0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

10 - البيـــــــــــــــانÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- (تفاؤل يصنع المستقبل/منى بوسمرة): - الأوطان العظيمة يصنعها قادة عظماء، ينهضون في أوقات الشدة والأزمات لتحصين شعبهم من الإحباط واليأس ويحلقون به في آفاق التفاؤل والثقة، مثلما ينهضون به في أوقات الرخاء بالبناء والإنجاز. محمد بن راشد قيادة خارج إطار المعتاد، متفردٌ في فكر ونهج عمل، ظهرت آثارهما كبيرة على الدوام، ولمسناها بقوة منذ بدء الأزمة العالمية الراهنة بسبب جائحة «كورونا»، إذ نهض سموه بإيمانه القوي سنداً منيعاً للإمارات وشعبها، مسارعاً بالقول والعمل، في بث الثقة وتحفيز التكاتف اللذين يصنعان الانتصار الحقيقي في وجه التحديات، فحفز سموه بدعواته المتواصلة التزام الجميع، ونشر الطمأنينة في القلوب بمتابعته المباشرة لاستراتيجيات المواجهة، وفرق العمل في جميع القطاعات، وها هو يواصل اليوم بمدرسته الرائدة في بث الأمل والتفاؤل، تحفيز الطاقة الإيجابية لمواصلة مسيرة التنمية والنجاحات لريادة العالم الجديد، ولتكون الإمارات على الدوام سباقة في جميع المجالات الحيوية. بافتتاح سموه «مختبرات دبي للمستقبل»، بالأمس، بعد إطلاقه مبادرات عدة شهدناها على مدار الأيام الماضية، يواصل محمد بن راشد عملاً لم ولن يتوقف، بمثابرة تكرس منهجاً للقادة قبل الشعوب، وللكبير قبل الصغير، لكي يمضوا بثبات وقوة من أجل البناء غير ملتفتين للصعوبات والتحديات. وهي عزيمة تتطلع بطموح أكبر للمرحلة المقبلة وتعظيم الإنجاز والريادة فيها برؤية إيجابية ومتفائلة رهانها الكاسب دائماً الإنسان وإرادته التي لا تهزم، والتي يؤكدها محمد بن راشد بقوله: «دولة الإمارات تراهن على مستقبل يقوم على العلم والتفوق التقني.. دولة الإمارات تراهن على الإنسان وعقله وخياله وإرادته التي لا تعرف المستحيل». فالإيجابية وقود التغيير في مدرسة محمد بن راشد القيادية، والتفاؤل أداة البناء لمستقبل لا تقبل فيه الإمارات سوى بتحقيق الرقم واحد في كل المجالات، فهذا الإيمان الاستثنائي بالمستقبل المشرق، وهذا الإيمان بإنسان الإمارات، والعمل الدؤوب على تمكينه، يصنع المعجزات ويقهر كل التحديات ليحولها إلى فرص حقيقية لبناء الشعوب والأوطان، برؤية تستبق أي تغيرات عالمية، وخطط تجعل دولتنا على الدوام في جاهزية تامة لأي تطورات، واستراتيجيات متكاملة لتصميم وصناعة المستقبل لتحقيق، ما يبشر به سموه، من قفزات نوعية في جميع القطاعات الرئيسية. بقيادة، باتت بفكرها وعملها، منارة إلهام للإنسانية جمعاء، وتفاؤلنا يتعزز يوماً بعد يوم، بأن إماراتنا الحبيبة، تسير بخطى واثقة نحو غدٍ أفضل من النماء والازدهار، وأن طموحاتنا ستعانق كل يوم قمماً جديدة، بالأمل والعمل، والتكاتف والتلاحم، وروح الفريق الواحد.
****************************

- (اجتماع خيمة الفتنة/أحمد محمد الشحي): - يتآمر المتآمرون في الخيام المغلقة، والسراديب المظلمة ضد الأوطان والشعوب، ويظنون أنهم بمنأى عن المحاسبة والافتضاح، وأنهم يستطيعون الاستمرار في طريق الشر والخيانة، واللعب من تحت الطاولة، ونسج المؤامرات في أقبية الظلام إلى ما شاؤوا، ولكن «تجري الرياح بما لا تشتهي سفنهم»، فسرعان ما ينفضحون، ويعلو صدى مؤامراتهم في الآفاق، بتسريبات صوتية، تكشف خفايا مؤامراتهم السرية تلك، لتزلزلهم وتزلزل كل مغتر بهم. هذا هو حال المتآمرين في خيمة القذافي، من أصحاب الأجندات الحزبية والمتطرفة، الذين عقدوا اجتماعات سرية من دون أي وازع ولا رادع، للتآمر ضد دولهم، والعمل على تدميرها وتخريبها، اختلفوا في توجهاتهم المتناقضة، ولكن اجتمعوا جميعاً على هدف واحد، وهو إسقاط الدول العربية، ونشر العنف والفوضى فيها. وقد وضعوا كل الوسائل نصب أعينهم لتحقيق هذا الهدف، من تكوين تنظيمات سرية، وتجنيد شخصيات ثورية، وإنشاء واجهات زائفة لتغطية أنشطتهم، والمتاجرة بالشعارات البراقة، لغسل الأدمغة واستثارة العواطف، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن تذهب تلك المخططات أدراج الرياح، وينكشف المستور عبر تسريبات صوتية، توثق تلك اللقاءات التآمرية، التي أُسست على المكر والغدر والخيانة. إن هذه الترتيبات التي أصبحت فضيحتها تُظهر لكل عاقل المخططات التخريبية التآمرية للتيارات الحزبية والمتطرفة، الذين تواطأوا على التآمر ضد الدول العربية بشكل عام، ودول الخليج بشكل خاص، وعلى رأسها التيار الإخواني، الذي ضرب بكل القيم والأخلاق عرض الحائط، وجعل أكبر همه تخريب الدول والأوطان، وإسقاط الأنظمة والحكومات، ونشر العنف والفوضى فيها بكل الوسائل، وهو ما يُظهر لكل عاقل، صواب وحكمة القرارات العربية والعالمية بإدراج هذا التنظيم في خانة التيارات الإرهابية المتطرفة. إن من العار كل العار أن ينقلب الفرد عدواً متربصاً يتحين الفرص للانقضاض على وطنه، دون مراعاة لأي حرمة، كما هو حال المتطرفين الحزبيين، الذين لا تزيدهم الأيام إلا فضيحة، وتُسقط أقنعتهم الزائفة، التي يحاولون إظهارها في العلن، وتكشف ما يخفونه ويمارسونه في الواقع والحقيقة من التآمر والخيانة ضد الدول والشعوب. إن هذه التسريبات تظهر السقوط المدوي لشخصيات إخوانية ودينية متطرفة، تزلفت سابقاً للقذافي في تلك الخيمة، ووضعت يدها بيده في مشاريع التآمر والإرهاب والفوضى الهدامة الموجهة ضد الدول العربية، لإسقاطها وتخريبها، لصالح مشاريعهم الأيديولوجية الساقطة. إن من أكبر الدروس المستفادة من هذه التسريبات أن هؤلاء لا يتورعون عن التحالف مع الشيطان نفسه، لتحقيق أهدافهم، وأنهم أدوات ومطايا لأي جهة تخريبية، تسعى لتدمير الدول من الداخل، وإلحاق الضرر بها، وأنهم لا يتورعون حتى عن الوقوع في الخيانة العظمى ضد دولهم. وهذا ليس بغريب عليهم، فقد باعوا في الواقع أوطانهم، وخانوا قادتهم، وتآمروا على مجتمعهم، عندما انضموا لتنظيمات سرية صرفوا لها ولاءهم، وجعلوا مصلحتها فوق أي مصلحة، فأي شيء يمنعهم بعد ذلك من أن يضعوا أيديهم في أيدي أي جهة معادية، تهدف إلى تدمير أوطانهم وتخريبها؟! وأي شيء يمنعهم من أن يرتموا في أحضان القوى الأجنبية الطامعة، ويؤيدوا أنشطتها العسكرية المعادية في الدول العربية؟! وهل بقي لدى عاقل بعد هذا كله شك في خطر هذه التنظيمات، التي تتآمر وترتمي في أحضان كل عدو متربص، وأنهم أدوات ومطايا في مشاريع الهدم والفوضى؟! لقد جعلت هذه الحقائق الناس أكثر وعياً ويقظة وإدراكاً بما يحاك ضد دولهم، وكشفت حقيقة من يتاجرون بشعارات الحرية والديمقراطية زيفاً وخداعاً، بينما هم في الواقع لا يريدون من ذلك إلا نشر العنف والفوضى والخراب، وكذلك من يتاجرون بالشعارات الدينية، الذين يلعبون بعواطف الناس، ويغررون بالشباب، ويستغلون عاطفتهم وحماسهم ولا يعنيهم من ذلك كله إلا خدمة تنظيماتهم وأحزابهم والجهات، التي تدعمهم وتمولهم. إن الأيام حبلى لا تزال تكشف كل عجيب عن المتآمرين ضد الأوطان والشعوب، الذين يتاجرون بالشعارات البراقة، ويموهون ويخدعون، بينما هم في الحقيقة متآمرون وخائنون حتى النخاع، وهو ما يستوجب تكاتف الجميع لإفشال هذه المخططات، وفضح أصحابها، وحماية الدول والأوطان من شرها وضررها.
****************************

- (تعايشْ.. تعشْ/موسى برهومة): - مضى الناس إلى حياتهم منذ أن أعلنت دبي عودة الحياة إلى طبيعتها، فترى الأصدقاء يحتسون القهوة متباعدين، ولا ينزعون الكمامة إلا لارتشاف جرعة من مشروبهم، ثم يعيدون الكمامة إلى وجوههم، كأنها أصبحت جزءاً من كيانهم ومن زيّهم. وهذا مفتاح سر التعايش الذي يقوم على جعل الإجراءات، مهما ثقلت أو استبطنت إزعاجاً، أمراً مستساغاً، لأنّ مجابهة «كوفيد 19» تستحق التضحية بالتفاصيل الشخصية؛ فكسب المعركة، أية معركة، يحتاج إلى الصبر والنفَس الطويل، ويحتاج أيضاً إلى إدارة الحياة بما يليق بها كي تعاش على أحسن وجوهها وأكثرها جودة. نحن الآن في منتصف المشوار لهزيمة الجائحة، فلا يظنّن أحد أنّ الخطر قد زال، فهو ما انفكّ يحدّق في الكائنات، ويختار أكثرها هشاشة كي ينقضّ عليه، فلا يتعين أن نترك لهذا الفيروس أية فرصة للنفاذ إلينا، وهذا لا يتأتى من الخطب والنصائح والإرشادات الصحية فحسب، بل من الوعي القدير، واتّباع التعليمات، ووقاية النفس والآخرين، كي نصل إلى «زيرو إصابات» وحتى تكون الأرقام التي تُتلى على مسامعنا هي أرقام الشفاء والمعافاة، وما هذا عنّا ببعيد.
****************************

- (وأن نحيا بلا كمامات!/عائشة سلطان): - لن أكون صادقة بما يكفي إذا قلت بأن الخارج يستهويني كثيراً كما كان في السابق، وبأنني أتمنى لو أنهض باكراً لأحمل حقائبي وأسافر مثلما تمنيت وتمنى غيري، ونحن نرزح تحت عبء العزل والحجر عندما كنا نعيش صدمة الجائحة في تلك الأيام التي تشبه حكايات نهاية العالم. إن أزمتنا مع الخارج بكل ما يندس في تفاصيله وما لا نراه، أزمتنا مع الجزع الإنساني الذي سربوه فينا يوماً بيوم. إن التفاصيل التي اشتقنا إليها، إن لم نتعامل معها بعفوية وبلا حذر مبالغ، فمن الصعب الاستمتاع بها قبل أن نستعيد عافية الأمان، عندها سنسافر إلى دنيا الله الجميلة دون هذه الإجراءات والطوابير والفحوصات، وسنتحلق حول موائد الطعام في مطاعمنا المفضلة دون حاجة لأن نمسح أطراف كل شيء ونجلس متباعدين لنأكل في صحون وبملاعق بلاستيكية!! كيف لنا أن نتناول الحياة بالكمامات والقفازات ومبتعدين عن بعضنا؟ كيف نحلم بعين مغمضة ونلتهم الحياة بالشوكة والسكين، نحن أبناء الأيام والحياة الحلوة!
****************************

Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article