0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

9 - الخليــــــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

-(عيدية لأبناء الوطن)(ابن الديرة): - بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أعلن سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، زيادة دعم رواتب المواطنين في القطاعين الخاص والمصرفي. جاءت هذه البشرى، في الوقت الذي يمرّ فيه العالم بأزمات مالية واقتصادية، طالت كثيراً من الوجهات والمؤسسات والمراكز، واضطرت بعضها إلى إنهاء خدمات موظفيها، وتقليص أعدادهم. خبر أثلج الصدور، وأدخل البهجة في نفوس الجميع، فهناك 170 ألفاً سينتفعون بهذه المكرمة السخية خلال خمس سنوات. ونأمل من أبنائنا وبناتنا، اغتنام الفرص الوظيفية المتاحة في القطاع الخاص، والاستفادة من مزايا «نافس»؛ حيث إنه مع التحديثات الجديدة، تقلصت الفروق بين القطاعين.
****************************

-(الإمارات وإيران والاستقرار الاستراتيجي)(د. صلاح الغول): - نظم مركز الإمارات للسياسات «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي التاسع» يومي 14و15 نوفمبر الجاري، بعنوان «النظام العالمي: تشكيل اللعبة الكبرى الجديدة»، وحضرته نخبة من الدارسين والممارسين الدوليين، والخبراء وصناع القرار من داخل الإمارات وخارجها. والحق أن مركز الإمارات للسياسات على الرغم من حداثة نشأته، قد تحول إلى مركز فكر مرموق في الداخل والخارج، يدل على ذلك كثافة أنشطته البحثية والثقافية والإعلامية، وكذلك تراكم إصدارته التي تغطّي قضايا عديدة ومتنوعة. كما تحول ملتقاه السنوي إلى مطبخ للأفكار والرؤى والسياسات المتعلقة بالتغيرات الدولية والإقليمية؛ بل والإماراتية أيضاً. وقد ناقشت جلسات تأثير المتغيرات الإيرانية، سواء النابعة من داخل إيران (الاحتجاجات الشعبية المتواصلة)، أو من سياستها الإقليمية التدخلية في محيطها الجغرافي أو من برنامجها النووي. ويُحسب لمركز الإمارات للسياسات، حرصه على دعوة خبراء إيرانيين إلى الملتقى لعرض وجهة النظر الإيرانية، والتفاعل مع وجهات النظر الأخرى. وتستند سياسة الإمارات تجاه إيران، إلى مبادئ سياستها الخارجية التي (ولحسن الطالع) أوضحها بجلاء، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، د. أنو قرقاش في افتتاح الملتقى، وتتلخّص في صيانة الأمن الوطني، وخدمة الاقتصاد، وتنويع الشركاء، واقتراب متعدّد الأطراف، وقيم الاعتدال والتسامح والانفتاح، واستتباب الأمن والاستقرار الإقليمي، ومكافحة العنف والتطرف، ومتابعة دور فعال في المنظمات الدولية. وعلى هذا الأساس جاءت زيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني، إلى طهران في ديسمبر 2021، والتي وصفت بأنها نقطة تحول في العلاقات الإماراتية الإيرانية، وجاءت في إطار حملة دبلوماسية إماراتية تجاه دول المنطقة، وتزامنت مع مفاوضات بين السعودية وإيران في بغداد لتطبيع العلاقات بينهما. ومن ثَم كان الأمل معقوداً على هذه الزيارة في بدء صفحة جديدة في المنطقة، لتحقيق الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة والاعتماد الاقتصادي المتبادل. ولكن جرت مياه كثيرة تحت الجسور منذ تلك الزيارة. ووصلت مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني إلى طريق مسدود، وذلك بعد تسع جولات من المفاوضات التي بدأت في أبريل 2021، إضافة إلى جولة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، عبر الوسيط الأوروبي في الدوحة في يونيو الفائت. وكانت لدولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي، تحفظات منذ البداية على هذه المفاوضات من ناحية مضمونها (عدم اهتمامها بوضع حدود على برنامج إيران المتطور للصواريخ الباليستية، فضلاً عن عدم بحثها تدخلاتها المثيرة للاضطراب في المنطقة)، وأطرافها (عدم دعوة دول المجلس للمشاركة فيها، وهي الأكثر تأثراً بما يدور فيها وبنتائجها المحتملة). ثم اندلعت احتجاجات سبتمبر 2022 في إيران، التي أخذت في التمدّد من حيث نطاقها الجغرافي في أقاليم البلاد الرئيسية، وعدد المشاركين فيها. وثمة ملاحظة جديرة بالتسجيل هنا، فعلى الرغم من تنوع الهيكل النوعي للمحتجين (نساء ورجالاً) وخلفياتهم المهنية والثقافية، فإن المحرك الرئيسي للاحتجاجات هو جيل ما بعد الثورة الإيرانية (25 عاماً وأقل). ولكن بدت إيران مضطربة وغاضبة جرّاء هذه الاحتجاجات الشعبية الواسعة، ووزعت اتهاماتها بدعم أو تحريض المتظاهرين يميناً ويساراً، وأعقبتها بوعيد بالانتقام أو الثأر. وطالت هذه الاتهامات وهذا الوعيد دول مجلس التعاون الخليجي، على الرغم من الاعتراف الإيراني المتأخر بوجاهة بعض مطالب حركة الاحتجاج؛ بل دعوة المحتجين إلى مائدة الحوار. والواقع أن الاتهامات الإيرانية لدول المجلس لا أساس لها من الصحة، في ضوء سعي دولة الإمارات إلى تصفير المشكلات مع دول محيطها الإقليمي، وفي مقدمتهم إيران، واستتباب الأمن في المنطقة؛ لأنه يصب في المصلحة الوطنية الإماراتية والمصالح الجمعية لدول المنطقة في تحقيق التنمية المستدامة. والأهم من ذلك أن أي تغييرات راديكالية في إيران، كتلك التي تدفع إليها حركة الاحتجاج، ستكون لها مضامين سلبية على المصالح الإماراتية في المنطقة، وتقود إلى زيادة الاضطراب في منطقة هي من أكثر المناطق اضطراباً في العالم. وختاماً، يمكن لإيران بعد معالجة اضطراباتها الداخلية وإسكات غضبها على جيرانها، أن تقوم بدور إيجابي في بناء تصور جديد للأمن الإقليمي، تتبنّاه دولة الإمارات، وحملته إلى طهران ويداها ممدودتان، أثناء زيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد المشار إليها سابقاً، إلا أن المؤشرات تقول إن طهران ليست لديها الرغبة والاستعداد للقيام بهذا الدور، وإن كان ميل إيران للشرق (روسيا والصين) هو في صالح دول الخليج، حيث يمكن للأخيرة الحديث مع دول الشرق حول نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار. وبالتالي يمكن لهذه الدول تحييد النشاطات الإيرانية نتيجة لوجود مصالح كبيرة لدول الشرق مع دول الخليج.
****************************

-(حكمة صاحب القرار)(نور المحمود): - من يعيش في الإمارات يعرف جيداً أن هذا النموذج حي، والدولة التي حققت أرقاماً قياسية وتصدرت في مجالات عدة ووقفت في الصفوف الأولى بين دول العالم، وسهرت على رعاية أبنائها حتى أصبح لديها «أسعد شعب»، لا تتوانى أو تتردد في تلبية أي نداء، وهنا لا نتكلم عن منظومة عامة فقط؛ بل إن قادة وشيوخ ومسؤولي الدولة كانوا دائماً خير مثال وقدوة في تفريج هموم الناس وتيسير أمورهم، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الأب الحاضن لرعيته، المتابع بنفسه للقضايا والشكاوى والمستمع المصغي بعناية لأصواتهم الآتية عبر الأثير، يبادر باستمرار إلى العمل من أجل وضع الحلول وإنهاء معاناة الناس، وهو الحريص على توفير حياة مستقرة وهانئة وكريمة لأبنائه المواطنين، ولذلك تجد في الشارقة لجنة لمعالجة ديون مواطني هذه الإمارة، وقد اعتمدت حديثاً سداد مديونية ١٣٤ حالة من المتعثرين بمبلغ ٧٦ مليوناً و٧٥٥ ألف درهم، استفادت منها فئتان، فئة المحكومين على ذمة قضايا مالية، وفئة المتوفين المعسرين. فك كرب ١٣٤ أسرة تعاني ضيق الأحوال المادية، ما أدى بها إلى العجز والامتناع عن تسديد الديون، وعائلات تعجز عن تسديد ديون متوفيها، عائلات عاشت في قهر وقلق وخوف، ومنها أسر تمزقت وأصبح مصير أبنائها ومستقبلهم مهدداً. حكمة وكرم وعطاء من صاحب القرار أعاد لهم الراحة النفسية والاستقرار والطمأنينة والإحساس بالكرامة والأمل بالوقوف مجدداً وبناء مستقبل ناجح؛ صاحب السموّ حاكم الشارقة، دائم السهر والتفكير في أبناء الشارقة، في عام ٢٠١٣، أمر بتشكيل لجنة لدراسة مشكلة الديون وعلاجها وتسوية ديون المتعسرين، فولدت بداية ٢٠١٤ وكبرت وكبر معها الإحساس بالأمان لدى كل مواطن في الشارقة.
****************************

-(إفساد الرياضة بعاهات ثقافة العولمة)(د. علي محمد فخرو): - أن تكون لعبة كرة القدم لعبة جميلة ممتعة، ويثير أبطالها، الكبار المتميزون، الإعجاب والدهشة، فإن ذلك واقع لا شك فيه على الإطلاق. واللعبة بالفعل تستحق كل ذلك الاهتمام الذي يثار حول مواسم لعبها الإقليمية والدولية. لكن هل تساهم بعض من ممارساتها في طرح أسئلة مقلقة محيرة بشأن تشوه تلك الصورة وتقلّبها من مشهد رياضي جميل إلى مشهد تجاري نفعي قبيح؟
****************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article