0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

3 - الخليـــــــــــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- مواجهة التحديات الرقمية/ابن الديرة:
- في عصر الابتكار التكنولوجي، والتواصل الرقمي المتسارع، أصبحت الحماية الرقمية ضرورة ملحة، لضمان سلامة المجتمعات واستقرارها، وهو ما دفع قيادتنا الرشيدة إلى تبني موقف قوي تجاه الأمن الرقمي، والسعي بكل جدية إلى حماية المجتمع في الفضاء الرقمي المتغير بسرعة. لطالما كان الحفاظ على القيم الإماراتية، وتطوير قدرات ومهارات الأجيال الناشئة في التعامل مع التحديات الرقمية، أولوية لدى قيادتنا الرشيدة التي تراهن على الشباب، للمضي قدماً في مسيرة التنمية الشاملة، في دولة تبحث عن الجديد، وتؤمن أن أفراد مجتمعها هم المحرك الأساس في التقدم والنجاح. لقد ألقت التكنولوجيا الحديثة بظلالها على مختلف مناحي الحياة، حيث يعيش البعض معظم وقته في الفضاء الرقمي، يتنقل بين المواقع الإلكترونية، ويطلع على محتواها، الذي كثيراً ما يكون غير متوافق مع عاداتنا الموروثة وتقاليدنا الأصيلة، الأمر الذي دفع بمجلس جودة الحياة الرقمية إلى اعتماد 38 مؤشراً لحماية مجتمع الإمارات من المخاطر الرقمية، والحفاظ على القيم الإماراتية. المجلس يرى في مؤشرات جودة الحياة الرقمية، داعماً رئيسياً لتنافسية وريادة الإمارات في الحياة الرقمية، وهو ما يتطلب تطوير بيئة أكثر أماناً عبر الإنترنت.
**********************

- التحولات.. وتشكل قارات الأرض/محمد خليفة:
- من غير المعروف يقيناً، كيف تحولت تلك الأرض الخصبة إلى صحراء قاحلة، لكن ربما كان ذلك يعود إلى انزياح الأرض عن محورها قليلاً ما أدى إلى اقتراب هذه المنطقة من مدار السرطان، وبالتالي تشكل الغيوم وتيارات الهواء، ويحدث ذلك عندما تكون درجة حرارة السحابة ودرجة حرارة الأرض أعلى من درجة التجمد.
**********************

- الحرب وتصفية القضية الفلسطينية/د. ناجي صادق شرّاب:
- تاريخياً، تبقى المقاربة الفلسطينية هي المقاربة الأساس لكنها تحتاج أولاً إلى إنهاء الانقسام، وثانياً التوافق على بناء نظام سياسي يستمد شرعيته من الانتخابات، وثالثاً التوافق على رؤية وطنية للمرحلة الانتقالية بعد انتهاء الاحتلال، والتوافق على آليات ووسائل إنهاء الاحتلال، وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية كإطار للشرعية والتمثيل تمهيداً لإعلان مرحلة الدولة الفلسطينية ورابعاً تفعيل وتوظيف السلام العربي وربطه بقيام الدولة الفلسطينية، وأيضاً تفعيل التحولات الإيجابية التي شهدتها العديد من العواصم في العالم دعماً للحقوق الفلسطينية، وتوسيع دائرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتفعيل المقاربة الفلسطينية المدعومة عربياً ودولياً بما يمكن أن يشكل ذلك سيناريو تسوية القضية الفلسطينية وليس تصفيتها أوتفكيكها.. لكن قبل كل ذلك ممارسة ضغط دولي وعربي حقيقي يجبر إسرائيل على قبول الحل العادل.
**********************

- الاعتراف بفلسطين/علي قباجة:
- اتجهت دول عدة، أخيراً، إلى بحث الاعتراف بدولة فلسطينية، فيما خطى بعضها بالفعل نحو ذلك، ليشكل ذلك تحركاً جدياً نحو إعطاء الفلسطينيين حقوقهم، بعد حرمان لا يزال متواصلاً لما يزيد على 100 سنة، ونضال نزفت فيه دماء عشرات الآلاف في طريق التحرر، للوصول إلى دولة تجمع الكل الفلسطيني، وهو ما يشكل صفعة للحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، التي صرّحت أكثر من مرة أنها لن تسمح بدولة للفلسطينيين؛ بل إنها سعت إلى القضاء على كل مقوماتها، من قتل وتهجير وسرقة للأرض واستيطان وإنكار للوجود الفلسطيني. على الرغم من القتل والتخريب في غزة والضفة الغربية، ومحاولة طمس هوية وتاريخ الفلسطينيين، فإنهم ما زالوا يتشبثون بأرضهم، وها هي القضية الفلسطينية تسير بمنعطف آخر ربما سيكون في مصلحتها؛ إذ عادت إلى الصدارة، وجعلت شعوب العالم تتجند لإدانة إسرائيل، بينما اتجهت الكثير من الحكومات لوقف مد إسرائيل بالسلاح والاعتراف بالفلسطينيين، وهذا غيض من فيض، وقادم الأيام يشير إلى أن إسرائيل إن تمادت في غيها، فإنها ستكون بعزلة عالمية أكبر.
**********************

- «موت أوروبا»/د. حسن مدن:
- «موت أوروبا»، هذا ما يحذّر منه زعيم واحدة من أهمّ دولها، وأقواها، الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، وهو ما كاد أن يؤكده نظيره الألماني، المستشار شولتس، حيث أعلن الأخير تأييده «من حيث المبدأ»، للتدابير التي اقترحها ماكرون لجعل قارة أوروبا قويّة اقتصادياً، وآمنة. هل لاحظتم أنه أتى على ذكر اسم الولايات المتحدة أيضاً بمجاورة اسم الصين؟ نعلم أن نفوذ الصين المتنامي بات يشكل «صداعاً» لأوروبا، لكن ماكرون هنا تحدث عن الحليف الأكبر لأوروبا الذي تعتمد على دعمه حدّ التبعية، أي أمريكا. لقد بات الحليف نفسه مصدر قلق للقارة الحائرة في أمرها.
**********************

- ثقافة الشكر/راشد محمد النعيمي:
- ثقافة الشكر في الإمارات جميلة راقية ومؤثرة انتهجتها القيادة وقدمتها كقدوة في كل المواقف لتكون كمفعول السحر، تستنهض الهمم وتدفع للتفاني وتصنع أثراً إيجابياً في النفوس، وتؤكد أن الجميع يقدّر من عمل ويحفظ له هذا الجهد على رؤوس الأشهاد وخاصة في المواقف الصعبة والأزمات التي يصنع العمل والجهد فيها فارقاً كبيراً، وتخرج الأمور عن مجرد اختصاص وظيفة أو التزامٍ بدور إلى عمل من أجل المجتمع والإنسانية. الشكر يؤسس لطاقة إضافية في كل مجال، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل، لذلك نفخر اليوم بأننا في مجتمع يشكر ويمارس هذا السلوك الإيجابي، وهو دليل وعي ورُقي وتقدم في مجتمع نشط تكثر فيه النجاحات وتتعدد فيه الأدوار ويسهر فيه البعض على راحة الكل وخدمتهم وتأمين أفضل الظروف لهم، لذلك فإن الامتنان لهؤلاء واجب والتزام ديني وأخلاقي وإنساني يؤسس لمزيد من العمل وينشر ثقافة العطاء والروح الإيجابية والتميز ويرتبط بتقدير النعم من حولنا وهو أمر مهم للغاية لا يلتفت إليه كثيرون ولا ينظرون إليه نظرة واعية، ما يؤدي لخلق الكثير من المشكلات السلوكية التي يعانيها الناس اليوم.

************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article