0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- على أبواب معرض مهم/علي أبو الريش:
- في التاسع والعشرين من أبريل أهل الكلمات السائلة عرفاناً للتاريخ سوف يلتقون ويصفقون للكلمة الصادقة، وتدمع عيونهم فرحاً لذلك اللقاء الحميمي مع الورق الدافئ، وسنحاور بشراً غابوا عنا لأشهر أو حتى سنوات وسنسعد بمعرفة قراء قاماتهم شامخة مع الكتاب وهم الذين تستقبلهم الصفحات ببراءة العناق، هم الذين تفرح لهم دهاليز معرض الكتاب وأمطاره ذات النقاط العشبية السمراء. عودتنا العاصمة الجميلة بأن في كل عام يرتقي معرض الكتاب إلى مستويات تتجاوز ما مضى من معارض، وهذه سمة أصحاب الطموحات الكبرى، هذه شيمة أصحاب التطلعات واسعة الوثبات، هذه نخوة الأوفياء وهم يحطبون في غابة الثقافة، وهم يروون حكاية البدء في لقاء عشاق الكلمة. عودتنا أبوظبي بأن يصير معرض الكتاب منطقة مفتوحة على المدى وسماء تزدهر بالنجوم وأرضاً مزروعة بعشب الكلمات.
**********************

- عين.. وعين/علي العمودي:
- كم كنت أتمنى من كل تلك المواقع والمنصات والمحطات التي كانت تقدم وتحاضر لنا عن المهنية والمصداقية والاحترافية أن تتحلى بقدر من الشجاعة والموضوعية وتنقل لمتابعتها شيئاً أو بعضاً مما جرى على أرض الإمارات من سرعة وكفاءة واحترافية عالية في التعامل مع تبعات الحالة الجوية التي تعرضت لها البلاد الأسبوع الماضي، وفي غضون 24 ساعة وأولاً بأول، بعد أن كانت تلك المواقع والمنصات والمحطات والحسابات قد نقلت لمتابعيها كماً من الصور والتقارير غير الصحيحة والمغلوطة، بل إن بعضها بالغ في كذبه وتحريفه للحقائق بأن نشر صوراً مركبة جرى التلاعب بها فقط لمحاولة إقناع الآخرين بأكاذيب. ممارسات كشفت عن مقدار الحقد والغل الذي تترع به قلوبهم وصدورهم أمام نموذج ناجح ورائد كالإمارات، توغر صدور الحاقدين والفاشلين. إظهار الحقيقة فضيلة يفتقر إليها المرجفون ومحترفو ترديد الأكاذيب والأباطيل. لم يطلب منهم أحد مدحاً أو تلميعاً وإنما تقديم الحقيقة دون تزييف والحكم للمشاهد أو المتابع. على الأرض في تلك الساعات العصيبة مع اشتداد الحالة الجوية كان أبطال الإمارات من مواطنين ومقيمين مخلصين يكتبون التاريخ بطريقتهم في البذل والعطاء والتفاني وحب الوطن والخير ومساعدة الآخرين، في روح من التعاون والتآزر والتضامن تتفرد بها الإمارات التي شيدها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على قيم إنسانية نبيلة عظيمة جعلتها مهوى القلوب والأفئدة. لا أحد يقول أو يزعم أننا بلغنا الكمال، فالكمال لله وحده، وإنما هناك عمل عظيم تم إنجازه لا يغفل عنه أو يتجاهله إلا جاحد. كما أن الإمارات لم يكفيها النجاح الذي تحقق في التعامل بكفاءة واقتدار مع تلك الحالة، بل جاءت التوجيهات السامية بإجراء مراجعة شاملة للبنية التحتية، ومتابعة أحوال المتضررين، وغيرها من الأمور الهادفة لراحة وسلامة الإنسان على أرض هذا الوطن العظيم. رؤى وأعمال لا يدركها من أعماه الحقد والتحامل. وستبقى الإمارات شامخة بعين الرضا بعيداً عن أعين الساخطين.
**********************

- أسئلة غير ضرورية ولا تخصك/ناصر الظاهري:
- تحدث الكاتب عن يومياته في المنزل بعد التقاعد: الأسئلة غير الضرورية، والتي لا تخصك، لكنك مجبر على الإجابة عليها لتنال درجة الرضا اليومي، لا يخلو منها بيت، ولا تتوانى حرمة عن طرحها في أحلك ظروف الرجل، وعليك أن تكون على أهبة الاستعداد الكشفي، لأن مثل تلك الأسئلة تتعدد وتتنوع حسب المناسبات، وحسب الاحتياجات، يعني مرة تأتي بطريقة صاعقة: «وين فستاني البني»؟ وعليك أن تتذكره أولاً، وتحدد موقعه في أي «كبت» ثانياً، وثالثاً في أي غرفة من إحداثيات المنزل الذي رجّه المنخفض الجوي، وجالس تحسب فواتير إصلاحه!
**********************

- شمس جديدة/إبراهيم مبارك:
- قيم الوفاء والعطاء والحب تحمي منجزات الإمارات، لقد رأينا رجالاً أبطالاً لديهم الاستعداد لأن يطوعوا الصعب ويتغلبوا على تداعيات المنخفض الجوي، وخصوصاً عمال البلديات ورجال المرور، في كل زاوية كان حضورهم ظاهراً ومؤثراً في يوم ممطر وصعب، جاء ورحل الحدث وأثبت ما لدى الإمارات من فرق وطنية قادرة على مواجهة الأزمات الطارئة، كما كشف هذا الحدث عن البنية التحتية القوية التي قللت إلى حد كبير من الأضرار، وهكذا أشرقت شمس جديدة وعادت الحياة تدور زاهية في إصرار وإيمان وثقة بأن يظل هذا الوطن جميلاً دائماً وأبداً، الإمارات زهرة جميلة، تجاوزت ظروف الطبيعة الصعبة، ومرت بتجربة بالتأكيد سوف تولد وتنبت بعدها حدائق وساحات وعمران جديد، كل شيء أثر فيه المطر والسيول، سوف يعاد تعميره، بل وإظهاره بصورة أجمل من السابق، وقد تولد أفكار جديدة ومشاريع أكثر بهاء.
**********************

- تطوير مستمر لعلاقاتنا مع دول أميركا/الإمارات اليوم:
- فيما يؤكد تواصل جهود دولة الإمارات لتطوير علاقاتها مع دول أميركا الوسطى، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وفخامة رودريغو تشافيس رئيس كوستاريكا، خلال الأسبوع الماضي عبر تقنية الاتصال المرئي توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الدولتين. وفي الواقع، فإن دولة الإمارات، وفي إطار حرصها الراسخ على دعم علاقات التعاون والشراكة مع مختلف دول العالم، شهدت علاقاتها مع دول أميركا الوسطى تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية. ومن مؤشرات ذلك على سبيل المثال، انضمام الإمارات إلى منظمة التكامل لدول أميركا الوسطى «SICA» بصفة عضو مراقب غير إقليمي، وكان ذلك خلال اجتماع المجلس الوزاري للمنظمة الذي عقد في سان خوسيه بكوستاريكا في 25 يونيو 2021.
**********************

- الإمارات وعُمان.. واستقرار المنطقة/د. عبدالله العوضي:
- ظل الخليج موحداً ومتحداً في العمق، ولا يزال.. منذ فجر الإسلام وحتى بزوغ إشراقة المستقبل متمثلاً في دوله الوطنية. ودولة الإمارات وسلطنة عُمان جزء من البوتقة الخليجية الموحدة على مر العصور والأزمنة.. وهذا تاريخ مشترك يصعب اختزاله الآن في لجنة مشتركة أو نحو ذلك من صور التعاون المهمة بلا أدنى شك، تماماً كما هو الأمر بالنسبة للمصير المشترك أيضاً. أبدأ من المنطلق الإنساني، حيث بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تعزية إلى أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها السلطنة في الآونة الأخيرة، متمنياً سموه الشفاء العاجل للمصابين، داعياً الله تعالى أن يحفظ السلطنة من كل مكروه. كما قدَّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، التعازي إلى أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، إثر السيول التي راح ضحيتها طلاب عمانيون. وقال سموه في تغريدة على منصة «X»: «خالص تعازينا لأخي جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.. ولأهل عمان.. ولجميع طلاب العلم في عمان في وفاة طلاب المدرسة في محافظة شمال الشرقية نتيجة الحالة الجوية الاستثنائية التي تمر بها السلطنة.. قلوبنا معكم.. ومصابكم مصابنا.. وأبناؤكم أبناؤنا.. رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنانه وألهم أهلهم الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون». في تاريخ الدول كلَّما كانت العلاقات عميقة ومتجذرة، صاحبتْها نتائجٌ ناضجة ومؤثرة من شأنها أن تزيد هذه العلاقات عمقاً وتجذراً. وهذا ما يصبو إليه اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان. وتجسيداً لهذا النهج، قال صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، معبِّراً عن خصوصية العلاقات الإماراتية العُمانية وعمقها التاريخي: «الإمارات وعُمان أخوة متجذرة وعلاقات ممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخاً وقوة ومحبة». ولعل أحد المشتركات الأكثر أهمية في اللحظة الراهنة هو السعي المشترك لدعم كل ما يساهم في دعم استقرار المنطقة والحفاظ على أمنها، بعد الأحداث الأخيرة في كل من غزة ولبنان وسوريا والعراق وإيران. هناك رؤية مشتركة واضحة بين البلدين الشقيقين، قوامها ضرورة العمل على نشر السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم ككل، وذلك بتوسيع مظلة الحوار الدبلوماسي وشمولها، ولو تطلب الأمر وقتاً طويلا، فالصبر على عثرات الدبلوماسية أفضل من الاستمرار في حروب عبثية لا نفع من ورائها ولا تجلب سوى المزيد من الدمار على طرفي الصراع. وبقراءة سريعة في موقف دولة الإمارات إزاء الأحداث والتطورات الإقليمية الأخيرة، نرى سعياً حثيثاً من جانبها لإبعاد الإقليم عن منطقة الخطر، ولدرء الفوضى والاضطراب وعدم الاستقرار، وللحفاظ على أمن الدول العربية عامةً، والحيلولة دون اتخاذها مسرحاً لتصفية الحسابات. كما نرى التزاماً واضحاً من جانب الدولة بنهج الخط الدبلوماسي وبمبادئ الشرعية الدولية في كل التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها، والعمل من خلال ذلك على إيقاف الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر على غزة، حيث أدانت الإمارات منذ اليوم الأول تلك الحرب، وكذلك فعلت سلطنة عُمان.‬ ‫لسنا هنا بصدد حصر كل المواقف المشتركة مِن مختلف القضايا، فما يجمع الإمارات وعُمان أكبر وأوسع من ذلك بكثير، وقد جمعه كلَّه صاحبُ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في مقولته الشهيرة بمناسبة اليوم الوطني العماني، حيث قال: «عُمان منّا ونحن منهم».‬
**********************

- مجلس الأمن ودولة فلسطين/د. أحمد يوسف أحمد:
- في 18 أبريل الجاري استخدمت الإدارة الأميركية حق النقض (الفيتو) ضد المشروع الذي تقدمت به الجزائر لمجلس الأمن لإصدار توصية للجمعية العامة بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة، وهو القبول الذي يتطلب أولاً توصيةَ المجلس ثم موافقة الجمعية بأغلبية الثلثين. واللافت للنظر هنا أن الحجةَ الرئيسية لدى المندوب الأميركي في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، لتبرير رفض بلاده قبولَ العضوية الكاملة لفلسطين، أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يجب أن يكون من خلال مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، رغم مضي أكثر من 30 سنة من المفاوضات دون جدوى، وفي الوقت الذي لا تعترف فيه الحكومة الإسرائيلية الحالية بأي دور لهذه السلطة! ولم يهتم هذا المندوب بالحديث عن إيجاد الظروف المواتية للمفاوضات، في إشارة واضحة لعدم الجدية في تناول الموضوع.
**********************

- عن الحالة المطرية.. وضد الخطاب الحاقد/فهد سليمان الشقيران:
- بعد هذه الأزمة المناخية الشديدة، وبكميات مطرية مرعبة غير مسبوقة منذ خمسة وسبعين عاماً، شغب البعض من الحَقدة، وجددوا مضغ ضغائنهم علناً، مع أن كمية الأمطار التي هطلت في يومين توازي ما هطل على بريطانيا في شهور. ولو هطلت هذه الكمية على لوس أنجلوس أو لندن أو باريس لغرقت أضعاف أضعاف ما تضررت المدن هنا، ومع ذلك وجّه صاحب السمو رئيس الدولة بدراسة ما يلزم من أجل وضع استراتيجية لتفادي آثار هذا التغيّر المناخي المفاجئ وغير المعتاد. لم يعلم بعض المشاغبين المارقين أن الحالة المطرية في الإمارات لا تشكل خطراً يمكن البناء عليه على المستوى التحتي، فاليابان مثلاً وضعت الزلازل جزءاً من المخاطر التي تُبنى عليها كل الخطط لأن الزلازل جزء من يومياتها وحياتها، وعليه بنت بناها التحتية، والحالة المطرية ليست جزءاً من يومياتنا في الإمارات ولم نشهد مثلها من قبل قط. الخلاصة، أن استثمار الموتورين لأزماتٍ معينة هدفه ليس تنموياً، وإنما له وجهه الأيديولوجي الحركي من بعض المارقين، ومن دار في فلكهم من تيارات وأحزاب.
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article