0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

7 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الاتحـــــــــــــــــاد:
- مبادرات عالمية: - الإمارات تمضي في طريقها لإيجاد عالم خالٍ من الأمراض المدارية المهملة، كما ترسخ الدولة التزاماتها بالعمل مع شركائها، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أطلق مبادرة «بلوغ الميل الأخير» في عام 2017 بقيمة 100 مليون دولار، لتعزيز الجهود للقضاء على هذه الأمراض التي تؤثر على حياة أكثر من 1.7 مليار نسمة في المجتمعات والدول الفقيرة. وفي اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الذي يصادف الـ30 من يناير، تلتقي الإمارات مع دول العالم في التوعية بخطورة انتشار هذه الأمراض عالمياً، والتأكيد على أهمية تحفيز جهود الدول والحكومات والمنظمات للشراكة في مجال مكافحتها، مع أهمية البناء على ما أنجز، بشراكة إماراتية مباشرة، عبر إطلاق العديد من المبادرات الصحية العالمية التي ساهمت في تحسين حياة مئات الملايين من الأسر في مختلف مناطق العالم.
*******************
- الخليــــــــــــــج:
- المأزق التونسي: - وسط أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية خانقة، جرت أمس، الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات النيابية التونسية التي يأمل الرئيس قيس سعيّد أن تكون رافعة لمشروعه (الإصلاح السياسي) الذي بدأ في الإجراءات الاستثنائية في 25 من يوليو 2021 بحل الحكومة وتعليق عمل البرلمان، ومن ثم تعليق العمل بدستور 2014. وفي مارس 2022 قرر حل البرلمان بشكل نهائي، ثم تنظيم استفتاء على الدستور في 25 من يوليو 2022، وفي 15 من سبتمبر أصدر مرسوماً رئاسياً عدّل بموجبه القانون الانتخابي من خلال فرض نظام الاقتراع على الأفراد بدلاً من القوائم الحزبية، مع خفض عدد مقاعد البرلمان إلى 161 نائباً. هذه القرارات أدّت في الواقع إلى أزمة بين السلطة والأحزاب التي وجدت نفسها في مواجهة إقصاء سياسي، فعمدت إلى تشكيل تحالفات رافضة لإجراءات الرئيس سعيّد، بحجة أنه يمارس سياسات غير ديمقراطية، بينما برّر هو إجراءاته بأنها تستهدف قطع دابر الفساد و«الحفاظ على الدولة والمؤسسات»، وتحميل الأحزاب، وخصوصاً «حركة النهضة»، مسؤولية ما أصاب البلاد من انهيار اقتصادي وسوء إدارة، منذ تولّت السلطة بعد ثورة يناير 2011 التي أطاحت نظام زين العابدين بن علي. وحاولت الأحزاب الرد على إجراءات الرئيس سعيّد من خلال تنظيم التظاهرات الشعبية، والتحريض على رفض المشاركة في الانتخابات، وكذلك كان موقف اتحاد الشغل، وهو أقوى تنظيم نقابي في البلاد سلبياً تجاه قرارات سعيّد، وأبدى مخاوفه من تحول البلاد إلى حكم سلطوي، لكنه ظل على مسافة من موقف الأحزاب السياسية كي لا يتهم بالانحياز إليها، وخصوصاً إلى «حركة النهضة» التي دأب على انتقادها وإدانة سلوكها، وقد تقدّم مؤخراً بمبادرة إنقاذ لإخراج تونس من المنعطف الخطر الذي تمر به، من خلال ضرورة الجلوس إلى طاولة حوار «من دون الاهتمام بتصوّرات من يحكم ومن يعارض». وقال الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي: «نسعى إلى إيجاد الحلول والمخرجات لإنقاذ البلاد من الوضع المزري.. نحن في اللحظات الأخيرة للإنقاذ». لم تكن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات النيابية التي جرت في 17 من ديسمبر الماضي في صالح الرئيس سعيّد ومشروعه السياسي؛ إذ بلغت نسبة المشاركين فيها 11.2% فقط؛ أي أن نسبة العزوف وصلت إلى نحو 89%، وهي نسبة تعني أن أغلبية الشعب التونسي غير راضٍ عن أداء حكومته، أو عما حققته من نتائج إيجابية على صعيد التخفيف من حدة القضايا الاقتصادية والاجتماعية. لكن هذا لا يعني أن العزوف الشعبي عن الانتخابات هو تأييد لأحزاب المعارضة التي تحاول استثمار هذا العزوف لتحقيق مآرب سياسية. في الجولة الانتخابية الأولى لم يفز إلا 23 مرشحاً، منهم 3 نساء، وفي الجولة الجديدة يتنافس 262 مرشحاً على بقية المقاعد ال138. فهل تتكرر تجربة الجولة الأولى من عزوف الناخبين مجدداً ويزداد المأزق التونسي؟
*****************************
***********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article