0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

8 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الأحلام العظيمة/علي أبو الريش: - الحياة حبل مشدود بين لا نهايتين، وهو ذلك الحلم المعبّق بإرادة واعية، وطموح يتكئ على قدرات فردية فائقة. العشاق وحدهم الذين يذهبون بزورق الحياة نحو غمار وسبر وأغوار، العشاق وحدهم هم الذين يصنعون الأحلام من سبائك لا يبليها الدهر، ولا تفنيها عاقبة. العشاق وحدهم الذين ينقشون الوردي على قماشة الحرير، وهم الذين يدوزنون النغمات على غرار ما تفعله الموجة، وما تشيعه النسمة في وجدان الشجر، وما تصيغه الوريقات الرهاف بين ثنايا الأغصان. هكذا كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يهمس في آذان الصغار بالكلمات، ليلمس وجدانهم بأنامل اليقظة، ويتيح لهم رؤية العالم الداخلي من خلال قراءة الأحلام، وتقصي جذورها، والبحث عن جواهرها وهي تفتح حدقات الوعي، وتقرأ بريق النجوم، وتتحرى لمعة الأقمار، وتشير إلى أن الأطفال هم آباء الكبار، هم الدفاتر التي يكمن من خلالها تاريخ النشوء والارتقاء، الصغار هم قطرة الماء التي يتكون منها النهر، هم النبتة التي تنشأ من خلالها الشجرة، لذلك يضع سموه كل الجهد، وكل البذل، من أجل تنمية الأجنحة كي تحلق، وكي تتألق، وتتدفق، وتصفق للفرح، وللحياة بأشرعة تضع اللانهائي حدها، وسدها، وكدها، وجدها، وسردها، وبعدها والمنطقة الأكثر اخضراراً، والدوح الأشم الذي ترنو إليه، وتصبو إلى مرافئه. هكذا يفكر سموه وهو يقترب من الصغار، ويفتح أمامهم الصحائف والكتب، لكي ينهلوا، ويملأوا جعبة الأيام، لتصبح الحقيقة هي قراءة اللاشعور، والاقتراب من منابعه، كونه البئر التي غطت في أعماقه، ذاكرةً ملأى بالأحلام، مضاءة بمصابيح الأمنيات الكبيرة، ملونة بمنمنمات تاريخية، يتوجب علينا أن نكون متصالحين مع أنفسنا كي نكون أوفياء للحقيقة كي نكون منتمين إلى أنفسنا، كي نكون مناهضين للمرايا الغابرة، كي نكون مناهضين للملاءات الباهتة. هكذا يفكر سموه، بأن صغارنا هم المرايا الحقيقية التي نرى من خلالها وجوهنا، وفي وجوهنا تكمن حقيقة أننا في الوجود أحرارٌ، في الحياة نمارقنا مصفوفة على فرش من مخمل السعادة، وزرابينا مرتبة في كنف التسامح، والانسجام مع الآخر. نقترب من الأطفال لنتعلم منهم كيف نكون في العفوية زهرات برية، وكيف نكون في الفطرة مخلوقات لا تدنسها رغبة طائشة، وكيف نكون في الأبدية، في وحدة مع الوجود لا تفرقنا هفوة، ولا تمزقنا نكبة.
****************************

- عقوبات رادعة/علي العمودي: - ترحيب واسع من الرأي العام بالحكم الرادع الذي أصدرته محكمة الجنايات في أبوظبي مؤخراً بحق ثلاثة شبان عن عدة تهم وقضت بالسجن المؤبد عليهم. أحكام تمثل ردعاً لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار وسلامة وطمأنينة الناس، كان الارتياح كبيراً لصدورها، ومعها نجدد الاعتزاز والثقة التامة بالقضاء العادل الرادع في إماراتنا الحبيبة، والذي جعل منها واحة أمن وأمان لا مكان فيها لأي عابث ومستهتر. تضمن الحكم لائحة بالتهم التي أدينوا بها وتضمنت حجز الحرية والشروع في الاغتصاب وتعاطي مؤثرات عقلية وصدم دورية الشرطة وإتلاف سيارة الدورية وقيادة مركبة على الطريق العام تحت تأثير تعاطي مؤثرات عقلية وقيادة مركبة على الطريق العام بلوحة أرقام مطموسة. أمن وسلامة المجتمع والعباد والبلاد من الأمور التي لا مجال فيها للعبث وإنما سرعة إقامة العدل وتنفيذه، حتى يدرك كل متهور وعابث أن يد العدالة قادرة دائماً على الوصول له وإنزال أشد العقوبات بحقه جراء ما اقترف بحق المجتمع. نضم صوتنا إلى صوت النيابة العامة وهي تؤكد أن «أمن وسلامة أفراد المجتمع، أولوية قصوى تتكاتف من أجلها جهود الجهات المعنية للتصدي بكل حزم ووفق الضوابط القانونية لكل ما من شأنه ترويع الآمنين أو تهديد سلامة أي شخص أو تعريض حياته للخطر، لينال كل مجرم عقابه بحسب القوانين المقررة، وذلك تحقيقاً للعدالة وسيادة القانون». كما نحيي أبطالنا من رجال العيون الساهرة وصقور الأمن في شرطة أبوظبي الذين كانوا دائماً على الوعد والعهد في سرعة الوصول إلى الجناة بكل كفاءة واحترافية عالية ليؤكدوا مجدداً للجميع أنهم بالمرصاد لكل عابث ومستهتر، وكل من يعتقد بأنه سيفلت بجريمته أينما كان. هذه الجريمة من الجرائم الدخيلة على مجتمع دولة الإمارات، الذي شهد تغييرات طرأت عليه خلال العقود الماضية وشهدت تكثيف تجار السموم لإرسالياتهم لإغراق المجتمع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وهم يستهدفون أغلى ثرواته ونقصد الشباب، ونجدهم يتفننون في ابتكار طرق تهريب سمومهم والإيقاع بالأغرار في براثنهم. كما أصبحوا يستغلون منصات التواصل الاجتماعي للترويج لبضاعتهم وتزيين آثارها بالمقاطع «الهوليودية» المبهرة. ولكن العيون الساهرة ويد العدالة لهم بالمرصاد، ونحن نتابع الضربات الموجعة التي وجهتها لهم أجهزة الشرطة في مختلف الإمارات لتؤكد للجميع بأن لا شفقة أو رحمة مع كل شرير أراد سوءاً بشبابنا وبلادنا.
****************************

- رائحة الزمن الأول -1-/ناصر الظاهري: - يتتالى رحيل الأولين من الأهل والأحباب وجيران الأمس من مسك وطيب وعود ولُبان وبخور، تراكتوا في الأعوام القليلة المنصرمة، وكل يوم نودع فيه واحداً من زمن الرجال، نفقد شيئاً جميلاً، وقيمة مثالية من حياتنا، لن تتكرر، وحين نودع واحدة من ذلك الوطر الجميل، نشعر أن ذاكرتنا عطبت، وأن خللاً حرك موطئ القدمين، وتمايلت الدنيا بِنَا، وغاب ثباتها، وأن برقعاً من الحِشمة غاب من وقتنا، آخر المودعات من جيران الأمس الجميل، ورائحة الزباد والمحلب والزعفران، السيدة الفاضلة عفراء زوجة الشيخ مجرن أو القاضي مجرن، كما كان يسميه أهالي العين، واحد من مطاوعة الأمس المتوازن، كان بيته لا يبعد عن بيتنا سوى دقيقة من ركض صبي يحمل على كتفه بعض الكيلوغرامات الزائدة، وأحياناً حين تحمّر عليه عين الأب أو يشعر بخوف التأخير، كان يأخذ المسافة بين البيتين قاضماً طرف كندورته البُنيّة «الكَلَفس» في نَفَس واحد، كطائر «بو بشير».
****************************

- أولادنا أمانة الله بين أيدينا/علي بن سالم الكعبي: - دائماً ما تستوقفني الأخبار التي تنشرها صحفنا اليومية عن ضبط وزارة الداخلية الإماراتية عصابات الإتجار بالمخدرات، وكان آخر تلك الأخبار تمكّن شرطة أبوظبي من ضبط طن و41 كيلو غراماً من المواد المخدرة، والتي تزيد قيمتها عن مليار درهم، وإلقاء القبض على 22 متهماً ينتمون إلى عدة جنسيات. كما قرأت خبراً آخر مفاده أن السلطات المختصة قبضت على ثمانية أشخاص مشتبه بهم في عمليات غسيل أموال ناتجة عن تلك التجارة غير المشروعة. إنني مقدر تماماً الجهود التي تقدمها المؤسسات الأمنية والمجتمعية والتربوية والتعليمية لتوعية المجتمع بكافة فئاته، لكنني في ذات الوقت مؤمن بأن الدور الأكبر للبيت، والمسؤولية الكبرى تقع على أولياء الأمور. نحن نعيش في زمن كل شيء فيه موجود، وفي دولة توفر لنا الحياة الكريمة، حيث تقدم لنا مؤسساتها جميع ما يجعلنا سعداء، كما تقف إلى جانب أولادنا إن أخطأوا وجرهم الأراذل والأنذال إلى الإدمان، فتمنحهم رعايتها الكاملة وعلى جميع المستويات، غير أني أعود لأؤكد أن علينا نحن الراشدين أن نقدّر أولادنا كأمانة منحنا الله إياها، ونهبهم المحبة ونرعاهم ونمسك بأيديهم إلى أن يصلوا إلى بر الأمان، كي لا يتحسر أحدنا يوماً ويبكي على نعمة فقدها.
****************************

- العقل الخليجي بين الوعي والحرية/سالم سالمين النعيمي: - تعد مسألة مناقشة قضايا الواقع الخليجي بعدسات غير خليجية في محاولة لاستيعاب ما يجري حولهم من تطورات متسارعة، تسونامي عقلي يضرب بشدة عمق الهوية والطابع العام للثقافة والسلوك بين الرأي العام القائد والمنقاد. وعندما تكون الحلول محتكرة من النخب دون مشاركة من الجماهير تكون غير شاملة بالضرورة لجوانب تلمس الشارع وعقلية الشارع. والمزاج العام الخليجي والثقافة الخليجية لم تعد من نتاج أبنائها، بل في الغالب محاكاة رخيصة ورديئة لأفكار الغير وثقافاتهم والمنهجية العقلية التي يتبعونها. والخط الفاصل بين الثابت والمتحول لم يعد قيمة مرجعية لغياب الضابط المعرفي، وترديد المصطلحات الكبرى دون إدراك تام بمضامينها الخفية ومعانيها الخاصة، ورمي جميع الأخطاء على شماعة الغزو الفكري والعطب، الذي أصاب العقل الخليجي للقيام بدور حقيقي في الحضارة المعاصرة، والتركيز على النتيجة النهائية وإبهار الظاهر على الرغم من ضعف التأسيس للبنية التحتية المعرفية ومحدوديتها، وذلك لكون خبايا المعرفة التنافسية من أسرار تقدم الأمم ومصدر قوة حيوي لها لا تفرّط فيه بأي ثمن. ومن جهة أخرى، تُعد قضية الحرية تحدياً جوهرياً لتقدم العقل الخليجي، وأهمية الفصل بين مفهومي الوعي والحرية وحرية الإرادة، حيث لا يوجد وعي بلا حرية والعكس صحيح. والحرية لا تختصر في المساواة بين الجنسين مؤسسياً فقط، ولا تعني غياب الوعي عن التدني في تربية الأجيال والانحطاط الأسري والأخلاقي. ولا تجوز المتاجرة بالفصل بين الحرية والوعي، والحرية حق مطلق نعم ولكن بضوابط وقيود. فلا نعتبر على سبيل المثال ازدراء الأديان حرية فكرية لمهاجمتها وعي الآخرين قبل معتقداتهم، ولذلك تُخرّج الجامعات في الغالب طلبة لديهم حرية الإبداع ضمن ما هو محدد لهم كمنطلق لا يخرجون عنه، ولكن لم يتم تدريبهم كيف يصبح لديهم وعي ذكي ومدرك يساهم في إدارة عدم اليقين، والتقليل من الاتكالية والاعتمادية ضمن نقاط فردية يؤدي فشلها لشلل في المنظومة ككل، ناهيك عن وجود شق كبير في جدار الوعي الخليجي والمتمثل في رفض الأجيال الحديثة وعي الأجيال الأخرى، وعزوفهم عن الهوية الخليجية التقليدية، والكثير منهم يبحثون عن متنفس ووعي خاص بهم بعيداً عن وعي التراث والتجديد، ومحدوديتهم في استيعاب وعي أكثر شمولية وإنسانية، وهذا يحتاج لدوائر وعي ذات أبعاد مرئية وغير مرئية.
****************************

- إدارة بايدن: مراجعات سريعة/د. أحمد يوسف أحمد: - قامت إدارة الرئيس بايدن خلال الأسابيع القليلة المنصرمة بمراجعات سريعة لملفات خارجية عديدة ومتنوعة ومهمة، مما أعطى الانطباع بأن ثمة تغيرات واسعة في المواقف الأميركية حيالها، وهو انطباع قد لا يكون دقيقاً، لأن معظم المراجعات كان يمثل عودةً إلى «المدى الطبيعي» للمواقف الأميركية من قضايا مثلت قرارات ترامب خروجاً على مألوف السياسة الأميركية بشأنها، كالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، ومن منظمة الصحة العالمية، وتوتير العلاقة مع حلفاء شمال الأطلسي الأوربيين.. لذلك بدت المراجعات في هذه الحالات عودةً إلى الحالة الطبيعية. ويمكن إضافة القضية الفلسطينية إلى الملفات التي لم تُثر مواقف بايدن بشأنها مشاكل، حيث لم تراجع هذه المواقف أساسيات الموقف الأميركي كالالتزام التام بأمن إسرائيل، بل والخطوات التي اتخذها ترامب كنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وإنما اتجهت إلى استئناف الاتصالات مع السلطة الفلسطينية والمساعدات لها ولوكالة غوث اللاجئين وخطوات أخرى لا تمس جوهر السياسة الأميركية. غير أن بعض المراجعات يثير الجدل، وإن كان لا يمكن الزعم بالضرورة بأنه يمثل تغيراً جذرياً في نموذج السياسة الخارجية الأميركية، لكنه قد يثير مشكلات أو يتضمن ألغاماً، ويأتي على رأس هذه الملفات الملف النووي الإيراني، مع أنني أزعم أن الخلاف بين ترامب وبايدن فيه حتى الآن ليس جذرياً، فبينما كان الأول يتحدث عن أنه سيسعى حال فوزه بولاية ثانية إلى اتفاق جديد يستجيب للهواجس الأمنية والسياسية للولايات المتحدة وحلفائها، فإن بايدن كان واضحاً منذ بداية حملته الانتخابية في القول بأنه ينوي العودة إلى اتفاق 5+1، لكن بشرط إشراك حلفاء الولايات المتحدة الإقليميين في مفاوضات التعديل وإدخال برنامج الصواريخ الباليستية لإيران، وكذلك نشاطها المزعزع للاستقرار في المنطقة ضمن الاتفاق، وكلها شروط يصعب أن تقبل بها إيران في ظل وجود التيار المتشدد واقتراب انتخابات الرئاسة. وهنا ستكون الولايات المتحدة إزاء سيناريوهين محتملين ينطويان على مضامين سلبية لها بدرجات متفاوتة، ويشير السيناريو الأول إلى فشل المسعى الأميركي الأوروبي للتوصل إلى اتفاق جديد، وهو ما سوف يمثل تحدياً حقيقياً لسياسة بايدن. أما السيناريو الثاني فيتمثل في اتفاق لا يلبي كل الشروط الأميركية الأوربية، كنجاح إيران في عدم تضمين برنامجها الصاروخي ضمن الاتفاق، مما يقلل من مكانة الأطراف الدولية في الاتفاق. والأخطر من ذلك أنه قد يستفز إسرائيل ويدفعها لردود فعل لا يمكن الجزم بمدى رشادتها ومن ثم تأثيرها على أمن المنطقة. ويرتبط الملف الإيراني بملف آخر ينطوي على ألغام للسياسة الأميركية، وهو الصراع في اليمن الذي تدعم إيران فيه الطرف الحوثي المنقلب على الشرعية في البلاد منذ 2014. وقد اتخذت الإدارة الحالية سلسلة من المواقف التي قد تبدو متوازنة للوهلة الأولى، لكنها تنطوي على تناقضات قد تفسد «الطبخة» الأميركية، حيث أكد بايدن على ضرورة وقف الحرب ووقف تزويد التحالف العربي بالأسلحة، وهو ما يمكن أن يرسل رسالة خاطئة إلى الحوثيين، بدليل استمرارهم في محاولة السيطرة على مأرب. كذلك فإن إلغاء قرار ترامب تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، بدعاوى إنسانية، يعزز هذه الرسالة الخاطئة، مع أن بيان الخارجية الأميركية الذي ألغى القرار أدان الأعمال المشينة للحوثيين وكثير منها يندرج في فئة العمليات الإرهابية. ورغم أن إدارة بايدن حرصت على تأكيد التزامها بأمن المملكة العربية السعودية، بما يضفي نوعاً من التوازن على الموقف الأميركي الجديد، إلا أن عدم اتخاذ موقف واضح من مسألة استعادة الشرعية، وغياب القدرة حتى الآن على حل الصراع أو تسويته سياسياً، يفتح الباب لتطورات قد لا تكون مواتية لمصلحة الولايات المتحدة وحلفائها!
****************************

- الإمارات تواصل إنجازاتها في قطاع الفضاء: - اليوم نفخر بما أعلنته جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وشركة «الياه سات» للاتصالات الفضائية ونورثروب غرومان، من انطلاق القمر الصناعي المصغَّر الثاني «ظبي سات»، الذي طوّره طلبة الجامعة بالتعاون مع شركاء من مركز والوبس فلايت في ولاية فيرجينيا الأميركية، في مهمة إلى محطة الفضاء الدولية، وذلك على متن المركبة الفضائية «سيغنوس إن جي-15»، لتؤكد دولة الإمارات من خلال مساهماتها المتواصلة بأن طموحاتها ومنجزاتها واسعة وممتدة مثل الفضاء الذي عانقته وتوجّت أحلامها بالوصول إليه.
****************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article