0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

4 - البيـــــــــــــــــانÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- أكذوبة النموذج الإسرائيلي!/عماد الدين أديب:
- كانت نقطة الضوء التي يتشدق بها أي مفاضل للدولة في إسرائيل، هي صفة أنها دولة «عدل وقانون»، وأنها «واحة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة». وجاءت أحداث ما بعد 7 أكتوبر الماضي، لتحدث زلزالاً حقيقياً في هذا التصور المغلوط، وهذا الانطباع الكاذب، الذي كذبته وقائع لا تقبل الجدل، ولا يرقى إليها أي شك. تعالوا نستعرض هذه الوقائع: أولاً: قامت إسرائيل بالتعتيم الإعلامي الكامل على أخبار كل ما له علاقة بالحرب في البلاد. ثانياً: أصبحت كافة أرقام خسائر الجيش الإسرائيلي تخضع للرقابة العسكرية الإسرائيلية، وظلت وسائل الإعلام العالمية والإسرائيلية تشكك في مصداقيتها. ثالثاً: خالف الجيش الإسرائيلي كافة قواعد الحروب، وكافة اتفاقية جنيف الدولية للتعامل مع المدنيين أثناء الحروب، وخالف كل مبادئ الحرب الأخلاقية، وتحولت الحرب. كما وصفها السناتور «بيري ساندرز»، إلى حرب إبادة على الشعب الفلسطيني غير المحارب، وليست ضد الآلة العسكرية لحركة حماس. رابعاً: كررت إسرائيل بالضبط ما كان الغازي يفعله ضد أعدائه وخصومه في الحروب، من حصار ومنع للطعام والماء والطاقة ووسائل الاتصال والأدوية، ومستلزمات الحياة جميعها. خامساً: ادعت إسرائيل أنها تمنح النازحين المدنيين طرقاً وممرات آمنة، ثم تقوم بقصفهم بوحشية، وهم يستخدمون هذه الممرات. سادساً: قام الجيش الإسرائيلي بتوزيع الأسلحة الأوتوماتيكية الحديثة الفتاكة على المستوطنين، وقام الجيش بحماية هؤلاء وهم يعتدون على السكان المدنيين الفلسطينيين في منازلهم ومزارعهم. سابعاً: قامت الشرطة والجيش بحماية المتطرفين الدينيين اليهود، وهم يقتحمون المسجد الأقصى، وهم يعتدون على المصلين المسالمين، لمنعهم من أداء شعائرهم. ثامناً: صرح رئيس الموساد الأسبق، أن كافة بيانات رئيس الوزراء ورئاسة الأركان ووزير الدفاع عن خسائر إسرائيل وخسائر«حماس»، هي عارية تماماً عن الحقيقة، وأن فيها مبالغة في تخفيض خسائر إسرائيل، ومبالغة شديدة في تقدير خسائر كتائب القسام. - المفردات التي استخدمها وزير الدفاع ورئيس الموساد ووزراء التشدد الديني «بن غافير وسموريتش ورفاقهم»، استخدمت أسوأ وأقذر الألفاظ والصفات النابية ضد الشعب الفلسطيني. تاسعاً: ادعت إسرائيل كذباً على منظمة الأونروا بالإرهاب، لمنع المنظمة من تقديم خدماتها الإنسانية للشعب الفلسطيني. عاشراً: لم ترحم إسرائيل مستشفى أو مدرسة ومسجداً أو كنيسة أو أثراً إسلامياً أو مسيحياً أو متحفاً أو داراً حكومية في غزة من الدمار. هذه الوقائع نقطة من بحر في فظائع وكوارث وعمليات إسرائيل الوحشية ضد البشر والحجر، وضد كافة مبادئ الإنسانية والقانون الدولي. أهلاً بإسرائيل في حظيرة الدول الاستبدادية العنصرية الاستيطانية المعتدية على المبادئ والأخلاق، وأي صفة من الصفات التي توصف بها الدول التي تحترم النظام والقانون والعدالة.
**********************

- الإنسان جوهر الاهتمام في الإمارات/أحمد محمد الشحي:
- الإنسان جوهر اهتمام القيادة الحكيمة، والعنصر الأساس الذي تبنى من أجله الخطط والاستراتيجيات، إيماناً بقيمة الإنسان ومكانته، وحقه في العيش بكرامة وأمان، وإيماناً بأنه الثروة الحقيقية للوطن ومحور تنميته وتقدمه وازدهاره، وفي هذا الصدد قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، «إن الإنسان هو الأساس والمحور لأي عمل حقيقي لصنع التقدم». كما تجلى هذا النهج الإماراتي المشرق في العناية بالإنسان في الظروف المناخية الأخيرة التي تعرضت لها الدولة منذ أيام، والتي لم يسبق لها مثيل منذ 75 عاماً، فقد حرصت دولة الإمارات كل الحرص على سلامة الجميع، ووضعت ذلك على رأس أولوياتها، وفعَّلت منذ اليوم الأول البنى الذكية في العمل والتعليم كبديل للواقع الحضوري، طيلة فترة هذه الظروف.
**********************

- مخاطر تآكل مصداقية الأمم المتحدة/محمد خلفان الصوافي:
- الخوف من أن تصل المجتمعات الإنسانية إلى قناعة كاملة بأن الوضع الدولي لم يتحسن عن الفترة التي وقعت بين الحربين العالميتين، من خلال سيطرة بعض المطامع لبعض الدول الغربية، على حساب الحفاظ على الاستقرار الدولي، وأن مفاهيم القانون الدولي العام، والقانون الدولي الإنساني، لا تتعدى تجميل تلك المواقف وشرعنتها، وأن حقيقة المواقف الدولية، إما ناتجة عن توازنات دولية في مجلس الأمن، أو وفق مصالح متبادلة بين أصحاب «الفيتو». الحديث اليوم عن ازدواجية المعايير الدولية، خاصة في التعامل مع قضايا العالم، بدءاً من أوكرانيا، ومروراً بحرب الإبادة لشعب غزة، وأخيراً بمشروع قانون يعطي لدولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأن الولايات المتحدة هي السبب في هذه الازدواجية، على الأقل من ناحية الفيتو الذي تمارسه ضد أي قرار يتعارض مع مصالحها، أو مصالح إسرائيل.
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article