0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

1 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــــ الاتحـــــــــــــــــاد:
- فقيد وطن:
- رحل الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله، رفيق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومحط ثقته.. رحل من أحب أهل العين وأحبوه.. رحل من شارك أهل المدينة أفراحهم وأتراحهم، وألمّ بأخبارهم وأحوالهم، وكان حريصاً على التواصل معهم والاستماع إلى مطالبهم.. رحل رجل الدولة الذي قدم فأخلص، وأعطى فصدق، فكان مثالاً للعزيمة والمثابرة، والبر بالأهل والمدينة والوطن. نحو ستين عاماً تنقل فيها الراحل الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله، بين مواقع الخدمة العامة في الوطن، منذ أن عُيِّن في العام 1966 في أول مناصبه الرسمية رئيساً لدائرة الزراعة ورئيساً لبلدية العين، وحتى آخر منصب له ممثلاً للحاكم في منطقة العين، كما كان ضمن العاملين مع المغفور له الشيخ زايد على المشروع الاتحادي الذي تُوِّج في الثاني من ديسمبر عام 1971م بإعلان دولة الاتحاد. برحيل الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله، تفقد الإمارات قامة وطنية كبيرة، وأحد رجالات الدولة المخلصين الأوفياء، القريب من قلوب الجميع، صاحب سجل الإنجازات الحافل الذي آمن بقدرة الإمارات على التفوق والتميز والريادة، وزرع في نفوس أبنائه، وكل من كان قريباً منه، محبة الوطن، وبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعته وتقدمه. رحم الله الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، فقيد الوطن، وتغمده بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
************************

ــــ الخليــــــــــــــــــج:
- قبل أن تكتمل المأساة:
- بعد ما يزيد على مئتي يوم من الحرب على غزة، تتراكم الشهادات والأرقام المتصلة بتداعياتها، ويجب أن تكون باعثاً قوياً على وضع نهاية لمأزق سياسي وأخلاقي يواجه المنطقة والعالم، ويجنّب الجميع مزيداً من الخسائر، وأهمها الإنسانية. وإذا كانت خسارة نفس واحدة مدعاة للأسى، فإننا اليوم أمام ما يقرب من 35 ألف فلسطيني في غزة فقدوا أرواحهم، وهو أمر يجب أن يكون حاضراً أمام من يتعاملون مع أوراق الهدنة المنتظرة، من أي طرف، بتسويف أو إعلاء لمصالح ضيقة، لا يمكن أن تعلو على أولوية وقف الدم المسال واحتواء ما نجم من مآسٍ إنسانية تتنافس المصادر في تأكيدها، لعل الأطراف المعنية تفهم معانيها. الشهادات والأرقام الآتية من قلب المأساة يجب أن تُخجل أي تلكؤ، أو تضييع الوقت في تفاصيل تسرّع أعداد البشر المجبرين على الاختيار بين الموت وحياة تشبهه.
************************

ــــ الوطــــــــــــــــــن:
- إلى جنان الخلد:
- بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، المغفور له سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة عطاء قدم خلالها كل ما يلزم في حب الوطن والعمل لرفعته وازدهاره وتعزيز مجده، وكان قدوة بجهوده ومآثره التي ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن ووجدانه وتستقي منها الأجيال العبر، وفارساً يشار إليه بالبنان في كافة مجالات وميادين العمل لعقود طويلة حافلة بالبذل والعطاء والإنجازات، وعبر المشاركة في صناعة تاريخ الإمارات المبارك والتي كان خلالها دائماً الأخ والرفيق للوالد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وموضع ثقته التي حملها بكل أمانة واقتدار في جميع مواقع العمل، واستمرت في عهد الوالد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتواصلت مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وكان “طيب الله ثراه” على امتداد سنين عمره رمزاً لعمل الخير والتعبير عن قيم الإمارات ورسالتها ونهج قيادتها الرشيدة والقرب من أبناء شعبها مقدماً صورة حضارية للمواطنة الحقيقية بكل ما يميزها من مُثل أصيلة تعكس تفرد وتميز خصال مجتمع الإمارات. إننا في هذه الأوقات وأمام هذا الحدث الجلل إذ نعزي أنفسنا بفقيد الوطن والأمة والإنسانية جمعاء بترجل فارس من فرسان اتحادنا الشامخ الذي قلما يجود الزمان بمثله فإننا نتقدم إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ونائبيه، وأصحاب السمو الحكام، ونوابهم، وأولياء العهود، وإلى أسرة آل نهيان الكرام، وشعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية بخالص التعازي داعين الله تعالى أن يلهم الجميع الصبر والسلوان وأن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون..
********************************
**********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article