0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

8 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

-(«نافس» وآفاقه الرحبة)(حمد الكعبي): - سريعاً، آتت «استراتيجيات الخمسين» أكلها، ووضعت الجميع أمام آفاق رحبة من الاستقرار والرفاه والطموح والتحدي، خاصة الشباب.. فقد نجحت بلادنا في صنع العقول والمواهب كنتيجة طبيعية لنظام تعليمي متطور، نجني ثمارَه اليوم أجيالاً من «عيال زايد» مؤهّلين لاقتحام المستقبل، وقد امتلكوا أدواته وأحاطوا بأبجدياته. نقول ذلك، بينما تتوالى الأخبار السّارة من «مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية»، حيث زيادة دعم رواتب المواطنين في القطاعين الخاص والمصرفي، ورفع قيمة الدعم المالي المؤقت لمن فقدوا وظائفهم في القطاع الخاص، مع توسيع «برنامج نافس» لكوادر التمريض ليشمل القطاع الطبي والصحي والصيدلاني بكافة تخصصاته ومستوياته.
الأرقام تقول: إن عدد المنضمين إلى القطاع الخاص منذ انطلاق «برنامج نافس» وصل إلى أكثر من 14 ألف مواطن، بينما بلغ عدد المستفيدين الحاليين من برامج الدعم المالي أكثر من 21 ألف مواطن، فيما سيسهم القرار الجديد في دعم أكثر من 170 ألف مواطن منتفع في القطاعين بكافة وظائفهم وتخصصاتهم ومؤهلاتهم الدراسية، ومن دون استثناء، خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وبقراءة سريعة لهذه الأرقام، ندرك أن الإمارات نجحت في صناعة جيل لا يعرف الخسارات، وهي اليوم تفتح أمامه الباب واسعاً للاستفادة من مناخات الأمان والاستقرار والتنمية، وتهيئ أمامه الفرصة تلو الفرصة في سوق الوظائف، مع مزيد من التشجيع والتسهيلات.. ولعل هذا أحد أسباب موقعنا على مؤشر السعادة الدولي. حقيقة أخرى تضعنا أمامها الأرقام، وهي أن التنمية المستدامة في بلادنا أكملت مهمتها بنجاح، فيما لم نغفل أبداً عن صناديق الدعم والرعاية الاجتماعية، وأصبحنا بين قلة من دول العالم نجحت في إتاحة الموارد وتحديث التشريعات وخلق بيئة عمل منافسة أنتجت رفاهاً واستقراراً.
وعلى كل حال، فعلى شبابنا أن يرفعوا مستوى التحدي إلى أقصاه، ليواكبوا طموح بلادهم في النهضة والتطور، ويباشروا مهمّتهم في إعادة إحياء مهمّة المؤسسين في البناء والتنمية بإرادة وعزم.
****************************

-(الابتسامات المشرقة دليل مشاعر زاهية)(علي ابو الريش): - يلتئم شمل القيادات الحكومية برعاية حميمية وجادة من قائد علمته الفروسية كيف يشد لجام المراحل، وفطنته القصيدة كيف يزن الأبيات في بحور لا تزل ولا تخل في معنى، ولا مغزى. عندما نتأمل الوجنات وهي مثل صفحات الورد الصباحية، تملأ وجدان الحياة بأمل العيش بمكرمات من يكرمون الوطن بظهرهم على رعايته، وتضحياتهم من أجل رقيه، والعمل بدأب وحدب من أجل أن يظل اسم الإمارات دائماً عند هامات النجوم وفي قلب الغيمة، هناك حيث ينبلج فجر المطر الهطول، وينبثق وميض النور، وتصير الإمارات هي مركز الكون الذي تدور الكواكب والنجوم بفلكها، وهي الدائرة التي تحيط بآمال وأمنيات الشعوب، وهي المحيط الذي فيه تعبر تطلعات الشعوب، وهي الخليج الذي منه وإليه تنبعث الطموحات، وتسير سفن السفر البعيد بدافع مهارة أهل هذا الوطن، والذي صار في الزمان مكاناً للإنسانية جمعاء، وبدت الدولة الناهضة محط الأنظار، والأسماع بما تقدمه للعالم من معجزات في المنتج الاقتصادي والثقافي، والاجتماعي، الأمر الذي يجعلنا دائماً في تفاؤل، ودائماً نقطف من عشب المودة من شجرة الوطن الودود، والذي تبدو شوارعه شجرة وارفة تؤمها الوجوه، كما هي الأجنحة لطيور مهاجرة لا ترفعها أجنحتها إلى مكان آخر غير هذه الأرض بعد أن تألف الدفء، وتستأنس برفاهية الحياة، وبذخ المشاعر، ورقي الوجدان، ومهارة القيادة في تأسيس معطيات خدمية تجعل من المقيم والمواطن لا يجدان أرضاً تضم مشاعرهما غير الإمارات، لأنها أرض كما هي الأزهار تعطي من غير شروط، سوى الحب والانتماء إلى التسامح، هذه هي الإمارات التي تتحدث عنها الاجتماعات الحكومية، وهذه هي رؤية القيادة الحكيمة نحو إمارات لها جناح الطير في التحليق، ولها جمال الغزلان في الطلعة البهية، ولها بريق النجمة في نصوع المشاريع والإنجازات المعجزة. هذه هي الإمارات التي أحبها العالم، ويتمنى أن تكون هي مرفأ لسفن سفره الطويل.
****************************

-(عهد يتجدد)(علي العمودي): - حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على حضور ختام الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، يؤكد الدعم الكبير والاهتمام الفائق بمخرجاتها الرفيعة والمكثفة التي اختتمت أمس الأول، وسط ترحيب واسع وتفاؤل أكبر ببشاراتها بأن القادم على أرض الإمارات وفي بلاد زايد الخير دائماً أجمل. وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مجدداً، لدى حضوره جلسة مستقبل التعليم، على ما يحظى به من أولوية قصوى في رؤى قيادتنا الرشيدة منذ مراحل مبكرة، والرهان على التعليم وأجيال المستقبل، باعتباره أساساً ومفتاح التنمية الشاملة والمستدامة، وكان أساس بناء الإنسان، كونه ركيزة بناء الوطن ونقطة انطلاقته نحو مسارات ومجالات وميادين غير مسبوقة أتاحت اليوم للإمارات أن تكون لاعباً مهماً في قطاعات جديدة من اقتصاد المعرفة والصناعات الفضائية وميادين البحوث العلمية والابتكارات. محاور وأفكار وخطط نوعية تصب جميعها باتجاه تبني تعليم نوعي يمكن الأجيال من امتلاك أدوات المستقبل والمعرفة والمهارات المتقدمة ومواكبة التغيرات التي يشهدها العالم والتفاعل الإيجابي معها، وفي الوقت ذاته التمسك بالهوية الوطنية والقيم والمبادئ الإماراتية واللغة العربية أهم أوعية الهوية التي نعتز بها والانتماء الذي نفخر به. لقد كان إطلاق برنامج «نحن الإمارات 2031» علامة فارقة للاجتماعات السنوية في يومها الأول، ليضفي زخماً للمسيرة المتميزة على أرض الإمارات، وجاءت مخرجات اليوم الختامي لتضيف المزيد من المكتسبات لها، خاصة ما يتعلق ببناء الأجيال وصالح المواطن الذي تعده القيادة أهم ثروات الوطن، وكان وما زال محور كل البرامج والخطط والمشاريع، وما إتاحة كل هذا الحيز من النقاشات الموسعة لقطاع التعليم إلا تأكيد لما يمثله من دور فعال ورهان مستقبلي لطالما تبنته واعتمدت عليه الدولة في مسيرة البناء، ونحن نقترب خلال الأيام القليلة المقبلة من قطف إحدى ثماره بإطلاق المستكشف «راشد» للقمر، لتكون الإمارات أول دولة عربية ترسل مركبة تهبط في القمر بعد أن سجلت لنفسها الريادة من خلال مسبار الأمل في الوصول للمريخ، وكذلك تشغيل العقول والكوادر الإماراتية لمفاعلات براكة للطاقة النووية السلمية، وكلها صور ومشاهد لثمار الاستثمار في الإنسان الإماراتي والتعليم النوعي الخاضع دائماً للتقييم والتطوير المستمر. وحفظ الله الإمارات «دوم شامخ علمها»، وغداً نكمل.
****************************

-(زمن الطيبين)(ناصر الظاهري): -
في زمن الطيبين ووطرهم الذي فات، كان يوم الجمعة منذ فجره حتى ليله يوماً مختلفاً، وله دفء، وفيه بركة وخير كثير، كانت عادة الجمعة أن يفطر الجيران القريبون مع بعضهم بعد صلاة الفجر بساعة، حسب توقيت رؤوس بعض «الشواب» الذين يحبون أن يأخذوا غفوة خفيفة عقب صلاة الفجر، بحيث إن صحا كبيرة توافدت مكان جلسته الصواني والصحون بعد أن تقوم النساء بالتنسيق فيما بينهن لصباح الجمعة الاستثنائي، ولكي لا تتشابه الصحون، هو ريوق في وقت مبكر، وبعد أن تطلع الشمس، تسمع الأب يقول لنساء الدار: «يالله انقفضن، حمت الشمس جان بتريّقنا، ترى بو جمعه فتنته عند خشمه، ويبا يسرح السوق، وأنتن بعدكن لاهيات، فاجات نطعكن»، في ذلك الإفطار البسيط والمتنوع، ودلات القهوة المختلفة التي تفرح النساء إن مدح الزوج إحداهن وأثنى على ما صنعت يداها، وكنت تستمتع بكلام الرجال، ومنازعاتهم البسيطة والتي في معظمها بلا معنى، وتوهمهم إن زادت «المغيه» وتحدثوا عن مغامراتهم التي لا تتعدى النخل أو شجرة الأشخر الوحيدة في آخر الدرب، وتسمعهم يطربون إذا قال أحدهم إن فلاناً قصّينا أثره عقب ذيك العراقيب، تبدو لهم أنك ملتهٍ بشيء ولا تسمع، وإن سمعت لا تفهم! لكنك تصرّ حكاياتهم في زوايا رأسك، ولا تغادرها. بعدها ترتدي ثياباً تليق بالسوق وبالأب الذي سيلتقي بصحب وأصدقاء له إذا ما سمحت لهم أشغالهم في الشارقة وأبوظبي والظنة أو العديد، صحبة الأب لسوق العين القديم، تسبقها فرحة ركوب السيارة، كميزة تجربة الشارع من علو «الجيب بو حايب» بدلاً من المشي في سكيك نخيل العين إلى السوق أو تركض وراء «مَصّرِية الحوّاي» وهو يدلف يتبع ظل الجدران في مشواره الذي يطول، تظل فاتحاً نافذة السيارة مستمتعاً بالنسيم وفرحاً بخروج وجهك منها، وذلك الشعور بأنك ستمتلك سيارة مثلها حينما تكبر.
****************************

-(دبلوماسية الثقافة)(عادل خزام): - التقيتُ قبل أيام في العاصمة أبوظبي بالسيد لورينزو فانارا السفير الإيطالي لدى لدولة الإمارات، في مناسبة احتفالية بمناسبة مشاركة الدولة المتميزة في بينالي البندقية هذا العام، حيث تم عرض أعمال الفنان محمد أحمد إبراهيم في جناح الإمارات هناك، وسط حضور ملفت ومميز برئاسة معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب. وتشرفتُ أنا بكتابة مقال مطوّل عن تجربة هذا الفنان في الكتاب المصاحب للمعرض، الذي صدر باللغتين العربية والانجليزية وتم توزيعه في البينالي.. لقد كانت إيطاليا على الدوام أحد منابع الجمال والإبداع الإنساني، وهي لا تزال تشعُّ بهذا النور وتمسحُ به على رؤوس البراعم المتفتحة.
****************************

-(الإمارات حاميةٌ حقوق المرأة)(نشرة اخبار الساعة): - يصادف يوم 25 نوفمبر من كلّ عام «اليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة»، الذي حدّدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرّض لها المرأة حول العالم، حيث يعدُّ العنف ضدَّ المرأة جائحة عالمية تترتّب عليها جُملة من التأثيرات الاجتماعية السلبية، فانعدام التعليم المبكر، على سبيل المثال، ليس عائقاً رئيسيّاً لحق الفتيات في التعليم وتعميمه فحسب، بل يؤدّي في نهاية المطاف إلى تقييد وصولهنّ إلى التعليم العالي، ويؤدّي بذلك إلى محدودية خلق فرص الشغل للمرأة داخل سوق العمل، فيتعطّل بذلك نصف إنتاج المجتمع تقريبًا.
****************************

-(ماذا ينتظر السوريون؟)(د. رياض نعسان أغا): - أمام وضع كهذا يتعين على الأشقاء العرب أن يستخدموا كل قواهم الدبلوماسية لاستعادة الاهتمام الدولي، ولئن كان العالَم قد قام بتدويل الأزمة السورية، فإنه يتوجب الآن تعريبها أيضاً، وتذكير الجميع بأن مئات آلاف السوريين ما فتئوا يرتجفون من البرد في خيام تعصف بها رياح الشتاء وأمطاره منذ عشرة أعوام أو أكثر.
****************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article