0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

3 - الخليـــــــــــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- مستقبل شبابي مشرق/ابن الديرة:
- بالأمس نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب «خلوة الشباب» التي جمعت 200 شاب وشابة من أبناء الإمارات، تحت شعار «تنمية.. تمكين.. مستقبل»، في متحف المستقبل بدبي، والخلوة حدث وطني رائد يدعم ويمكّن الشباب من المساهمة في رسم ملامح المستقبل للأجيال القادمة من خلال تلمس احتياجاتهم كافة، وتم خلالها دراسة الأفكار الإبداعية التي طرحها شباب وشابات الوطن من خلال وسم «خلوة الشباب» على منصات التواصل الاجتماعي، ليرسموا ملامح الغد كما يرونه بعيونهم. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، القريب من جميع مكونات المجتمع، حضر جانباً من الخلوة الشبابية، وتابع نقاشات فيها، في تأكيد جديد على أهمية هذا القطاع بالنسبة للدولة، وخلالها تفضل سموه بطرح توجيهاته للمشاركين لصنع واقع أفضل لأسرهم وبلدهم، وقال سموه على منصة «إكس»: «توجيهاتنا للشباب: بادروا لا تنتظروا... بلادكم مليئة بالفرص... ومستقبلكم مشرق بإذن الله... وبيدكم تصنعون واقعاً أفضل لكم ولأسركم ولبلادكم... ولوزير الشباب الجديد سلطان النيادي: أنت قدوة ونموذج وملهم للشباب... وكما وصلت للفضاء... نريدك أن تأخذ طموحات شبابنا للمكان نفسه الذي كنت فيه... الفضاء والسماء» 7 محاور رئيسية ناقشتها الخلوة الشبابية، وعلى رأسها، التعليم، ورأس المال البشري، والعمل والإنتاجية، والصحة والسلامة، والمجتمع، والمواطنة، والاستدامة، طرح هذه القضايا شكل منصّة حوارية رائدة لاستشراف المستقبل بعيون الشباب، الذين هيأت لهم قيادة الإمارات كل أسباب النجاح، من خلال سياسات واستراتيجيات وطنية، وإنشاء وزارة وهيئات مخصصة لهم، وتمكينهم من المشاركة السياسية والمجتمعية الفاعلة، وتشجيعهم على تبني التكنولوجيا والابتكار.
**********************

- غزة.. والتدمير الذاتي للأيديولوجيات الغربية/عائشة عبدالله تريم:
- يبدو أن الحرب على غزة قد أرغمت الأيديولوجيات الغربية مرة أخرى على ممارسة التدمير الذاتي، والانهيار تحت ضغط جيل من الأصوات الشابة المحتجة التي تطالب بالعدالة، وإنهاء الحرب التي استمرت لأكثر من 200 يوم على الأبرياء، وأودت بعدد لا يحصى من الناس دون نهاية تلوح في الأفق. في أمريكا عام 2024، وفي ظل حكم الحزب نفسه، لا نرى أي إلهام من الطلاب الذين خرجوا إلى الشوارع والجامعات. يبدو أنه لا يتم التعامل مع جميع الاحتجاجات على قدم المساواة، فالاحتجاجات على تراب الوطن لا يتم الترحيب بها ولا التسامح معها. ومن المهم توخي الحذر عند وصف هذه الاحتجاجات بأنها «مؤيدة للفلسطينيين»، لأننا بهذه التسمية نفقد حقيقتها. هذه الاحتجاجات هي ضد عمليات التطهير العرقي، وهي رفض للأنظمة التي تدعم الاحتلال وصرخة من أجل إنهاء الحروب كطريق نحو السلام. هذه الاحتجاجات في جوهرها الحقيقي مؤيدة للإنسانية، وتتبنى مفهوماً عالمياً للإنسانية لا تتلاعب به السلطة. إنها احتجاجات ضد النفاق ومن أجل الحق في الحياة. وإذا كان الخطاب السياسي يعكس الحقيقة، لتم الاحتفاء بهؤلاء الشباب الأمريكيين الشجعان بدلاً من طردهم. ومع ذلك، عزاؤنا يكمن في معرفة أن الشباب أدركوا الحقيقة.. وهم اليوم لا يخشون التعبير عنها.
**********************

- السوداني في واشنطن.. أهداف اقتصادية وسياسية/محمد السعيد إدريس:
- إذا كان السوداني قد صرح قبيل زيارته لواشنطن بأن من بين أهداف هذه الزيارة مناقشة «مرحلة ما بعد التحالف الدولي»، أي أنه لم يسقط من بين أهدافه الحرص على وضع نهاية للتحالف الدولي الذي تشكل من 86 دولة منذ عشر سنوات لمقاتلة تنظيم «داعش»، فإنه، وكذلك واشنطن، أعلنا «الالتزام باتفاقية الإطار الاستراتيجي، والعمل على تعميق رؤية مشتركة لعراق آمن وذي سيادة، ومزدهر، ومندمج بالكامل في المنطقة الأوسع»، وفقاً لبيان صدر عن البيت الأبيض، كما أعلن مكتب السوداني أن الزيارة تهدف إلى البحث في أفق العلاقات المستقبلية في مرحلة ما بعد التحالف الدولي، وأفضل السبل للانتقال إلى شراكة شاملة بين العراق والولايات المتحدة، في ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين في المجالات السياسية، والاقتصادية، والمالية، والثقافية، والتعليمية، والأمنية. تصريحات السوداني تكشف أنه وصل إلى توافق مع الأمريكيين حول بقاء القوات الأمريكية في العراق، وأنه لن يتردد في الصدام مع الفصائل المسلحة، بخاصة ما تسمى ب«المقاومة الإسلامية في العراق»، التي كانت قد أعلنت أنه «لا قيمة لاستبدال الاحتلال الأمريكي لمسمياته، تارة ب(التحالف)، وأخرى ب(شراكة أمنية مستدامة)، وغيرها، ما دامت قواته المحتلة على صدر العراق الجريح تستبيح سيادته، وتنتهك أجواءه، وتسيطر على القرار الأمني فيه».
**********************

- شاهد عيان/محمد إبراهيم دسوقي:
- يوماً تلو الآخر؛ تثبت منظومة التعليم في الإمارات، قوتها وقدرتها وإمكانياتها على العمل تحت أي ظروف استثنائية مهما كانت صعبة، إذ تحظى بالجاهزية والبنية التحتية القوية، والتجهيزات التي تذيب المعوقات، والمرونة التي تضمن استمرارية مسيرة بناء قدرات الأبناء التعليمية والمعرفية في مختلف مراحل التعليم. السرعة والمرونة في تحول نمط التعليم في المؤسسات التعليمية، من «الحضوري» إلى «عن بعد»، يؤكدان قوة وقدرات منظومة التعليم في الدولة، ومدى جاهزيتها بكامل كوادرها لمواصلة المسيرة، ومواجهة التحديات المفاجئة، في ظل أي ظروف صعبة استثنائية.
**********************

- برنامج الجينوم الإماراتي/منى عبدالله:
- تحرص دولتنا عبر إطلاق برنامج (الجينوم) على وضع خريطة شاملة للبيانات الجينية الوراثية لمواطني الدولة لتسريع وتيرة الرعاية الصحية الوقائية والتشخيص الدقيق للأجيال الحالية والقادمة على أن يقوم البرنامج بدراسة الجينات عبر استخدام أحدث تقنيات تسلسل الحمض النووي والاستفادة من القوة التحليلية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إذ يقدم المختبر المرجعي الوطني مئتي نوع من الاختبارات الجينية وأبرز تطوراتها ودورها في الطب الشخصي ومدى أمانها وخصوصية بياناتها. وحققت المراحل السابقة من البرنامج نجاحاً كبيراً وسيقوم البرنامج بإثراء البيانات الصحية للأفراد وأسرهم من خلال إنتاج الجينات المرجعية المحدده للمواطنين ودفع الاكتشافات العلمية على نطاق واسع، إذ تساعد العلماء والأطباء في وضع خطة علاجية ووقائية للمجتمع بناء على نتائج التحليل الجيني للمواطنين.
**********************

- الاقتصاد الرقمي في الإمارات/علياء حسن الياسي:
- المهتم بالملف الاقتصادي يدرك تماماً الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة لترسيخ مكانتها كمركز جذب للاستثمارات الأجنبية، والتشجيع على نمو الاقتصاد الرقمي والتبادل التجاري ومضاعفة التجارة غير النفطية، من خلال شراكات اقتصادية محلية وعربية ودولية تسهم في جودة حياة الشعوب، وتحقيق عائد أفضل وقيمة مضافة عالية للاقتصاد الوطني. ويتمثل دور الإعلام الاقتصادي في تسليط الضوء على الأنشطة الاقتصادية ذات الأثر الاستراتيجي، وقراءة التنبؤات الاقتصادية التي من شأنها المساهمة في المحافظة على ثبات اقتصادنا الوطني، وتعريف الجمهور بأهم المشاريع التنموية التي تؤكد أن اقتصاد الإمارات تنافسي ومتنوع ومتفوق في القطاعات الرئيسية والمستقبلية، ويرسخ دور الإمارات قوة رقمية ودولة رائدة في الطاقة المستدامة ومركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد.
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article