0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

9 - الخليــــــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

-(رفاهية وتعليم)(ابن الديرة): - الاجتماعات التي شهدت في يومها الأول إطلاق «نحن الإمارات 2031» الهادفة إلى استكمال مسيرة الدولة التنموية، كان المواطن باستقراره المجتمعي وتعليمه محور اهتمامات يومها الثاني، الذي شهد إطلاق مشروع «قرى الإمارات» بقيمة مليار درهم، والهادف إلى تطوير نموذج تنموي مستدام، وخلق فرص اقتصادية واستثمارية، تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة، إضافة إلى جلسات التعليم التي رسمت خريطة متكاملة للمنظومة التعليمية، التي تحظى باهتمام صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد أن التعليم يشكل أولويتنا القصوى، ومحور اهتمامنا، ورهاننا للمستقبل، وهو ما شدّد عليه صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رعاه الله، الذي قال: «إن التعليم سيبقى أولوية برؤية رئيس الدولة». الاجتماعات التي شهدت إطلاق 8 مشاريع ومبادرات وطنية حددت منهجية جديدة في العمل الحكومي، تستند إلى المشاريع الكبرى التي تعدّها وتنفذها فرق العمل الوطنية الموحّدة، وفق ثقافة مؤسسية جديدة، تقوم على الاستباقية والمرونة والتكامل والواقعية على المستويين الاتحادي والمحلي، بما يرسّخ التفوق الإماراتي.
****************************

-(الصين وروسيا.. وما بعد قمة بالي)(محمد السعيد إدريس): - هل الحرص الأمريكي- الصيني على عدم الانجرار نحو حرب باردة عالمية يقلص توجهات «التنافس الساخن» بين الصين والولايات المتحدة؟ وهل الحرص الصيني على عدم الانجرار نحو حرب باردة عالمية ينهي طموحات الصين للسعي لتغيير النظام العالمي الراهن من منظور الهيكلية (التعدية بدلاً من الأحادية)، ومن منظور الأيديولوجية (رفض عولمة الليبرالية الجديدة)؟ وإذا كانت الصين حريصة على فرض نظام عالمي أكثر عدالة وديمقراطية، هل سيكون بمقدور الصين وحدها تحقيق هذا الطموح من دون التحالف مع روسيا؟ وهل ستبقى الولايات المتحدة مستسلمة لهذا الطموح الصيني؟ الأسئلة مهمة والإجابات كلها تأخذنا إلى «استراتيجية الغموض الدبلوماسي» الصينية. فالصين حريصة على عدم التورط في حرب مع تايوان تكون شبيهة في تداعياتها للتورط الروسي في أوكرانيا، وهي ما زالت حريصة على استكمال مشوار التقدم التكنولوجي- الاقتصادي- العسكري كي تستطيع أن تنافس بجدارة على الزعامة العالمية، ولذلك هي حريصة حالياً على «تهدئة الأزمات». لكن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي كشفت أن «حاجة العالم للقيادة الأمريكية كبيرة، كما لم تكن في أي وقت مضى، وأن الولايات المتحدة تخوض حالياً منافسة استراتيجية كبيرة لتشكيل مستقبل النظام العالمي». هذه النظرة الأمريكية المتعالية لن تمر مرور الكرام، لا على الصين ولا على روسيا، ولذلك، فإن المسعى الصيني لعرقلة هذا المسار الأمريكي لن يتم بتحقيق قفزات في عملية التقدم فقط، بل أيضاً بالتحالف مع روسيا، الأمر الذي سيحظى حتماً، باهتمامات مشتركة لمعالجة سلبيات ما حدث في بالي من محاولات اختراق أمريكية للتحالف الصيني – الروسي.
****************************

-(متاهات «لوكيربي» التي لا تنتهي)(د.إدريس لكريني): - عادت قضية «لوكيربي» إلى واجهة الأحداث الدولية من جديد، مع الإعلان قبل أيام عن اختفاء أحد المشتبه بهم في هذه القضية بشكل مفاجئ، والذي تطالب الولايات المتحدة بترحيله ومحاكمته فوق أراضيها، رغم مكوثه في أحد السجون الليبية منذ عام 2011. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن الأمر يتعلق ب «أبو عجيلة مسعود المريمي» الذي كان موظفاً في جهاز الاستخبارات الليبية في عهد معمر القذافي، حيث تحدثت بعض الأوساط عن إمكانية اختطافه في أفق تسليمه للسلطات الأمريكية. إن محاولة فتح ملف قضية «لوكيربي» من جديد في ظل ظرفية ليبية حرجة، بعد أن حسم القضاء موقفه من الموضوع، وبعد تعويض الضحايا، تحيل إلى أن الأمر يتعلق بمحاولة جديدة لابتزاز هذا البلد المغاربي الذي يعيش على إيقاع أوضاع سياسية وأمنية واجتماعية صعبة.
****************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article