0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- في معرض الكتاب/علي أبو الريش:
- في يومه الأخير، بدا معرض الكتاب ضيفاً يشد رحاله ويلف لفيف زاده ومواله، ويجمع الصحائف والكتب لموعد قريب مع العاصمة، مع العشاق مع الذين يودعونه،. في معرض الكتاب لا يحضر إلا الكتاب، وفي غيابه يبقى الظل صفحات تحمي رموش العين وتقبل المقل، في معرض الكتاب وجوه تملأ المكان حضوراً، وأخرى مضاءة بأحلام طفولتها والكتاب يصفق لعشاقه وكأنه يقول هذه لحظة لنلتقي، وقبل غروب شمس يوم سنكون خارج المدى خلف الأبواب، فتعالوا نرتشف من الكلمات أعذبها، ومن الصفحات أنصعها.
**********************

- في يوم الأبطال/علي العمودي:
- نقف اليوم إجلالاً وفخراً واعتزازاً أمام ذكرى جليلة وصفحة مشرقة زاهية من التاريخ، والإمارات تحيي الذكرى الـ48 لتوحيد قواتنا المسلحة في مثل هذا من العام 1976 بقرار تاريخي من الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، وإخوانه المؤسسين، عليهم رحمة ورضوانه. وفي خطوة وضعت الأساس السليم لبناء قوات مسلحة متطورة وفق عقيدة شعارها الله، الوطن، رئيس الدولة، تقوم على صون الوطن والذود عن حياضه وترابه الطاهر وحماية منجزاته ومكتسباته، وتكون عوناً وسنداً للشقيق والصديق. وفي هذا اليوم المجيد والذكرى التاريخية لتوحيد قواتنا المسلحة، نرفع أسمى التهاني لقائد الوطن وبناة وحماة الوطن، وكل عام والإمارات وقواتنا المسلحة في تقدم وازدهار، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
**********************

- في يوم توحيدها وعيدنا/ناصر الظاهري:
- لقواتنا المسلحة في يوم توحيدها تحية وذكرى مناسبة غالية على الجميع، تحية للرجال البواسل الذين خاضوا التجربة والتأسيس وساهموا بالعمل حين كانت الأمور مثل ثقل الصخر، وقساوة أرض الملح، ثم تقاعدوا، تحية للأجيال الجديدة التي تواصل المسيرة، وتخطط بفكر جديد، سنوات طويلة هي تاريخ جميل ومعطر بخدمات جليلة، وإنسانية في المحيط المحلي والعربي والدولي، ونياشين من تعب وعرق وعمل الخير، والمحافظة على استتباب السلام في ربوع من مدن العالم المختلفة والمتوترة، وأوسمة من شرف لرد الجميل لهذا الوطن وأهله، ولكافّة منتسبي قواتنا المسلحة ورجالاتها الذين يسعون قُدماً، يحملون أملاً، ويحققون حلماً أن يكبروا بالوطن وللوطن.
**********************

- أنت شاطرة/عائشة بالخير:
- في منزلنا فتاة جميلة الروح والقلب تساعدنا في مهام الحياة وتفاصيل البيت، وغير ذلك من الأعمال التي تؤديها عند الطلب أو من تلقاء نفسها، وهي تجني ثمار اجتهادها بما يقدرنا الله عليه وبلطيف القول، فهي تسمع مني دائماً كلمات تشجعها وتؤكد امتناني وعرفاني لما تقدمه من تضحيات الغربة التي تسلب الشباب والصحة والسعادة أحياناً.
ولا يخفى عليكم أني أقول لها كما أقول للأبناء والأحفاد: «أنتِ شَاطرة» أو «أنت شَاطر».. نعم أقول لها ذلك بكل ثقة وتقدير لعطائها، فلو لم أشرب قهوتها المضبوطة القناد لأصبحت أيامي كأيام من ترك الكافيين في دماغه فجوة تفسرها الفكرة البطيئة وردة الفعل الخارجة عن نطاق الخدمة! في آخر مرة ضبطت لي القهوة قلت لها: «والله أن قهوتك أحسن عن قهوة أُم خالد» نظرت إليّ بابتسامة بريئة وجريئة في نفس الوقت وقالت: «ماماه.. انتي بس تقولي كدا»،
**********************

- في ذكرى توحيد القوات المسلحة/الإمارات اليوم:
- سيظل السادس من مايو عام 1976 يوماً خالداً في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ففي هذا اليوم توحدت القوات المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد، بعد خمس سنوات من ملحمة التأسيس التي فتحت الطريق نحو التطور والرخاء والتنمية، وتحقيق طموحات أبناء الدولة على طريق الفخر والعزة. وأكدت هذه الخطوة المحورية التقدم المستمر لمسيرة الدولة، وأن أبناءها جميعاً على قلب رجل واحد، يعملون على توثيق عرى الاتحاد وتوطيد أركانه وإعلاء بنيانه، ليتعالى مهيبًا شامخاً يُظل الجميع بظله، وليمتد الشعور بالأمن والأمان إلى كل زاوية في ربوع الوطن. وقد نجحت الدولة خلال سنوات قليلة في بناء مؤسسات وشركات وطنية كبرى للتصنيع العسكري، وفرت للقوات المسلحة منظومات التسليح المتطورة محلياً، وحفرت لنفسها مكاناً ضمن شركات تصدير الأسلحة في العالم. وساعد ذلك ضمان استقلال قرار القوات المسلحة الإماراتية في ظل مختلف الظروف. وفي هذه المناسبة الوطنية الجليلة، نتوجه بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات مجددين لها عهد الولاء والطاعة، وإلى كل منتسبي القوات المسلحة الساهرين على أمن الوطن وأمانه، وإلى أبناء الإمارات جميعاً، وهم يضربون أروع الأمثلة لائتلاف القلوب في ظل «البيت المتوحد».
**********************

- التكامل الإقليمي في «طريق التنمية»/ريم الكندي:
- يربط المشروع الإقليمي الضخم «طريق التنمية» البصرة في أقصى جنوب العراق عبر ميناء الفاو الكبير على الخليج العربي، وصولاً إلى تركيا ومنها إلى أوروبا، بامتداد داخل العراق عبر الطرق البرية وخط للسكك الحديدية لنقل البضائع في وقت قياسي، وتوفير فرص التكامل الإقليمي القادرة على تحسين الظروف الاقتصادية لبلدان المشروع، وتسهيل حركة التجارة، وتقليل الحواجز التجارية، وتعزيز التعاون الإقليمي. في أولى الخطوات العملية لتنفيذ مشروع «طريق التنمية»، وقّعت الإمارات والعراق وقطر وتركيا مذكرة تفاهم، لتطوير علاقات التعاون الإقليمي والدولي، من خلال طريق جديد يفتح المجال أمام الحركة التجارية، ويوفر البديل لطرق تواجه تهديدات أمنية وعقبات لوجستية في المنطقة، ومن هنا كان اعتماد «طريق التنمية» بين تركيا وأوروبا شمالاً، والخليج العربي جنوباً، على الطرق البرية وخط للسكك الحديدية، من شأن الممر الجديد أن يزيد من التجارة الدولية، وييسر النقل والتجارة، ويوفّر طريق نقل تنافسيّاً جديداً، وهو مشروع ليس في جانب منفصل عن اقتصاد الممرات في المنطقة، ومن الوارد أن ينسِّق «طريق التنمية» مع مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، فطريق التنمية شريان جديد بإمكانات هائلة في تعزيز التجارة الإقليمية، ومن المرجح أن يقلل تكاليف الشحن ووقت النقل بين آسيا وأوروبا، ويفتح أسواقاً جديدة للمنتجات العراقية والتركية والخليجية. إن مشاركة دولة الإمارات في المبادرات التنموية العالمية هي استراتيجية تتكامل عناصرها بهدف التنمية، خصوصاً في «مبادرة الحزام والطريق» و«الممر الاقتصادي» بين الهند والخليج العربي وأوروبا، ومؤخراً «طريق التنمية»، إذ تُرسّخ المبادرات مكانة الإمارات كنقطة اتصال استراتيجية بين دول قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، والوقوف إلى جانب دول الإقليم، وتوفير محفزات التكامل الاقتصادي لدول الشرق الأوسط، وفتح الباب أمام فرص الاستثمار في مجالات النقل واللوجستيات، ولعل تطوير مجموعة «موانئ أبوظبي» لتوسعة ميناء «الفاو الكبير» هدفه تنمية هذا القطاع في العراق، وبناء التعاون الاقتصادي مع بغداد.
**********************

- الأفضل للجميع أن تنتهي الحرب الآن/عبدالوهاب بدرخان:
- ليس الوضع الإنساني وحده ما يقلق، بل أيضاً تداخل المنافسات والصراعات الإقليمية وامتداداتها الدولية. فالتبادل الصاروخي، الإسرائيلي الإيراني، كان مجرّد عيّنة قد يكون لها ما بعدها، ليس فقط على صعيد المصالح والنفوذ، بل خصوصاً على آفاق الحلول الجاري بحثها حالياً باتجاه «حلّ الدولتين» وبلورة واقع مستقرّ في الشرق الأوسط. لا بدّ إذاً من نهاية فورية للحرب على غزّة، وما لم يكن الواقع الجديد لمصلحة حلّ تاريخي للمسألة الفلسطينية فإنه سيكون تمديداً لصراعات المصالح حول فلسطين.
**********************

- رحل «البدر»... و«المسافر راح»/عبدالله بن بجاد العتيبي:
- بدر بن عبدالمحسن أمير الشعراء وشاعر الأمراء، أفكاره جديدةٌ وبنية قصائده حديثة، ولكن معانيه تضرب أطنابها عميقاً في القلب الإنساني والوجدان العربي، فتلامس شغافه وتعزف على نياطه، يكتب شعر التفعيلة رقراقاً منساباً كقطرة ماء على كبدٍ صاديةٍ ويتهافت على كلماته الملحنون الكبار لأنها تشعل في نفوسهم أنغاماً جديدةً فريدةً وتحرض ملكاتهم على الإشراق فتصدح بها حناجر المغنين مشاعر وأحاسيس. كان «البدر» في شعره نابغةً وعبقرياً بحسب تصنيف «الطنطاوي» يأخذ من هذا وذاك، فله في كل شعورٍ قولٌ وفي كل إحساسٍ معنى، ولهذا يردد قصائده ويحفظ كلماته العرب شباباً وشيباً من كل بلادٍ، وهو كتب في «الإمارات» قصيدته العذبة «حروف الذهب» يقول فيها: ليت أبوظبي ياسعها الهدب وتسكن العين ويطول المقام دار من سطّر المجد وكتب قصةٍ حبرها برق الغمام
***********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article