0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

4 - البيـــــــــــــــــانÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- هنا تسطع الحقيقة/محمد يوسف:
- عندما ترفرف فوق رأسك راية مميزة واستثنائية تكون مواطناً استثنائياً، ويكون وطنك مميزاً. عنوانك قيادة تشربت من نهر العطاء والمواجهة المصحوبة بإرادة قوية وصلبة، تكسر الصعاب، وتتجاوزها لتصبح نسياً منسياً مع الأيام من خلال الإنجازات التي تأخذك إلى الأمام. لقد مرت علينا أيام صعبة قبل أسبوعين، كانت فيها معاناة وأحداث لم نعهدها، نتيجة حالة جوية لم نرَ مثلها من قبل، أمطار ورياح وبرد ورعد وصواعق، خلفت أضراراً وتجمعات مائية غير مسبوقة، وما شعرنا بخوف، كان الاطمئنان يملأ قلوبنا، حتى ونحن نخوض تجربة جديدة تقترب من حالة الخطر، ذلك كان شعورنا لأننا نشاهد استنفاراً بحجم الحالة، بل يتفوق عليها، من آلاف الأيدي التي امتدت للمساعدة، رجال وأخوات رجال، وتوجيهات لكل الجهات المساندة، وآليات تسابق الزمن، بعمالها ومن شمروا عن سواعدهم متطوعين، وبعد بضعة أيام عادت الحياة إلى طبيعتها، ودخلنا مرحلة أخرى، وهي الأهم والأكثر ديمومة، من أولي الأمر من يتداركون التداعيات، ويستخلصون الفوائد من التجارب، وإن كانت قاسية، ويركزون نظرهم إلى المستقبل ولا يلتفتون إلى الخلف، ويتخذون من القرارات ما يزيدنا ثقة، ويشعرنا بالأمان، فنحن متأكدون أننا من بعد الله تحت رعاية أيدٍ أمينة سُخرت لخير هذا الوطن وشعبه، فهم رايتنا، وهم قادتنا. هنا، في دولة الإمارات، الحقيقة ساطعة، لا تطمس، ولا يعيش بيننا من يخفي رأسه في التراب، لا نخجل من كارثة طبيعية، ولا تعيبنا أضرارها، وهنا يتجلى الاستثناء والتميز، ومن يقرأ ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حول مبنى الركاب الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، وخطة الإحلال، وما رصد له، وحجم استيعابه، أقول لكم: من يقرأ هذا الكلام سيعرف لماذا دولة الإمارات استثنائية ومميزة، ومتألقة حتى في الأزمات وما بعدها.
**********************

- حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني!/عماد الدين أديب:
- ما الدروس المستفادة والكاشفة للسلوك الإيراني خلال جملة الأحداث الماضية؟ أصبح من الواضح بناءً على الحقائق والوقائع 4 مبادئ رئيسة حكمت السلوك الإيراني: 1 - أن إيران تحارب فقط من أجل حماية مصالحها وسيادتها، وليس من أجل قضية تحرير فلسطين، كما كان يقول الحرس الثوري الإيراني، وكما كان المرشد الأعلى الإيراني يقول: «إن تحرير القدس هو قضيتنا المركزية». 2 - أنه حينما ردّت إيران على إسرائيل، كان ردّها محدوداً، غير كفء، منضبطاً مع قواعد الاشتباك الأمريكية. في هذا الرد، تم فيه تجنّب إصابة أو قتل أي مدنيين، وتجنّب أي أهداف نووية أو مخازن سلاح استراتيجية. 3 - أن إيران تفضّل دور «المشغّل» لقوى أذرعها في المنطقة، على أن تضطر إلى لعب دور «المواجهة المباشرة» مع المصالح المعادية لها في المنطقة. هذه الحقائق التي أثبتتها الأحداث الماضية هي حقائق كاشفة تماماً للشعارات الإيرانية التي أمطرت حياتنا ووسائل إعلامنا ليل نهار طوال السنوات الماضية، يجب أن نعالج أصحاب النفوس المتأثرة –للأسف– بأفكار مغلوطة عن ثورة ظالمة، ودعوة تحرير لم تحدث، وصراخ حول نصرة مظلومية للفلسطينيين لم تتم. هل سمعتم دوماً أو قرأتم عن فتوى دينية من المرجعيات الرئيسة الكبرى في «النجف» أو في «قم» تدعو إلى الجهاد بالمال والدم من أجل تحرير القدس المحتل وتحرير الأقصى الشريف؟ أزمة إيران الكبرى منذ سقوط سلطة الشاه عام 1979، وتولي رجال الدين الحكم، هي الهوة الشديدة بين «الشعارات» و«الأفعال». الهوة عميقة بين الوعود بالحريات وأحكام الإعدام الصادرة ضد المعارضين. الهوة عميقة بين دولة تمتلك رابع احتياطيات نفطية في العالم، وثاني أكبر مخزون من الغاز، وثروات طبيعية، وأراضي خصبة، وثروة بشرية تقدر بـ85 مليوناً. الهوة عميقة بين الدعوة إلى التآخي والتسامح والتعاون واكتشاف الأدوار الشريرة في 4 عواصم عربية على الأقل، ووصول هذه الأدوار إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية. إنها أزمة تعارض الشعار مع الأفعال!
**********************

- فلسطين ملء السماء دائماً/عائشة سلطان:
- كل المهتمين بالأدب والثقافة والذين طال انتظارهم للحظة الإعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، عاشوا ليلة من الحماس والبهجة الطاغية ليلة أمس لحظة أعلن الكاتب السوري نبيل سليمان رئيس لجنة تحكيم الجائزة عن اسم الفائز والرواية الفائزة لهذه الدورة: باسم خندقجي صاحب رواية «قناع بلون السماء» الصادرة عن دار الآداب اللبنانية، الدار العظيمة صاحبة التاريخ والمواقف والإصدارات رفيعة المستوى. عندما أعلن اسم باسم بدا الإعلان انتصاراً لفلسطين وحضوراً طاغياً لكل الحالة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المطحونة تحت وحشية الآلة العسكرية الإسرائيلية، وبرغم غياب باسم الذي يقبع في سجون الاحتلال ليقضي فيها أحكاماً مضاعفة بالسجن المؤبد، وحضور شقيقه يوسف بدلاً عنه ليتسلم التكريم، إلا أن حضور الأسير الأديب الفلسطيني منح الأمسية زخماً ومنح الجائزة عمقاً ودلالة لا تغيب ولا يمكن غض الطرف عنها، تتلخص فيما للأدب من قيمة ودور عظيم كرافعة عظيمة لقضايا الإنسان المحورية: الحرية والخلاص من القمع والظلم والعنصرية ومقاومة الإبادة والمحو والاجتثاث. وبعيداً عن كل القراءات التي يمكن أن تعطي الجائزة تأويلاتها السياسية وغير السياسية، إلا أن الرواية في بنيتها الأدبية ولغتها وفكرتها، رواية بديعة تستحق ما نالته من تكريم، ويستحق كاتبها أن يكرم كاتباً وبطلاً شجاعاً لأنه تحدى القضبان والتعذيب وسجل رواية عبرت أعتى سجون الاحتلال، وحطت رحالها في أبوظبي لتعلن رواية فائزة في حفل استثنائي وليلة استثنائية، فمبروك لباسم وللجائزة ولفلسطين المناضلة الصامدة.
**********************

- قواعد اللعبة تتغير من حولنا!/محمد الرميحي:
- اليوم نرى أمامنا مرشحاً لقيادة أكبر دولة في العالم، تحوطه قضايا واتهامات متعددة منها مالية، ومنها أخلاقية، ويقدم للمحاكمة أمام محكمة محلفين، ومع ذلك يجد أن له مناصرين كثراً يفضلون أن يروه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية من جديد، رغم كل تاريخه السياسي الذي يظهر فيه الازدراء للمؤسسات الديمقراطية، منها عدم اعترافه بنتيجة الانتخابات الرئاسية السابقة، ومنها محاولاته التأثير فيها وهو رئيس، ومنها عدم تسليم السلطة لخلفه، وهي السابقة الوحيدة في تاريخ الولايات المتحدة منذ أن عرفت الحكم الدستوري!
**********************

- دبيّ.. نخلةُ الجزيرة الشامخة/ أ.د. محمّد عبد الرّحيم سلطان العلماء:
- دبي قد أصابها جُرحٌ عميق قبل أيام قلائل كدّر صفوَ مسيرتها حين عصفت بها الرياح وداهمتها السيول مثل أي مدينة عالمية، فما كان من فارسها وصانع مجدها إلا أن مسح على جرحها، وطلع على عُشّاقها بقرار سيغير واقعها إلى حالة تستعيد فيه كل ذلك الألق الذي ترسخ لها عبر مسيرتها الحضارية الطويلة، فقد نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على حسابه بُشرى كبيرة للمواطنين باعتماد تصاميم مطار آل مكتوم بتكلفة 128 مليار درهم ليكون أكبر مطار في العالم لتظل دبي هي دانة الدنيا ولؤلؤة المستحيل. وتأكيداً على العزيمة الفذّة لهذا المشروع العظيم الذي سيُدشِّن مرحلة جديدة في تاريخ دبي يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «نحن نستعد لمرحلة جديدة من نمو قطاع الطيران العالمي، نستعد لمرحلة تتصدر فيها دبي قطاع الطيران الدولي للأربعين عاما القادمة».
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article