الصحافة العربية

1 - من عناوين نشرة اليوم :
 - الخارجية السودانية تنفي خبر مجهول المصدر عن الامارات(نبض السودان)
- مجلس الامن يعتمد شكوى السودان ضد الامارات(تسامح نيوز)
- الإمارات تعمّق تدخلها: دعم متعدد الأوجه لحميدتي(مي علي)(الاخبار اللبنانية)
- من اليمن إلى السودان أعمال الإغاثة سلاح إماراتي للفوضى والتخريب(الامارات ليكس)
- بي بي سي ترصد شهادات ذوي حجاج غير نظاميين توفوا بسبب الحرّ ووعود مكاتب سياحية(بي بي سي)
- حزب الله: استهدفنا جنودا إسرائيليين بمسيّرات في رأس الناقورة(العربية)
- دبلوماسي أوروبي: قبرص ليست خائفة من حزب الله بل من المهاجرين(العربية)
- لبنان ينتظر جواباً قبرصياً واضحاً: هل ستُمنع إسرائيل من استخدام القواعد العسكرية(فراس الشوفي)(الاخبار اللبنانية)
- قبرص أبلغت لبنان قبل أسابيع أنّها تتحالف مع إسرائيل: السّيّد هدّد قبرص لتسمع بريطانيا(منى الحسن)(اساس ميديا)
- عناوين الوكالات الايرانية
- أخبار وتصريحات ايرانية(الوكالات الايرانية)
- إقامة المناظرة التلفزيونية الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية
- خطيب جمعة طهران: المشاركة الشعبية العالية في الانتخابات، توفر الأرضية لزيادة الوحدة والاقتدار
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من مسؤولي السلطة القضائية غدا السبت
- طهران تستدعي راعي المصالح الكندية وتبلغه احتجاجها الشديد
- كنعاني: ما اتخذته كندا ضد الحرس الثوري الإيراني، ذروة الخدمة للكيان الصهيوني
- في الاجتماع الرابع لوزراء طاقة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون؛ وزير الطاقة الايراني: نؤكد على 7 محاور مهمة لتعزيز التعاون المشترك في منظمة شنغهاي
- السفير الإيراني: لا ينبغي للحكومات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لاتخاذ اجراءات قسرية
- مسؤول عسكري صيني: نتطلع إلى تعزيز العلاقات مع إيران
- إيران وباكستان تتفقان على التعاون الوثيق لتحويل الحدود المشتركة الى حدود اقتصادية آمنة
- في ظل واقع معيشي هو الاسوأ شمال غرب سوريا.. الاحتجاجات الى أين؟
- إيران وانتخابات الكوميديا الارتجالية(مصطفى النعيمي)(ايلاف)
- فضيحة الإفراج عن مجرم: من يدفع ثمن إطلاق سراح حميد نوري(نظام مير محمدي)(ايلاف)
- الأوروبي يبحث مضاعفة أسطوله بالبحر الأحمر(العربية)
- بيان يؤكد أن تصرفاته أثارت الجدل لذلك تم ايقافه: الكنيسة المصرية تعاقب قساً لتقربه من إيران طائفياً(إيلاف)
- مصر: كيف أجهز النظام السياسي على المعارضة(بي بي سي)
- امتعاض في مصر ترحيل حلاق سوداني وضبط آخرين بسبب خريطة(العربية)
- أخبار متنوعة(العربية)
*************************************

- صحيفة راي اليوم:
- غزة.. هل تُؤدّي “أزمة تمور” للقطيعة بين الإمارات والكيان؟ وهل رسوم خروج الغزيين الباهظة من غزة “تشهير إخواني”؟.. “صرصور” يقطع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل وتساؤلات حول علاقة “أبو عبيدة” بمُعاقبة محمد رمضان.. احتلال جنوب لبنان ومُستوطن يتوعّد بن غفير
- تقارير عن الحج: الاردن ومصر وتونس والمغرب
- العضايلة يُطالب “عشائر الأردن” بمنع المجاعة لأهل غزة: جاهزون لمعركة “كرامة” ثانية
- مصر تدرس وواشنطن اقترحت: القوات المصرية فقط في فيلادلفيا ومعبر رفح على الجانبين
- إسرائيل تزعم أنها قتلت مسلحين اثنين ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي خلال تبادل لإطلاق النار أثناء مداهمة بالضفة الغربية المحتلة
- اصابة 26 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة بينهم 7 داخل قطاع غزة
- أرمينيا تعترف بدولة فلسطين.. منظمة التحرير وتركيا ترحبان وإسرائيل تستدعي سفير يريفان للتوبيخ
- الجيش الإسرائيلي يطلق قذيفة “بالخطأ” على مستوطنة محاذية لغزة
- الضفة.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مركبة بمدينة قلقيلية
- تضامنا مع غزة.. مغاربة يجددون مطالبتهم بمقاطعة إسرائيل وداعميها
- الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل اثنين من جنوده وإصابة 3 آخرين في كمين للمقاومة بجنوب قطاع غزة.. والقسام تبث مشاهد قصفها مقر الاحتلال بمحور نتساريم
- أرقام صادمة كشفت المستور.. السلطة الفلسطينية في خطر وهذا هو موعد انهيارها.. هل ستنهار هذا الصيف؟ ومن هو البديل؟ وكيف ستتعامل إسرائيل؟.. تفاصيل ما يجري بالغرف المغلقة
- المواجهة بين إسرائيل وحزب الله تهدد باتساع رقعة الصراع.. ضغوط سياسية تتزايد في إسرائيل لاتخاذ إجراءات أشد.. وأمريكا تطالب بالتهدئة.. وحزب الله له اليد العليا.. وغوتيريش يحذر: لبنان ينبغي ألا يصبح “غزة أخرى”
- غوتيريش: لبنان ينبغي ألا يصبح “غزة أخرى” و”الخطاب العدائي” لإسرائيل وحزب الله يثير مخاوف من كارثة “لا يمكن تصورها”
- ما الذي لم يَقُله السيّد نصر الله في خطابِ حربه الأخير؟ وما هي المُؤشّرات الثلاثة التي تُؤكّد بدء العد التنازلي لزوال “إسرائيل”؟ وما هو السّلاح الجديد الذي يتكتّم عليه “حزب الله” ويُقلق جِنرالات تل أبيب أكثر من الصّواريخ؟ ولماذا ارتعد رئيس قبرص خوفًا من التّحذير الأوّل ورَفَعَ الرّاية البيضاء؟/عبد الباري عطوان
- المؤسسة العسكرية الجزائرية في عين الإعصار
- 258 يوماً من الصمود الاسطوري لغزة والضفة وجنوب لبنان
- الجيش الإسرائيلي يحجب ثقته بحكومة نتنياهو فهل يضطر الأخير للاستقالة أو للتفاوض خلال الساعات القادمة؟!
- البترودولار كمحرك في العلاقات الدولية: سياسة الهيمنة والتهميش
- هدهد المقاومة اللبنانية وما حمله من رسائل؟
- هل سنشهد انفراجات قريبة في سورية؟
- على ضوء خطاب نصر الله.. هل سينهي تفعيل المجابهة في المتوسط الحرب على غزة؟
- تهديدات السيد حسن.. وحسابات اليهود في قبرص!
- نيزافيسيمايا: زيارة بوتين لكوريا الشمالية تصنع واقعا سياسيا جديدا
- أرغومينتي إي فاكتي: إسرائيل أنهت استعداداتها لغزو لبنان
- “فورين أفيرز”: حركة “حماس” أصبحت “أقوى مما كانت عليه.. و80% من شبكة الأنفاق صالحة للعمل
- “الغارديان”: الجيش الإسرائيلي ينقل صلاحيات قانونية في الضفة لمؤيدي الاستيطان
- المغرب.. توقيف 7 أشخاص عقب شغب رياضي تسبب بحالة وفاة
- نشر بيانات صحية حساسة بعد هجوم إلكتروني ضرب مستشفيات كبرى في لندن
- 11 قتيلا على الأقل في حرائق غابات في تركيا
- كازاخستان تستضيف اجتماعا وزاريا لمنظمة “الأمن الجماعي”
- الصين: تصعيد الاتحاد الأوروبي للخلافات التجارية قد يشعل حربا تجارية
- أوكرانيا ترسل تعزيزات إلى بلدة تقع على تل في شرق البلاد
************************************

- صحيفة الشرق الاوسط:
- مقتل 2 وإصابة آخرين بإطلاق نار في ولاية أركنسو الأميركية
- الثلاثي بارديلا - ميلونشون - أتال يهيمن على انتخابات فرنسا
- واشنطن تتعهد بمساعدة الدول لتصنيف «الحرس الثوري» إرهابياً
- تركيا تحصّن نقاطها العسكرية في إدلب تحسباً لتصعيد عسكري
- الجيش الإسرائيلي يحاول السيطرة على كل رفح... في محاولة لإنهاء الحرب بشكلها الحالي
- السعودية ترحب باعتراف أرمينيا بدولة فلسطين
- غالانت إلى واشنطن لمناقشة مبيعات الأسلحة وتهدئة الغضب من نتنياهو
- إسرائيل تجاهلت تحذيرات قبل 4 أيام من هجوم «حماس»
- الوضع الميداني في جنوب لبنان يتحرك على وقع المساعي لتبريد الجبهة
- البنتاغون لـ«الشرق الأوسط»: منح الأولوية لتسليم أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي مخطط له مسبقاً
- بوتين: روسيا ستطور ترسانتها النووية للحفاظ على توازن القوى في العالم
- جنوب لبنان والقرار 1701... تطبيق جزئي وانتهاكات واسعة
- 45 حريق غابات أجّجتها الرياح القوية في اليونان
- عقوبات أميركية على مسؤولين في شركة روسية للأمن السيبراني
- تكتل ميلوني بصدد تخطي تكتل ماكرون في البرلمان الأوروبي
- بايدن وترمب يستعدان لمناظرة ستكشف مدى كفاءتهما الذهنية
- مناظرة رئاسة إيران تكشف عن وقع الاقتصاد المتدهور على الهجرة والفقر
- 11 قتيلاً وعشرات الجرحى بحرائق غابات في جنوب شرق تركيا
- الذهب يتجه لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي
- التحالف الأوروبي: صد الحوثيين يتطلب مضاعفة الأسطول في البحر الأحمر
**********************************

- صحيفة القدس:
- ريد بيرد المدعومة من أبوظبي تستعد لبيع صحيفة تليغراف البريطانية
- اليمن: القوى الجنوبية تؤكد رفضها تأجير ميناء عدن لـ«موانئ أبوظبي» وتطالب «الرئاسي» بوقف محاولات اختطاف قراره وتوظيفه «لخلق غطاءات للمتاجرة بممتلكات الشعب»
- هنية: سنتعامل مع أي مبادرة لوقف الحرب في غزة تؤمن مطالبنا
- «اليوم التالي» لغزة أم لحكومة نتنياهو؟
- أوكرانيا: معارك عسكرية من دون أفق لحل
- الخارجية الكويتية تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان فورا
- قصف جوي أمريكي يستهدف غرب مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق
- احتجاجات غاضبة في مناطق سيطرة النظام والمعارضة السورية
- أرمينيا تعترف رسمياً بدولة فلسطين
- سموتريتش يبدأ خطة ضمّ الضفة بإعطاء المستوطنين «صلاحيات قانونية»
- «يوم توحّش» إسرائيلي في غزة: شهداء في قصف منازل وخيام نازحين
- سفيرة جديدة لواشنطن في بغداد… وتوقعات بعودة الصراع بين أمريكا والفصائل
- كيف تصمد معادلة «مع المقاومة… لكن الأردن أولاً» خصوصاً إذا «عاد ترامب»؟
- معارك ضارية في رفح… والمقاومة: قتلنا جنوداً من المسافة صفر
- حملات تطالب بطرد اللاجئين من مصر… وبلاغ للنائب العام: قد تكون ممولة
- إسرائيل لنصر الله: ستدفع ثمن وقاحتك “مرتين”
- نتنياهو ينتظر ترامب بـ”النصر المطلق” والجيش مع “الصفقة”.. وهليفي لاذعاً “الثنائي المتطرف”: فتيان بلا تجربة
- وثيقة وضعها باحثون: هكذا نحول غزة إلى “كيان عاقل” يتعايش مع إسرائيل
- هآرتس: لماذا ينكر نتنياهو جميل “الصهيوني الأكبر” ويتهمه بتأخير إرساليات السلاح؟
- بوليتيكو: زيارة النائب جمال بومان للخليل والضفة تحولت لعامل يهدد فرص إعادة انتخابه في نيويورك
- نيويورك تايمز: خروج الغزيين من الحرب مكلف… والعرجاني ينفي الرسوم الباهظة ويتهم “الإخوان المسلمين”
**********************************

- صحيفة العرب:
- (تقدم ترفض تصريحات مندوب السودان ضد الامارات): اختزال الدولة في معسكر الجيش السوداني يفاقم مشاكله في الداخل والخارج
- جدل يمني: انفصال الجنوب عبر الاستفتاء أم فك الارتباط
- تونس أول دولة تبادر إلى تحمّل مسؤوليتها عن وفيات الحجاج
- هل فخخت إيران السلام اليمني قبيل انطلاقه بشكل فعلي
- المواجهة المحتملة بين حزب الله وإسرائيل تنذر بالدمار
- الإعلام المصري يستثمر أزمات الدول لتبرئة الحكومة
- دوامة غزة ترهق الوساطة المصرية
- السعودية والرهان على نجاح السلطة الفلسطينية
- موريتانيا.. تنظيم الإخوان واللعب على الوتر الديني
- أزمة الحجاج "غير النظاميين" تحرج الحكومة الأردنية
- السوريون الراغبون في العودة أمام خيارين: خدمة العلم أو دفع البدل
- تركيا ترسل أرتالا عسكرية لشمال سوريا تحسبا لهجوم من قوات النظام


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

2 - من عناوين أخبار اليوم :
 - العربية:
- على وقع التصعيد.. اليونيفل تعزز مواقعها جنوب لبنان
- دبلوماسي أوروبي: قبرص ليست خائفة من حزب الله بل من المهاجرين
- عام على تمرد فاغنر.. بوتين أكثر قوة من أي وقت مضى
- ارتفاع الحرارة يفاقم معاناة غزة.. الأمراض تتزايد
- تونس.. مقتل جندي وإصابة آخر بسقوط مروحية عسكرية
- لا يمكن اختراقها.. تعرف إلى "دبابة السلحفاة" الروسية
- امتعاض في مصر.. ترحيل حلاق سوداني وضبط آخرين بسبب خريطة
- هاجم البشر.. قط مصاب بالكلب يثير الرعب في بلدة جزائرية
- لصد الحوثي.. الأوروبي يبحث مضاعفة أسطوله بالبحر الأحمر
- الكرملين: أي محادثات مع واشنطن يجب أن تتضمن أوكرانيا
- منتخب إنجلترا يستعين بـ "النساء" لنسيان خيبة الدنمارك
- مع احتدام التنافس.. حملة ترامب تتفوق على بايدن بجمع الأموال
- فجر عاصفة وأوقف.. "القس المصري" يعتذر للكنيسة القبطية
- حزب الله: استهدفنا جنودا إسرائيليين بمسيّرات في رأس الناقورة
- بعد اعترافها بدولة فلسطين.. إسرائيل تستدعي سفير أرمينيا
************************************

- الاخبار اللبنانية:
- نتنياهو يتحدّى: الحرب للحرب
- ‫المقاومة تحذر «العالم» من الحرب
- رغم رسالة هوكشتين وردّ نصرالله... لبنان الرسمي لا يستعدّ للحرب
- مصر تدعو للتعامل بجدّية مع التهديدات
- لبنان ينتظر جواباً قبرصياً واضحاً: هل ستُمنع إسرائيل من استخدام القواعد العسكرية؟
- الحوثي: استهدفنا «آيزنهاور» للمرة الثالثة
*********************************

- بي بي سي:
- بي بي سي ترصد شهادات ذوي حجاج "غير نظاميين" توفوا بسبب "الحرّ ووعود مكاتب سياحية"
- تالا على سرير في مستشفى وبجانبها والدها
- نظام المياه المُدمّر في غزة يصيب الأطفال بالأمراض
- أرمينيا تعلن اعترافها رسمياً بفلسطين كدولة
- مصر: كيف أجهز النظام السياسي على المعارضة؟
**********************************

- سي ان ان:
- شاهد كيف ابتلعت فيضانات هائلة المنازل في بنغلاديش
- نتنياهو يزعم: "قطرة بالكاد" من المساعدات العسكرية الأمريكية تصل إسرائيل
- ضابط مخابرات إسرائيلي يكشف لـCNN ما قاله له يحيى السنوار العام 2004
- العلاقات خارج الزواج وإقامة الفندق.. وزير العدل المغربي يشعل تفاعلا بتصريح
- هل تعلم أن صحاري السعودية تتمتع بسحالي تتوهج في الظلام؟


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

3 - ريد بيرد المدعومة من أبوظبي تستعد لبيع صحيفة تليغراف البريطانية(القدس) :
 أعلنت شركة ريد بيرد آي.إم.آي المدعومة من أبوظبي اليوم الجمعة فتح الباب أمام تلقي عروض شراء صحيفتي تليغراف وسبكتاتور بعد أن تراجعت عن قرارها بالاستحواذ الكامل على المجموعة الصحافية ذات الميول اليمينية بعد تدخل الحكومة. وقال متحدث باسم الشركة “نؤكد أن المالكين المحتملين بإمكانهم التقدم بعروضهم المبدئية اعتبارا من اليوم (21 يونيو/ حزيران)”. وأضاف “كانت عملية طويلة شملت التحدث إلى أطراف مهتمة من شتى أنحاء العالم وليس من الغريب أن يظل الاهتمام قويا للغاية”.
وسيطرت ريد بيرد آي.إم.آي فعليا على صحيفتي تليغراف وسبكتاتور في ديسمبر/ كانون الأول عندما سددت دينا مستحقا على مالكها آنذاك عائلة باركلي لبنك لويدز بما في ذلك قرض بضمان العلامتين التجاريتين بقيمة 600 مليون إسترليني (753 مليون دولار). وتوقفت عملية الاستحواذ في مارس/ آذار بعد تحقيق مطول أجرته الجهات التنظيمية وأعلنت بريطانيا بنهايته منع الحكومات الأجنبية من امتلاك الصحف المحلية. ومن المتوقع إتمام بيع الصحيفتين في وقت لاحق من العام الجاري. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن المستثمر ومالك صندوق التحوط بول مارشال ودي.إم.جي.تي المالكة لصحيفة ديلي ميل ومجموعة ميدياهويس البلجيكية وناشونال وورلد من بين المشترين المحتملين. وأعلنت مجموعة تليغراف ميديا يوم الأربعاء تسجيل عجز قدره 278 مليون إسترليني في 2023، وذلك بسبب قروض حصلت عليها عائلة باركلي وقالت المجموعة أنها قد لا تُسترد. ونتيجة لذلك سجلت المجموعة خسارة سنوية بلغت 244.6 مليون إسترليني رغم نمو الاشتراكات والإيرادات والأرباح التشغيلية المعدلة. وزادت الأرباح التشغيلية المعدلة 35 بالمئة إلى 54.2 مليون إسترليني. ونُقلت تبعية تليغراف وسبكتاتور إلى شركة قابضة جديدة لحمايتهما من أي التزامات تتعلق بعائلة باركلي. وتحظى ريد بيرد آي.إم.آي التي يرأسها المدير التنفيذي السابق لشبكة سي.إن.إن جيف زوكر بدعم من منصور بن زايد آل نهيان، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في أبوظبي ومالك نادي مانشستر سيتي لكرة القدم.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

4 - الخارجية السودانية تنفي خبرا مجهول المصدر عن الامارات(نبض السودان) :
 نفت وزارة الخارجية السودانية، ما تم تداوله من خبر وصفته بالكاذب ومجهول المصدر مفاده أن سفير السودان في أبوظبي قدم اعتذارا لسلطات أبوظبي عما ورد في الخطاب الذي ألقاه المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة في اجتماع مجلس الأمن يوم 13 يونيو الجاري. وأكدت وزارة الخارجية أن الخبر المعني عار تماما من الصحة، وأن الخطاب الذي ألقاه السفير الحارث أدريس في الاجتماع هو الموقف الرسمي للسودان حول ما بحثه إجتماع مجلس الأمن.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

5 - مجلس الامن يعتمد شكوى السودان ضد الامارات(تسامح نيوز) :
 اعتمد مجلس الأمن الدولي رسالة السودان التي تتهم دولة الإمارات العربية المتحدة بالتدخل في شؤونه الداخلية ودعم قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني. وكانت رسالة السودان قد اعتبرت تدخلات الإمارات تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين” مما يعيق جهود الوساطة الدولية لحل الأزمة السودانية”. وطالبت الرسالة مجلس الأمن بفرض عقوبات على الإمارات العربية المتحدة لوقف تدخلاتها في السودان ودعمها لقوات الدعم السريع. واعتبر مراقبون هذا القرار بمثابة انتصار دبلوماسي كبير للسودان ويُعزز موقفه في مواجهة التدخلات الخارجية. ومن المتوقع أن تُلقي هذه الرسالة بظلالها على العلاقات بين السودان والإمارات العربية المتحدة.
- ردود الفعل: - رحبت الحكومة السودانية من جانبها بقرار مجلس الأمن ووصفته بأنه “خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة والاستقرار في السودان. - ونددت الحكومة الإماراتية بالرسالة واعتبرتها “مليئة بالادعاءات الكاذبة والمزاعم الباطلة”. - ودعت بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إجراء تحقيق مستقل في الاتهامات التي وردت في الرسالة. - ومن المتوقع أن يناقش مجلس الأمن الدولي الرسالة السودانية بشكل مفصل في الأيام المقبلة لإصدار قرار بشأن الأزمة السودانية - وستواصل الحكومة السودانية جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي لموقفها.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

6 - الإمارات تعمّق تدخلها: دعم متعدد الأوجه لحميدتي(مي علي)(الاخبار اللبنانية) :
 على وقع اشتداد المعارك، حلّ العيد الرابع على السودانيين منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في الخامس عشر من نيسان/ أبريل من العام الماضي. وفيما يتواصل القتال بين الطرفين، تستمر معه عمليات النزوح للفارين من ويلاته، خاصة في ولاية الجزيرة وإقليم دارفور، ولا سيما في ولاية شمال دارفور، وتحديداً عاصمتها مدينة الفاشر، التي شهدت، أخيراً، حركة نزوح واسعة لمئات المدنيين الفارين من العمليات الحربية، ومن شبه حصار تفرضه «الدعم» على المدينة منذ أكثر من شهر في محاولة لإسقاطها، وفرض سيطرتها على كل الإقليم، وذلك رغم صدور قرار «مجلس الأمن» القاضي بفك الحصار عن الفاشر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إليها.
وشهدت معارك الفاشر، أخيراً، تقدماً للجيش الذي استمات في الاحتفاظ بالمدينة، مكبداً «الدعم السريع» خسائر من بينها مقتل قائد القوة المهاجمة، اللواء علي يعقوب، الذي يُعدّ أحد القادة البارزين في «الدعم»، وخلّف مصرعه إضعافاً لمعنويات «قوات حميدتي». ومع ذلك، فإن هذه الأخيرة التي حشدت من جميع ولايات السودان، بما فيها الخرطوم، لمعركة الفاشر، لا تزال «تعول على إسقاط المدينة حتى تتمكن من بسط سيطرتها على الإقليم». وعلى خط مواز، تخوض بعثة السودان حراكاً ديبلوماسياً داخل أروقة مجلس الأمن في نيويورك، حيث قدمت في جلسة مغلقة ملفاً يحوي عدداً من الأدلة على ما تقول إنه دعم دولة الإمارات لـ«الدعم السريع». وأفادت البعثة بأن الجيش ضبط أثناء معركة الإذاعة في آذار الماضي، عدداً من الأسلحة والمقذوفات المخصّصة للطائرات المسيرة والتي كانت في قبضة «الدعم»، إضافة إلى كمية من «مقذوفات المدافع التي صنعت خصيصاً للقوات المسلحة الإماراتية»، كما تم ضبط «أجهزة اتصالات لا سلكية لمصلحة مؤسسة الإمارات للاتصالات، وشملت أجهزة من أطرزة «سيمنز» و«نوكيا» و«بانسوينك»». أيضاً، ادعت البعثة أنه جرى ضبط جوازات سفر لستة إماراتيين في قيادة القوات الخاصة لـ«الدعم»، في منطقة الخرطوم بحري.
وفي جلسة أخرى علنية، طالب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، مجلس الأمن، بعرض الأدلة التي حصل عليها، لإثبات «مدى تورط الإمارات في الحرب الدائرة في السودان». وفي رده على مداخلة مندوب الإمارات في المجلس، الذي اتهم الجيش بعرقلة مفاوضات جدة وإعاقة توصيل المساعدات الإنسانية، قال إدريس إن «من يريد صنع السلام عليه أن يأتي بقلب سليم»، مجدداً اتهامه أبو ظبي بأنها «ترعى الإرهاب والتصفيات العرقية، وأن تقرير لجنة الخبراء أثبت ذلك منذ ديسمبر الماضي». وأضاف: «حشدنا للمجلس الأدلة والصور، لكن دولة الإمارات بفعلها وشرها عرقلت الاجتماع بصيغته المطلوبة»، معتبراً أن «دولة الإمارات مدانة والمدان لا يكون شريكاً في السلام».
وفي أول ردة فعل على السجال السوداني - الإماراتي داخل مجلس الأمن، تحدثت مصادر عن إغلاق دولة الامارات حسابات تخص الحكومة السودانية في فرع «بنك النيلين» في مدينة أبوظبي. وأوضح مصدر ديبلوماسي مطلع، في حديث إلى «الأخبار»، أن «فرع بنك النيلين في مدينة أبو ظبي يشكل نافذة السودان الوحيدة لشراء احتياجاته من الخارج»، لافتاً إلى أن «إغلاق البنك ومصادرة أمواله، إن صحّ، سيؤدي إلى خنق البلاد اقتصادياً عبر إيقاف استيراد حاجيات السودان من المواد الغذائية والوقود»، مستدركاً بأنه «في حال مضت العلاقات مع روسيا على النحو المطلوب، فسيؤثر ذلك على موقف السودان في شكواه لدى مجلس الأمن، فلدى روسيا وسائل ضغطها على الإمارات وغيرها من الدول في المحيط الإقليمي». ويتوقع المصدر أن تحشد الإمارات وتدفع الكثير من الأموال من أجل إجهاض شكوى السودان، لافتاً إلى أنها «ستستخدم كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة من إغراءات وضغوطات مع الدول الغربية وغير الغربية الأعضاء في مجلس الأمن». ويستبعد المصدر الديبلوماسي اتخاذ أبو ظبي ردة فعل على مستوى التمثيل الديبلوماسي بين البلدين، ذلك أن «قطع العلاقات الديبلوماسية أو توترها مع الخرطوم بصورة علنية يعني أن أبو ظبي تسعى إلى إيجاد مبرر يمنحها الحق في مساعدة حميدتي».
وكانت حثت الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية، الحكومة السودانية، على العودة إلى منبر التفاوض في مدينة جدة. لكن قيادة الجيش جددت رفضها استئناف المفاوضات ما لم تلتزم «الدعم» بمخرجات جدة الموقعة في أيار/ مايو 2023. وقال مساعد القائد العام للجيش، الفريق أول ياسر العطا، لدى مخاطبته جنود منطقة أم درمان العسكرية، إن «قيادة الجيش متماسكة، وهدفها السلام الذي يدحر عرب الشتات (يقصد قوات الدعم السريع) ومحاكمة كل من أسهم في إذلال وقتل وتشريد الشعب السوداني»، مضيفاً أن «كل من لديه رؤية تفاوض عليه أن يبلها ويشرب مويتها»، في إشارة إلى رفض الجيش أي مبادرات تقود إلى تسويات سياسية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

7 - من اليمن إلى السودان أعمال الإغاثة سلاح إماراتي للفوضى والتخريب(الامارات ليكس) :
 تستخدم سلطات الإمارات أعمال الإغاثة وشعارات الدعم الإنساني لخدمة أجندتها السياسية والأمنية وهو ما برز بشكل صارخ في حالة السودان التي تعاني الفوضى والحرب الأهلية بفعل مؤامرات أبوظبي. وكشفت وثائق رسمية عرضتها الحكومة السودانية على مجلس الأمن الدولي قبل أيام عن أدلة جديدة، حول تورط حكومة أبوظبي في استغلال “المساعدات الإنسانية” لبسط نفوذها العسكري والأمني على البلد الغارق في صراع ونزاع عسكري منذ أبريل 2023. وتضمن التقرير الكامل المقدم من الحكومة السودانية إلى مجلس الأمن، وثائق تضمنت نسخة من صور جوازات لمسؤولين إماراتيين ينشطون في العمل الإغاثي والإنساني.
ومن بين هذه الأسماء التي أوردها التقرير السوداني، هو خالد عبدالوهاب مصطفى آياز المعروف باسم خالد عبدالوهاب الخاجة الذي جرى تعيينه من قبل سمو حاكم عجمان في ديسمبر 2020 أمينا عاما لهيئة الأعمال الخيرية العالمية. كما برز من بين الأسماء الإماراتية المتورطة في السودان، “عويضة حمد سهيل عويضة الخيلي من العين، ومحمد عبدالرحمن محمد زكريا الجناحي، من دبي، وعبدالله سالم عبدالله سالم الكلباني من دبي”. بالإضافة إلى صور لجوازي سفر يمنيين الأول يدعى خالد صالح أحمد، والثاني ومحمد ناجي محسن المولود في دبي. ووفقا للوثائق السودانية، فإن هذه الصور من الجوازات الإماراتية وجدت في مركبة قتالية في حادث مروري بين منطقتي الجريف وام دوم بالسودان بتاريخ يناير 2024. واتهمت الوثائق هذه الأسماء باستغلال العمل الخيري في أعمال التخريب والتدمير والتجسس والتدخل في الدول، من خلال المشاركة في الحرب الدائرة هناك كخبراء مع قوات الدعم السريع التي تمولها أبوظبي.
وكان سجال كلامي قد وقع يوم الثلاثاء 18 يونيو بين مندوب الإمارات محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خصص لبحث الوضع في السودان. وفي الجلسة جدد المندوب السوداني اتهام بلاده لحكومة أبوظبي بدعم ميلشيات الدعم السريع بالسلاح قائلا إن بلاده تملك أدلة على ذلك. وقال إدريس: “إن أبوظبي ترعى الإرهاب الممنهج والعرقي في السودان وتوفر أسلحة لقوات الدعم السريع عبر تشاد وجنوب ليبيا وأفريقيا الوسطى.” وأضاف أن تلك القوات تهاجم أهالي القرى والبلدات بشكل “متعمد وممنهج وعلى حكومة أبوظبي أن تنأى بنفسها عن السودان كي يعود إليه الاستقرار”، ودعا مجلس الأمن إلى إدانة أبوظبي.
واتهامات الحكومة السودانية الرسمية حول تورط أبوظبي في استغلال الأعمال الإغاثية والإنسانية لتنفيذ أجنداتها، سبقها تقارير أمريكية وغربية، أكدت صحة هذه الاتهامات. فمن ليبيا وتشاد وأوغندا، أبقت أبوظبي خطوط الدعم مفتوحة لمليشيات السريع، بهدف الإبقاء على حالة الحرب الداخلية في السودان مشتعلة. ففي أغسطس 2023، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في تقرير لها، عن تقديم أبوظبي دعماً عسكرياً لقوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي” وقالت الصحيفة إن طائرة شحن إماراتية هبطت في مطار أوغندي بداية يونيو الماضي تأكد أنها كانت تحمل أسلحة وذخيرة، في الوقت الذي كانت تُظهر فيه وثائق رسمية أن الطائرة تحمل مساعدات إنسانية إماراتية إلى اللاجئين السودانيين. ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أوغنديين قولهم، إن الطائرة الإماراتية سُمح لها بعد ذلك بمواصلة رحلتها إلى مطار أم جرس شرق تشاد، وأكّدوا أنهم تلقّوا بعد ذلك أوامر من رؤسائهم بالتوقّف عن تفتيش الرحلات القادمة من الإمارات، وجرى تحذيرهم من التقاط أي صورة لتلك الطائرات.
وحسب الصحيفة، فإن حكومة أبوظبي تراهن على دعم قوات حميدتي لحماية مصالحها في السودان والاستفادة من موقعه الإستراتيجي على البحر الأحمر ونهر النيل، والوصول إلى احتياطات الذهب السودانية الهائلة. علمًا أن من أهم مصالح الإمارات بالسودان مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية، وحصة في ميناء مخطّط له على البحر الأحمر بكلفة 6 مليارات دولار. وبعد نحو شهر من ذلك، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية (29 سبتمبر 2023)، أن أبوظبي تدير عملية سرية متقنة لدعم قوات الدعم السريع في الحرب المتصاعدة في السودان، تحت ستار إنقاذ اللاجئين. وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: إن أبوظبي “تقوم بتزويدها بأسلحة قوية وطائرات بدون طيار، ومعالجة المقاتلين المصابين، ونقل الحالات الأكثر خطورة جواً إلى أحد مستشفياتها العسكرية”. ووفقاً للصحيفة، تتمركز العملية في مطار ومستشفى في بلدة نائية عبر الحدود السودانية في تشاد، حيث تهبط طائرات الشحن الإماراتية بشكل شبه يومي منذ يونيو. وتقول إن الأدلة تشير إلى أنها تدعم قوات الدعم السريع، لافتة إلى أن الإماراتيين “يصرون على أن عمليتهم على الحدود مع السودان هي عملية إنسانية بحتة”. وتضيف: “في الواقع، تستخدم الإمارات مهمة المساعدات الخاصة بها لإخفاء دعمها العسكري لقائد قوات الدعم السريع”. وسبق أن اتهم مراقبو الأمم المتحدة أبوظبي بإرسال أسلحة، بما في ذلك طائرات مسيرة وقنابل موجهة بالليزر وعربات مدرعة، إلى الجنرال الليبي خليفة حفتر. كما كشفت تقارير إقليمية ودولية، حول تورط الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، بالقيام بأنشطة مشبوهة تحت لافتة العمل الإنساني لتنفيذ مهام استخباراتية وعسكرية في اليمن منذ بدء الحرب التي يقودها التحالف السعودي الإماراتي.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

8 - (تقدم ترفض تصريحات مندوب السودان ضد الامارات): اختزال الدولة في معسكر الجيش السوداني يفاقم مشاكله في الداخل والخارج(العرب) :
 - تنسيقية "تقدم" تنوي التصعيد ضد ممثلي السودان في المنظمات الدولية - الجيش في الحرب ضد الكل:
الخرطوم - يحاول الجيش السوداني حرف صراعه مع قوات الدعم السريع عن مساريْه العسكري والسياسي، باتهام جهات خارجية وأخرى داخلية تخالفه في الموقف من الحرب الدائرة بأنها تدعم خصومه، وزاد في التشويه باتهام دول وقوى سياسية بأنها تعمل ضد الدولة السودانية بعد أن اختزل قادة الجيش الدولةَ في معسكرهم. وأدت هذه السردية المشوهة إلى احتداد الأزمة بين الجيش وعدة جهات، حيث أخفق قادته في تغيير معادلة الحياد التي أظهرتها قوى في الداخل والخارج وتبنيها موقفا غير منحاز إلى المؤسسة العسكرية أو الدعم السريع، خاصة بعد أن اخترقت الحركة الإسلامية صفوف الجيش وبدأت توجهاته تعبر عن مصالحها في رفض التسوية السياسية، واتهام القوى المخالفة لتوجهاتها بالانحياز إلى الدعم السريع.
وتجد وزارة الخارجية السودانية في تحميل أطراف خارجية مسؤولية الحرب أو جزء منها وسيلة لإنقاذ الجيش سياسيا ومحاولة تخفيف الضغوط الواقعة عليه بعد اتهامه بإطالة أمد الحرب لأسباب تتعلق بحسابات الحركة الإسلامية. وهو ما جعل الوزارة تتحول إلى بوق أو أداة للتطاول على بعض الدول الإقليمية والدولية، وتعززت الانتقادات الموجهة إلى الجيش بسبب اختزاله الدولة وقيمها في المنتمين إليه والمحسوبين عليه الذين يمثلون أحد طرفي الصراع. وعبّرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عن رفضها تصريحات مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، والتي أدلى بها خلال انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان الثلاثاء الماضي، وزعم فيها أن الإمارات تقف إلى جانب قوات الدعم السريع وتقدم لها دعما لوجستيا وماديا. وقالت تنسيقية “تقدم” في بيان لها نشرته مواقع سودانية الجمعة إن تصريحات السفير الحارث تعبر عن موقف أحد طرفي النزاع، وهو القوات المسلحة، مضيفة “لا توجد سلطة شرعية في السودان منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021″، ومؤكدة تقديرها للجهود التي يقدمها من أسمهتم بـ”الأشقاء والأصدقاء” لمساعدة الشعب السوداني، في إشارة إلى دور دولة الإمارات في تقديم مساعدات إنسانية للسودان في خضم الحرب. وذكر بيان تنسيقية “تقدم” أن تصريحات السفير السوداني كانت مخالفة للأعراف الدبلوماسية واتسمت بعدم احترام التقاليد التي تحكم العلاقات بين الدول.
وقال القيادي في تنسيقية “تقدم” أسامة سعيد إن المؤتمر التأسيسي للتنسيقية أجاز لها الرؤية السياسية التي تضمنت عدم الاعتراف بأي حكومة شرعية بعد الانقلاب على السلطة المدنية، والحكومة الحالية لا تحظى باعتراف بعض المؤسسات الدولية، من بينها الاتحاد الأفريقي الذي جمد عضوية السودان في جميع هياكله، ما انعكس على مفاوضات إعلان جدة قبل تجميدها، إذ جرت تسمية الطرفين الموقعين عليه وهما الجيش والدعم السريع، ولم يتم التطرق إلى أن الجيش يمثل الحكومة الحالية. وأضاف، في تصريح لـ”العرب”، “لا توجد حكومة شرعية تستطيع أن تنصب نفسها كمتحدثة باسم الشعب في ظل الانقلاب على السلطة واستمرار الحرب الحالية، ومندوب السودان في الأمم المتحدة يتواجد في منصبه منذ فترة ولم يتم التوافق على تسميته من جانب القوى السياسية، ما يجعل السفير الحارث إدريس ليس مندوبا باسم السودان، لكنه يتحدث باسم الجيش الذي هو طرف في الحرب الدائرة الآن”. وأشار إلى أن تنسيقية “تقدم” تنوي التصعيد في مجلس الأمن وغيره من الهيئات والمنظمات الدولية والدبلوماسية بشأن عدم شرعية ممثلي السودان (الجيش) فيها، وسوف ترسل خطابات تشرح فيها طبيعة الأوضاع الدائرة حاليا في السودان، تتضمن التأكيد على عدم الموافقة على تمثيل دبلوماسيين موالين للجيش. وشدد على أن التنسيقية تعترف بمؤسسة القوات المسلحة كإحدى مؤسسات الدولة الوطنية، ولا يمكن أن يجادل أحد في ذلك، لكن الأزمة تكمن في قيادة الجيش التي تتغول على الدولة ومؤسساتها وقامت بالانقلاب على الحكومة المدنية، والآن يمكن القول إنها تستولي على السلطة بالقوة.
وكان مندوب الإمارات بالأمم المتحدة محمد أبوشهاب قد نفى مزاعم المندوب السوداني، وقال إن بلاده تقدم المساعدات الإنسانية إلى السودان، واصفًا كلام الحارث بأنه “يمثل الجيش وليس الدولة السودانية”. ووجه مندوب الإمارات إلى ممثل القوات المسلحة السودانية أسئلة محرجة، مثل: لماذا لا يأتي إلى محادثات جدة إذا كان يسعى إلى وقف النزاع ومعاناة المدنيين؟ ولماذا يعيقون تدفق المساعدات؟ ما الذي تنتظرونه؟ وأصبحت المساواة بين الجيش والدولة في السودان واحدة من الإشكاليات الكبيرة التي أسهمت في توسيع نطاق الاتهامات التي توجهها المؤسسة العسكرية إلى دول وقوى سياسية سودانية، ما يطيل أمد الحرب ويعطل المبادرات الرامية إلى وقفها.
وكتب أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات تدوينة عبر حسابه على منصة إكس الأربعاء، قال فيها: “في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى تخفيف معاناة الأشقاء السودانيين يصر أحد أطراف الصراع على خلق خلافات جانبية وتفادي المفاوضات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية. اهتمامنا وقف الحرب والعودة إلى المسار السياسي، اهتمامهم تشويه موقفنا عوضًا عن وقف هذه الحرب”. وأكد أمين عام تنسيقية “تقدم” الواثق البرير أن القوى المدنية تهدف إلى إخراج السودان من النفق المظلم الذي سوف يقود إلى انهيار تام في جميع النواحي الأمنية والعسكرية والمدنية، وصولا إلى الجوانب الدبلوماسية التي بلغت حد تخريب علاقة السودان بدول الجوار والإقليم، وإشعال الفتن بما لا يخدم مصالح الشعب السوداني. وأوضح في تصريح لـ”العرب” أن “عوار دبلوماسية السودان لا يظهر فقط في مواقف الحكومة الحالية بمجلس الأمن الدولي، وإنما يبرز أيضا في ردود فعل وزارة الخارجية على المبادرة المصرية الداعية إلى حل الأزمة سياسيا، كذلك سخرية نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار من مفاوضات جدة، وكلها مواقف تعبر بوضوح عن عوار، وهو أمر لا يليق بالسودان وإدارة شؤونه السياسية، خاصة إذا تعلق الأمر بدول تستضيف ملايين الفارين من الحرب، أو تقدم مساعدات إنسانية سخية”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

9 - هل تُؤدّي أزمة تمور للقطيعة بين الإمارات والكيان(راي اليوم) :
 - تحت هذا العنوان وضمن الفقرة اليومية في الصحيفة عن (لقطات غزة) التي يكنبها خالد الجيوسي وردت الفقرة التالية:
– أصدرت وزارة الزراعة الإسرائيلية قراراً، يمنع جلب التمور وإعادتها إلى الإمارات، وبعد اتخاذ القرار، لم توافق على دخول شحنة محددة بوزن 100 كيلوغرام من التمور إلى إسرائيل، وأثار القرار غضب الإمارات، التي طلبت من وزارة الخارجية حلّ المشكلة، لكن وزارة الزراعة تشددت في موقفها ورفضت توفير حلّ، ويبدو أن التشدّد الإسرائيلي في منع دخول التمور لسفارة الإمارات أدّى إلى أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات، بسبب 100 كيلوغرام من التمور مع نوى، وقد تناولت الأزمة القناة 12 العبرية التي أوردت الخبر في نشرتها الرئيسية، الخميس، وأعادت نشره في موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، وقالت إنّ أبوظبي تصف الأزمة بأنها “صدع” حقيقي. ويدور الحديث عن شحنات بكميات محدودة، ليست لغرض تجاري، ولكنها مخصصة لاستخدام الإماراتيين في السفارة ومقرّ إقامة السفير.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

10 - القوى الجنوبية تؤكد رفضها تأجير ميناء عدن لموانئ أبوظبي(القدس) :
 أكدت “القوى الوطنية الجنوبية”، أمس الجمعة، رفضها لتأجير ميناء عدن لشركة موانئ أبوظبي، وبطلان أي اتفاقيات لا تحظى بالشرعية القانونية. وطالبت “رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية ووقف محاولات اختطاف قرار هذا المجلس وتوظيفه لخلق غطاءات للمتاجرة بممتلكات الشعب والوطن”. وقالت في بيان: “نذكركم بأن اليمن سيخرج من أزمته ومن حالة الحرب اليوم أو غداً، وسيكون عليكم حينها الإجابة على أسئلة كثيرة تتعلق بأي تفريط بسيادة اليمن وثرواته، بما في ذلك الجزر والموانئ والمطارات والاتصالات وحقول النفط والممرات المائية”. وطالبت “كافة القوى السياسية والاجتماعية والحقوقية والشعبية على امتداد الساحة الوطنية عامة، باتخاذ خطوات تصعيدية لإيقاف هذا العبث الذي يمس بمستقبل الوطن وسيادته وحياة أجياله القادمة”.
وكانت وثيقة تداولها ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي مستهل الأسبوع وتضمنت توجيهًا من عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي لرئيس مجلس الوزراء، بكف الخطاب عن تمكين الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة من مراجعة القوائم المالية لشركة تطوير موانئ عدن، مشيرًا في سياق الوثيقة إلى لجنة وزارية شُكلت للتفاوض مع شركة موانئ أبو ظبي لتشغيل ميناء عدن. واعتبر بيان القوى الجنوبية ما يحصل “تكرارًا مشينًا لما حصل سابقًا في قضايا بيع شركات عدن نت للاتصالات وبيع حقول النفط والتحضير لبيع مصافي عدن لمستثمر إماراتي، ما يؤكد مدى اضطراب دولاب السلطة وخروج رموزها عن مهامهم الدستورية كسلطة شرعية تمثل سيادة الجمهورية اليمنية إلى ظهور بعضهم كمحامين عن شركات تجارية ووكالات ومصالح أجنبية على حساب المصالح اليمنية”. واعتبرت القوى الجنوبية “عدم تمكين الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة من مراجعة الحسابات والقوائم المالية لشركة تطوير موانئ عدن، وهي شركة مملوكة للدولة، جريمة فساد فاضحة وغير مسبوقة وفقاً لأحكام الدستور والقانون”.
وأكدّت “دعمها لتمكين الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة من القيام بدوره ومهامه وفقًا للقانون لمراجعة دفاتر حسابات شركة عدن لتطوير الموانئ، والتحقق من عقود شركة موانئ أبو ظبي وشركات الاتصالات، ونشرها للرأي العام عملاً بمبدأ الشفافية وإزالة التهمة عن هذا الطرف أو ذاك”. كما أكدّت “بطلان أي اتفاقات لا تحظى بالشرعية القانونية والقرار الوطني ولا تمر عبر الهيئات التشريعية والجهات المخولة دستوريًا وقانونيًا بذلك”، محذرة “من مغبة الاستمرار في ممارسة شرذمة القرار والتسابق على الإضرار بالوطن”. وقالت: “إن المسؤولية القانونية والأخلاقية عن السلوكيات الصادرة من بعض رموز السلطة العليا في بيع أو تأجير يشبه البيع لمؤسسات سيادية، لا تقع فقط على عاتق من يرتكبها منفردًا، ولكنها تقع أيضًا على عاتق جميع أعضاء مجلس القيادة والحكومة ومجلس النواب كسلطات يفترض أنها تمثل الشرعية الدستورية”.
وأشارت إلى “الاتفاقات التي سبق وتم إلغاؤها مع شركات موانئ دبي على خلفية ما ألحقته بميناء عدن من أضرار أفقدته مكانته الملاحية الدولية، وعملت على تعطيل وظيفته لصالح موانئ أخرى في المنطقة”. ونبّهت “كافة الشركات الأجنبية من الدول الشقيقة والصديقة بما فيها (شركة موانئ ابوظبي وغيرها) إلى خطورة إقدامها على مثل هذه الاتفاقات غير الدستورية وغير القانونية في ظل حالة الحرب التي يعيشها اليمن”. وحمّلت القوى الجنوبية “الأحزاب والمكونات الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، المسؤولية عن جميع التصرفات الصادرة عن قادتهم وممثليهم في هذه الهيئات”. وأعربت “عن استغرابها لاستهداف موارد ومقومات وثروات الدولة في المحافظات الجنوبية دونًا عن بقية المحافظات المحررة، وبيعها وتبديدها بصورة تضع الكثير من علامات الاستفهام حول صمت، بل وتواطؤ رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبقية أعضاء المجلس على هذا الاستهداف الذي يخفي خلفه الكثير من النوايا السيئة والمبيتة لاستلاب القرار في الجنوب ورهنه لأجندات لا وطنية”.
وكان 24 عضواً في مجلس الشورى قد أصدروا الخميس بياناً حذّروا فيه من تأجير ميناء عدن للإمارات، وحملوا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المسؤولية. وأعربوا عن شديد اعتراضهم ورفضهم “للإقدام على توقيع أي اتفاق مع مجموعة موانئ أبو ظبي تتعلق بميناء عدن تحت أي ذريعة أو حجة؛ فميناء عدن يعتبر أهم مرتكزات اقتصادنا الوطني وسيادة بلادنا”. وأهابوا بمجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء إصدار بيان واضح وصريح لا لبس فيه “بإيقاف أي إجراءات أو اتفاقيات يُراد لها أن تتم وتمس ميناء عدن وسيادة الوطن”. وزارة النقل في حكومة “أنصار الله” (الحوثيون) حذرت ما اعتبرته “تحالف العدوان وأدواته في عدن من إبرام أي اتفاقيات لتأجير ميناء عدن لموانئ أبوظبي”. واعتبرت في بيان “ما يحيكه ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي من مؤامرة لتأجير ميناء عدن لموانئ أبوظبي الإماراتي، عملا عدائياً وغير قانوني ويمس بسيادة الوطن ومقدراته”. وأكدت رفضها “لأي اتفاقيات من شأنها محاولة شرعنة احتلال الإمارات لميناء عدن”. وقالت : “إن أي اتفاقيات ستكون غير قانونية وغير معترف بها وعمل عدائي يمس بسيادة الوطن والمواطن اليمني”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

11 - الحج: الاردن ومصر وتونس والمغرب(راي اليوم) :
 - تأشيرات سياحية تسبّبت بـ”فاجعة السعودية”.. التغرير بالحجاج يدفع حكومة الأردن للتحرّك وبيان رسمي يتحدّث عن تحرّيات وتوقيف مُشتبه بهم.. الخصاونة “تابع ووجّه” من الاثنين الماضي والنيابة بدأت تحقيقها:
- أعلنت الحكومة الاردنية على نحو متأخر قليلا عن إجراءات ستتخذ لمواجهة ومحاسبة ومساءلة أي جهات أو مكاتب سياحية ساهمت في التغرير بالحجاج إلى بيت الله الحرام في السعودية.
- ودخلت الحكومة الاردنية صباح الجمعة على خط الاشتباك والجدل المرتبط بوفاة نحو 60 حاجا أردنيا خلال تأدية فريضة الحج وصف معظمهم بانهم من الحجاج غير النظاميين بمعنى أنهم ليسوا جزءا من ترتيبات البعثة الأردنية لموسم الحج.
- وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وزير الإتصال الدكتور مهند مبيضين أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أمر بتحريات تخص ملفي السماسرة الذين ساهموا في الاتجار بالبشر وتسببوا بوجود مشكلة لشبان أردنيين في دول أمريكا اللاتينية كما أمر بإجراء التحريات اللازمة ووجه لكل مؤسسات الدولة الأردنية لمتابعة ما جرى في موسم الحج حيث أدى سوء تنسيق إداري فيما يبدو ونتج عن مجازفة عشرات الحجاج بالذهاب الى موسم الحج بدون تنسيق مع وزارة الاوقاف إلى فاجعة أدّت إلى وفاة العشرات منهم.
- وفقا للتصريح المدروس الذي صدر عن الوزير مبيضين فإن كل الجهات الرسمية بصورة توجيهات رئيس الوزراء والتحريات لا تزال جارية لا بل تم إيقاف عدد من المشتبه بتورطهم في تغرير الأردنيين خلال موسم الحج دون الكشف عن التفاصيل.
- وحسب الوزير المبيضين بدأت النيابة العامة تحقق في هذا الملف وستتابع تحرياتها فيما قامت بعثة الحج ووزارة الخارجية والقنصلية الأردنية في السعودية بواجب المتابعة.
- ويبدو أن مسالة وفيات الحج نتجت عن مجازفة عشرات الأردنيين لا بل مئات الأردنيين بالبقاء بعد الحصول على تأشيرات سياحية في الاراضي السعودية وقرارهم تأدية فريضة الحج فيما السلطات السعودية كانت قد خصصت الخدمات الإدارية بما فيها خدمات النقل والإسعاف والخدمات الصحية إلى الحجاج المسجلين رسميا فقط وهو أمر فيما يبدو انتهى بكارثة أدّت إلى وفاة أكثر من 100 حاج من مختلف الجنسيات.
- وبدا واضحا حسب الشروحات التي وصلت بعد التحريات الأردنية أن اضطرار بعض الحجاج للمشي على الإقدام إلى منطقة جبل عرفة هو الذي أدى لتعرضهم لإجهاد حراري فيما بدأت الخارجية الأردنية بالتنسيق مع الجانب السعودي لتامين الحجاج المتوفين.
- ونتجت المشكلة عموما عن قرار ذاتي لمئات أو حتى آلاف الاردنيين الحاصلين سابقا على تأشيرة سياحية سعودية لا تُتيح لهم تأدية فريضة الحج .هذا ما بيّنته العديد من التحريات وتتحدّث أرقام غير رسمية بعد عن اكثر من 90 الفا من الاردنيين زاروا السعودية خلال شهر رمضان اما لتأدية العمرة او لقضاء شهر رمضان في أكناف الاماكن المقدسة. وعدد كبير من هؤلاء قرّروا البقاء في السعودية لأن القوانين الخاصة بالتأشيرات السياحية تتيح لهم ذلك، الأمر الذي يعني أن التأشيرات السياحية التي حصل عليها أردنيون وغيرأردنيين ضمن مواسم الانفتاح السعودية هي التي لعبت دور المصيدة لاستقطاب هؤلاء وطموحهم بأداء فريضة الحج علما بأن السلطات السعودية ينبغي أن لا تُلام بعد الخطوات التنظيمية الخاصة بإصدار تصريح للحج حتى يتم تقديم الخدمات له وفقا لمصدر رسمي أردني.
***********************************
- “جريمة ارتكبت في حق الشعب المصري ولن تمر مرور الكرام والكل مدان”.. الغضب يتواصل شعبيا وبرلمانيا بعد موت مئات الحجاج.. تساؤلات ملحة عن العدد الحقيقي ومصير الجثث؟ مشاهد اقتحام البيوت بعنف غير مقبولة ولن تُنسى!:
- تواصل الغضب في مصر شعبيا لليوم الثالث على التوالي بعد الإعلان عن وفاة أكثر من 500 حاج مصري وسط تساؤلات ملحة عن الأسباب الحقيقية وراء زيادة حالات الوفاة هذا العام بشكل غير مسبوق.
- عادل حنفي، نائب رئيس اتحاد المصريين بالسعودية، كشف عن تفاصيل التنسيق المصري السعودي بشأن جثامين الحجاج المصريين. وأضاف في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن أغلب جثامين الحجاج المصريين تم دفنها بالفعل في العاصمة المقدسة مكة المكرمة.
- وعن جثامين الحجاج المصريين مجهولي الهوية، قال إن جثامين مجهولي الهوية يتم حاليًا التعرف عليها في المملكة العربية السعودية بسهولة عن طريق الصفات الحيوية أو كما يسمى البصمة، إذ إنه بمجرد أخذ بصمة المتوفى تظهر كل البيانات الخاصة به.
- قال النائب أحمد عاشور، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن جشع وطمع العديد من الشركات السياحية هو ما تسبب في أزمة الحجاج التي شهدها موسم الحج هذا العام، ووفاة مئات الحجاج المصريين غير النظاميين بالمملكة العربية السعودية، بالرغم من الأموال الطائلة التي حصلوا عليها من الحجاج، مستغلين رغبتهم في تأدية الفريضة.
- واتهم عاشور شركات السياحة الوهمية بالتسبب في توريط الحجاج المصريين وتعريض حياتهم للخطر في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، مطالبا بتوقيع عقوبات رادعة في حالة ثبوت تورط بعض شركات السياحة فيما حدث، وبيعهم الوهم للبسطاء بأداء فريضة الحج بتلك الطريقة المهينة واستخدام كل وسائل الاحتيال والنصب، محققين ملايين الجنيهات من وراء ذلك. وأكد أن الموضوع لن يمر مرور الكرام على من ارتكب هذه الجريمة في حق الشعب المصري، واصفا أغلبية من قاموا بهذه الجرائم ب «السماسرة».
*********************************
- أنهى الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، مهام وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي. ولم توضح الرئاسة التونسية أسباب إقالة الشائبي الذي تلقى مؤخرا انتقادات من رواد وسائل التواصل الاجتماعي بسبب كثرة صوره المنشورة في الحج في وقت سجلت وفيات في صفوف الحجاج.
***********************************
- أعلن المغرب، الجمعة، تسجيل 20 حالة وفاة في صفوف مواطنيه الحجاج في السعودية، موضحا أن “الوفيات طبيعية”. وأضافت أن “هذه الحالات هو نفس العدد تقريبا مقارنة بنفس الفترة من موسم الحج للسنة الماضية”. وذكرت أن “عدد الوفيات في صفوف الحجاج المغاربة كل عام ما بين 30 و45 حالة، خلال العشرين سنة الماضية”.
وأوضحت وزارة الأوقاف أن وفيات الحجاج “طبيعية”. وأشارت إلى أن 15 بالمائة من الحجاج المغاربة هذه السنة تزيد أعمارهم عن ثمانين عاما.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

12 - الحج: تونس والاردن(العرب) :
 - تونس أول دولة تبادر إلى تحمّل مسؤوليتها عن وفيات الحجاج: مبادرة الدول إلى التحقيق في ما جرى خلال الحج، مع إشراك المعطيات السعودية، توفر فرصة لتلافي الأخطاء - تحمل المسؤولية واجب
تونس - أعلنت تونس الجمعة عن إنهاء مهام وزير الأوقاف إبراهيم الشايبي مباشرة بعد عودة بعثة الحج الرسمية إلى البلاد، في خطوة تظهر حزما تونسيا في التعامل مع الانتقادات الواسعة التي وجهت إلى البعثة التي ترأسها الوزير بنفسه. وفيما كانت العائلات تنشر بيانات على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفيات ومفقودين في الحج، كانت البعثة، التي تضم 520 مرافقا ويرأسها الوزير، تهون من الأمر وتتهم المنتقدين بالمبالغة.
- وقبل إقالته بوقت قصير قال الشايبي في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن “التقصير قد يكون موجودا وإنه لا يبرّئ أحدا”، وإن “الوزارة ستقوم بالتّقييم ومن قصّر سينال جزاءه”. وعزا الشايبي ارتفاع عدد الوفيات إلى أنّ الحجاج التونسيين في الغالب متقدّمون في السّن ومنهم من يعاني من أمراض مزمنة.
- ويرى مراقبون أن إقالة الوزير كانت أمرا متوقعا، وأن الرئيس التونسي قيس سعيد لم يكن ليتغاضى عن التقصير الذي رافق رحلة الحج، وأن الدولة تحملت مسؤولية حالات الوفاة ولم تلق المسؤولية على عاتق شركات السياحة أو ارتفاع درجات الحرارة، وإن كان الأمر يجمع بين التقصير الحكومي والحرارة المرتفعة وسوء التنظيم من جانب الشركات السياحية، فضلا عن عدد الحجاج الذي فاق ما ضبطته السعودية.
- ومن شأن مبادرة الدول إلى التحقيق الموضوعي في ما جرى خلال الحج، مع إشراك المعطيات الحقيقية التي توفرها السعودية، أن توفر فرصة لتلافي الأخطاء مستقبلا؛ لأن الناس لن يتراجعوا عن أداء هذه الشعيرة المقدسة، وتنظيم الأعداد ومنع تسلل أعداد إضافية يندرجان في إطار المسؤولية الجماعية التي عبرت عنها الحاجة إلى وضع سقف أعلى لعدد الحجاج من كل دولة.
*************************************
- أزمة الحجاج "غير النظاميين" تحرج الحكومة الأردنية: اعتقالات في صفوف أصحاب وكالات والحكومة تتوعد: سينال المتورطون عقابهم - اتهامات للحكومة بالتراخي:
- تحاول الحكومة الأردنية احتواء غضب الرأي العام الداخلي الذي اتهمها بالتقصير والتراخي في التعاطي مع أزمة الحجاج الأردنيين، ما كلف المملكة حصيلة ثقيلة من الوفيات والمفقودين.
- وتشغل أزمة الحجاج المتوفين والمفقودين الأوساط الشعبية والسياسية في الأردن، لاسيما وأن هناك الكثير ممن لايزال لا يعرف مصيره بعد، في ظل تضارب الأنباء والمعطيات بشأن الحصيلة النهائية.
- وتحولت الأزمة إلى مصدر إحراج كبير لحكومة بشر الخصاونة، التي أعلنت الجمعة، أنها لن تتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين من أشخاص ومكاتب حج في التغرير بالأردنيين وإقناعهم بالسفر لأداء مناسك الحج خارج الأطر الرسمية.
- وجاء تحرك الحكومة بعد انتقادات طالتها بشأن عدم تحركها منذ البداية بالشكل الكافي وتعمد بعض مسؤوليها التنصل من المسؤولية وتحميلها إلى الأردنيين الذين خيروا الذهاب إلى الحج خارج المسار الرسمي.
- وأعلن المتحدث باسم الحكومة الأردنية عن إصدار مذكرات توقيف بحق عدد من المشتبه بهم و”تمّ توقيف البعض منهم بالفعل، وما تزال التحقيقات الموسعة جارية، وسينال كل من سولت له نفسه التكسب الحرام على حساب حياة المواطنين الأبرياء وسلامتهم مستغلين العاطفة الدينية والرغبة لكل مسلم بأداء فريضة الحج، جزاءه الرادع وفقا للقانون”.
- وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، التي تتولى إدارة الأزمة الجمعة، عن ارتفاع عدد الحجاج المتوفين إلى 75 بينهم 68 وفاة تم إصدار تصاريح دفن لهم، والعثور على 91 حاجا من بين 107 بُلّغ عن فقدانهم.
- ونقلت الإذاعة الأردنية، الخميس، عن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة قوله إن الوفيات للحجاج غير النظاميين، ليست معروفة لدى الوزارة لأنهم غير مسجلين في البعثة، وأضاف “بعد النفرة من عرفات تلقينا بلاغات عن عدة وفيات، بعد أن سجّلت أولى الوفيات لامرأة على عرفات وتابعنا حالتها حتى الدفن”، وأشار إلى أن الوزارة لا تملك قائمة مسبقة بأسماء ولا أعداد هؤلاء الحجاج. وردا على الانتقادات التي وجهت حول تمسك الحكومة بتسمية الحجاج “بغير النظاميين” قال “إننا نسمي الأشياء بمسمياتها”، مضيفا أن ذلك لا يعني أنهم ليسوا أردنيين أو لن تكون هناك متابعة لأوضاعهم. وأكد الخلايلة، أن تشخيص الطب الشرعي للوفيات هو “الإجهاد الحراري”، مبينا أن هؤلاء الحجاج تركز تواجدهم في منطقة المزدلفة، التي تبعد عن مشعر عرفات نحو 20 كيلومترا، وأن السير على الأقدام لهذه المسافة في درجات حرارة وصلت إلى نحو 51 درجة مئوية لا يمكن تحمله.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

13 - بي بي سي ترصد شهادات ذوي حجاج غير نظاميين توفوا بسبب الحرّ ووعود مكاتب سياحية(بي بي سي) :
 يحاول المصري هاني حيدرة معرفة مصير جثمان والدته التي تدعى "السيدة السيد أحمد المراكبي"، ذات الـ 70 عاماً والتي توفيت أثناء أدائها مناسك الحج هذا العام. ينحدر هاني حيدرة من قرية محلة مرحوم بمحافظة طنطا المصرية، ويقول في حديثه لبي بي سي إنه علم بوفاة والدته من خلال صديقة رافقتها أثناء ذهابها صباح يوم السبت الماضي لصعود جبل عرفات، حيث يؤدي المسلمون الركن الأعظم في الحج إذ تلقى حيدرة اتصالاً هاتفياً الساعة السابعة صباحاً في اليوم نفسه، من صديقة والدته ، أبلغته خلاله أن والدته شعرت بتعب شديد وجلست تحت جسر نمرة لتستريح ويضيف حيدرة أن صديقة والدته كان يرافقها ابنها، الذي سارع للاطمئنان على والدة حيدرة، وحينها "وجد تغيراً في لون يديها وقدميها إلى الأزرق (في إشارة إلى شعورها بتعب شديد)". وذهب، فوراً، ابن صديقة والدة حيدرة إلى الواجهة الأخرى من الشارع، للبحث عن سيارة إسعاف لنقلها إلى أقرب مستشفى، وعند عودته لم يجدها وسأل الموجودين في المنطقة عنها، فأعلموه "أن سيارة إسعاف نقلتها لأنها توفت"، حسبما يقول حيدرة لنا.
وتجاوز عدد حالات الوفاة في صفوف الحجّاج هذا العام 1,000 بحسب حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس من سلطات الدول المعنية ودبلوماسيين أشار أحدهم إلى أن أكثر من نصف الضحايا كانوا من دون تصاريح للحجّ، وقد أدوا الفريضة في ظلّ طقس حار جداً، وفقا للوكالة. ويقول هاني حيدرة لبي بي سي "عندما علمنا بوفاة والدتي أرسلنا استغاثة إلى السفارة المصرية... واتصلنا بجميع أرقام الطوارئ التي نشرتها السفارة، وحتى الآن لم نتلقَ أي رد". من جهتها قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج في بيان إن جهوداً كبيرة تُبذل لمتابعة جميع حالات الحجاج المتوفين والمفقودين بالتنسيق مع وزارة الخارجية والقنصلية المصرية في جدة والسلطات السعودية.
كما قالت قناة القاهرة الإخبارية المصرية شبه الرسمية إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أصدر توجيهاته بتشكيل خلية أزمة برئاسة رئيس الوزراء لمتابعة وإدارة الوضع الخاص بحالات وفاة الحجاج المصريين. وفي محاولة منه لمعرفة مصير جثمان والدته المتوفية، تواصل حيدرة مع وزارة الصحة السعودية وسجل بيانات والدته. وأوضح لبي بي سي "أن الوزارة أبلغته بالاتصال برقم 937 وهو رقم مكتب وزارة الصحة السعودية، وأعلموه المسؤولون أنه خلال 72 ساعة سيتم إبلاغه بمكان جثمانها.. لكن دون رد". وقد تواصلت بي بي سي مع وزارة الصحة السعودية لمعرفة أعداد الحجاج المتوفين، لكنها لم تتلق رداً، كما تواصلنا كذلك مع مسؤول في وزارة الحج السعودية، لكنه لم يرغب في التعليق.
وقد ذهبت المراكبي إلى الحج عبر حجز رحلة نظمتها إحدى شركات السياحة في محافظة طنطا المصرية، لكن نجلها يقول لبي بي سي: "كان الاتفاق أن والدتي ستحصل على تأشيرة حج، ولكننا اكتشفنا، عند سفرها، أنها تأشيرة زيارة". وعادة ما تمنح المملكة العربية السعودية تأشيرة أداء فريضة الحج تحت اسم" تأشيرة حج"، ما يعني أن الراحلة قد حصلت على تأشيرة زيارة سياحية، ومن ثم فإنها تتبع للحجاج غير النظاميين. وكان مصدر أمني ببعثة الحج المصرية قد قال لوسائل إعلام مصرية، إن "معظم الحجاج المصريين المتوفين غير مسجلين بالبوابة المصرية الموحدة للحج". وقد أعلنت رئاسة الوزراء المصرية "فتح تحقيق مع أصحاب الشركات التي رتبت سفر الحجاج المصريين المتوفين، بعيدا عن الأطر النظامية".
كانت السلطات السعودية قد أعلنت في التاسع من الشهر الحالي أن قواتها الأمنية ضبطت أكثر من 300 ألف شخص غير يحملون تأشيرات سياحية بدلا من تأشيرات الحج، قبل نحو أسبوع من بدء المناسك، منهم 200 ألف مصري. وقد اختتمنا حديثنا مع هاني حيدرة، بسؤاله عما إذا كان يرغب في دفن جثمان والدته في مصر أو داخل السعودية، حال معرفته بمكانها، فرد قائلا: "والدتي كان تدعي الله قبل السفر أن تموت في جبل عرفات، هذا مكان مقدس ونتمنى أن نُدفن فيه".
وقالت شروق وهي إحدى قريبات حاج أردني توفي خلال أداء مناسك الحج، إن مجموعة من أقاربها حجزت في 17 مايو/ أيار الماضي، عبر مكتب سياحي للسفر إلى السعودية، وأن هذا المكتب أبلغهم بإمكانية إقامة العمرة ومن ثم البقاء هناك في انتظار موسم الحج. وأضافت لبي بي سي، أن "الحاج المتوفى (60 عاماً) وهو ابن عمتها، سافر إلى السعودية مبكراً لانتظار موسم الحج دون إصدار التأشيرة الخاصة بالحج"، لافتا إلى سمّاه "تغرير المكتب السياحي بتسهيل كل الأمور المتعلقة بالحج في حينه، وهو ما لم يحصل". وكشف مصدر أردني مسؤول، عن "تحريات تُجرى الآن حول ملابسات وظروف خروج هؤلاء المواطنين من الأردن، وسيتم التعامل مع نتائجها حسب القانون إذا ما ثبت أن هناك حالات تغرير بالمواطنين".
وأوضحت شروق لبي بي سي، "دفعوا نحو 2700 دينار (3800 دولار) للشخص الواحد، في ظل وعد من المكتب السياحي بأن يكون كل شيء مؤمَّناً حين بدء موسم الحج من خدمات وحتى الإسوارة الإلكترونية المخصصة للحجاج". وتضيف أن "أول عشرة أيام كانت الأمور جيدة"، لكنها تشير بعد ذلك إلى حصول مداهمات السلطات السعودية للبحث عن الحجاج غير النظاميين، والتي وفق وصفها "أفزعتهم وأبقتهم في الشقق التي حجزوها مسبقاً". وبحسب شروق، "حينما حلّت أيام الحج لم تكن لهم خيام أو مواصلات بدعوى أنهم غير نظاميين". ويُحظر على حاملي تصريح (فيزا السياحة) تأدية فريضة الحج، والوصول إلى الأماكن المكيّفة أو الدخول إلى أماكن الاستراحة التي تقي من حرارة الشمس كونهم غير مسجلين على سجلات الأسماء المخصصة لحصة كل دولة من الحجاج النظاميين.
وتروي تفاصيل فقدان ابن عمتها وتقول إنهم كانوا بجبل عرفات ثم نزلوا لرمي الجمرات "كان مع عمي وزوجته وابن عمتي وزوجته، وفقدوه عند الساعة 10:30 صباحاً، عند رمي الجمرات.. اعتقدوا أنه سيلتحق بهم، خاصة بعد أن تواصلوا معه لمرات دون استجابة، وعادوا إلى الشقة وانتظروه طوال الليل، وفي صباح اليوم التالي غادروا لتفقد المستشفيات وإبلاغ القنصلية والمراكز الأمنية". وتضيف بأن القنصلية أبلغتهم لاحقا أنهم اشتبهوا، بشخص يحمل اسم "أ س"، أن يكون المفقود، مستندين إلى بصمة العين أو اليد، وفق ما قالت. وتقول إن عمها الموجود بالأصل هناك "لم ير جثة المتوفى بل جرى إبلاغه للقدوم والبدء بإجراءات الدفن وحده، رغم أن 4 من أفراد العائلة سافروا من الأردن إلى السعودية فور سماعهم بالخبر لكن لم يسمح لهم بالمشاركة في دفنه الذي لم يبدأ حتى نهاية يوم الأربعاء". وتنقل الشابة عن السلطات السعودية أن هناك قائمة انتظار طويلة قبل دفن المتوفى.
وقال دبلوماسي عربي لوكالة فرانس برس بدون الكشف عن اسمه إنّ "58 حالة وفاة إضافية سُجلت في صفوف الحجاج المصريين، ما يرفع عدد المصريين المتوفين في الموسم الحالي إلى 658 على الأقلّ، بينهم 630 لا يحملون تصاريح للحج". واستنادًا إلى أعداد وفّرتها حوالي عشر دول عبر بيانات رسمية أو دبلوماسيين منخرطين في عمليات البحث عن الضحايا، بلغ عدد الوفيات في موسم الحجّ هذا العام 1,081، بدون تحديد الأسباب في معظم الأحيان، وفقا للوكالة. وتوزع العدد كالآتي: 658 مصرياً و183 إندونيسياً و68 هندياً و60 أردنياً و35 تونسياً و13 من كردستان العراق و11 إيرانياً و3 سنغاليين و35 باكستانياً و14 ماليزياً وسوداني واحد. وتزامن موسم الحجّ وهو من أكبر التجمعات الدينية في العالم، مرة جديدة هذا العام مع طقس حار للغاية إذ بلغت الحرارة مطلع الأسبوع الحالي 51,8 درجة مئوية في الظلّ في مكة المكرّمة. لكن هذا العدد مرشح للزيادة، مع الإعلانات المتتالية لأسماء المفقودين، إذ صرح المصدر الدبلوماسي نفسه في حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية أن المسؤولين المصريين في المملكة العربية السعودية تلقوا "1400 بلاغ عن مفقودين من الحجاج".
وقد امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة فيس بوك بصور حجاج مصريين مفقودين وندءات استغاثة تطالب بالحصول على أي معلومات تخصهم، وتضمنت المنشورات أرقام هواتف للتواصل، حال العثورعليهم. كما نشر ذوو إحدى السيدات المصريات على فيس بوك منشوراً قالوا فيه: "صاحبة هذا الحساب مفقودة من يوم الأحد 16 يونيو/حزيران في الساعة العاشرة صباحاً في منطقة رمي الجمرات، وكانت مصابة غالباً بضربة شمس خلال آخر تواصل معها، نرجو من كل الاصدقاء النشر في كل مجموعات البحث عن المفقودين". وقد تواصلت بي بي سي نيوز عربي مع قريبة من ذوي أقارب هذه السيدة المفقودة وقالت لنا إنها توفيت. كما نُشر منشور على مجموعات، على فيسبوك، خاصة بالبحث عن الحجاج المصريين المفقودين، قائلا: "والدتي مفقودة منذ ظهر أول يوم العيد أثناء مناسك الحج واسمها خضرة عبد الراضي، وقد نفد شحن هاتفها المحمول، وقد شوهدت لآخر مرة عند منطقة رمي الجمرات". ليُعدل بعدها المنشور كالتالي:"جزاكم الله خيراً... تم العثور عليها متوفية في أحد المستشفيات السعودية".
ماذا يحدث لجثامين من يموتون؟ في كثير من الأحيان، تقوم سلطات المستشفى السعودية أو حتى ناس عاديين، بإبلاغ بعثة الحج الرسمية لأي دولة بوفاة أحد مواطنيها بشكل مباشر، لكن هذا يعتمد على مكان وفاة الحاج. عادة ما تتوفر بعض المعلومات الأساسية مثل الاسم والعمر والوكالة التي يحج من خلالها والجنسية ورقم الهوية، وكلها تكون في سوار المعصم أو بطاقة الهوية التي تكون معلقة في رقبة الحاج. من خلال مسح سوار اليد، يتمكن معرفة جميع معلومات الحاج، بحسب تصريح المطوف نجم سادات، من وكالة الحج المسجلة في بنغلاديش. يعمل عدد كبير من الموظفين ميدانيا لضمان سلامة الحجاج. إذا وجدوا حاجا مصابا بجروح خطيرة أو حتى متوفيا، فإنهم يعملون لنقله إلى المستشفى ويحصلون على معلومات عنه بعد مسح سوار المعصم أو بطاقة الهوية حول عنقه. ثم يتصلون مباشرة ببعثة الحج الخاصة بهذا الشخص. إذا توفي الحاج في مخيم الحج أو الفندق، فإن المطوف أول من يتلقى خبر الوفاة وينقله للبعثة والسلطات السعودية. وإذا كان هناك أي قريب أو شخص مقرب من الحاج المتوفى معه فإنه يسهل تحديد هويته. ولو حضرت أسرة المتوفى إلى السعودية وأرادت رؤيته للمرة الأخيرة، فإنها لا تستطيع عمل هذا. ولكن إذا كان أقارب المتوفى داخل المملكة سواء في مكة أو المدينة، فإنهم يمكنهم ألقاء النظرة الأخيرة عليه وحضور جنازته أيضا. وتحتفظ سجلات المقابر برقم هوية الحجاج ومكان دفنهم، حتى يتمكن أقاربهم من معرفة القبر المدفون فيه كل حاج إذا أرادوا زيارته.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

15 - العضايلة يُطالب عشائر الأردن بمنع المجاعة لأهل غزة(راي اليوم) :
 أقامت الحركة الإسلامية الأردنية مهرجانا حاشدا في مدينة الكرك جنوبي البلاد عنوان “لن نترك أهل غزة وحدهم”. وشارك في الفعالية عدّة آلاف من المواطنين وقادة وعناصر جماعة الأخوان المسلمين الأردنية. وألقى المراقب العام للجماعة الشيخ مراد عضايلة خطابا بالموجودين طالب فيه العشائر الأردنية أن تهب لنجدة أهل غزة ومنع حصول “مجاعة” لهم. وقال العضايلة إن الأخوان المسلمين هم قدر إسرائيل في فلسطين المحتلة وإن الشعب الأردني جاهز لمعركة كرامة ثانية ثم قال لأبناء العشائر: “أفرغوا من قدوركم في قدور أهل غزة لأن العدو يمنع عنهم الماء والغذاء والدواء”. واعتبر العضايلة أن في الأردن “جيش وشعب يتربّص ضد الاحتلال” ثم كرّر عبارته الشهيرة “سنقطع أي يد تمتد للأردن”.
- ونشرت القدس الخبر السابق تحت عنوان (يا “عشائر الأردن”.. العضايلة لسموتريتش وبن غفير: سنقطع أيديكم.. الإخوان قدركم.. وجاهزون لـ”الكرامة 2″)


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

16 - كيف تصمد معادلة مع المقاومة لكن الأردن أولاً خصوصاً إذا عاد ترامب(بسام البدارين)(القدس) :
 «مع المقاومة وغزة لكن الأردن أولاً». هذه عبارة تحولت إلى متلازمة لنقاشات «الاستراتيجية الأردنية المقبلة يرددها وطنيون حقيقيون وقلقون وأحياناً مناكفون وبعض المؤمنين بـ«التطبيع والتكيف» وخليط من رموز «إنكار المخاطر». لكن اللافت جداً في تلك العبارة أن غالبية الشرائح التي تعتمد عليها في أي نقاش تسقط من حساباتها ذلك السؤال الذي طرحه يوماً عبر «القدس العربي» رئيس الوزراء الأسبق علي أبو الراغب، وهو يقول: حسن.. الأردن أولاً طبعاً ودوماً. لكن في هذا الظرف الحساس والخارطة التي يرسمها يمين إسرائيل، ما هي الوسيلة والتقنية للحفاظ على «الأردن أولاً»؟
عملياً، لا أحد يتقدم بـ «وصفة شاملة ومقنعة» توضح بأن «اعتزال المقاومة» أو حتى «انتقادها» يقود إلى جوهر شعار «الأردن أولاً» وهو شعار بكل حال «لا يمكن الاختلاف معه أو عليه» لكن يمكن الاختلاف على المسار الذي يقود إليه أو يحققه. حتى في قياسات شخصيات معتدلة ومرنة جداً مثل وزير البلاط الأسبق الدكتور مروان المعشر، «يمين إسرائيل الذي يقود العدوان حالياً على غزة، يؤمن بأن الأردن هو وطن الفلسطينيين البديل». لذلك، تبدو مقولة «مع المقاومة والأردن أولاً» منقوصة تماماً، فهي برأي الدكتور أنور الخفش وآخرين، تفتقد لجواب عن سؤال «الكيفية» ولا تحيط بكل تفاصيل ما يفعله الإسرائيليون في هذه المرحلة، ولا تجيب عن كل الأسئلة الأردنية العالقة خلافاً لأنها عبارة «حمالة أوجه» إذا لم تقترن بميزان مقاربات لترسيم «مصالح الدولة الأردنية».
يريد الأردنيون -وهذا ما سمعته «القدس العربي» أيضاً من الناشط السياسي ظاهر عمرو- التوثق من أن «نتائج معركة طوفان الأقصى» لن تؤثر سلباً على الأردن حصراً إذا استمر العدوان وحسمه اليمينيان، الأمريكي والإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني. مبكراً، اقترح رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات بأن مصالح الأردن الحيوية مرتبطة بهؤلاء «الفتية» الذين يقاومون الآن في غزة. لكن صوت عبيدات المبكر لم يستمع له أحد في السلطة المحلية في عمان، لا بل سرعان ما لاحظت أوساط قيادية في حماس بأن حكومة عمان بدأت تنتقل من فكرة الحياد تجاه المقاومة الفلسطينية إلى مشاريع دول أخرى تخطط لـ«حرمان المقاومة» من مكاسب الحسم العسكري في غزة.
تحييد الأردن: لا يقول الرسميون الأردنيون لماذا يفعلون ذلك وما هو تصورهم لمصالح بلادهم في هذا السياق. ولا يقول هؤلاء إن حرص الأردن الشديد على «بقاء المملكة بعيدة» تماماً عن تحويل أرضها لساحة صراع بين إسرائيل وإيران، وفقاً لتعبيرات المخضرم الدكتور جواد العناني، يمكن المساس به في حال تعزيز القوات العسكرية الأمريكية في البلاد لأغراض ردع إيران الآن والاشتباك معها مستقبلاً، حيث لا ضمانات بأن لا تستعمل القواعد العسكرية الأمريكية في أي عمل «عدائي» تجاه أي دولة أخرى في المنطقة. أول من حذر وسط النخبة الأردنية وقبل حتى أحداث 7 أكتوبر من الانخراط أردنياً في المخطط الأمريكي ضد إيران في المنطقة هو الرئيس طاهر المصري، في حديث معروف لـ «القدس العربي» لكن أكثر من يسأل اليوم عن الاتساع الملموس لرقعة الوجود العسكري الأمريكي في الأردن هو المصري نفسه.
آخرون من الساسة يريدون تعزيز فهم المفارقة، حيث إن الوجود العسكري الأمريكي في الأردن قد ينتهي بتحويل البلاد إلى ساحة صراع بين الإيرانيين والإسرائيليين وليس العكس، ما يعني أن توصيف وترسيم وشرح استراتيجية أردنية أكثر شمولية وعمقاً تجاه تحديد المصالح في ظل تداعيات معركة طوفان الأقصى وما يحصل في غزة هو المطلوب قبل ترديد عبارات إنشائية من صنف تلك التي تفترض بأن ما يحصل في غزة يخص أهلها ومصر، ولا علاقة له بالأردن. الخبير الأردني الوطني المعروف بالإسرائيليات والمفاوضات الدكتور دريد المحاسنة، كان بين الذين طرقوا أبواب المخاطر والمخاوف عندما دعم وجوب تأسيس مطبخ سياسي أردني عميق من أصحاب خبرة وجرأة يغرقون في التفاصيل لتوفير مساحة ترسيم لمصالح الدولة الأردنية، بعدما تبين للمراقبين عموماً أن اليمين الإسرائيلي يمكنه التأثير على كل الملفات الحساسة في دوائر قرار الولايات المتحدة.
«اليوم التالي»: لا بل المصيبة الأكبر قد تحضر بكامل هيبتها إذا ما وجدت المؤسسة الأردنية قريباً وبعد أشهر قليلة، نفسها مضطرة لسلسلة استجابات قد يفرضها الرئيس السابق دونالد ترامب وطاقمه إذا ما صعدا للبيت الأبيض مجدداً، في حالة يصبح من شبه المستحيل معها تحديد شرح جوهري لفكرة «مع غزة، لكن الأردن أولاً». ليس سراً أن حسم يمين إسرائيل للمعركة في غزة يعني السيطرة فوراً في اليوم التالي على الضفة الغربية والحدود مع الأردن، وحصراً أكتاف الأغوار. وليس سراً أن الحسم لصالح يمين تل أبيب الموتور يعني أيضاً انهيار السلطة الفلسطينية وتحول الموقف السياسي الأردني في مخاطر التهجير حصراً من منسوب الرفض والتحريض ودعم صمود الشعب الفلسطيني إلى استجابات محفوفة بالمخاطر، يزيد ضغطها واحتياجاتها إذا عاد ترامب للسلطة، وبالتأكيد على حساب الهوية الوطنية الأردنية أولاً، ثم مصالح المملكة ثانياً، التي تشكل دوماً نقاط تقاطع وتقارب ما بين الشعب ومؤسساته.
وبناء على هذه التصورات التي يقول اليوم بها علناً بعض أبرز رموز طبقة رجال الدولة في الأردن، يمكن الاستنتاج بأن عبارة الأردن أولاً في سياق غزة وتداعياتها الإقليمية، تبقى عبارة نبيلة ومن الصعب الاعتراض عليها، لكنها تتطلب وتقتضي بإلحاح إعادة تعرف وتفصيل وضبط إعدادات. كما تتطلب بالضرورة البحث عن الطرف المنتصر استراتيجياً في معركة طوفان الأقصى، حتى لو كان على حساب لقاء بعض العادات القديمة في التطبيع والتحالف في سلة المهملات.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

17 - تطورات غزة(راي اليوم) :
 - رفضت مصر وراء الكواليس خيارا يقضي ببقاء القوات الإسرائيلية لفترةٍ طويلة على الطرف الآخر من معبر رفح وفي محور فيلادلفيا. ويتم حاليا حسب مصادر دبلوماسية مطلعة “اختبار مقترح أمريكي” بأن تُصبح السيطرة كاملة للجيش المصري على الحدود تحديدا على معابر الحدود المصرية الفلسطينية الجنوبية مع قطاع غزة بمعنى أن لا تتواجد على الطرف الفلسطيني من الحدود وفي محور فيلادلفيا إلا قوات مصرية فقط وبغطاء أممي.
– قالت الشرطة الإسرائيلية إن قواتها قتلت بالرصاص مسلحين فلسطينيين اثنين بالتعاون مع قوات من الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار في أثناء مداهمة بالضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة.
- أصيب 26 جنديا إسرائيليا، بينهم 7 في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، حسب معطيات الجيش الخميس.
- قالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان اليوم الجمعة إن أرمينيا اعترفت رسميا بدولة فلسطينية، في تحد لإسرائيل التي تعارض مثل هذا التحرك.
- أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قذيفة مدفعية أطلقها سقطت “بالخطأ” داخل إحدى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
- أطلقت قوة إسرائيلية خاصة، الجمعة، النار على مركبة فلسطينية وسط مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
- شارك آلاف المغاربة في وقفات بعدة مدن عقب صلاة الجمعة، تضامنا مع قطاع غزة، وجددوا مطالبتهم بمقاطعة إسرائيل تجاريا والدول الغربية الداعمة لها.
- أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جنديين وإصابة 3 بجروح خطيرة في المعارك وسط قطاع غزة، ما يرفع عدد الجنود القتلى منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 664.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

18 - أرقام صادمة كشفت المستور: السلطة الفلسطينية في خطر وهذا هو موعد انهيارها(راي اليوم) :
 بعيدًا عن لغة التحذيرات التي يُطلقها في العادة المسؤولون الفلسطينيون والدوليون و حتى الاسرائيليون من قرب انهيار السلطة الفلسطينية، بفعل الممارسات الإسرائيلية غير المسبوقة والإجراءات الصارمة التي تتبعها لتجفيف مواردها المالية، وخنقها اقتصاديًا بكل الطرق، ظهر معلومات جديدة كشفت المستور عن وضع السلطة الحرج. هذه المعلومات التي صنفها الكثير بأنها “في غاية الخطورة” فندت الوضع المالي “السيئ للغاية” للسلطة الفلسطينية التي باتت تعاني أكثر من وقت مضى، من أزمات مالية واقتصادية هي الأكبر منذ فترة طويلة، وباتت فعليًا تهدد وجودها وتعطل كل الخدمات التي تقدمها سواء كانت مدنية أو عسكرية أو خدماتية.
ورغم أن التحذيرات وصلت لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من جميع أطراف العالم بأن السلطة الفلسطينية تنهار فعليًا وعلى حافة الهاوية ووضعها المالي أصبح خطيرًا جدًا، إلا أن الأخير وبرفقة وزراء حكومته المتطرفة يواصلون تنفيذ مخططهم في إضعاف السلطة ومحاولة إنهاء وجودها. وتكررت في الآونة الأخيرة التحذيرات الدولية والإقليمية من إمكانية انهيار السلطة الفلسطينية جراء الأزمات المالية التي تعاني منها السلطة للسنة الثالثة على التوالي بفعل الاقتطاعات المالية التي تتم من أموال المقاصة. وبحسب بعض البيانات فقد شهدت السلطة الفلسطينية انخفاضاً كبيراً في المساعدات الدولية لا سيما المساعدات الأمريكية التي انخفضت من 350 مليون دولار في 2017 إلى صفر في 2019، بالإضافة للتذبذب على صعيد المساعدات الأوروبية إلى جانب المساعدات العربية التي انخفضت بنسبة 50% منذ 2018.
وتشير البيانات إلى أن إجمالي الاقتطاعات السنوية التي تتم بحق أموال المقاصة الخاصة بالسلطة الفلسطينية تصل إلى 150 مليون دولار سنوياً وتزيد في بعض الأحيان وهو ما ينعكس بالسلب على الميزانية العامة للسلطة بنسبة تصل لأكثر من 8%. أما بيانات السلطة الفلسطينية والحكومة التي يترأسها محمد مصطفى فتشير إلى استمرار احتجاز الاحتلال حوالي 6 مليارات شاقل، وزيادة الاقتطاعات الشهرية من المقاصة والتي انخفضت بنسبة 60%، إلى جانب تراجع الإيرادات العامة بفعل تردي الأوضاع الاقتصادية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وفق ما نقلته “شبكة قدس”. ووفق حكومة مصطفى فإنه ومنذ تسلمها لمهامها فقد تجاوزت المديونية العامة مبلغ 11 مليار دولار، بعد إضافة الديون المستحقة لهيئة التقاعد العامة وديون المؤسسات المصرفية الخارجية، إلى جانب متأخرات للموظفين العموميين، ومتأخرات مستحقة للموردين ومقدمي الخدمات، وديون البنوك المحلية.
وفقاً لأرقام “سلطة النقد” و”جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني”، فإن الديون على السلطة الفلسطينية بلغت مع نهاية عام 2022 حوالي 3.4 مليار دولار، منها حوالي 2 مليار دولار ديون داخلية لصالح البنوك المحلية، إضافة لتراكم حوالي 900 مليون دولار كديون متأخرة على السلطة الفلسطينية لصالح القطاع الخاص الفلسطيني، فيما تستمر الموازنة العامة للسلطة بتسجيل عجز سنوي لا يقل عن 7%. يأتي كلّ ذلك في ظل التراجع المستمر للمنح والمساعدات الخارجية والدولية، والتي كانت تشكل عام 2008 مثلاً حوالي 28% من إجمالي الناتج المحلي للسلطة الفلسطينية، ثم تراجعت ووصلت إلى أقل من 2% عام 2021 وما بعده، وفقا لتقارير “البنك الدولي”. وتسلمت السلطة آخر دفعات المقاصة خلال شهر نيسان المنصرم وكان قيمتها 194 مليون شيكل بناء على بيانات وزارة المالية الفلسطينية، وتم صرف رواتب شهر شباط للموظفين بنسبة 70% حيث خصمت الحكومة الإسرائيلية 52 مليون شيكل من مخصصات الأسرى و235 مليون شيكل من مستحقات قطاع غزة.
يتزامن ذلك مع ركودٍ إقتصادي غير مسبوق بالضفة الغربية وإغلاق الأراضي المحتلة أمام العمال الفلسطينيين فضلاً عن تقطيع أوصال الضفة الغربية بالحواجز والاقتحامات التي تؤثر على مختلف الأنشطة الاقتصادية والتي تدمر المنشآت التجارية والإقتصادية في مدن الضفة. وحول خطورة الانهيار صرح وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث من خطورة انهيار السلطة خلال الصيف الحالي في ظل استمرار العقوبات المفروضة عليها والصراع القائم في قطاع غزة والضفة الغربية، وأن حدوث انهيار السلطة يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية. وفي هذا الصدد يقول، المحلل الاقتصادي ثابت أبو الروس، إن العقوبات الإسرائيلية المفروضة على السلطة هي ناتجة عن ضغطٍ سياسي إسرائيلي داخلي زاد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن هذه العقوبات واحتجاز أموال المقاصة كلها تشكل ظروفاً في غاية الصعوبة تواجهها السلطة. وأضاف أبو الروس، أن التصريح النرويجي هو بمثابة دق ناقوس الخطر لتنبيه العالم والاحتلال الإسرائيلي من مغبة إنهيار السلطة، إلا أنه استدرك بالإشارة إلى أن الإنهيار لن يحدث بهذه السهولة التي تناولتها تلك التصريحات.
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي ساري عرابي إن “الاحتلال استطاع تفريغ السلطة من المشروعية السياسية والشعبية أيضاً بمعنى فقدت السلطة مشروعها السياسي وحاضنتها الشعبية، وهدف الاحتلال من ذلك هو أنه لا يريد أي ممثل سياسي للشعب الفلسطيني حتى لو كانت السلطة بسقفها ومنهجيتها الحالية.” وعن التضيقات المُمارسة ضد السلطة يرى عرابي أن التيار الديني القومي داخل حكومة الاحتلال يسعى بهذه العقوبات إلى إضعاف السلطة لتعزيز مشهد الهيمنة الاستيطانية في الضفة الغربية وخلق الفوضى في الشعب الفلسطيني، مضيفًا “في حال استمر التضييق على السلطة بهذه الوتيرة فإن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى إنهيارها فعلاً خلال الصيف الحالي وأن هذا الإنهيار سيدفع إلى حالة فوضى داخلية تعيشها الضفة من جهة، وتصاعد الحالة النضالية في الضفة الغربية من جهةٍ أخرى”. أما عن البديل السياسي لجسم السلطة، أوضح المحلل والمختص في الشأن السياسي أنه لا بديل عن وجود برنامج فلسطيني موحد لإدارة المشهد رغم صعوبة ذلك واستهداف هذا البرنامج من قبل الاحتلال. وأمام هذه الأرقام المخيفة.. هل ستنهار السلطة هذا الصيف؟ وما مصير الرئيس عباس؟ وما مصير الضفة الغربية؟


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

19 - لقطات غزة(خالد الجيوسي)(راي اليوم) :
 – مُستوطن يصف بن غفير بـ”الخارا” أي الكريه بالعبرية، ويتوعّده بالسجن.
– الغارديان: قبرص سمحت لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لإجراء تدريبات تحاكي هجوما إيرانيا على إسرائيل.
– أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي أن الصادرات المصرية في مايو 2024 بلغت 25 مليون دولار، أي ضعف صادرات نفس الفترة من عام 2023!
– أرمينيا، دولة جديدة تعترف بالدولة الفلسـطينية ليرتفع عدد الدول المعترفة رسميا لـ 148 من أصل 193 في الأمم المتحدة.
– صرّح إبراهيم العرجاني صاحب شركة هلا للخدمات السياحية والذي كان يتقاضي على كل شخص يخرج من قطاع غزة 5 آلاف دولار، وعلى كل طفل صغير 2500 دولار يصرح لصحيفة نيويورك تايمز بأن زيادة الطلب على الخروج من غزة خلال الحرب هو ما دفعه لرفع سعر الخدمة، وتابع العرجاني: “أنا أساعدهم فقط عندما يريدون الدخول إلى VIP، إنهم يتناولون وجبة طعام، ثم يتوجهون إلى القاهرة بسيارة BMW جميلة، دورنا هو تقديم أفضل خدمة ممكنة، هذا كل شيء”.
– وعندما سُئل العرجاني عن علاقات هلا بالحكومة المصرية والاتهامات بأن هلا تستفيد من العقود المربحة، أصر على أنه يتعرض للتشهير من قبل وسائل الإعلام المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، موضحا أنه لم يتغاض عن تحصيل “هلا” رسوما بقيمة 5000 دولار، وقال إن مصر ستتخذ إجراءات لإلغاء الرسوم.
– أعلن الفنان المصري محمد رمضان غيابه مجددًا عن رمضان 2025، وهو الغياب الثاني المُتتالي عن الشاشات رمضان 2024، الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول سبب غياب رمضان الحقيقي، وما إذا كانت تصريحاته السياسية حول حرب غزة، ونيّته عمل درامي يحمل اسم شخصية الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، وانتقاده لجيش بلاده، وعدم تحرّكه للقتال، هي السبب في حرمانه من الظهور الرمضاني، وسط تصدير نجوم مصريين للشاشات غابت القضية الفلسطينية عن تصريحاتهم، مع أن رمضان كان قد اتّهم سابقاً بالتطبيع بعد رصده وهو يلتقط صورًا مع شخصيات إسرائيلية، قال بأنه لم يكن يعلم بأنها إسرائيلية.
– مصدوم وبعينين جاحظتين.. حالة نفسية وجسدية مروعة للأسير الغزّي بدر دحلان بعد الإفراج عنه تُثير التساؤلات حول ظروف الاعتقال وأساليب التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
– الكوميدي باتريك سبايسر يسخر من أحد الحاضرين لعرضه في لندن، بعد اكتشافه أنه محقق جرائم حرب إسرائيلي، يعمل حاليا على ملف حرب أوكرانيا، ويطلب منه ساخرًا بأنه يعود لإسرائيل للتحقيق بجرائم الحرب التي يرتكبها “كيانه”.
– تسبّب صرصور في قطع مؤتمر صحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بعدما لاحظه الأخير، وهو يزحف على حائط بالقرب من أحد المراسلين، وأظهر مقطع مصور لحظات قطع ميلر للمؤتمر الصحفي الذي كان يتحدّث فيه عن التصعيد بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، حديثه ليقول لأحد المراسلين الموجودين في الغرفة: “أكره أن أقاطعك، هناك صرصور كبير على الحائط، فوق رأسك هناك. سوف نؤجل ذلك. لا يوجد مبيد حشري أو مبيد للصراصير في الإحاطة يا مات”.
– صحيفة هآرتس العبرية تكشف عن مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف لاحتلال جنوب ‎لبنان وإقامة المستوطنات فوق أراضيه.
– كارديف 19″ مجموعة من النشطاء البريطانيين المناصرين لفلسطين: “لن نكف عن الحديث من أجل فلسطين، لن نكف عن الحديث من أجل غزة، ولن نكف عن تسليط الضوء على تواطؤ حكومتنا، وكذلك وحشية الشرطة التي تحمي النظام… سنواصل التصدي للإمبريالية الغربية”.
– هاشتاج ‎#شمال_غزة_يموت_جوعا يتصدر مواقع التواصل مع تزايد حصار الاحتلال للقطاع وانخفاض كمية المساعدات التي تدخل لغزة خلال الأيام الماضية، ووفاة العشرات نتيجة نقص الغذاء.
– في صُورة صُمود وتحدٍّ.. فلسطيني يُعيد تنظيف منزله الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، ويزيل الركام للعيش فيه مع أفراد عائلته.
– هتفوا خلالها لمخيم الشابورة.. مسيرة في وسط البلد بالعاصمة الأردنية عمّان دعمًا لغزة وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المُتواصل على القطاع.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

20 - الخارجية الكويتية تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان فورا(القدس) :
 أهابت وزارة الخارجية الكويتية اليوم الجمعة بمواطنيها المتواجدين في لبنان من دون حاجة ملحة مغادرتها في أقرب وقت ممكن. ودعت الوزارة في بيان لها من تتعذر عليه مغادرة لبنان إلى التواصل مع سفارة دولة الكويت لدى بيروت فورا عبر هاتف الطوارئ. كما جددت الوزارة دعوتها لجميع المواطنين إلى عدم التوجه إلى لبنان في الوقت الحالي نظرا للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تشهدها المنطقة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

21 - إيران: حزب الله قادر على الدفاع عن نفسه في مواجهة إسرائيل(القدس) :
 قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن حزب الله لديه القدرة على الدفاع عن نفسه وعن لبنان في مواجهة إسرائيل، محذرا من أن “الوقت ربما قد حان للتدمير الذاتي لذلك النظام غير الشرعي”. وأضافت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في منشور على منصة إكس “أي قرار متهور من النظام الإسرائيلي المحتل لإنقاذ نفسه يمكن أن يغرق المنطقة في حرب جديدة”. ويأتي منشور البعثة في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

22 - حزب الله: استهدفنا جنودا إسرائيليين بمسيّرات في رأس الناقورة(العربية) :
 بعد تهديدات أطلقها زعيمه حسن نصر الله ضد إسرائيل عقب مقتل مسؤول بارز، أعلن حزب الله تنفيذ هجوم جوي بسرب من ‏المسيّرات ‏الانقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري مستهدفاً أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود إسرائيليين. وأضاف الحزب في بيان آخر أيضاً استهداف موقع رويسة القرن في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة، بحسب زعمه.‏ وكان زعيم حزب الله حسن نصرالله قد أطلق يوم الأربعاء، خلال كلمة ألقاها في تأبين طالب عبدالله، وهو قيادي بارز في صفوف حزبه قضى الأسبوع الماضي بنيران إسرائيلية، تهديدات عدة ضد القوات الإسرائيلية. إذ أكد أن الحزب المدعوم إيرانياً قادر على ضرب كافة المواقع في إسرائيل، زاعماً أن لديه العديد من الأسلحة الجديدة والمقاتلين أيضا.
كما توعد بحرب وهجمات من الجو والبحر والبر في حال وسعت إسرائيل حربها على الجنوب اللبناني. وكان الجيش الإسرائيلي أكد قبل يومين أنه أقر خطة لعملية موسعة في لبنان، إذا اقتضت الحاجة. وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، بعيد اغتيال طالب عبدالله، تصعيداً غير مسبوق بين الجانبين منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي (2023). فيما فشلت المساعي الأميركية والفرنسية مع السلطات اللبنانية في الدفع نحو احتواء التصعيد وانسحاب حزب الله من المواقع قرب الخط الأزرق.
ومع تصاعد التهديدات بين الطرفين، ووسط مخاوف من نشوب حرب واسعة، تبادل حزب الله والقوات الإسرائيلية إطلاق النار على الحدود بين البلدين. فيما أفاد مراسل "العربية؛ الحدث"، اليوم الجمعة بأن قوات اليونيفل (التابعة للأمم المتحدة) بدأت بتعزيز بعض مواقعها في الجنوب اللبناني. كما أشار إلى أن القوات الأممية وضعت تحصينات جديدة في عدد من مراكزها جنوباً


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

23 - دبلوماسي أوروبي: قبرص ليست خائفة من حزب الله بل من المهاجرين(العربية) :
 بعدما حذر زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، قبرص من مغبة فتح مطاراتها وقواعدها أمام إسرائيل لاستهداف لبنان، كشف دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون الاثنين دعم نيقوسيا في مواجهة المخاطر المحدقة. وقال للصحافيين اليوم الجمعة إن "وزير خارجية قبرص سيبلغ نظراءه الأوروبيين الاثنين المخاطر المحدقة بعد تهديدات حزب الله". فيما أضاف في تصريحات لـ"العربية/الحدث" أن "اتهامات زعيم حزب الله ضد قبرص غير منصفة وتفتقد أي أساس". كما أردف قائلاً إن قبرص ليست خائفة من حزب الله بل من تدفق اللاجئين والمهاجرين إذا اتسع النزاع على لبنان. كذلك شدد على أن الاتحاد الأوروبي قلق جداً من مخاطر توسع الحرب على لبنان، مؤكداً: "نتحدث مع حزب الله والحكومة اللبنانية وإيران من أجل وقف التصعيد".
يذكر أن نصرالله كان حذر مساء الأربعاء قبرص من مغبة فتح مطاراتها وقواعدها أمام إسرائيل لاستهداف لبنان. كما كشف عن معلومات تلقاها حزب الله تفيد بأن إسرائيل التي تجري سنوياً مناورات في قبرص، قد تستخدم المطارات والقواعد القبرصية لمهاجمة الأراضي اللبنانية في حال استهداف حزب الله للمطارات الإسرائيلية. كذلك أضاف نصرالله: "يجب أن تحذر الحكومة القبرصية من أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للإسرائيلي من أجل استهداف لبنان يعني أن الحكومة القبرصية أصبحت جزءاً من الحرب وسنتعامل معها على أنها جزء من الصراع".


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

24 - لبنان ينتظر جواباً قبرصياً واضحاً: هل ستُمنع إسرائيل من استخدام القواعد العسكرية(فراس الشوفي)(الاخبار اللبنانية) :
 خلال زيارته الأولى لبيروت في كانون الثاني الماضي، سمع مدير الاستخبارات القبرصيّة تاسوس تزيونيس، في جولاته، أسئلة لبنانية حول موقف قبرص من استخدام العدوّ الإسرائيلي جغرافية الجزيرة في أي عدوان مقبل على لبنان، وخطورة هذا الأمر على العلاقات بين البلدين.وجاءت زيارة وزير الخارجية كونستانتينوس كومبوس في نيسان، وزيارتان للرئيس نيكوس خريستودوليسدس، آخرهما في أيار برفقة رئيسة المفوّضيّة الأوروبية أورسولا فون دور لاين قبل انتخابات البرلمان الأوروبي، لبحث أزمة اللاجئين، من دون أن تردّ نيقوسيا على الاستفسارات والهواجس اللبنانية. طبعاً لم تنطلق الأسئلة الأولى من فراغ. لطالما كانت العلاقة بين قبرص وإسرائيل مقبولة إلى جيّدة. لكنّ نيقوسيا حافظت دائماً على علاقات الأخوّة مع بيروت ودمشق، وشكّلت متنفساً اقتصادياً وسياحياً للبنانيين والسوريين، وحتى سياسياً لمن ضاقت بهم السبل من مختلف محاور الصراعات.
في السنوات الأخيرة، استغلّت إسرائيل توتّر العلاقات القبرصية - التركية، وانشغال دمشق بحربٍ ضروس، مع التحولات السياسية في الجزيرة والحضور الغربي المتزايد، لتعميق العلاقة العسكرية والأمنية مع الجيش القبرصي. لكنّ التعاون العسكري لم يقف عند حدّ، بل تحوّل إلى نشاط عدائي تجاه لبنان، إذ إن أوّل مناورة مشتركة بين جيش العدو والجيش القبرصي انطلقت عام 2017، بهدف معلن هو محاكاة حربٍ على لبنان، بالاستفادة من الجغرافيا المماثلة لجغرافيا الجنوب اللبناني لتنفيذ الهجمات البريّة، واستغلال قواعد سلاح الجوّ القبرصي لإقلاع طائرات سلاح جو العدوّ.
وفي عام 2022، حظيت مناورة «مركبات النار» على الأراضي الفلسطينية المحتلة والقبرصية، بتغطية إعلامية واسعة من الإعلام العبري لنشاط اللواء اللوجستي في الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي على الأراضي القبرصية، في محاكاة لتنفيذ عملية برية في الأراضي اللبنانية وعمليات خاصّة في العمق اللبناني ضمن حرب تمتد لشهرٍ على «الجبهة الشمالية»، خصوصاً أن هذا اللواء، هو رأس حربة في الهجوم على لبنان وتأسّس لهذه الغاية. بالطبع، لم تشكّل رؤية خمسة آلاف جندي إسرائيلي على أراضي الجزيرة في مناورة مشتركة مع الحرس الوطني القبرصي الذي شارك في المناورة بعددٍ قليلٍ من الجنود، خبراً جيداً لسكّان الجزيرة، وتعرّضت الحكومة السابقة لانتقادات واسعة من وسائل الإعلام المختلفة.
لكن منذ بداية الحرب على غزّة، وتزامناً مع زيارة مدير الاستخبارات القبرصية لبيروت، تزايدت الأنباء والتلميحات في الإعلام العبري عن استفادة إسرائيل الحالية والمستقبلية من الأراضي القبرصية في العدوان على غزّة وعلى لبنان في حال اندلاع حربٍ واسعة، إذ إن جيش العدوّ يخشى من تعرّض مطاراته العسكرية وموانئه للقصف والتعطيل في حال انفلاش الحرب مع حزب الله، وأعدّ الخطط لاستخدام القواعد الجويّة القبرصيّة كبديلٍ عن مطاراته وقواعده. وأوضح مثال، المناورة التي قام بها سلاح الجو في الجيشين خلال نيسان الماضي، ولم تعلّق الحكومة القبرصية على ما ذكره الإعلام العبري من هدف للمناورات المعلنة بمحاكاة الحرب على لبنان. لا بل ذهبت بعض التفسيرات الحكومية إلى وضع المناورات في إطار التعاون المشترك لحماية المصالح البحرية المشتركة. ولعلّ التحرّك السريع للرئاسة القبرصية والمسارعة إلى طمأنة لبنان، من خلال تصريح الرئيس والناطق باسم الحكومة، والاتصال «الإيجابي» بين وزير الخارجية عبدالله بو حبيب ونظيره القبرصي أمس، استدراكٌ قبرصي لخطورة الخطوة التي زجّت إسرائيل الجزيرة بها.
وعلى ما أكّد بيان وزارة الخارجية، فإن النوايا القبرصية المعلَنَة مُطمئنة وتعبّر عن العلاقات الطبيعية بين البلدين. لكن فعليّاً، لم تتّضح العديد من النقاط والملابسات التي يطرحها النشاط العسكري المشترك بين الجيش القبرصي وجيش العدو. على سبيل المثال، لم يظهر بوضوح إن كانت قبرص سترفض استخدام قواعدها الجوية من قبل العدو الإسرائيلي؟ وهل ستسمح لإسرائيل باستخدام قاعدة بافوس الجوية كما يحصل في السنوات الأخيرة؟ أم أن القوات القبرصية فقط لن تشارك في الهجمات، كما حصل في المناورات المشتركة بين الجيشين؟ كما يمكن السؤال أيضاً عن حقيقة قيام المقاتلات البريطانية بالانطلاق من القواعد القبرصية للتصدي للصواريخ والمُسيّرات الإيرانية فوق البحر المتوسط وقرب السواحل اللبنانية خلال الردّ الإيراني، وعمّا إذا كانت الجزيرة منطلقاً أيضاً لمقاتلات غربية للدفاع عن إسرائيل في حال اندلاع حرب واسعة مع لبنان؟ كل هذه الأسئلة، ربّما يجيب عنها مدير الاستخبارات القبرصية في زيارته المقبلة للبنان.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

25 - قبرص أبلغت لبنان قبل أسابيع أنّها تتحالف مع إسرائيل: السّيّد هدّد قبرص لتسمع بريطانيا(منى الحسن)(اساس ميديا) :
 - تقول معلومات جهات موثوقة لـ”أساس” إنّ كلام الأمين العام لم يأتِ من فراغ. إذ حضر قبل أسابيع الى بيروت وفد من المخابرات القبرصية وقابل مسؤولين في الدولة وأحد المسؤولين في الحزب، وفهم منه أنّ قبرص أقامت نوعاً من التفاهم مع إسرائيل وحلف شمال الأطلسي حول إمكانية أن تستخدم إسرائيل والأطلسي الأجواء والقواعد والمطارت القبرصية في حال وقوع أيّ عمل عسكري في البحر الأبيض المتوسط. وكان هذا هو السبب في أن يوجّه الأمين العام للحزب رسالة شديدة اللهجة إلى قبرص ومن خلفها إلى الدول التي تريد استخدام مطاراتها ضدّ لبنان.
إذا كان أقلّ ما يقال في خطاب أمين عام الحزب السيّد نصر الله أنّه خطاب “ردع استراتيجي” قالت عنه إسرائيل إنّه من “أقوى خطابات نصر الله على الإطلاق”، فإنّ أكثر ما كان مفاجئاً فيه ما ورد لناحية تحذير قبرص من مغبّة استخدام إسرائيل أراضيها في معرض أيّ عدوان تنفّذه ضدّ لبنان. فلماذا هدّد نصر الله قبرص؟ وما علاقة بريطانيا؟ حذّر الأمين العام للحزب الحكومة القبرصية من أنّ “فتح مطاراتها وقواعدها للعدوّ لاستهداف لبنان يعني أنّها أصبحت جزءاً من الحرب”، متوقّفاً عند المناورات التي سبق أن نفّذتها إسرائيل في جبال قبرص التي تشبه جبال لبنان، وتحاكي حرباً على لبنان. وكشف عن توافر معلومات جمعها الحزب تؤكّد أنّ “العدوّ (إسرائيل) يجري مناورات في مناطق ومطارات قبرصية، ويعتبر أنّه في حال استهداف مطاراته سيستخدم المطارات والمرافق القبرصية”. من شأن استخدام المطارات القبرصية أن يمنح إسرائيل تسهيلات في مهاجمة لبنان ومفاجأته من الغرب. كما أنّ من المتّفق عليه أنّ قبرص ستكون ملاذاً لطائرات إسرائيل، متى استهدف الحزب مطارات إسرائيل. كما أنّ العلاقات القبرصية الإسرائيلية أثارت الانتباه في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد أنباء عن شراء إسرائيليين عقارات في قبرص وامتلاك استثمارات مهمّة في الجزيرة.
قبل أيام قام وزير خارجية قبرص بزيارة واشنطن التي وصف وزير خارجيّتها أنتوني بلينكن قبرص بأنّها “لاعب مهمّ في المنطقة، وشريكة للولايات المتحدة نقدّرها بشدّة”. كردّ فعل متعارف عليه في حالات مشابهة فإنّ موقفاً كهذا كان ليثير احتجاج قبرص ويدعوها إلى سحب سفيرها من لبنان أو طرد سفير لبنان من قبرص جرياً على العادات الدبلوماسية في التعاطي بين الدول. لكن لا هذه حصلت ولا تلك. وإنّما سعت قبرص عبر رئيس جمهوريتها إلى تطويق السجال وتوضيح تصريحات سفيرها في إسرائيل.
كيف ردّت قبرص؟ في ردّ الفعل الأوّلي أوضح سفير قبرص في إسرائيل أنّ “العلاقات بين إسرائيل وقبرص لم تكن أبداً بهذه القوّة، وهذا كلّ شيء على السطح”. وقال: “نحاول أن نلعب دوراً متواضعاً في ما يتعلّق بنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل. وأنا متأكّد أنّ كلّ هذا غير مرحّب به من قبل الحزب”. لكنّ الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس سارع إلى تهدئة تصريحات سفيره بنفي أن تكون بلاده مشاركة في حرب إسرائيل على غزة وجنوب لبنان، مشيراً إلى أنّ “جمهورية قبرص تريد أن تكون جزءاً من الحلّ لا جزءاً من المشكلة”. وأكّد أنّ بلاده لعبت دوراً “اعترف به العالم العربي والمجتمع الدولي بأسره” في فتح ممرّ بحريّ يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة. بعده مباشرة أكّد المتحدّث باسم الحكومة القبرصية أنّه “لن يتمّ منح أيّ دولة الإذن بإجراء عمليات عسكرية عبر قبرص”. ووصف علاقة قبرص مع لبنان بـ”الممتازة”، وأكّد أنّ “قبرص ليست منخرطة ولن تشارك في أيّ صراعات حربية”.
معلومات “أساس” الموثوقة: إنّها بريطانيا: تقول معلومات جهات موثوقة لـ”أساس” إنّ كلام الأمين العام لم يأتِ من فراغ. إذ حضر قبل أسابيع الى بيروت وفد من المخابرات القبرصية وقابل مسؤولين في الدولة وأحد المسؤولين في الحزب، وفهم منه أنّ قبرص أقامت نوعاً من التفاهم مع إسرائيل وحلف شمال الأطلسي حول إمكانية أن تستخدم إسرائيل والأطلسي الأجواء والقواعد والمطارت القبرصية في حال وقوع أيّ عمل عسكري في البحر الأبيض المتوسط. وكان هذا هو السبب في أن يوجّه الأمين العام للحزب رسالة شديدة اللهجة إلى قبرص ومن خلفها إلى الدول التي تريد استخدام مطاراتها ضدّ لبنان. المقصود هنا توجيه رسالة ردع غير مباشرة إلى بريطانيا قبل قبرص. إذ تبلغ المسافة بين قبرص والشاطئ اللبناني نحو 200 كلم. وتقع الجزيرة في مرمى صواريخ الحزب. وهناك تتمركز قاعدتان عسكريتان بريطانيتان هما “أكروتيري” التابعة للقوات الجوّية البريطانية في غرب الجزيرة، وقاعدة “ديكيليا” غرب الجزيرة.
تخضع الأراضي التي أقيمت عليها القاعدتان للسيادة البريطانية. وهما غير تابعتين للسيادة القبرصية .والمنطقتان من “أقاليم ما وراء البحار” البريطانية. واحتفظت بريطانيا فيهما بالقاعدتين بفعل المركز الاستراتيجي لقبرص في البحر الأبيض المتوسط. وكانت قبرص إحدى مستعمراتها حتى سنة 1960. تقول معلومات جهات موثوقة لـ”أساس” إنّ كلام الأمين العام لم يأتِ من فراغ تلعب القاعدتان دوراً استخبارياً مهمّاً على الساحل الشرقي للمتوسط، أي لبنان وسوريا وإسرائيل، بالإضافة إلى تركيا ومصر. وتقول مصادر متابعة أنّه في حال نشوب نزاع “علينا التمييز بين الهجمات المنطلقة من القاعدتين، وهي هجمات بريطانيّة. أمّا الهجمات المنطلقة من باقي الجزيرة فهي هجمات تنطلق من قبرص. أي أنّ المواجهة ستكون إمّا مع قبرص، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، أو مع بريطانيا”. تقول المصادر إنّ “كلام السيد هو بمنزلة تحذير ولفت انتباه إلى دور قبرص، خصوصاً أنّه خلال الردّ الإيراني العسكري على إسرائيل، بقصفها قبل أسابيع، استخدم البريطانيون قاعدتهم هناك للردّ وإسقاط طائرات وصواريخ كانت متوجّهة إلى إسرائيل”. السؤال هنا يصير على الشكل الآتي: كيف ستوائم قبرص بين التزامها عدم المشاركة في أيّ عمل حربي إسرائيلي محتمل، وبين إمكان أن تُستخدَم القاعدتان العسكريتان الخاضعتان للسيادة البريطانية للدعم اللوجستي وغيره من أشكال الدعم لمصلحة الجيش الإسرائيلي؟ هذا سؤال برسم الجواب القبرصي..


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

26 - المواجهة بين إسرائيل وحزب الله تهدد باتساع رقعة الصراع(راي اليوم) :
 باتت سُحب الدخان الناجمة عن اعتراض الصواريخ فوق شمال الجليل المحتل والحرائق الناتجة عن الغارات الجوية على جنوب لبنان إشارات واضحة على أن رقعة الحرب الدائرة في قطاع غزة قد تتسع إلى صراع أوسع يقول محللون إن مخاطره تهدد الجانبين. وتصاعدت حدة الحرب الكلامية بين الطرفين مع التهديدات القوية من الأمين العام لجماعة حزب الله السيد حسن نصر الله يوم الأربعاء التي قال خلالها إنه في حال اندلاع الحرب “لن يكون هناك مكان في الكيان (إسرائيل) بمنأى عن صواريخنا ومسيراتنا”، وإن قبرص وأماكن أخرى بمنطقة البحر المتوسط ستكون أيضا في خطر.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر تشرين الأول، يطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل تضامنا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مما أجبر عشرات الآلاف على ترك منازلهم في إسرائيل وأدى لتصاعد الضغوط السياسية هناك لاتخاذ إجراءات أكثر قوة. ونزح أيضا عشرات الآلاف من اللبنانيين من منازلهم بعد غارات إسرائيلية على جنوب لبنان. وخوفا من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، أرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى لبنان عاموس هوكشتاين في جولة دبلوماسية جديدة هذا الأسبوع، كما أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن المسؤولين الإسرائيليين بضرورة تجنب المزيد من التصعيد.
وقصفت طائرات إسرائيلية أهدافا في جنوب لبنان أمس الخميس وقتلت مقاتلا في حزب الله قالت إنه قائد عمليات الجماعة بمنطقة جويا. وأقر حزب الله باستشهاده دون وصفه بأنه قيادي في الجماعة. وبعد توقف قصير خلال عيد الأضحى، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على إسرائيل. وقالت أورنا مزراحي المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي “ليس هناك خيار جيد ولكن السؤال المهم هو إلى أي مدى يمكن أن تعاني إسرائيل جراء هذا الهجوم؟”. وأضافت “أرى أن غالبية الحكومة لا تريد الدخول في حرب، لكنها قد تندلع”. وفي لبنان جعلت تهديدات نصر الله الكثيرين يستعدون لحرب أوسع. ولكن بعض الدبلوماسيين والمحللين قالوا إن تهديداته محاولة لمضاهاة تصاعد حدة الخطاب من جانب إسرائيل. وقال هوبرت فاوستمان المحلل السياسي وأستاذ التاريخ والعلاقات الدولية في جامعة نيقوسيا “أرى أن ما يحدث هو جزء من استراتيجية ردع”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

27 - غوتيريش: لبنان ينبغي ألا يصبح غزة أخرى(راي اليوم) :
 شدد الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الجمعة على وجوب ألا يصبح لبنان “غزة أخرى”، منددا بـ”الخطاب العدائي” لإسرائيل وحزب الله والذي يثير مخاوف من كارثة “لا يمكن تصورها”. وقال غوتيريش للصحافيين “لنكن واضحين: لا يمكن لشعوب المنطقة ولشعوب العالم أن تسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى”. واضاف “اشعر بأنني مضطر اليوم الى التعبير عن قلقي البالغ حيال التصعيد بين إسرائيل وحزب الله على طول الخط الازرق” الذي رسمته الامم المتحدة بين لبنان واسرائيل اثر انسحاب الجيش الاسرائيلي العام 2000. وتابع “تصعيد في التبادل المستمر للقصف. تصعيد في الخطاب العدائي لدى الجانبين كأن حربا شاملة باتت وشيكة”. وحذر غوتيريش من أن “خطر اتساع رقعة النزاع في الشرق الاوسط هو أمر فعلي ويجب تجنبه. اي خطوة غير عقلانية، أي خطأ في الحساب، قد يتسببان بكارثة تتجاوز الحدود الى حد بعيد، (كارثة) لا يمكن بصراحة تصورها”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

28 - عناوين الوكالات الايرانية :
 = الايرانية:
- السفير الإيراني: لا ينبغي للحكومات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لاتخاذ اجراءات قسرية
- مخبر: سياسات الحكومة الثالثة عشرة، غيرت المعادلات الدولية بالكامل
- باقري: الاجراء الكندي، هدية للكيان الصهيوني والارهابيين
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من مسؤولي السلطة القضائية غدا السبت
- طهران تستدعي راعي المصالح الكندية وتبلغه احتجاجها الشديد
- مسؤول عسكري صيني: نتطلع إلى تعزيز العلاقات مع إيران
- تصنيف "فيفا" ... ايران في المركز 2 آسيويا و 20 عالميا
- السفير الإيراني: لا ينبغي للحكومات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لاتخاذ اجراءات قسرية
- وزير الطرق الايراني: زيادة الترانزيت عبر البلاد بنسبة 55%
- خطيب جمعة طهران: المشاركة الشعبية العالية في الانتخابات، توفر الأرضية لزيادة الوحدة والاقتدار
- وزير الطاقة الايراني: نؤكد على 7 محاور مهمة لتعزيز التعاون المشترك في منظمة شنغهاي
- كنعاني: ما اتخذته كندا ضد الحرس الثوري الإيراني، ذروة الخدمة للكيان الصهيوني
******************************
= تسنيم:
- فی ظل واقع معیشی هو الاسوأ شمال غرب سوریا.. الاحتجاجات الى أین؟
- الخارجیة الإیرانیة تستدعی راعی المصالح الکندیة فی طهران
- باقری یؤکد ضرورة توظیف کافة الإمکانات لوقف الإبادة الجماعیة فی غزة
- إقامة المناظرة التلفزیونیة الثانیة للانتخابات الرئاسیة الإیرانیة
****************************
= اسنا:
- إيران تلتزم بمکافحة الإتجار غیر المشروع للأسلحة الخفیفة والصغیرة
- الوثائقي"الکافي" یعرض في نیویورك
- جزء من رسائل حزب الله حملها "الهدهد"
- السفير الإيراني: الحج يعد داعما لعلاقات طهران والریاض
*******************************
= مهر:
- كنعاني: الإجراء الكندي ضد حرس الثورة يعبر عن ذروة الخدمة للكيان الصهيوني
- ردا على وصف حرس الثورة بالإرهابي؛ كدخدائي: تصرفات كندا العدائية تتعارض مع أحكام ميثاق الأمم المتحدة
- ابو ترابي فرد: المشاركة الواسعة في الانتخابات لها دوراً حاسماً في زيادة الاقتدار الوطني
- وزير الطاقة الإيراني يعلن استعداد بلاده للتعاون مع قيرغيزستان في مجال إنتاج الطاقة
- المناظرة الثانية بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية.. دعم المواطن الايراني
- مواقف مرشحي الرئاسة الايرانية في مناظرتهم الثانية
*******************************
= ايران انترناشيونال:
- مصرع 20 إيرانيًا في غرق قارب لاجئين أمام سواحل إيطاليا
- أستراليا لـ "إيران إنترناشيونال":قانوننا لا يسمح بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية
- الولايات المتحدة ترحب بقرار كندا وتصف الحرس الثوري الإيراني بأنه خطر على العالم أجمع
- الأمم المتحدة: 43% زيادة في عمليات الإعدام بإيران خلال 2023
- استطلاع رأي: أكثر من 73% من الإيرانيين لم يشاهدوا المناظرة الأولى لمرشحي الرئاسة


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

29 - أخبار وتصريحات ايرانية(الوكالات الايرانية) :
 - أقيمت المناظرة التلفزيونية الثانية للانتخابات الرئاسية الايرانية في دورتها الرابعة عشرة، مساء اليوم الخميس بمشاركة المرشحين الستة. والمرشحون الستة لخوض السباق الرئاسي هم: مصطفي بور محمدي و مسعود بزشكيان وسعيد جليلي وعلي رضا زاكاني ومحمد باقر قاليباف وسيد امير حسين قاضي ‌زاده هاشمي.
- وكانت المناظرة التلفزيونية الاولى للرئاسيات قد أجريت يوم 17 الجاري، على أن تقام ثلاث مناظرات تلفزيونية أخرى حتى موعد اجراء الانتخابات الرئاسية. وستجرى الانتخابات الرئاسية بدورتها الرابعة عشرة، يوم الجمعة 28 حزيران / يونيو الجاري، لاختيار تاسع رئيس للجمهورية الاسلامية الايرانية.
- اكد خطيب جمعة طهران حجة الإسلام "محمد حسن ابوترابي فرد" على انه مع المشاركة الشعبية العالية في الانتخابات، يتم تهيئة الأرضية لزيادة الوحدة والاقتدار. ومن علي منبر صلاة الجمعة في طهران ، اشار خطيب جمعة طهران حجة الإسلام "محمد حسن ابوترابي فرد" الى انه وعلى مشارف الانتخابات الرئاسية الايرانية، ووفقا للمبدأ السادس من دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية فإنه يجب أن تدار شؤون البلاد بالاعتماد على رأي الأمة الذي يتجلى بانتخاب رئيس الجمهورية، لافتا الى انه في العقود الأربعة الماضية، قدمت ايران حالة مشرفة من الاقتدار.
- ولفت حجة الاسلام أبو ترابي فرد الى تصریحات قائد الثورة الإسلامية حول الانتخابات بحیث اعتبر سماحته إنه إذا كانت هناك مشاركة شعبية واسعة في الانتخابات، فان ذلك يدل على الوحدة الوطنية،مؤكدا على العلاقة الوثيقة بين المشاركة الشعبية في الانتخابات والوحدة الوطنية للاقتدار الوطني والأمن والتنمية العلمية والاقتصادية للبلاد.
- على اعتاب الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله بهشتي و72 من رفاقه، يستقبل قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي كوكبة من مسؤولي السلطة القضائية غدا السبت.
- استدعت وزارة الخارجية الايرانية ، السفير الإيطالي في طهران، المسؤول عن رعاية المصالح الكندية، على خلفية التصرف العدائي للحكومة الكندية في ادراج حرس الثورة الإسلامية فيما يسمى بـ "قائمة الإرهاب".
- اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني " ان الاجراء الذي اتخذته كندا بإدراج الحرس الثوري الايراني على قائم الارهاب، هو ذروة الخدمة الجيدة للكيان الصهيوني.
- اكد وزير الطاقة الايراني "علي أكبر مهرابيان" اليوم الجمعة، في الاجتماع الرابع لوزراء طاقة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون على أن ايران تقترح 7 محاور لتعزيز التعاون المشترك في منظمة شنغهاي للتعاون .
- حث سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة الحكومات على عدم استخدام تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأدوات للاجراءات الاقتصادية أو السياسية أو غيرها من الاجراءات القسرية.
- قال رئيس كلية الإدارة العسكرية بجامعة الدفاع الوطني لجيش التحرير الشعبي الصيني انه بناء على الخطط والقرارات السابقة نسعى إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع إيران. وأضاف اللواء "وو فنغ مينغ"، في اجتماع مع محافظ أصفهان مساء الخميس: زيارتنا إلى أصفهان مشروع مهم للغاية يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية.
- اتفقت إيران وباكستان على التعاون الوثيق لتحويل الحدود المشتركة الى حدود اقتصادية آمنة وزيادة حجم التجارة الثنائية وتطوير العلاقات الثقافية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

30 - إيران وانتخابات الكوميديا الارتجالية(مصطفى النعيمي)(ايلاف) :
 مع اقتراب النظام الإيراني من انتخاباته الرئاسية المبكرة بعد وفاة إبراهيم رئيسي، تشير وسائل الإعلام والمسؤولون الإيرانيون إلى السباق الانتخابي على أنه "عرض"، و"كوميديا ارتجالية"، و"عارضة أزياء"، ومصطلحات مماثلة. وبعيداً عن الشعب، الذي أوضح منذ فترة طويلة موقفه من هذه العروض العبثية، داخل النظام نفسه، لم يتبق سوى القليل من الحماس لمشاهدة عرض الدمى "المبكر" والمفروض قسراً. في 9 حزيران (يونيو)، كتبت صحيفة "همديلي" التي تديرها الدولة: "يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى مشاهدة العرض القسري لـ"المطالبين بالخدمة" وهم يشقلبون! مصممو المسرح الذين ارتدوا مرارًا وتكرارًا رداء الإدارة الوطنية الضخم على مدى العقود الماضية، ولأسباب نعرفها جميعًا، غطوه على أجسادهم الضعيفة... الساسة غير المتعلمين الذين، باسم الخدمة والوطن، لقد أمتعوا الناس بالوعود الكبرى، ولم يتركوا وراءهم سوى الخطب الفارغة والتبجح العقيم في ذاكرتهم".
وعلى الرغم من كل هذا، فإن النظر إلى تصريحات المرشحين الستة المتبقين في الإذاعة والتلفزيون ووسائل إعلام النظام في الأيام الأخيرة يستحق كل هذا العناء؛ خاصة أنه لا يكشف فقط عن الطبيعة السخيفة لهذا العرض، بل يسلط الضوء أيضًا على الوضع الحالي للنظام. الميزة الرئيسية والمسلية لهذه الدراما هي أن الممثلين الستة يلعبون نفس الدور ويقولون نفس الشيء مع اختلافات بسيطة. فهم لا يعلنون ولاءهم للمرشد الأعلى للنظام علي خامنئي فحسب، بل يتفوقون أيضًا على بعضهم البعض في التزامهم بمواصلة مسار رئيسي وبرنامجه. وقال رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، الذي تحدث في مقابلته التلفزيونية منذ فترة طويلة عن "الحكم الجديد": "من الضروريات التي شعرت بها عندما أتيت إلى هنا وأضع الراحة جانباً هو تنفيذ برنامج رئيسي”. وأكد علي رضا زاكاني، رئيس بلدية طهران الحالي، في برنامجه الترويجي، أن “علينا جميعا واجبات ثقيلة لمواصلة طريق الشهيد رئيسي”. وقال أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وهو مرشح آخر للانتخابات الرئاسية للنظام: “أعتبر نفسي مسؤولاً عن مواصلة طريق الشهيد رئيسي. كانت لدى حكومة آية الله رئيسي مهام غير منتهية... لقد غيّر رئيسي المسار والنهج... لا ينبغي أن تترك مُثُل رئيسي دون تحقيق".
وبإعلانه ولاءه لمسار وبرنامج خامنئي ورئيسي، تحدث مسعود بيزشكيان بشكل أكثر وضوحاً من المنافسين الآخرين وقال: "ليس من المفترض أن نكتب برامج جديدة، ليس من المفترض أن ننفذ سياسات جديدة في البلاد، فالسياسات الصادرة عن المرشد الأعلى واضحة وخطط التنمية موجودة. ويجب على كل حكومة قادمة أن تنفذ البرامج القائمة". وبهذه الصراحة، لم يوضح موقفه فحسب، بل أوضح أيضًا خريطة الطريق للممثلين الخمسة الآخرين في هذا العرض. ولعب كبير المفاوضين النوويين السابق سعيد جليلي بورقة أعلى من منافسيه، وقال إنه و"حكومة الظل" التابعة له كانا يديران حكومة رئيسي على مدى السنوات الثلاث الماضية. وقال إن في “حكومة الظل” هذه “عشرات فرق العمل المتخصصة… ومديرين وخبراء يتجاوز عددهم الألف". وإلى جانب تفعيل هذا المقر السريع ومنخفض التكلفة والمجتهد، سافرت إلى أجزاء مختلفة من البلاد أكثر من 140 مرة. مما لا شك فيه، إذا كان المقصود من "مواصلة طريق" رئيسي، فإن مصطفى بور محمدي، الجلاد سيئ السمعة والمسؤول عن وفاة آلاف السجناء السياسيين والمتظاهرين وغيرهم من الإيرانيين الذين يريدون العيش في حرية وكرامة، ليس له منافس.
وفي 11 حزيران (يونيو)، ذكرت وكالة مهر للأنباء أن بور محمدي ظهر "بوضعية فنية" في فيلمه الترويجي. كلما اقترب النظام من الانتخابات، كلما بدا أكثر وضوحا أنه عالق في مواصلة سياساته الفاشلة، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى مزيد من المواجهات مع الشعب. في النهاية، سيقول الشعب الإيراني كلمته الأخيرة في المظاهرات الضخمة المزمع عقدها في 29 حزيران (يونيو) في برلين، حيث ستشارك الجالية الإيرانية ومجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية والبرلمانية من أرجاء العالم، للتعبير عن رفض هذا النظام برمته والمطالبة بإسقاطه. هذه التظاهرات، التي تعقدها المقاومة الإيرانية بشكل سنوي تخت عنوان إيران الحرة، تمثل أملًا جديدًا في تحقيق تغيير حقيقي يعبر عن تطلعات وآمال الشعب الإيراني في الحرية والديموقراطية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

31 - فضيحة الإفراج عن مجرم: من يدفع ثمن إطلاق سراح حميد نوري(نظام مير محمدي)(ايلاف) :
 في يوم السبت، 15 حزيران (يونيو)، تم إطلاق سراح حميد نوري، أحد المجرمين في مجزرة عام 1988، بصفقة مشينة بين الحكومة الإيرانية والحكومة السويدية. كان هذا المجرم قد حُكم عليه بالسجن المؤبد في محكمة ستوكهولم (في مرحلتي الابتدائية والاستئناف)، وعقب هذه الصفقة المخزية عاد إلى حضن نظام ولاية الفقيه. هذه الصفقة انتهكت بشكل صارخ جميع المبادئ والأسس القانونية، مما أثار ردود فعل شديدة وانتقادات واسعة. وفقًا لمبدأ فصل السلطات، الذي هو شرط أساسي للديمقراطية، يجب أن تعمل السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية بشكل مستقل. ولكن في هذه الصفقة، تم تجاهل أحكام محاكم ستوكهولم، وعملياً انتهت إدانة حميد نوري. يُعد هذا الإجراء تدخلاً مباشراً للسلطة التنفيذية في نطاق وصلاحيات السلطة القضائية وانتهاكاً صارخاً للمبادئ القانونية الراسخة.
حميد نوري حُكم عليه بالسجن المؤبد لمشاركته في مجزرة عام 1988، استناداً إلى أدلة قوية وشهادات الناجين من المجزرة. لذا فإن إطلاق سراحه لا ينتهك فقط المبادئ الأخلاقية وحقوق الإنسان الدولية، بل يتجاهل أيضاً معاناة السجناء ومطالبات عائلات الضحايا بالعدالة. ويشجع النظام الديني الفاشي الحاكم في إيران على مواصلة جرائمه واستمرار سياسة "الاحتجاز الرهائني" المربحة. أدى هذا الإجراء إلى غضب شديد بين الناجين من مجزرة عام 1988، ونشطاء حقوق الإنسان، والشعب الإيراني، الذين أدانوا بشدة قرار الحكومة السويدية. منظمة العفو الدولية في بيان أصدرته يوم الثلاثاء 18 حزيران (يونيو)، وصفت الإفراج "الصادم" عن حميد نوري، نائب المدعي العام السابق في سجن جوهردشت، الذي حكمت عليه المحكمة العليا السويدية بالسجن المؤبد بتهمة المشاركة في إعدام آلاف السجناء السياسيين في إيران عام 1988، بأنه "ضربة مذهلة" للناجين وأقارب الضحايا.
وحذرت منظمة العفو الدولية من أن تبادل السجناء بين النظام الإيراني والسويد يغذي "أزمة الإفلات من العقاب" في الجمهورية الإسلامية. وأشارت هذه المنظمة في بيانها إلى أن قرار الحكومة السويدية لا يشجع فقط مسؤولي النظام الإيراني على ارتكاب المزيد من الجرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك "الاحتجاز كرهائن دون خوف من العواقب"، بل يضعف أيضًا "حق الوصول إلى العدالة" ويزيد من القلق بشأن التزام الحكومة السويدية بالقوانين الدولية. وأكدت منظمة العفو الدولية أن ظروف إطلاق سراح حميد نوري من قبل الحكومة السويدية وإعادته إلى إيران، تعد دليلاً على المخاوف السابقة لهذه المنظمة بأن مسؤولي الجمهورية الإسلامية يأخذون المواطنين السويديين كرهائن من أجل تبادلهم. تجدر أن محاولات للنظام الإيراني للإفراج عن حميد نوري منذ بدء اعتقاله والتحقيق في جرائمه رافقتها عمليات احتجاز رهائن وتهديد بإعدام مواطنين سويديين. ولهذا السبب، وعلى عكس ادعاءات محامي حميد نوري ومسؤولي النظام الإيراني، فإن هذه الصفقة لا تعكس بأي حال من الأحوال "دبلوماسية قوية"، بل تستند إلى أسس التهديد واحتجاز الرهائن والابتزاز.
وجهة نظر النظام الإيراني معروفة للعالم، حيث يميل إلى "المساومات" السرية والتستر. فقبل ذلك، تمكن النظام الإيراني من خلال سياسة الاسترضاء، من تبادل دبلوماسي إرهابي محكوم عليه بالسجن 20 عامًا في بلجيكا يُدعى أسد الله أسدي برهن بلجيكي وإعادته إلى إيران من خلال صفقة مشينة أخرى. لو كان لدى النظام الإيراني ذرة من كرامة وسمعة حكومة حديثة، لما دخل أبدًا في مثل هذه الصفقة المشينة والمهينة للإفراج عن جلاد وشريك في الإبادة الجماعية من سجن سويدي. ولكن بما أن نظام ولاية الفقيه يفتقر إلى المبادئ والمبادئ السياسية، فقد دخل في هذه الصفقة المشينة وشارك السويد في هذه الفضيحة. قبل من هذه الصفقة المشينة، ربما لم يكن وجه النظام الإيراني معروفًا تمامًا لرجال الدولة الغربيين. أما الآن، فقد سقطت كل الأقنعة، وأصبح من الواضح للجميع مدى عدم مبالاة نظام ولاية الفقيه بالمبادئ ومدى خروجه عن الأعراف. لذلك، من الضروري أن تلتزم الدول الديمقراطية، أو على الأقل الدول التي تدعي الديمقراطية، بقوانينها وقيمها، ليس فقط من أجل مصالحها وشعبها، ولكن أيضًا من أجل احترام الكرامة الإنسانية. وعليها تجنب الصفقات المشينة والمهينة مع نظام ولاية الفقيه فاقد المبادئ. لقد أظهرت حادثة الإفراج المذهلة عن حميد نوري أن حماية الديمقراطية والعدالة تتطلب دفع ثمن باهظ. يجب ألا يفلت مجرمون مثل حميد نوري ودبلوماسي القنابل والإرهابي أسد الله أسدي من العدالة، بل يجب جرهم إلى محكمة العدل ومحاسبتهم. حان الوقت لتنفيذ حقوق الإنسان والعدالة. نأمل أن يأتي يوم تفتح فيه العدالة الملائكية عينيها على مصراعيها وتوازن "ميزان العدالة" بشكل حقيقي وكما يستحق!


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

32 - مناظرة رئاسة إيران تكشف عن وقع الاقتصاد المتدهور على الهجرة والفقر(الشرق الاوسط) :
 ناقش ستة مرشحين لرئاسة إيران، مساء الخميس، المشاكل الاقتصادية في المناظرة الثانية على الهواء مباشرة على التلفزيون الحكومي، قبل أسبوع من إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 28 يونيو (حزيران) عقب تحطم مروحية الشهر الماضي الذي أسفر عن مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي وسبعة آخرين. كانت هذه المناظرة الثانية من خمس مناظرات مخطط لها في الأيام التي تسبق التصويت في حملة مختصرة لاستبدال رئيسي، الذي كان ينظر إليه كخليفة محتمل للمرشد علي خامنئي (85 عاماً). ويتقابل المرشحون للمرة الثالثة مساء الجمعة.
وتشابهت المناظرة الثانية مع المناظرة الأولى إلى حد كبير؛ إذ كرر المرشحون غالبية أقوالهم حول الاقتصاد المتدهور الذي يعاني من العقوبات المفروضة من قِبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. أتت المناظرة في وقت أظهر احدث استطلاع رأي أجراه مركز «إيسبا» التابع لمؤسسة «الجهاد الجامعي» الحكومية إن 73 في المائة من الإيرانيين لم يشاهدوا المناظرة الأولى، مشيراً إلى أن 36 في المائة «لم يتابعوا الأخبار المتعلقة بالانتخابات الرئاسية». وقال 26.8 في المائة إنهم شاهدوا المناظرة الأولى. وأكد 35 في المائة من الناس أنهم «لا يهتمون على الإطلاق» بمتابعة أخبار الانتخابات، في حين يتابع 10 في المائة منهم الأخبار «بشكل ضئيل جداً» و13 في المائة يتابعونها «بشكل ضئيل». ووفقاً لهذا الاستطلاع، يتابع فقط 22 في المائة من الناس أخبار الانتخابات «إلى حد ما»، و11 في المائة يتابعونها «بشكل كبير»، وفقط 7 في المائة يتابعونها «بشكل كبير جداً». وبحسب النتائج، قال 42.5 في المائة إنهم سيشاركون في الانتخابات، في حين قال و7.7 في المائة من المحتمل جداً أن يشاركوا، بينما 16.1 في المائة لم يتخذوا قراراً بعد، و 6.5 في المائة من غير المحتمل أن يشاركوا، و27.2 في المائة لن يشاركوا بأي حال من الأحوال.
وتواجه في المناظرة الثانية المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، وخمسة مرشحين من المحافظين: مصطفى بورمحمدي، وسعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي ومحمد باقر قاليباف. وأجابوا عن أسئلة تتعلق بالرفاهية، والعدالة، والمساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية، والتعليم. التضخم، وعجز الموازنة، وإعانات استهلاك الوقود ووعدوا جميعاً بمحاولة رفع العقوبات وتقديم إصلاحات، لكن لم يقدم أي منهم تفاصيل ملموسة، حسبما أوردت وكالة «اسوشييتد برس». قال المرشح البارز محمد باقر قاليباف (62 عاماً)، فيما يتعلق برفع العقوبات الغربية على إيران: «المفاوضات هي وسيلة للنضال». قاليباف هو رئيس بلدية طهران السابق وهو قيادي سابق في جهاز «الحرس الثوري». وأكد على تدمير العقوبات للاقتصاد، وقال إن للإيرانيين الحق في حياة جيدة، وليس مجرد حياة عادية، وقال إن «العقوبات ليست مجرد قصاصات ورقية وتضر بالبلد. أنا مؤيد للمفاوضات، لكنها وسيلة من وسائل النضال». ورفض انتقادات المرشح المحافظ، مصطفى بور محمدي الذي قال إن البرلمان «لم يتخذ إجراء بشأن العقوبات»، وقال: «في المجلس الأعلى للأمن القومي تقرر أن يسنّ المجلس قانوناً، وقد تم تمرير هذا القانون. كما قال المرشد (علي خامنئي) إن هذا القانون مفيد للبلد والشعب والصناعة النووية، وأخرج البلد من حالة عدم اليقين».
وكان قاليباف يشير إلى قانون «الخطوة الاستراتيجية لرفع العقوبات» الأميركية الذي أقرّه البرلمان مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2020، بعد أيام قليلة من مقتل المسؤول النووي محسن فخري زاده. ورفعت إيران بموجبه تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة، وخفض مستوى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن القانون «عرقل» مساعي إدارة جو بايدن لأحياء الاتفاق النووي. وقال قاليباف إن قبل قانون البرلمان: «كنا نصدر 300 ألف برميل من النفط الخام، واليوم أصبحنا نصدر مليوناً و500 ألف برميل».
وكان ظريف قد قلل مما تقوله إيران عن استراتيجية «الالتفاف على العقوبات» النفطية وأعاد ذلك إلى سياسة جو بايدن. وتوقع أن يشدد دونالد ترمب سياسة تشديد العقوبات إذا ما فاز بالرئاسة في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. لكن بور محمدي قلل من تصريحات قاليباف، وقال إن هذا الارتفاع «لم يكن بسبب قانون البرلمان، وإنما السبب منافسة الصين والولايات المتحدة». وأضاف: «تم بيع النفط بسعر منخفض، وحتى أن الأمور محتجزة». وانتقد بدوره عدم لجم التضخم والسيولة. وأشار إلى زيادة في معدلات الفقر في البلاد، منتقداً طريقة توزيع الإعانات. وقال إن «هذا الحجم من توزيع الإعانات لم يؤدِ إلى راحة وطمأنينة ورضا للطبقة المحرومة، بل ازدادت المشاكل الاقتصادية ولم تتحقق العدالة بالقدر المطلوب». وأضاف: «تشديد العقوبات مارس الكثير من الضغوط، وكان من المقرر أن نبطل مفعول العقوبات في الداخل... الأصدقاء الحاضرون ماذا فعلوا من أجل إبطال مفعول العقوبات، خصوصاً في الداخل، بناءً على توصيات المرشد بشأن الاقتصاد المقاوم».
واتهم بور محمدي منافسيه بأنهم «لا يريدون مناقشة القضايا الجدية في البلاد»، كما انتقد العراقيل التي وضعها المحافظون أمام محاولات حكومة حسن روحاني للانضمام إلى اتفاقية «فاتف» المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وقال إن المرشح سعيد جليلي، وهو ممثل المرشد الإيراني في مجلس الأمن القومي «قال لي في إحدى الاجتماعات السيد بور محمدي إذا كنت أنت المسؤول نحن نقبل به، لكن لا نقبل مسؤولية الآخرين». وضرب بور محمدي عصفورين بحجر واحد، عندما وجّه انتقادات إلى معارضي إحياء الاتفاق النووي، وبالوقت نفسه انتقد المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، وقال :هؤلاء الذين يحيطون بك، والضجيج الذي في حملتك، كلهم ينتظرون المناصب والمراتب... في قضية الاتفاق النووي ضربتهم على طبول النصر»، أشار ضمناً إلى موقفه المؤيد للاتفاق النووي. وقال: «يجب الاستفادة من أقل المنافذ حتى بنسبة 2 في المائة، لأجل مصلحة الشعب، وتجب محاربة من يضيعون حق الناس بقوة».
قال نائب الرئيس الإيراني، أمير حسين قاضي زاده هاشمي (53 عاماً)، إنه سيواصل إدارة رئيسي غير المكتملة وتعهد بتطوير صناعة السياحة. وطالب بالتصدي لهجرة خريجي الجامعات من البلاد. وفيما يتعلق بقطاع الصحة وهجرة الأطباء والممرضين إلى الخارج، قال قاليباف إنه يجب أن يكون هناك تغيير جذري في طريقة دفع الرواتب للعاملين في مجال الصحة لزيادة الدافعية للبقاء. وبحسب التقارير، غادر العديد من الأطباء والممرضين إيران في السنوات الأخيرة بسبب تفاقم الأزمات الاقتصادية وسوء ظروف العمل. وكرر المرشحون الآخرون دعوة قاليباف إلى زيادة رواتب العاملين في مجال الصحة. وقال جميع المرشحين إنهم يعتقدون أن وزارة التعليم هي الجزء الأهم في الحكومة؛ لأن «الجيل القادم من البلاد ينشأ في هذه الوزارة». وقال قاليباف إن ميزانية الوزارة يجب أن تُزاد.
يعتقد المرشح الإصلاحي الوحيد، مسعود بزشكيان، الذي يدعمه شخصيات إصلاحية مثل الرئيس السابق محمد خاتمي ووزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، أن الأزمة الاقتصادية يمكن حلها بحل الخلافات الحزبية داخل البلاد، بالإضافة إلى العوامل الخارجية. وقال إن «عدد من يعيشون تحت خط الفقر، يزداد سوءاً». وقال: «أوضاع المناطق الحدودية والهامشية سيئ للغاية»، وانتقد التوزيع غير العادل للموازنة في البلاد، لافتاً إلى أن البنوك الإيرانية تخصص 55 في المائة من القروض إلى العاصمة طهران، وتخصص ما يتبقى على جميع البلاد. وقال: «هذا يعني أن التنمية في طهران وضواحيها، بينما توقفت في أنحاء البلاد». ورغم تلاسن المرشحين في أجزاء من المناظرة، فإن المراقبين واصلوا انتقاداتهم لمستوى النقاش بين المرشحين الستة. وقال الناشط المحافظ محمد مهاجري: «ليت أعضاء مجلس صيانة الدستور يتابعون المناظرة الثانية، ليروا نتيجة طبختهم في عملية البت بأهلية المرشحين، وأن يبحثوا عن أجوبة لضميرهم». تأتي انتخابات 28 يونيو (حزيران) في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران والغرب بشأن برنامج طهران النووي المتقدم بسرعة، وتزويدها روسيا بالأسلحة في حربها على أوكرانيا وقمعها الواسع للمعارضة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

33 - واشنطن تتعهد بمساعدة الدول لتصنيف الحرس الثوري إرهابياً(الشرق الاوسط) :
 رحّبت واشنطن بقرار كندا تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني «إرهابياً». وأكدت أنها مستعدة لتقديم معلومات استخباراتية للدول الحليفة التي تفكر في اتخاذ القرار نفسه. وأعلنت كندا إدراج «الحرس الثوري»، الجهاز الموازي للجيش النظامي الإيراني، على قائمتها السوداء، متهمةً طهران بـ«دعم الإرهاب»، و«إظهار الاستخفاف المستمر بحقوق الإنسان داخل إيران وخارجها، فضلاً عن الاستعداد لزعزعة استقرار النظام الدولي القائم على القانون».
«إرهاب الحرس الثوري»: وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مساء الخميس، إن بلاده «ترحب بقرار كندا تصنيف (الحرس الثوري) الإيراني مجموعةً إرهابيةً، وهو شيء فعلته الولايات المتحدة». ورأى أن «إرهاب (الحرس الثوري) الإيراني ومؤامراته المميتة يهددان العالم أجمع». وأكد استعداد الإدارة الأميركية لـ«تقديم الدعم لدول تفكر في تصنيف (الحرس الثوري) الإيراني منظمةً إرهابيةً». وقال المتحدث الأميركي: «يمكننا أن نقدم معلومات حول الأنشطة التي قاموا بها (الحرس الثوري)، وهو أمر نقوم به غالباً عند تبادل المعلومات الاستخباراتية مع حلفائنا وشركائنا حول الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء العالم». وهددت إيران، (الخميس)، بالرد على القرار الذي وصفته بـ«غير المسؤول» للحكومة الكندية، وحمَّلت حكومة جاستن ترودو «مسؤولية التبعات».
إيران تحتج: وصباح الجمعة، قالت وكالة «مهر» الحكومية، إن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفير الإيطالي في طهران، المسؤول عن حماية المصالح الكندية، إثر «التصرف العدائي بوصف حرس الثورة بالإرهابي». وأفادت الوكالة، أنه «تم إبلاغ حامي المصالح الكندية باحتجاج قوي ضد الإجراء غير المسؤول. ومع التحذير من عواقب هذا الإجراء، تم التأكيد على حق إيران في اتخاذ التدابير المضادة اللازمة». وكان رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، كتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «(الحرس الثوري) أصبح الآن مدرجاً في قائمة المنظمات الإرهابية في كندا». وجاءت الخطوة الكندية بعد شهور طويلة من ضغوط مارسَها المشرِّعون الممثلون للمعارضة لتصنيف «الحرس الثوري» منظمةً إرهابيةً. وكان مجلس العموم الكندي قد صوَّت، في 19 مايو (أيار)، بالإجماع، على مشروع قانون غير ملزم للحكومة، وقدمته لجنة العدل، يقضي بإدراج «الحرس الثوري» في القائمة. ورفضت حكومة ترودو سابقاً تنفيذ هذا الإجراء، مشيرة إلى أنه قد تترتب عليه «عواقب غير مقصودة». وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2022، ذكرت أوتاوا أن الخطوة قد تهدد بشكل جائر الإيرانيين في كندا الذين فروا من بلدهم، ولكن تم تجنيدهم في «الحرس الثوري»، وهم لا يزالون هناك.
قلق من «النووي» الإيراني: في سياق آخر، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن «إيران مستمرة في توسيع برنامجها النووي بطرق ليس لها أي غرض سلمي ذي مصداقية»، وقال ميلر: «ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء الأنشطة النووية الإيرانية، وسنواصل مراقبتها بيقظة». وشدد ميلر على أن إيران «يجب أن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون مزيد من التأخير»، ورغم ذلك أشار إلى أن «واشنطن لا ترى مؤشرات على أن إيران تقوم حالياً بالأنشطة الرئيسية التي ستكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار»، واستدرك قائلاً: «هذا شيء نواصل مراقبته من كثب». والأسبوع الماضي، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن وكالتَي الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية «تدرسان معلومات جديدة حول نماذج حاسوبية أجراها علماء إيرانيون يمكن استخدامها في أبحاث، وتطوير الأسلحة النووية». وكان مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافاييل غروسي، دعا إلى «العودة للدبلوماسية لحل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني».


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

34 - هل فخخت إيران السلام اليمني قبيل انطلاقه بشكل فعلي(العرب) :
 - مسؤول حوثي كبير: كنا على وشك التوقيع على خارطة الطريق عندما اندلعت حرب غزة - ادعم غزة وافعل ما شئت: تفجّر الحرب بين حماس وإسرائيل وتمددّ تبعاتها إلى اليمن والبحر الأحمر عن طريق الحوثيين أثّرا بشكل مباشر على مسار السلام اليمني الذي بدا للحظة أنّه يتقدّم بجدية غير مسبوقة مستفيدا من الدعم السعودي الكبير له، الأمر الذي يحيل على دور إيراني في تفخيخ ذلك المسار ووقفه لحرمان المملكة من الاستفادة منه ومواصلة إشغالها بملف الصراع اليمني المعقّد.
صنعاء - تضمّت تصريحات لمسؤول كبير في جماعة الحوثي اعترافا ضمنيا بمسؤولية جماعته عن وقف مسار السلام في اليمن حين كان على وشك الدخول في مرحلة حاسمة لم يكن مستبعدا أن تفضي إلى إخراج البلد من حالة الحرب نظرا لجدية الأطراف المنخرطة في جهود إطلاق ذلك المسار وفي مقدّمها المملكة العربية السعودية. وربط الناطق الرسمي باسم الحوثيين ورئيس وفدهم التفاوضي محمّد عبدالسلام تعليق التوقيع على اتّفاق بشأن خارطة الطريق كان جاهزا ومتوافقا عليه مع المملكة باندلاع الحرب بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل وفتح جماعته جبهة حرب جديدة باستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر تحت يافطة دعم حماس وقطاع غزّة. ويعلم المتابعون للشأن اليمني يقينا أنّ جماعة الحوثي المرتبطة عضويا بإيران وتتلقى دعمها بالسلاح والخبرة العسكرية، لم تكن لتقدم على قرار خطير باستهداف حركة الملاحة الدولية، دون تنسيق كامل مع طهران وتلقي ضوء أخضر منها.
ودفعت هذه المسلّمة محلّلين سياسيين إلى اعتبار تصريحات عبدالسلام بمثابة إحالة على دور إيراني مباشر في تفخيخ جهود السلام في اليمن، وذلك في مواصلة لسياسة طهران القائمة على استدامة التوتّر في البلد لمنع السعودية من التخلّص من عبء الحرب هناك وتجنّب تبعاتها على أمنها واقتصادها. وقال هؤلاء إنّ ذلك يأتي معاكسا تماما للمصالحة التي تمّت بين طهران والرياض والتي يبدو أنّها لا تزال إلى حدّ الآن من دون نتائج عملية على استقرار المنطقة بسبب عدم تخلّي إيران عن سياساتها المثيرة للقلاقل والتوتّرات وعدم استعدادها للتراجع عن دعم أذرعها في اليمن والعراق ولبنان والتي تستخدمها كأدوات تنفيذية لتلك السياسات.
ويدرك الإيرانيون مدى حاجة السعودية إلى بسط الهدوء والاستقرار من حولها بما في ذلك في اليمن حيث لم تخف المملكة رغبتها الشديدة في إنجاز سلام مع الحوثيين مبدية في سبيل ذلك قدرا كبيرا من المرونة لم تكن متوقّعة في سنوات سابقة ووصلت حدّ القبول بالتحاور المباشر معهم، وهو ما كانت ترفضه من قبل بشكل قاطع على أساس أنها ليست طرفا في الأزمة اليمنية وأنّ تدخّلها العسكري هناك هو على سبيل تقديم الدعم للسلطات المعترف بها دوليا وكردّة فعل على التهديدات الحوثية لأمنها. وتريد الرياض بمحاولتها إنهاء الحرب في اليمن وكذلك بموجة المصالحات التي أطلقتها وشملت التصالح مع العديد من الأطراف الإقليمية بدءا بقطر ومرورا بتركيا ووصولا إلى إيران تحقيق استقرار فريد في الإقليم، ليشكّل أرضية لإنجاز مشروعها التنموي الضخم المعروف برؤية 2030 ويتضمن إنجاز مشاريع بعشرات المليارات من الدولارات.
وتدرك الرياض أنّ مشاريعها المليارية سواء كانت في طور الإنجاز أو اكتملت ودخلت طور الإنتاج لن تكون آمنة في مرمى صواريخ الحوثيين التي زودتهم بها إيران وجرّب السعوديون مدى خطورتها على الأقل لدى توجيهها سنة 2019 لمنشآت شركة آرامكو العملاقة التي تمثّل رئة الاقتصاد السعودي. لكنّ حالة التهدئة التي تروم السعودية بلوغها قد تصل مدى مقلقا على نحو خاص للإيران وهو إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل الأمر الذي لم تعد الرياض ترفضه من حيث المبدأ، رغم أنّ التقدّم نحوه معلّق في الوقت الراهن بسبب حرب غزّة وما جرّته من توتّرات فرعية بما في ذلك في البحر الأحمر وباب المندب. وقال عبدالسلام إن اتفاق جماعته مع السعودية كان جاهزا وتم الاتفاق على نص خارطة الطريق ولم يبق إلا الإعلان عن ذلك بشكل رسمي، قبل أن يتمّ تجميد الاتفاق بعد اندلاع الحرب في غزّة وبدء الجماعة هجماتها على السفن التجارية التي تقول إنّ لها علاقة بإسرائيل. وأوضح رئيس الوفد التفاوضي للحوثيين أنه كان من ضمن بنود الاتفاق في مرحلته الأولى وقف إطلاق النار ورفع القيود عن الموانئ وصرف المرتبات وإجراءات اقتصادية لتحسين الوضع الاقتصادي والإفراج عن الأسرى. وشرح في تصريحات تلفزيونية أن جماعته توصلت إلى “اتفاق مكتوب وضمن مراحل على خارطة طريق للحل وافقت عليها السعودية ونُقلت إلى الأمم المتحدة”، لكنها جُمِّدت بسبب مشاركة الجماعة “في إسناد غزة”، مستدركا بأنّ تجميد الخارطة لا يعني إلغاءها.
والحوثيون جزء مما يسمى “محور المقاومة” الذي تقوده إيران ويضمّ أيضا حزب الله اللبناني وفصائل موالية لطهران في العراق وسوريا وهي تشكيلات مسلّحة نفّذت هجمات على إسرائيل ومصالح حليفتها الولايات المتحدة في المنطقة منذ بدء الحرب في غزة بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي. ويتضمّن التعرض للملاحة الدولية تصعيدا خطرا استوجب ردّ فعل عسكريا أميركيا – بريطانيا زاد في تعقيد الأوضاع وأضعف آمال التوصّل إلى سلام في اليمن. وحذّر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في وقت سابق من تداعيات حرب غزة وهجمات الحوثيين على السفن التجارية على جهود السلام في اليمن. ودعا في إفادة له أمام مجلس الأمن الدولي إلى عدم جعل حل الصراع في اليمن مشروطا بحل القضايا الأخرى، قائلا “إن إهمال العملية السياسية في اليمن وتركها في غرفة الانتظار يمكن أن تكون لهما عواقب كارثية ليس فقط على البلاد، ولكن على المنطقة ككل”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

35 - جدل يمني: انفصال الجنوب عبر الاستفتاء أم فك الارتباط(العرب) :
 - الجنوب لم يدخل الوحدة عن طريق الاستفتاء حتى يخرج بالاستفتاء والقيادة الجنوبية تدخل نفسها في مسار يصعب الخروج منه - مطبات كثيرة تعترض دفاع عيدروس الزبيدي عن فكرة الاستفتاء:
عدن - أحيت تصريحات في فيديو أدلى بها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بشأن اللجوء إلى صناديق الاقتراع لحسم حق الجنوب في الاستقلال جدلا قديما بين فريق يطالب بفك الارتباط بشكل مباشر وفرض الأمر الواقع على الفرقاء الشماليين بالقوة وبين فريق ثان يدعو إلى انفصال سلس عبر الاستفتاء وبشكل ديمقراطي، وإن كان هذا الخيار تحيط به الكثير من المطبات. وفي تصريحات سابقة قال رئيس الانتقالي الجنوبي معددا الخيارات أمام الجنوبيين وبشكل ديمقراطي “استفتاء والشعب يختار وحدة أو دولة اتحادية أو عودة جمهورية اليمن الديمقراطية”. ويرى المعارضون أن الجنوب لم يدخل الوحدة عن طريق الاستفتاء حتى يخرج منها بالاستفتاء، وأن القيادة الجنوبية بهذا المقترح تدخل نفسها في مسار يصعب الخروج منه، وأن نتائج الاستفتاء ليست مضمونة لاعتبارات بعضها يتعلق بالعملية الانتخابية وبعضها الآخر يتصل بالتركيبة السكانية لمحافظات الجنوب.
وفي مقابلة مع صحيفة الغارديان سنة 2021 قال الرئيس عيدروس الزبيدي إنّ الاستفتاء سيظهر تأييد 90 في المئة لاستقلال الجنوب، وينبغي أن يتم حصرًا داخل الجنوب. وقد تفضي الثقة العالية في نتيجة الاستفتاء إلى نتائج شبيهة باستفتاء كردستان العراق عام 2017؛ فرغم أن النتيجة كانت تدعم الاستقلال إلا أن الإقليم لم يستطع الاستفادة منها، بل بالعكس أثارت ضده حالة استنفار في المنطقة، ولم يحصل على دعم الدول التي ربما شجعته على اتخاذ هذه الخطوة، وخلقت النتيجة تعقيدات كثيرة بين الإقليم والحكومة الاتحادية، وهو ما قد يتكرر مع استفتاء جنوب اليمن. ولا يمتلك المجلس الانتقالي دراسة ضافية وتفصيلية عن سكان الأقاليم الجنوبية ليعتمد عليها في رهانه على الاستفتاء، وحتى إنْ سعى إلى ذلك تبقى المسألة معقدة في ظل حديث عن نزوح الملايين من الشماليين إلى الجنوب منذ الوحدة في 1994 وما قبلها ومعهم بطاقات هوية جنوبية.
ويعتقد المعارضون أن خيار الاستفتاء، بما يتبعه من جدل ونقاشات واتهامات متبادلة بين مختلف المكونات، قد يجعل الجنوب يفقد التحمس الشعبي للانفصال، خاصة في ظل الوضع الصعب في عدن نتيجة غياب الخدمات وضعف الإدارة والاتجاه إلى تحميل المجلس الانتقالي مسؤولية ذلك بسبب القبول بشراكة غير متكافئة ولا مفيدة. وجعلت الشراكة الجنوبيين يشعرون بأن المجلس الانتقالي غير قادر على حل أزمات المحافظات الجنوبية دون الاحتماء بالشرعية والسعودية الداعمة المباشرة لاتفاق الرياض والسلطة المنبثقة عنه، وهو ما يجعل الناس مترددين في التصويت بنعم لخيار الانفصال.
وسيجد المجلس عراقيل من داخله ضد الاستفتاء، خاصة من قبَل كوادره ممن باتوا جزءا من الشرعية ويستفيدون من مزاياها المالية ومن الحظوة الاعتبارية كالحفاوة التي يحصلون عليها خلال زياراتهم الخارجية بصفتهم وزراء أو مسؤولين في الشرعية. كما أن نقل مؤسسات من محافظات شمالية -بما في ذلك صنعاء- إلى عدن سيخلق بشكل طارئ نفوذا اقتصاديا وماليا وبشريا شماليا في عاصمة الجنوب يضفي شرعية على وجود هذا النفوذ تحت مظلة المصالح الاقتصادية، ما يعيق مساعي الاستفتاء. ويفضل أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي مسارا آخر يقوم بشكل واضح على فض الشراكة القائمة مع الشرعية، وتحميلها فشل الخيار التوافقي سياسيا وشعبيا وعسكريا، فهذه الشراكة ظلت تراوح مكانها ولم تحقق شيئا يذكر في ملف الحوثيين، سلما أو حربا، وفشلت في تحسين الوضع المعيشي لليمنيين وخاصة في مناطق الجنوب، والعاصمة عدن بالذات.
ووجد المجلس الانتقالي نفسه في وضع حرج؛ فمن ناحية أولى لم يحقق رهانه على الشراكة، التي دخلها للاستفادة من فرص الدعم السعودي للشرعية، ما كان يهدف إليه. ومن ناحية ثانية ينتقده أنصار المجلس ويتهمونه بالتخلي عن مطالب الجنوبيين، وهو وضع وجد ما يبرره لاسيما في ظل عدم تحقيق الخدمات الضرورية لمناطق الجنوب. وتصدّرت الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية في مناطق الجنوب خلال الفترة الأخيرة واجهة الخلافات بين المجلس الانتقالي وحكومة أحمد عوض بن مبارك، حيث أصبح المجلس يرى في فشل الحكومة في إدارة تلك الملفات عبئا سياسيا كبيرا عليه يجعله في وضع حرج إزاء جماهيره داخل مناطق نفوذه وعلى رأسها عدن عاصمة دولة الجنوب المنشودة. وتساعد هذه المعطيات المجلس الانتقالي على اتخاذ قرار فك الارتباط مع مؤسسات الشرعية بشكل قاطع وحاسم، وربح الوقت في مهمة بناء مؤسسات الجنوب والتحرك لتحصيل الدعم الخارجي، بدلا من إضاعة الوقت في عملية سياسية تضع آخر اهتماماتها قضية الجنوب. وخلال الفترة الماضية تعالت أصوات جنوبية مطالبة بفك الشراكة مع الشرعية في أقرب وقت ممكن، وبدا ذلك خاصة خلال إحياء الذكرى الرابعة والثلاثين لقيام الوحدة. وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إن المجلس لن ينتظر إلى ما لا نهاية، وإنه قد يراجع جميع قراراته إذا لم تسع الحكومة إلى حل مشكلة الخدمات في العاصمة عدن. وهو ما فُهم على أنه تلويح بالانسحاب من الشرعية اليمنية، بما في ذلك حكومة بن مبارك، ومن مجلس القيادة الرئاسي.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

36 - الأوروبي يبحث مضاعفة أسطوله بالبحر الأحمر(العربية) :
 بعد مرور أشهر على إطلاق الاتحاد الأوروبي مهمة "أسبيدس" لحماية السفن في البحر الأحمر، مع تصاعد الهجمات على سفن الشحن، رأى رئيس تلك المهمة الأميرال فاسيليوس جريباريس، أن على الأوروبيين زيادة حجم تلك القوات البحرية إلى أكثر من الضعف. وقال جريباريس: "ليس لدينا ما يكفي من الأصول لاسيما أن المنطقة التي يجب تغطيتها واسعة"، وفق ما نقلت وكالة "بلومبيرغ" اليوم الجمعة. كما أضاف أنه حث الدول الأعضاء في الاتحاد على توفير المزيد من الأصول.
إلى ذلك أكد في الوقت عينه أن أربع سفن تابعة للاتحاد الأوروبي نفذت منذ فبراير الماضي دوريات في المياه القريبة من اليمن، وقدمت مساعدة وثيقة لـ 164 سفينة. كما أشار إلى أن تلك السفن اعترضت أيضا أكثر من 12 مسيرة، وأبطلت مفعول أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن. وكان هذا الأسطول الأوروبي أكد في أبريل الماضي، أن كافة اعتداءات الحوثيين أخفقت في مناطق تحركه بالبحر. وإلى جانب "أسبيدس" تعمل في هذا الممر البحري المهم دولياً، مهمة أخرى أميركية بريطانية تحت اسم "حارس الازدهار" أطلقت قبلها، من أجل حماية سفن الشحن من هجمات الحوثيين. إذ عمدت جماعة الحوثي اليمنية منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعمت أنها كانت متجهة إلى إسرائيل. كما توعد الحوثيون بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا. كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير مؤخراً أيضا. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان. إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط. في حين نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

37 - قصف جوي أمريكي يستهدف غرب مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق(القدس) :
 أفادت مصادر محلية في محافظة دير الزور مساءاليوم الجمعة، أن قصفا جويا أمريكيااستهدف قافلة سيارات في بلدة السكرية غرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية. وقالت المصادر إن النيران اندلعت في عدد من السيارات كما سمع دوي انفجارات في المكان.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

38 - السوريون الراغبون في العودة أمام خيارين: خدمة العلم أو دفع البدل(العرب) :
 - النظام السوري يرفض طلبات الراغبين في زيارة سوريا والمتخلفين عن الخدمة العسكرية - يفضلون معاناة اللجوء على العودة إلى الديار:
دمشق - يتعارض القرار الذي اتخذته الحكومة السورية، والقاضي بمنع قبول طلبات زيارة البلاد لمن أجرى تسوية خروج غير شرعي، مع ما روجته عن سياسة الأيادي المفتوحة للاجئين، واستعدادها لقبولهم وتذليل أي عقبة قد تواجههم. وأصدرت وزارة الخارجية السورية الشهر الجاري تعميما منعت بموجبه قبول طلبات الراغبين في زيارة سوريا والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية ممن غادروا بطريقة غير شرعية. وذكر التعميم أنه “يمكن للمكلفين الذين غادروا بطريقة غير شرعية الدخول إلى القطر لمرة واحدة فقط، بغرض تسوية وضعهم التجنيدي، أي تأدية خدمة العلم أو دفع البدل النقدي”، مشدداً على أنه “لا يحق لهم المغادرة إلا بعد القيام بأحد هذين الأمرين”.
وجاء القرار بعد نحو شهر من انقضاء مهلة تسوية الخروج غير الشرعي، حيث أحصت الحكومة عددهم وأثبتت وجودهم خارج البلاد. ولا يخلو القرار المستجد، وفق نشطاء معارضين، من عملية ابتزاز للراغبين في العودة حيث وضعتهم الحكومة أمام خيارين أحلاهما مر فإما الخدمة العسكرية أو دفع البدل النقدي بالدولار الأميركي. وسامي (26 عاماً) هو واحد من هؤلاء اللاجئين الذين رفضت السفارة السورية في بيروت طلبه زيارة البلاد بعد إجرائه تسوية الخروج غير الشرعي في وقت سابق، وقال سامي لموقع تلفزيون سوريا “أجريت التسوية بهدف حصولي على زيارة القطر وليس العودة بشكل نهائي”. وأضاف “قدمت الأوراق لزيارة البلاد قبل صدور القرار على أمل زيارة أهلي بدمشق ومن ثم العودة إلى بيروت مجدداً”، لكن موظف السفارة أخبره بأنه لم “يعد يحق له طلب زيارة البلاد وإنما فقط موافقة دخول للبلاد لدفع البدل أو تأدية الخدمة العسكرية”. ودخل الشاب السوري لبنان بطريقة غير شرعية في عام 2015 هربا من الخدمة العسكرية، وأوضح “تخيلوا أن أعود من أجل الخدمة العسكرية بعد كل تلك السنوات أو أدفع 9 آلاف دولار”، معتبراً أنّ النظام السوري “خدعنا بتسوية الخروج الشرعي التي أعلن عنها في وقت سابق”، وقال “لو كنت أعلم بأن التسوية لا تخولني زيارة سوريا لما تقدمت بالطلب”.
وإلى جانب سامي خسر الآلاف من السوريين في دول الجوار، ممن خرجوا بشكل غير شرعي، إمكانية زيارة ذويهم عبر “زيارة القطر” التي حصرها النظام السوري في الخارجين بشكل شرعي. وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا إنّ النظام السوري “حرك دعوى الحق العام بحق السوريين الخارجين بشكل غير شرعي لدى عودتهم إلى البلاد عبر المنافذ الحدودية”. وأضافت المصادر أن هؤلاء يتعرضون للتوقيف لمدة 24 ساعة ومن ثم يفرج عنهم بعد أن يشملهم مرسوم العفو الأخير رقم 36 لعام 2024، وذلك بعد أن كان النظام سابقاً يجري “تسوية خروج غير شرعي” على الحدود، لمن خرج بشكل غير شرعي أثناء دخوله البلاد من دون توقيفه. وحسب آخر إحصائية للأمم المتحدة يوجد أكثر من 13 مليون سوري “مهجرون قسرا”، لتمثل سوريا بذلك أكبر أزمة لجوء في العالم، ويوجد أغلب اللاجئين في تركيا (أكثر من 3 ملايين لاجئ) يليها لبنان ثم الأردن والعراق ووصولا إلى الدول الأوروبية، على رأسها ألمانيا.
ومن شأن قرار الحكومة السورية الأخير أن يدفع العديد من السوريين إلى التخلي عن فكرة العودة، كما أنه يكرس حاجز غياب الثقة بين السوريين والدولة. وأعلنت السفارة السورية في بيروت عن آلية جديدة لتقديم طلبات بعض المعاملات القنصلية سيبدأ العمل بها مطلع شهر يوليو المقبل. وتتضمن الآلية تقديم المعاملات عبر “المركز القنصلي الإلكتروني”، وقالت إنه يهدف إلى تخفيف الأعباء عن المغتربين. وتشمل تلك المعاملات: معاملات التجنيد (البدل النقدي – استبعاد احتياط – بدل احتياط – بدل فوات الخدمة – تأجيل بالإقامة)، إضافةً إلى زيارات المغتربين. ويقول نشطاء معارضون إن النظام السوري يقول عكس ما يفعل، وإن ما يروج له عن استعداده لاحتضان اللاجئين الراغبين في العودة ليس سوى ذر رماد على العيون ومحاولة لإيهام المجتمع الدولي بأنه تغير. وكشف تقرير نشرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” الخميس عن تسجيل ما لا يقل عن 4714 حالة اعتقال تعسفي لعائدين من اللاجئين والنازحين على يد القوات الحكومية، منذ مطلع 2014 حتى يونيو 2024. وجاء في التقرير “أن الانتهاكات التي كانت هي السبب الرئيسي وراء هروب ملايين السوريين مازالت تمارس في البلاد، وأن هذه الانتهاكات الفظيعة هي السبب الرئيسي وراء عدم عودة اللاجئين، بل وتوليد المزيدٍ من اللاجئين”. وأضاف التقرير “بسبب هذه الانتهاكات التي تهدد جوهر حقوق وكرامة الإنسان، وعدم وجود أي أفق لإيقافها أو محاسبة المتورطين فيها، يحاول المئات من السوريين الفرار من أرضهم، وبيع ممتلكاتهم، وطلب اللجوء حول العالم، حتى بلغ عدد اللاجئين السوريين قرابة 6.7 مليون شخص وقد أصبحوا النسبة الأضخم من عدد اللاجئين في العالم”.
وشددت الشبكة على أن طلب اللجوء هو حقٌّ للسوريين، ويجب على كافة دول العالم التي لجأوا إليها إعطاؤهم هذا الحق، وقد وصلت الكثير من الانتهاكات التي مارسها النظام بحقِّ الشعب السوري إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، ومارست بقية أطراف النزاع انتهاكات متعددةً بحقِّ الشعب السوري وصل بعضها إلى مستوى جرائم حرب. ودعت حكومات الدول التي لديها لاجئون سوريون، وبشكل خاص دول الجوار التي تحتوي الأعداد الأكبر منهم، إلى التوقف عن تهديدهم المستمر بالترحيل إلى سوريا، لأنَّ ذلك يشكل مصدر قلق نفسي وتهديد للاستقرار المادي وتعطيل لعمليات الدمج المجتمعي. كما طالبت مختلف دول العالم بتحمل مسؤولياتها تجاه كارثة اللاجئين واستقبال أكبر عدد منهم، والتوقف عن إغراق دول الطوق باللاجئين، مع التراجع المستمر في دفع التعهدات المالية، وعلى الدول الديمقراطية الاستمرار في استقبال اللاجئين من دول الطوق ورفع مستوى الدعم المالي المقدَّم لها.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

39 - تركيا ترسل أرتالا عسكرية لشمال سوريا تحسبا لهجوم من قوات النظام(العرب) :
 - الجيش السوري يعزز بدوره من تواجده العسكري بإرسال منظومات صواريخ بدعم من الجانب الروسي - الجيش التركي يقدم على انشاء خط دفاعي جديد:
دمشق - تقوم القوات التركية بتعزيز مواقعها في المناطق الخاضعة لسيطرتها والقريبة من خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات النظام السوري في ريف ادلب وفق ما كشف المرصد السوري لحقوق الانسان . وأكد المرصد أن القوات التركية تعزز من تواجدها في مناطق كانت قد احتلتها خلال عمليات عسكرية سابقة وذلك تحسبا لمعارك محتملة بعد الاستعدادات الكبيرة التي تقوم بها قوات النظام السوري مدعومة بالقوات الروسية التي شنت في الآونة الأخيرة عمليات قصف واسعة في المنطقة. وأوضحت أن الجيش التركي أقدم على انشاء خط دفاعي جديد في اغلب محاول القتال في مناطق ريف إدلب الشرقي وهي مناطق على التماس بين القوات التركية والسورية المدعومة من الجانب الروسي.
وشملت التعزيزات المتمثلة في نحو 40 الية عسكرية نحو 20 بلدة وقرية إضافة لرفع السواتر الترابية وحفر الخنادق لحماية خطوط الامداد والشوارع الرئيسية تحسيا لهجوم مفاجئ من جانب الجيش السوري وداعميه من الميليشيات بغطاء من الجيش الروسي. وتحدث المرصد السوري وفق معطياته عن ارسال النظام السوري بدوره أرتالا عسكرية هذا الشهر تتمثل في ارسال18 ألية عسكرية ولوجستية لمنطقة الزاوية إضافة لنقل دفعة من منظومات صواريخ نوع (بوك، وتوشكا) إلى نقاط وتجمعات قوات النظام في إدلب وذلك وفق برقية إلى قيادة مطاري الطبقة العسكري بريف الرقة وصرين بريف حلب. وفي المقابل جلبت القوات التركية أنظمة تشويش الكترونية متطورة إلى النقاط المتمركزة في ريف إدلب لمواجهة المسيرات الانتحارية التي استخدمت بكثافة من قبل الجيش السوري وداعميه إضافة لإرسال 22 آلية عسكرية بينها مدرعات ودبابات الى جبل الزاوية.
وتأتي تلك التطورات وسط معطيات نشرها المرصد السوري لحقوق الانسان بشأن عقد اجتماع بشكل سري بين ضباط أتراك وروس في تل أبيض لبحث التطورات الميدانية وتجنب أي تصعيد عسكري في المنطقة. وكانت تركيا دخلت في خلافات حادة مع روسيا بعد تدخل القوات الروسية لدعم القوات السورية في 2015 فيما وصل التوتر لمستويات كبيرة بعد اسقاط انقرة لطائرة حربية روسية لكن بعد ذلك تم احتواء التوتر والدخول في مفاوضات مع الانتصارات العسكرية التي حققتها القوات السورية في عدد من المناطق. وتأتي هذه التطورات رغم حصول فترة من الهدوء في المنطقة وبعد سن من محاولات تركيا تطبيع العلاقات مع النظام السوري والتي ووجهت بقلق كبير من قبل الفصائل الموالية لها. وبعد ان قدمت الرئاسة التركية العام الماضي مذكرة إلى البرلمان، تطلب فيها تمديد عمل وبقاء الجيش التركي في كل من سوريا والعراق لمدة عامين إضافيين عبر النظام السوري عن غضبه من تلك الخطوة مجددا طلبه بخروج القوات التركية معتبرا إياها قوات احتلال.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

40 - السعودية والرهان على نجاح السلطة الفلسطينية(عبدالباري فياض)(العرب) :
 - سياسة المملكة العربية السعودية تهدف في المقام الأول إلى حفظ حقوق الشعب الفلسطيني وحفظ قضيته فهي ليست "شو" إعلاميا أو مزايدات سياسية بل هي مبنية على ثوابت مهمة تهدف إلى نصرة الفلسطينيين - موقف واضح لا يحتاج إلى تكهنات:
أظهرت الحرب على غزة رغم بشاعتها موقف الأمة العربية تجاه القضية الفلسطينية، فهناك دول قدمت الغالي والنفيس للشعب الغزاوي فيما وقفت دول أخرى مكتوفة الأيدي واقتصر دورها على بيانات الشجب والإدانة لما فعلته الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني. إلا أن المملكة العربية السعودية كانت من أبرز الدول الداعمة وبقوة للشعب الفلسطيني، إذ ساهمت الحرب في التقارب بين المملكة والسلطة الفلسطينية بشكل كبير، ومن أبرز دلائل التقارب هو إيداع السعودية 60 مليون دولار في حساب السلطة الفلسطينية لصالح إعادة إعمار غزة بعد عودتها إلى السلطة مجددا بعد انتهاء الحرب. اللافت هنا أن هذه المبادرة السعودية بمثابة دفعة كبيرة وقوية للشعب الفلسطيني قبل السلطة الفلسطينية، وهذا يشير إلى أن المملكة تراهن بشكل كبير على نجاح السلطة في تولي شؤون قطاع غزة بعد الحرب، حيث قد يتم ضخ هذا المبلغ في عملية إعادة بناء غزة وإحياء عملية السلام لنصرة الشعب الفلسطيني.
ما سبق يؤكد أهمية دور السعودية في دعم قيام الدولة الفلسطينية ورفض تقسيمها، كما يبرهن على عدم وجود أي محاولة للتطبيع مع الكيان المحتل على حساب حق الشعب الفلسطيني، وهذا موقف واضح وصريح ولا يحتاج إلى تكهنات، فالسعودية قالتها بصريح العبارة إنها ضد أي صفقة تطبيع تأتي على حساب الفلسطينيين، كما أن المملكة بثقلها السياسي الوازن في الساحة العربية الإقليمية من الممكن أن تعيد الدعم العربي والغربي للسلطة الفلسطينية وتحيي آمال الشعب في حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة. وبالنظر إلى تاريخ الدعم السعودي للسلطة الفلسطينية يتضح لنا أنه قديم وممتد، وبعد أن حوّل الصندوق السعودي للتنمية مبلغ 60 مليون دولار إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية، تفكر المملكة في استمرار هذا الدعم للقضية الفلسطينية على الصعد كافة، كما حرصت منذ يناير 2013 على رفع حصتها في دعم ميزانية السلطة الفلسطينية من 14 مليون دولار إلى 20 مليون دولار شهريا.
من الواضح أن سياسة المملكة العربية السعودية تهدف في المقام الأول إلى حفظ حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، فهي ليست “شو” إعلاميا أو مزايدات سياسية، لكنها مبنية على ثوابت مهمة تهدف إلى نصرة الشعب الفلسطيني. وهذه هي سياسة المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود الذي كان أول المناصرين للشعب الفلسطيني، وتواصلت المواقف المشرفة للملكة تجاه القضية الفلسطينية حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وبلغة الأرقام، فقد قدمت المملكة تبرعا سخيا في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم عام 1967، كما قدمت في قمة بغداد عام 1978 دعما ماليا سنويا للفلسطينيين قدره مليار وسبعة وتسعون مليونا وثلاثمئة ألف دولار، وذلك لمدة عشر سنوات (من عام 1979 إلى عام 1989)، وفي قمة الجزائر الطارئة عام 1987 قررت المملكة تخصيص دعم شهري للانتفاضة الفلسطينية مقداره 6 ملايين دولار، كما قدمت أيضا في الانتفاضة الأولى عام 1987 تبرعا نقديا لصندوق الانتفاضة الفلسطيني بمبلغ مليون وأربعمئة وثلاثة وثلاثين ألف دولار، وكذلك قدمت مبلغ مليوني دولار للصليب الأحمر الدولي لشراء أدوية ومعدات طبية وأغذية للفلسطينيين.
أيضا رفعت المملكة مساهماتها الشهرية لدعم ميزانية السلطة من 7.7 مليون دولار إلى 20 مليون دولار، استجابة لقرار القمة العربية التي عقدت في البحر الميت بالأردن في عام 2017، وبزيادة رأسمال صندوقي الأقصى والقدس بقيمة 500 مليون دولار، وتبرعت المملكة بمبلغ 50 مليون دولار لدعم الأوقاف الإسلامية بالقدس، وكذلك الأمر بمبلغ 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة “الأونروا” دعما للقدس والقضية الفلسطينية، بحيث بلغت المساعدات المقدمة من المملكة لفلسطين 7 مليارات دولار خلال الفترة من 2000 – 2019، وتواصل المملكة دعمها للشعب الفلسطيني بمبلغ 20 مليون دولار شهريا يضخ في حساب السلطة الفلسطينية. تلك المواقف تؤكد وقوف الشعب السعودي بجانب شقيقه الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة وتحقيق آماله وطموحاته في الحرية والسلام العادل والدائم. ومن جهة ثانية، تحاول السعودية إحياء عملية السلام بوقوفها في صف الفلسطينيين، ومن الواضح أن الإجراءات الاقتصادية ستسهم بشكل كبير في استقرار الاقتصاد الفلسطيني، وقد تؤدي إلى زيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية من قبل الدول العربية بسبب الدعم السعودي هذا، كما تفسح المجال للسلطة الفلسطينية لإثبات كفاءتها في إعادة إعمار غزة في حالة عودتها إليها بعد انتهاء الحرب.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

41 - دوامة غزة ترهق الوساطة المصرية(محمد أبوالفضل)(العرب) :
 - المصريون فهموا خطورة الانخراط في محاولة تقريب المسافات بين إسرائيل وحماس واتخذت القاهرة مسافة دون التخلي عن دورها فالمرحلة الراهنة في الحرب على قطاع غزة قد تدفع نتنياهو إلى التمادي في مراوغاته - بانتظار حل قد لا يأتي:
ما إن يقترب الوسيط المصري من تفكيك عقدة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، إلا ويجد عقدا أخرى تطفو على السطح تعبّر عن عدم استعدادهما أو أحدهما لعقد الصفقة المنتظرة للأسرى وما يمكن أن يصاحبها من وقف لإطلاق نار تم التلاعب بتسميته “مستدام” أم “نهائي”، وتفاصيل دقيقة تتعلق بقضايا أخرى من نوعية توقيتات انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وحدوده. أرهقت إسرائيل وحماس القاهرة لحل الكثير من المشكلات المتناثرة دون أن يخلو الأمر من اتهامات بشأن عدم ممارسة ضغوط كافية لتليين موقف الحركة الفلسطينية، وهي إشكالية توحي بأن مهمة مصر تتجاوز حدود الوساطة إلى إجبار حماس على القبول بما تريده إسرائيل أو ما تطرحه الولايات المتحدة التي لم تمارس عمليا ضغطا على تل أبيب لتظهر مرونة كبيرة في المفاوضات، بل على العكس وقفت في صفها كثيرا، حيث تشارك واشنطن في الوساطة ولم تتورع عن مد إسرائيل بالأسلحة.
يبدو أن الجهود التي بذلت عبر جولات متعددة من المفاوضات في كل من القاهرة والدوحة جعلت تحركاتهما تفتر قليلا الأيام الماضية، فرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بات غارقا في مستنقع غزة، ويواجه سلسلة من الخلافات الداخلية وصلت إلى حد التباين بين المستويين السياسي والعسكري، وجاءت السخونة المتصاعدة على الجبهة الشمالية وتحديات حزب الله اللبناني لتجبره على منحها قدرا أكبر من التركيز ربما يفوق الجبهة الجنوبية الفترة المقبلة. لم تغامر مصر بالتمادي في وساطة بلا أفق، ولم تغامر بالانجرار وراء سيناريو توريطها الذي حاولت قوى مقربة من حماس جرها إليه، وأدارت الأزمة بالشكل الذي يريحها ويمكنها من أن تتجنب إشكاليات عديدة في المنطقة، وربما يخرجها رابحة إقليميا قرأت حماس هذه المشاهد جيدا، ما دفعها إلى التمسك بمطالبها الرئيسية حيال وقف دائم للحرب، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وعودة السكان إلى مناطقهم، وتدفق المساعدات بكثافة، وعدم التفريط في ملف إعادة الإعمار، وهي تعني أن نتنياهو هُزم في هذه الحرب، إذا جرت الاستجابة لها وتنفيذها، ما يجعله يبدي تصلبا، إذ خاض معارك عدة لتحقيق أهدافه وليس للتوقيع على وثيقة استسلام لحماس، وهو ما تدعمه فيه واشنطن التي فقدت مبكرا دورها كوسيط وأصبحت طرفا مؤيدا لإسرائيل. تم توزيع الأدوار ضمنيا منذ الإعلان عن الوساطة الثلاثية (مصر وقطر والولايات المتحدة)، حيث تتولى الأولى والثانية مهمة إقناع أو الضغط على حماس لتسهيل المفاوضات، وتتولى الثالثة دفة إسرائيل للقيام بالمهمة ذاتها.
قد تكون القاهرة والدوحة لعبتا دورا في تليين مواقف الحركة في أوقات معينة، غير أن واشنطن لم تقم بواجبها تماما، وقبلت أن تتظاهر بالعجز أو قلة الحيلة أمام إسرائيل ولم تقبل بممارسة ضغوط كبيرة عليها، كما أن خارطة الطريق التي طرحها الرئيس جو بايدن وبموجبها جاء مشروع القرار الأميركي الذي قدم إلى مجلس الأمن الدولي مؤخرا وصف بأنه “مشروع إسرائيل”، ما يخل بمهمة الوساطة الموكلة للولايات المتحدة. أخذت دوامة غزة تدخل في دروب ودهاليز عسكرية وسياسية وإنسانية متعددة، وما إن تمسك مصر بأحد طرفيها إلا وتواجه مشاكل مختلفة، منفردة أو ثنائية، وتحملت القاهرة انتقادات واتهامات بشأن ما روجته إسرائيل حول التنسيق الأمني مع إسرائيل لإدارة معبر رفح بعد سيطرتها عليه من الجانب الفلسطيني. ودار حديث جديد (الأربعاء) حول مشاركة مصر في قوات عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر في قطاع غزة، الأمر الذي جرى نفيه في الحالتين، بما يؤكد أن القاهرة تتحمل ضغوطا كبيرة بسبب دورها في مسألة الوساطة التي لم تنتج صفقة أمنية وسياسية تفضي إلى وقف الحرب في غزة، وتفتح المجال للحديث عمليا عن حل حقيقي للقضية الفلسطينية وترتيب الأوراق بشكل يقوض الحركة أمام الحرب.
وتعرضت قطر، ولا تزال، لضغوط من قبل إسرائيل والولايات المتحدة بسبب استضافتها قيادات حماس على أراضيها، وانتشرت معلومات حول قيامها بطردهم وانتقالهم إلى دولة أخرى، واضطرت إلى كشف ما هو معلوم بالضرورة حيال قبولها فتح مكتب لحماس في الدوحة منذ سنوات، وأنه جاء بالمباركة والتعاون والتنسيق مع واشنطن، ثم هدأت الحملة على قطر نسبيا، لأن دورها السياسي سوف يظل مطلوبا، وهناك حاجة إليه طالما أن المواجهة بين إسرائيل وحماس لم تغلق أبوابها بعد، والحرب مستمرة لأجل غير مسمى، ونتائجها قد تعزز علاقة الدوحة مع حماس. الواضح أن المصريين فهموا خطورة الانخراط الكبير في الوساطة والتصدي لمحاولة تقريب المسافات بين إسرائيل وحماس، واتخذت القاهرة مسافة من دون التخلي عن دورها، لأن المرحلة الراهنة التي تمر بها الحرب على قطاع غزة إما أن تدفع نتنياهو إلى الدخول في صفقة حقيقية أو التمادي في مراوغاته، فالمعلومات الحيوية التي كشف عنها حزب الله الثلاثاء قد تضطر إسرائيل إلى توسيع نطاق الحرب أو لجمها.
في الحالة الأولى (التوسيع) لن تفضل استمرار المعارك مفتوحة في القطاع، والحالة الثانية (اللجم) تعني الوصول إلى تهدئة على الجبهتين، لأنهما أصبحتا على علاقة أكثر قوة من ذي قبل، وهو ما سعى المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص آموس هوكستاين إلى تفكيكه خلال زيارته لكل من إسرائيل ولبنان يومي الاثنين والثلاثاء، خاصة بعد أن قذف حزب الله بقنبلة معلوماتية وضعت بعض المدن الإسرائيلية في مجال انكشاف إستراتيجي خطير ربما يغير قواعد الاشتباك المتعارف عليها في المنطقة. تسببت دوامة غزة في اقتناع مصر بأن الطرفين وجدا في مواصلة الحرب خيارا سياسيا سعيا للحفاظ عليه خلال الفترة الماضية، ما دفعها إلى اتخاذ خطوة إلى الخلف في عملية الوساطة التي باتت فاترة، وتيقنها من أن نتنياهو متذبذب وغير مستعد للتوقيع على صفقة تعيد الأسرى إليه وتمهد لوقف الحرب. بدت القاهرة كأنها تنتظر حدثا يمكن أن يغير المعطيات على الأرض في القطاع أو داخل إسرائيل، ووقر في عقلها أن الإرادة السياسية التي يمكن أن تقود إلى الحصول على نتيجة إيجابية من نتنياهو غير متوافرة، وبدأت حركة حماس تستغل وضع حكومة إسرائيل الحرج، بعد حل حكومة الحرب والارتباكات التي تلتها، لتوحي بأنها تفوقت على ألاعيب رئيسها ولم تقدم له تنازلات، وأنها مستعدة لمواصلة القتال لفترة أخرى.
وراهنت الولايات المتحدة على إنهاء الحرب بالطريقة التي تريدها، حيث تتعامل معها باعتبارها حربها التي خاضتها بشكل غير مباشر، وخسارتها أو عدم تحقيق أهدافها سوف يضاعف من التحديات التي تواجهها واشنطن في المنطقة، وهي مشكلة خلقت لها مأزقا عميقا مع الوسيطين (مصر وقطر) وجعلتهما يحرصان على أن يكون دورهما في الحدود الدنيا، بانتظار تداعيات تمهد للحديث بجدية عن المفاوضات. لم تغامر مصر بالتمادي في وساطة بلا أفق، ولم تغامر بالانجرار وراء سيناريو توريطها الذي حاولت قوى مقربة من حماس جرها إليه بموجب استفزازات إسرائيلية متعددة، وأدارت الأزمة بالشكل الذي يريحها ويمكنها من أن تتجنب إشكاليات عديدة في المنطقة، وربما يخرجها رابحة إقليميا.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

42 - لو وقعت الحرب ماذا عن الاحتضان بلبنان(مشاري الذايدي)(الشرق الاوسط) :
 طبول الحرب تُقرع وأبواقها تُنفخ بين «حزب الله» وإسرائيل، لن أقول بين لبنان وإسرائيل، وحديث مزعج كئيب عن قرب ضربات عنيفة على قواعد وقوى الحزب الخاطف للقرار اللبناني، لكن سيكون هناك دم لبناني لا شأن له بحزب إيران، وسيكون هناك خراب ربما كبير. سيخرج بعدها، الحزب ليعلن «النصر الإلهي» على أنقاض الجنوب، كما فعل في «حرب تموز» 2006، ثم شاهدنا وقرأنا بعدها الخبر الشهير: «قال حسن نصر الله للتلفزيون اللبناني ولصحيفة (الحياة) اللندنية في سبتمبر (أيلول) 2006: (لو علمنا أن عملية الأسر ستقود إلى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعاً)». في تلك الحرب قبل 18 عاماً احتضن أهل لبنان، بل وأهل سوريا، «النازحين» من اللبنانيين من مناطق الجنوب، أو ما يعرف ببيئة «حزب الله» الاجتماعية. استقبلهم اللبنانيون السنة في صيدا خاصة، وكذا استقبلهم المسيحيون في الشمال والدروز في الجبال، وتقاسموا معهم السكن والمأكل والمشرب؛ فهي حرب لبنان، وإن أشعل شرارتها «حزب الله» بخطف الجنود الإسرائيليين فيما وصفه، كعاداته في الحيل البلاغية العبثية: الوعد الصادق.
أثناء تلك الحرب عام 2006 نزح ما يقارب 600 ألف لبناني من مناطق القتال لمناطق لبنانية أخرى؛ مثلاً استقبلت مدينة صيدا أكثر من مائة ألف نازح لبناني. وقتها قال يان إيغلاند مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنَّ هذا يزداد بوتيرة عشرات الآلاف يومياً. اليوم، لو تكرر سيناريو النزوح الكبير - لا سمح الله - هل ستجد بيئة «حزب الله» الحاضنة، ذات الاستقبال الصادق من بقية البيئات اللبنانية التي أجرم بحقها «حزب الله»، في سوريا أو في لبنان، أو سيكون هناك غضب وشك وربما احتكاك قد يتطور لعراك قد يصعد لاشتباك كبير بين اللبنانيين أنفسهم؟! ثمة مقدمات، وإن كانت ضئيلة، لكن «معظم النار من مستصغر الشرر»، لمزاج لبناني مختلف ضد «حزب الله».
في ديسمبر (كانون الأول) 2022 أشارت تقارير إلى مجموعة لبنانية مثيرة وجديدة، تنطلق من بُعد ديني مسيحي، شبه ميليشيا تدعى «جنود الرب» يصل عدد أفرادها إلى 300 عنصر، يستعرضون أعدادهم في الشوارع من حين لآخر، وهم يرتدون قمصاناً سوداء رسموا عليها صليباً ذا أجنحة. حسب قراءة الأستاذ والصحافي اللبناني - الأميركي حسين عبد الحسين حينها، فإنه يبدو أن «جنود الرب» هم الذين تصدوا عام 2021 لمتظاهري «حزب الله»، الذين عرّجوا على حي عين الرمانة المسيحي في طريق عودتهم من تظاهرة ضد العدالة لضحايا انفجار المرفأ، فاندلعت اشتباكات مسلحة أدَّت لوقوع قتلى. حمى الله لبنان وأهله «كل» أهله... من حماقات الداخل وعداوات الخارج.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

44 - التضحية والضحية وجهة نظر فرنسية(محمد الرميحي)(الشرق الاوسط) :
 صدر كتاب جديد للأكاديمي الفرنسي جيل كيبل، المهتم بدراسة الإسلام الحركي بعنوان «إبادات جماعية: إسرائيل وغزة والحرب ضد الغرب»، نشرته بالعربية المنظمة العربية للترجمة، مايو 2024. كيبل له رأي فيما يحدث في غزة، يقول إنه كلّفه عمله في الجامعة، إلا أن الكتاب لا يصلح ليقرأ لمن يبحث عن (أسود وأبيض)، هو عرض شبه موضوعي للأزمة في المساحة الواسعة الرمادية، يفككها ومن ثم يركبها، ويربط النتيجة بالسبب، وبشيء كثير من الوضوح، مُحلاً منهج المعرفة بدلاً من الآيديولوجيا، ولكنه مشبّع بالمعلومات التي بعضها معروف، والآخر نتيجة بحث وتقصٍّ مشهود يعرف لأول مرة. يضع محركات ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في إطار أوسع، أي الإطار الذي يشمل الصراع الدولي في الوقت التي تمر به القوتان في العالم، دول الشمال (الغرب) ودول الجنوب، بما فيها الصين وروسيا، والقوى المتوسطة الناشئة. فهناك تغيير ملحوظ في موازين القوة العالمية بشكل حاسم من الناحية الديمغرافية والاقتصادية، حيث تصطف إسرائيل مع دول الشمال، وفلسطين مع دول الجنوب.
في هذا الإطار الأوسع حدثت (الغزوتان) الأولى في 7 أكتوبر 2023، وكانت منقولة بالصوت والصورة، وفي اللحظة نفسها من المهاجمين، الذين كان بعضهم يحمل كاميرات تنقل الحدث إلى العالم، وكان حدثاً هائلاً استحضر للإسرائيليين رعب المذابح، وقد ترك ذلك تأثيراً عميقاً على المجتمع الغربي، والفرنسي، كما ذكَّر الجمهور الفرنسي بأفعال متشددين في الفضاء الفرنسي في أكثر من حادث إرهابي، فكان هناك تعاطف في الأسابيع الأولى مع الضحايا، وبين الغزوة الأخرى، وهي ردة فعل إسرائيل الباطشة بالمدنيين بحراً وجواً وبراً، ما أظهر ضحايا أكثر، وأعمال عنف أفظع، وتجويعاً وإبادة أضخم، ما جعل التعاطف الشعبي يميل إلى نصرة هؤلاء المضطهدين، الذين يكتب بدمائهم تاريخ الصراع.
يذكر الكاتب بـ7 أكتوبر بعد غزوة مانهاتن في 2021، ففي اليوم نفسه صرح بن لادن (باسم الله الذي رفع السماء، أميركا لن تعرف الأمن حتى تعرفه فلسطين). الصراع في فلسطين يراه الكتاب (خلط اللاهوت بالسياسة) من قبل الأطراف المتصارعة ولفترة طويلة، إيمان شريحة واسعة من الإسرائيليين بالحق الإلهي، وإيمان شريحة واسعة من الفلسطينيين بالنصر الإلهي. يعرج الكاتب على حروب إسرائيل المتعددة، التي كانت تنقضي في أيام أو أسابيع، ويرى أن ما يحدث الآن مختلف كلياً، في حرب 1967 تدخلت أميركا، وفي عام 1973 كان موقف المملكة العربية السعودية في قطع النفط هو الحاسم، اليوم تدخل هذه الحرب شهرها العاشر دون أن يتحقق انتصار لإسرائيل، والتي تخوض في الوقت نفسه صراعاً داخلياً له نتائجه الضخمة بعد وقف المدافع، ودون نصر لـ«حماس». يشرح الكاتب البنية التنظيمية لـ«حماس»، فيرى أنها ذات خطين، الأول القيادة السياسية، التي تميل إلى المحافظة على الاتصالات مع أميركا، مقابل المساهمة المالية التي توفرها بعض الدول، وهو الخط الإخواني المناور، وتنعم بالأموال (يسميها الكتاب بالاسم والرقم) والخط الثاني القيادة الداخلية، التي شبيهة بخط الحرس الثوري الإيراني، فيذكر مقابلة للسنوار مع قناة «الميادين»، ذات النكهة الإيرانية عام 2017، أنه أشار إلى الدعم اللامحدود لحركته من قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، كما يشير إلى كتاب فتحي الشقاقي، مؤسس الجهاد الإسلامي والمعنون (الخميني البديل الإسلامي) الذي أهداه، لكل من حسن البنا والخميني (قتله الموساد في مالطا 1995).
هنا يرى الكتاب أن هناك علاقة عضوية بين إيران (الحرس الثوري)، والخط الثاني في «حماس»، وأيضاً «الجهاد الإسلامي»، وإيران لها علاقة عضوية بـ«حزب الله» في لبنان، إلا أنه يشير إلى إنكار الحزب لمعلومات عن أحداث 7 أكتوبر، ويصف الكاتب ذاك الموقف بالتبرير الانتهازي! بعد تلك الشهور من الصراع المميت، تبيّن أن إسرائيل ليست لها قدرة قاطعة لحماية مواطنيها، رغم معرفة مسبقة بأحداث 7 أكتوبر، لم تكن تأخذ التحذيرات على محمل الجد؛ حيث انصرف جيشها، تحت رغبة المتشددين، لحماية وتوسيع المستوطنات في الضفة، معتمدة على الشقاق الفلسطيني الداخلي بين «حماس» والسلطة، والركون إلى تفاهمات غير معلنة مع الخط الأول. يمكن فهم ما يرمي إليه السرد، أن القوتين الإيرانية والأميركية ترغبان في إدارة الصراع لا حلِّه، لأن الأولى تريد أن تحتفظ بأتباعها لأغراض مقبلة، والثانية غير قادرة على التأثير على حليفها. آخر الكلام: ما تقدّم هو إيجاز لما يشمل هذا الكتاب من معلومات وتحليل، إلا أن قراءته للمهتم من الضرورات.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

45 - ما الذي لم يَقُله السيّد نصر الله في خطابِ حربه الأخير ولماذا ارتعد رئيس قبرص خوفًا من التّحذير الأوّل ورَفَعَ الرّاية البيضاء(عبد الباري عطوان)(راي اليوم) :
 إذا أردنا أنْ نتعرّف على أهميّة “خطاب الحرب” الذي ألقاهُ السيّد حسن نصر الله أمين عام “حزب الله” مساء أمس في حفل تأبين الشّهيد المُجاهد “أبو طالب”، فإنّ علينا أنْ نتوقّف عند ثلاثة رُدود فِعل أساسيّة: الأوّل: خُروج الرئيس القبرصي نيكوس خريستو دوليدس فور انتهاء السيّد نصر الله من خطابه، وكتابة تدوينة على حسابه في منصّة “إكس” ليُؤكّد أنّ بلاده لا تُشارك بأيّ شكلٍ من الأشكال في أيّ أعمال عدائيّة ضدّ لبنان، وأنّها جُزءٌ من الحل وليست جُزءًا من المُشكلة. الثاني: إجماع مُعظم أجهزة الإعلام الإسرائيليّة والمُحلّلين العسكريين العاملين فيها، ومُعظمهم جِنرالات إمّا من المُتقاعدين الذين خدموا في الجيش، أو ما زالوا على رأسِ عملهم، على أنّ “إسرائيل” تُواجه وضعًا أمنيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا ونفسيًّا أسوأ من أيّ وقتٍ مضَى، وأنّ أسراب الطّائرات المُسيّرة التي تُنتجها مصانع “حزب الله” باتت أكثر خُطورةً من منظومات الصّواريخ خاصَّةً، بعد اختِراق “هدهد السيّد” كُل الرّادارات والخُطوط الدفاعيّة الجويّة والأرضيّة الإسرائيليّة دُونَ اعتراض، وتصوير عدّة ساعات للبوارج العسكريّة، وتجهيزات ميناء حيفا، وبُناه التحتيّة والعودة برَصدِ كنزٍ من الأهداف إلى قواعده في جنوب لبنان.
الثالث: مقال كتبه الصّحافي الأمريكي اليهودي الشّهير توماس فريدمان في عموده الأسبوعي في صحيفة “نيويورك تايمز” عُنوانه الرّئيسي المُتجدّد “إسرائيل التي عرفناها إلى زوالٍ وباتت تُواجه حاليًّا احتمالا شبه مُؤكّد لحربٍ على ثلاث جبَهات (غزة، لبنان، الضفّة الغربيّة)، وقوّة عُظمى اسمها إيران، وضعتها في كمّاشة باستِخدام أذرعها العسكريّة في المِنطقة” لخَنْقِها، وحذّر من أنّ الحُكومة الاسرائيليّة بقيادة بنيامين نتنياهو ستَجُرّ أمريكا إلى حربٍ في الشّرق الأوسط ستَصُبُّ نتائجها في مصلحةِ الصين وروسيا.
هذه هي المرّة الأُولى التي يُوجّه فيها السيّد نصر الله تحذيرًا هُجوميًّا مُباشِرًا لدولة قبرص “الجارة” بضربِ مطاراتها وبُناها التحتيّة، والسّبب أنّ معلومات دقيقة توفّرت لأجهزة رصد المُقاومة، تُؤكّد أنّ المُناورة العسكريّة المُشتركة الإسرائيليّة القُبرصيّة في نيسان (إبريل) الماضي في مناطق جبليّة تضاريسها مُشابهة لتلك في جنوب لبنان، للتّدريب على غزو لبنان، وكذلك وصول معلومات تُفيد بأنّ هُناك اتّفاقًا إسرائيليًّا مع قبرص على فتح المطارات القُبرصيّة أمام الطّائرات الحربيّة الإسرائيليّة والمدنيّة في حالِ تدمير نظيراتها الإسرائيليّة بفِعلِ هجمات صواريخ “حزب الله”.
الجِنرالات الإسرائيليّون سواءً في الخدمة أو في التّقاعد، انشغلوا طِوال السّنوات العشر الماضية تقريبًا في مُراقبة أعداد وقُدرات ترسانة الصّواريخ التّابعة لحزب الله، وقُدراتها التدميريّة العالية ودقّتها، لكنّهم، وبعد “هدهد نصر الله” واختِراقه الإعجازيّ أفاقوا على حقيقةٍ مُرعبةٍ اسمها سِلاح مُسيّرات حزب الله، والجيل الجديد منه الذي يملك سُرعة غير مسبوقة، ويطير على ارتفاعاتٍ مُنخفضة جدًّا لا ترصدها الرّادارات، ومُزوّدة برُؤوسٍ حربيّة ذات قُدرات تفجيريّة ضخمة، وكاميرات عالية الجودة في التّصوير والرّصد. المُعادلة التي كانت تُشكّل عمود الحماية الإسرائيليّة الفقري في التصدّي لصواريخ “حزب الله” والمُتمثّلة في “القبب الحديديّة” التي كلّفت عمليّة نصبها وتطويرها أكثر من 60 مِليار دولار على مدى السّنوات القليلة الماضية انهارت، وخرجت من الخدمة تقريبًا، أُسوَة بمنظومة “الباتريوت” الأمريكيّة المُنبثقة والمُحاكية لها، ولحقت الاثنتين منظومة صواريخ “مقلاع داوود” وباتت إسرائيل مكشوفة، وتخسر تفوّقها العسكريّ بشكلٍ مُتسارع لمصلحة أذرع المُقاومة ومظلّتها الإيرانيّة العُظمى.
حرب غزة التي خسرتها دولة الاحتلال رغم وضعها كُل ثقلها فيها على مدى ثمانية أشهر ستبدو “نُزهةً” بالمُقارنة مع نظيرتها، ربّما الوشيكة، انطلاقًا من جنوب لبنان، خاصَّةً أنّ أهم نقطتين توقّفنا عندهما في خطاب السيّد: الأولى، التّهديد باستخدام كُل ما لديه من قوّات وأسلحة، وبحريّة، وجويّة، ودون الالتزام بأيّ قواعد وهو ما نُفسّره بأنّه لن يقتصر على استهداف العسكريين بل والمدنيين أيضًا (كُلّهم جُنود خدموا أو سيخدمون في الجيش)، وحرق البحر المتوسّط وكُل ما فيه من سُفُنٍ ومنصّات نفط وغاز إسرائيليّة (كاريش)، وموانئ مثل حيفا وأسدود، والثانية، اقتِحام قوّات الرّضوان الخاصّة للجليل وتحريره بالكامِل واستِخدام أسلحة جديدة مُتطوّرة جدًّا لن يتم الكشف عنها إلّا في الحرب القادمة. موقف المُقاومة العسكري في جنوب لبنان أقوى من أيّ وقتٍ مضى، معنويًّا وتسليحيًّا وجاهزيّة على كُلّ الصُّعُد، وكان خطاب السيّد الأخير، والتّاريخيّ، والهادئ، تجسيدًا لهذه الحقيقة، ولعلّ “طرد” آموس هوكشتاين، وهرولته مُغادرًا لبنان خالي الوفاض، دون أن يجد أيّ تجاوب مع ما يحمله من أفكارٍ هو تأكيدٌ على ما نقول، فلم يُكرّر مُطلقًا شُروطه السّابقة في ضرورة، أو بالأحرى حتميّة انسِحاب قوّات حزب الله إلى خط ما بعد نهر اللّيطاني، وبدء مُفاوضات ترسيم الحُدود البريّة، لأنّه لم يجد أيّ آذانٍ صاغية من قِبَل من التَقاهُم، بل وجد موقفًا مُوَحَّدًا في رفضِ أيّ إملاءاتٍ أمريكيّة.
يوآف غالانت وزير الحرب الإسرائيلي خرج علينا اليوم من وسطِ رُكام الهزيمة في غزة ليُهَدّد بأنّ العدّ التنازلي للرّد الإسرائيلي القويّ بدأ ولن يُوقفه إلّا قُبول “حزب الله” بعرض المسؤول الأمريكي هوكشتاين، أي الاستسلام والانسحاب من المِنطقة الحُدوديّة، ونحن (إسرائيل) مُلزمون بتغيير الوضع في الشّمال، وأضاف “إنّه إذا واصل “حزب الله” فإنّ هُجومنا باتَ مُؤكّدًا، وجنوب لبنان سيلقى مصير غزة ولا حصانة لبيروت”. سَمِعنا هذه التّهديدات وغيرها مِثل إعادة لبنان إلى العصر الحجريّ عدّة مرّات، ولم تَعُد تُقابَل إلّا بالسّخرية تطبيقًا للمثَل الشّهير “لو بدّها تشتّي لغيّمت أو حتّى نقّطت”، وإذا كانَ غالانت قادرًا على الإقدام على هذه الخطوة فليتَفضّل. مِثل هذه التّهديدات ربّما كانت لافتة للانتباه وتُعطي أكُلَهَا قبل “غزوة” “الهدهد”، لكن بعد هذه الغزوة وإنجازاتها ومعانيها أصبحت هذه التّهديدات “أُضحوكة”، وليتَفضّل غالانت ويُنفّذ تهديداته، أو أنْ يلتزم الصّمت، ونجزم أنّ تل أبيب قد تُمحَى عن الخريطة قبل سُقوط أوّل صاروخ على الضّاحية الجنوبيّة لبيروت.. والأيّام بيننا.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

46 - مقالات(راي اليوم) :
 - المؤسسة العسكرية الجزائرية في عين الإعصار/عميرة أيسر
- تتعرض المؤسسة العسكرية التي تعتبر الحامي والمدافع والحصن الحصين للدفاع عن الجزائر، لحملة شرسة من طرف بعض الأبواق والخونة والعملاء المحسوبين على أجهزة استخبارات أجنبية أو دول أو منظمات ومنظومات ارهابية راديكالية، عملت ولا تزال على ضرب أمن واستقرار الوطن، خاصة بعد أن أعلنت القيادة العسكرية عزمها على التصدي لكل المحاولات التي يقوم بها الكيان الصهيوني والمخابرات المغربية ومن يدور في فلكها، لفصل منطقة القبائل والصحراء الكبرى عن جسد الدولة الجزائرية، وبعد أن بدأت الجزائر في الاعتماد على الصناعات العسكرية المحلية في خفض معدلات استيراد الأسلحة من الدول الحليفة والصديقة
*********************************
- 258 يوماً من الصمود الاسطوري لغزة والضفة وجنوب لبنان/الرئيس علي ناصر محمد
- ها نحن في الشهر التاسع على بداية الحرب الوحشية الإسرائيلية على غزة، والتي بقيت محاصرة من قبل الكيان الاسرائيلي المحتل لسبعة عشر عاماً قبلها بدون توقف.. مما ألحق بمواطنيها أضراراً فادحة في حياتهم وفي اقتصادهم والعالم لم يُعر أي انتباه على هذا الانتهاك الاسرائيلي الصارخ لمبدأ حق الحياة وحق الفلسطيني أن يعيش في وطنه حراً كريماً دون قيود تعيقه عن ممارسة حياته الطبيعية ومنها حقه المقدس في التخلص من الاحتلال الصهيوني الذي أغمض العالم عيونه عن مساوئه التي لا حصر لها وعن انتهاكاته المتواصلة لحقوق الإنسان.
**********************************
- الجيش الإسرائيلي يحجب ثقته بحكومة نتنياهو فهل يضطر الأخير للاستقالة أو للتفاوض خلال الساعات القادمة؟!/الدكتور بسام روبين
- كان الجيش الإسرائيلي قبل نتنياهو هو صاحب الحل والربط في القضايا الإستراتيجية ولكن نتنياهو نجح في تقزيم هذا الدور والحد من تمكين الجنرالات المتقاعدين من إستلام مناصب مدنية وبذلك تحولت إسرائيل كباقي الدول لتصبح دولة لها جيش، والجيش يصدع لأمرة الساسة فأصبح كالعصا بيد الراعي يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه وله فيها منافع كثيرة، ويبدو أن هذا الوضع لن يستمر طويلا بعد أن لاحظ القادة العسكريون إنحدار وإنحطاط إسرائيل لمستويات أثرت على سمعتها السياسية وسمعة مواطنيها وأصبحت كيانا منبوذا في العالم يرتكب جرائم بطرق غير أخلاقية، ولا يلتزم بالقانون الدولي بل يتمرد عليه في صورة أشبه بالخارجين عن القانون
************************************
- البترودولار كمحرك في العلاقات الدولية: سياسة الهيمنة والتهميش/العميد د. كميل حبيب
- تحدث عن الجيوبوليتيك باعتبارها واحدة من العوامل المهمة في تحديد مكانة النقط في العالم وقال خلاصة القول، إن أي تغيير يطرأ على أسعار النفط له تأثير كبير على سياسات الدول المصدرة والدول المستهلكة على حد سواء. لكن، ومن خلال البترودولار، أصبح الدولار الأميركي عملة الدفع الأساسية في صناعة النفط عالماً، الامر الذي يسهل على واشنطن السيطرة على سوق العملات وتحقق، بالتالي، المزيد من النفوذ. وهنا لا بد من التساؤل حول مستقبل البترودولار ، وهل يبقى سيد العملات؟
*********************************
- هدهد المقاومة اللبنانية وما حمله من رسائل؟/جمال بن ماجد الكندي
- لقد حملت “الهدهد” رسائل معينة يدرسها الإسرائيلي ويعلمها جيداً، وجاءت كلمة الأمين العام لحزب الله “السيد حسن نصر الله” بتاريخ 19 يونيو لتثبيت هذه الرسائل، لذلك فقد خلطت الأوراق ما نقلته المسيرة “هدهد” وذكرت من يريد توسيع الصراع في لبنان بالمعادلة القديمة القائمة منذ 2006 بين المقاومة اللبنانية والكيان الصهيوني، وهي توازن الردع العسكري وهي رسائل تقنية، سياسية، عسكرية، واستراتيجية.
**********************************
- هل سنشهد انفراجات قريبة في سورية؟/الدكتور خيام الزعبي
- هناك انفراجات تُحقّق قفزات سياسية في سورية خلال العام2024 ، حيث عينت المملكة العربية السعودية أول سفير لها لدى سورية منذ قطع العلاقات مع دمشق منذ 12 عاماً، مما يمثل تحسناً مستمراً في العلاقات منذ إعادة انضمام الدولة التي مزقتها الحرب إلى جامعة الدول العربية قبل أكثر من عام، بالإضافة الى التحول الأمريكي في الملف السوري من خلال إبطال مفعول قانون قيصر وتخفيف العقوبات المفروضة على دمشق الذي أقره الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب واعتمدته الإدارة الأمريكية منذ 2020، وقد تسبب بأزمة اقتصادية خانقة داخل البلد الذي انهكته الحرب.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

47 - صحف(راي اليوم) :
 - نيزافيسيمايا: زيارة بوتين لكوريا الشمالية تصنع واقعا سياسيا جديدا
- حظيت زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية ولقائه زعيمها كيم جونغ أون باهتمام كبير من الصحافة الروسية، حيث رأت فيها خطوة نوعية ستخلق واقعا جديدا في المنطقة يخدم مصالح روسيا وكل خصوم الولايات المتحدة. وذكرت صحيفة نيزافيسيمايا أن الغرب يخشى وصول العلاقات بين البلدين إلى مستوى يسمح بتغيير الوضع الجيوإستراتيجي بالمنطقة، مع تمكين كوريا الشمالية من فرصة الحصول على تقنيات عسكرية جديدة تحاول اكتسابها منذ سنوات.
**********************************
- أرغومينتي إي فاكتي: إسرائيل أنهت استعداداتها لغزو لبنان
- حول استعداد الجيش الإسرائيلي لغزو لبنان، وحتمية هذه الخطوة، كتب إيفان تشوبروف، في “أرغومينتي إي فاكتي”: أقر الجيش الإسرائيلي الخطط القتالية للهجوم على لبنان. فقد ذكرت الخدمة الصحفية للجيش ذلك عبر قناتها على تيليغرام. وتسوغ إسرائيل ذلك بأن حزب الله يشن هجمات عليها من أراضي جنوب لبنان. وبحسب الخبير في معهد الشرق الأوسط، سيرغي بالماسوف، فإن إسرائيل تشن الآن حرب معلومات ضد لبنان. وقال: “ولكن إذا تمكن الإسرائيليون أخيرًا من تطهير بقايا قطاع غزة، فإن المنطق الأمني يملي، بعد تدمير عدو واحد، ضرورة تدمير العدو الآخر. وهذه لحظة جيدة، للقيام بعملية تطهير ضد حزب الله، على خلفية موجة الغضب ضده”.
************************************
- “فورين أفيرز”: حركة “حماس” أصبحت “أقوى مما كانت عليه.. و80% من شبكة الأنفاق صالحة للعمل
- أكّدت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية، اليوم الجمعة، أنّ حركة “حماس” أصبحت اليوم ، “أقوى مما كانت عليه” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، كما أصبحت القضية الفلسطينية “أكثر شعبية وجاذبية”. وقالت المجلة في تقريرٍ لها إنّه بعد “تسعة أشهر من العمليات القتالية الإسرائيلية في قطاع غزّة ، لم تُهزم حماس وليست قريبة من ذلك أيضاً”. كما أضافت الصحيفة أنّ “إسرائيل” غزت قطاع غزّة بنحو 40 ألف جندي وهجّرت 80% من السكان قسراً، وقتلت أكثر من 37 ألف فلسطيني، وأسقطت ما لا يقلّ عن 70 ألف طن من القنابل على القطاع، وألحقت أضراراً بأكثر من نصف المباني في القطاع، وقيّدت وصول المنطقة إلى المياه والغذاء والكهرباء، ما ترك السكان بالكامل على حافّة المجاعة.
********************************
= “الغارديان”: الجيش الإسرائيلي ينقل صلاحيات قانونية في الضفة لمؤيدي الاستيطان
- أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية، مساء الخميس، نقلاً عن مصادر إسرائيلية بأنّ الجيش الإسرائيلي نقل مسؤولية عدّة لوائح في الإدارة المدنية في الضفة الغربية إلى موظفين في الخدمة المدنية يؤيدون الاستيطان الإسرائيلي. وكشفت المصادر أنّ الجيش الإسرائيلي نقل مسؤولية لوائح في الإدارة المدنية إلى مسؤولين يترأسهم وزير المالية التابع لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش. وذكرت الصحيفة أنّ سموتريتش وحلفاءه لطالما تمسكوا بالسيطرة على الإدارة المدنية أو أجزاء كبيرة منها تساعدهم في توسيع السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، و”هدفهم النهائي هو السيطرة المباشرة من قِبل الحكومة المركزية ووزاراتها”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

48 - اليوم التالي لغزة أم لحكومة نتنياهو(رأي القدس) :
 أطلق دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تصريحا مهمّا يوم الأربعاء الماضي، قال فيه بصراحة إن أحاديث الساسة الإسرائيليين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، على إمكانية القضاء المطلق على حركة «حماس» هي «كذب على الجمهور وبيعه أوهاما» وأنها «بمثابة ذر للرمال في عيون الجمهور». تستخدم حجة القضاء على «حماس» لتبرير استمرار الحرب على غزة، والتهرّب من إعلان حكومة إسرائيل الموافقة الواضحة على قرار مجلس الأمن الأخير حول وقف إطلاق النار، في سياق إتاحة الفرصة لنتنياهو، كما قال بعض المحللين الإسرائيليين، لتأخير احتمالات خروجه من الحكومة. يستخدم نتنياهو الحرب على غزة كعتلة كبرى في استراتيجية بدأت تتضح خطوطها، فهذه الحرب أعادت إحياء خططه التي قسمت الإسرائيليين قبلها، ضمن ما سمي «الانقلاب القضائي» لمنع المحكمة العليا الإسرائيلية من إيقاف قرارات الحكومة (وقرارات نتنياهو شخصيا الذي كان مهددا بمحاكمة) والجزء الثاني من هذه الاستراتيجية يقوم على تزايد عدد الموالين له، أو للأحزاب الدينية الصهيونية، في المناصب العسكرية والأمنية، مستغلا استقالات قادة كبار تحمّلوا مسؤولية الفشل الاستراتيجي في 7 تشرين أول/أكتوبر.
هناك تطوّر جديد في هذه الاستراتيجية يقوم على نقل وزرائه المتطرفين، أمثال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية والذي أيضا يعتبر وزيرا ثانيا للدفاع، صلاحيات عسكرية للمستوطنين، وهو أمر يقوم شريكه ايتمار بن غفير، وزير «الأمن القومي» بالقيام بما يناظره. لا يمكن حصول هذه التطوّرات من دون اشتباك نتنياهو العلني مع الولايات المتحدة، راعيته الرسمية، وهو اشتباك ختمه مؤخرا بالانتقادات التي وجهها لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضمن إطار حرف الجهد الدبلوماسي الأمريكي لإنجاز وقف لإطلاق للنار. حوّل نتنياهو المشكلة إلى كونها تأخر واشنطن في تسليح إسرائيل للقضاء على «حماس» وليس امتناع نتنياهو عن الموافقة على قرار مجلس الأمن، والاستجابة للدبلوماسية الأمريكية والغربية، والامتثال للضغوط الأممية والعالمية.
قام نتنياهو، في حديث مع الموقع الأمريكي «بنشباول» نشر أمس الجمعة، بهجوم وقائي على حلفائه الخارجيين ومنتقدي سياساته الداخليين، فردّا على قول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه «إذا لم نأت بشيء آخر (بديل لحماس) فسنحصل في النهاية على حماس» اقترح نتنياهو وجود «إدارة مدنية» في غزة «بالتعاون مع رعاية عربية مشتركة». مهمة «الإدارة المدنية» الغامضة هي «نزع التطرف بدءا من المدارس والمساجد». بعد ذلك يأتي دور «إعادة الإعمار» الذي، حسب نتنياهو، سيكون «مسؤولية المجتمع الدولي» وترجمة هذه التصريحات، أن إسرائيل بعد تدميرها الكامل للقطاع بدعوى «القضاء على حماس» ستقوم بـ»التعاون مع دول عربية» على إدارة القطاع، فيما يقوم «المجتمع الدولي» بتعويض إسرائيل ماليا عن القطاع الذي قامت بتدميره. تتجاهل خطط نتنياهو، أولا، خطط «حماس» نفسها، كما تتجاهل الفلسطينيين، وحلفاءهم، كما أنها تتجاهل خصومه في إسرائيل، ومصالح حلفائه أنفسهم، وتتجاهل العالم، والشرع الأممية والقوانين الإنسانية. لا يمكن طبعا التنبؤ بالمستقبل، لكن أحلام نتنياهو الوردية حول «اليوم التالي» و«القضاء على حماس» قد تنقلب، لأسباب كثيرة، لنشهد ربما «اليوم التالي» لنتنياهو، وحكومته الإرهابية نفسها.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

49 - بيان يؤكد أن تصرفاته أثارت الجدل لذلك تم ايقافه: الكنيسة المصرية تعاقب قساً لتقربه من إيران طائفياً(إيلاف) :
 ‏كشفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، الخميس أن كل ما صدر عن القس دوماديوس حبيب إبراهيم من تصرفات مثيرة للجدل تجعله لا يمثل سوى شخصه، والكنيسة غير مسؤولة عن تلك التصرفات. جاء ذلك في بيان عاجل صدر عن الكنيسة بشأن الضجة التي أثارها القس مؤخراً بسبب بعض تصرفاته، ومن بينها زياراته لإيران، وتحديداً "قم" وظهوره في لقاءات تلفزيونية في إيران، وحديثه عن التقارب بين المسيحية والمذهب الشيعي، وهو الأمر الذي تم تفسيره بأنه نوع من "العداء" مع الإسلامي السني الذي تمثله مصر والدول العربية. كما تردد وفقاً لبعض التقارير أنه حضر مناسبة تخص قاسم سليماني في ذكرى وفاته، وأشاد به وبما قام به في العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه كان يحارب "الإرهاب" على حد قوله.
وقالت الكنيسة في بيانها إن هذا القس أثار العديد من الأزمات والمشكلات عبر السنوات الماضية في الكنائس التي خدم فيها، الأمر الذي أدى إلى نقله بين عدة كنائس، وذلك إلى جانب تصرفاته المثيرة للجدل في الشارع المصري وعبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. ومن بينها تعمده توزيع أموال "عيدية" على المسلمين في الأحياء المصرية الفقيرة، وتصوير هذه المشاهد التي أثارت جدلاً، حيث اعتبرها البعض "مهينة" في حق الفقراء من المسلمين، فيما اعتبرها البعض الآخر نوعاً من التسامح والتقارب بين المسلمين والمسيحيين في مصر، إلا أن المحصلة أنه كان تصرفاً مثيراً للجدل. وأشارت الكنيسة إلى أنها نصحته كثيراً ومنحته العديد من الفرص على مدى السنوات، وحاول الآباء حل مشكلاته ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصاً على سلامته، بكل صبر وهدوء. ‏وأوضحت أنه تم التحقيق معه في آب (أغسطس) من العام الماضي، وإيقافه عن العمل الكهنوتي، مشيرة إلى عدم التزامه بهذا القرار، وتماديه في تصرفاته المثيرة للجدل. وأضافت الكنيسة: أصدر البابا تواضروس الثاني قراراً بتشكيل لجنة تحقيق مكونة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق مع القس دوماديوس. ونوهت إلى استدعائه يوم الأربعاء 19 حزيران (يونيو) 2024 للمثول أمام اللجنة. ‏وأشارت الكنيسة إلى أنها استمعت إلى القس وناقشته في التصرفات المنسوبة إليه، فضلاً عن أسباب عدم التزامه بقرار قداسة البابا الصادر في شهر أغسطس من العام الماضي بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية. ‏
وجاء في البيان الكنسي قرارات اللجنة: ‏1. إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية. ‏2. منعه من التواصل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي بكافة صورها. ‏3. قضاء فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، وذلك حرصاً على خلاص نفسه. ‏ واختتم البيان بأن هذه القرارات ستستمر لمدة عام، مع متابعة مدى التزامه بها خلال هذه الفترة، وفي حالة خرقه لأي بند من البنود الثلاثة السابقة، يعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

50 - مصر: كيف أجهز النظام السياسي على المعارضة(بي بي سي) :
 اتخذت الحكومة المصرية مؤخرا عدة قرارات يعتقد أنها تؤثر سلبا على أكثر من 75 مليون مصري تنوعت بين رفع أسعار الخبز المدعم لثلاثة أضعاف وقطع الكهرباء لساعات يوميا وتكرار رفع أسعار الوقود وارتفاع معدلات التضخم بشكل غير مسبوق وانخفاض الجنيه المصري لمستويات قياسية وتراكم الديون الخارجية والإقبال على بيع الأصول بشكل مضطرد. هذه القرارات التي سبقتها إشارات وتعليقات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أحاديث متلفزة، ولا يمكن أن تتخذ إلا بإيعاز مباشر منه، كانت تعتبر خطا أحمر لمن سبقوه من الحكام. لكن هذه القرارات، التي وصفها السيسي نفسه بالـ "صعبة"، مُررت جميعا دون معارضة تذكر، رغم ما يتردد من انتقاد خافت أو ظاهر لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويرجع خبراء ومتابعون للشأن المصري اختفاء الصوت المنتقد إلى "نجاح النظام السياسي المصري في تغييب تيار الإسلام السياسي المعارض عن المشهد خلال السنوات العشرة الأخيرة، واستهداف المعارضة المدنية الهشة بالأساس وتقييد حرية الرأي والتعبير وتبني سياسيات سلطوية يعد أبرزها تمرير قوانين تشرعن التقيد والمنع بشكل مطلق".
سقف منخفض: تسمح القوانين المصرية التي أقرت خلال السنوات الخمس الأخيرة للنظام السياسي باعتقال ومقاضاة من يقوم بانتقاده ولو كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبحسب محامين ونصوص أحكام قضائية، هناك مئات يقبعون في السجون بتهم جميعها تتعلق بديباجة محفوظة وهي "الانتماء لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية،" مع الإفراط في استخدام الحبس الاحتياطي والتدوير لإبعاد أي أمل للمحبوسين في الخروج أو للمعارضين في الإفلات إن ساروا على نفس النهج. وأطلقت بعض المنظمات الحقوقية على المحبوسين في تلك الجرائم التي وصفوها بالمعلبة بـ "سجناء الولا حاجة". الصحفي المصري مصطفى الأعصر أمضى نحو ثلاث سنوات في السجن، بتهمة "نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي". ألقي القبض على الأعصر عام 2018، وظل محبوسا احتياطيا لعامين، ثم أعيد تدويره بعد الإفراج عنه في 2020 ليمضي عاما أخر على ذمة قضية ثانية، حتى تم الإفراج عنه في 2021، غادر بعدها مصر. يقول الأعصر لبي بي سي من مقر إقامته الجديد في كندا "أمضيت ثلاث سنوات في السجن عقابا لي على الإعداد لفيلم وثائقي عن آليات التحول الديمقراطي، لم يكن الفيلم قد نُفذ بعد، لكنهم عاقبوني على التفكير".
وثقت العديد من المنظمات الحقوقية دأب السلطات في مصر على حبس المعارضين احتياطيا لمدد طويلة، ثم "إعادة تدويرهم" على ذمة قضايا أخرى كوسيلة لإسكات المعارضين واستمرار حبسهم بالمخالفة للقانون، كما جاء بتقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الوضع الحقوقي لمصر عام 2022. يقول الأعصر عند سؤاله عن سبب الخروج من البلاد بعد الإفراج عنه "عقب الخروج من السجن، لم أستطع العودة لعملي، شعرت بتهديدات في كل لحظة، وعندما رأيت ما حدث لنشطاء آخرين من العودة للسجن بعد الخروج، جعلني أقرر اختيار المنفى الاختياري خارج مصر". لكن يصر عضو مجلس النواب القريب من الحكومة مصطفى بكري على نفي تلك التهم، ويقول إن حبس المعارضين يأتي على ذمة قضايا جنائية إعمالا للقانون، وليس لأسباب سياسية.
ويقارن الأعصر بين عصر الرئيس السابق حسني مبارك وبين العصر الحالي قائلا: "الاختلاف بين مبارك والسيسي هو درجة التوحش، كان مبارك إلى حد ما عقلانيا في التعامل مع المعارضة حتى أثناء قمعها". وتردد الحكومة المصرية أنها شددت من بعض القوانين من أجل مكافحة الإرهاب، وإعادة ضبط حالة الانفلات التي أعقبت حراكا شعبيا قويا في الفترة ما بين 2011 و2014. تقول ساسكيا برتشينماتشير، الزميلة ببرنامج الديمقراطية والحكم بمؤسسة كارنيغي للسلام، إن نظام الرئيس السيسي يعتمد على وسائل عديدة لكبح المعارضة ومنع العمل السياسي السلمي. وتضيف برتشينماتشير أن وسائل النظام تتفاوت بين التهديد المباشر، بالاعتقال والحبس الاحتياطي المخالف للقانون والاخفاء القسري وربما القتل خارج إطار القانون كما حدث للباحث الإيطالي جوليو ريجيني عام 2016، معتبرة أن أحد أهم الوسائل الرئيسية هي استخدام قوانين مكافحة الإرهاب لتعقب الصحفيين والاتحادات العمالية والنشطاء وعائلاتهم.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

51 - الإعلام المصري يستثمر أزمات الدول لتبرئة الحكومة(العرب) :
 - مقارنات بين أزمات داخلية ونظيرتها في دول أخرى تثير حفيظة الجمهور - ليست مصر وحدها: تحاول وسائل الإعلام المصرية التابعة للدولة على مدار أشهر الاتكاء على أزمات الدول الأخرى المماثلة لأزمات مصر لاسيما انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار لتبرير عدم قدرة الحكومة على معالجتها.
القاهرة - أوحى التركيز الإعلامي في مصر على ما تعانيه دولة الكويت من انقطاع الكهرباء في بعض المناطق لتخفيف الأحمال، بوجود أهداف خفية تجاوزت حدود التغطيةالتقليدية، حيث منحت رسائله أولوية لإقناع الجمهور بأن أي بلد، غني أو فقير، يمكن أن يتعرض لهذه الأزمة من دون أن تواجه الحكومة انتقادات حادة، كما يحدث مع الحكومة المصرية منذ بدء أزمة انقطاع الكهرباء. وجاء تسليط الضوء من جانب بعض وسائل الإعلام المصرية على مشكلة الكهرباء في الكويت وبعدها الإكوادور ضمن محاولات البحث عن ثغرات خارجية لالتماس الأعذار للحكومة في مواجهة ما تعانيه البلاد من مشكلات محلية.
وحمل هذا التوجه إسقاطات تشير إلى أن الحكومة بريئة من أزمة انقطاع الكهرباء، لأنها مدفوعة لتخفيف الأحمال كما تفعل الكويت أو الإكوادور، طالما أن هناك ظروفا خارجة عن إرادتها، تستدعي اتخاذ مثل هذا القرار، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ولا داعي لتحميل المؤسسات الرسمية فوق طاقتها أو اتهامها طوال الوقت. وغاب عن تغطية الإعلام القاهري أن ظروف انقطاع الكهرباء في الكويت تختلف عن نظيرتها في مصر، حيث وصلت درجات الحرارة لما يفوق قدرة الشبكات على الاستمرار طوال اليوم، وتعهد مسؤولون هناك بأن تتوقف خطة تخفيف الأحمال فور زوال السبب المرتبط بارتفاع الحرارة. وبررت الحكومة في مصر الأزمة التي بدأت منذ صيف العام الماضي بعدم وجود سيولة دولارية لاستيراد الوقود، وتحدث مسؤولون عن وجود مشكلة مرتبطة بالتوسع التنموي الذي أثر سلبا على الكهرباء الموجهة للمنازل، وأقرت الحكومة أنها تقوم بتخفيف الأحمال لتوفير مليار دولار سنويا بدلا من رفع أسعار الكهرباء.
وحاولت منابر إعلامية مملوكة للحكومة المصرية على مدار أشهر مضت، البحث عن أي ثغرة خارجية يمكن الاتكاء عليها لتبرير أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وجاءت المشكلة التي حدثت في الكويت لتهتم تلك المنابر بتغطيتها بطريقة حاولت من خلالها إقناع الجمهور بأنه يعيش أوضاعا مماثلة تقريبا لما يحدث في دول عربية غنية. وافتقد الخطاب الإعلامي الموجه للمصريين إلى الواقعية عند مقارنة أسباب أزمة الكهرباء وأبعادها، حيث ركزت التغطية على مشكلة الارتفاع القياسي في درجات الحرارة التي قادت الحكومة الكويتية لتخفيف الأحمال، مع أن انقطاع التيار في مصر لم يتوقف، صيفا أو شتاء، وتم توظيف ما يحدث في الكويت لأهداف سياسية. ومع كل أزمة تضرب بلدا بعينه تشبه ما يحدث في مصر، على مستوى الغلاء أو نقص بعض السلع أو ارتفاع سعر العملة الأجنبية، يتحول الأمر إلى مادة خصبة في الإعلام للإيحاء بأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي مستقر، والحكومة لم تفشل كما تدّعي بعض الأصوات المعارضة، وهو خطاب يواجه بتحفظ بلغ حد السخرية.
وتظل المعضلة الحقيقية في طريقة تسويق الرسالة إلى الجمهور المصري، وأصبح من الواضح وجود إصرار على تبرير الاصطفاف الإعلامي خلف الحكومة، ولو في طريقة تبرير كل مشكلة محلية، مع أن دور الصحف والبرامج أكبر من البحث عن شماعة لإخفاقات بعض المؤسسات بقدر ما يرتبط الأمر بتوصيف الأزمة من كل جوانبها كي يقتنع الناس بأنهم شركاء في الحل. وما يعيب تغطيات الإعلام في القاهرة لبعض الأزمات المحلية ومقارنتها بمثيلاتها الخارجية أنها لا تكترث بأوجه الاختلافات السياسية والاقتصادية، كأن هناك تعمدا لإقناع الناس بأن دعم الحكومة لعبور المشكلة فرض عين على كل منبر إعلامي، لأن هناك منغصات يعيشها مواطنون في دول أخرى من المفترض أنها أفضل حالا وأكثر رفاهية من الناحية الاقتصادية. وتلك النبرة، لا تُجدي نفعا مع جمهور لا يرى من إعلامه سوى الدفاع عن الحكومة طوال الوقت، وهي التي سيعاد تشكيلها بعد أيام قليلة، وأن انتقدها يكون ذلك في ظروف معينة أو وفق المساحة الممنوحة له، لذلك يصل الخطاب الإعلامي بطريقة مصطنعة وموجهة أحيانا، ويتم التعامل بأسلوب يحمل قدرا من الكيدية، مع أنه لو قام بتغطية أي أزمة خارجية بشكل مهني قد يؤدي الغرض المطلوب بشكل غير مباشر.
وتقود الانتقائية الإعلامية عند مقارنة الأمور بين مصر ودول أخرى إلى إثارة الشكوك في مصداقية الرسالة الموجهة للناس، لأن هناك شبهة تعمد لاختيار ملف أو قضية وتجاهل أخرى سياسية أو اقتصادية واجتماعية، وكلما كانت الوسيلة غير مستقلة تفقد الكثير من الثقة في توجهاتها عندما تحاول تقديم خطاب قائم على المقارنة المنقوصة. وقال حسن علي أستاذ الإعلام بجامعة قناة السويس ورئيس جمعية حماية المشاهد المصري إن دور الإعلام ليس تبرير المشكلات لتحسين الصورة العامة، بل نقلها بوجهتي النظر، ومحاولة البحث عن حلول لها من خبراء ومتخصصين ومواطنين، مع ضرورة نقل وجهات نظر الشارع في المشكلة بطريقة متوازنة، لأن التنفيس الإعلامي عن الناس وقت الأزمات متنفس مهم. وأضاف لـ”العرب” أن المقارنة الإعلامية بين الواقع المصري ونظيره في أي بلد آخر يسيء للإعلام، لأن مستوى الوعي في تزايد، وأي مقارنة منقوصة تحمل تضليلا إعلاميا، وعندما لا يجد الناس معاناتهم في التغطيات الإعلامية مقابل التهوين من كل مشكلة، سوف يتشككون في التوجهات العامة، فالمهنية الحقيقة أن تنقل أحداثا خارجية دون مآرب سياسية مرتبطة بالداخل. ويغيب عن بعض المنابر الإعلامية في القاهرة نقل وجهتي النظر الإيجابية والسلبية، إذ يمكن تقديم الرسالة بطريقة مرنة وخطاب مقنع للناس يقومان على التعمق والتحليل وتوظيف لغة الأرقام، ومع أن مصر تأثرت فعلا بالأزمة الاقتصادية الراهنة مثل غيرها من غالبية دول العالم، لكن توقف المقارنة عند عنصر واحد لهدف معين ضرب ما تبقى من مصداقية للإعلام.
*****************************


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

52 - امتعاض في مصر ترحيل حلاق سوداني وضبط آخرين بسبب خريطة(العربية) :
 ما زالت موجة الامتعاض متواصلة في بعض الأوساط المصرية ضد السودانيين اللاجئين، بسبب قيام أصحاب محلات سودانية بوضع لافتات لخريطة السودان تضم حلايب وشلاتين التي تخضع للسيادة المصرية على واجهات محلاتهم، ما أثار انتقادات ومطالبات للحكومة بترحيلهم. فبعد ساعات قليلة من القبض على الحلاق السوداني، المدعو بنان عبد الماجد، الذي وضع خريطة حلايب وشلاتين على محله، سارع رواد مواقع التواصل إلى الكشف عن محلات أخرى في القاهرة والإسكندرية وضعت نفس الخريطة، ومنها محلات عطارة ومدارس ومحلات حلاقة وملابس في عدة أماكن أيضا.
وفيما رحّلت السلطات المصرية صاحب محل الحلاقة الموقوف بسبب مخالفته القواعد والشروط والقوانين في البلاد، تواصلت البلاغات ضد المحلات السودانية التي رفعت نفس اللافتة والخريطة مطالبة بالقبض على أصحابها وترحيلهم، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية وفي السياق، شنت الناشطة المصرية رحيمة الشريف حملة على مواقع التواصل ضد السودانيين بعدما زعمت تعرضها لتهديدات بالاغتيال من قبل بعض السودانيين. كما تداول ناشطون آخرون فيديوهات لسوداني من قرية سياحية بالغردقة يسب المصريين المعارضين لاستقبال اللاجئين. كذلك اعتبر البعض أن السودانيين تسببوا برفع إيجارات الشقق والمساكن، وممارسة أنشطة تضر بالاقتصاد المصري. في حين اتهم البعض الآخر اللاجئين بالعمل في تهريب الأدوية والعملات الأجنبية وغيرها، مطالبين الحكومة بترحيلهم.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

53 - أين الجيش المصري من نتائج حكم السيسي(يحيى مصطفى كامل)(القدس) :
 لا يُفَوِت السيسي فرصةً إلا ويذكرنا بمدى بؤس وضعنا وفقرنا، الذي يوشك أن يكون هواناً ويقارب أن ينقلب ذُلاً، وأنه حين اعتلى سدة الحكم على ظهر انقلابٍ عسكريٍ مكتمل الأركان وبائس الآفاق والنتائج (على حسن تدبيره الحركي والعملياتي) فإنه لم يجد دولة، كأنه وهو رئيس المخابرات العسكرية وأحد أعضاء مجموعة الأشرار والمتآمرين المعروفة اصطلاحاً بالمجلس العسكري الأعلى، لم يكن على درايةٍ مطلقاً بوضع البلد، ولم يتغير ذلك، ولم يعِ المزيد عن حال البلد حين أصبح وزيراً للدفاع، بل تعين عليه أن ينتظر ليقود انقلاباً لتصدمه الحقيقة المرة، التي كانت حتى ذلك الحين محتجبةً عنه تماماً، كأنها تراوغه.
لئن كان السيسي يشكو من شبه الدولة أو تهلهلها، فإن الأكيد بكل الدلالات أنه في حين أن مؤسسات الدولة كان مستواها يزداد تردياً طيلة العقود التي سبقته، فإنها لم تتعرض لهجمة تدميرٍ تصفوية كالتي يشنها السيسي بنجاحٍ مبهر. لست ممن ينتظرون خيراً من أو يعولون على الجيش المصري (أو أي جيشٍ) لكننا نسائله من المنطلقات المزعومة لقياداته: أين هم من هذا الهوان والخراب وقد ثبت بواقع الأحداث أنهم منغمسون في السياسة؟ بالفعل لقد تسلم السيسي الدولة منهارةً، شبه دولة، لكنه دون شك يجهز عليها، أو على ما تبقى منها وبهذا الشكل لن يبقى سوى الجيش والأجهزة الأمنية الذين لا يبدون أي معارضة على الإطلاق لنتائج حكمه الكارثية، عن جهلٍ أو عدم اكتراث أو كليهما لا يهم، وبالتالي تتضح طبيعة هذه المؤسسة في بلدٍ من بلدان العالم الثالث يحكمه ديكتاتور: تشكيل عصابي.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

54 - استحالة العشرة بين الشعب والنظام: هل تصلح ليلى عبد اللطيف كمحلل(سليم عزوز)(القدس) :
 غابت السلطة في مصر، فتمددت ليلى عبد اللطيف في الفراغ، وقد وعدت بحل مشاكل البلاد في نهاية العام الجاري، وقديماً قالوا: الجمل صعد النخلة، فقال المشككون: هذا هو الجمل وهذه النخلة! السلطة استنفدت رصيدها من الوعود، فقد وعد الجنرال بعامين لحل مشاكل مصر في مقابلة تلفزيونية مع لميس الحديدي، وجارها بالجنب إبراهيم عيسى، وبعد نهاية العامين، قال: عام، ثم ستة شهور، ثم قال إنه لم يعد المصريين بالمن والسلوى. وإن لم يتوقف هو وحملة عرشه عن الوعود، ولأن هذا العام شديد القسوة على المصريين، فقد أمكن لنفر منهم البحث في صفحتيه على «تويتر» و»فيسبوك»، وجاءوا بمنشورات له لها العجب، الأمر الذي دفعه إلى حذف هذه المنشورات. ويبدو أنه كلف بالمهمة «عسكري مراسلة»، مقابل إجازة استثنائية، فركز على «تويتر»، ونسي تماماً أن المصريين يشعرون بالغربة على هذه المنصة، فهم لا يعرفون سوى فيسبوك، الذي صار جزءاً من أدائهم اليومي، لأنه أقرب إلى الحارة الشعبية، والناس في ما يعشقون مذاهب!
وبينما أهل الخليج على «تويتر» (إكس)، فالمصريون ضيوف على مارك ابن أبيه، وأعتقد – والله أعلم – أن المغرب العربي كله معنا على هذه المنصة، وليس هذا موضوعنا! فمع الحذف اندفع كثيرون للبحث عن الدرر في القديم، والإثارة بالدعوة للحفظ قبل الحذف، وقد قمت مشكوراً بلفت انتباه الجنرال لذلك، «كعربون محبة»، لكن من الواضح أن العسكري الهمام كان قد حصل على الإجازة جزاءَ وفاقاً على جهده على «تويتر»، وهو جهد مقدر، لولا اهتمامه بالمنصة الغلط!
وكان آخر وعدين للنظام القائم في مصر، الأول عندما روج بأننا سنتجاوز سنوات الضباب بالانضمام إلى «بريكس»، ليكون الوعد الأخير بأن الفقر لو ركب قطاراً فلن يلحق بنا، بعد بيع أرض «رأس الحكمة»، وحديث المليارات الذي عشنا بسببه أسبوعاً مبهجاً، تنظر للفضائيات فترى البهجة على وجوه المذيعين والمذيعات، فحتى لميس الحديدي كانت مبتهجة، وأقامت برامج «التوك شو» فرح العمدة، لذلك، فها نحن نغادر عنق الزجاجة، وهي أجواء كانت مناسبة لتعديل الدستور، فلا تظن أن الجنرال سيكتفي بهذا القدر من سنوات الحكم! ولأن «كتاب حياتي يا ليل، ما شفت زيه كتاب، الفرح فيه سطرين، والباقي كله عذاب»، كما يقول عندليب المرحلة الفنان حسن الأسمر، فقد استيقظنا والحكومة تضرب ضرباً بالأعناق، ووصل الحال إلى رفع الدعم الجزئي عن رغيف الخبز، ثمرة فؤاد المصريين، الأمر الذي لم يجرؤ نظام سابق على الإقدام عليه، مع التبشير برفع أسعار الوقود، فترتب على ذلك استحالة العشرة بين الشعب والنظام!
وقد تأخر التعديل الوزاري، لأسباب غير معلومة، مع أن الاختيارات كلها تشبه بعضها، وهناك مخاطر من حكومة تسيير الأعمال، وكلما طالت الفترة كلما كان الفراغ قاتلاً، واكتملت المهمة بذهاب السيسي لأداء مناسك الحج، بدون إعلان سابق، وفي الحقيقة هو لا يعلن عن نشاطه وتنقلاته، مما يدفعني لفتح القناة الأولى المصرية كل صباح في انتظار ظهوره المفاجئ!
ومع هذا الفراغ تمددت ليلى عبد اللطيف، ومن الواضح أنه أوكل إليها أن تتولى مهام حكومة تصريف الأعمال، وتنوب عن النظام كله في مهمة الوعود الكاذبة، فهي محللة وليست منجمة (فهل تصلح كمحللة)، ولو وعد أهل الحكم بغد مشرق، بينما يحذفون وعودهم القديمة لكانوا أقرب الى منتج للنكات، وقد ثبت للجميع أن سنوات الضباب ممتدة، وعلى رأي (أبو علاء) حسني مبارك، هذه السنة سوداء، والسنة المقبلة أكثر سواداً. فأين عام الرخاء الذي بشر به السادات؟! تراجع النظام وتقدمت ليلى، التي حلت ضيفة على برنامج عمرو أديب، على القناة السعودية «دي إم سي مصر»، وعمرو يغضب القوم عندما يتحدث عن بعض الأزمات في المجال الاقتصادي، ويبرر بيع مقدرات الدولة بتراب الفلوس، كسمسار لهذه الدولة أو تلك، وكما لو كان مندوب صندوق النقد الدولي، وقائم مقام الرأسمالية الطفيلية، لكن بعيداً عن ذلك فإنه يقوم بأدوار للسلطة، لا يجيدها غيره، فكانت ليلى عبد اللطيف التي أخذت الميكروفون، من ماسح تغريداته، ووعدت بانتهاء أزمة انقطاع التيار الكهرباء في نهاية هذا العام، وأن مصر ستكشف هذا العام أيضاً معادن، وذهبا، وكنوزا، وثروات أثرية، بشكل غير مسبوق، ولن يكون هناك مصري واحد بلا عمل! فهل تصلح محللة سياسية والمؤكد أنها ليست عرافة؟! في نهاية العام، ستحذف هذه المقاطع، كما حُذفت منشورات الجنرال، فاحتفظوا بها!


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

55 - موريتانيا تنظيم الإخوان واللعب على الوتر الديني(الشيخ ولد السالك)(العرب) :
 - ماذا يعني تطبيق شرع الله في بلد يسمى الجمهورية الإسلامية الموريتانية؟ والقوانين والتشريعات فيه نابعة من الشريعة وهي مرجعيتها. وماذا يعني ترسيخ الهوية الإسلامية في بلد جميع سكانه مسلمون؟ - اللعب على عواطف الشعوب باسم الدين:
في إطار تغطية قناة سكاي نيوز عربية للشأن الموريتاني؛ أعددت تقريرا ميدانيا من العاصمة الموريتانية نواكشوط عن مبادرة سياسية لدعم الرئيس الحالي المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني (منصة الشعب)، وقلت إن المرشح ولد الشيخ الغزواني يواجه منافسة من تنظيم الإخوان المؤدلج الذي يلعب على الوتر الديني، ومرشحين آخرين يلعبون على وتر العرق. وقد أثار توصيفي لتنظيم الإخوان ضجة واسعة بين أعضاء التنظيم، ووصل بهم الأمر لتقديم شكاية ضدي أمام السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية “هابا”، وهي أعلى هيئة للإعلام في البلاد. استدعتني السلطة وأبلغتني بمضمون الشكاية، وشرحت لهم وجهة نظري التي تستند إلى أمرين أساسيين؛ الأول يتعلق بواجب الالتزام بالسياسة التحريرية لوسيلة الإعلام التي أعمل فيها، والثاني مرتبط بقناعتي الشخصية التي ترسخت لديّ بناء على حقائق وأدلة دامغة.
بعد يومين من بث التقرير، وقف مرشح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” الإخونجي، حمادي ولد سيد المختار أمام أنصاره في خطابٍ ألقاه ليلة افتتاح الحملة الانتخابية، ومن ضمن ما ورد في خطابه قولُهُ إن مشروع حزبهم يسعى إلى تطبيق شرع الله وإعادة الأمل والمكانة المفقودة للعلماء وترسيخ الهوية الإسلامية، وأضاف أن مشروعهم سيخصص جزءاً ثابتا من ميزانية الدولة لتشييد المساجد وتعزيز مكانة العلماء. ماذا يعني تطبيق شرع الله في بلد يسمى الجمهورية الإسلامية الموريتانية؟ مع العلم أن القوانين والتشريعات فيه نابعة من الشريعة وهي مرجعيتها. وماذا يعني ترسيخ الهوية الإسلامية في بلد جميع سكانه مسلمون، ومجتمع محافظ متدين في غالبه؟ وماذا تعني إعادة المكانة لأئمة المساجد وعلماء الدين، الذين يحظون بكامل الاحترام والتقدير في مجتمع مسلم، ودولة تحترمهم وتقدرهم وتعطيهم المكانة اللائقة؟ كل ذلك يعني أمرا واحدا فقط، وهو اللعب على وتر الدين والعاطفة الدينية للشعب، واستغلال “الخطاب الديني” للحصول على أصوات انتخابية فحسب.
اتهام تنظيم الإخوان – المصنف إرهابيا في الكثير من الدول – باستغلال الدين للوصول إلى سدة الحكم، ليس من باب إلقاء التهم جزافا؛ بل هو حقيقة “يعلمها الذئب..” كما يقال في لهجتنا الحسانية. وهذا لب مشكلتنا معهم. فهم يعتقدون أنهم أقرب إلى الله من الجميع، ويصل بهم الأمر إلى الشعور بأن استخلاف الله للإنسان في الأرض محصور في أعضاء التنظيم. إنهم يمارسون الكذب والنفاق باسم الدين ويلعبون على عواطف الشعوب الدينية، ويمجّدون القتل ويتاجرون بالمقدسات الإسلامية لكسب التعاطف الشعبي، وذلك ديدنهم في كل أقطار الدنيا. انكشف هذا التنظيم عند جل الشعوب العربية. ففي السودان، حكم هؤلاء عقودا من الزمن بعد انقلاب على الديمقراطية، وتسبب “نظام الإنقاذ” في كل أنواع المآسي والحروب والتقسيم والتخلف الاقتصادي والعزلة، وظلت خدمة التنظيم أولوية لدى الإخوان وهم في سدة الحكم، وقاد ذلك السودان إلى ما هو عليه اليوم.
ومن تحت عباءة الانتخابات، حاولوا تكرار التجربة نفسها في الجزائر، متحالفين مع مجموعات من القوى المتشددة، ونعلم جميعا كيف تحول الأمر إلى بحر من الدماء سبحت فيه الجزائر طيلة عقد من الزمن، وما زالت تدفع ثمنه إلى اليوم. وظل الدور الإخونجي مستمرا لسنوات طوال في مصر وتونس وليبيا وسوريا والعراق والجزائر والمغرب ودول الخليج، وغيرها من الدول التي كانوا يعملون فيها تحت عباءة تنظيم سري يسعى إلى هدم الدول وإثارة النعرات والفوضى سبيلا للوصول إلى السلطة في نهاية المطاف. وكان يظهر أحيانا في شكل جمعيات وهيئات خيرية ومنظمات وأحزاب سياسية “مدنية”، لكنها أحزاب تسقط وتنكشف في الاختبارات السياسية على كل حال، وتفشل حين تتاح لها فرصة الوصول إلى الشأن التنفيذي عبر الصناديق (نموذج المغرب)، ثم سرعان ما تلقى الجزاء والعقاب الملائم من الشعوب بعد خوض التجربة الفاشلة. دور الإخوان برز جليا خلال ما سمّي بالربيع العربي، حين باعوا الوهم للشعوب، وعندما وصلوا إلى الحكم في مصر لم يغيروا ساكنا – حتى في العلاقات مع إسرائيل – لينكشفوا أمام الجميع، عندما حافظوا على هذه العلاقات التي كانت حبل المشنقة المقدس عندهم والممدود نحو رقاب المناهضين لهم. كما انكشف الإخوان في موقفهم من إيران، فقد أيدوها في قتل الناس في سوريا والعراق، وعارضوها في مواقف أخرى واعتبروها “طائفية”، كل ذلك للّعب على وترين معاً: جني التمويل والحصول على التعاطف الشعبي.
الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية، إلا إذا كانت ستوصلهم إلى كرسي الحكم (النموذج الجزائري)، أما إذا أوصلت غيرهم فهي ليست حلا (النموذج الليبي) كما فُضح موقفهم تجاه السعودية التي كان قادة التنظيم يكيلون لها المدح ليلا ونهارا ومن على جميع منابرهم، واليوم يناصبونها العداء، وينفثون سمومهم نحو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد اتخاذ بعض الإجراءات القضائية ضد قادتهم، عندها أصبحت المملكة العربية السعودية بالنسبة إليهم “بلاد اللهو واللعب وانتهاك المقدسات” حتى وصل بهم الأمر إلى محاولة منع المسلمين من تأدية فريضة الحج واعتبار الحرم المكي “ليس آمنا”. الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية، إلا إذا كانت ستوصلهم إلى كرسي الحكم (النموذج الجزائري)، أما إذا أوصلت غيرهم فهي ليست حلا (النموذج الليبي)، تأكيدا لما قاله منظّرهم سيد قطب في كتابه “معالم في الطريق” بأن الديمقراطية انتهت إلى ما يشبه الإفلاس. جميع التنظيمات الإرهابية والتكفيرية خرجت من تحت عباءة الإخوان، مثل القاعدة وداعش والنصرة وكل جماعات التكفير على اختلافها، لذا فالنظرة واحدة بالنسبة إلى كل هذه التنظيمات وخلاصتها: إما أن تناصرهم وإما أن تجاملهم، أما غير ذلك فأنت كافر ودمك مهدور لأنك تعادي الله ورسوله والمسلمين.
في السنوات الأخيرة، وبعد ترخيص بعض الدول لتنظيم الإخوان الإرهابي بشأن تشكيل أحزاب سياسية، لاحظنا خروج بعض قادتهم للإعلام للتنصّل من تنظيم الإخوان، كما رصدنا مساعي بعضهم لـ”تجديد الخطاب”، والحديث عن الفصل بين العمل الدعوي والسياسي، إلا أن الواضح للجميع أن ذلك كان نوعا من النفاق السياسي والضحك على الشعوب، وسوف يظل الإخونجي يلعب على الوتر الديني والعاطفة الدينية للشعوب، ممتهنا حرفة النفاق والكذب إلى يوم الدين. يرى الإخوان في موريتانيا أنها تمثل حلما لدولتهم المستقبلية، ورغم نجاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في شق صف جماعتهم وخلق أجواء تهدئة سياسية كبيرة خلال حكمه، فإن طموحهم لا يزال يراوح مكانه. في الانتخابات الرئاسية عام 2009، رشحوا محمد جميل منصور زعيم حزبهم السابق (الداعم الحالي للرئيس الغزواني) وحصل على أقل من 5 في المئة من أصوات الناخبين. وقد يكون ترشيح شخصية من حزبهم للرئاسة هذه المرة (انتخابات 2024)، بالون اختبار بذلوا من أجله كل ما لديهم من أوراق الضغط الدينية والمالية، حتى إن بعض المراقبين يرون أن الملايين من الدولارات التي جمعها قادتهم من تبرعات القبائل الموريتانية بحجة مساعدة شعب غزة، قد ذهبت لتمويل حملتهم الانتخابية من أجل إنجاح التجربة التي يضع فيها التنظيم الدولي للإخوان أمله الكبير، وإن كانت قوة الرئيس الغزواني في الشارع الموريتاني ستفشل هذه التجربة، إلا أن الشعب الموريتاني أمام اختبار حقيقي ليقول لهم لا تحلموا؛ فموريتانيا لن تكون دولة إخوانية، ولن تكون ملعبا لتطبيق تجربة أثبتت فشلها الواضح والمتكرر في أقطار عربية أخرى.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

56 - أخبار متنوعة(العربية) :
 - كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، عن استضافة السعودية لمنافسات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بمشاركة أكثر من 1500 محترف في عالم الجيمينج، وبجوائز هي الأضخم في العالم بقيمة تصل إلى 60 مليون دولار.
- في حادث مؤسف، لقي جندي تونسي مصرعه، متأثرا بجراحه، بعدما سقطت مروحية عسكرية بمحافظة قفصة جنوب البلاد، اليوم الجمعة.
- بعد تأكيد واشنطن استعدادها إجراء محادثات مع روسيا بشأن المخاطر النووية، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن بلاده مستعدة لإجراء هذا الحوار حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي فقط في حال شمل الحوار الوضع في أوكرانيا وقضايا أخرى.
- بين يونيو 2023 والشهر الحالي، عام فقط قلب الصورة رأساً على عقب بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فعندما زحف يفغيني بريغوجين ومجموعته العسكرية فاغنر بسلاحهم على موسكو في خضم الحرب على أوكرانيا وأسقطوا مروحيات للجيش الروسي، بدا بوتين ضعيفا كما لم يظهر من قبل خلال حكمه الممتد على ربع قرن. لكن بعد انقضاء سنة، أضحى سيد الكرملين في ذروة قوته.
- مع احتدام التنافس بينهما، كشفت تقارير مالية أن الحملة الرئاسية لدونالد ترامب تمتلك أموالاً في حسابها الرئيسي أكثر مما يوجد في حساب حملة الرئيس جو بايدن، حيث جمع الجانبان أموالهما قبل انتخابات الخامس من نوفمبر.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024






الصحافة العربية

57 - أخبار متنوعة(راي اليوم) :
 = أوقف الأمن المغربي 7 أشخاص يشتبه في تورطهم في أعمال شغب رياضي بين مشجعي فريقين متنافسين أسفرت عن وفاة شخص، الخميس.
– كشفت خدمة الصحة العامة في بريطانيا (ان اتش اس) الجمعة أن بيانات طبية حساسة لمرضى بريطانيين نُشرت بعد هجوم إلكتروني استهدف أحد مقدمي الخدمات في أوائل الشهر الحالي ولا يزال يعطّل تشغيل مستشفيات كبرى في لندن.
– قضى ما لا يقل عن 11 شخصا في حرائق الغابات التي اندلعت مساء الخميس في جنوب شرق تركيا، على ما أعلن وزير الصحة الجمعة.
- استضافت مدينة ألماتي الكازاخستانية، الجمعة، اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وسط غياب أرمينيا التي أعلنت تعليق عضويتها.
– قالت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة إن الاتحاد الأوروبي قد يشعل “حربا تجارية” إذا استمر في تأجيج التوترات، واتهمته بالتآمر في التحقيق الذي يجريه منذ ثمانية أشهر في الدعم المقدم لاستيراد السيارات الكهربائية الصينية.
– أعلنت أوكرانيا الخميس إرسال تعزيزات إلى بلدة استراتيجية محاصرة تقع على تل في منطقة دونيتسك الشرقية يمكن أن يؤدي سقوطها إلى تسريع التقدم الروسي في عمق المنطقة الصناعية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024