0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

4 - البيـــــــــــــــــانÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- يريدون مزيداً من الدماء/محمد يوسف:
- كان يفترض أن ترسل حماس وفداً إلى القاهرة اليوم ليقدم ردها على مقترح الاتفاق المقدم من الوسطاء. فماذا كنا نتوقع؟ أن تنتهي المأساة في غزة، كما يعتقد المتفائلون، ويكون هناك وقف لإطلاق النار، ويفرج عن المحتجزين، ويخلى سبيل السجناء والمعتقلين، وتستمر المفاوضات في مصر للبحث في الاتفاق النهائي، ذلك الذي يقال بأنه سيصل إلى حل الدولتين، كما ذكر بلينكن ورئيسه بايدن، ووعدا بأن جهود الإدارة ستتركز على هذا الحل! تلك أمنية، يتمناها سكان غزة، حتى يخرجوا إلى النور بعد سبعة أشهر من العيش بين أنقاض البيوت المهدومة والقتل اليومي، والجوع الذي يأكل أحشاءهم، ولكن لرئيس وزراء إسرائيل أمنيات أخرى، وللحركة الإخوانية الدولية وفرعها في غزة أحلام تتجاوز الأمنيات، وقد استبق نتانياهو رد «هنية» برفض وقف إطلاق النار الدائم، والتوقف عن اجتياح رفح، مؤكداً أن جيشه سيدخلها سواء تم الاتفاق أو لم يتم، وأن قواته ستبقى في غزة، وحماس مصرة على بقاء القطاع تحت سيطرتها، وكأنهما لم يشبعا من سفك الدماء، وما زالا يتنافسان على هدفين مختلفين في الأسلوب، ولكنهما متفقان في النتيجة، وهي تسجيل أكبر رقم ممكن من الضحايا لهذه الحرب التي بدأت عبثية، وستنتهي بتنفيذ خطط أعدت منذ زمن بعيد! عندما يكون الطرف الأول متطرفاً ويقوده أمثال نتانياهو وبن غفير وسموتريتش لا تتوقعوا اتفاقاً نهائياً، فهؤلاء يحاولون وبشتى الطرق إثبات فكر أسسته وكالة «هرتزل» أواخر القرن التاسع عشر، والطرف الثاني يقودهم تلاميذ حسن البنا وسيد قطب، والطرفان لا يلتفتان إلى الدم والموت بقدر اهتمامهما بحجم المكاسب التي تتحقق. نتانياهو يتمسك بقشة لينجو من الغرق، والإخوان يتمسكون بما يعتبرونها فرصة انتعاش لهم بعد هزيمة 2013، حيث أعادتهم هذه الحرب إلى الواجهة العربية والإسلامية مجدداً، والضحية هم من نراهم تائهين في العراء.
**********************

- ملف الهجرة بين ترامب وبايدن؟/عماد الدين أديب:
- كان الرئيس الأمريكي الراحل «وودرو ويلسون» يردد دائماً أن معركة الانتخابات الرئاسية الأمريكية هي أهم مظهر ديمقراطي من مظاهر تجربة الحياة السياسية الأمريكية، إلا أنها للأسف تتعرض دائماً إلى تدخلات وأساليب غير ديمقراطية. هذا هو التحدي الدائم الأبدي للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يتعلق بها العالم كل 4 سنوات. ويخطئ من يعتقد أن هذه الانتخابات هي انتخابات أمريكية محلية، لكنها انتخابات كونية بامتياز يتابعها العالم كله، لأنها ببساطة تتعلق بالدولة الأقوى في العالم، والأكثر تأثيراً من ناحية القوى السياسية والقدرة العسكرية والثقافة الشعبية، والتأثير الإعلامي الكوني، والقدرة على امتلاك أحدث منتجات التكنولوجيا الحديثة. لا ننسى أن قرابة 60 % من المكون النقدي من العملات المتداولة في العالم هي من الدولار الأمريكي، وأن أكبر حجم بورصة شركات في العصر هي في نيويورك من ناحية الحجم والتداول. هذه الانتخابات تدخل هذه المرة في منعطف غير تقليدي. المرشح الديمقراطي جو بايدن غير لائق صحياً، وهناك شكوك في قدرته على إدارة مهام الرئاسة بسبب تقادم العمر. ومنافس بايدن، الرئيس السابق دونالد ترامب يواجه ما لا يقل عن 83 قضية جنائية في المحاكم المحلية الأمريكية، إن نجا من واحدة فيصعب عليه أن ينجو من الأخريات إلا بمعجزة. المذهل أن من أهم القضايا في هذه الانتخابات الرئاسية ملف طريقة التعامل مع الهجرة غير الشرعية في البلاد، وهي قضية ذات أبعاد متعددة ومعقدة. ترامب وحزبه مع الإجراءات الحمائية والأمنية الشديدة ضد المهاجرين غير الشرعيين. بايدن وحزبه مع شرعنة وحماية المهاجرين من منظور إنساني والعمل على لم الشمل مع ذويهم المقيمين. آخر استطلاعات الرأي تقول إن 40 % من أنصار بايدن يؤيدون أفكار ترامب في منهجه، وفي العمل على ترحيلهم جماعياً حتى لو كان بشكل قصري. عقدة العقد لا أحد يعرف كيف سيتم حلها؟!.
**********************

- تفسير جديد للدعم الأمريكي الضخم لأوكرانيا/ عبد الله المدني:
- التطور المتمثل في ضخ المزيد من المساعدات المليارية لأوكرانيا ومعها في الوقت نفسه مساعدات مليارية أقل لكل من تايوان وإسرائيل، جعلت بعض المراقبين، ومنهم تاتسيانا كولاكيفتش الأستاذة البارزة بجامعة جنوب كاليفورنيا، والمتخصصة في شؤون أوروبا الشرقية، يتبنون تفسيراً آخر لهذا الاندفاع الأمريكي في الإنفاق دون حدود على الحرب الأوكرانية، وهو تفسير يتخطى التفسيرات التقليدية مثل حماية المصالح الاستراتيجية العليا للولايات المتحدة، أو كسر شوكة روسيا الاتحادية منعاً لبروزها كقطب عالمي منافس، أو الدفاع عن القيم والمثل الغربية والأمريكية. وبطبيعة الحال، لا تنفي كولاكيفتش التفسيرات التقليدية تلك لكنها تضيف إليها تفسيراً جديداً، تقول إنه غاب عن الكثيرين، وهو أن الإنخراط الأمريكي المتزايد في الصراع الروسي الأوكراني يستهدف أيضاً توجيه رسالة مبطنة إلى الصين مفادها أن قيام الأخيرة بأي عمل عسكري ضد تايوان ستضطر معه واشنطن وحلفاؤها الآسيويون للرد في صورة ضخ مساعدات عسكرية عاجلة بمليارات الدولارات للتايوانيين.
**********************

- فاتني توقيع كتاب/علي عبيد الهاملي:
- نظراً لوجودي خارج الإمارات خلال فترة إقامة معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي اختُتِم يوم الأحد الماضي، فاتني حضور فعاليات المعرض، كما فاتني التوقيع على كتابي «قال الراوي.. تأملات واستنباطات وحالات تأثر» الصادر حديثاً عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بدعمٍ مشكورٍ من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. بحثت عن بدايات حفلات توقيع الكتب في العالم فلم أعثر على بداية محددة لها، حيث أشارت المصادر إلى أن تاريخ التوقيع على الكتب يمتد إلى العصور القديمة، عندما كانت الكتب تُكتب باليد على الجلود وغيرها، وكان التوقيع وقتها يُستخدَم لاستدراك الكاتب أو بيان النقاط المهمة في كتابه.
*************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article