0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

1 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــــ الاتحـــــــــــــــــاد:
- الشقيق والجار:
- مباحثات إيجابية جمعت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، مع أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة، الذي يقوم بأول زيارة دولة إلى الإمارات، تعزز أوجه التقارب التاريخي بين الدولتين الشقيقتين والجارتين اجتماعياً وجغرافياً وثقافياً، وتعكس رؤيتهما المشتركة في أولوية التنمية والازدهار، وديمومة تنسيق المواقف تجاه مختلف القضايا بما يعود بالخير والنماء على شعوب المنطقة والعالم. مباحثات تعطي دفعة قوية للعلاقات الثنائية، وتدعم الشراكة الاقتصادية، وتبرز أهمية العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، وأهمية تعزيزه بما يحقق المصالح المتبادلة، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، كما تؤكد المباحثات أهمية تجنيب المنطقة أزمات جديدة تؤثر في الجميع وتعيق جهود التعاون والتنمية، من خلال الحوار والحلول الدبلوماسية. مشاريع مشتركة في قطاعات استراتيجية، تتمثل في تدشين مشروع سكك حديد لربط سلطنة عُمان بشبكة قطارات الإمارات، إضافة إلى الربط الكهربائي وغيرهما من المشاريع، تم تعزيزها بمذكرات تفاهم إماراتية عُمانية تم توقيعها خلال الزيارة للانتقال بالشراكة الاستراتيجية إلى آفاق أرحب، تعكس مستوى العلاقات النموذجية بين البلدين، وتعمق الروابط الأخوية، وتخدم الأولويات التنموية، وتعود بالخير والنماء على الشعبين الشقيقين..
************************

ــــ الخليــــــــــــــــــج:
- علاقات التاريخ والوجدان:
- علاقات تاريخية متجذرة وعميقة تربط دولة الإمارات بشقيقتها سلطنة عُمان التي حلّ سلطانها هيثم بن طارق ضيفاً عزيزاً عند شقيقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. الزيارة الرسمية قوبلت باستقبال وحفاوة يليقان بعلاقة البلدين وتخللها ترحيب خاص، وتحليق لفريق «فرسان الإمارات» في سماء قصر الوطن، مشكّلاً لوحة لعلم السلطنة، وتزيّنت معالم أبوظبي وشوارعها بأعلامها، ما يعد تأكيداً لعمق أواصر العلاقات، وحفاوة الترحيب بالسلطان. محمد بن زايد وضيفه الكبير شهدا إعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات الهادفة إلى تعزيز التعاون، والانتقال به إلى آفاق أرحب، ليؤكد سموّه أن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان تاريخية، ولها نسيج اجتماعي وثقافي خاص، وتميزها الروابط العائلية الوثيقة وحسن الجوار، ومتحصنة بالمحبة والحكمة، وقال: «أنا على ثقة بأن هذا الترابط والتلاحم الاجتماعي يمثل مرتكزاً أساسياً لمواصلة بناء علاقات نموذجية تخدم مصالح البلدين وتحقق تطلعات الشعبين الشقيقين إلى التقدم والازدهار». السلطان هيثم أكد أن ما يربط البلدين من أواصر حسن الجوار والتاريخ المشترك يدعو إلى الارتياح والرضا. ضيف كبير حلّ بين أهله وأشقائه، لتؤكد زيارته أن الإمارات وعُمان ما هما إلا شقيقتان تضرب علاقاتهما في جذور التاريخ والوجدان، نسجت منذ عقود، بحسن الجوار والمحبة وستبقى.

- ليبيا والأفق المسدود:
- رسم المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي صورة قاتمة للوضع في ليبيا بعد إعلان استقالته من منصبه الأسبوع الماضي، وسط تساؤلات عما ينتظر هذا البلد العربي منذ عام 2011 بعد مقتل العقيد معمر القذافي ودخوله في نفق الانقسام والاقتتال، تحت رحمة جيشين وحكومتين ومرتزقة وميليشيات جهوية. بعد استقالة باتيلي لا بد من تعيين مبعوث دولي جديد يستطيع أن «يجترح» الحل، لكن حتى هذا التعيين يحتاج إلى «وفاق دولي»، لأن اختيار باتيلي تم بعد عشرة أشهر من استقالة كوبيش. فهل يكون المبعوث الجديد الضحية العاشرة.

************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article