0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

3 - الخليـــــــــــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- جائزة أبوظبي/ابن الديرة:
- احتفاء العاصمة أبوظبي بالفائزين بجائزتها، «جائزة أبوظبي»، يعتبر تكريماً للإنجازات الشخصية لعدد من أبناء الوطن والمقيمين على أرض الدولة، الذين قدموا إسهامات في مختلف المجالات، هو تكريم لقيم العطاء والبذل والإيثار التي جسدها الفائزون بمسؤولية وتفانٍ من خلال أعمالهم، التي تركت أثراً مهماً في مجتمع دولة الإمارات، لذا فإنها باتت تكتسب أهمية كبيرة محلياً وعالمياً، حيث تُعد محفزاً قوياً لتحقيق الإنجازات ودعم الابتكار والإبداع، وتعزز من مكانة دولة الإمارات كمركز للتميز والتفوق في مختلف الميادين. حفل جائزة أبوظبي، تقدير من قبل القيادة الرشيدة للإسهامات الإنسانية المتنوعة التي قدمها الفائزون، ويمثل حافزاً لأفراد المجتمع للإسهام في خدمته ونهضته، لذا فإن تكريم المتميزين والمبدعين يعد استراتيجية فعالة تعزز من التميز والإبداع في المجتمع، ويدعم الثقافة الإيجابية.
**********************

- متعصب في ولائي/عبدالله السويجي:
- تتعرض دول خليجية إلى ظروف مناخية قاسية، ربما هي الأولى من نوعها، من حيث قوة الأمطار وكثافتها، وحجم الرياح وسرعتها، ومرة أخرى انبرت الأقلام الحقودة لتصب جام حقدها وكراهيتها على هذه الدول، وتتشفّى بها، إلى درجة وصفها بالغضب الإلهي، وهي لغة سخيفة جداً نابعة من حسد وشماتة وحقد على هذه الدول، وهم لا يعرفون ماذا يعني الغضب الإلهي، ولو أردنا استخدام اللغة ذاتها، لقلنا إن تخلّف بعض الدول وعدم تنميتها، وانتشار الفساد في مفاصلها، هو غضب إلهي أيضاً، لكننا لن ننحدر إلى هذه الشعوذة والتفاهة الفكرية، ولو راقبوا جيداً كيف تصدّت دولة كالإمارات العربية المتحدة، للظروف المناخية القاسية، وكيف استنفرت كل طاقاتها، للتعامل مع الأمطار والأعاصير والعواصف، أو كيف تعاملت مع ما صنعته من تحديات، لعبّروا عن إعجابهم الشديد والكبير، في كيفية إدارة الأزمة، وكيف أن رجال الدفاع المدني والشرطة المرورية والجيش وكافة قطاعات العمل، بذلوا قصارى جهودهم، للمحافظة على البنية التحتية، خاصة الكهرباء وإمدادات المياة، وشبكة الإنترنت. ولي الحق أن أكون متعصباً في محبتي لدولتي، وموالياً ومنتمياً لأبعد حدود هاتين المفردتين لقيادتي وشعبي، لأنه حب وانتماء وولاء مستند إلى كل ما يجعل الرأس شامخاً. فشكراً لكل رجل ساهم في إدارة الأزمة بنجاح وحب.
**********************

- متى تُبرم «وستفاليا» شرق أوسطية؟/ حسام ميرو:
- إن الخطر الملازم للحرب في المنطقة، لا يكمن فقط في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية والإنسانية، بل أيضاً في كونها تستثمر وتنحاز للبنى والمفاهيم الدينية والعقائدية، على حساب ضرورات العلمنة السياسية، وخصوصاً الدولة والمؤسسات والشعب، من دون أن توجد أية مقوّمات للمضي قدماً نحو تفاهمات لأمن واستقرار المنطقة، على الرغم من وجود ضرورة بالغة الأهمية ل«وستفاليا» شرق أوسطية، تخرج المنطقة من حروبها، وتضع حدّاً لانتهاك سيادة الدول، وتجد حلولاً للقضايا العالقة، وتعيد إنتاج منظومات علمانية، تضع الديني والعقائدي في مكانه الوجداني والروحي، وتبعده عن ساحة الاستثمار السياسي، أو جعله مادة لتغذية الصراعات.
**********************

- فلسطين والاعتراف الأممي/يونس السيد:
- مع «الفيتو» الأمريكي في مجلس الأمن ضد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، سقطت كل الادعاءات الأمريكية التي أصمت آذان العالم على مدار سنوات طويلة، وتبخرت الوعود التي قدمت للفلسطينيين والعرب بشأن «حل الدولتين» وإقامة دولة فلسطينية، وظهرت حقيقة التماهي مع الموقف الإسرائيلي في شطب حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم باعتبارهم عائقاً أمام تحقيق المصالح الإسرائيلية وحدها في المنطقة.
**********************

- حدث استثنائي/جمال الدويري:
- ليس هناك أمر أدعى للكتابة من المنخفض الجوي الذي مرت به الإمارات ودول المنطقة الأسبوع الماضي، وكان بحسب المركز الوطني للأرصاد الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 1949. الحالة الجوية، كانت كما هي عهد الإمارات مناسبة لتأكيد حجم التعاضد والتكاتف الذي يلف أبناء الدولة، وحجم أضرار الأمطار التي تمتد في بعض الدول لأسابيع وأشهر، ستشهد في بلادنا سابقة جديدة في التعامل معها من حيث المعالجة، لنكون الأسرع في التعافي منها كما كنا عقب نهاية جائحة كورونا.
**********************

- شكراً محمد بن زايد/محمد علي الحمادي:
- نحن في دولة الإمارات محظوظون بقيادتنا الرشيدة، ففي كل الظروف الاستثنائية التي تمر علينا في الدولة نجد كلمات من رأس الهرم تبعث الطمأنينة قبل حتى أن يتخللنا الخوف، فمن ينسى عبارة (لا تشلون هم) في أزمة كورونا التي ضربت العالم، وكيف أننا في الإمارات لم نشعر ولم نتأثر بتداعيات هذه الأزمة في كافة المجالات، وتم توفير كافة الاحتياجات لجميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة، ونرى الآن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الإمارات، والتي بثت الطمأنينة في الدولة عندما أكد سموه أن سلامة المواطنين والمقيمين وأمنهم على رأس أولويات حكومة الإمارات، ووجه سموه بدراسة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة، كما وجه سموه بتقديم كافة الدعم لجميع المتضررين من الأمطار على مستوى الدولة، فهذا نهج دولة الإمارات التي تراعي وتحتوي وتهتم بجميع من يعيش فيها. فحزمة توجيهات سموه المتكاملة، جاءت لتعزز وتؤكد الجهود والمبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات، في شأن تحقيق العيش الكريم للأسر المواطنة والمقيمة على أرضها على حد سواء، ومساعدة المتأثرين من هذه الظروف المناخية الاستثنائية التي شهدتها الدولة، منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949 والتي صاحبتها أمطار غزيرة قياسية تعد الأعلى منذ ما يقارب ال75 عاماً. هكذا يمارس صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الإنسانية ويعمل من أجلها، فتوجهات سموه، ما هي إلا سير على النهج الحكيم الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، بالعمل على تذليل جميع التحديات والعقبات التي تواجه المواطنين والمقيمين، في مختلف الظروف، بما يضمن لهم حياة كريمة يسودها الاطمئنان والاستقرار. شكراً صاحب السمو، رئيس الدولة، على كل ما تقدمه لأبناء شعبك والمقيمين على أرض دولتنا العزيزة، شكراً لأن كلماتك دائماً ما تكون هي مصدر الأمن والطمأنينة للجميع، شكراً لأنك أول من يقف في الأزمات، شكراً لأننا صرنا «ما نشل هم» وأنت قائدنا.
**********************

- آمنة القمزي.. تكريم مستحق/إبراهيم الهاشمي:
- أمنا آمنة بنت خليفة بن عبيد الصيري القمزي، الفائزة بجائزة أبوظبي للعطاء والتي كرمها سيدي قائد الوطن حفظه الله، والذي بكل تواضع الكبار وشيم القيادة والأصالة قبل يدها إعزازاً وعرفاً. شكراً لقادتنا على هذا التكريم المستحق لمن كُرم، وكل الفرح والسعادة والتبريكات لأمي الحبيبة آمنة القمزي، والتي أقول لها: إننا نرفع الرأس بك عالياً، حفظك الله وأدام عليك الصحة والعافية وأبقاك لنا ذخراً وعزاً.
**********************

- قوّة إماراتية ناعمة../يوسف أبو لوز:
- الدورة ال 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، هي امتداد ثقافي للدورات السابقة، وتلتقي بصورتها المهنية العامّة مع الصورة الكلية لمعارض الكتب في الدولة، وهي معارض فعاليات ثقافية تنوّعية بالإضافة إلى كونها منصّات للكتب التي تذهب إلى الملايين من القرّاء العرب وغير العرب، وبالتالي، تعميق ظاهرة القراءة في الإمارات بلغات عديدة هي لسان عالمي لحضارات وثقافات الشعوب في مختلف جهات الأرض. معرض الكتاب في أبوظبي قوّة إماراتية ناعمة.. تذكُّر للماضي، واحتفاء بالحاضر، وتفاؤل بالمستقبل.
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article