0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

3 - الخليـــــــــــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- شارقة البهجة/ابن الديرة:
- من المبهج والممتع في إمارة البسمة والعطاء، شارقة الخير، هذه المنشآت التي تمتدّ بين أرجائها وتحيط بها، من بحيرة خالد، إلى قناة القصباء، إلى جزيرة العلَم، وجزيرة مريم.. وقناة الممزر.. والقائمة طويلة. أمس تفقّد صاحب السموّ حاكم الشارقة، مشروع قناة اللية المائية، الجاري العمل على إنشائها بطول 800 متر، وهدفها زيادة تدفّق المياه من الخليج العربي إلى بحيرة خالد. مشروع حضاري جديد، يرفع نجم الإمارة إلى الأعالي؛ حيث يتضمّن المشاهد المبهجة، والفائدة الاستثمارية، حيث يتضمن جسرين رئيسيين، وقناة مائية وكاسراً بحرياً وممشى.. إمارة الخير نرجو أن يستمرّ فيها الألق والابتهاج والسرور، وهذا ما أكده صاحب السموّ حاكم الشارقة، في أكثر من مناسبة بقوله: «إن إمارة الشارقة تسعى بإقامة المشروعات الحيوية والتنموية لخدمة الإنسان في الإمارة، وتوفير أفضل سبل الراحة».
**********************

- ما أشبه الليلة بالبارحة/يوسف مكي:
- أحداث الاحتجاج الجارية بالجامعات الأمريكية تعيدنا إلى مرحلة الستينيات من القرن الماضي، حين هبّت حركة احتجاجات شعبية واسعة، شملت الولايات المتحدة، وتركت آثارها السياسية على العالم بأسره، وكان لها ما بعدها من تحولات وظواهر اجتماعية وبنيوية وسلوكية، لا تزال تأثيراتها، قائمة حتى يومنا هذا. أسباب تلك الاحتجاجات عديدة ومركّبة. ولكل سبب خريطته الجغرافية الخاصة به، وقادته الذين تحولوا إلى أسماء لامعة في التاريخ الأمريكي. لقد تغير العالم بأسره، منذ السابع من أكتوبر، من العام الماضي، وباتت قضية فلسطين من ضمن شواغل المجتمع الدولي، بعد أن كانت مغيّبة عنه، عقوداً طويلة
**********************

- الصين والغرب والتجسس/أحمد مصطفى:
- زادت في الآونة الأخيرة عناوين الأخبار المتعلقة بعمليات تجسس صينية على الدول الغربية، من الولايات المتحدة، إلى ألمانيا، مروراً ببريطانيا. وإذا استبعدنا بريطانيا، التي غالباً ما تزايد على أمريكا في أي توجه متعلق بالسياسة الخارجية، فإن الاعتقالات في ألمانيا، وقبلها في دول أوروبية أخرى، لشخصيات سياسية، وغيرها ممن لهم علاقة بالسلطة بتهم تجسس لمصلحة الصين، تثير الاهتمام. وحسب تقارير متعددة في الأشهر الأخيرة، تشكو السفارات الغربية في بكين من أنها لم تعد قادرة على الحصول على معلومات، أو حتى آراء من الصينيين، لتتمكن من رفع تقارير تساعد صانع القرار في بلادها. وداهمت الشرطة الصينية مقار شركات استشارات أجنبية، وصينية تعمل لمصلحة شركات عالمية، منها ما يحتاج إلى المعلومات لتقديم المشورة للمستثمرين. كل ذلك ربما يجعل تجسس الغرب على الصين أصعب من تجسس الصين على الغرب. ولهذا، نشهد تلك الأخبار المتزايدة بكشف عملاء للصين أو محاولات اختراق نظم معلومات في دول غربية.
**********************

- وجوه جديدة لأزمة اللاجئين/وليد عثمان:
- على ضفاف الأزمات التي تتفاقم في المنطقة، اكتسبت قضية اللجوء، ومعها الهجرة غير الشرعية باعتبارها أحد روافده، حضوراً إضافياً، وظهرت لها وجوه جديدة. لم تعد القضية شاغل الحكومات والمؤسسات المعنية في الدول، أو حول العالم، فقط، وإنما علا فيها أيضاً صوت الشعوب، وظهرت منها جماعات مناهضة للجوء في بلدانها، أو على الأقل مطالبة بتقنينه لتدارك خطره، وأثره في نصيبها من الخدمات والموارد.
**********************

- ليست مجرد أرقام/مارلين سلوم:
- بعض الأرقام والإحصاءات لا تمر دون ترك بصمة لدى الناس، ولا تكون مجرد أرقام، استطاعت أن تحققها جهة ما في الدولة بقدر ما تكون إشارات تبعث الفرح في قلوب الناس، وتنشر إحساس الأمان والاطمئنان في المجتمع؛ فأن تحتل الإمارات المركز الأول عالمياً في انخفاض معدل جرائم المخدرات وفق مؤشر «Eurostat»، لا يعني بالنسبة لشعب الإمارات وساكنيها مجرد إنجاز يضاف إلى قائمة إنجازات الدولة والتي يفخر بها الجميع؛ بل هو انتصار حقيقي على آفة تصيب دول العالم وتستهدف الشباب خصوصاً، ودليل على مدى قدرة الأجهزة المعنية على مكافحة المخدرات، ونشر التوعية في المجتمع. كل الشكر للإمارات، ووزارة الداخلية، والأمن السيبراني، وكل الجهات المعنية، لتحقيقها نجاحاً مذهلاً تعجز عن تحقيقه كبرى دول العالم، وشكراً لكل من يخطط ويسهر ويسعى إلى حماية الناس من تجار المخدرات المتسللين إلى البيوت عبر الإنترنت، ولكل من يحمي شبابنا من تدمير حياتهم، وعقولهم، ومستقبلهم، بأوهام الاسترخاء وتعاطي السموم القاتلة.
**********************

- الدعم الثقافي للشبيبة العربية/عبداللطيف الزبيدي:
- حين يشب الطفل العربي عن الطوق، لا يجد المعاهد الموسيقية ذات المناهج الأكاديمية فينشأ على أن الموسيقى وكالة بلا بوّاب، يفعل فيها كل من هبّ ودبّ، ما طاب له من العبث واللعب. هذا يضاعف تأليب الأسر على الوسط المحسوب على الموسيقى، فتزداد الحال سوءاً. قارن هذا الوضع بالصين التي كرّرنا مراراً أن بها خمسين مليون طفل يدرسون البيانو. ذلك لقاح مضاد للفيروسات التي تضرب مناعة الذوق السليم.
**********************

- الكتاب.. قصة حضارة/يوسف أبو لوز:
- كلّما وقعت على كتاب قديم أو قرأت عنه، أتوجه إلى صورة تخيّلية عن زمن المطابع قبل مئات السنوات، وكيف كان يتم إخراج الكتاب، وكيفية صنع الغلاف، ثم القطع، وحجم الحرف، ونوعية الورق والحبر، وإلى آخر هذه القصة الرائعة في الصناعة القديمة للمعرفة. اشتغل الشعراء في صناعة الكتاب، لكن الكثير منهم لم يحالفه الحظ في هذه الحرفة الورقية الجميلة، كما لو أنها حرفة مقسومة بالعدل منذ البداية: المؤلف يكتب، والناشر يطبع، والموزّع يبيع، وقبل سنوات دخل على الخط ما يُسمى «الوكيل الأدبي» الذي يتولى الكتاب من المطبعة، وحتى المكتبة. صناعة أجمل من الصناعة بمعناها المادّي، وهي أيضاً تجارة أجمل من التجارة بمعناها النفعي، وفي كل الأحوال، كلّما تتأمل كتاباً بغلاف جميل، تشعر بأنك أمام لوحة أو عمل فني فيه شيء من قصة الحضارة.
**********************

- الميزان الأخلاقي للذكاء الاصطناعي/شيماء المرزوقي:
- لا شك في أن الذكاء الاصطناعي يحمل القدرة على تحسين جودة حياة البشرية بشكل غير مسبوق، ولكن، لتحقيق هذا الوعد بطريقة أخلاقية ومستدامة، يتوجب علينا أن نتعامل مع التحديات الأخلاقية بجدية، وأن نضع في اعتبارنا دائماً الأثر الذي يمكن أن تحدثه تقنياتنا في المجتمع، ومن خلال السعي نحو تطوير وتطبيق مسؤول للذكاء الاصطناعي، يمكننا ضمان مستقبل يزدهر فيه الجميع، مدعوماً بتقنية تخدم الخير العام، وتحترم كرامة وحقوق كل فرد.
************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article