0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

3 - الخليـــــــــــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- التعليم الراقي/ابن الديرة:
- لمّا كان غرس التعليم والتربية والقيم، يبدأ منذ بداية التشكّل، فإن دور الحضانة، هي الأساس السليم، لهذا الغرس، وهذا ما كان مع «مشروع حضانات الشارقة»، هذا المشروع التربوي الكبير، الذي يهدف للوصول إلى جميع المناطق في الإمارة، ويشمل رعاية التعليم من الحضانة إلى الجامعة. وهذا ما أكده صاحب السموّ حاكم الشارقة، في افتتاح مبنى «حضانة واسط»، ضمن المرحلة الثانية من المشروع، حيث قال: «نأمل إن شاء الله مواصلة تعزيز هذه الطلائع من الأطفال الذين شاهدناهم ودعمهم وضرورة الاستمرار معهم». صاحب السموّ حاكم الشارقة، وجه أكاديمية الشارقة للتعليم بالإشراف الإداري والتربوي والتعليمي على الحضانات التي تتبع الدوائر الحكومية في الإمارة لتطوير مستوياتها لتصبح من أفضل الحضانات التربوية والتعليمية.
**********************

- نقد الأدبيات المعاصرة لصناعة القرار/د. يوسف مكي:
- الحديث عن صناعة القرار يحمل معنى متضمناً هو القدرة على الاختيار بين بدائل، على ضوء تقدير للمكاسب والمخاطر، وإمكانية التنفيذ. ويهتم الباحثون بصنع القرار، بدراسة التحولات السياسية وديناميكيتها وأدواتها. إن أي دراسة نموذجية لصنع القرار، ينبغي أن تهتم بالحقائق الذاتية والمحيطة والخارجية المختلفة، التي تؤثر على عملية اتخاذ القرار، وما ينجم عنه من نتائج. والأهم هو تقرير ما إذا كانت سيرورات مختلفة لصنع القرار، تؤدي إلى نتائج مختلفة، وما إذا كان وجود منظومة من الشروط والأفراد والمنظمات، تفضي إلى تبني سياسات مختلفة.
**********************

- العظَمة الدولية على رؤوس الأصابع/نسيم الخوري:
- يمكن للمرء أن يطرح سؤالاً، أو اثنين: أين باتت تقع غزّة اليوم؟ بل أين تقع فلسطين؟ تنهمر عليك الإجابات بكلّ اللغات، والألسن القلقة، والعيون الشاخصة، بحثاً عن سؤال تاريخي ثالث: أين تقع الدول العظمى والمنظمات التي عاشت الحربين العالميتين المُثقلتين بالكوارث والمواقف، بحثاً عن ضمان مستقبل الإنسانية عبر القوانين والشرائع الدولية؟ لن تجد الجواب الشافي، لكأنّ السيادة الدولية اعتورها العجز والضياع، وبُهتان التنسيق الدولي، بينما تتلهّى شعوب الأرض بالمشاهد المتدفقة المُلقّحة ببرامج الذكاء الاصطناعي، وألعابه، بعدما غمرتها مياه العولمة فصارت الإنسانية كأنها مقلوبة على ظهرها.
**********************

- الرد وتبعاته/وليد عثمان:
- بغضّ النظر عن حجم ما عُرف إعلامياً بالرد الإيراني على إسرائيل وتأثيراته المباشرة على المواقع التي استهدفها، فإنه لا يمكن التهوين من خطورته على المنطقة برمّتها التي يتطلع قادتها دوماً إلى ضرورة عدم إدخالها في أزمات جديدة، خاصة بعدما عزمت إيران الرد على إسرائيل انتقاماً لاغتيال عدد من المسؤولين الإيرانيين بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق. إن الرد الإيراني قد يكون سبباً لإطالة أمد الحرب على غزة، وعمر نتنياهو السياسي، ليكون بذلك أكبر الرابحين متكئاً على ما يعتبره نصراً في المواجهة المباشرة النادرة مع طهران.

************************
ــــ البيـــــــــــــــــان:

- ضربة إيران: «مأساة» وليست «تمثيلية»!/عماد الدين أديب:
- يخطئ للغاية من يعتقد أن الرد العسكري الإيراني على إسرائيل كان مسرحية أو تمثيلية متفقاً عليها بين كل من طهران وتل أبيب وواشنطن. حقيقة الأمر أن الرد لم يكن تمثيلية متفقاً عليها، لكنه «تراجيديا» تعكس عدم كفاءة أسطورة السلاح الإيراني، وتعكس أيضاً كفاءة أنظمة الدفاع الإسرائيلية المتوفرة لدى تل أبيب، والمتوفرة في قواعد حلفائها في المنطقة. ويقولون إن هناك 3 أمور لا تحتمل وجهة النظر، ولكن يجب احترام النتائج العلمية فيها وهي: 1 - التحليل الطبي. 2 - موازنة الدول والشركات. 3 - خسائر الحروب. في الحالات الثلاث الأرقام، والأرقام وحدها هي التي تتحدث، وهي التي تؤشر وتدلل على حقيقة النتائج. لذلك علينا أن نتوقف طويلاً أمام الحقائق التالية: 1 - إن أسطورة القدرة العسكرية التدميرية للسلاح الإيراني قد ظهرت في حدها الأقصى في هجوم يوم السبت الماضي. هذه الأسطورة التي قيل على لسان قادة الجيش الإيراني وقادة الحرس الثوري إنها «قادرة على تدمير إسرائيل من البحر إلى النهر في سبع دقائق دون قدرة الدولة العبرية على الرد». وللأسف عاش الرأي العام المناصر لإيران على هذا الوهم، حتى إن سكان الضاحية الجنوبية في بيروت قاموا بتوزيع الحلوى والعصائر فرحة وابتهاجاً ببدء حرب التحرير الإيرانية. 2 - حقيقة الأمر هذه هي أن قوة إيران في أقصى القدرة التدميرية من صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة ذات أبعد المديات. 3 - هنا يجب أن نتوقف حول عدة حقائق للتوازن العسكري بين البلدين: أولاً: الإنفاق العسكري الإيراني في أقصى حالاته عشرة مليارات دولار، مقابل 24.5 مليار دولار لإسرائيل. ثانياً: مصادر تسليح إيران من الخارج هي روسيا والصين وكوريا الشمالية، بينما مصادر تسليح إسرائيل من أحدث ترسانات الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا. ثالثاً: تكنولوجيا الحرب الحديثة المتوفرة لإيران تعتمد أساساً على المتوفر لديها من أبحاث علمائها، بينما تمتلك إسرائيل برامج تعاون مع أكبر مراكز البحث التكنولوجي التي تعطيها الأفضلية والأولوية فيما هو حديث. رابعاً: تمتلك إسرائيل ما لا يقل عن مئة رأس نووي منذ أن بدأت أبحاث الطاقة النووية منذ عام 1957، بينما ما زالت إيران تشتغل على أبحاث التخصيب للماء الثقيل. خامساً: في مجال القوة الجوية تمتلك إسرائيل 612 طائرات حربية منها 241 مقاتلة و39 هجومية، كما تمتلك 146 مروحية من بينها 48 من النوع البحري. ولدى إسرائيل أهم طائرة مقاتلة قاذفة في العالم وهي طائرة (إف 35)، بالمقابل لدى الجيش الإيراني 551 طائرة حربية بينها 186 مقاتلة و23 هجومية. سادساً: تحظى إسرائيل بوجود قواعد عسكرية داعمة لها في المنطقة. وتحظى أيضاً بالخدمات البحرية لأساطيل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا في البحرين الأحمر والمتوسط. بالمقابل تحظى إيران بخدمات ودعم من وكلائها في اليمن، ولبنان، وسوريا، والعراق. سابعاً: هناك شبكة قوية للغاية في التجسس والاختراق لدى إسرائيل المعروفة بتفوقها التكنولوجي في هذا المجال توفر المعلومات اللحظية، وقادرة على الاختراق والتنصت، والرقابة، والرصد، والمتابعة. ولدى إسرائيل بروتوكولات تعاون مع كبريات أجهزة التجسس للاستخبارات العالمية التي تستخدم شبكة رصد من الأقمار الصناعية فائقة الدقة. لذلك كله كان الرد الإيراني يفتقر لعنصر المفاجأة، ويعاني من البعد الجغرافي لمسرح العمليات، ويعاني من محدودية قدرة السلاح على الوصول أو الاختراق أو القدرة على التدمير. يكفي أن تعرف أن نصف صواريخ إيران أو مسيّراتها ضربت في الطريق من بطاريات التحالف الغربي في المنطقة، أما النصف الآخر فقد تكفلت به بطاريات القبة الحديدية. باختصار هذه لحظة كاشفة لحقيقة قوة إيران وقوة إسرائيل.
**********************

- لهذا نقرأ مثل هذه الروايات/عائشة سلطان:
- يكتب الروائيون الأفغان أدباً اجتماعياً واقعياً عظيماً بالفعل، فلديهم أسماء تشكل منارات حقيقية في الرواية الأفغانية والعالمية كذلك، وخالد حسيني أحد أشهر الأفغان الذين يكتبون بالإنجليزية، صدرت روايته «عدَّاء الطائرة الورقية» عام 2003، وهي أولى رواياته وأكثرها شهرة لحساسية موضوعها ولتحولها لفيلم سينمائي، بيع منها أكثر من سبعة ملايين نسخة في الولايات المتحدة فقط، وتصدّرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً هناك، فتحت الرواية ومن ثم الفيلم أعين الغرب على معاناة المجتمع الأفغاني مع الصراعات القبلية والحروب والفقر. تؤرّخ الرواية لحقبة طويلة من تاريخ أفغانستان، تعود للعهد الملكي، وتروي تفاصيل حكاية أفغانية خالصة، تجري أحداثها في أفغانستان السبعينيات، كما وتشرح الصراع الطبقي والتمايز الطائفي بين مكونات المجتمع في أفغانستان، مشيرةً بإصبع حاد إلى مخلّفات سقوط الملكية الأفغانية، والغزو السوفييتي، وعصر حكم طالبان، والكوارث التي أفرزتها هذه التحولات، كل ذلك من خلال حياة الطفل حسن الهزازي (ابن الخادم) وصديقه أمير (ابن السيد)! حسن في الرواية هو ابن الخادم من طائفة الهزارة الأفغانية، بينما أمير هو ابن السيد، لذلك كان يلعب بطائرته الورقية، فإذا سقطت كان على حسن أن يجري راضياً سعيداً وبهمة عالية باحثاً عنها ليحضرها لصديقه، وذات يوم وهو يعدو ليعود بالطائرة، اعترضته مجموعة من الفتيان واعتدوا عليه، وحين عاد كان قد فقد كل شيء، براءته وكرامته وعزة نفسه، لقد كسره الاعتداء تماماً، فعادت الطائرة الورقية ولم يعد حسن! في كل رواياته الثلاث، يمسك خالد حسيني بالخيط نفسه، التشديد على العلاقات الأسرية، وهو عنصر واظب على استخدامه في كل أعماله، خاصة أنه يأتي من مجتمع يقيم وزناً كبيراً للعائلة، ولمركزية أدوار الوالدين وتماسك الأبناء حولهما. يلتفت خالد حسيني بحرص أكبر إلى مركزية دور المرأة في الأسرة وفي المجتمع الأفغاني فيمنحها صوتاً أعلى ومساحة أكبر لتمارس حقها في التعبير عن هواجسها ومخاوفها وأحلامها ومعاناتها مع جميع أشكال السلط: سلطة الأسرة، سلطة الأب، الزوج، وسلطة طالبان (الدين والسلطات المتحكمة) ولقد تجلى ذلك في روايته (ألف شمس ساطعة) التي ترجمها بشكل جيد إيهاب عبدالحميد، إضافة لروايتيه: عدّاء الطائرة الورقية، ورددت الجبال الصدى.
**********************

- دورة واحدة لا تكفي/علي عبيد الهاملي:
- هنا يقول المعارضون إن تحقيق نسب مشاهدات عالية في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي تحقق بالتأكيد شهرة واسعة ومكاسب مادية كبيرة، لكن المقابل هو هدم القيم والأخلاق ونسف الترابط الأسري والاجتماعي، مثلما رأينا في بعض مسلسلات دورة شهر رمضان، وهو قمة الإفساد، وفقاً لرأي المعارضين. هنا نقول إن دورة واحدة لا تكفي لحسم هذا الحوار الذي لن ينتهي، شأنه شأن كل الحوارات المفتوحة في زمن الفضائيات والتطبيقات العابرة للحدود.
********************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article