0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

1 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــــ الاتحـــــــــــــــــاد:
- وقف التصعيد:
- اقتحام إسرائيل وسيطرتها على معبر رفح في غزة، تصعيد عسكري، يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء من المدنيين في الحرب التي دخلت شهرها الثامن، كما يؤدي إلى استفحال الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة بسبب تعريض تدفق المساعدات الإنسانية لمخاطر وعوائق، إلى جانب انعكاساته الخطيرة على المنطقة عبر ارتفاع وتيرة العنف والتوتر، وعدم الاستقرار. الإمارات تؤكد إدانتها لهذا الاقتحام الذي نفذته إسرائيل رغم التحذيرات العربية والدولية والأممية من شنِّ عملية عسكرية في منطقة رفح التي تشكل ملاذاً لـ 1.2 مليون فلسطيني، غالبيتهم من النازحين، كما تجدد إدانتها لأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني الشقيق، ولأي ممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني، وضرورة إنهاء التوتر والعنف، وحماية أرواح المدنيين. ولتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار، تأتي الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر لتشكل بارقة أمل نحو تهدئة تقود لإنهاء الحرب بما يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، ويؤدي إلى العودة للمفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ويرسخ دعائم الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة..
************************

ــــ الخليــــــــــــــــــج:
- ممرات آمنة للمنطقة:
- مع خطوة التصعيد العسكري التي أقدمت عليها القوات الإسرائيلية يجيء تحذير الإمارات، في بيان لوزارة الخارجية، من نتيجة التصعيد، فعاقبته الحتمية مزيد من الضحايا الأبرياء، خاصة إذا انسدت ممرات المساعدات المنقذة لحياة السكان في قطاع غزة. الخشية، إذا بلغ التصعيد مراحل أخرى، أن تنغلق ممرات الانفراجة التي تسعى إليها جهود الشقيقتين قطر ومصر، وهي محل تقدير إماراتي، وكان يفترض أن تبدأ بوقف لإطلاق النار يجنّب الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تأجيجاً يفاقم المأزق الإنساني الذي بلغته، ويقطع الطريق على عنف إضافي لا تحتمله المنطقة. إن بيان الإمارات يعكس حاجة المنطقة الملحة لا إلى ممرات آمنة خالية من العوائق لتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فحسب، وإنما أيضاً إلى ممرات للسلام الشامل، وبابه الأوسع هو القضية الفلسطينية التي تجدد الإمارات الآن موقفها منها. وجوهر هذا الموقف العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. موقف الإمارات، وتحديداً في مثل هذه الأوقات التي تحتاج التعقل والحسابات الدقيقة، يجب أن يكون معيناً للأطراف المعنية على مراجعة تصرفاتها، فما تشهده رفح لن يكون مجرد ورقة عابرة في ملف الأزمة، والتخلي عن أي نية لترحيل قسري للشعب الفلسطيني الشقيق، أو حرمانه من مقومات الحياة. وهو موقف يشد على أيدي الوساطة، آملاً أن تقود كل الأطراف إلى عدم إهدار الفرص؛ صوناً للأرواح، وهي الأهم، والمستقبل.
************************

ــــ الوطــــــــــــــــــن:
- استنفار إنساني وعطاء مستدام:
- التاريخ المشرف في مسيرات الشعوب كما تدونه النجاحات والإنجازات، فإنه يتوج جانباً من أهم محطاته من خلال الجهود الإنسانية التي تهدف للأخذ بيد الشعوب المحتاجة والحد من التداعيات الناجمة عن الأوضاع الصعبة التي تمر بها، وبكل فخر واعتزاز فإن الإنسانية جمعاء تواكب بكل تقدير ما تقوم به دولة الإمارات في حقول البذل والعطاء بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، قائد مسيرة الخير ورمز الإنسانية بمواقف سموه وجهوده المباركة التي تمثل الأساس لتحقيق الأفضل في حياة المجتمعات ولنجاح كل توجه إغاثي دولي ضمن مسيرة لا تعرف الحدود بحجم وزخم عطائها تجسيداً لما يمثله التضامن الإنساني من سمة بارزة ومستدامة في دولة الإمارات، ومنها “عملية الفارس الشهم 3” تنفيذاً لأوامر سموه والتي تعتبر محطة فارقة على مستوى التاريخ البشري في العمل الإنساني لأهميتها وفاعليتها وتنوع مساراتها التي تمثل رافداً لحياة الأشقاء في قطاع غزة، ومن ضمنها الدعم الصحي سواء بتقديم العلاج اللازم للأطفال الجرحى ومرضى السرطان في مستشفيات الدولة، أو في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة أو بالمستشفى العائم في العريش، وعبر مد الأشقاء بالمستلزمات الطبية اللازمة، وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة وتركيب الأطراف الصناعية وإعادة تأهيل المرضى نفسياً وجسدياً تحت إشراف فرق إماراتية لضمان تحقيق أعلى درجات الرعاية وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية، وذلك ضمن عزيمة مبهرة تستنفر خلالها الدولة كوادر وطاقات قطاعها الصحي الذي يؤكد في مناسبة جديدة احترافيته وقدراته وإنسانية مستهدفاته وذلك بالتوازي مع تقديم آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء “براً وبحراً وجواً” وغير ذلك الكثير.
********************************
**********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article