية وتركيبتها عند الجمهور المستهدف، بالرغم من كوننا عرباً ونتحدث لغة واحدة، لكن للهجاتنا خصوصياتها، وإيقاعها التعبيري، وحساسية بعض المواضيع التي تتباين من مجتمع عربي لآخر. يعني بالمختصر مذيع الربط، لا يصلح لنشرة أخبار التاسعة، ومن اعتادت على تقديم برامج الطبخ والأزياء وزيارة مطاعم البلدان التي تزورها، وتزوّر تقييمها، ليست في موضع أن نضعها محاورة سياسية، وإلا أصبح العجين مثل الطين!
**********************

- تحركات إماراتية مكثفة لوقف التصعيد الإقليمي/الإمارات اليوم:
- تأتي التحركات النشطة لدولة الإمارات في الفترة الأخيرة الرامية إلى المساهمة في تهدئة الصراعات والأزمات المتفجرة في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، بهدف نزع فتيل التوتر والأزمات، من خلال الحوار وعبر القنوات الدبلوماسية وفي المحافل الدولية. وفور وقوع الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل، مساء يوم السبت الماضي، سارعت الإمارات إلى بذل الكثير من الجهود للحيلولة دون تفاقم الأوضاع. فعلى مستوى القيادة العليا أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 3 اتصالات هاتفية مع كل من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث بحث سموه مع قادة الدول العربية الشقيقة، الأوضاعَ في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة العمل من أجل مَنع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة، إلى جانب إيجاد أفق سياسي للسلام العادل والشامل والدائم فيما يخص ملف القضية الفلسطينية على أساس «حل الدولتين»، الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع.
**********************

- بين التسامح المؤسسي والمجتمعي/سالم سالمين النعيمي:
- ليس بالضرورة أن تكون الطائفية دينية أو عقائدية أو أيديولوجية، بل من الممكن أن تكون ثقافية وفكرية، واقتصادية وجغرافية وإثنية ومهنية وعلمية والقائمة تطول. ومن يعتقد أنه يعيش خارج النظم الطائفية في مفاهيمها الأساسية كسلوك بشري ربما هو أقرب للمثالية من الواقعية، وماذا عن الطائفية المؤسسية التي تمارسها بعض الدول وفق قوانينها وهياكلها المؤسسية وسياساتها العامة وأحزابها السياسية؟ ولذا يجب تناول ملفات التسامح وقبول الآخر ببعد فلسفي وعلمي شمولي. والمضحك المبكي أن عدداً لا يستهان به ممن يعملون في تلك المنظومات والقائمين عليها في بعض الدول والمؤسسات الدولية أبعد الناس عن التسامح، ولا يتقبلون الآخر المختلف بعيداً عن أضواء الكاميرات، وربما يعتقدون بأفضليتهم لأسباب بيولوجية، ولذلك فمن المفارقات الأقرب إلى الطرافة في هذا الصدد أن يكون الداعي إلى التسامح غير متسامح في شخصه، لكنه مجبر على التسامح، وهو أمر يشبه «الشيزوفرينيا القيمية» وتأطير سرد كاذب، وتشكيل الكتل الإقصائية وما يسمى بـ «تحالف القيم»، وهو ما يضر بالتضامن الدولي ويعرقل التسامح العالمي.
**********************

- «الانعزاليون الجدد» في الحزب الجمهوري/جيفري كمب:
- يتفق العديد من الأميركيين على أن الصين تمثل منافساً وتهديداً على المدى الطويل لمكانة الولايات المتحدة، لكنهم يقولون إن الفشل في دعم «الناتو» والحلفاء الأوروبيين، وعدم مواجهة التحركات الروسية.. كل ذلك يبعث برسالة خاطئة إلى الصين. ومن المرجح أن يزيد ذلك من استعداد الصين لاستخدام القوة للسيطرة على تايوان. ويقول المنتقدون إن جر الولايات المتحدة إلى صراع مع إيران بسبب إسرائيل سيكون بمثابة كارثة للولايات المتحدة والمنطقة، ولن يساعد المعارضة الداخلية المتزايدة للنظام الإيراني. ويذكر أن إيران لديها اقتصاد ضعيف وتواجه تحديات بيئية خطيرة بسبب نقص المياه الناجم عن الجفاف وقضايا الإدارة والتسيير.
وتلوح في الأفق أوكرانيا وإسرائيل وإيران، مع دخول الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة أشهرها الأخيرة. وكيفية استجابة أميركا للأزمات المستمرة ستكون لها تداعيات عالمية يتردد صداها لسنوات عديدة.
**********************

- واقع مفاجئ يتحدى التنمية/فهد سليمان الشقيران:
- إن مواجهة الموجات المتصاعدة في منطقتنا وما حولها من أخطار التأزيم والحرب وانتشار الإرهاب وترجيح واشنطن قبل يومين من عودة متوقعة لـ«داعش» في سوريا والعراق مجدداً، وتوسيع الساحات أيضاً، جميعاً أمور تُحتم علينا مواجهة كل المشكلات المروّعة التي أفرزها وفجرتها الأحداث المستجدة بطريقة مؤسسية عامة تتسم بربط المؤسسات بإدارة سياسات إدارة الأفكار.الخلاصة، حين تغيب السلطة يحضر الشر، هكذا كتب «توماس هوبز»، حكيم الإنجليز بعد الحرب الأهلية، مؤكداً أن: «الحرب الأهلية ليست إلا تجسيماً للحال الطبيعية، ولذلك فالناس جميعهم، بمن فيهم القائمون على الدين، يخضعون لرغبة الاقتدار نفسها، التي تدفعهم إلى طلب أسباب الاقتدار بالبحث عن التسلط على أجساد الناس وعلى أرواحهم».
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article