0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

4 - البيـــــــــــــــــانÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- اختلفوا على الوسيلة/محمد يوسف:
- لم يخرج طلبة الولايات المتحدة إلى باحات الجامعات تأييداً لحركة حماس، ولم ترفع صور لقادتها، ولم يرددوا كلمة تدافع عنهم. قالوا ما نقوله، ودافعوا عن أرض محتلة وشعب سلبت حقوقه، واستنكروا المذبحة المفتوحة في المناطق المدنية، رفعوا أعلام فلسطين، وطلبوا الحرية لها، وخاطبوا حكومتهم بالتوقف عن دعم نتانياهو والمتطرفين الإسرائيليين، وعدم إرسال أسلحة وذخائر قاتلة يستخدمونها في قطاع غزة، وناشدوهم بإنهاء حرب التجويع الممنهجة. ذلك كان سبب خروج الطلاب، وهو نفس السبب الذي جعلنا كبشر نرفض ما يحدث أمام نظر وسمع العالم، ولا نقبل بالدور الذي لعبته الولايات المتحدة ومازالت تلعبه، فهي ومنذ اليوم الأول لهذه المأساة كانت منحازة، وما فشل مساعيها لعقد الاتفاقيات إلا نتيجة حتمية لهذا الانحياز، والفرق بينها، أقصد بين إدارة بايدن، وإدارة نتانياهو، أن الثاني يريدها ناراً تأكل الأخضر واليابس ليتسنى له الادعاء بالنصر، أما الأول فيريدها أن تستوي على نار هادئة، تصل بهم إلى نفس النتيجة، مع ضجة أقل، ولوم محدود، وأنظار مشتتة، وردات فعل تكاد أن تكون شبه معدومة. بالأمس أطلق التلفزيون التابع للجيش الإسرائيلي «بالون اختبار» حول ما بعد القضاء على حماس، أي بعد تمشيط رفح وهدمها، ورفع القيمة التسويقية للانتقام الهمجي، وقال بأن قوة بقيادة الولايات المتحدة، ودول أخرى بعضها عربية ستتولى الأمن في غزة، ولمدة عشر سنوات، مع إدارة مدنية من بعض سكان القطاع الموثوق بهم، وسيكون من حق الجيش الإسرائيلي القيام بعمليات، وأكدت بأن هذه التخريجة العجيبة طرحت خلال جولة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في المنطقة، وأيدتها صحيفة أمريكية، وأضافت إليها تفاصيل جديدة، أهمها أن الدول العربية التي رشحت للمشاركة رفضت أن تقوم بمثل هذا الدور! الولايات المتحدة منغمسة في كل ما حدث وسيحدث في غزة والضفة الغربية، وكل فلسطين المحتلة، لهذا خرج الطلاب من قاعات الدراسة ليلفتوا النظر إلى المأساة الإنسانية التي لطخت سمعتهم.
**********************

- فن الكذب عند ترامب!/عماد الدين أديب:
- حصل الرئيس دونالد ترامب على تقييم صعب للغاية، وهو أنه «أكثر الرؤساء الأمريكيين كذباً على مرّ التاريخ منذ عهد الاستقلال». يؤمن ترامب بأن أسلوب الاستمرار في الكذب بقوة بشكل تكراري من الممكن أن يخلق واقعاً مصنوعاً من خيالك يصدّقه الجميع ويقبله الناس. هذا الوهم لا يصلح في بلد مثل الولايات المتحدة، ولا في ظل صحافة وإعلام يدققان في كل معلومة، وفي ظل قاعدة بيانات تاريخية هي الأكبر في التاريخ، وفي وجود رقابة شعبية من وسائل تواصل اجتماعي لا ترحم ولا تتغافل عن الكذب. ادعى ترامب أنه كان الأول على فصله الدراسي في الجامعة، وادعى أنه دخل هذه الجامعة بواسطة منحة تفوق كاملة. لكن عمليات التحرّي والتدقيق في الملفات كشفت أن الرجل قُبل في الجامعة بنصف منحة للمساعدة في المصروفات تمنح لغير القادرين وليس للتفوّق، وكُشف أيضاً أن ترامب لم يُدرج اسمه في أي كشف للمتفوقين، وأن ترتيبه في الدفعة كان رقم (76) من ضمن مجموعة الدفعة الـ370 طالباً!! قبل ذلك، ادعى ترامب أنه لم يتهرّب من دفع ضرائبه التجارية، ثم عاد وقال إنه استخدم حقّه القانوني في دفع أقل قدر من الضرائب بشكل قانوني وذكي، وهدّد بمقاضاة أي صحيفة تحاول الكشف عن حجم ما دفع من الضرائب. وها هو الرجل الآن يتعرّض لعدة محاكمات جنائية بتهمة التهرّب الضريبي. وقبل ذلك، ادعى ترامب أنه لم يعرض أموالاً على نساء مقابل تمضية علاقات معهن، ثم اتُّهم بأنه دفع 120 ألف دولار لامرأة مقابل السكوت عن علاقتهما. واتُّهم ترامب بأنه حرّض المتظاهرين المؤيدين له على اقتحام مبنى الكابيتول، واتُّهم أيضاً بأنه تخلص من أية وثائق أو تسجيلات تؤكد ذلك. واتُّهم ترامب بأنه استولى بشكل مخالف للقانون على وثائق رئاسية بالغة السريّة ونقلها من البيت الأبيض إلى مخزن في مزرعته الخاصة بـ«ميامي»، ونفى ذلك تماماً رغم وجود شهود وتسجيلات تثبت ذلك. رغم كل هذه الأكاذيب، فالرجل تزداد شعبيته لدى أنصاره الذين يعتبرون بأن هناك مؤامرة شريرة من خصومه لتشويه صورته ظلماً وبهتاناً. فعلاً.. كما تكونوا يولى عليكم!
**********************

- في دبي الجنوب.. المستقبل يتشكّل الآن/خليفة الزفين:
- عندما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أجندة دبي الاقتصادية D33، قال سموه حينها: «نحن نعرف موقعنا الاقتصادي خلال العقد المقبل والعالم يفسح الطريق لمن يعرف ماذا يريد»، واليوم تمضي دبي للمستقبل بهذا النهج الحكيم والرؤية الاستشرافية الطموحة، وبمشاريع استثنائية تضعها في صدارة مدن العالم، لتقدم نموذجاً فريداً في التنمية المستدامة. في إطار هذا النهج جاء اعتماد صاحب السمو حاكم دبي، لتصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي في دبي الجنوب، والذي سيكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر.
**********************

- النمو في الإمارات.. تفوّق كبير يتجاوز المعدلات العالمية/جيسي طراد:
- في دبي يتوقع أن يسجل النمو مستويات تفوق 5.5% بدعم من القطاعات غير النفطية كالعقارات والسياحة والنقل واستثمارات التكنولوجيا والخدمات المالية التي تشكل أساساً في مسار النمو الاقتصادي مما يسلط الضوء على القدرة على التكيّف ودعم السياسات والابتكار. وتؤكد دبي بذلك قدرتها على المنافسة خليجياً وإقليمياً وعالمياً في ظل القدرة على تأمين التمويل السهل، الأطر التنظيمية، المناخ الصديق للأعمال والسياسات التقدمية التي تجتذب المستثمرين والشركات، إلى جانب مبادرات مثل التأشيرة الذهبية والمناطق الحرة، وجذب المواهب والشركات، مما يسهم بدوره في التنويع الاقتصادي.
**********************

- القطعية والنسبية في التفكير/محمد الرميحي:
- لأن موضوع غزة وما يحدث فيها، والقضية الفلسطينية شاغلة العالم، نسمع ونشاهد الكثير من التحليلات منها على سبيل المثال (انظروا كيف تقوم الدولة الكبرى بقمع المتظاهرين، وقد ملأت الدنيا صراخاً بحقوق الإنسان) المقصود هنا هي أمريكا، أو (كيف للعالم المتحضر أن يتسامح مع هذا الشكل العنيف من التصفيات للبشر في غزة)، وآخر يرى (أليس من العار الوقوف مع المضطهِد ضد المضطهَد). كل ذلك صحيح، ولكنه من حيث المنهج به عوار كبير، حيث يتجاهل ذلك البعض العناصر الأخرى والفاعلة في تلك المواقف. ما هو المراد أن يقوم به الصف المناصر للقضية، المطلوب هو توحيد الفاعلين النشطين في الساحة الأمريكية، بعد قناعة في القاعدة التي تقول (لولا بريطانيا لما خلقت إسرائيل، ولولا أمريكا لما استمرت) اليوم الساحة الأمريكية السياسية والإعلامية هي المكان الأكثر أهمية في خوض الصراع.
**********************

- عمران سالم العويس.. مفخرة الإمارات الثقافية والتاريخية/د. عبدالله المدني:
- في خليجنا العربي ثمة شخصيات سخّرت نفسها بما أوتيت من علم للبحث والتنقيب والقراءة المتعمقة في كل ما كتبه ودوّنه الآخرون، في المطبوعات والمخطوطات والسجلات والمذكرات الشخصية حول تاريخ المنطقة وأحوالها وظروفها قديماً، مع الإضافة إليها أو تنقيحها أو تفنيدها بالأدلة والبراهين، وذلك خدمة للعلم والدارسين والباحثين أو تنويراً للأجيال الجديدة التي لم تعش زمن الآباء والأجداد وحقب البدايات الصعبة. من هؤلاء، في دولة الإمارات العربية المتحدة، المؤرخ والمثقف الراحل عمران بن سالم العويس، الذي حلت في شهر أبريل المنصرم الذكرى الرابعة لرحيله، حيث وافاه الأجل المحتوم في 6 أبريل سنة 2020 عن عمر ناهز الثامنة والثمانين، قضاه في الجد والاجتهاد والسفر والتحصيل والبحث والاطلاع والتوثيق التأريخي والاجتماعي لأحوال منطقة الخليج العربي بصفة عامة، وأحوال دولة الإمارات بصفة خاصة.
********************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article