0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

12 - الرؤيــــــــــــةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- (العقل الأمريكي.. العنف والعنف المضاد/خالد الروسان): - يتضح من الأرقام والنتائج، أن أمريكا من أكثر دول العالم الحديث التي تدخلت عسكرياً واستخدمت العنف المفرط، ويأتي إلقاء القنبلة الذرية على اليابان من أوضح الأمثلة على ذلك، علاوة على استخدامها الأسلحة المحرّمة دولياً وتطبيقها لنظرية (الدك والمزيد من الدك) في حروبها وتدخلاتها المسلحة، ويعتقد البعض أن هذه الحالة يمكن أن تنعكس داخلياً، ما قد ينذر بانتقال الصراع إليها وقد تدفع ثمناً غالياً نتيجة ذلك. والمفارقة اللافتة، أن يتم بعد كل ذلك اتهام العرب والمسلمين اليوم، خاصة من قبل أمريكا بممارسة العنف، وأن ذلك نتاج دينهم وثقافتهم وتاريخهم وطبيعتهم، والمحزن أن يقول بهذه الرواية وبهذا الاتهام الباطل البعض من أبناء هذه الأمة!
****************************

- (العراق.. اختبار السيادة والميليشيات/د. فاتح عبد السلام): - للمرّة الأولى في العراق منذ أكثر من 17 سنة على وجود الميليشيات بأنواعها، تقوم الحكومة العراقية بالتصدي لنشاط خارج عن القانون تنفذه أكثر الميليشيات ارتباطاً بإيران وحرسها الثوري. إن خصوم الكاظمي من الأحزاب الشيعية يزعمون أنّ الأمريكان يقفون وراء دعمه، وهذا يجانب الحقيقة التي كانت واضحة كالشمس في الدعم الأمريكي الذي جرى تقديمه لرؤساء حكومات عراقية سابقة كما حصل مع نوري المالكي، ولكن من دون أن يقدم أي منجز للعراقيين، رغم توليه المنصب دورتين على مدى 8 سنوات، فكانت عنواناً لسيادة الميليشيات وتدهور أداء الأجهزة الرسمية. إنّها مرحلة جديدة في حياة العراقيين، سيكون فيها الامتحان الأكبر ولعلّه الأخير بين مفهوم الدولة المستقلة واللادولة، هذه الأخيرة نتيجة حتمية إذا توقفت قرارات إعادة السيادة للعراق في منتصف الطريق تحت أي ظرف ولم تكتمل.
****************************

- (الفوضى.. من خلاقة إلى حِلاقة/محمد أبوكريشة): - من المصائب أن جماعات وطوائف صارت تستدعي تركيا وإيران وكل القوى الكبرى تستعديها على أوطانها، وأن حروب العرب صارت بالوكالة عن قوى إقليمية ودولية! ومن آيات الخريف العربي سد النهضة الإثيوبي وسقوط ليبيا وغيرها وتغول جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية الأخرى، والمحصلة أن التي سميناها فوضى خلاقة لم تكن سوى فوضى حِلاقة، حلقت الدين والقيم والأوطان والنظام العربي، فهنيئا للمغفلين والحمقى.. بنقطة واحدة!
****************************

- (المستفيد.. وأسواق المال/مصطفى الزرعوني): - المؤسف اليوم، بالنظر إلى أسواقنا المالية على أنها لا تمثل متانة اقتصادنا وهي كذلك، فهل لنا من دراسة أو متابعة لما يتم طرحه حولها وأخرى تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي، أم ستطرح النقاط ذاتها في الدورة التشريعية المقبلة.. وهكذا بدون تحريك للمياه الراكدة؟ وهناك نقاط مهمة، أبرزها نقطة منع صرف مكافآت لأعضاء مجلس الإدارة في حال تكبدت الشركة خسائر أو عدم تحقيقها أرباحاً. ومن ناحية أخرى، فإن توزيعات الشركة قد تكون شحيحة، إلا أن مجلس الإدارة يحصل على مكافآت عالية جداً بينما لا تقوم الشركة بتوزيع أرباحها، فلا يستفيد منها الملاك، فتصبح الجائزة الكبرى لرئيسها وكأنه يملك الشركة وكما أن «يوميته» قد تصل إلى 100 ألف دولار، فكيف لو حسبنا وقت عمله «الـ9 ساعات»، وحتى تفرغه وتشابك الاستثمار الخاص بالعام! إن الأسئلة تطول وتطول، وأبرزها: هل كانوا يستطيعون فعل كل هذا لو كانت الشركات مدرجة عالمياً؟ وهل حان الوقت لإرجاع الثقة للسوق أم أن العجلة بها عطب؟.. لقد تعبت الحناجر من الصراخ!
****************************

- (التعليم الهجين/عبدالله النعيمي): - لا شيء يمس حياة الناس جميعاً مثل التعليم، فلا يكاد يخلو منزل في أي مكان من العالم من طالب أو أكثر، وفي بعض الأحيان طلاب ومعلمون، لذلك نلاحظ أن أي قرار يصدر من الوزارات المعنية بالتعليم، يدور حوله الكثير من الضجيج والجدل الاجتماعي. الآن، ونحن على مشارف نهاية العام الدراسي الحالي، والذي يعتبر استثنائياً وفريداً من نوعه بكل المقاييس، يكثر الجدل حول مستقبل التعليم في السنوات القليلة المقبلة، وينقسم العالم إلى فئتين. فئة تؤيد المضي قدماً في تطوير تجربة التعليم عن بعد، تمهيداً لاعتمادها كأسلوب دائم للتعليم، وفئة أخرى أكبر تعارض هذا التوجه، وتؤيد العودة إلى النظام السابق القائم على انتظام الطلبة في مدارسهم، وتلقيهم التعليم بشكل مباشر من معلميهم، ولا تمانع هذه الفئة من اللجوء للتعليم عن بعد في حال تعذر انتظام الطلبة تحت أي ظرف. الفئة الأولى، ترى أن أوجه القصور التي برزت في أنظمة التعليم عن بعد خلال التجارب الحالية من السهل جداً تلافيها في المستقبل القريب، وأن فرص تفوقها على أنظمة التعليم التقليدية كبيرة. أما الفئة الثانية، فتركز كثيراً على البعدين التربوي والاجتماعي، وترى أن غيابهما خسارة كبيرة لا يمكن تعويضها. من وجهة نظري، فإن الحل يكمن في النقطة التي تتوسط المسافة بين الرأيين، والتي يمكن تسميتها بالتعليم الهجين، الذي يجمع ما بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد، بحيث يركز على تمكين الطالب من البحث عن المعلومة بنفسه، ويطور آليته الذاتية في التفكير، ويجعل علاقته بالمبنى المدرسي مؤقتة وغير دائمة.
*********************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article