0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- السلام أولاً (2)/علي أبو الريش:
- لا تفوتوا فرصة السلام، لا تدعوا الابتسامة تفلت من وجنات الصباح، لا تدعوا الصفح يتحول إلى غضب عارم يطيح بالزرع والضرع، لا تدعوا العقل يقود ركاب الغضب، لا تدعوا العقل يقفز قفزات الضباع الشرسة، لا تدعوا العقل يتحول إلى رحى تطحن الرمل بدلاً من دقيق النمو والازدهار.
**********************

- الاحتفاء بقيم الإمارات/علي العمودي:
- في لحظات ومشاهد بهية زادها بهاءً وألقاً حضور قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كرم سموه عدداً من الفائزين بجائزة أبوظبي في دورتها الحادية عشرة. رجال ونساء من أبناء وبنات الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة المعطاءة ممن قدموا أعمالاً جليلة للمجتمع في مجالات عدة، لينضموا لأكثر من 100 شخصية ينتمون لأكثر من 17 جنسية حظوا بشرف نيل الجائزة منذ انطلاقها عام 2005. وقد قدموا «إسهامات مجتمعية قيمة شملت مجالات متنوعة منها: الرعاية الطبية والتعليم وتمكين أصحاب الهمم والمحافظة على البيئة وتراث دولة الإمارات». جائزة أبوظبي ستظل نقطة مضيئة في سماء العطاء الإنساني بتكريم أولئك الذين كرسوا جهودهم في خدمة الإمارات وأحدثوا تأثيراً إيجابياً في مجتمعها وحافزاً للجميع للإسهام في خدمة الإمارات ونهضتها، وإبراز الأبطال المجهولين الذين يسهمون بتضحياتهم وجهودهم في بناء المجتمع. لحظات من الفخر والاعتزاز والامتنان لراعي الجائزة ورؤاه، فشكراً بوخالد.
**********************

- المهم.. روح الإمارات/ناصر الظاهري:
- يعني بصراحة ممنوع أن تصاب بكارثة طبيعية أو تتعرض لأي منخفض جوي أو تهبّ عليك رياح قاسية من جهة البحر، وترفع من علو الموج على شواطئك، وكأنه «تسونامي»، خاصة إذا كنت تعيش في الإمارات؛ لأن هناك فريقاً من الناس ليس لديهم من مهنة غير التربص بالإمارات، وما يجري في الإمارات، حتى تكاد أن تشك في أنهم من القبّيضة والمدفوع لهم مقدماً، وعليهم التحرك والتصرف دون الرجوع لأي مرجعية، وهناك فريق لا إذا كانت الإمارات في نعمة ذكرونا بجميل منجزنا، وأثنوا على خير ما فعلنا، ولا إن كانت هناك كارثة طبيعية ألمت بنا، يعني نحن في الحالتين محسودين على النجاة والغرق، بين الفريقين من يعتقد أن الإمارات محصنة عن الكوارث الطبيعية، ومنهم من يراهن على فشلها بالأمنيات والرجاء، لكن لماذا يتمنى الكثير لها الفشل ولو بفعل أي تدخل طبيعي ليفرحوا بفشل عجزوا عن تحقيقه في الواقع المتاح والعادي، خاصة أنهم يمتطون اليوم ظهور وسائل إعلامية رقمية رخيصة الإنتاج، عظيمة التأثير، والتي تحول الحقائق وتقلب الوقائع، وتخلق حالة وكأنها الواقع، ولا يبقى للإمارات في ظل هذه الفوضى المعلوماتية الكاذبة إلا «روح الإمارات» التي يراهن عليها المخلصون والمحبون، وهي الأهم للبقاء والنجاح وتكرار التميز وريادة الأشياء. لذا.. دخيل الله من فضل أفضالكم لا تبررون للآخرين ما حدث أو قد يحدث، ليس من مصلحتنا كدولة أن نبرر مثلاً جريمة شنعاء ارتكبها أحمق على أرض الإمارات، لأنها تحدث اليوم هنا، وغداً هناك، ولأن التبرير يجعلنا ننساق وراء من يريدون مسح الدرب الذي نمشي عليه بالوحل، ولأنهم يدركون أن البعض منا يجعل من نفسه في مواقع الدفاع، ترا.. ما نحتاج ولا ضرورة لذلك، لأنه لو هجم الجراد علينا بعد يومين من المطر، فسيظهر أناس يبررون غزو الجراد للإمارات نتيجة استهزاء الآخرين الجاهلين، لماذا نجعل من أنفسنا نقطة ضعف، ومحل تبرير لأحوال جوية أو تقلبات سياسية أو غيرها من الأمور، وكأننا جزء منها وسبب فيها؟ والله لو انقطع الكيبل البحري للإنترنت في «ألاسكا»، والذي ربما تستثمر فيه شركاتنا الوطنية للاتصالات، لا أدري، لظهر أشخاص حاقدون حاسدون، وغير مودين ليتهموا الإمارات بقصورها وادعائها أنها السباقة في كل الأمور وريادتها الدائمة، ترا.. الكوارث أيام، ولكن الاستمرارية والديمومة أشهر وسنوات، وترا.. الدلع وايد عندنا، فإذا ما تحطم باب شقة في عمارة قائمة لسنوات، ليس بالضرورة أن تكون مسؤولة عنه الدولة، والدولة تراها ليست مسؤولة عن أشياء وخصوصيات الناس الصغيرة والبسيطة، والتي تخضع لمسؤولية الأفراد، وهو أمر في كل بقاع العالم، فلو كانت لدي شقة في باريس مثلاً، وفي ظل أي ظروف تحطمت أبوابها ونهبت ممتلكاتها، فلا يعني ذلك أن الحكومة الفرنسية مطالبة بأن تجد لي الحل والبدائل وتقدم لي الحلول، صحيح أن الإمارات تدلع المقيمين والساكنين وتقدم امتيازات من ذهب، ولكن هذه عطية وهدية وليست إلزامية، ومثال بسيط على ذلك مواطن هندي من كيرلا اشترى شقة في مدينة بمبي أو مومبي وانهارت الشقة أو احترقت أو غرقت بسبب فيضانات الأمطار المستمرة لمدة ثلاثة أشهر متتالية، هذا المواطن لا يمكن أن يلوم الحكومة الهندية أو بلدية مومبي أو الشركة المطورة التي سلمته الشقة قبل سنوات بجاهزية وكمالية، شقتي التي في لندن إذا ما تعرضت لأي أضرار أو كوارث فهناك شركات ما بعد البيع، وشركات تأمين، وشركات مختصة بالحفاظ على استدامتها، وتوفير كل إمكانات المحافظة عليها، منها شركات صيانة المباني وشركات إدارة العقارات، وشركات التأمين على المخاطر.. لِمَ الإمارات وحدها تدفع أضعافاً مضاعفة لكل الأشياء التي تحدث فيها وحولها وحواليها؟!
**********************

- الإمارات تقود الجهود العالمية في مجال الاستدامة/الإمارات اليوم:
- كعادتها في قيادة ركب الاستدامة إقليمياً وعالمياً، استضافت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» النسخة الثانية من قمة الهيدروجين الأخضر في 16 أبريل الجاري 2024، وقد جمعت هذه القمة تحت سقف واحد نخباً من قطاع الطاقة العالمي وصفوة صانعي السياسات ورواد الأعمال وكبار مستثمري الطاقة وكبريات شركات الهيدروجين. أصبحت هذه القمة محفلاً دولياً رائداً لرسم مستقبل الهيدروجين الأخضر، والذي يُتوقع أن يشكل نحو 18% من الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050. وقد اختارت شركة «مصدر» أن يكون «بناء اقتصاد الهيدروجين.. من الحوار إلى الواقع» هو الشعار الذي تنعقد القمة في ظله، ما يعكس الهدف الأساسي المبتغى من هذه القمة وكل القمم التي تنظمها «مصدر»، وهو الوصول إلى أفضل الممارسات والحلول الداعمة لتحول العالم للطاقة المستدامة.
**********************

-العلاقات الإماراتية العمانية.. حقائق التاريخ والجغرافيا/عائشة المري:
- تكتسب الزيارة التي يؤديها، اليوم الاثنين، صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة، لدولة الإمارات العربية المتحدة، للقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أهميةً كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين ولتوسيع آفاق العمل المشترك ولترسيخ التكامل تحقيقاً للمصالح المتبادلة، بما يحقق مزيداً من النمو والتقدم لصالح الشعبين الشقيقين، ولبحث التحديات المختلفة من أجل بناء مواقف متسقة في ضوء التطورات الإقليمية. وتستند العلاقات الإماراتية العمانية إلى أسس راسخة من الروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، تأسست بحكم الجوار الجغرافي وتعززت على مر التاريخ، وفي كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.. لتشكل روابطَ راسخة وعميقة تتوارثها أجيالُ الشعبين الشقيقين، مكوِّنةً علاقاتٍ ثنائيةً متميزة ومتفردة. وعلى هذه الخلفية تأتي الزيارات المتبادلة لترسم ملامحَ مستقبل مشترك يلبي طموحات الشعبين الشقيقين ويؤكد ديمومةَ رؤى وتصورات قيادتَي الدولتين الشقيقتين. وترتبط دولة الإمارات مع سلطنة عمان بعلاقة قوية ممتدة تأسست انطلاقاً من علاقة الأخوّة التي جمعت المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والسلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراهما، والتي سطَّر التاريخُ تفاصيلَها منذ عقود، فعززت من الروابط بين الشعبين الشقيقين، حيث شكلت أول زيارة أداها المغفور له الشيخ زايد للسلطنة في عام 1968 لبنة أساسية في صرح العلاقات الثنائية، وذلك بالتزامن مع الخطوات الأولى لتشكيل دولة الاتحاد. ومثلت تلك الزيارة نقلةً نوعيةً في شكل ومحتوى العلاقات الإماراتية العمانية التي تعززت عبر عقود من التقارب الذي تجسد في اتفاقيات مشتركة ومذكرات تفاهم ثنائية. وكان تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية جزءاً مهماً من مسيرة التعاون المشترك، سعياً للتكامل على صعيد أكبر بين الدول الخليجية. لقد ظلت العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان نموذجاً يُحتذى في العلاقات الثنائية، فكانت علاقات وثيقة العرى راسخة الدعائم، ترتكز على التاريخ والجغرافيا ووحدة الهدف والمصير وتطابق الرؤى والأهداف. وكانت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لسلطنة عمان، تلبية لدعوة أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان، في سبتمبر 2022 انطلاقةً جديدةً لقنوات وآفاق للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات ولتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى. وقد وقّعت دولة الإمارات وسلطنة عمان الشقيقة، على هامش تلك الزيارة، عدداً من مذكرات التعاون المشترك تغطي طيفاً واسعاً من المجالات التي تعزز العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتشمل التعاون في الثقافة والإعلام والسكك الحديدية والتعليم والبحث العلمي والثروات الزراعية وأسواق المال. ونحن اليوم في استقبال سلطان عمان نحتفل ونحتفي بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، ولا شك في أن هذه الزيارة ستشكل قفزةً أخرى بالعلاقات الثنائية، وسوف تصنع مزيداً من التفاهمات والحلول لمواجهة التحديات المشتركة في ظل تسارع المتغيرات والأحداث في المنطقة والعالم. وهي فرصة تاريخية لتعزيز مسيرة التعاون وتوثيق خطى التشاور والتكامل بين البلدين، وتأكيد أواصر الأخوّة العميقة والمحبة المشهودة والتنسيق التام في ظل ظروف إقليمية تستدعي توافق الرؤى وتكامل الجهود، وصولاً لتحقيق الأهداف المشتركة المنشودة.
**********************

- الإمارات.. إدارة الأزمة بفعالية/عبدالله بن بجاد العتيبي:
- جاءت الحالة الجوية والإمارات مهيأة بأقصى استعداداتها لمواجهتها والتعامل معها، وحين فاقت كل التوقعات قامت الدولة بإدارة الأزمة بفعالية وتولّت كل إدارة مسؤوليتها في الشرطة والدفاع المدني والمؤسسات الأمنية والمدنية، أخيراً، فقبل عقد ونصف العقد من الزمان كتبت مقالة في هذه الصحيفة بعنوان «دبي الفقاعة النموذج» قلت فيها: «ليت أن لنا في كل بلدٍ فقاعةً مثل دبي يذوق الناس فيها قيمة التنمية والنجاح والفردانية والإنجاز»، ومثل هذه الكارثة الطبيعية، تؤكد ما قلته من قبل، والأزمات للقوي تشكل تحدياً برسم التجاوز لا عائقاً برسم الإحباط، ولا عزاء للشامتين
**********************

- «خفض التصعيد».. لا يقدِّم حلولاً/عبدالوهاب بدرخان:
- الدعوات إلى «خفض التصعيد»، هل تعني شيئاً؟ نعم، بالتأكيد، إنها تأمل أو تتطلع إلى إبراز إرادة عامة (أو دولية) للحيلولة دون انزلاق توتّر بين دولتين أو أكثر إلى حرب إقليمية لا يمكن السيطرة عليها أو التنبؤ بنتائجها أو الحدّ من تأثيرها عالمياً، كما استفاض قادة سياسيون ومحللون في شرح الحال التي نشأت أخيراً بين إيران وإسرائيل.
**********************

- «الممرات» الجديدة وسباق التنمية الدولي/نورة الحبسي:
- تسهم دولة الإمارات بدور محوري في مشروع الممر الاقتصادي، فهي نقطة انطلاق الممر الشرقي، وإلى جانب موقعها الجغرافي الاستراتيجي لديها من البنية التحتية المتطورة في مجال النقل واللوجستيات؛ ما يجعلها دولة محورية في الممر. ولأنها توازن بين شركائها حول العالم، تستمر دولة الإمارات كمركز استراتيجي لمبادرة «الحزام والطريق» الصينية، مما يسهل التجارة بين آسيا وأفريقيا، بهدف تنويع الاقتصاد، ورسم مسار نشط نحو مستقبل أكثر استدامة. كل مشروعات الممرات الجديدة كانت نتيجة للاضطرابات في سلاسل التوريد، فكلما دخل العالم في أزمة، بدءاً من تفشي جائحة كورونا، تأثرت سلاسل التوريد، وبالتالي حدث تهديد للأمن الغذائي العالمي، وتباطؤ في الصناعة، وتضخم في الأسعار إلى معدلات غير مسبوقة.
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article