الصحافة العربية

1 - الصفحة الاولى(راي اليوم) :
 


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

2 - الصفحة الاولى(الشرق الاوسط) :
 


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

3 - الصفحة الاولى(القدس) :
 


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

4 - الصفحة الاولى(العرب) :
 


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

5 - من عناوين اليوم :
 - الامارات قريبا اسرائيل ثانية(محمود الهاشمي)(موقع الخنادق)
- تقرير أميركي: 40 مستشاراً إيرانياً بقلب الآلة الحربية للحوثي(العربية)
- قطر للطاقة تنضمّ إلى الكونسورتيوم والحَفْر خلال 2023(الاخبار اللبنانية)
- امير عبداللهيان : وزير خارجية قطر يحمل رسائل من اطراف الاتفاق النووي(الايرانية)
- وزارة الدفاع تعلن فشل هجوم على مجمع للصناعات الدفاعية في اصفهان(الايرانية)
- مسؤولون أميركيون: ضربة أصفهان نفذتها إسرائيل(العربية)
**************************************

- صحيفة راي اليوم:
- أمير سعودي يقاضي شركة أمريكية بسبب جزيرة “جيمس بوند”
- صحيفة عن مسؤولين أمريكيين: الغارة بالمسيرات على مركز صناعي تابع لوزارة الدفاع الإيرانية في مدينة أصفهان نفذتها إسرائيل
- نشطاء: مقتل أكثر من 500 شخص منذ بداية الاضرابات في إيران
- بظلّ الخشية من “حلف الأشرار” الروسيّ – الإيرانيّ.. ازدياد الدعوات الإسرائيليّة لضرب طهران.. قائد البحريّة السابِق: “إيران قاب قوسيْن من السلاح النوويّ وعلينا مهاجمتها عاجلاً لتدميره”
- أحداث فِلسطين وسُؤال “المرحلة الإخواني” في الأردن: أين نتموقع في ظِل تسارع الأحداث؟.. سُقوط الموقف الرسمي في “مسار التكيّف” خلط أوراق المُعارضة.. ولعبة نتنياهو التّضليليّة أربكت الخُطوط والسّؤال تجدّد عن الثوابت والخُطوط الحُمر
- بلينكن يصل إلى القاهرة في مستهل جولة بالشرق الأوسط تزامنا مع تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين.. وسيناقش قضايا إيران والحرب في أوكرانيا
- لافروف يدعو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى “أكبر قدر من المسؤولية” وتجنب أي تدهور جديد للوضع.. وموسكو تشعر بقلق بالغ حيال دوامة العنف الجديدة”
- “القسام” تعلن سيطرتها على حوامة إسرائيلية مسيرة في قطاع غزة والحصول على معلومات مهمة وحساسة تخص القوات الإسرائيلية
- إسرائيل تشدد إجراءاتها بحق عائلات منفذي الهجمات ضدّها في إطار تجاهل كامل لسيادة القانون.. اغلاق وهدم وطرد
- حماس تحذر من تداعيات الاعتداء على الممتلكات الفلسطينية بالضفة.. وتدعو إلى مواجهة تلك الجرائم بكل قوة ووحدة في الميدان
- بيان عربي مُتوقّع.. على الفلسطينيين إنهاء احتلالهم للضفّة والاعتراف بجبل الهيكل
- الشعب السوري يجوع ولكنّه لن يركع.. لماذا جاء تقرير للأُمم المتحدة حول مُعاناة ملايين السوريين صادمًا ومُؤلمًا ومُعيبًا للحُكومات العربيّة المُتْخَمَة بالمِليارات؟ ولماذا ستُهزَم مُؤامرة الجُوع الأمريكيّة- الإسرائيليّة مثلما هُزمت مُؤامرة التّفتيت؟
- الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب عنصرين من حزب الله قرب السياج الحدودي بالجولان المُحتل
- هجوم غير مسبوق على فرنسا.. وسائل اعلام وسياسيون اسلاميون ويساريون مغاربة يتهمون باريس بالحنين الى عهدها الاستعماري.. بن كيران يتهمها بالوقوف وراء قرار البرلمان الأوروبي ضد المغرب ويقول ان ماكرون “لا يفقه شيئا” و”نحن لا نملك غازا نقدمه لكم”
- موسكو تعلن مقتل أكثر من 300 جندي أوكراني واحباط نشاط 4 مجموعات “تخريب” في خاركيف.. كوريا الشمالية تنفي إمداد روسيا بالأسلحة.. زيلينسكي يستنجد بالغرب لإرسال صواريخ بعيدة المدى
- كوريا الشمالية تنفي إمداد روسيا بالأسلحة بعد أن اتهمتها واشنطن بتسليم صواريخ إلى مجموعة فاغنر الروسية
- “واشنطن بوست” تكشف كيف تمكنت واشنطن من دفع برلين لتزويد أوكرانيا بالدبابات
- فزغلياد: الغرب سيبتز روسيا بأموالها
- “نيوزويك” تكشف مادة حيوية جدا تجعل واشنطن تستميت في دعم أوكرانيا
- صنداي تايمز: الدبابات وحدها لا تكفي
************************************

- صحيفة الشرق الاوسط:
- نسبة الإقبال في جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية التونسية بلغت 11.15 %
- إردوغان: تركيا قد توافق على انضمام فنلندا إلى «حلف شمال الأطلسي»
- معلومات أميركية بشأن استمرار وجود القوات الإريترية في تيغراي
- الاتحاد الأوروبي يبحث سبل تأمين ومراقبة الحدود الليبية
- 70 % من الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي منتشرة في الضفة الغربية
- بلينكن في القاهرة... والتطورات بفلسطين تُخيم على أجندته
- إسرائيل تبدأ هدم المنازل وسحب امتيازات وجنسيات العوائل... والسلطة تتهمها «بصب الزيت على النار»
- البابا يدين «دوامة الموت» المتصاعدة في الشرق الأوسط
- ضربة إسرائيلية في أصفهان... وطهران تعلن إسقاط مسيرات
- الدرعية... إرثٌ من التاريخ يشكّل المستقبل
- «إدراك» المصريين لوجود «أزمة سكانية» لم يمنع زيادتهم
- 100 مؤرخ: حكومة نتنياهو تشكل خطراً وجودياً على إسرائيل
- السيسي يبدأ أول زيارة لرئيس مصري إلى أرمينيا
- الدبابات وحدها لن تُغير مسار الحرب في أوكرانيا
- فرنسا «قلقة» من مسار الأحداث في إيران
- ما خيارات فرنسا وأميركا في غرب أفريقيا مستقبلاً؟
- مطالبة روسية لأوكرانيا باحترام «اتفاقية حماية المدنيين»
- 8 أدوية تساعد في الإقلاع عن التدخين
- ماذا يفعل الشخير في حياة المرأة الجنسية؟
- مخرج يكافح السينما «المريضة» في هوليوود
- سويسري يفوز بـ«جائزة أنغوليم» لأفضل مجلّد شرائط مصوّرة
- وزراء خليجيون يبحثون اتفاقية التجارة الحرة مع الصين
- أسبوع «الفائدة» الأول في 2023
- توقعات بتراجع متوسط نمو الاقتصاد الألماني عن 1 %
- إيران... والآن التذوق من كعك المسيرات
- قنبلة البيطار وملعب «حزب الله» المصفّح
**********************************

- صحيفة القدس:
- تأكيداً لتحذيرات الجنرال مينيهان.. مشرعون أمريكيون يتحدثون عن اندلاع حرب مع الصين بحلول 2025
- بريطانيا: نهاية اللاجئ العراقي الذي أصبح رئيسا للمحافظين؟
- محاباة إدارة بايدن إسرائيل… تغرقه في رمالها المتحركة
- احترام المقدسات ضرورة للأمن والسلم
- الرؤية الاستراتيجية لسياسة السودان الخارجية
- إسرائيل تجهّز لتصعيد ضد الفلسطينيين… «ليلة سوداء» في الضفة وترقّب لهجوم في غزة
- ساحات الربيع العربي: حصارات أمنية… وحنين لأيام التمرد
- مشروع التحديث الأردني يصطدم بحائط «هندسة الإصلاح»: «نفخ» بعض الأحزاب واستهداف أخرى والعزوف «يضرب»
- بلينكن في القاهرة على وقع التصعيد في فلسطين.. وأحزاب مصرية تطالب بوقف التطبيع
- مصر: السيسي يخصص أراضي صحراوية للجيش
- انفجار في موقع عسكري إثر هجوم بالمسيّرات في أصفهان… مصادر أمريكية: عملية سرّية إسرائيلية لصدّ طموح إيران النووي
- كردستان: «الديمقراطي» و«الاتحاد» يتفقان على مواصلة الحوار لإنهاء الأزمة بينهما
- غارات تستهدف شاحنات أسلحة إيرانية في شرق سوريا آتية من العراق
- تأكيداً لتحذيرات الجنرال مينيهان.. مشرعون أمريكيون يتحدثون عن اندلاع حرب مع الصين بحلول 2025
- الرئيس الجزائري: سنعمل على تكريس عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
- سقوط صاروخ على بناية سكنية في مدينة خاركيف الأوكرانية
- السودان.. “الكتلة الديمقراطية” تتفق على 95 بالمئة من الاتفاق الإطاري
- قوات الاحتلال تعتقل 9 فلسطينيين بينهم طفل في القدس
- “جبهة الخلاص الوطني” في تونس تدعو لتوحيد الموقف من أجل “رحيل” سعيّد
- “الشاباك” يحذر من إجراءات طالب وزراء إسرائيليون بتنفيذها بالقدس
- مصر تسعى لبناء تحالفات دولية جديدة أبرز في أرمينيا… ووحش الغلاء يشمل السلع التي تقدمها الحكومة للمواطنين
- إسرائيل تقتل 20 فلسطينياً في شهر وإعلامها منشغل بالمثليين.. أين “الثلاثي” ليوقف “الهستيريا”؟
- هل يكفي رد “الكابينت” على عملية القدس أم أن لسموتريتش وبن غفير رأياً آخر؟
- إسرائيل على شفا أزمة أمنية خطيرة ونتنياهو أمام الامتحان الأصعب
- بعد عملية القدس.. إلى بن غفير: لا ذنب للمستشارة القانونية وهدم المنازل غير مجد
- يديعوت: هذا ما يجب على إسرائيل القيام به للحد من عمليات “المخربين”
- نيويورك تايمز: بوتين يعين قائدا جديدا للحرب في أوكرانيا ويرفع سقف توقعاته
- الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا طرد الزهاوي من رئاسة الحزب الحاكم والقضية لم تنته بعد
- لماذا وزع الأردنيون «الكنافة»؟ الخارجية «لا تعزي» و«لا تأسف» بل «تدين»… وكيف نتعلم «الفهلوة اللفظية» الأمريكية؟
- سعوديات يقدن قطارات سريعة لنقل الحجاج إلى مكة والمدينة
- صورة مهينة تلخص مأساة رونالدو في السعودية!
**********************************

- صحيفة العرب:
- بلينكن لا يملك للإحباطات الفلسطينية إلا الدعوة إلى "ضبط النفس"
- غياب الصدر فرصة السوداني لتعديل الدستور
- الرئيس المصري يستكشف آفاقا آسيوية مع تركيز على الهند
- إعادة تموضع إيراني في سوريا تثير تساؤلات
- أزمة ثقة تهدد تحالف إدارة الدولة في العراق
- دبلوماسية مغربية نشطة لتوسيع دائرة الشركاء العرب
- المخرج الأميركي شيامالان يبتعد عن "هوليوود المريضة"
- تيك توك أداة فعالة لممارسة النشاط السياسي في مواجهة القمع في إيران
- هموم سورية بالمقلوب!
- مغارة علي بابا الجديدة في تونس
- جنين التي على الأرض هي جنين الدولة الفلسطينية
- الكويت في أزمة الهرب من معالجة الأزمة
- فاغنر تواجه اتهامات بتأجيج الإرهاب في أفريقيا رغم أنها آخر الواصلين
- عمليتا القدس.. دلالات التنفيذ وسيناريوهات الرد الإسرائيلي
- الجزائر تستعين بشرطة المياه لمحاربة الشح المائي
- باحثون ونشطاء يحذرون من استمرار الانهيار المناخي في شمال أفريقيا
- وزارة النفط في حكومة الدبيبة تشكك في شرعية الاتفاق الموقع مع إيني الإيطالية
- تعيين الدبلوماسي المخضرم جاسم البديوي أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي
- قطر تستأنف دورها كساعي بريد في ملف إيران النووي
- فخ المقارنات يحرج الحكومة المصرية
- تونس تستكمل آخر محطة في مسارها الانتقالي
- السودانيون يلزمون التقشف وسط أزمة اقتصادية حادة
- رئيس الوزراء العراقي يتريث في زيارة واشنطن خشية استفزاز طهران
- مسيّرات مجهولة تستهدف موقعا عسكريا في إيران
- المغرب يرفع الحجز عن أرصدة بنكي الرشيد والرافدين العراقيين
********************************
***********


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

6 - الامارات قريبا اسرائيل ثانية(محمود الهاشمي)(موقع الخنادق) :
 لم يكن اختيار دولة الامارات المتحدة من قبل الولايات المتحدة لتكون"الضحية" الثالثة للتطبيع والأولى خليجياً بأمر غير مخطط له. في البدء علينا ان نعرف ان "اسرائيل" لم تعقد اتفاقاً (تطبيعياً ) مع اي دولة عربية دون رعاية اميركية ،وذلك لسببين: الاول ان دول التطبيع لم تكن يوماً شعوبها وحتى حكامها راغبين بالتطبيع مع الصهاينة، انما جميعاً يعتبرون ذلك من باب واقع حال. كما اكد اول رئيس مطبع "انور السادات" فيما بعد، وتبعه الآخرون بذات المنطق او الحجة، آخذين بنظر الاعتبار ان التطبيع مع مصر جاء بعد هزيمة حزيران او نكسة حزيران كما يحلو للبعض ان يسميها، والتي يوجز حال العرب فيها الشاعر نزار قباني بقوله"كنت مجروحاً ومطروحاً على وجهي كأكياس الطحين.. ايها السادة لا تندهشوا كلنا في نظر الحاكم اكياس طحين..كلنا بعد حزيران خراف..نتسلى بحشيش الصبر والله يحب الصابرين".
حال العرب بعد نكسة حزيران عام 1967بائس وحزين، ولم تسعفه انتصارات حرب تشرين الباهتة عام 1973! بقيت اسرائيل تخضع للمعادلة الدولية، حيث اوجدها الاستعمار الغربي وظل محافظا عليها خدمة لمصالحه، وخاصرة موجعة في جسد العرب والمسلمين. تسلسل التطبيع الى مصر، والاردن، والامارات، والبحرين، والمغرب، وجاء متسقاً وفق المخطط انما الهدف الاساس هو الامارات، التي يسعى الغرب ان يجعل منها "اسرائيل الثانية"! لا سيما بعد اعلان التطبيع بين الامارات و"اسرائيل" اكد الاستطلاع الذي أجرته منظمات ووكالات عالمية ان 80‎%‎ من الشعب الاماراتي غير راغب بالتطبيع وبكل اشكاله بما في ذلك الرياضي، وان ال20‎%‎ رؤوا انه واقع حال! ان الكيان الاسرائيلي لا يرغب بالتطبيع الشعبي ويكفيه من الدول (الحكومات) لأسباب تخص طبيعة الشخصية اليهودية التي لا تميل الى الانسجام والتفاعل مع الآخرين، ولو أرادت ذلك لأقامته مع العرب داخل الارض المحتلة، وان واحداً من اسباب وجودها هو الخلاف مع الآخر! على الرغم من ان مؤسس الإمارات زايد بن سلطان كان يسمي "اسرائيل" عدواً الا ان اليهود وخاصة الصهاينة منذ تأسيس الامارات في بداية سبعينيات القرن الماضي يرون فيها مشروعاً صهيونيا.
اما الاسباب فهي عديدة وفي مقدمتها انه لم تكن لهذه الدولة (اسس دولة )من قبل، انما تعاون البريطانيون والمغاربة على تأسيسها في تنظيم السجلات والعملة ونظام الدولة. لذا فهي دولة (فجة) وعدد سكانها البالغ 750 الف نسمة غائب وسط عدد الاجانب من 220 جنسية، و150 قومية لدرجة ان عدد الهنود يشكل خمس مرات بقدر عدد الاماراتيين، وتبلغ تحويلاتهم من دولة الإمارات إلى الهند حوالي 13 مليار دولار أمريكي سنوياً، ويحتلون حوالي 50٪ من سوق العقارات في دولة الإمارات، وهذا يتمدد على القوميات وجاليات الدول الاخرى. ان كيان الاحتلال يفهم جيداً ايضاً ان الامارات ضعيفة، وتحتاج الى دعم امني، وان عدد سكانها القليل لا يكفي للحفاظ الى امنها، فمثلا ان 750 الفاً او حتى 800 الفاً اذا حذفت منهم النساء يبقى منهم 400 الفا، ثم الاطفال والشيوخ والمرضى فسيبقى منهم 200 الفا، ولو تحول افراد هذا الرقم جميعهم الى (رجال امن) لما استطاعوا ان يتوزعوا جيشاً وشرطة وامناً واستخبارات
في دولة عدد نفوسها (11)مليون بألسن متعددة وجنسيات وثقافات مختلفة؟
خلال عام واحد بعد اعلان التطبيع زار حوالي 200 الف اسرائيلي دولة الامارات، فماذا يعني ذلك؟ وهل زار اقل من هذا العدد من الاسرائيليين مصر، وهي التي طبّعت منذ عام 1979؟ الا في الحدود الساحلية او صحراء سيناء للابتعاد عن التماس المباشر ! ثم اين هم المصريون في السياحة الى اسرائيل؟واين هم الاماراتيون الذين قوبلوا بالاستهجان والرفض من قبل الصهاينة!؟ لم تكن بين "اسرائيل" ومصر تجارة ولا مع المغرب او الاردن الا في حدود ضيقة لكن سرعان ما تمت اتفاقية تجارة حرة بين الامارات و"اسرائيل"، وبات الميزان التحاري يرقى الى المليارات. ان التطبيع الناعم الصهيوني بدأ يتسلل الى الامارات، من إنشاء مطعم يهودي الى معبد الى المعابد الابراهيمية حيث المسجد جوار الكنيسة والمعبد والكنيست. ثم التبادل الرياضي والثقافي والامني، والتنسيق العالي في جميع الجوانب. اليهود يفضلون الدولة البكر لانهم يرغبون تصنيعها حيث يشاؤون، لذا فانهم هم من اقنع الملكة الاسبانية "ايزابيلا " يومها بان تمّول رحلة اكتشاف امريكا، مقنعين اياها بالذهب والفضة والمعادن بهذه الارض، وقد رافق الرحلة خمسة من اليهود.
بعد اكتشاف امريكا فان اليهود عمدوا الى ابادة الشعب الاصلي، حتى يكون الجميع (مهاجرين ) وليس لأحد ان يدّعي بان هذه الارض تعود لاجداده، وفعلاً هيمن اليهود على امريكا، واعتبروا ان نيويورك بمثابة "ارض الميعاد"!ويشكل اليهود اعلى نسبة سكانية لهم في امريكا (2‎%‎)! تؤكد الاحصائيات من خبراء اماراتيين وقطريين ان دول الخليج ستفقد خاصيتها العربية باتجاه دول آسيا الذين باتت اعدادهم في تزايد، ويفوق عدد سكان الدول خاصة في الامارات وقطر والبحرين والسعودية كذلك. منذ اعلان التطبيع والعرب في الامارات يعانون من المضايقة والمتابعة وفقدان فرص العمل، حيث ما زالت الشعوب العربية منزعجة من التطبيع مع "اسرائيل"، وهذا يعني ان افراداً من دول أخرى وفق الانتخاب الصهيوني سيعوضون فرص العرب بالعمل. المشكلة ليست فقط بالتطبيع الاماراتي الصهيوني ولكن الامارات انخرطت بالمشروع الصهيوني بالمنطقة فباتت تتدخل في مصير 18 دولة عربية، وتغير الحكومات، وتتلاعب بمصير هذا الحزب وذاك، مستغلة حجم الاموال الهائلة التي تتدفق عليها، وكان لها في" الربيع العربي" الدور في صناعة الحكومات، وصناعة الفوضى، وتغيير المعادلات السياسية والامنية، وأخطرها الهيمنة على المواقع والممرات والجزر المهمة وتسليمها الى الكيان الاسرائيلي. حتى عام 2030 تكون الامارات "اسرائيل الثانية" بالمنطقة، وهي تهيمن على المال والموقع والقرار السياسي والامني.. الامارات الآن تسعى الى شراء اصول قناة السويس، وقد تشارك اسرائيل بمشروع حفر "قناة جديدة" تغني العالم عن قناة السويس وبمواصفات افضل، وما إفقار مصر والاردن والسودان وتونس وابتلاع المغرب الا بداية لهذا المشروع الخطير. لذا علينا ان لا نعجب حين تدين الامارات العمليات البطولية للشعب الفلسطيني فلم تعد الامارات عربية!


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

7 -  تعيين الدبلوماسي المخضرم جاسم البديوي أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي(العرب) :
 - (اقتصار نايف الحجرف على ولاية واحدة يعد سابقة في تاريخ مجلس التعاون - تعيين البديوي يأتي في ظل مناخ خليجي إيجابي):
الرياض - أعلن مجلس التعاون الخليجي الأحد تعيين جاسم البديوي سفير الكويت في واشنطن أمينا عاما جديدا لمجلس التعاون الخليجي اعتبارا من الأول من فبراير المقبل، خلفا للأمين العام الكويتي نايف الحجرف الذي تنتهي فترته في الحادي والثلاثين من يناير الجاري. وكان من المفترض تمديد ولاية الحجرف لمدة ثانية، لكن قرارا كويتيا مفاجئا صدر بإنهاء مهامه بانتهاء ولايته الأولى على رأس مجلس التعاون الخليجي. ويعد اقتصار الحجرف على ولاية واحدة سابقة في تاريخ مجلس التعاون، حيث لم يسبق أن أعفى المجلس، منذ تأسيسه عام 1981، الأمين العام من منصبه قبل انتهاء ولايتيه القانونيتين. وقال مجلس التعاون الخليجي في بيان على موقعه الإلكتروني إن الحجرف رحب “بالأمين العام المعين لمجلس التعاون، مهنئا إياه بتولي مهام الأمين العام لمجلس التعاون اعتبارا من الأول من فبراير 2023، متمنيا له التوفيق والنجاح”.
وفي ديسمبر الماضي وافق زعماء دول مجلس التعاون في اجتماعهم بالرياض على رغبة الكويت بالاحتفاظ بمنصب الأمين العام للمجلس لفترة ثانية، اعتبارا من انتهاء الفترة الحالية للأمين العام الحجرف. ووفق بيان المجلس، فقد أشاد الأمين العام الحالي بالمسيرة الدبلوماسية الكبيرة للبديوي، والتي ستساهم -بلا شك- في تعزيز مكانة مجلس التعاون الإقليمية والدولية والحفاظ على مكاسب المجلس التي تحققت، والعمل نحو المزيد من المكتسبات والمنجزات لخدمة دوله الأعضاء وأبناء مجلس التعاون. وجاسم البديوي المولود في الثاني والعشرين من فبراير 1968 حاصل على دبلوم الدراسات الدبلوماسية من جامعة أوكسفورد البريطانية وبكالوريوس إعلام من جامعة يوتاه الأميركية في 1991. وقبل أن يتم تعيينه سفيرا للكويت في العاصمة الأميركية في أغسطس الماضي تولى عدة مناصب منها رئيس بعثة الكويت لدى الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من 2017 إلى 2022، ورئيس بعثة الكويت لدى حلف شمال الأطلسي من 2016 إلى 2022.
وكان البديوي قد انضم إلى وزارة الخارجية الكويتية برتبة ملحق دبلوماسي في مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت عام 1992، وكانت له عدة إسهامات دولية منها، العضوية في وفد الكويت في اجتماعات الدورة السادسة والعشرين للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج والاتحاد الأوروبي، التي عقدت في مدينة بروكسل في فبراير عام 2022، ورئيس وفد الكويت في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين حول الوضع الإنساني في اليمن الذي نظمه الاتحاد الأوروبي يونيو عام 2021. كما تولى قيادة وفد بلاده في المؤتمر الدولي للمانحين حول ألبانيا الذي نظمه الاتحاد الأوروبي، ورئاسة وفد الكويت في اجتماع كبار المانحين حول الوضع الإنساني في اليمن الذي نظمه الاتحاد الأوروبي فبراير 2020، وأيضا رئاسة الوفد الكويتي في الاجتماع الثاني للمراجعة السنوية لأعمال مركز الناتو الإقليمي لدول مبادرة إسطنبول للتعاون “إي.سي.إي” الذي نظمه حلف شمال الأطلسي في نوفمبر 2019. وقد مُنح البديوي عدة جوائز دولية؛ منها جائزة التميز لعام 2014 من الجمعية الآسيوية مركز كوريا في عام 2015، وجائزة أفضل سفير من البرلمان الكوري في عام 2014.
ويرى مراقبون أن الخبرة الدبلوماسية الكبيرة التي راكمها البديوي خلال السنوات الماضية، تجعله قادرا على تقديم الإضافة في منصبه الجديد. ويأتي تعيين الدبلوماسي الكويتي المخضرم في ظل مناخ سياسي إيجابي بين القوى الخليجية، بعد مصالحة العلا، ويشير المراقبون إلى أن هناك اليوم إرادة خليجية على المضي قدما في توثيق الروابط والمضي قدما في مشروع التكامل الخليجي، في ظل محيط دولي وإقليمي متحول ينزع نحو الاصطفافات والتحالفات. والأمين العام لمجلس التعاون هو أعلى شخصية في الأمانة العامة ويتم تعيينه من المجلس الأعلى الذي يضم زعماء دول مجلس التعاون، لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. وتشمل اختصاصات الأمانة العامة إعداد الدراسات لتعزيز التعاون والتكامل في العمل الخليجي المشترك وإعداد تقارير دورية عن أعمال المجلس ومتابعة تنفيذ القرارات والتحضير للاجتماعات وإعداد جداول أعمال الاجتماعات ومشروعات القرارات وغير ذلك من المهام.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

8 - وزراء خليجيون يبحثون اتفاقية التجارة الحرة مع الصين(الشرق الاوسط) :
 بحث أعضاء لجنة التعاون المالي والاقتصادي، ولجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون الخليجي التقرير النهائي للحالة الفنية لمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين، إضافة إلى المضي قُدماً في استكمال خطوات تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن تعزيز العمل المشترك. جاءت المباحثات خلال انعقاد الاجتماع المشترك بين لجنة التعاون المالي والاقتصادي، ولجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون الخليجي، أمس الأحد، عبر الاتصال المرئي، وذلك تنفيذاً لقرار المجلس الوزاري في دورته الـ154 التحضيرية للدورة الـ43 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، برئاسة وزير المالية العماني، رئيس الدورة الحالية، وبحضور وزير المالية السعودي محمد الجدعان، ووزراء المالية والتجارة في دول مجلس التعاون الخليجي.
استعرض الوزراء خلال الاجتماع كثيرا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين دول المجلس، حيث اطلعت اللجنة على التوصيات المرفوعة لها من لجنة الوكلاء، وعلى المستجدات التي يتم متابعتها من قبل الأمانة العامة. وتطرق وزير المالية السعودي محمد الجدعان إلى العمل الذي قامت به السعودية لتعزيز العمل الخليجي المشترك خلال رئاستها للدورة السابقة، مؤكداً دعم المملكة لعمان في رئاستها للدورة الحالية لتحقيق مزيد من الإنجاز، مشيراً إلى ضرورة مضاعفة الجهود لاستكمال ما تبقى من خطوات لتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وبما يرتقي لتطلعات قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وبحسب المعلومات الصادرة أمس تابع أعضاء لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون استكمال خطوات قيام الاتحاد الجمركي قبل نهاية عام 2024، وفق البرنامج الزمني المعتمد من قبل اللجنة، ومتابعة استكمال التنفيذ الكامل لمسارات السوق الخليجية المشتركة، وفق خطة عمل السوق الخليجية المشتركة للفترة من 2022 إلى 2024 المعتمدة، وذلك تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى الموقر في دورته الثالثة والأربعين المتضمن تكليف اللجنة بالمتابعة. وحيال التقرير النهائي للحالة الفنية لمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والصين تم مناقشة ومعالجة تباين الآراء الفنية بين دول المجلس الواردة في التقرير، وذلك تمهيداً لرفعها إلى المجلس الوزاري حيال صلاحيات الفريق التفاوضي، وآليات عمله.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

9 - أمير سعودي يقاضي شركة أمريكية بسبب جزيرة جيمس بوند(راي اليوم) :
 لجأ أمير من العائلة المالكة السعودية إلى المحكمة في ولاية ديلاوير الأمريكية لحل نزاع يتعلق بشراكة تجارية تزيد قيمتها عن 5 ملايين دولار، حسبما ذكرت وكالة “بلومبيرغ”. وقال الأمير سلمان بن سلطان بن سلمان آل سعود وهو أحد أحفاد العاهل السعودي الحالي، إنه يملك شراكة تتعلق بشراء حصة في جزيرة “كيف كاي” (Cave Cay) التابعة لجزر الباهاماس وأن الجهة المالكة للجزيرة لم تمتثل لاتفاقية الشراكة. وأفاد الأمير السعودي بأن صندوق الاستثمار “ينتغرا” ومقره الولايات المتحدة ويسيطر على الجزيرة، يطالبه بدفع مبلغ قدره 5 ملايين دولار جراء اتفاقية الشراكة.
وفي دعواه القضائية، يطلب الأمير السعودي من المحكمة الأمريكية أن تجعل “كيف كاي” تحترم الاتفاقية بمنع الشراكة من إعلان أنه تخلف عن سداد أكثر من 5 ملايين دولار كـ”استدعاء تمييزي لرأس المال”. ولم يرد ممثلو صندوق الاستثمار “ينتغرا” على الفور على طلبات وكالة “بلومبيرغ” بالتعليق على هذه الدعوى. وتعتبر “كيف كاي” جزيرة خاصة تشبه ما يمكن رؤيته بأفلام “جيمس بوند” حيث تبلغ مساحتها 220 فدان بقيمة 90 مليون دولار، وفقا لتقرير مصور نشرته صحيفة “الغارديان”، في عام 2015، حيث تقع شمال شاطئ موشا كاي الشهير بمنطقة إكسوما بجزر الباهاماس. وتعتبر الجزيرة فريدة من نوعها بسبب مرفأ المياه العميقة الخاص بها فضلا عن مرسى خاص ومهبط طائرات خاص بها بطول 2800 قدم، فضلا عن مناظرها الخلابة وشواطئها غير الملوثة، بحسب موقع “برايفت آيلاند أونلاين”. ووفقا لمؤشر “بلومبيرغ” لأصحاب المليارات، تملك العائلة السعودية ثروة تقدر بـ 105 مليار دولار، وأشارت الوكالة إلى أن الأمير هو حفيد الملك سلمان بن عبد العزيز. وذكرت “بلومبيرغ” أن الأمير هو نجل الأمير سلطان بن سلمان آل سعود، الذي ترأس وكالة الفضاء السعودية لمدة ثلاث سنوات قبل مغادرته عام 2021، بعد أن أصبح في عام 1985 أول رائد فضاء مسلم عندما انضم إلى طاقم مكوك الفضاء الأمريكي “ديسكفري” في مهمة لتوصيل قمر صناعي إلى مدار الأرض.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

10 - هل تخلّت السعودية عن نظام السيسي(إحسان الفقيه)(القدس) :
 في مفاجأة من العيار الثقيل، شن الكاتب السعودي تركي الحمد المقرب من دوائر صنع القرار في بلده، هجوما على سياسة النظام المصري، من خلال سلسلة تغريدات كتبها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وتناقلتها وسائل الاعلام العربية والعالمية. تساءل الكاتب عن واقع مصر الحالي – بعد مقارنة بالماضي- عن البطالة والأزمات الاقتصادية ومعضلات المجتمع، وهي الدولة الثرية التي كانت تقرض الدول، ثم غدت أسيرة صندوق النقد الدولي «مشرئبة العنق لكل مساعدة من هنا أو هناك وهي أرض اللبن والعسل» على حد تعبيره. ثم بدأ الحمد في تفسير الحالة المصرية، رأى أن أبرزها وأولها «هيمنة الجيش المتصاعدة على الدولة، خاصة الاقتصاد، بحيث لا يمر شيء في الدولة المصرية إلا عن طريق الجيش وبإشراف الجيش، ومن خلال مؤسسات خاضعة للجيش، ولصالح متنفذين في الجيش». وفي هجوم صريح على الإدارة المصرية ذكر الكاتب أن ثاني هذه العوامل هي «البيروقراطية الهرمة المقاومة للتغيير، والتي تقف حجر عثرة في وجه أي استثمار اقتصادي ناجح، سواء كان داخليا أو خارجيا، رغم أن مصر عبارة عن كنز لا ينضب من الفرص الاستثمارية» بحسب الحمد. هذه التصريحات غير المسبوقة من أكاديمي داعم لنظام بلاده، على حليف رئيسي كالنظام المصري وجيشه، أحدثت دويا في العديد من الصحف والمجلات العربية والعالمية، حتى إنني طالعت الخبر أولا من خلال الـ«سي ان ان».
ولئن كان هذا الهجوم من الكاتب السعودي على السيسي وجيش مصر هو الأعنف، لكن سبقه بنحو ستة أشهر هجوم آخر، شنه الحمد على الكاتب المصري عماد الدين أديب، الذي كتب مقالا تحت عنوان «مصر: من يعوض الفاتورة المؤلمة للحرب الروسية الأوكرانية»، فُسر هذا المقال على أنه ابتزاز لدول الخليج، يحذرها من تسلل دول شرق أوسطية غير عربية (يعني تركيا وإيران) بسبب غياب الدور الخليجي في دعم مصر. رد تركي الحمد على هذا المقال بقوله: «كان المفروض على هذا الكاتب أن يتساءل: ولماذا لا تستطيع بلاده (مصر) حل أزماتها المزمنة بنفسها بدل أن تصبح عالة على هذا وذاك». ونظراً لهذه العلاقة بين الكاتب الذي يعد قيمة صحافية كبيرة في السعودية، وولي العهد السعودي، فإنه لا يمكن القول بأن هجوم تركي الحمد على رئيس النظام والجيش المصري مجرد زلة، أو تعبير عن وجهة نظر فردية، بل هي تصريحات و آراء يتم تداولها في دوائر القيادة السعودية، تشير إلى أنها قد تخلت عن دورها السابق في دعم نظام السيسي منذ انقلاب 2013، بعد أن كانت تستميت في إبقائه على سدة الحكم. وكانت السعودية أبرز الشركاء الخليجيين في ضخ ما يزيد عن أربعين مليار دولار لزعيم الانقلاب بين عامي 2013- 2015. وما يدعم هذا التفسير بقوة، تصريح وزير المالية السعودي الذي أدلى به خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الذي يتضمن تغيير المملكة طريقة دعمها للحلفاء، وأنها ستكون مشروطة، إذ قال: «اعتدنا تقديم منح ومساعدات مباشرة من دون شروط، ونحن نغير ذلك».
النظام المصري لم يعد ورقة رابحة بيد السعودية، ولا أي من دول الخليج، لأن خطر الإسلاميين الذي كان يلوح به السيسي دائما ويستخدمه كفزاعة في وجه الخليج لم يعد موجودا، بعد نجاح قوى الثورة المضادة في إفشال الربيع العربي، وما ترتب عليه من سقوط مشاريع التيار الإسلامي الذي صعد مع ثورات الربيع، وما تبع ذلك من ملاحقة ومطاردة وتصفية لقيادات وعناصر جماعات الإسلام السياسي، إضافة إلى ذلك لم يكن رئيس النظام المصري بقدر الطموحات السعودية في حسم الحرب باليمن ضد الحوثيين. وأنا هنا لا أقول إن السعودية سوف تمنع مساعداتها تماما عن النظام المصري، لكنها ستكون مساعدات مشروطة، بعيدا عن الدعم المفتوح غير المشروط، كما في السابق، وهي تركز مع جيرانها الخليجيين منذ فترة على شراء الأصول المصرية من شركات وهيئات ومصانع وأراض، خاصة بعد شروط صندوق النقد الدولي حيال القرض المقدم إلى النظام المصري، وقد أعلن صندوق النقد أن الحكومة المصرية تعهدت بمواصلة تصفية أصول الدولة لصالح الشركاء الدوليين والإقليميين (الخليج) مقابل ضخ نحو 14 مليار دولار.
تطمح السعودية وجيرانها من دول الخليج إلى شراء الأصول المصرية، خاصة التابعة للجيش، وعلى الرغم من قيام السيسي ببيع عدة أصول إلى السعودية والإمارات، إلا أنه يواجه صعوبات بالغة في إقناع القوات المسلحة المصرية ببيع الأصول الخاصة، حيث إن الجيش المصري الذي أصبح مسيطرا على الحياة الاقتصادية في مصر، يرى أن هذه الشركات والهيئات والأصول ملك للجيش وحده وتُعد من الخطوط الحمر التي لا يمكن تجاوزها. الحاصل أن الدعم السعودي والخليجي بشكل عام لنظام السيسي، لن يكون كسابق عهده، لاختلاف الحاجة إليه حاليا عن السنوات الماضية، والتي دفع فيها الشعب المصري ثمنا باهظاً، تمثل في غياب حريته، وفقدان أمنه الغذائي، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

11 - صورة مهينة تلخص مأساة رونالدو في السعودية(القدس) :
 ما زالت ردود الأفعال السلبية تنهش في ظهر الهداف التاريخي لكرة القدم كريستيانو رونالدو، لبدايته غير الموفقة مع النصر السعودي، التي وضعته في موقف لا يُحسد عليه أمام وسائل الإعلام وجماهير العالمي، بعدم المساهمة ولو بهدف يتيم من مشاركته في مباراتين بالصبغة الرسمية. واستهل صاروخ ماديرا، مشواره في المملكة النفطية، بظهور مخيب للآمال أمام الاتفاق، في مباراة الجولة الرابعة عشر لدوري روشن السعودي، التي انتهت بهدف تاليسكا الوحيد، قبل أن تتصاعد حدة التوتر والغضب نهاية الأسبوع الماضي، في ردود الأفعال بعد الهزيمة المحرجة أمام اتحاد جدة بنتيجة 1-3 في نصف نهائي كأس السوبر المحلي، في ما اعتبرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، بمثابة النهاية لشهر العسل بينه وبين المشجعين.
وقالت المنصة المدريدية في نفس التقرير، إن جُل مشجعي النصر يحملون أسطورة الريال، مسؤولة الهزيمة والخروج من كأس السوبر السعودي، والأمر لا يتعلق بإخفاقه في هز شباك العميد، بل لمبالغته في الاستعراض والاعتماد على الحل الفردي، وذلك على حساب مهمته الرئيسية، بتطويع عصارة خبرته لمصلحة الفريق في الثلث الأخير من الملعب. وأشار المصدر إلى عدم تحلي الجماهير بالصبر على كريستيانو، مستشهدا بصورة مهينة تم تداولها على نطاق واسع في عالم “السوشيال ميديا” في الساعات القليلة الماضية، تم رصدها لبعض المشجعين، وهم يدوسون بأقدامهم على قميصه رقم 7، تعبيرا عن استياءهم وصدمتهم في النسخة التي يبدو عليها الوافد الجديد، بعد ارتفاع سقف الأحلام والتوقعات، حين أعلن الرئيس مسلي آل معمر، إتمام صفقة القرن. وفي الختام، توقفت الصحيفة عند رسائل المدرب رودي غارسيا، للميغا ستار، وبالأخص حديثه عن الفرصة التي أهدرها كريستانو وأضاع معها نتيجة التعديل، فضلا عن تأخر عملية تأقلمه وانسجامه مع زملاءه الجدد وأجواء الدوري السعودي، المختلفة تماما عن الأجواء الأوروبية، في ما اعتبرته “ماركا”، أشبه بجرس إنذار للدون، قبل أن يزداد انزعاج جماهير النادي.
وباستثناء تألقه اللافت في ودية النصر والهلال ضد باريس سان جيرمان، التي انتهت بفوز الأخير بنتيجة 5-4، وخرج منها بهدفين وجائزة أفضل لاعب في المباراة، لم يكشر رونالدو عن أنيابه، بالصورة المتوقعة والمنتظرة منه في الدوري السعودي، ما ساهم في تكالب سهام النقد والسخرية عليه، تجلت في الهتافات والتعليقات التي تفوح منها رائحة “الشماتة الكروية”، على غرار مكايدته بتشجيع غريمه الأزلي ليونيل ميسي، لحظة خروجه من ملعب “مرسول بارك”، والأشهر “رونالدو وينه؟” وإلخ. ومعروف أن قائد المنتخب البرتغالي، جاء إلى النصر السعودي في سوق الانتقالات الشتوية الجارية، في صفقة انتقال حر، بعد رحيله عن ناديه السابق مانشستر يونايتد، إثر خلافه الحاد مع المدرب إريك تين هاغ ومجلس إدارة الشياطين الحمر، وقيل إن تكاليف الصفقة الأهم في تاريخ الشرق الأوسط، تخطت حاجز النصف مليار يورو، منهم ما مجموعه 200 مليون في الموسم الواحد، وذلك حتى منتصف العام 2025، بخلاف مكافأة التوقيع المجاني.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

12 - تقرير أميركي: 40 مستشاراً إيرانياً بقلب الآلة الحربية للحوثي(العربية) :
 أكد معهد بروكيغنز الأميركي وجود عشرات المستشارين العسكريين الإيرانيين، في قلب الآلة الحربية لميليشيا الحوثي – الذراع الإيرانية في اليمن. وقال المعهد، في تقرير حديث، إن "الحوثيين منظمون على غرار حزب الله، نموذجهم الذي يقتدون به وهو خطر إرهابي راسخ منذ زمن طويل على الأميركيين والمصالح الأميركية". إلى ذلك أشار التقرير إلى ما وصفها بـ"الأبعاد الخارجية غير المحسومة" للصراع في اليمن، وقال: "لا يزال البلد ساحة لمعركة حاسمة للقوى الخارجية، فالحوثيون مدعومون من إيران وحليفها حزب الله، وهناك 40 مستشارا إيرانيا في اليمن". فيما رجح إمكانية أن يكون الحوثيون مستعدين للاستقرار بأقل من السيطرة الكاملة على البلاد، قال التقرير، الذي نشره موقع "نيوزيمن"، إنهم "ليسوا في عجلة من أمرهم للتوصل إلى اتفاق ويمكن أن تنهار الهدنة بسهولة". وأشار إلى أنه برغم عدم تمديد الهدنة، فلا يزال الطرفان ملتزمين بوقف إطلاق النار في الغالب، وببنود الهدنة الأخرى مثل الرحلات الجوية التجارية إلى عمان. ورأى المعهد الأميركي بأن سياسة الولايات المتحدة في اليمن مؤخرًا نجحت إلى حد ما في إدارة الصراع، لكنها لم تكن كافية لوقف الأزمة والكارثة الإنسانية، مشدداً على أنه حان الوقت لإنهاء المأساة الناجمة عن حرب اليمن.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

13 - معلومات أميركية بشأن استمرار وجود القوات الإريترية في تيغراي(الشرق الاوسط) :
 عززت معلومات أميركية شكوكاً حول انسحاب كامل للقوات الإريترية من إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا؛ حيث كانت أسمرا تدعم الجيش الفيدرالي الإثيوبي في حربه ضد متمردي «الجبهة الشعبية» هناك، قبل توقيع اتفاق سلام. وقالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، السبت، إن «القوات الإريترية لا تزال في إثيوبيا، على الرغم من أنها تراجعت إلى الحدود»، وهو ما يتناقض مع تصريح أديس أبابا بأن الإريتريين غادروا إثيوبيا بالفعل. وقاتلت القوات الإريترية إلى جانب الجيش الإثيوبي والجماعات المتحالفة معه، في الصراع الذي دام عامين بين أديس أبابا وقوات «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»؛ لكن الحكومة الإثيوبية وقَّعت مع الجبهة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اتفاقية لإنهاء الأعمال العدائية، نصت على انسحاب جميع القوات الأجنبية من تيغراي، وتولي القوات الفيدرالية الأمن هناك.
وحسب السفيرة الأميركية التي تزور العاصمة الكينية نيروبي، فإن «الإريتريين عادوا إلى الحدود، وطُلب منهم المغادرة؛ لكنهم لم يغادروا». وأدت حرب تيغراي التي اندلعت في نوفمبر 2020، إلى مقتل عشرات الآلاف، وأجبرت الملايين على النزوح من ديارهم. ويُنظر إلى الوجود المستمر المحتمل للقوات الإريترية في تيغراي على أنه عقبة رئيسية أمام تنفيذ الاتفاق بصورة فعالة. وقبل نحو أسبوع، قالت مصادر محلية إثيوبية، إن عدداً كبيراً من الجنود الإريتريين غادر إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، في خطوة قوبلت بترحيب أميركي، واعتبرها وزير خارجيتها أنتوني بلينكن «تقدماً كبيراً». لكن ناشطين إثيوبيين شككوا في جدية انسحاب تلك القوات من جميع مواقعها في الإقليم، مؤكدين أن الانسحاب «اقتصر فقط على مدن عدة». وذكر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، آنذاك، أن «قوات إريترية جديدة وصلت إلى تيغراي لتحل محل القوات القديمة». وأفادوا بأن «قوات إريترية جديدة شوهدت تحفر خنادق في بلدتي شاير وأكسوم».
ووفق تصريح سابق للدكتور رامي زهدي، الباحث المصري في الشؤون الأفريقية، لـ«الشرق الأوسط»، فإن انسحاب بعض تلك القوات قد يكون ظاهراً على الأرض، إلا أنه «لا يعدو أن يكون انسحاباً تكتيكياً». وأوضح أن حجم ما قدمته القوات الإريترية من دعم للحكومة الفيدرالية خلال الصراع في تيغراي، وحجم العداء التاريخي الذي يجمع بين القيادة الإريترية وبين «جبهة تحرير شعب تيغراي»: «يجعل من الصعوبة بمكان التسليم بأن إريتريا ستقبل بانسحاب كامل وتام من هذه المنطقة الاستراتيجية بالنسبة لها». وبدأت المعارك في تيغراي في نوفمبر 2020، عندما أرسل آبي أحمد الجيش الفيدرالي لتوقيف مسؤولي المنطقة، بعدما اتهمهم بشن هجمات على قواعد عسكرية فيدرالية. وقاتلت القوات الإريترية إلى جانب القوات الحكومية الإثيوبية، ضد «جبهة تحرير شعب تيغراي».
من جهته، أكد المدير العام للعلاقات والتعاون العسكري في قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية، اللواء تيشومي جيميتشو، إمكانية استعادة الحياة الطبيعية، وإمكانية إحلال السلام الدائم أكثر إشراقاً في الجزء الشمالي من المناطق المتضررة من النزاع في إثيوبيا، بعد توقيع اتفاق للسلام. وأطلع اللواء تيشومي الملحقين العسكريين في مختلف السفارات المقيمة في أديس أبابا على تنفيذ اتفاق السلام، والتقدم المحرز فيه. وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، على لسانه، أن «احتمالات السلام الدائم أكثر إشراقاً من أي وقت... وأن سكان تيغراي يتمتعون الآن بالسلام». وأشار المدير العام إلى أن «السلام في إثيوبيا له أهمية إقليمية خارج أراضي إثيوبيا، فإن تنفيذ اتفاقية السلام هذه سيساعد أيضاً في تحسين ظروف السلام في الجزء الشرقي من أفريقيا». ويرى أن السلام سوف «يوفر الاستقرار في إثيوبيا، والظروف الأساسية لتعزيز الأمن السياسي وحالة الترابط الاقتصادي في منطقة القرن الأفريقي».


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

14 - قطر للطاقة تنضمّ إلى الكونسورتيوم والحَفْر خلال 2023(الاخبار اللبنانية) :
 انضمّت شركة «قطر للطاقة» اليوم، بشكل رسمي، إلى كونسورتيوم التنقيب عن النفط والغاز في البلوكين 4 و9 في المياه اللبنانية، إلى جانب شركتَي «توتال إنيرجيز» الفرنسية و«إيني» الإيطالية. وفي السراي الحكومي، جرى توقيع «المُلحَقين التعديليين لاتفاقيتَي الاستكشاف والإنتاج في الرقعتَين 4 و9»، بعد دخول «قطر للطاقة» كشريكة مع «توتال إنيرجيز» و«إيني». وتحت رعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وقّع المُلحَقين التعديليين وزير الطاقة والمياه وليد فياض عن الجانب اللبناني، ووزير الدولة لشؤون الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» سعد بن شريدة الكعبي عن الجانب القطري، المدير التنفيذي لمجموعة «توتال» باتريك بويانيه عن الشركة الفرنسية، والمدير التنفيذي لمجموعة «إيني» لاوديو ديسكالزي عن الشركة الإيطالية. وقد حصل التوقيع في حضور سفراء قطر وفرنسا وإيطاليا.
وبموجب مراسم اليوم، باتت شركة «قطر للطاقة» شريكاً في ائتلاف الشركات أصحاب الحقوق البترولية في الرقعتين 4 و9 في المياه البحرية اللبنانية، كصاحب حق بترولي غير مُشغّل ينضمّ إلى المُشغّل «توتال إنيرجيز» و«إيني». وقد أصحبت نسب المشاركة في كل اتفاق من الاتفاقين بفعل التنازلات عن نسب المشاركة في الاتفاقين العائدين للرقعتين 4 و9، الموافق عليها أصولاً من قبل مجلس الوزراء (الموافقة الاستثنائية)، كالآتي: ـ «توتال إنيرجيز»: 35 % ـ «إيني»: 35 % ـ «قطر للطاقة»: 30%. وتتزامن هذه الشراكة الجديدة مع الإجراءات العملية التي بدأها المُشغّل لتنفيذ أنشطة الاستكشاف والحفر في الرقعة 9 خلال هذا العام. وتتراوح حصة لبنان في حال وجود اكتشاف ما بين 54% و63%، بعد حسم الأكلاف التشغيلية والرأسمالية.
وفي مؤتمر صحافي عقب توقيع المحلقين التعديليين، أعرب فياض عن تطلع لبنان إلى «شراكة طويلة الأمد تبدأ من البلوكين 4 و9 لتستتبع بعروض إضافية للبلوكات المعروضة للمزايدة حالياً». وأمل فياض ألّا «تنحصر شراكتنا بقطاع التنقيب عن الموارد الهيدروكاربونية، بل تتعداه إلى استثمارات في قطاعات الطاقة كافة، لاسيما الطاقة المتجددة التي ستساعد لبنان على تلبية حاجاته عبر طاقة نظيفة ومستدامة وتساهم في تعزيز أمنه الطاقوي وتنويع مصادر الطاقة فيه». بدوره، أعلن وزير الطاقة القطري أن «بالنسبة لنا في قطر، فإن هذه الاتفاقية المهمة تمنحنا فرصة لدعم التنمية الاقتصادية في لبنان، خلال هذا المنعطف الحرج»، آملاً أن «تتكلّل هذه الجهود بالنجاح». أمّا المدير التنفيذي لـ«توتال»، فأكد التصميم على «حفر بئر استكشافية في الرقعة 9 في أقرب وقت ممكن من العام 2023»، لافتاً إلى أنه «يتمّ تجهيز فرقنا بالكامل لتنفيذ هذه العمليات».
من جهته، أعرب المدير التنفيذي لـ«إيني» عن تفاؤله، آملاً في «الوصول إلى الاستكشافات التجارية المرجوّة لصالح الشعب اللبناني». وكان ميقاتي قد استقبل الوزير القطري وممثلَي الشركتين، قبل حفل التوقيع. ورأى ميقاتي أن «بدء عملية الاستكشاف والأنشطة البترولية سوف يكون له الأثر الايجابي في المديين القصير والمتوسط على إيجاد فرص للشركات اللبنانية المهتمة بقطاع الخدمات في مجال البترول ويوفر فرص عمل للشباب اللبناني وبخاصة للعاملين في المجال التقني» وأعلن ميقاتي أنه «في حال اكتشاف كميات تجارية، فإنه سوف يصار إلى تطوير هذا الاكتشاف بالسرعة المطلوبة وإمداد السوق اللبناني وبخاصة معامل الكهرباء بالغاز الطبيعي، مما سوف يُسهم نمواً في الاقتصاد المحلي». كما لفت إلى أن «موقع لبنان الجغرافي سوف يُمكّنه من لعب دور محوري بالإضافة إلى الدول الصديقة في المنطقة لإمداد الغاز إلى أوروبا»، مشيراً إلى أن «الاستثمار القطري في قطاع الطاقة يشكل شراكة استراتيجية بين لبنان ودولة قطر الشقيقة ويفتح الطريق مستقبلاً لاستثمارات عربية وخليجية على وجه الخصوص لما في مصلحة لبنان وأشقائه العرب».
وكان ميقاتي قد استقبل الضيوف في مكتبه في وزارة الطاقة. ووفق بيان، تباحث المجتمعون في«التعاون بين جميع الأفرقاء للترحيب بدخول قطر كشريك ثالث في البلوكين 4 و9 وإتمام عمليات حفر البئر الاستكشافية في البلوك رقم 9 خلال العام 2023». وفي نهاية الاجتماع، وقع الوزير فياض وضيوفه على مجسم رمزي للرقعتين الاستكشافيتين 4 و9. وبارك المنسق الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون الطاقة، عاموس هوكشتين، للبنان انضمام قطر إلى كونسورتيوم التنقيب. وأبدى هوكشتين، عبر «تويتر»، ترحيبه بـ«الاستثمارات الإضافية الجديدة في قطاع الطاقة في لبنان»، معتبراً أنه «مثال آخر على التقدم المحرز في الاتفاقية البحرية». بدوره، شكر ميقاتي، عبر «تويتر»، الإدارة الأميركية على «الجهود التي بذلتها في سبيل إنجاز اتفاق ترسيم الحدود اللبنانية الجنوبية». وحيّا ميقاتي هوكشتين الذي «قاد عملية التفاوض بدقة وحرفية وصبر» والسفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا، على «المتابعة الدؤوبة»، آملاً أن «تبلغ الأمور خواتيمها بالمباشرة بالخطوات العملانية للتنقيب عن الغاز في المياه اللبنانية».


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

15 - قطر تستأنف دورها كساعي بريد في ملف إيران النووي(العرب) :
 - (وزير الخارجية الإيراني: تسلمنا عبر وزير خارجية قطر رسائل من جانب أطراف الاتفاق النووي - ترحيب إيراني بجهود الدوحة لإحياء المفاوضات):
طهران - أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان خلال استقباله الأحد نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن تلقي بلاده عبر الدوحة رسائل من دول مشاركة في مفاوضات الملف النووي المتوقفة. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من زيارة قام بها قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني إلى العاصمة العراقية بغداد بالتزامن مع وجود المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك في العراق، وهو ما أثار لغطا واسعا. وقال وزير الخارجية الإيراني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري “تسلمنا عبر وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رسائل من جانب أطراف الاتفاق النووي”. ولم يورد المسؤول الإيراني أي تفاصيل عن مضمون الرسائل، لكنه رحب بالجهود التي تبذلها الدوحة لإحياء المفاوضات النووية المتوقفة منذ أشهر. وأضاف الوزير الإيراني “تحاول قطر إعادة جميع الأطراف في الاتفاق النووي إلى التزاماتها”.
وتسعى قطر التي تقيم علاقات وثيقة مع كل من إيران والولايات المتحدة إلى لعب دور متقدم في الوساطة في ملف إيران النووي. وقد سجلت جهود الدوحة اختراقا لم يتجاوز الدعاية الإعلامية، قبل أن تنهار العملية التفاوضية. وقال وزير الخارجية القطري إن بلاده تسعى دوما إلى خلق بيئة ملائمة لعقد جولات تفاوض إضافية بشأن الاتفاق النووي. وبدأت إيران والقوى الكبرى محادثات خلال أبريل 2021 في فيينا بهدف إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة أحاديا منه عام 2018. لكن النقاشات لم تحرز أي تقدم ملموس. ويضمن الاتفاق الطابع المدني للبرنامج النووي لإيران المتهمة بالسعي إلى تطوير سلاح ذري رغم نفيها ذلك. وفي جانب آخر ذكر الشيخ محمد بن عبدالرحمن أنه شدد خلال لقائه مع نظيره الإيراني على أهمية تعزيز الأمن الإقليمي، وضرورة خفض التصعيد في المنطقة، فيما اعتبر عبداللهيان أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة، وأن طهران ترحب بحوار إقليمي. وأضاف الوزير الإيراني أن هناك تطورا كبيرا في علاقات إيران مع جيرانها بمنطقة الخليج. وبشأن العلاقات الثنائية قال وزير الخارجية القطري إنه أكد على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع إيران، وأشار إلى أن البلدين تربطهما مشتركات عدة، من أبرزها الدين والثقافة، مؤكدا أن بلاده تتطلع دوما إلى تعزيز علاقاتها مع كل دول الإقليم.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

16 - امير عبداللهيان : وزير خارجية قطر يحمل رسائل من اطراف الاتفاق النووي(الايرانية) :
 قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" : نحن تسلمنا عبر وزير خارجية قطر "الشيخ محمد بن عبدالرحمن ال ثاني"، رسائل من جانب اطراف الاتفاق النووي. وفي تصريح له خلال لقائه اليوم السبت بطهران، وزير الخارجية القطري الذي يزور البلاد حاليا، اشاد "امير عبداللهيان" بجهود دولة قطر الهادف الى انجاح "مفاوضات رفع الحظر". وجدد وزير الخارجية الايراني، التهاني لدولة قطر الجارة على نجاحها "كاول دولة اسلامية" في استضافة مباريات كاس العالم 2023 لكرة القدم. واضاف : نحن تحدثنا اليوم حول مختلف القضايا الثنائية وخاصة تطوير التعاون التجاري والاقتصادي بين قطاعي العام والخاص وتذليل بعض العقبات التي تعترض هذا المسار، والتسريع في وتيرة توسيع العلاقات الثنائية اكثر فاكثر. كما لفت الى موقف قطر المنادي بتعزيز الحوار الاقليمي، وصرح : ان هذا الموقف من شانه ان يلعب دورا مؤثرا للغاية في تسريع وتائر ازالة سوء الفهم والتوترات وحل مشاكل المنطقة.
وزير الخارجية، اكد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لطالما رحبت بالحوار الاقليمي، وتعتبر بان الحوار وحمل المسؤولية تمهد الارضية المناسبة لبلوغ مستوى وثيق ومستديم من التعاون بين دول المنطقة وبالتالي ارساء السلام والامن الجماعي في المنطقة. وفي جانب اخر من تصريحه خلال اللقاء مع الشيخ ال ثاني اليوم، صرح امير عبداللهيان : انني استعرضت مع اخي وزير خارجية قطر مواقف امريكا والترويكا الاوروبية التدخلي وغير البناء في الاضطرابات الاخيرة. وتابع : اننا نرحب باي مبادرة او رسائل يقوم بنقلها اصدقاؤنا في قطر حول تسوية القضايا المتعلقة بمفاوضات الغاء الحظر. وعلى صعيد اخر، لفت وزير الخارجية بأن نظيره القطري يحمل في زيارته الحالية لطهران، مبادرات بشأن الحرب الاوكرانية؛ مبينا، ان "الجولة الاولى من المفاوضات العسكرية والسياسية بين ايران واوكرانيا جرت خلال الاشهر الاخيرة باستضافة سلطنة عمان". واضاف: نحن بدورنا، نرحب بالجهود والمبادرات القطرية واي خطوة في سياق تنظيم الجولة الثانية من المباحثات بين طهران وكييف. ونوه بان الجمهورية الاسلامية لديها موقف شفاف جدا حول اوكرانيا، وقال : يجب ان لا يتم اعتبار العلاقات العريقة والمستدامة بين طهران وموسكو على حساب الاطراف الاخرى.
كما اشار الى المجازر والاعتداءات التي يمارسها الكيان الصهيوني يوميا بحق الاطفال والنساء في الضفة الغربية والقدس الشريف ومخيم جينين، ولاسيما التطورات الاخيرة التي راح ضحيتها 31 فلسطينيا، مردفا : انه لمدعاة للاسف بالنسبة الينا جميعا كبلدان اسلامية، لقاء استشهاد 230 شخصا من الفلسطينيين خلال العام المنصرم على ايدي جلاوزة الكيان الصهيوني. وفيما جدد التاكيد على ضرورة استمرار المقاومة كرد مناسب على هذه الجرائم الوحشية، قال وزير الخارجية الايراني : ان القضية الفلسطينية والقدس الشريف، مدرجة على جدول سياسات الدول الاسلامية وجميع الضمائر الحرة، باعتبارها قضية المسلمين الاولى. وتطرق وزير الخارجية الايرانية الى جريمة الاساءة للمصحف الشريف بالسويد؛ معربا للكرّة عن ادانته باشد العبارات لهذه الجريمة النكراء.
وعن الملف الافغاني، صرح امير عبداللهيان : اننا بالرغم من اقامة مستوى معين من العلاقات مع الهيئة الحاكمة في افغانستان، لكننا ننوه الى ضرورة تشكيل حكومة شاملة تسهم في اعادة الامن والاهدوء والتنمية الى هذا البلد؛ كما نجدد التاكيد على ان قرار منع النساء والفتيات الافغانيات من الدراسة، شكل اجراء خاطئا يتعارض مع التعاليم الاسلامية السمحاء. واستدرك وزير الخارجية : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة ان تقوم من خلال التنسيق مع الهيئة الحاكمة المؤقتة في افغانستان ان تتخذ كافة الاجراءات عبر الفضاء الافتراضي وتوفير الكتب الدراسية والامكانيات اللوجستية المطلوبة من اجل الارتقاء بالمستوى المعرفي وعودة نشاطات المدارس والجامعات الافغانية وبما يشمل النساء والفتيات في هذا البلد.
وتعليقا على حادث الانفجار الذي حدث امس في محافظة اصفهان (وسط)، عدّه وزير الخارجية بانه ياتي في اطار التحركات الجبانة الرامية الى استهداف البلاد وامنها، وقال : ان هكذا تحركات لا تستطيع ان تؤثر على ارادة علماءنا المختصين في مواصلة السير نحو تحقيق الازدهارات النووية السلمية. وفي سياق اخر، تحدث امير عبداللهيان، عن ارتقاء مستوى العلاقات مع الكويت والامارات وعودة سفراء البلدين الى طهران. وعن المفاوضات بين طهران والرياض، اشار الى اتفاق مرتقب لبدء جولة جديد من هذه المفاوضات. امير عبداللهيان اشار ايضا الى تبادل الرسائل عبر احد الوسطاء بين ايران والبحرين، قائلا : نحن نعتقد باننا بلغنا المرحلة التي نستيطع من خلالها التصريح باننا تجاوزنا مرحلة الحوار بنحو جيد، وبما يلزم علينا الانتقال الى الخطوة التالية المتمثلة في التعاون المستديم.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

17 - وزارة الدفاع تعلن فشل هجوم على مجمع للصناعات الدفاعية في اصفهان(الايرانية) :
 اعلنت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية عن تعرّض احد مجمعات الصناعات الدفاعية التابعة للوزارة في اصفهان، مساء السبت، لهجوم فاشل باجسام طائرة صغيرة (مسيرّات) اصيب احدها من قبل الدفاع الجوي للمجمع فيما انفجر الاثنان الآخران بعد وقوعهما في فخاخ دفاعية. وفي أعقاب الانفجار الذي وقع في إحد مجمعات الصناعات الدفاعية في أصفهان، قالت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية في بيان اصدرته بهذا الصدد: هذا الهجوم الفاشل وقع مساء يوم السبت نحو الساعة 23:30 بالتوقيت المحلي (نحو 20:00 بتوقيت غرينتش) حيث تم بنجاح في ضوء التمهيدات والتدابير الدفاعية، احباط هذا الهجوم الذي شن باجسام طائرة صغيرة. واضاف البيان: ان هذا الهجوم الفاشل لم يسفر عن وقوع ضحايا ولحقت اضرار طفيفة بسقف المصنع والتي بفضل الله لم تتسبب في إحداث خلل في معدات ومهمات المجمع. وقال البيان: ان وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة تطمئن الشعب الايراني الابي أن انشطة مراكزنا لإنتاج القدرات والامن ستستمر بسرعة وجدية ، ولن يكون لمثل هذه الاجراءات العمياء تأثير على استمرار مسيرة تقدم البلاد.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

18 - صحيفة عن مسؤولين أمريكيين: الغارة نفذتها إسرائيل(راي اليوم) :
 قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الأحد، إن “الغارة بالمسيرات على مركز صناعي تابع لوزارة الدفاع الإيرانية في مدينة أصفهان، نفذتها إسرائيل”. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن “الغارة بالمسيرات في إيران نفذتها إسرائيل”، مؤكدين أن “ضربة أصفهان هي أول عملية إسرائيلية داخل إيران في فترة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الجديدة”. وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن “ضربة أصفهان هدفها احتواء طموح طهران النووي والعسكري”، مشيرين إلى أن “إسرائيل نفذت ضربة سرية بمسيرة استهدفت مجمعا عسكريا في أصفهان بإيران”. وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلت عن مصادر في المخابرات الغربية والأجنبية، قولها إن “هجوم الطائرات بدون طيار على إيران في أصفهان عكس نجاحا هائلا”، مضيفة أن “إسرائيل تلعب دور الصمت في الحادث”.
من جهتها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن “الطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع في أصفهان يعتقد أنها انطلقت من داخل إيران”، على حد قولها. وكان انفجار قوي قد وقع صباح اليوم، في مستودع للذخيرة في مدينة أصفهان وسط إيران، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، نقلا عن مصادر محلية. ووقع الانفجار في الحي الشمالي بالمدينة بإحدى المنشآت العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بالبلاد. من جانبه، قال التلفزيون الإيراني: “لا يوجد ضحايا في الانفجار الذي وقع في مركز للذخيرة التابع لوزارة الدفاع في أصفهان وسط البلاد”. بدورها، قالت وزارة الدفاع الإيرانية، إن انفجار المصنع العسكري في أصفهان ناجم عن هجوم فاشل بثلاث مسيرات. وكشفت وزارة الدفاع الإيرانية أن هجوم المسيرات تم إفشاله، حيث أسقطت وسائط الدفاع الجوي بالمنشأة إحداها، كما انفجرت الاثنتان الأخريان بعد أن حوصرتا في فخاخ الدفاع الجوي للمصنع.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

19 - إيران والآن التذوق من كعك المسيرات(مشاري الذايدي)(الشرق الاوسط) :
 الهجمات «الناجحة» على أهداف عسكرية في أصفهان ليست المرة الأولى؛ فقد تمَّت هجمات على مواقع عسكرية ومنشآت سرية تتبع النظام الإيراني داخل إيران من قبل. هذه المرة الغارات كانت بطائرات مسيرة، نفس تكتيك إيران في العدوان على جيرانها، السعودية والعراق والإمارات، بالإضافة لصواريخ كروز طبعاً، وغارات هذه المرة كانت في «العمق الإيراني» في أصفهان وكرج. في العادة كانت الضربات «الغامضة» في الداخل الإيراني تنسب لإسرائيل، على مدار السنوات من 2020 إلى 2022 التي جرت فيها ضميمة من الضربات المتنوعة ضد مفاعلات إيران النووية في نطنز وغيرها من الأهداف، مثل اغتيال الأب الروحي للمشروع النووي الإيراني، فخري زاده، وحتى الضربات الأخيرة في أصفهان نسبت للموساد الإسرائيلي.
الحال أنَّ إسرائيل ليست بريئة من هذه الاتهامات، وقد أقرَّ وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، في كتابه الأخير، بأن سرقة الأرشيف الإيراني النووي السري من داخل إيران، كانت بفعل عناصر من الموساد بدعم مباشر من الأميركان، من بومبيو نفسه. الاتهامات الإيرانية لم توفر هذه المرة حتى السعودية كما في بعض أصواتهم، لكن الجديد حالياً دخول لاعب مستجد على المسرح الإيراني… أوكرانيا نعم أوكرانيا! مستشار الرئيس الأوكراني، مخايلو بودولياك، قال أمس الأحد، إنَّ استهداف مواقع في أصفهان الإيرانية له صلة مباشرة بالحرب في بلادنا. وأضاف في تغريدة موجهاً حديثه لإيران: «إننا حذرناكم، ومنطق الحرب لا يرحم». لا ندري دقة كلام المسؤول الأوكراني، وهل هو جاد في تلميحاته، أم هي من باب الحرب النفسية ضد النظام الإيراني، خصوصاً أن الهجمات على أصفهان كانت بسلاح المسيرات الطائرة، حيث تلقي (كييف) باللوم على (طهران) بأنها تزود (موسكو) بها لتضرب على الساحة الأوكرانية. لكن صحيفة «نيويورك تايمز» قالت إنَّ المسيّرات التي استهدفت مواقع بأصفهان يعتقد أنَّها انطلقت من داخل إيران.
أياً يكن مصدر الهجوم على أهداف عسكرية في أصفهان وكرج، فإن ذلك يعني اتساع دائرة الأعداء للنظام الإيراني، وأنه من الصعب إن لم يكن من المحال، رهان بعض الغربيين على «استئناس» الزمرة الحاكمة لإيران، فهذه الزمرة تجاوزت مرحلة العودة، وأضحت مصدر تهديد للسلم العالمي كله. هذه الضربات ستتوالى، من إسرائيل، من أوكرانيا، من جماعات داخلية، وربما من أميركا نفسها في المستقبل… مهما ادعى إعلام طهران عدم التأثر، وحسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن الهجوم في أصفهان كان ناجحاً رغم المزاعم الإيرانية، وفقاً لمصادر المخابرات الغربية والمصادر الأجنبية. صفوة القول، نحن أمام فصل جديد في الكتاب الإيراني… ليس كسابقه من الفصول.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

20 - نشطاء: مقتل أكثر من 500 شخص منذ بداية الاضرابات في إيران(راي اليوم) :
 لقى ما لا يقل عن 527 شخصا حتفهم في إيران منذ بداية المظاهرات المناهضة للحكومة منذ أكثر من أربعة أشهر، وذلك وفقا لتقرير بوكالة أنباء نشطاء حقوق الانسان ومقرها الولايات المتحدة. وقالت الوكالة إن من بين القتلى 71 قاصرا و70 فردا من الشرطة وقوات أمنية أخرى. وجرى إلقاء القبض على نحو 20 ألف شخص. ويواجه أكثر من 100 منهم عقوبات الإعدام. وقد جرى إعدام عدة متظاهرين. ويشار إلى أن موجة المظاهرات أعقبت وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة في 16 أيلول/سبتمبر .2022 وكانت ما يطلق عليها شرطة الأخلاق قد ألقت القبض على الفتاة الكردية لانتهاكها القانون المتعلق بالزي الاسلامي. وقالت الوكالة إن الاحتجاجات امتدت لتشمل 160 مدينة خارج العاصمة طهران. ولم تقدم السلطات الإيرانية بعد معلومات حول عدد القتلى والاعتقالات .


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

21 - تيك توك أداة فعالة لممارسة النشاط السياسي في مواجهة القمع في إيران(العرب) :
 - (الإيرانيون يحولون التطبيق من منصة لفيديوهات رقص المراهقين إلى منصة احتجاجات - طريقة عمل تيك توك مفتاح فاعليته): الاستعانة بخوارزمية تيك توك ساعدت المتظاهرين الإيرانيين للترويج للمحتوى السياسي في الفضاء الرقمي الذي يخضع لقيود مشددة في البلاد، وهو ما حول المنصة من كونها تطبيقًا لفيديوهات رقص المراهقين، إلى منصة عالمية فعالة للاحتجاجات والعمل السياسي.
طهران - أثبت تطبيق تيك توك أنه من أفضل الطرق الفعالة لمساعدة النشطاء في الالتفاف على حظر المعلومات الذي تفرضه أجهزة الأمن التي تتمتع بالدهاء التكنولوجي في إيران، كما ساعدت هذه الطريقة على إيصال الفيديوهات إلى عدد كبير من الجمهور. وتقول الباحثة ويتني شايل ماي في كلية أوستن للفنون الليبرالية بجامعة تكساس في تقرير نشرته شبكة الصحافيين الدوليين، إنّ تيك توك يثبت أنه أداة فعالة لممارسة النشاط السياسي في مواجهة القمع الشديد، فالطريقة التي يعمل بها التطبيق هي مفتاح فاعليته، إذ يسجل المستخدم فيديو تبلغ مدته 60 ثانية أو أقل، ويُعاد تشغيل الفيديو تلقائيًا بعدما ينتهي المشاهد من تصفحه، ويستطيع المستخدمون تعديل فيديو مستخدم آخر أو دمجه مع مقاطع الفيديو الخاصة بهم، كما يمكنهم تصميم فيديو “ثنائي” (دويتو)، بحيث يكون الفيديو الأصلي على جانب الشاشة ومقاطع الفيديو الخاصة بالمستخدم الذي يصمم الفيديو الثنائي على الجانب الآخر من الشاشة.
وحتى يتمكن المتظاهر من استخدام تيك توك في إيران، يقوم باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية المزدوجة، التي ترسل بيانات زوار المواقع الإلكترونية عبر خوادم متعددة للتغلب على انقطاع الإنترنت الحكومية لفترة كافية تسمح بنشر مقطع فيديو على تيك توك. ومن جانبهم، يضغط مستخدمو التطبيق الذين يدعمون المتظاهر على زر “الإعجاب” بالفيديو آلاف المرات، ويقومون بدمجه مع فيديوهات أخرى وإعداد فيديوهات ثنائية منه، ليقوم المستخدمون بالإعجاب بهذه الفيديوهات وتكرار الدمج والثنائيات. وفي هذه العملية، يتم حجب المعلومات التي تحدد هوية الناشر الأصلي للفيديو، وفي خلال دقائق تصبح هوية المتظاهر مجهولة بينما تستمر رسالته في الانتشار، وحتى إذا تم الإبلاغ عن الفيديو لانتهاكه إرشادات مجتمع تيك توك، يقوم المستخدمون الذين يشاركون الفيديو بالإعجاب به ودمجه في فيديوهات ثنائية بسرعة كبيرة لا تسمح لإدارة تيك توك بإزالة المحتوى الأصلي من المنصة بشكل كامل.
وفي أحد مقاطع الفيديو التي حصدت أكثر من 620 ألف مشاهدة، شجعت المحامية الإيرانية – الأميركية إليكا لوبون المشاهدين على مشاركة المحتوى الإيراني لضمان استمرار اهتمام العالم بالأحداث في إيران، وفي مقطع فيديو آخر توجه المستخدمة gal_lynette@ متابعيها البالغ عددهم 35 ألفا ليقوموا على الفور بإعداد فيديوهات ثنائية من الفيديوهات التي تنتجها النساء الإيرانيات، وذلك كشكل من أشكال صحافة المواطن “للحفاظ على تقارير النساء الإيرانيات وإبقاء قصتهن حية”. بدورها، توضح مستخدمة تيك توك m0rr1gu@ لمتابعيها البالغ عددهم 44 ألفا كيفية مشاركة المحتوى الإيراني بدون انتهاك إرشادات المجتمع على المنصة، وتتضمن هذه النصيحة استخدام كود لتجنب انتهاكات إرشادات المجتمع. وإلى جانب استخدام الطرق المختلفة، ينبغي على المستخدمين تغيير كلمة “إيران” في التسميات التوضيحية للفيديوهات لدعم المحتوى الإيراني.
ويساعد التلاعب بخوارزمية تيك توك على ضمان عثور الأشخاص الذين يُرجح أن يشاركوا هذا المحتوى على هذه الفيديوهات، فعلى سبيل المثال، استغلت الإيرانية – الأميركية يجانيه مفاهر انتشار فضيحة لأحد المشاهير في الفترة الأخيرة، وقامت بتقديم فيديو بعنوان “لقد راسلني آدم ليفين أيضًا”، وأعلنت فيه “حسنًا.. بعدما تمكنت من جذب انتباهكم، أخبركم بأنه سيتم قطع الإنترنت في إيران”. ومن خلال إزالة كلمة “إيران” مع ترك اسم ليفين قابلاً للبحث، تمكنت يجانيه من التلاعب بالخوارزمية لتساعدها في الاحتفاظ بمشاهديها الذين يرغبون في مشاهدة فيديوهات عن إيران، إلى جانب “جذب انتباه” المستخدمين الآخرين الذين كانوا يتابعون فضيحة المغني المشهور. وحتى تلك اللحظة، كان فيديو يجانيه الأكثر مشاهدة والمتعلق بالثورة عبارة عن فيديو عن تاريخ قوانين الحجاب، والذي حصد نحو 341 ألف مشاهدة، إلا أن عدد مشاهدات فيديو “ليفين” تجاوز 1.6 مليون مشاهدة.
وفي السابق، تمكنت يجانيه من جذب انتباه المتابعين المهتمين بالثقافة الإيرانية عن طريق نشرها فيديوهات تروي تجاربها كمواطنة إيرانية – أميركية، وبعد مقتل مهسا أميني نسبت الفضل إلى متابعيها في دعم حسابها على تيك توك، حتى أنّ الصحافي كريس كومو أجرى مقابلة معها على “نيوز ناشيون” لمناقشة التظاهرات الحاصلة. ويُعد المقطع الصوتي أو “الصوت” أحد العناصر الرئيسية لتيك توك، وغالبًا ما تكون أغنية تقدم موضوعًا محددًا في كل مقاطع الفيديو المدمجة والثنائية، وتُعد أغنية “باراي” (من أجل) للمغني وكاتب الأغاني شيرفين حاجي بور هي الأغنية المستخدمة في العديد من مقاطع الفيديو التي تصور الأحداث في إيران، وتجاوز عدد مشاهداتها 11.7 مليون مشاهدة. وكلمات الأغنية مستمدة من سلسلة تغريدات فارسية تشرح أسباب ثورة الإيرانيين، وأصبحت أغنية عالمية عن الاحتجاجات بعد إطلاق السلطات الإيرانية سراح حاجي بور بعد اعتقاله في وقت سابق بسبب الأغنية. وخوفًا على سلامة حاجي بور، قام مستخدمو تيك توك الداعمون للانتفاضة الإيرانية بتوحيد جهودهم لحمايته من رد الفعل العنيف، فقاموا بنشر آلاف من مقاطع الفيديو التي توجه المستخدمين لترشيح الأغنية لأحدث جوائز الاستحقاق الخاصة من “غرامي” عن فئة أفضل أغنية تهدف إلى التغيير الاجتماعي. وفي أكتوبر، حصدت الأغنية 83 في المئة من 115 ألف ترشيح، مما زاد من الاهتمام الدولي بحاجي بور والأغنية.
وتُعد الأغنية والهاشتاغات ذات الصلة مصادر مُشاركة ساعدت في تحويل تيك توك إلى منصة لممارسة السياسة التشاركية، وبينما تتوجه أنظار العالم نحو الأحداث في إيران، يتلاعب مستخدمو تيك توك بالخوارزميات لزيادة انتشار فيديوهات الإيرانيين لتصبح خارج نطاق سيطرة الحكومة الإيرانية. وهناك حملات نشطة على تيك توك تتعلق بكل شيء خاص بالأحداث في إيران، وتتضمن ترشيحات لجائزة “غرامي”، وكتابة رسائل بريد إلكترونية للممثلين والنواب المحليين وقادة العالم، وهناك فيديوهات تعلم الناس كيفية استضافة بيانات زوار المواقع الإلكترونية في إيران بتكتم، وفيديوهات تعطي المستخدمين معلومات عن الاحتجاجات المحلية. كما تشارك الفيديوهات التماسات لقادة مجموعة الدول السبع لطرد الدبلوماسيين الإيرانيين، والتماسات تدعو الأمم المتحدة إلى محاسبة الحكومة الإيرانية عن جرائمها التي تنتهك القانون الدولي. إلى جانب ذلك، حصدت حملة تنادي بوقف الإعدام في إيران StopExecutionsInIran# أكثر من 100 مليون مشاهدة على تيك توك، وذلك مع بدء الدولة الإيرانية في إعدام المتظاهرين. وحولت هذه الأدوات التفاعلية والاستعانة بخوارزمية تيك توك للترويج للمحتوى الإيراني، المنصة من كونها تطبيقًا لفيديوهات رقص المراهقين، إلى منصة عالمية فعالة للاحتجاجات والعمل السياسي.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

22 - غياب الصدر فرصة السوداني لتعديل الدستور(العرب) :
 - (تحرك السوداني نحو تعديل بعض فقرات الدستور قد يثير مشاكل بين بعض القوى السياسية العراقية - السوادني يواجه ضغوطا من الإطار التنسيقي):
بغداد- يوفر غياب مقتدى الصدر وتياره لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الفرصة لكي يقفز خطوة أبعد في انفراد الإطار التنسيقي بالسلطة، وذلك بعرض إجراء تعديلات دستورية، يقول المراقبون إنها تتوافق مع رؤية الإطار، حول طبيعة التحالفات المؤهلة لتولي تشكيل الحكومة. وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إن السوداني كلف حسن نعمة الياسري مستشاراً لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الدستورية، وسيبدأ مهام عمله “بعقد اجتماعاتٍ ولقاءاتٍ وتباحث مع ممثلي الرئاسات التنفيذية والتشريعية، فضلاً عن التداول مع السلطة القضائية، بغية رسم ملامح خارطة طريق لإجراء التعديلات الدستورية المطلوبة”، وذلك “تجنباً لتكرار حالات الانسداد السياسي التي حصلت في مراحل مختلفة”.
وأظهرت ردود فعل المتحدثين باسم الإطار التنسيقي موافقة على استحياء، جمعت بين القول إن الأمر يحتاج إلى توافق سياسي، وإن هذا التوافق غير موجود، وبين الحديث عن أن الدستور ينطوي على ثغرات كثيرة ويحتاج إلى تعديل لسد هذه الثغرات. ويتعلق جوهر الجدل حول مفهوم “الكتلة الأكبر” التي يحق لها ادعاء الأهلية لتشكيل الحكومة، بما إذا كانت هي إجمالي كتلة التحالفات التي يمكن لأي فريق أن يشكلها، أم أنها منوطة بالكتلة الأكبر الشيعية ككل أم بطرف من هذه الكتلة يجمع كتلة أكبر من مجموع البرلمان. وهذه هي الصيغة التي تشكلت حكومة السوداني على أساسها، لكن بعد أن انسحب “التيار الصدري” من البرلمان ليفسح المجال أمام الكتلة التي شكلها الإطار التنسيقي لتشكيل تحالف برلماني يحظى بالأغلبية.
وقد ظل مفهوم “الكتلة الأكبر” يتقلب منذ عام 2010. ففي الانتخابات التي جرت في العام نفسه فازت الكتلة التي يقودها إياد علاوي (قائمة العراقية) بـ91 صوتا، وكانت الكتلة الأكبر في البرلمان. إلا أن كتلة “دولة القانون” التي يقودها نوري المالكي، وحصلت على 89 مقعدا، قالت إن “الكتلة الأكبر” ليست هي الحزب الأول في البرلمان، وإنما الحزب (الشيعي) الذي يجمع من حوله كتلة شيعية أكبر ومن ثم عددا أكبر من المقاعد البرلمانية. فتحالف المالكي مع أطراف شيعية أخرى وظهر هو “الكتلة الأكبر” مما أبقاه في السلطة حتى عام 2014. وعندما فاز “التيار الصدري” في انتخابات أكتوبر 2021 على هذا الأساس، وكان هو الحزب الشيعي الأكبر الذي يجمع من حوله عددا أكبر من مقاعد البرلمان، شكل الإطار التنسيقي ما أصبح يسمى “الثلث المعطل” لكي يعرقل إتمام العملية الدستورية بتعطيل جلسة البرلمان الأولى التي كانت تتطلب مشاركة ثلثي عدد النواب لاختيار رئيس الجمهورية، الذي يتولى بعد انتخابه تكليف رئيس وزراء من تلك “الكتلة الأكبر”.
وقال القيادي في الإطار التنسيقي محمود الحياني، لموقع “شفق نيوز” المحلي، إن “تحرك السوداني نحو تعديل بعض فقرات الدستور العراقي قد يثير مشاكل بين بعض القوى السياسية العراقية، فهناك تحفظ على هذا التعديل، رغم أن التعديل أصبح ضرورة، خصوصاً مع وجود ثغرات كثيرة في الدستور”. بينما قال القيادي في الإطار التنسيقي علي الفتلاوي لموقع “إيرث نيوز” إن”تعديل الفقرات الدستورية إجراء قانوني، والحكومة العراقية ستعمل على تقديم مقترحات لتعديل بعض الفقرات إلى مجلس النواب والمحكمة الاتحادية لإتمامها”. وتتميز الساحة السياسية “الشيعية” العراقية بالتفتت؛ فهناك عدة أحزاب متنافسة، بالرغم من أنها تنقسم إلى طرفين رئيسيين الآن، ويتعلق هذا الانقسام بمقدار الولاء والتبعية لإيران، حيث يعتبر هذا هو الخط الفاصل الرئيسي. وتنص المادة 76 – أولا من الدستور على أنه “يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا، بتشكيل مجلس الوزراء، خلال خمسة عشر يوما من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية”.
وعندما أثير الجدل في عام 2018 حول هذه الفقرة قال المتحدث باسم المحكمة الاتحادية العليا في العراق إياس الساموك إن “المحكمة ذكرت في تفسيرها أن تلك الكتلة (الأكبر عددا) هي التجمع المكون من أكبر عدد من النواب في الجلسة الأولى لمجلس النواب، وليست الكتلة التي تصدرت نتائج الانتخابات”. ويقول مراقبون إن التفسير الذي يسعى الإطار التنسيقي إلى فرضه هو أن يتم تحديد الكتلة الأكبر على أساس التوافق بين أطراف التكتل الشيعي. وهو الشرط الذي ظل المالكي يحاول فرضه على الصدر، ما يعني أنه لن يكون بوسع أي حزب أن يخرج عن إطار التكتل أو ينفرد به أو يقدم نفسه كممثل له. الأمر الذي يوفر للمالكي وأقرانه البقاء داخل دائرة “المحاصصة”، بصرف النظر عمن يكون الفائز. وبغياب الصدر عن الساحة السياسية يبدو الوقت للسوداني مناسبا للأخذ بهذا الاتجاه، لاسيما وأن الكتل الأخرى (السنة والأكراد) تُسلّم سلفا، حسب العرف السائد غير المذكور في الدستور، بأن الأولوية في قيادة الحكومة هي للشيعة، وأنهم مستعدون للعمل مع أي كان منها، لتقاسم الحصص في الوزارات والإدارات الحكومية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

23 - لماذا وزع الأردنيون الكنافة: الخارجية لا تعزي ولا تأسف بل تدين وكيف نتعلم الفهلوة اللفظية الأمريكية(بسام البدارين)(القدس) :
 - (خصصت قناة «الجزيرة» القطرية المساحة الأوسع للتغطية وبرز الموقف المرتبط بالخارجية الأردنية نسخة طبق الأصل كما عبرت عنه الخارجية الإماراتية):
حسنا. يقرأ المذيع على شاشة فضائية «المملكة» الأردنية بيان وزارة الخارجية، الذي أعد بعناية للتحدث عن الموقف الرسمي، بخصوص عملية «بيت حنينا» في القدس، ودون أدنى تلميح «إخباري» لغضب الشارع الأردني من البيان. القدس ملف مغلق في وجدان الأردنيين، ولا يقبل القسمة على أي «سيناريو»، وما يظهر من تفاعلات على الشاشات الرسمية وشبه الرسمية أن المتداخلين والمتحدثين المستضافين «على الفرازة» لا يريدون فهم ذلك! أحدهم على شاشة قناة «رؤيا» يصر على تذكير النشامى أنهم يحصلون على مليار و600 مليون دينار من مساعدات الولايات المتحدة، مع أني لا أتصور أن ذلك المبلغ هو الذي دفع الخارجية لاستعمال مفردة «ندين» عملية القدس البطولية.
بلغة الدبلوماسية التوازن مطلوب، لكنه كذلك من الطرف المعتدي أيضا، والذي يتلاعب بأدق حساسيات الوصاية الأردنية «كلما طب الكوز بالجرة»، لكن مراقبة الجدل المحلي تذكرنا بالتوقف عن سلخ جلد الناطق الرسمي، وهو في كل حال سفير ودبلوماسي مقدر يمثل موقف الوزارة وليس موقفه الشخصي. ما ينبغي أن يفهمه علية القوم الذين يديرون وزارة الخارجية هو ما حصل في أحد المقاهي الشعبية أثناء متابعة كرة قدم على محطة «بي إن سبورت»؛ فجأة همهم القوم، وإذا بالنشوة تتنقل بين الطاولات، وأحد الزبائن يأمر بتوزيع «الكنافة» على رواد المقاهي للتهنئة بـ»عملية القدس»… باختصار وبدون لف ودوران، هذا هو موقف «الشعب الأردني»، وقد لفت أحد المعلقين على قناة 13 الإسرائيلية النظر للأمر وما يتبقى أن تلتفت له أو تمثله ولو جزئيا الحكومة. طبعا لا نعتقد أن الحصة الأمريكية من المساعدات يمكن أن تنقص أي دولار لو لم يصدر تصريح «الإدانة»، ولو استعمل تصريح الخارجية مفردة «نعزي» مثلا أو «نأسف»، تماما كما استعملته، وحسب تغطية محطة «سي إن إن» المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن بعدما حاصرها المندوب الصيني بموقف متشدد بعنوان «أخلاقيات قوات الاحتلال وازدواجية معايير سقوط مدنيين» فأدانت العملية الفلسطينية وعبرت عن «تعزيتها» لضحايا مخيم جنين.
نعزي. نأسف. ندين: كان يمكن لوزير الخارجية الأردني أن «يعزي أو يأسف» ويعفينا ويعفي حكومته من استفزازات مفردة «ندين». القصة – شئنا أم أبينا – لها أبعاد دينية، والإحساس الديني في المسألة يزيد وسط الجمهور، كلما ظهر الإرهابي الذي ينتحل صفة مستوطن برتبة وزير، ايتمار بن غفير، على شاشة تلفزيون «كان» الإسرائيلي ليخاطب الأردنيين قائلا إنه سيعود مرة أخرى ويصعد إلى الهيكل «مع الاحترام للأردن»! قالها بن غفير على طريقة «أحييك وأنتف لحيتك». «الجزيرة» توسعت في إعادة نشر «تعزية» المندوبة الأمريكية بـ»ضحايا جنين.» وفي الوقت الذي تنعى فيه واشنطن الضحايا المدنيين في مخيم جنين أدانت واستنكرت، وأظهرت تضامنا مع إسرائيل وشعبها إلى ما لا نهاية، عندما سقط مدنيون هم بالأصل مستوطنون مسلحون برصاص فتى إسرائيلي شهيد. وهنا أفضل وجوه الازدواجية، والتي كان يلمح لها المندوب الصيني، عندما سألته ممثلة محطة «سي إن إن» فقال: إسرائيل قوة احتلال وتستفز المدنيين .
بالتالي ما ينبغي أن نقرأه نحن كأردنيين على الشريط الإخباري للتلفزيون الأردني، ومعه تلفزيون «المملكة» هو الحقائق، كما هي، فالمدني الفلسطيني سقط في مخيم جنين جراء قوة عسكرية مدربة وبوحدة مستعربين متنكرة، وفيها جنرالات وعقداء وألوية وعمداء، والعملية كانت إرهابية بكل المعاني ضد مخيم مكتظ بالسكان، أما الفتى الفلسطيني الشهيد فعمره لا يزيد على 21 عاما، وهو فكر وخطط منفردا، ولا يمثل أيا من أجهزة السلطة، ولا ينتمي إلى جيش ولا يحمل نياشين، ولا يستعمل صواريخ ضد بيوت مدنين. ما علينا عموما العودة ممكنة بكل الأحوال لمراقبة سيل اندفاع الفضائيات بعدما تطور الحدث الفلسطيني وهو قابل للتطور الآن. خصصت قناة «الجزيرة» القطرية المساحة الأوسع للتغطية وبرز الموقف المرتبط بالخارجية الأردنية نسخة طبق الأصل كما عبرت عنه الخارجية الإماراتية. ذلك يدخل في إطار الحقوق السيادية للدول وفقا لميزان مصالحها، لكن العدو واضح والمعتدي واضح والضحية أوضح، والحديث عن جيش يعتدي على شعب أعزل ويستحق الحماية ومن حق أولاده المقاومة بكل الوسائل التي يمكنهم أن يقاوموا بها .
ومقابل ذلك نسأل: هل يمكن استعارة الفهلوة اللفظية من لسان المندوبة الأمريكية فينعى «جماعتنا» في فلسطين والأردن ومصر والخليج بعد الآن سقوط ضحايا مدنيين بدلا من الإدانة والاستنكار. أجد صعوبة في تصديق احتمالية الاستفادة من هذا الدرس، فالتصريح اللعوب للمندوبة الأمريكية أبرزته أيضا محطة «بي بي سي»، وهي تنقله في سياق تغطية نقاشات أولية في مجلس الأمن . والأهم بكل حال أن الشاشات ينبغي – إن لم تكن تستطيع عرض الحقائق كما هي، وهو ما لا يفعله وزراء الخارجية العرب بكل حال – أن تنقل الحقيقة، ولكن من زاويتيها على الأقل.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

24 - أحداث فِلسطين وسُؤال المرحلة الإخواني في الأردن: أين نتموقع في ظِل تسارع الأحداث(راي اليوم) :
 يبدو التيار الإسلامي الأردني وفي إطار مُقاربته الخاصّة بالبحث عن تموقع سياسي في مواجهة تداعيات القضية الفلسطينية الحسّاسة وانعكاساتها على الوضع الداخلي الأردني في حالة حيرة وتساؤل وتردّد بين عدّة محطّات حول أفضل السّبل التي يمكن الجلوس بقربها في مواجهة التداعيات غربي نهر الأردن. وهُنا على الأرجح عقدت مشاورات وأجريت مباحثات على مستوى المؤسسات التابعة لجماعة الاخوان المسلمين والحركة الإسلامية وحزب جبهة العمل الاسلامي خصوصا بعد ظهور شكل أو نمط من أنماط التسرّع في دعم الموقف الرسمي إثر التصريحات التي صدرت عن عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني في حديث شهير لمحطة “سي إن إن”، والتي لا يمكن المزاودة وطنيا عليها خصوصا مع الحديث عن الخطوط الحمراء الاردنية وعن دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وبعد تلك التصريحات لجأ التيار الإسلامي الأردني إلى إصدار مواقف وبيانات مثله مثل غيره من التيارات تحاول تدعيم الموقف الرسمي الأردني والبقاء بالقرب منه لا بل وتمتدحه. وكل ذلك استمر عمليا إلى أن ظهر بنيامين نتنياهو في لعبته الحراكية المُضلّلة في عمان العاصمة وشكل استقباله رسميا وإقامة نوع من المشاورات معه على اهميتها بالنسبة للمقاييس والمواصفات الأردنية السياسية صدمة حقيقية لجميع الأطراف. وفي تداعيات زيارة نتنياهو حصلت أو رصدت صدمة حقيقية داخل أوساط النخب المُعارضة في التيار الإسلامي. وتسبّبت تلك الزيارة بمراجعة حالة التموقع وحالة الجلوس وإجراء قراءة مستجدة في الموقف أملًا في الحصول على إجابات على أسئلة عالقة. ومن المرجح أن الحيرة التي يمكن ان يجلس في منطقتها اي تيار معارض في الأردن تساهم فيه تبديد الصورة وتشتيت الهدف وتحرم الأردنيين ايضا ومن المرات النادرة من إمكانية تاسيس مساحة ومسافة مشتركة ما بين الموقفين الرسمي والشعبي كما حصل في مسألة التحرّز على الثوابت الأردنية في مدينة القدس.
وهُنا حصريا برزت مفارقات وجدالات وسجالات لأن العديد من البيانات الرسمية سواء عن الأحزاب المعارضة أو حتى البيان الذي وقع عليه 219 مثقفا وسياسيا وطنيا في دعم الموقف الرسمي والتأكيد عليه وتشجيعه على المُضي قدما بالانعزال عن تداعيات صفقة القرن وعن السيناريوهات التي ترسم في المنطقة أو الانخراط فيها مع مسارات التكيف كان من العلامات الفارقة.
وكل ذلك يبدو أنه تأثّر الآن بزيارة نتنياهو التي يتم التعامل معها وسط نخب المعارضة باعتبارها زيارة في عمق السقوط الرسمي في مسالة التكيف وبصرف النظر عن مسارات التكيّف وإنتاجيّاتها إلا أن الزيارة بالمقياس الرسمي حقّقت أغراضها خصوصا وأن الطرف الأردني هو الذي حصل على التزام من الطرف الإسرائيلي بتلك الزيارة وبناء على الثوابت الأردنية المُعلنة وليس العكس أما مسالة مقدار التزام نتنياهو وقدرته على الالتزام الحقيقي فأي مشكلة إسرائيلية بمُواصفات الموقف الرسمي الأردني. القراءة المُعارضة للمشهد والتي وجدت بأنها تستطيع توفير مساحة لمبادرة مشتركة مع الموقف الرسمي تختلف عن القراءة الرسمية فزيارة نتنياهو حققت اختراقا لصالحه إلى عمان برأي الكثير من المعارضين. وتلك الزيارة صدمت الجميع ونتائجها بكل حال لم تكن بمقدار ما يخطط له الموقف الرسمي خصوصا بعد تصريحات إيتمار بن غفير إثر تلك الزيارة وبعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمصلى المرواني في المسجد القدس بصورة تعتدي مجددا على الوصاية الاردنية.
وما يُحاجج به الإسلاميون وغيرهم هنا أن الموقف الرسمي بعد استقبال نتنياهو بدا أقرب الى مسار التكيف حتى على حساب الثوابت الأردنية المعلنة. وهو ملف حساس وهو يتدحرج الان في نقاشات الأردنيين فيما بينهم بعد ما تبيّن بأن زيارة نتنياهو أدّت إلى توهان البوصلة عمليا وأرسلت رسائل متعاكسة في مسالة الموقف الرسمي الأردني جزء منها يتمسك بالثوابت وهو القادر على استقطاب الشارع الأردني والخطابات والبيانات الشعبوية والحزبية وجزء منها يتعلّق بالتكيّف حتى على حساب تلك الثوابت تمهيدا لنشاطات مُرتبطة بمشروع السلام الاقتصادي الاقليمي مثل النقب 2. وهو الجُزء الذي يُقلق حُلفاء مُفترضين للموقف الرسمي في وسط وعُمق المجتمع الأردني.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

25 - الأردني غاضب من الخارجية: بداية ظهور تباين بين الموقفين الشعبي والرسمي بعد استقبال نتنياهو وإدانة عملية القدس(القدس) :
 تقول الحملة الشعبية والسياسية التي انتقدت وبقوة تصريحا لوزارة الخارجية الأردنية تضمن “إدانة” عملية القدس التي ألهبت الأجواء حول ضفتي نهر الأردن، الكثير، خصوصا في الجزء المتعلق بوجود فارق بدأ يظهر وبوضوح من لحظة استقبال بنيامين نتنياهو في العاصمة عمان بين الموقفين الشعبي والرسمي تجاه تطورات الأحداث في فلسطين المحتلة. أصدر ائتلاف الأحزاب القومية في الأردن وهي أحزاب معارضة على الأرجح بيانا ينتقد فيه بشدة التصريح الصادر عن وزارة الخارجية ويعتبره مساسا مباشرا بمصالح الشعب الأردني والدولة الأردنية خلافا لأنه لا يمثل موقف الشعب الأردني.
التصريح الأكثر خشونة في الرد على ذلك التصريح الرسمي هو ذلك الذي صدر عن عضو البرلمان البارز خليل عطية والذي يصر على أن تصريح وزارة الخارجية حول عملية القدس البطولية الفدائية كما وصفها تنميط يشعرنا بالخزي خلافا لأنه تصريح معيب في الوقت الذي ينبغي فيه على الحكومة أن تعكس ليس فقط الإحساس بمصالح الدولة الأساسية الكبرى التي يمس بها المتطرفون في الجانب الإسرائيلي. واعتبر عطية في تصريح علني له أثار الجدل بأن ما ورد في بيان لوزارة الخارجية بخصوص عملية القدس أمس الأول (الجمعة) خلافا لأنه معيب حقا ولا يمثل الشرفاء في الشعب الأردني. والحملة اشتدت حتى عبر منصات التواصل الاجتماعي في انتقاد غير مسبوق لما ورد في بيان وتصريح رسمي لوزارة الخارجية عبر عن إدانة وزارة الخارجية الأردنية لعملية القدس مع أن ملاحظات بالجملة تبناها حتى سياسيون كبار من رجال الدولة تشير إلى أن البيانات التي تنطق باسم الحكومة الأردنية كان يمكنها استعمال صياغات أخرى غير كلمة الإدانة ومن بينها التعبير عن الأسف مثلا وفقا لأحد المراجع السياسية كما كان يجري في الماضي.
لكن ثمة اعتقاد بأن المواقف التي صدرت بخصوص عملية القدس عن دول عربية أخرى الأردن وضع بيضه السياسي في سلتها مثل مصر والإمارات هي التي اقتضت إدانة عملية القدس والمصادر التابعة للخارجية الأردنية تتحدث عن تصريح صيغ بعناية دقيقة وفي إطار قانوني يبقي الأردن فعالا بين الدول الكبرى والمؤسسات الأممية بموجب الالتزام بالشرعية الدولية والبعد القانوني في العمل الدبلوماسي حرصا على ثوابت الأردن في القضية الفلسطينية. لكن مثل هذا الخطاب لا يهضمه الرأي العام الأردني خصوصا وأن توزيع الحلويات بمناسبة عملية القدس الفدائية التي أنجزت بمسدس من قبل شاب شهيد حظيت بحالة سرور عامة في المدن الأردنية، لا بل وزعت الحلويات كما جرى في مدن الضفة الغربية. الأهم في المسار السياسي لحملة النقد العامة لبيان صدر عن وزارة الخارجية هو توجيه رسائل مباشرة للوزير المسؤول عن إدارة الدبلوماسية الأردنية أيمن الصفدي بالإضافة إلى انتقاد الموقف الرسمي حتى من قبل جبهة العمل الإسلامي المعارضة وإن كان بصورة أخف من جبهة الأحزاب القومية في عمان فيما غياب واضح للنقابات المهنية برمتها عن مجمل عملية الاشتباك. وتساؤلات تزداد بعد استقبال نتنياهو وإصدار تصريح يدين عملية القدس بعنوان مقدار تورط الأردن بعد الآن بمسارات التكيف بصورة تجعل الخارجية الأردنية تتخذ مواقف وتصدر بيانات مختلفة عن المضامين المطلوبة على الأقل باسم الشعب الأردني.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

26 -  تطورات الاوضاع في القدس(راي اليوم) :
 - وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة اليوم الأحد في مستهل جولة بالشرق الأوسط تستمر ثلاثة أيام تتزامن مع تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، ويتضمن جدول أعمال الزيارة مناقشة قضايا إيران والحرب في أوكرانيا.
- وبعد القاهرة سيتوجه بلينكن غدا الاثنين إلى القدس حيث تثير الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو المخاوف في الداخل والخارج حول مستقبل القيم العلمانية في إسرائيل ومحادثات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين.
- وسيتوجه بلينكن أيضا إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسؤولين فلسطينيين وأعضاء في المجتمع المدني.
- دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد، الإسرائيليين والفلسطينيين إلى “أكبر قدر من المسؤولية” وتجنب أي تدهور جديد للوضع، وذلك خلال اتصالين هاتفيين بنظيريه الإسرائيلي والفلسطيني.
- أعلنت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأحد، سيطرتها على حوامة إسرائيلية مسيرة في قطاع غزة، والحصول على معلومات “حساسة” منها.
- أغلقت إسرائيل الأحد منزل عائلة فلسطيني في القدس الشرقية استعدادا لهدمه بعد قتله سبعة أشخاص قرب كنيس، في إطار الإجراءات الرامية لحرمان أقارب المهاجمين من حقوق معيّنة.
- قتل حراس مستوطنة كدوميم الإسرائيلية صباح الأحد فلسطينيا بالقرب من المستوطنة القريبة من مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه كان “مسلحا بمسدس”.
- قال بنيامين نتانياهو الأحد إن إلغاء بطاقات الهوية الإسرائيلية لأقارب المهاجمين موضوع مطروح على جدول أعمال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.
- أكدت متحدثة باسم مستشفى شعاري تسيديك في القدس ان فلسطينيا آخر أصيب في اشتباكات سابقة مع القوات الاسرائيلية في سلوان توفي متأثرا بجراحه.
- دان البابا فرنسيس الأحد تصاعد العنف في الشرق الأوسط، داعياً طرفي الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الانخراط في “بحث صادق عن السلام”.
- قرر مجلس الوزراء الأمني السبت تسهيل الإجراءات اللازمة للحصول على تراخيص حمل الأسلحة النارية.
- اعتبرت السلطة الفلسطينية السبت أن إسرائيل تتحمّل “المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع”.
- واصل معارضو نتانياهو احتجاجاتهم السبت إذ شارك الآلاف في تظاهرة في تل أبيب للاحتجاج على خطته المثيرة للجدل لإصلاح القضاء التي تمنح السياسيين المزيد من الهيمنة على المحكمة العليا.
- حذّرت حماس من التداعيات المترتبة على استمرار اعتداء المستوطنين الإسرائيليين على الممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلّة.
- وفجر الأحد، أحرق مستوطنون إسرائيليون منزلا واعتدوا على مركبات ومتاجر فلسطينية وسط وشمالي الضفة الغربية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

27 - بلينكن لا يملك للإحباطات الفلسطينية إلا الدعوة إلى ضبط النفس(العرب) :
 - (واشنطن تدعم حل الدولتين لكنها لا تفعل شيئا على أرض الواقع - زيارة لمراقبة الأوضاع عن قرب ليس أكثر):
القاهرة- استمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القاهرة إلى ما كان يعرفه حول “تدهورات” الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قبل أن يصل إلى القدس ورام الله ليبحث سبل العودة إلى تهدئة الأوضاع المتفجرة بين الطرفين، في حين تقول أوساط عربية إن بلينكن لا يملك إلا الدعوة إلى ضبط النفس. وأكدت القاهرة أن انسداد أفق السلام واستمرار الهجمات الإسرائيلية على مناطق السلطة الفلسطينية، فضلا عن الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون، هي الأسباب الرئيسية التي تقف وراء التصعيد الراهن. وبينما يحاول مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز منذ نحو أسبوع تهدئة التوتر، أعلنت السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ما يؤكد أن الإحباطات الفلسطينية بلغت أقصى مستوياتها.
ولئن ظهر أن بيرنز لا يملك ما يقدمه، فإن مباحثات بلينكن لن تسفر عن أي شيء أبعد من الدعوة إلى “وقف التصعيد” و”ضبط النفس”، وهو ما يعني بالنسبة إلى الفلسطينيين بقاء الحال على حاله. ويقول مراقبون إن الإحباطات الفلسطينية تدور حول جملة من القضايا التي لا تريد حكومة اليمين المتطرف أن تسلك طريقا سواها. وأولى هذه القضايا سعي الحكومة الإسرائيلية إلى تدمير السلطة الفلسطينية، وإصابتها بالشلل التام، ليس من خلال الهجمات اليومية على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وحدها، وإنما من خلال التضييق عليها ماديا أيضا. ويشير المراقبون في هذا الصدد إلى تجميد حسابات السلطة الفلسطينية، فضلا عن احتجاز إسرائيل نحو 176 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية. ويقول المسؤولون الفلسطينيون إنهم سألوا بيرنز: كيف يمكن الحفاظ على عمل المؤسسة الأمنية الفلسطينية دون تمويل؟ وأبلغوه بأن إسرائيل هي التي أوقفت التنسيق الأمني قبل أن توقفه سلطة الرئيس محمود عباس. وبالتالي فإن التنسيق لن يُستأنف ما لم تتراجع حكومة بنيامين نتنياهو عن مصادرة الأموال الفلسطينية.
كما أن الهجمات الإسرائيلية تحولت إلى ممارسة استفزازية يومية، بهدف إظهار أن السلطة الفلسطينية لا مكان لها ولا دور، وأن لعبة المواجهات المسلحة بين القوات الإسرائيلية والعناصر الفلسطينية “المتطرفة” هي اللعبة الوحيدة في الميدان. هذا بالإضافة إلى أن وزراء حكومة نتنياهو، مثل وزير الأمن إيتمار بن غفير، لن يتوقفوا عن اقتحاماتهم للمسجد الأقصى وعن تنفيذ اقتحامات أسبوعية منظمة من جانب المستوطنين مما يشكل استفزازا دائما وقابلا لتفجير الوضع في أي وقت. أما عنصر الإحباط الآخر فسببه الولايات المتحدة نفسها؛ ففي الوقت الذي تقول فيه إنها تدعم حل الدولتين، لا تفعل شيئا على أرض الواقع للدفع في هذا الاتجاه. وقال المسؤولون الفلسطينيون الذين تباحثوا مع بيرنز إنهم أشاروا إلى موضوع إعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ولكنهم لم يتلقوا جوابا مشجعا. ويشكل استئناف التنسيق الأمني حجر زاوية في المباحثات التي يجريها بلينكن في القدس وفي رام الله. ولئن وضع الفلسطينيون شرط الإفراج عن الأموال المجمدة، فإن التقدم في هذا الموضوع قد لا يتحقق بالنظر إلى أن حكومة نتنياهو قررت في الثامن من يناير الجاري معاقبة السلطة الفلسطينية رداً على اقتراحها الذي صادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمتمثل في الطلب من محكمة العدل الدولية في لاهاي بلورة رأي حول التداعيات القانونية لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وشرقي القدس.
وفي حين ظلت إسرائيل تخصم حصة من أموال الضرائب تساوي ما تدفعه السلطة الفلسطينية لأسر الشهداء والأسرى، مما يعتبره المسؤولون الفلسطينيون عملا من أعمال القرصنة، فإن القرار الإسرائيلي الأخير جمد نحو 200 مليون دولار تتلقاها السلطة شهريا من هذه الأموال، وهو ما يعني دفعها إلى الهاوية. ولا يبدو بلينكن قادرا على توفير الطمأنينة للفلسطينيين في هذه القضايا. وحتى لو تم الإفراج عن الأموال الفلسطينية واستئناف التنسيق الأمني، وهو ما يركز عليه بيرنز، فإن القضايا التالية المتعلقة بمستقبل العملية السياسية تبدو آيلة إلى الفشل. وهذا ما أكدته الحكومات الخمس السابقة التي قادها نتنياهو، قبل أن يكون مكبل اليدين بيمين متطرف. ويقول مراقبون إن عجز الولايات المتحدة عن لعب دور فعال لتحريك المياه الراكدة في عملية السلام، يجعلها مضطرة إلى التركيز على موضوعات من قبيل “التهدئة” و”ضبط النفس”، من جهة، وتوسيع نطاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة من جهة أخرى.
ولكن الأزمة المتفجرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تجعل حتى هذه الإمكانية مسبّبا آخر للإحباط، لأن حكومة نتنياهو لا تريد أن توسع مع الفلسطينيين ما ترغب في توسيعه مع دول عربية أخرى. وفي هذا الصدد يقول مراقبون إن عدة دول عربية أظهرت الكثير من المرونة والاستعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إلا أنها لم تقابل هذه المرونة بما يساويها حيال الفلسطينيين. ووصل بلينكن إلى القاهرة الأحد في مستهل جولة في الشرق الأوسط تستمر ثلاثة أيام وتتزامن مع تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، ويتضمن جدول أعمال الزيارة مناقشة قضايا إيران والحرب في أوكرانيا. وبعد القاهرة سيصل بلينكن اليوم الاثنين إلى القدس حيث تثير الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو المخاوف في الداخل والخارج حول مستقبل القيم العلمانية في إسرائيل ومحادثات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين. ووقعت سلسلة من أعمال العنف التي شهدت سقوط قتلى في الأيام القليلة الماضية مما زاد المخاوف من تصاعد دوامة العنف.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

28 - بيان عربي مُتوقّع: على الفلسطينيين إنهاء احتلالهم للضفّة والاعتراف بجبل الهيكل(د. محمد أبو بكر)(راي اليوم) :
 إمّا أننا في آخر الزمان، أو على مقربة من يوم القيامة، أو أننا على مسافة قريبة جدا من سقوط العديد من الأنظمة التي أزيلت عن عوراتها ورقة التوت، التي لم تكن لتستر عورات هذه الأنظمة على مدى سنوات وسنوات. في عرف بعض الأنظمة العربية أيها السادة؛ لا يجوز للفلسطيني الدفاع عن أرضه، وترى أنّ إطلاق النار على الإسرائيليين هو عمل إرهابي، أمّا قتل الفلسطينيين من قبل قوات الإحتلال، وهدم البيوت وتدنيس الأقصى، فكلّ ذلك يمكن حلّه ببساطة من خلال بضعة بيانات شديدة اللهجة تندد وتشجب وتستنكر، وكان الله بالسرّ عليم.
أنظمة عربية تريد من الشعب الفلسطيني أن يستكين ويتقبّل الواقع، وأن يلتزم (الأدب)، وما في داعي لمزيد من إحراج هذه الانظمة، يكفي ما تعانيه، وكأنّ هذه الأنظمة تناشد وتتوسّل للفلسطينيين على النحو التالي .. مشان ألله لا تحرجونا يا جماعة، والله الوضع لا يحتمل، ما في داعي للمقاومة، خذوا فلوس ، بس ما بدنا هاي المقاومة التي لن تؤدي إلّا لتوتير الأوضاع، واحنا مو ناقصنا وجع راس، بكرة بنتبهدل من جو بايدن، وبن غفير مش رايح يرحمنا، ونتنياهو ماخذ الأمور عن جد! طبعا ؛ الشعب الفلسطيني سوف ينظر باستخفاف لهذه المطالب المشينة ، وحينها يأتي الردّ العربي من أنظمة التطبيع وأخواتها، حين يصرّ هؤلاء على قلب كل المفاهيم، في الوقت الذي لم نعد فيه نفهم ما يجري، هل نحن فعلا أمّة عربية واحدة ؟ هل نعيش في زمن الإنحطاط، أم أنّ كل ذلك مجرّد أحلام مزعجة نراها في ليلنا الحالك السواد؟
غدا؛ ربما ننتظر بيانات من نوع آخر، ولا تستغربوا شيئا أيّها العرب، ربما تصدر وزارة خارجية تابعة لنظام تطبيعي بيانا شديد اللهجة يطالب بانسحاب الفلسطينيين من الضفة الغربية، وإنهاء إحتلالهم لها، والإعتراف ب ( جبل الهيكل) الذي كان يسمّى سابقا عند المسلمين بالمسجد الأقصى، فكلّ شيء متوقع من أنظمة العمالة والنجاسة. لست معتادا على توجيه الشتائم أو السباب ، فتربيتي تمنعني من ذلك، غير أنني أحيانا أرغب باستخدام كل أنواع الشتائم، صغيرها وكبيرها لبعض الأنظمة المحسوبة علينا كعرب ، فمن غير المعقول أن تهوي هذه الأنظمة للدرك الأسفل من الإنحطاط والنذالة ، في الوقت الذي يمتشق الشعب الفلسطيني سيف العزّة والكرامة دفاعا عن كلّ الأمّة، وليس فلسطين وحدها . عندي رغبة بالشتم.. سامحني أخوي أبو خالد، بدّي أفقع .. شو أعمل؟ على كل حال.. لعنة الله على كل متآمر على قضيتنا الفلسطينية، وقبلة على جبين كل شهيد وأمّ شهيد على أرض فلسطين الطاهرة التي باتت على مرمى حجر من العودة المظفّرة لأهلها.. لأهلها فقط!


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

29 - الشعب السوري يجوع ولكنّه لن يركع: لماذا جاء تقرير للأُمم المتحدة حول مُعاناة ملايين السوريين صادمًا ومُؤلمًا ومُعيبًا للحُكومات العربيّة المُتْخَمَة بالمِليارات(افتتاحية راي اليوم) :
 الصّورة التي رسَمها تقريرٌ صادرٌ عن برنامج الأغذية العالمي التّابع للأُمم المتحدة ونشر يوم الجمعة الماضي حول مُعدّلات الجُوع المُتفاقمة في سورية جاءت صادمةً ومُؤلمةً ومُحبطةً، وتُعطي انطباعًا بتضاعف أخطار المُؤامرة المُتشعّبة واللّاإنسانيّة التي تتزعّمها الولايات المتحدة و”إسرائيل” للتّعجيل بانهِيار هذا البلد العربي الصّامد من خِلال تقويضه من الدّاخل، بعد أن فشلت المُؤامرة المُسلّحة في تحقيقِ جميع أهدافها بفِعل صُمود الدّولة وقِيادتها، وتضحيات الجيش العربي السوري، على مدى 11 عامًا من الصّمودِ على جميعِ الجبهات. تقول أرقام التّقرير إنّه بعد 11 عامًا بات 12 مِليون سوري لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التّالية، وأكثر من ثلاثة ملايين آخرين ينزلقون حرفيًّا إلى الجُوع، وأن 70 بالمِئة من السّوريين غير قادرين تقريبًا على وضع طعام على مائدةِ عائلاتهم وأطفالهم.
وأشار التقرير الأُممي إلى إن سورية تُسَجّل سادِس أعلى رقمٍ في العالم من ناحية انعِدام الأمن الغذائي، وتُواجه أزمةً اقتصاديّةً خانقةً أبرز عناوينها الارتفاع الجُنوني في أسعار المواد الأساسيّة (تضاعفت 12 مرّة خِلال السّنوات الثّلاث الماضية)، وانقِطاعٍ شِبه دائمٍ للكهرباء، وأصبحت غالبيّة السكّان تحت خطّ الفقر، علاوةً على انتِشار وباء الكوليرا والكورونا، ووصول سِعر الدولار إلى سبعة آلاف ليرة في السّوق السّوداء (45229 السّعر الرّسمي). كل هذا الحِصار، وكُل هذه المُعاناة، وكُل هذا التّجويع تقف خلفه الولايات المتحدة وبتحريضٍ من دولةِ الاحتِلال، وبمُساعدة بعض الحُكومات العربيّة خاصّةً تلك التي رصدت مِئات المِليارات من الدّولارات لتمويل مُؤامرة التّفكيك وإسقاط النظام بسبب رفض الدّولة السوريّة التّطبيع، وتمسّكها لقيمها ومبادئها وعلى رأسها عدم التّفريط بالحُقوق الوطنيّة العربيّة المشروعة في فِلسطين المُحتلّة.
سورية الدولة العربيّة الوحيدة التي لم تكن مُدانةً بدُولارٍ واحد لصندوق النقد الدولي، أو البُنوك العالميّة، وتملك احتياطًا غذائيًّا من القمح لخمس سنوات قادمة، ويأكُل شعبها ممّا يزرع، ويلبس ممّا ينسج، ويتعالج في مُستشفيات نظام صحّي مُتطوّر جدًّا، وصناعة دواء تُضاهي نظيرتها في العالم، والقائمة تطول. عارٌ على العرب جميعًا أن يُجوّع الشعب السوري، ولا يجد وقودًا لحافلاته تُمكّن قِواه العاملة من الذّهاب إلى أعمالهم، نقول عارًا لأنّ سورية لم تبخل مُطلقًا في توظيف كُلّ إمكانيّاتها في خدمة الأُمّة وقضاياها، وخاضت العديد من الحُروب، وخسرت أرضًا، وقدّمت آلاف الشّهداء لنُصرةِ هذه القضايا وما زالت. نحنُ على ثقةٍ بأنّ سورية التي انتصرت على مُؤامرةِ التّفتيت، ستهزم مُؤامرة التّجويع أيضًا، ولن تركع مُطلقًا، وسيأتي المُتآمرون قارعين أبوابها نادمين طلبًا للصُّلح والغُفران، نقول هذا نحنُ الذين قُلنا مُنذ اليوم إنّ المُؤامرة الأمريكيّة- الإسرائيليّة مصيرها الفشَل مهما طالَ الزّمن، ومهما تضخّمت أرقام المِليارات، وأعداد الدّول المُشاركة فيها.. ومن يضحك أخيرًا يضحك كثيرًا.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

30 - إعادة تموضع إيراني في سوريا تثير تساؤلات(العرب) :
 - (تزايد نقل طهران لميليشياتها في سوريا من الجنوب إلى الشرق - التحركات الميدانية تعكس تبدل الأولويات الإيرانية): أثارت تحركات إيران الميدانية في سوريا مؤخرا تساؤلات بشأن أسبابها وأهدافها، إذ تزايد نقل الميليشيات والخبراء العسكريين الإيرانيين من جنوب سوريا إلى شرقها، فيما يعتبر الشرق السوري منطقة نفوذ أميركية بمعية قوات سوريا الديمقراطية.
دمشق - يؤشر تزايد وصول الميليشيات الإيرانية إلى منطقة دير الزور شمال شرقي سوريا قادمة من الجنوب على إعادة تموضع إيراني في سوريا يعزوها البعض إلى تأثير الغارات الجوية الإسرائيلية في المواقع الإيرانية المتناثرة بالجنوب السوري، بينما يرى فيها آخرون محاولة لإيجاد موطئ قدم في المنطقة الإستراتيجية ذات النفوذ الأميركي. ويقول محللون إن الانتشار الإيراني العسكري جنوبي سوريا تباطأ منذ بداية العام 2022، إلا أن إيران ليست في وارد التراجع عن بناء جبهات والتموضع في تلك المناطق أيضا. وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تحركات لافتة لعشرات من العناصر من حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية لنقلهم من العاصمة السورية دمشق إلى شمال شرقي البلاد.
ووفقاً للمرصد، فقد قامت الميليشيات الإيرانية بنقل مجموعة من المدربين والعناصر من الإيرانيين وحزب الله من دمشق إلى مدينة دير الزور عبر طائرة شحن “إليوشن” تابعة للنظام السوري انطلقت من مطار دمشق الدولي. وأفادت مصادر المرصد بأن الطائرة انطلقت محملة بـ125 شخصا من المدربين الإيرانيين وحزب الله اللبناني، وعناصر سوريين تلقوا تدريبات على يد حزب الله في محيط دمشق. ووفقاً لنشطاء المرصد، فإن المجموعة يقدر عددها بـ70 عنصرا، وستتلقى تدريبات في حقول ضمن البوكمال، إضافة إلى معسكرات تدريب في ريف دير الزور الغربي يشرف عليها مدربون إيرانيون وعناصر من ميليشيا حزب الله. وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن إيران تتحرك في سوريا بحرية تامة، من دمشق إلى البوكمال والجولان وصولا إلى الحدود اللبنانية وكأنها أراضٍ إيرانية. وتنتشر غالبية الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا، سواء كانت سورية أم لبنانية أم عراقية وأفغانية وباكستانية، في محيط العاصمة دمشق والجنوب السوري وأرياف حلب وحماة وحمص. لكن كثافتها تبرز خصوصاً في شرق سوريا، وتحديداً في محافظة دير الزور التي تربط سوريا مع العراق، وتبلغ مساحتها نحو 23 ألف كيلومتر مربع.
وتعمل إيران مؤخرا على تكثيف تواجد ميليشياتها في الشرق السوري، إذ تتجاوز أطماعها الموقع الجغرافي المتميز، والذي يعتبر صلة وصل بين بلاد الشام وبلاد الرافدين، إلى الأطماع الاقتصادية المتمثلة بالثروات الباطنية التي تمتلكها دير الزور والأهمية السياسية. ويفصل نهر الفرات بين قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية من الشمال، وبين الميليشيات الإيرانية جنوبي النهر، وهو ما يبقي التوتر في ريف دير الزور الشرقي الواقع تحت سيطرة قوتين يبدو أنهما تريدان إبقاء الاشتباك في حدوده الدنيا، كي لا تنزلق المنطقة إلى صراع واسع. وتلفت تقارير إلى أن تعداد المقاتلين في دير الزور يبلغ 12000 عنصر، وتختلف مهامهم حيث ينقسمون إلى مشاة يشغلون النقاط الموجودة في بادية دير الزور ومهمتهم حراسة المقرات والمستودعات التابعة للميليشيا، وعناصر تنظيم وعناصر استخبارات غير معروفين.
ويُضاف إليهم عناصر يتبعون للمركز الثقافي الإيراني. وهناك ميليشيات محلية أخرى مثل “حرس القرى” التابعة للحرس الثوري، وتنتشر في نقاط قرب بلدة البوليل وحتى مدينة صبيخان، ومهمتها الرئيسية هي مراقبة الشريط النهري في المنطقة المقابلة لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد). ويعمل الأميركيون على إحباط المشروع الإيراني القائم على التمدد، ومدّ خط بري عبر البادية السورية وصولاً إلى دمشق. ولدى قوات التحالف نقطة ارتكاز مهمة في عمق البادية السورية تتمثل في قاعدة التنف، ونقطة متقدمة في منطقة الزكف تعتبر نقطة مراقبة لأي تحرك إيراني في المنطقة. ويتولى سلاح الجو الأميركي وكذلك الإسرائيلي بالتنسيق مع الولايات المتحدة توجيه ضربات جوية لمنع الميليشيات الإيرانية من الاستقرار في المنطقة وبناء قواعد ثابتة، إضافة إلى مراقبة عمليات نقل الأسلحة والذخائر عبر الأراضي السورية إلى عناصر الميليشيات أو إلى حزب الله اللبناني. وتستغل إيران وجودها العسكري في محافظة الحسكة لفرض هيمنتها على كامل الشريط الحدودي مع العراق خاصة معبر اليعربية الحدودي، خاصة أنها تسيطر الآن على معبر البوكمال وكامل الشريط الحدودي المقابل لمحافظة دير الزور مع العراق وأيضاً أجزاء منه في محافظة حمص من جهة الشرق.
ويعتبر معبر اليعربية أحد أهداف إيران في المرحلة المقبلة وهذا يعطيها الكثير من الميزات، أولها السيطرة بشكل كلي على المنافذ الحدودية بين سوريا والعراق، وثانياً تسهيل نقل ميليشياتها بين الحدود خاصة القادمة من العراق، وثالثاً السيطرة على الرسوم الجمركية للتجارة العابرة عبر الحدود وأيضاً تجارة المخدرات والسجائر التي تعتبر أهم مصادر دخل الميليشيات خارج الدعم المقدم لها من الحكومة الإيرانية. واستهدفت القوات الأميركية مرارا هذه المنطقة. ويرى مراقبون أن الهدف من الاستهداف المتكرر لهذه المنطقة هو منع إيران من تحقيق مشروعها، أو إبقاء الميليشيات في حالة عدم استقرار، وبالتالي فإنها لا تستطيع تثبيت نقاطها العسكرية من أجل متابعة توسعها في البادية السورية، وكذلك قطع طرق الإمداد للنظام السوري ومنع التواصل بين الميليشيات على جانبي الحدود.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

31 - الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب عنصرين من حزب الله قرب السياج الحدودي بالجولان المُحتل(راي اليوم) :
 قتل مقاتل من حزب الله وأصيب آخر عندما حاولا التسلل إلى الجانب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان المحتل من سوريا، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد. وقال المرصد ، وهو جماعة حقوقية سورية معارضة تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها ، إن مقاتلي حزب الله كانا على الأرجح يقومان بمهمة استطلاعية ويحاولان زرع ألغام على الجانب الإسرائيلي من الحدود عندما تم رصدهما. وذكر الجيش الإسرائيلي أن رجلين مسلحين أصيبا بالرصاص وإنه “تم التعرف على إصابة”. وأضاف أن المصاب يعالج من قبل الجنود. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان نشره على حسابه بموقع تويتر: “رصدت استطلاعات الجيش صباح اليوم مسلحيْن اجتازا خط الحدود من الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية واقتربا من السياج الأمني في منطقة جنوب هضبة الجولان”.
وأضاف: “تم استدعاء قوة عسكرية الى المكان والتي باشرت من جانبها بتطبيق أنظمة توقيف المشتبه فيهما وتم رصد إصابة”. وتابع “قدمت القوة العلاج الطبي الأولى للمصاب في المكان ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا”. من جانبها، قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية: “أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، النار على مسلحيْن سوريين اقتربا من الحدود في جنوب هضبة الجولان (..) ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة”. وأضافت القناة: “لم يعبر المشتبه بهما السياج ولم يدخلا الأراضي الإسرائيلية”، فيما لم يصدر على الفور تعليق من الجانب السوري.
وكانت إسرائيل احتلت الجولان في عام 1967 وأعلنت عن ضمها في 1981 قبل أن تعترف إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بهذا الضم في 2019، بخلاف الموقف الدولي الذي يعتبر الجولان محتلة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

32 - قنبلة البيطار وملعب حزب الله المصفّح(سام منسى)(الشرق الاوسط) :
 بشكل مفاجئ ومستغرب، وبعد توقفه لأكثر من سنة، استأنف قاضي التحقيقِ العدلي طارق البيطار التحقيق في ملف تفجير مرفأ بيروت، فأخلى سبيل خمسة موقوفين، وادعى على ثمانية أشخاص جدد؛ من ضمنهم مدير عام الأمن العام، ومدير عام أمن الدولة، ومدعي عام التمييز. الحدث كان وقعه مدوياً، سيّما أنه قبل ساعات من تحرّكه هذا، قال، أمام وفد من محققين أوروبيين، إن يده مكفوفة عن الملف وليس بوسعه تقديم أي معلومات. بداية، لا يمكن مقاربة أي حدث أو موقف في لبنان دون أن يكون للعامل السياسي شأنٌ فيه. فالبلاد تعيش منذ 50 عاماً في «الاستثناء» على الصعد كافة، بما فيها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. الواقع السياسي لم يتغيّر، وليس من «انقلاب» يحفز القاضي على تفجير «قنبلته القضائية» في هذا الوقت وهذه الظروف، ما يسمح بالافتراض أن البيطار وقع في الخطأ الجسيم الذي سبق للغلبة من السياسيين والخبراء الاقتصاديين والماليين أن وقعوا فيه وهو إغفال دور الحل السياسي المتمثل برفع السلاح غير الشرعي عن كاهل الدولة وصنع القرار، عن مشاريع الحلول لأزمات لبنان على اختلافها وتعددها من إصلاح أو مال أو اقتصاد أو أمن، والآن جاء دور القضاء.
ثمة نقطتان لافتتان لا يمكن لأي مراقب تجاهلهما في توقيت تحرّك البيطار المفاجئ في خضمّ واقع سياسي مأزوم ومستعص يشهده لبنان الذي يدخل شهره الثالث من مرحلة الشغور الرئاسي، ويعيش حال انهيار مالي واقتصادي بلغ حد فقدان حقه بالتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتخلفه عن تسديد موجباته. الأولى تتمثل بتزامن تحرّك البيطار مع زيارة الوفد القضائي الأوروبي الذي أتى عملياً للتحقيق حصراً في ملف تبييض الأموال، والثانية اجتماع وفد من حزب الله مع التيار الوطني الحرّ الذي قيل إنه يهدف إلى كسر الجليد بين حليفين بعد فترة من القطيعة الملتبسة وغير المقنعة. فتحرّك البيطار يُرضي رئيس التيار جبران باسيل الذي ما انفكّ يطالب بالعودة إلى التحقيق وإطلاق سراح الموقوفين.
وفي الشأن نفسه، لا بد من الأخذ بالاعتبار ما يردده البعض أن البيطار أخطأ منذ البداية باستبعاد الجهات العسكرية والأمنية المسؤولة فعلياً ومباشرة عن أمن المرافق الحدودية البحرية والجوية والبرية كافة، وتوجه إلى المسؤولين السياسيين والإداريين ما سمح بالهجوم عليه ووصلنا إلى المأزق الراهن ليبلغ التفتيت والقسمة والشلل القضاء على غرار بقية المؤسسات السياسية والإدارية في طول البلاد وعرضها. تحرك القاضي البيطار لعله إضافة غير مقصودة لمعاناة القضاء والقضاة، وجاء بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير كما يقال. وليس من باب التكرار العنيد والممل التذكير بماهيّة الأزمة في لبنان وحقيقتها، ولم يعد ممكناً ولا مجدياً غضّ الطرف عن الواقع المرير أن البلد واقع برمته تحت سطوة حزب الله، وتبين مع قرارات البيطار أنها وصلت إلى قلب قصر العدل، بحسب ما صرّح به النائب وضاح الصادق إثر تعرّضه للضرب من قبل فريق حماية وزير العدل عند خروجه من اجتماع معه، وتكشف معها الانقسام والتفتيت اللذين أصابا الجسم القضائي بمعزل عن صوابية وقانونية هذه القرارات أو عدمها. لبنان بات مرتبطاً عضوياً بجهة إقليمية، ولا يمكن تالياً مقاربة أزمته ومتفرعاتها الكثيرة بتحركات أو مبادرات على غرار اعتصام نواب في أروقة البرلمان لتغيير المشهد. المشكلة أكثر تعقيداً ومرتبطة برؤية حزب الله لجوانب الأزمة كافة، من بنيوية كتركيبة نظامه الطائفي القائم على المحاصصة والفساد والاستقواء بالخارج واقتصاده الريعي وسوء الإدارة، ومن ظرفية كالفراغ الرئاسي والتحقيق في تفجير المرفأ أو ضياع الودائع في المصارف وغيرها.
خطاب الأمين العام حسن نصر الله الأخير كان مباشراً وواضحاً لناحية رفضه رئيساً حيادياً فحسب، لا بل يريد رئيساً يكمل المرحلة السابقة ويُبقي معادلة «جيش، شعب ومقاومة» على قيد الحياة، ما دامت المعادلات في الإقليم بعامة وفي الداخل بخاصة لم تتغير. ومن هذا المدخل، يمكن القول إن ما يحصل اليوم في قضية التحقيق بتفجير المرفأ ليس أكثر من فصل مكمل وليس الأخير من فصول الانقلاب الذي نفذه الحزب وبدأ مع اغتيال الرئيس رفيق الحريري وغزوة بيروت والجبل سنة 2008 وما تلاهما بعد اتفاق الدوحة وتسوية سنة 2016 ووصول العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا. تفاعلات قنبلة البيطار القضائية تؤكد، على غرار كل ما سبقها من محطات، أن أي تسوية أو معالجة أو تحقيق في أي قضية لا تراعي مصالح حزب الله وأهدافه سيكون مصيرها الفشل والتعطيل والمزيد من التأزيم، لا سيما أن الحزب بات يأخذ بالاعتبار جيداً المرحلة الجديدة مع دخول إيران، إلى جانب روسيا، في حرب ضد الغرب وأوروبا بخاصة، وبالتالي لن يسمح بأي ضغوط جدية داخلية تهدده فعلياً، وهي أصلاً غير متوّفرة. فالمعارضات في لبنان لا تلتقي وليس لديها رؤية موحدة، ويتعذر فهم التردد بل الرعب من إحياء ما يُشبه حراك 14 آذار 2005 وتكوين جبهة معارضة متماسكة قادرة على قلب الطاولة وعلى إحداث خرق جذري في مواقف الدول الأجنبية من لبنان، هذه الدول التي تعي تماماً الوهن الذي تعيشه القوى والقيادات السياسية المسيحية وتعرف أحوال السنة بعد ما حل بهم من شرذمة منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتهشيل الرئيس سعد الحريري والمحاولات المستمرة لتحجيم صلاحيات رئيس الحكومة.
برع حزب الله في بناء ملعبه وتحصينه وجرّ اللاعبين السياسيين إليه، والغاية من أي حوار مزمع تختصر بأمرين: الأول هو الحصول على الغطاء المسيحي لمشروعه، والثاني إلباس المشروع عباءة التوافق والميثاقية لا أكثر ولا أقل. إذا صح أن أبواب الحل موصدة كليّاً، بات من المحق التساؤل إذا كانت معرفة الجهة المسؤولة عن جريمة مرفأ بيروت ستفتح كوة في جدار الأزمة، ونحن والعالم أجمع عالمون أنه سبق للتحقيق والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن كشفت المسؤولين من حزب الله عن تفجير موكب الرئيس الحريري، والنتيجة كانت «صفراً مكعباً»، ولا يزال الحزب إياه اللاعب الرئيس على الساحة. وينسحب ذلك أيضاً على التعويل على انتخاب رئيس جديد كعامل لحل الأزمة، انتخابات فُرّغت من معناها مع مطالبة الثنائي الشيعي بتوافق على اسم الرئيس يسبقها، فباتت مجرد تعيين خيطه بيد حزب الله. في الواقع، أي عمل لا يتمّ اليوم من خارج الصندوق ليس إلا مضيعة للوقت وتمديداً لحال الانهيار. المسؤولية تتحملها كل المعارضات من الطوائف كافة، بدءاً من الطائفة المارونية بعد أن بات موقع رئاسة الجمهورية الماروني عبئاً على المسيحيين المتمسكين به، وهذا من حقهم. لكن ما دام حزب الله هو من يقرر اسم الرئيس الماروني، ما الجدوى من التمسك بالمنصب سوى تأمين غطاء مسيحي للحزب؟ في السياق نفسه، نختم بحسرة غياب شخصية مثل الرئيس حسين الحسيني، رئيس مجلس النواب السابق، دون الإفادة من صلابة لبنانيته ووطنيته وحكمته ووسطيته، شخصية استحقت لقب «دولة الرئيس رئيس الدولة»، وكان الأحق بالرئاسة من معظم من شغل المنصب منذ التسعينات وحتى اليوم وكان الأقدر من أي رئيس مسيحي، وهو المسلم الشيعي، أن يعيد الاطمئنان «للمسيحيين القلقين» على مستقبلهم.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

33 - كاريكاتير(الشرق الاوسط) :
 


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

34 - الرئيس المصري يستكشف آفاقا آسيوية مع تركيز على الهند(العرب) :
 - (السيسي زار الهند لتعزيز العلاقات وعرّج على أرمينيا لتحييد زيارته إلى أذربيجان - مصر حريصة على إحداث توازن في علاقاتها الإقليمية والدولية):
القاهرة- لفتت الجولة التي قام بها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كل من الهند وأذربيجان ثم أرمينيا أنظار المراقبين، وسط تساؤلات عما إذا كانت نوعا من دبلوماسية العلاقات العامة التي يجيدها بعض الزعماء في المنطقة العربية، أم أنها تنطوي على أهداف إستراتيجية محددة، بالتوازي مع علاقات القاهرة التي بدأت تزدهر مع باكستان العدو اللدود للهند. كما أن زيارة أرمينيا بعد أذربيجان عكست رغبة في ضبط الموقف منهما. وكانت مصر والهند من أهم ركائز حركة عدم الانحياز في ستينات القرن الماضي، قبل أن تقرر القاهرة المراهنة بشكل كبير على الغرب، وخصوصا الولايات المتحدة. وبدا الجانب الاقتصادي ظاهرا في الجولة التي اختتمت الأحد، إذ تسعى القاهرة لجذب استثمارات هندية إليها والاستفادة من خبرة نيودلهي في مجال زراعة القمح الذي حققت منه الهند بعدد سكانها الهائل اكتفاءها الذاتي، بينما لا تزال مصر تبحث عن طريقة لسد العجز بعد انكشافه عقب اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتوقف استيراد القمح منهما مؤقتا.
ولدى أذربيجان إمكانيات اقتصادية كبيرة وواعدة في مجالات متباينة يمكن للقاهرة أن تستفيد منها كي لا تصبح رهينة لدول محددة عند استيرادها المواد الغذائية أو الطاقة. وأكدت جولة الرئيس المصري الآسيوية أن بلاده، التي تواجه برودا ملحوظا في مسألة التمويل من حلفائها الخليجيين، حريصة على إحداث توازن في علاقاتها الإقليمية والدولية، الأمر الذي كشفته تجليات زيارة الدول الثلاث مؤخّرا. وفي الوقت الذي نمت فيه الروابط بين مصر وباكستان، وهي على وشك أن تشهد المزيد من الازدهار الاقتصادي والعسكري، وكان من المنتظر أن يقوم السيسي بزيارة إلى إسلام آباد وتأجلت بسبب الأزمة التي عصفت بحكومتها، جاءت زيارة نيودلهي لتؤكد أن القاهرة حريصة على التوازن بينهما، وعدم الانحياز إلى طرف على حساب آخر. وتنطبق هذه النتيجة أيضا على زيارة أرمينيا بعد أذربيجان، حيث أرادت القاهرة منع إخضاع الذهاب إلى الثانية لتفسيرات الصراع حول إقليم ناغورني قره باغ المعقدة، ولذلك بدا السيسي في يريفان كأنه يؤدي زيارة بروتوكولية.
وأوضح الخبير في الشؤون الآسيوية محمد إبراهيم الدسوقي أن زيارة السيسي إلى أذربيجان لها علاقة بمحور الطاقة، فهي من أبرز الدول المنتجة للغاز والنفط، ومصر تسعى للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة في المنطقة، كما أن باكو تريد دخول مجال الطاقة الخضراء عبر مد خط أنابيب في البحر الأسود لنقل الكهرباء إلى جورجيا ورومانيا، والاستفادة من الظروف البيئية الجيدة التي تمنحها وفرة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تُبدي القاهرة اهتمامًا بهذا المجال. وأشار لـ”العرب” إلى أن “القاهرة تريد شراكات بين القطاعين الخاصيْن في البلدين لتدعيم التعاون الاقتصادي والتجاري وألا تقتصر على المستوى الرسمي، وهناك فرصة للاستفادة مما حققته أذربيجان من طفرات في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الدوائية والسياحة”. ويقول متابعون إن زيارة الهند هي جوهر جولة السيسي الآسيوية من حيث المناسبة والمخرجات، حيث انطوت على مزايا تصب في مسار تعزيز العلاقات المشتركة ونقلها إلى فضاء إستراتيجي اعتمادا على ما حوته من رمزية سياسية واضحة.
واحتفلت الهند الخميس بمناسبة ذكرى دخول دستورها حيز التنفيذ عام 1950، وشملت المراسم عرضا عسكريا كبيرا حضره السيسي كضيف شرف رئيسي. وتميل نيودلهي إلى اختيار القادة الأجانب الذين يعتبرون ملهمين ومهمين لمصالح سياستها الخارجية، وركزت في الآونة الأخيرة على ممثلين من البرازيل وجنوب أفريقيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا وفرنسا والولايات المتحدة. وتعد الهند ثالث أكبر سوق تصدير إلى مصر التي تهتم بشراء طائرات مقاتلة هندية، كما تسعى نيودلهي للاستفادة من موقع مصر الجغرافي المهم في التجارة العالمية، وعلاقة القاهرة الوثيقة مع كل من السعودية والإمارات، وهما من أقرب شركاء الهند في المنطقة. وقررت القاهرة ونيودلهي خلال زيارة السيسي رفع علاقتهما إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، ما يدعم أحد أهداف السياسة الخارجية الحالية للهند في استخدام علاقاتها الثنائية لمتابعة التعاون مع الدول الأخرى. ويُعد الشرق الأوسط مصدرا محوريا لواردات الطاقة الهندية ودعم البنية التحتية وموردا رئيسيا للتقنيات الزراعية الموفرة للمياه. ويمنح الشرق الأوسطُ الهندَ فرصا جيدة لإظهار نفوذها الدبلوماسي والتزامها بالتعددية في مناطق خارج آسيا، وتتطلع إلى استخدام رئاستها لمجموعة العشرين لتكون بمثابة جسر بين الاقتصادات الغنية والدول النامية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

35 - معضلة تذكر يناير(مأمون فندي)(الشرق الاوسط) :
 في مثل هذا الشهر، يناير (كانون الثاني) 2011، انفجرت في مصر أحداث كبرى أدت إلى تنحي رئيس الجمهورية الراحل محمد حسني مبارك عن الحكم، لكن كيف نتذكر تلك الأحداث؟ من أي منظور؟ ومن يتذكر؟ وهل من ينكرون الذكرى هم خونة لتاريخ قريب، عليه شهود أحياء، أم أن ذلك طبيعة المخ البيولوجي البشري؟ ولا أقول العقل، لأنني أعني البيولوجيا فقط هنا، وهل هذا الانتقاء والنسيان من طبيعة المخ؟ وليس عن قصد، وهل المخ يبالغ أحياناً في تذكر أحداث صغيرة ومنحها دلالات ومعاني لم تكن موجودة فيها لحظة حدوثها؟! أم أننا نتحدث عن سرديات منافسة لثورة يناير؛ حيث رآها البعض ثورة من أجل التغيير، ورآها آخرون نذير شؤم وخراب. تذكر عاطفي، لكنه مرتبط بمواقع ومواقف من يتذكرون. هاتان سرديتان من سرديات شتى تسبح في الفضاء الاجتماعي والسياسي المصري، ربما يشترك فيه إخوة لنا بحسن نية وحبّ من خارج الحدود، رغم عدم وجودهم أو إلمامهم بتفاصيل مشهد شديد التعقيد عند أهله. هناك سرديات أخرى متنافسة، هل كانت يناير مؤامرة من الخارج تهدف إلى تقويض مصر ودورها، أم أن ما حدث كان فعلاً وطنياً أصيلاً؟ هل كانت «يناير» جزءاً من هبات وطنية، تحدث عندما يصل الظلم الاجتماعي مداه، سواء على يد مستعمر أو حاكم محلي؟
الإجابة عن هذه الأسئلة تصنع السرديات التي نسمعها كل يوم، ولكن معظم هذه السرديات بها ثقوب كثيرة ولا تصمد للتمحيص العلمي، فهي فقط معششة في رؤوس من يتبنونها، وكأنها عقيدة، لا تبعات لأحداث اجتماعية. من يقول إنها مؤامرة على الوطن، وهو يرفع العلم، ويدعي حماية الوطن ضد المستعمر أو المتآمر الخارجي، الذي يحتقرنا ولا يريد بنا خيراً، لا يدري حامل العلم وحارس الشرف الوطني أنه في طيات فعله وحديثه هذا يحتقر أبناء وطنه بدرجة أقسى. فعندما يقول صاحبنا بالمؤامرة، ينفي عن أبناء جلدته ووطنه القدرة على الفعل الاجتماعي، هم بالنسبة له مجرد دمى لا حياة فيها، تحركها أصابع خارجية، أو أن المصريين في هذا التخيل يمشون كما يمشي النائم، لا عقل لديهم، ولا قدرة على تمييز الخير من الشر أو العدل من الظلم، هم فقط أدوات لقوى خارجية. كيف تكون وطنياً وفي ذات النفس تنكر على أهلك إنسانيتهم وبشريتهم وقدرتهم على فعل التغيير الاجتماعي؟ هذه مجرد ملحوظة من عشرات الملحوظات، وتنطبق على معظم السرديات المطروحة، إذا لا يتحدث أحد عن الثقوب والخروقات المنطقية التي تملأ هذه السرديات. ففي لحظات الحماس يغيب العقل والمنطق.
مرّ أكثر من عقد على ثورة يناير في مصر، وحتى اليوم لا ترى أو تسمع تحليلاً بعقل بارد وهادئ لما جرى. فقط تأييد وهتاف لسرديات أشبه بهتافات مشاهدي كرة القدم في مباراة النهائي بين الأهلي والزمالك، ومع ذلك لا عيب في ذلك، إذا ما قررنا استعماله إيجابياً في الاجتماع والسياسة. فمثلاً بدلاً من مائة حزب وهمي مسجل، يمكن أن يكون هناك حزبان حقيقيان يعبران عن مشاعر حقيقية وقوية، حزب يناير من ناحية، وحزب الثورة المضادة من ناحية أخرى، على غرار الأهلي والزمالك. هذه ولاءات حقيقية ومشاعر حقيقية، يمكن مأسستها، فتتحول إلى شيء أقرب إلى الحزب الجمهوري، مقابل الحزب الديمقراطي في أميركا، أو حزب العمال مقابل حزب المحافظين في بريطانيا. ظني أن العمل على خلق مؤسسات تعكس مشاعر وطنية حقيقة، ولكن من منظور مغاير، قد يأخذ مصر في الطريق الصحيح، بدلاً من أحزاب ورقية يملكها أفراد وينفقون عليها، ولا تعكس إلا مصالحهم أو إرضاء نرجسيتهم الشخصية. النقطة هنا هي أن ما يبدو أنه سيئ على السطح، بشيء من التفكير العميق والمأسسة، يمكن أن يتحول إلى شيء جاد. لكن ذلك يلزمه قبول واحترام متبادل لشرعية التذكر عند كل فريق.
تذكر يناير يطرح أسئلة كثيرة أخرى، عن التاريخ المعاصر، وعن الماضي بشكل عام، ومدى إلمامنا به. فكيف ونحن نتجادل على تاريخ كنا فيه أحياء، نتذكر تاريخاً لم نكن طرفاً فيه؟ وكيف نطور حوله ذات المشاعر وذات الحماس الذي يشبه أيضاً حماس مشجعي كرة القدم؟ ألا يجعلنا عدم قدرتنا على التذكر نتشكك في الروايات التاريخية ولو قليلاً؟ ألا يحفزنا هذا الموقف على تبني منظور نقدي في قراءة التاريخ البعيد؟ ألا يأخذنا هذا إلى إعادة كتابة التاريخ بطرق مختلفة، وألا ينتج هذا مؤرخين جدداً لدينا على غرار ما رأيناه من المؤرخين الجدد في إسرائيل وتذكرهم حروب إسرائيل مع العرب، في عام 1967 حتى حرب لبنان 2006؟ ذكرى يناير تجعلنا نعيد التفكير في ثقافتنا التي تبدو في كثير منها سوقية أو شعبية في تناولها للأحداث، وتكاد تقترب من رؤية الزاهد في صومعة العلم، ورؤية المواطن البسيط الذي حظي بقليل أو قليل جداً من التعليم. أين ذهبت الثقافة العالية في بلادنا؟ وكيف داستها ثقافة السوقة وثقافة المهرجانات بمعانيها الفنية والاجتماعية والسياسية؟ أخجل كثيراً عندما أراجع ما كتب عن يناير حتى الآن بالعربية، إذ لا تمحيص، ولا نقد هناك للسرديات المختلفة، ولا تدقيق فيما طرحه الفيلسوف الفرنسي ليوتارد حول موضوع شرعية المعرفة. فما هذه المعرفة التي تسكب على عقولنا كل عام كلما نتذكر 25 يناير؟!
هناك أسئلة أخرى لا تخص شرعية المعرفة فقط كمعضلة، ولكنها تخص أيضاً سؤال الملكية، فمن يملك ثورة يناير؟ لا أحد، لكن الإعلام ربط بعض الوجوه بملكية يناير، رغم أن الوجوه في 11 فبراير (شباط) يوم التنحي كانت بالملايين، لا تفرق بينها، فقط من يلتقط الصورة يركز على وجه واحد، ويملكه المشهد كله. هل نحن مدركون لانحياز الكاميرا هذا؟ لا بد من مناقشة طريقة تذكرنا للأحداث بجدية، وأن يأخذ بعضنا بعضاً على محمل الجد، إذا كانت لدينا الرغبة في التعلم من أحداث التاريخ.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

36 - الاتحاد الأوروبي يبحث سبل تأمين ومراقبة الحدود الليبية(الشرق الاوسط) :
 بحثت بعثة الاتحاد الأوروبي للقطاع الأمني والحدود المدنية لدى ليبيا «يوبام» مع مسؤولين عسكريين في البلاد سبل تأمين الحدود بالبلاد. وقالت رئيسة البعثة ناتالينا تشيا إنها ناقشت التعاون المشترك في مجال أمن ومراقبة الحدود، في وقت تعاني فيه ليبيا من جراء حدودها المترامية، التي تسهّل تسلل أفواج من المهاجرين غير النظاميين، وعناصر الجريمة المنظمة إلى البلاد. وعقب المباحثات تفقدت رئيسة البعثة الأوروبية والعميد فوزي الفقي، آمر مركز التدريب التخصصي، أعمال الصيانة الجارية للمركز التي ترعاها البعثة. يأتي ذلك فيما اختتم بمركز التدريب التخصصي، التابع لرئاسة أركان حرس الحدود والأهداف الحيوية، التابع لقوات حكومة «الوحدة» المؤقتة، الدورة التدريبية الأولى في مجال جمع وتحليل وتبادل المعلومات، بحضور آمر مركز التدريب التخصصي، ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي، وفريق من الاختصاصيين الإسبانيين، بحضور عدد من الضباط وضباط الصف والجنود.
وتهدف هذه الدورة، وفقاً لبيان صادر عن رئاسة أركان حكومة «الوحدة» رفع مستوى كفاءة ضباط حرس الحدود والأهداف الحيوية وبعض الضباط من الوحدات الأخرى، التابعة لرئاسة الأركان العامة. في سياق مختلف، قالت حكومة «الوحدة» إن رئيسها عبد الحميد الدبيبة اجتمع، أمس السبت، بوزير المواصلات محمد الشهوبي، ووكلاء الوزارة، ورؤساء لجان الإدارة ومديري شركات الطيران العامة والمناولة والتموين. وخصص الاجتماع، وفقاً لمكتب الدبيبة، لمتابعة مشكلات النقل الجوي وأوضاع المطارات المحلية. ورحّب الشهوبي بمشاركة رئيس الوزراء لوزارة المواصلات في تقييم ومتابعة مشكلات قطاع النقل الجوي، موضحاً أن 15 طائرة للخطوط الليبية، و8 طائرات للخطوط الأفريقية، دُمرت بالكامل جراء الحروب التي شهدتها ليبيا، بالإضافة إلى تعطل ما يزيد عن 14 طائرة متوقفة وتحتاج إلى صيانة، إلى جانب وجود عدد من المشكلات الإدارية والفنية التي تؤثر سلباً على انتظام عملها.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

37 - دبلوماسية مغربية نشطة لتوسيع دائرة الشركاء العرب(محمد ماموني العلوي)(العرب) :
 - (زيارة بوريطة إلى مسقط وبغداد تعكس تغيرا في المقاربة الخارجية للمملكة - لقاء لاستكشاف المزيد من فرص الشراكة الاقتصادية): لفتت زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى العراق وعُمان في إطار جولة عربية شملت أيضا مملكة البحرين أنظار المتابعين، خصوصا الزيارة التي قام بها إلى بغداد والتي حرص من خلالها على تجاوز مخلفات الماضي وفتح صفحة جديدة.
الرباط - شكلت سلطنة عمان المحطة الثالثة لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في جولته العربية التي قادته إلى مملكة البحرين والعراق، في توجّه مغربي نحو تعزيز العلاقات مع محيطه العربي تماهيا مع طبيعة المرحلة الراهنة وفي ظل التحديات التي يواجهها العمل العربي بفعل التدخلات الإقليمية، لاسيما الإيرانية. وكانت الدبلوماسية المغربية تركز في تحركاتها أساسا على الضفة الشمالية، مع تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي، لكن جولة بوريطة الأخيرة والمستمرة تعكس تغيرا في المقاربة الخارجية للمملكة. وأجرى وزير الخارجية المغربي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي الأحد مباحثات بشأن التعاون الاقتصادي بين بلديهما. وبحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية، فقد جرى خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة مسقط تبادل وجهات النظر إزاء عدد من المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
واتفق المسؤولان على عقد الدورة القادمة للجنة المشتركة العُمانية - المغربية (دون تحديد تاريخ) لمواصلة تعزيز برامج التعاون واستكشاف مزيد من فرص الشراكة الاقتصادية والتبادل التجاري. وعلى الصعيد السياسي أكدا رؤية البلدين المشتركة الداعية إلى الحوار والتعاون البنّاء لمعالجة مختلف القضايا تحقيقا للسلم والاستقرار بين الأمم والشعوب. ووصل بوريطة إلى مسقط قادما من بغداد في زيارة غير محددة المدة، حيث شارك مع نظيره العراقي فؤاد حسين السبت في إعادة افتتاح السفارة المغربية بعد 18 عاما من الإغلاق. وكانت الرباط أغلقت سفارتها في بغداد ونقلتها إلى العاصمة الأردنية عمّان بعد أن اختطف تنظيم القاعدة آنذاك اثنين من موظفيها. وتعكس زيارة وزير الخارجية المغربي إلى البحرين والعراق وعُمان جزءا من نظرة دبلوماسية مغربية ناشطة للمنطقة. ويشير مراقبون إلى أنه على الرغم من الأهمية الكبيرة التي تحظى بها زيارة بوريطة إلى البحرين لجهة العلاقات المتميزة التي تجمعها بالمغرب، لكن الأنظار كانت مركزة أكثر على زيارة المسؤول المغربي إلى العراق وعُمان.
وحسب رضا الفلاح أستاذ القانون الدولي، تؤشر زيارة بوريطة إلى بغداد والتصريحات الصادرة عن وزيري خارجية البلدين، ولقاءات المسؤول المغربي مع كبار المسؤولين، على استشراف جديد للعلاقات المغربية - العراقية بآفاق واعدة وإرادة مشتركة في تمتين أوجه التعاون بينهما، خاصة في المجالات ذات الطبيعة الأمنية والإستراتيجية. وأضاف الفلاح في تصريحات لـ”العرب” أن إعادة فتح السفارة المغربية ببغداد تعكس رغبة المغرب في تعزيز التعاون مع العراق خلال هذه المرحلة المفصلية المطبوعة بتطور إيجابي نسبيا في الأوضاع الأمنية والاقتصادية، وفي نفس الوقت تحدو المغرب رغبة قوية في وضع أرضية صلبة لتوحيد الصف العربي بشكل ملموس والدعم المتبادل للوحدة الترابية والوطنية للدول العربية والتحلي بالبراغماتية السياسية في التعاطي مع الإشكالات والقضايا التي تواجه شعوب المنطقة والأمن الإقليمي بعيدا عن منطق الشعارات والأيديولوجيات التي تخدم مصالح وأجندات إقليمية ضيقة. وباستعادة سفارة المغرب لنشاطها رفع المغرب الحجز عن الأموال العراقية الخاصة بمصرفي الرشيد والرافدين، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف السبت أن المملكة أنهت الحجز المفروض على الأموال الخاصة بالمصرفين الحكوميين منذ حرب الخليج عام 1991 عندما فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على العراق، وتجميد أرصدة الفروع المملوكة للحكومة في عدد من دول العالم.
وأكد بوريطة أن المغرب لم يتوان في أي مرحلة من مراحل العملية السياسية في العراق عن تقديم الدعم والمساعدة للشعب العراقي في سعيه لإقامة مؤسسات ديمقراطية. وفي هذا السياق، وقع المغرب والعراق مذكرتي تفاهم بشأن إحداث آلية للمشاورات السياسية، وفي مجال التكوين الدبلوماسي. ويهدف توقيع الطرفين لمذكرة التفاهم بشأن إحداث آلية للمشاورات السياسية إلى عقد محادثات ومشاورات بطريقة منتظمة على المستوى الوزاري، وكذلك على مستوى كبار المسؤولين، وذلك لمناقشة جميع أوجه علاقتهما الثنائية وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وجلبت المبادرات الدبلوماسية المغربية المكثفة بشأن العراق اهتمامًا جديدًا بدوره في تحقيق رؤية عالمية لمكافحة التهديدات للاستقرار الدولي والمنطقة، حيث دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال لقائه ببوريطة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والمغرب، وتبادل الخبرات في ملف مكافحة التطرف والإرهاب ومجالات التعاون الاقتصادي والزراعي والمصرفي. وشجّعت عدة عوامل توجهات الدبلوماسية المغربية نحو العراق وسلطنة عمان، منها الحد من التدخلات والتأثيرات الإيرانية من دون أن يكون المغرب حاضرا بشكل فاعل، أولا لتمكين الدولتين اللتين تجمعهما علاقات قوية مع طهران من التعرف على وجهة نظر الرباط للخطر الذي تشكله تدخلات إيران على استقرار منطقة شمال أفريقيا.
ويرى الفلاح أن تحقيق الغايات المرسومة بين المغرب وعُمان والعراق يستوجب كبح وإبعاد التأثيرات والتدخلات الخارجية غير الحميدة من إيران في الشؤون الداخلية للعديد من الدول العربية، وقد ثَبُت أن هذه السياسة التدخلية تُسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي وتشكل مصدر تهديد لأمن دول المنطقة. وأوضح الفلاح أن من شأن تعزيز العلاقات بين المغرب والعراق أن يفرز محورا قويا يجمعهما يكون مستندا إلى قيم ومبادئ مشتركة تجاه القضايا الحيوية في المنطقة العربية باعتبارهما دولتين مركزيتين تتقاسمان الكثير من التحديات المشتركة في جوارهما الإقليمي من قبيل محاربة الإرهاب والدفاع عن الوحدة الترابية. وحاولت إيران تسجيل اختراقات اجتماعية وسياسية في المغرب لكن تم إيقافها بإغلاق المؤسسات الثقافية والتعليمية التي تروج للسياسة والأيديولوجيا الإيرانيتين، حيث تعمل طهران على الوصول إلى الحدود المغربية من خلال دعم بوليساريو لوجستيا وعسكريا بموافقة الجزائر. ولكون الوحدة الترابية للمغرب نقطة أساسية في الأجندة الدبلوماسية، جدد وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي موقف العراق الدائم من قضية الصحراء والداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مؤكدا أن العراق يقف إلى جانب المغرب في عدم المس بوحدته الترابية بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة المغرب العربي. ومن هذا المنطلق هناك من يرى أن يصبح العراق وعُمان بمثابة نافذة تواصل مغربي مع الإيرانيين للحد من تحركاتهم في الصحراء والدخول على خط الجزائر بوليساريو. ويشدد الفلاح على أنه في سياق العلاقات المغربية - الإيرانية المقطوعة، سيمثل تعزيز التواصل وبناء علاقات وثيقة مع العراق وعُمان رسالة ضمنية لإيران بأن للمغرب هامشا مهما من الحركة الدبلوماسية، وبأن حالة القطيعة يمكن أن تنتهي إذا ما راجعت إيران سلوكها الخارجي، وعندها ستكف عن اللعب بورقة الجزائر وبوليساريو لأن هذا الأمر يمثل خطا أحمر يرتبط مباشرة بحماية المصالح الحيوية للمغرب.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

38 - وسائل اعلام وسياسيون اسلاميون ويساريون مغاربة يتهمون باريس بالحنين الى عهدها الاستعماري(راي اليوم) :
 هاجمت وسائل اعلام مغربية، بشكل غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين البلدين الشريكين، في ما يشبه حملة انخرط فيها عدد من السياسيين، السياسة الفرنسية الخارجية، تجاه المغرب، معتبرين أن النظام السياسي في فرنسا مازال يحن الى العهود الاستعمارية الغابرة. وأفردت عدة صحف ومواقع الكترونية حيزا هاما للرد على الخطوات الفرنسية الأخيرة ضد المغرب، وقالت صحيفة “الجريدة” المغربية، ان أعداء السياسة في المغرب، توحدوا ضد فرنسا، مضيفة أنهم “طووا كل الخلافات بينهم في رص للصف الداخلي وتقوية الجبهة الوطنية في مواجهة بلد يحن إلى زمن الاستعمار، واستمرار التلاعب بمصائر الشعوب عبر إعمال مؤامرات لأجل تحقيق مآرب معروفة للجميع”.
وأثار خطاب لرئيس الحكومة الأسبق وأمين عام حزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، هاجم فيه أمس السبت، فرنسا، ردود عديدة. واتهم عبد الإله بنكيران، فرنسا بالوقوف وراء قرار البرلمان الأوروبي الأخير، حول وضعية الحريات في المملكة، معتبرا أنه قرار يحاول من خلال البرلمان الانتقاص من استقلالية القضاء المغربي، قائلا في المؤتمر الوطني الخامس للفضاء المغربي للمهنيين “ليس للبرلمان الأوروبي حق في التدخل في شؤون المغرب”، مشددا على ذلك وهو يردف “نحن أمة حرة مستقلة، ولا نقبل أن يمس أحد استقلالنا”. ووجه بنكيران انتقادات شديدة اللهجة إلى باريس، حيث ذكر بأنه في فرنسا “مات 19 ألف رجل وامرأة من فئة المسنين لأنهم لم يجدوا من يمنحهم الماء بسبب الحرارة”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

39 - تشكيك بصحة خبر هجوم مغربي على شاحنات جزائرية على الحدود بين موريتانيا والصحراء الغربية(القدس) :
 شككت مصادر بخبر أورده موقع “مينا ديفينس” الجزائري المتخصص في قضايا الدفاع، قال فيه إن شاحنات جزائرية، تعرضت صباح أمس لهجوم بطائرة مسيرة مغربية على محور طريق تندوف (الجزائر) الزويرات (موريتانيا)، فيما ذهبت مصادر أخرى لنفي وقوع هذا الحادث من أصله. ولم يصدر أي رد فعل من قبل السلطات الجزائرية الرسمية على هذه الحادثة. نقل الموقع في البداية عن مصادر أمنية في الصحراء الغربية، أن الهجوم الذي استهدف شاحنة قد يكون أوقع قتيلين. ثم عاد وذكر نقلا عن مصادر صحراوية، أن القافلة التي تعرضت للهجوم كانت مكونة من خمس شاحنات استهدفت، ثلاث منها أصيبت، بينما بلغ عدد الضحايا 4 أشخاص كلهم جزائريون، وفق ما ذكره ولم تؤكده إلى غاية اليوم أي مصادر رسمية. وأبرز الموقع أن مكان الهجوم، يقع على الطريق الاستعماري القديم الذي يمتد على طول الحدود بين موريتانيا والصحراء الغربية بينما أشارت مصادر أخرى إلى مكان آخر وقع فيه الهجوم، يقع في المنطقة الخاضعة لسيطرة البوليساريو.
لكن صاحب الموقع الصحافي المتخصص في الشأن العسكري أكرم خريف، ذكر لاحقا في منشور على حسابه في فيسبوك، نقلا عن نافي أحمد محمد الأمين العام لجمعية الصحافيين الصحراويين، أنه لا توجد أي آثار لهذا الحادث. وأبرز خريف أن هناك مصادر متضاربة، واحدة تنفي وأخرى تؤكد، مشيرا إلى أن على السلطات أن توضح المسألة. ورغم الانتظار الطويل للتأكيد أو النفي، لم يصدر إلى غاية اليوم رد فعلي جزائري، وهو أمر رأى البعض أنه منطقي من جانب السلطات الجزائرية التي تترك في العادة لنفسها وقتا كافيا للحديث، مثلما وقع في حوادث مماثلة جرت في السنتين الأخيرتين، لكن آخرين رأوا أن عدم حديثها دليل على عدم وقوع أي حادث.
وعلى المستوى الحزبي، كانت حركة البناء المشاركة في الحكومة، الوحيدة التي أصدرت بيان استنكار. ووصفت الحركة التي يقودها المرشح الرئاسي السابق عبد القادر بن قرينة، الحادث الذي لم يؤكد بعد “بالاعتداء الجبان” لمسيرات مغربية على شاحنات جزائرية في طريق تندوف الزويرات، مشيرة إلى أن المسيرات المغربية يغلب الظن عليها أنها من صناعة إسرائيلية. وأبرزت الحركة أن “منفذي الاعتداء يسعون إلى جر المنطقة إلى الحرب والفوضى الشاملة والاعتداءات على سيادة الدول وأمن الشعوب هذا من جهة، ومن جهة أخرى لقطع العلاقات بين الجزائر وأشقائهم الموريتانيين وإعاقة تنقل الأشخاص والبضائع”. ودعت الحركة إلى “التحرك العاجل لوضع حد لانتهاك حرمة وأمن التجار الجزائريين وتأمين حركة التجارة الجزائرية الموريتانية”، مطالبة الدبلوماسية الجزائرية “باتخاذ مواقف حازمة بحجم هذه التطورات الخطيرة”. وقالت إنها “تجدد دعمها للقرار الوطني الذي يتخذه رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة في حماية السيادة الوطنية بكل أبعادها وأرواح المواطنين”.
واللافت أن هذه الأنباء التي تحدثت عن هذا الهجوم، تزامنت مع انعقاد أشغال الدورة الأولى للجنة الأمنية المشتركة الجزائرية-الموريتانية، والتي جرى الاتفاق فيها بين البلدين على حماية الحدود وتأمين طريق تندوف الزويرات وتكثيف المعابر. وأوضحت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان لها، أنه تم التطرق خلال أشغال هذه الدورة الأولى، إلى عدة مسائل، منها “تكثيف التنسيق الأمني بين البلدين قصد مواجهة التحديات المشتركة التي يفرضها السياق الإقليمي الراهن”. وتم بهذا الصدد، حسب البيان، التأكيد على ضرورة “تأمين الحدود وحمايتها والتشديد على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان بكافة أشكالها وتداعياتها على أمن الدولتين وكذا العمل على تكثيف المعابر الحدودية وصيانتها”. كما تناول الطرفان “سبل تأمين مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين مدينتي تندوف وأزويرات والخط البحري الرابط بين البلدين الذي افتتح شهر فبراير من السنة الماضية”، بالإضافة إلى “تنظيم دورات تكوينية وتدريبية لفائدة الإطارات الأمنية والمدنية الموريتانية”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

40 - في سابقة تاريخية: تحويل سبتة ومليلية المحتلتين إلى مركز رسمي للجمارك مع إسبانيا(القدس) :
 في سابقة تاريخية، قَبِل المغرب بتحويل مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، إلى نقطة رسمية للجمارك. ويأتي القرار أياما قليلة قبل القمة المغربية- الإسبانية التي تراهن عليها الرباط كثيرا، لاسيما في ظل توتر علاقاتها مع المؤسسات الأوروبية ومع فرنسا. وأفادت وزارة الخارجية الإسبانية عن البدء بالعمل في تحويل مدينتي سبتة ومليلية إلى نقطتين للتصدير والاستيراد بين البلدين، واعتبرت أن الأمر يتعلق بمنعطف في تاريخ البلدين. وكانت مندوبية الحكومة في سبتة قد أوضحت بأن هذه العملية بدأت الجمعة الماضية بعملية تجريبية لتصدير مواد تنظيف إلى الأراضي المغربية، وستتطور العملية خاصة بعد قمة رئيسي حكومتي البلدين، عزيز أخنوش وبيدرو سانشيز يومي الأربعاء والخميس المقبلين. يضاف إلى هذا أن المغاربة المتاخمين لسبتة ومليلية مثل ساكنة إقليم تطوان، كانوا يدخلون إلى المدينتين بدون تأشيرة، غير أنه الآن يسمح فقط لحاملي التأشيرات بالدخول، أي أن المدينتن أصبحتا وكأنهما ضمن فضاء “شينغن” الأوروبي.
ولم يصدِر المغرب أي بيان رسمي حول هذا المستجد الذي يمكن تصنيفه بمنعطف حقيقي، ذلك أنه رغم وجود التهريب من المدينتين نحو الأراضي المغربية، كان المغرب يرفض الاعتراف الرسمي بالتبادل التجاري خاصة في حالة مدينة سبتة. بينما كانت مليلية نقطة تبادل تجاري وأساسا بعض صادرات المغرب فقط أكثر من صادرات إسبانيا، وذلك لأن هذه الوضعية ورثها المغرب من اتفاقية تعود إلى القرن التاسع عشر. ورغم مرور مئات الآلاف من الأشخاص من سبتة ومليلية إلى المغرب وفي الاتجاه المعاكس سنويا، كان المغرب لا يعترف بأنهما نقطتان رسميتان للجمارك ومركزا للحدود، بل يسميهما “باب سبتة” و”باب مليلية”. ويعد القرار منعطفا تاريخيا بحكم أن المغرب كان قد تعهد خلال نوفمبر من سنة 2007، إثر زيارة الملك خوان كارلوس للمدينتين، بتدويل الملف وطرح استعادة السيادة عليهما في المحافل الدولية. وأصدر وقتها بيانا يصف فيه المؤسسة الملكية الإسبانية بالإمبريالية التي تعيش على فكر القرون الوسطى. وكان البيان قد وصف الزيارة كذلك بما يلي “المجازفة بمستقبل وتطور العلاقات بين البلدين، والإخلال الجسيم للحكومة بمنطوق وروح معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون المبرمة سنة 1991.. الخطوة غير المجدية تسيء للمشاعر الوطنية المتجذرة والراسخة لدى جميع مكونات وشرائح الشعب المغربي”.
وسحب المغرب سفيره عمر عزيمان من مدريد وقتها. وأصدر البرلمان المغربي بغرفتيه بيانا شديد اللهجة يتوعد إسبانيا بإجراءات تصعيدية، ويعتبر أن ما قامت به استفزاز، لا سيما وأن الزيارة جاءت بيوم واحد من العيد الوطني، أو المسيرة الخضراء. بدوره أصدر البرلمان العربي برئاسة محمد جاسم صقر بيانا يقول فيه: “الزيارة تعد مستفزة لمشاعر الشعب المغربي بصفة خاصة، والشعوب العربية بصفة عامة، وتعد مساسا بوحدة تراب المغرب”. غير أن الأمور اتخذت منحنى آخر في السنوات اللاحقة، فقد هددت إسبانيا علانية عن طريق وزير خارجيتها مانويل غارسيا مارغايو خلال نوفمبر 2013 بأن طرح المغرب لكل من سبتة ومليلية يعد معرقلا للعلاقات الثنائية. ولم يعد المغرب يطرح هذا الموضوع رسميا بصفة نهائية، وغاب مبدأ استعادة السيادة على المدينتين عن الخطاب الرسمي للدولة والأحزاب. ويبرر تيار في الدولة المغربية بأن الصمت على سبتة ومليلية هو ظرفي بحكم الأولوية لنزاع الصحراء الغربية. ويبدو أن ما يعتبره المغرب ظرفي، حولته إسبانيا إلى مكسب شبه أبدي. وكان رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز، قد اعترف في البرلمان خلال يونيو الماضي بأن الحكم الذاتي يجب أن يكون الحل الأمثل للنزاع في الصحرائ الغربية، شريطة قبول جبهة البوليساريو به. غير أنه تراجع نسبيا عن الموقف في خطابه خلال أشغال الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي بتركيزه على القرارات الدولية حلا للنزاع، ولم يتطرق إلى الحكم الذاتي.
والمثير أن الحزب الاشتراكي الإسباني يبدي تفهما لمطالب المغرب في نزاع الصحراء دون موقف جوهري، لكنه مقابل ما يمكن اعتباره تنازلات مغربية في سبتة ومليلية. فقد كان رئيس الحكومة فيلبي غونثالث قد تفهم مطالب المغرب في الصحراء، لكنه في المقابل، منح سبتة ومليلية الحكم الذاتي سنة 1995، رغم أن البلدين وقّعا سنة 1991 على اتفاقية الصداقة وحسن الجوار. وكانت زيارة ملك إسبانيا إلى المدينتين خطا أحمر، لكن رئيس الحكومة الاشتراكية خوسي لويس رودريغيث ساباتيرو، فرض الزيارة يوم 5 نوفمبر 2007، وأصبحت زيارات ملوك إسبانيا ووزرائها إلى سبتة أمرا طبيعيا دون رد فعل من المغرب، عكس ما كان يحدث في الماضي. وينجح رئيس الحكومة الاشتراكي الحالي بيدرو سانشيز في تحويل سبتة ومليلية إلى مركزين جمركيين بموافقة المغرب، وذلك في سابقة تاريخية ذات دلالات رمزية. وكان الحزب الاشتراكي الإسباني هو الذي نقل إلى البرلمان الأوروبي أزمة المهاجرين إبان اقتحام آلاف المغاربة سبتة في مايو 2021، وحصل على موقف من البرلمان الأوروبي في يونيو من السنة نفسها، يعتبر أن سبتة ومليلية هي أراض إسبانية وأوروبية، علما أن المؤسسات الأوروبية كانت دائما تتجنب الحديث عن المدينتين بسبب وضعهما السيادي الشائك.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

41 -  اوكرانيا(راي اليوم) :
 - أعلنت الدفاع الروسية، الأحد، مقتل أكثر من 300 جندي أوكراني على محاور عدة خلال اليوم الماضي حيث “أحبطت نشاط 4 مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية في مدينة خاركيف” شمال شرقي أوكرانيا
- نفت كوريا الشمالية الأحد إمداد موسكو بالأسلحة بعد أن اتهمتها واشنطن بتسليم صواريخ إلى مجموعة فاغنر ونددت بـ”محاولة غبية لتبرير” شحنات أسلحة مستقبلية من واشنطن إلى كييف بعد أن وعدت الإدارة الأميركية الخميس بإرسال 31 دبابة أبرامز إلى أوكرانيا.
- قال الجيش الأوكراني اليوم الأحد إن قواته تصدت لهجوم في محيط بلاهوداتني في الجزء الشرقي من منطقة دونيتسك فيما قالت مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الخاصة إنها سيطرت على القرية.
- أعلن الرئيس الأوكراني أن بلاده بحاجة لصواريخ بعيدة المدى للقتال بفعالية أكبر ضد الجيش الروسي.
- قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن الإدارة الأمريكية، أعلنت عن عزمها على تزويد أوكرانيا بدبابات “أبرامز”، لكي تشكل “غطاء” لإرسال دبابات “ليوبارد” الألمانية إلى كييف.
- قالت فزغلياد ان الغرب سيبتز روسيا بأموالها وذلك في حديثها عن عبء الأموال الروسية التي صادرها الغرب على الغرب نفسه.
- قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن الولايات المتحدة تستميت في دعم ومساعدة النظام في كييف، لحرصها على الحصول على احتياطي فلزات التيتانيوم في أوكرانيا وهو المعدن الذي يلعب الدور الحاسم في تطوير التكنولوجيا العسكرية الغربية الأكثر تقدما وتطورا والتي ستشكل أساس الردع المستقبلي تجاه روسيا والصين”.
- ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الاتحاد الأوروبي رفض اقتراحا بفرض عقوبات على شركة VSMPO-Avisma الروسية وسط اعتراضات من فرنسا وعدة دول أخرى بسبب مخاوفهم من أن تتوقف روسيا عن تصدير التيتانيوم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
- قالت صنداي تايمز ان الدبابات وحدها لا تكفي رغم انها كفيلة بإحداث تغيير نوعي في القدرات العسكرية لأوكرانيا التي ظلت حتى الآن تعتمد على دبابات تعود إلى الحقبة السوفيتية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

42 - تأكيداً لتحذيرات الجنرال مينيهان: مشرعون أمريكيون يتحدثون عن اندلاع حرب مع الصين بحلول 2025(القدس) :
 أكد النائب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس) يوم الأحد أن خطر نشوب صراع أمريكي مع الصين “مرتفع للغاية” مع وجود الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض. وأضاف “يجب أن نستعد لهذا الصراع، وأعتقد أن هذا يمكن أن يحدث طالما أن بايدن لا يزال في منصبه بسبب سياسته الضعيفة كما فعل مع أفغانستان”. وقال ماكول في مقابلة مع برنامج “فوكس نيوز صنداي” إن الاحتمالات كبيرة جداً بشأن قيام صراع مع الصين ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. وقال الجنرال مايكل مينيهان في مذكرة يوم الجمعة إنه يعتقد أن البلاد ستكون في حرب مع الصين بحلول عام 2025، قائلاً إن الانتخابات الرئاسية في تايوان والولايات المتحدة في عام 2024 قد تمنح الرئيس الصيني شي جين بينغ “فرصة”. وقال ماكول: “آمل أن يكون مخطئًا، ولكنني أعتقد أنه على حق، رغم ذلك ، للأسف.”
وقال ماكول، أيضاً، إنه قلق “للغاية” بشأن نفاد الصواريخ الدقيقة والتكنولوجيا المتقدمة في الولايات المتحدة في أقل من أسبوع إذا دخلت الولايات المتحدة في صراع مع الصين، مرددًا دراسة نشرها مركز أبحاث في وقت سابق من هذا الشهر وجدت أن الولايات المتحدة من المحتمل أن تنفد بعض ذخائرها، بما في ذلك الذخائر بعيدة المدى والموجهة بدقة، في أقل من أسبوع من الحرب مع الصين في مضيق تايوان. واستنتجت الدراسة أن الولايات المتحدة “ليست مستعدة بشكل كاف” للحرب مع الصين ، قائلة إن التزام الولايات المتحدة بإرسال المزيد من أنظمة الدفاع إلى أوكرانيا كشف أوجه القصور في صناعة الدفاع. وقال ماكول: ” قاعدتنا الدفاعية الصناعية محطمة”. وأضاف “لقد وقعت على جميع مبيعات الأسلحة العسكرية الأجنبية قبل ثلاث سنوات، لم يذهبوا بعد إلى تايوان، لذلك نحن بحاجة إلى هذا الردع، لكن إذا لم يكن لدينا الأسلحة، فهذا أمر بالغ الأهمية للردع”. وقال النائب آدم سميث (واشنطن)، وهو أكبر ديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، يوم الأحد إن الاستعداد العسكري الأمريكي يمثل “مشكلة كبيرة” مشيراً إلى عدم وجود قاعدة دفاعية صناعية. وأضاف “ليس لدينا القدرة على تكثيف تلك القاعدة الصناعية”. وقال إنه “قلق” عندما يقول الناس إن الحرب مع الصين “حتمية”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023






الصحافة العربية

43 - بريطانيا: نهاية اللاجئ العراقي الذي أصبح رئيسا للمحافظين(رأي القدس) :
 أقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أمس الأحد، الوزير في حكومته، ناظم زهاوي، وهو قرار يمكن أن يشكل نهاية للمسار الكبير الذي خطّه لاجئ عراقي، من عائلة بغدادية كردية، جاء طفلا إلى المملكة المتحدة، لينتهي رئيسا لحزب المحافظين الحاكم. تولى الزهاوي منصبه الوزاري الأول عام 2018، خلال حكومة تيريزا ماي، وزيرا للتعليم، ثم وزيرا للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية عام 2019، في حكومة خلفها بوريس جونسون، كما تولى، إضافة إلى ذلك، منصب وزير الصحة والرعاية الاجتماعية، ثم وزيرا للمالية، في تموز/يوليو العام الماضي. امتثل سوناك، في قرار إقالة حليفه، إلى ما خلص إليه تحقيق مستقل بخصوص ارتكاب الزهاوي «خرقا خطيرا» في مدونة السلوك الوزاري، وهو قرار أعاد التأكيد على الأزمة الكبيرة التي تحيط بالحكومات البريطانية المتعاقبة منذ خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، كما أنه، من جهة أخرى، سلّط الأضواء على شبهات فساد تشتبك فيها قضايا السياسة بالمال، على الزهاوي نفسه، كما على عدد من زملائه، بينهم دومينيك راب، نائب رئيس الوزراء الحالي، وجونسون، رئيس الوزراء الأسبق.
تبدو سيرة الزهاوي مثيرة بحد ذاتها، وخصوصا بالنسبة لسكان منطقة الشرق الأوسط، لأنها تقدّم، في العديد من عناصرها، دراما كبيرة، تتجاوز فيها أحلام الراغبين في مجرد الهجرة، هربا من أحوال الاستبداد والتصّدع السياسي والاجتماعي التي تعاني منها تلك المنطقة، إلى الوصول إلى أعلى مناصب السياسة والنفوذ والتأثير في البلاد، التي ما تزال تحمل، في عقول وقلوب أبناء المنطقة، تاريخ «الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس» وحكوماتها التي كانت تتحكّم بمصائر كثير من بلدان الشرق الأوسط، بما فيها العراق نفسه. تحمل حكاية الزهاوي إذن، ظلال المشاكل التي تعاني منها بريطانيا حاليا، واتهامات الفساد التي تحيق بالنخبة الحاكمة من حزب المحافظين، ولكنها، فوق ذلك، تلقي ظلالا على قضايا تثير الأسئلة حول علاقات رئيس المحافظين السابق بحكام العراق وكردستان الحاليين، وبمسائل النفط والمال فيهما، التي كان لها دور أيضا في صعود الزهاوي الماليّ. ابتدأت الدراما بولادة زهاوي عام 1967 في العراق لعائلة معروفة (كان جدّه محافظ البنك المركزي العراقي) وكان مقدّرا له، باعتباره من مواليد هذا التاريخ، أن يجند في الجيش العراقي للحرب مع إيران، وربما أن يقتل في تلك الحرب، وهو ما دفع أباه، رجل الأعمال، للهجرة إلى بريطانيا، حيث درس الزهاوي الشاب الهندسة الكيميائية، ثم أسس شركة استثمر فيها جيفري آرتشر، أحد كبار سياسيي حزب المحافظين، ثم أطلق شركة أخرى شاركه فيها شخص يحمل اسم عائلة شكسبير، ثم فاز عام 2010 بمقعد للبرلمان عن دائرة منطقة ستراتفورد، مسقط رأس الكاتب الإنكليزي الأشهر، وليام شكسبير!
مرّ الصعود الهائل للزهاوي بفضيحة عام 2018، تمثّلت بمطالبته، كنائب، بمصاريف تزويد اسطبلاته الخاصة بالطاقة الكهربائية، واضطر بعدها لإعادة المبالغ التي دفعت له وصرّح حينها أنه «يشعر بالخزي لوقوع ذلك الخطأ» ثم بفضيحة أخرى بعد تقرير قالت فيه صحيفة «فايننشال تايمز» إنه حفل لناد للرجال، تعرضت المضيفات فيه للتحرش ولسماع عبارات بذيئة وخادشة للحياء، وتعرض إثر ذلك للتوبيخ من رئيسة الوزراء. على المقلب العراقي، فقد طوّر الزهاوي، كما تقول صحيفة «التايمز» علاقات صداقة مع سماسرة السلطة في عائلة بارزاني، الحاكمة في كردستان العراق، وأصبح مشهورا بكونه مستشار الشركات التي تريد الوصول إلى عشيرة بارزاني، وكان عنصرا بارزا في مجال الحركة السياسية والمالية بين بريطانيا وكردستان. جرت الفضيحة القاصمة لمسيرة الزهاوي بعد كشف تقارير صحافية عن تسديد الزهاوي ضريبة مستحقة عليه، مع غرامة نسبتها 30٪، بإجمالي 4,8 مليون جنيه إسترليني، وذلك في الوقت الذي كان فيه وزيرا للمالية، وهو ما أدى للتحقيق المستقل المذكور، ولإخراجه من الحكومة ورئاسة الحزب، وهو خروج يحمل دلالات كثيرة، وقد يحمل نهاية المسيرة العجيبة للطفل اللاجئ الكردي العراقي الذي وصل إلى المناصب العليا في الحكومة والحزب.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023