الصحافة العربية

1 - من عناوين نشرة اليوم :
 - "هيومن رايتس ووتش" تحث على ضرورة التدقيق في محاكمة الإمارات 84(الإمارات 71)
- وزير الخارجية السعودي: الحرب في غزة تؤكد الحاجة إلى حل للصراع(العربية)
- مخاوف على أمير سعودي ونجله محتجزين بلا محاكمة(الحرة)
- ضباط أردنيون في الضفة لمساعدة العدو: عباس عطّل لقاء الصين بطلب من عمان(الاخبار اللبنانية)
- تطورات غزة(العربية)
- غارة إسرائيل على دمشق قتلت مرافق نصرالله(العربية)
- للتهرب من أعين إسرائيل: حزب الله يلجأ للهواتف الأرضية والبياجر(العربية)
- الحزب وإسرائيل سيحتفلان بالنصر والفلسطينيّون والعرب بهمومهم: ألمانيا تكرّر تسوية 2000… وقطر تعمّر الجنوب(رضوان السيد)(اساس ميديا)
- اليوم التالي في لبنان جاهز بانتظار نتانياهو: غموض الحزب ومراوغة نتنياهو(جوزفين ديب)(اساس ميديا)
- بهاء الحريري يسعى للثأر من أخيه(أساس ميديا)
- عناوين الوكالات الايرانية
- أخبار وتصريحات ايرانية(الوكالات الايرانية)
- في الاتصال الهاتفي للرئيس العراقي؛ بزشكيان يامل بتطوير وتعميق العلاقات بين ايران والعراق
- رئيس الوزراء المغربي الاسبق: ايران هي محور المقاومة بكل صراحة
- خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني؛ بزشکیان: نأمل أن تستخدم ايران وباكستان قدراتهما لتعزیز العلاقات الثنائية
- مبادرة إيران بإصدار بيان مشترك للتعريف بالصهيونية كشكل من أشكال العنصرية
- الأمم المتحدة: نرغب بالتعاون مع الرئيس الإيراني الجديد
- اللواء سلامي: الانتخابات الأخيرة مثال بارز لسيادة الشعب الدينية المقترنة بالامانة
- الحرس الثوري يعلن تفكيك خلية ارهابية في الحدود الشمال غربية للبلاد
- إنضمام 100 طائرة ومروحیة إلی الأسطول الجوي الإيراني في 33 شهرا
- صحف إيران: خطاب طهران الجديد تجاه الغرب و10 تحديات تواجه بزشكيان واستمرار دعم حزب الله
- طالبان تطرد دبلوماسيا إيرانيا من أفغانستان تجاوز حدوده(العربية)
- مسعود بزشكيان الذي لم يخلع بزّة الحرس(عبد المنعم علي عيسى)(الاخبار اللبنانية)
- أردوغان يصالح الأسد: فتّش عن المال: مصالحة إردوغان والأسد: موسكو تتهيّأ لعهد ترامب(وليد شقير)(اساس ميديا)
- بعد لقائه في بورتسودان: البرهان: شكراً أبي أحمد على تضامنك مع السودان(العربية)
- أخبار متنوعة(العربية)
*********************************

- صحيفة راي اليوم:
- أسرة أمير سعودي موقوف تخشى تدهور صحته بعد إصابته بنوبة قلبية
- السجن 20 سنة لمدرس سعودي على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي
- لماذا منعت أمريكا تصدير الكهرباء الأردنية إلى لبنان؟
- خطأ بيروقراطي “غامض” في الأردن يُثير أزمة بين وزارة الصحّة ونقابة الأطباء
- أضخم قوائم ترشيح في تاريخ الأردن: حزب الميثاق أكثر من 100 مرشح و41 للحزبية العامة
- مُشكلة مُبكّرة تعترض “سيناريو الانتخابات” الأردنية: الأطراف والمحافظات “لا تتحمّس لمرشحي الأحزاب” وتُفضّل “الإجماع العشائري”.. التيار الإسلامي “يتمهّل قليلًا” في كشف أوراق مُرشّحيه بسبب اتصالات مع شخصيات وطنية
- سجن الكاتب أحمد حسن الزعبي قضية تتدحرج في الأردن وتُوسّع المطالب بالإفراج عن “مُعتقلي الرأي”.. أكثر من 300 توقيع وبيانات لبعض المُلتقيات والأحزاب وعودة الجدل حول “تشريعات الجرائم الإلكترونية” ومُراجعتها
- استئناف محادثات هدنة غزة في الدوحة غدا وفي القاهرة بعد غد لتقريب وجهات النظر بشأن وقف إطلاق النار في غزة
- “القسام” تعلن مقتل جنود إسرائيليين بتفجير عبوات مضادة للأفراد في تجمعات للجيش واستهداف دبابات بقذائف مضادة للدروع في مدينة غزة
- مسؤولون إسرائيليون يتحدثون عن “إحراز تقدم في قضايا مهمة” بمباحثات صفقة الأسرى في القاهرة ويدعون إلى “عدم الإفراط في التفاؤل”
- أكثر من عشرة شهداء وعشرات الإصابات في قصف طال مدرسة في خان يونس جنوب غزة.. وطواقم الإسعاف تعمل على إخلاء المصابين
- وزير الحرب الإسرائيلي يمنح الضوء الأخضر لخطة بدء تجنيد المتزمتين دينيا في تحرك يُرَجّح أن يُفاقم توتر العلاقات بين مكونات حكومة نتنياهو
- إسرائيل تفرج عن الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة
- المعارضة الاسباية تتهم الحكومة بـ”النفاق” حول مبيعات الأسلحة لإسرائيل
- غزة.. ما الذي أجبر المُتطرّف سموتريتش على رفع صورة “السنوار المُنتَصِر”؟ وهل تتخلّى إيران “الإصلاحيّة” عن نصرالله وحزبه؟.. عرض قدّمه السيّد الحوثي للسعودية ما هو؟ ولماذا “قيّد” الكيان معلومات عن قتلة “مُعذّب الفِلسطينيين”؟.. من المغرب يا أبو عبيدة “طل وشوف” وأنت مُنافق لإدانتك روسيا!
- “حزب الله” ينشر مشاهد استطلاع جديدة لمواقع ومقار عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.. ومقتل إسرائيليين اثنين جراء قصف صاروخي من لبنان على الهضبة المحتلة ردا على اغتيال قيادي من الحزب
- باحثٌ إسرائيليٌّ: نصر الله شخصيةٌ فريدةٌ ويُحافِظ على رباطة جأشه وإنسانيته وتصفيته تغيير إستراتيجيّ… مسؤولٌ رفيعٌ: الحكومة لا تخشى اغتياله وغيَّر مكان اختبائه لتلقيه تحذيرًا إيرانيًا بأنّنا سنقتله ولكنّنا نعرف مكانه
- الفرقاطة الإيرانية سهند تغرق بالكامل رغم جهود إعادة توازنها
- فزغلياد: انعكاس تغيير السلطة في إيران على مصالح روسيا
- إلى الوُسطاء العرب: أوقفوا هذه المهزلة التي اسمها “المُفاوضات” وأغلقوا أبوابكم في وجه قادة المُخابرات الأمريكيّة والإسرائيليّة المُشاركين فيها إذا كُنتم عربًا فِعلًا
- لعنة الدم الفلسطيني ستمنع بايدن من الفوز.. بل ربما حتى من الترشح!
- دروس فرنسية وبريطانية يجب تعلمها
- التايمز: هل تحدي جو بايدن غطرسة أم قوة؟
- الأمم المتحدة تنظر في تقارير عن مقبرة جماعية على الحدود الليبية التونسية
- فتح تحقيق بحق مارين لوبن في فرنسا بتهمة التمويل غير القانوني لحملة انتخابات 2022
- الديموقراطيون المنقسمون يلتقون للبحث في ترشيح بايدن
- اليسار يدفع لتطبيق برنامجه في فرنسا
- الصين تدين “افتراءات” و”هجمات” حلف شمال الأطلسي قبل قمته في واشنطن
************************************

- صحيفة الشرق الاوسط:
- الرئيس الأميركي لقمة الناتو»: روسيا فشلت وأوكرانيا سوف تنتصر
- السعودية تجدد تأكيدها على أهمية وقف إطلاق النار بغزة
- تركيا على الخط السريع للتصادم بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة
- السعودية تؤكد ضرورة تعزيز النظام الدولي ليكون حصناً ضد الصراعات
- نشاط مُكثف من الوسطاء لإزالة «العراقيل» أمام «هدنة غزة»
- مقتل الحارس الشخصي السابق لنصر الله في غارة إسرائيلية بسوريا
- الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ
- مجدداً... «حزب الله» ينشر فيديو لمواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان
- رسائل «حزب الله» لـ«اليوم التالي» للحرب لا تُطْمئن المعارضة اللبنانية
- تحليل إخباري قدرة بزشكيان رئيس إيران المنتخب على التغيير محدودة
- الديمقراطيون يجتمعون لبحث ترشيح بايدن للانتخابات الرئاسية الأميركية
- معسكر ماكرون يراهن على انفجار تحالف اليسار لاجتذاب الاشتراكيين والخضر
- فرصة أخيرة لانتخاب رئيس للبنان... وإلا سيُرحَّل حتماً
- بوتين يشيد بـ«علاقات استراتيجية مميزة» مع الهند... ومودي يدعو لتسوية في أوكرانيا
- أزمة متفاقمة في الائتلاف الإسرائيلي الحاكم تهدده بالانهيار
- كيف يتجنّب «حزب الله» تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية المتقدمة بتقنيات قديمة؟
- ضغوط من نواب البرلمان على بزشكيان لتشكيل حكومة «ثورية»
- «أهلية بايدن» تطغى على قمة الناتو... وتشكّك في صلابة «القيادة الأميركية»
- مودي لبوتين: الحرب لا يمكن أن تحل المشكلات
- خبراء أمميون: المجاعة تنتشر في أنحاء غزة
- أول وصف شامل للمستوطنات البشرية في شمال غربي السعودية
*********************************

- صحيفة القدس:
- 29 شهيدا في مجزرة إسرائيلية جديدة بمدرسة تؤوي نازحين في خان يونس
- «بالون منتفخ» و«كلب مدلل»: حين يتراشق الصهاينة بالشتائم
- اليمين المتطرف ليس قدرا محتوما في أوروبا
- انتخابات الأردن: تحديث المنظومة السياسية
- شيخ الأزهر يدعو إلى حشد الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة
- 25 نائباً مسلماً يدخلون مجلس العموم البريطاني
- البيت الأبيض يحذر إيران من استغلال احتجاجات بشأن غزة في أمريكا
- الحوثيون: استهدفنا السفينة سنتوسا التابعة لميرسك في البحر العربي- (فيديو)
- محكمة روسية تصدر مذكرة اعتقال بحق أرملة زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني
- قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن وسط غموض سياسي على عدة جبهات
- فصائل فلسطينية تعلن قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية في غزة- (فيديو)
- «حمّام دمّ» في غزة: عشرات الشهداء بينهم 17 من عائلة واحدة
- الاحتلال يخرّب مخيمي طولكرم ونور شمس.. ولسان حال السكان: كأنها غزة
- الأردن: مجازفة «غزة بلا حماس» دون «التنظيف وراء نتنياهو»
- فصائل عراقية تهاجم أهدافاً حيوية في إيلات: مستمرون في دك معاقل العدو
- فرنسا: اعتقال عالم سياسة داعم للفلسطينيين
- الاحتلال يغتال مرافقاً سابقاً لنصر الله… و”حزب الله” يردّ بقتل إسرائيليّين
**********************************

- صحيفة العرب:
- آبي أحمد في بورتسودان بعد "نصف نجاح ونصف فشل" لمؤتمر القاهرة
- السويد جنة المهاجرين تتشدد في لمّ شمْل الأسر
- العراق يغرق في المخدرات
- إيران تستنسخ تجربة جرف الصخر العراقية في البوكمال السورية
- الفرقاء في ليبيا يسعون إلى التفاهم حول موازنة موحدة بعد اضمحلال خيار التوافق على حكومة واحدة
- كيف تواجه أوبك+ أعضاء لا يلتزمون بحصصهم
- القهوة السعودية أم القهوة العربية: زوبعة في فنجان
- تقليص عدد السهرات يضاعف تحديات مهرجان قرطاج الدولي


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

2 - من عناوين أخبار اليوم :
 - العربية:
- استئناف مفاوضات صفقة غزة.. واتفاق على كثير من النقاط
- غارة إسرائيل على دمشق قتلت مرافق نصرالله.. أول صورة
- بعد لقائه في بورتسودان.. البرهان: شكراً أبي أحمد على تضامنك مع السودان
- طالبان تطرد دبلوماسيا إيرانيا من أفغانستان.. "تجاوز حدوده"
- في حال انسحاب بايدن.. تعرف على أبرز 7 مرشحين ديمقراطيين
- في مشادة كلامية.. متحدثة البيت الأبيض لمراسل: أظهر بعض الاحترام
- القبض على مصري حمل لافتة مسيئة في عزاء أحمد رفعت.. ماذا كتب؟
- من الشهر القادم.. إسرائيل تعلن موعد بدء تجنيد "الحريديم"
- سوريا.. قتيلان بقصف إسرائيلي طال سيارة تابعة لحزب الله
- جسم طائر يستهدف سفينة تابعة لميرسك في خليج عدن
- لبحث هدنة غزة.. السيسي يجتمع بالقاهرة مع مدير "سي آي إي
- إسرائيل تطالب سكان غزة بإخلائها.. والأمم المتحدة "أمر مروع"
- ترامب يستعد للإعلان عن نائبه.. تعرف على أبرز المرشحين؟
************************************

- الاخبار اللبنانية:
- مفاوضات صفقة التبادل: الاحتمالات متساوية؟
- ‫توصية لنتنياهو: تجنّب حرب لبنان
- هل يلاحق علي إبراهيم «عصابة» وزارة الاقتصاد؟
- زمن المفاجآت: عودة مدوّية لليسار الجذري
- توصية لنتنياهو: تجنّب حرب لبنان
- معادلة ردود حزب الله: عدم الرغبة في الحرب لا يعني إطلاق يد العدو
- دراسة: عدد ضحايا العدوان على غزة قد يتجاوز 186 ألفاً
- مسعود بزشكيان... الذي لم يخلع بزّة «الحرس»
*********************************

- بي بي سي:
- هنية يحذر من انهيار المفاوضات بسبب الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة
- عثر المسؤولون على أسرّة للمرضى ومجموعة من المعدات الطبية في هذه المستشفيات غير القانونية
- مستشفيات "سرية" تمنح المجرمين وجوهاً جديدة في الفلبين
- المسنون يتهمون بالسحر ويقتلون من أجل أراضيهم
**********************************

- سي ان ان:
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوافق على بدء التجنيد الإجباري لليهود المتشددين "الشهر المقبل"
- إسرائيل: بدء التجنيد الإجباري لليهود المتشددين "الشهر المقبل"
- جراح سابق وفقد زوجته بحادث مأساوي.. شاهد ما قالته خبيرة عن مسيرة رئيس إيران الجديد
- "أظهر بعض الاحترام".. مشادة حادة بين متحدثة البيت الأبيض ومراسل بسبب اسم طبيب أعصاب بايدن
- العثور على جثة كويتية في السعودية.. هذا ما دار باتصال وزيري داخلية البلدين


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

3 - هيومن رايتس ووتش تحث على ضرورة التدقيق في محاكمة الإمارات 84(الإمارات 71) :
 حثت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، على ضرورة التدقيق من قبل الصحافة الأجنبية والسلك الدبلوماسي في محاكمة "الإمارات 84"، المرتقب أن يتم النطق فيها غداً الأربعاء. جاء ذلك في مقال للحقوقية جوي شي، الباحثة لدى المنظمة في الشأن السعودي والإماراتي، تحت عنوان "المحاكمة الجماعية المنسية في الإمارات". وأكدت شيا أن ما لا يقل عن 84 من المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين الإماراتيين يواجهون محاكمة في الإمارات، حيث يواجهون أحكاماً بالإعدام أو السجن مدى الحياة بتهم زائفة تتعلق بنشاطهم السياسي وعملهم في مجال حقوق الإنسان، في قضية تعود جذورها إلى قضية أخرى تعود إلى أكثر من عقد من الزمان.
وقال الشيخ محمد الصديق، المعارض السياسي الإماراتي، خلال جلسة محاكمة في مارس الماضي: "نأمل قبل أن تحكموا علينا بالإعدام أن تمنحونا الفرصة للدفاع عن أنفسنا". وأكدت شيا أن التدقيق العام في هذه القضية ضروري لهؤلاء المتهمين حتى يكون لديهم أي أمل في الحرية. محملةً المجتمع الدولي -الآن وعلى مدار العقد الماضي- التسبب بما وصل إليه وضع معتقلي الرأي الإماراتيين بسبب الصمت طوال السنوات الماضية. ولفتت إلى أن المحاكمة اتسمت بانتهاكات لمعايير المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة. فقد قيدت السلطات الإماراتية الوصول إلى مواد القضية والمعلومات، وأحاطت جلسات المحاكمة بالسرية، وانتهكت مبدأ عدم جواز محاكمة المتهمين مرتين عن نفس الجريمة بعد صدور الحكم النهائي بحقهم. كما وجه القضاة شهادات الشهود بوقاحة. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن المتهمين وصفوا مرارا وتكرارا ظروف الاحتجاز المسيئة مثل الاعتداءات الجسدية، والتعري القسري، والحبس الانفرادي لفترات طويلة والتي من شأنها أن ترقى إلى مستوى التعذيب.
وأعلنت السلطات الإماراتية عن المحاكمة الجماعية في ديسمبر 2023، بينما كانت أنظار العالم متجهة إلى الإمارات خلال قمة المناخ COP28 في دبي. وقالت شيا إن التوقيت كان صادما، خلال اجتماع دولي في الإمارات كان من المقرر أن يكون "الأكثر شمولاً على الإطلاق". وأضافت أن التوقيت الجريء يمكن أن يعزى إلى الإفلات من العقاب الذي تمتعت به الإمارات على مدى العقد الماضي. وعلى الرغم من حملة القمع المستمرة التي تشنها الدولة على المعارضين السياسيين والمجتمع المدني، فإن قِلة من الحكومات، إن وجدت، تجرأت على انتقاد سجل الدولة في مجال حقوق الإنسان. لقد أصبحت الإمارات العربية المتحدة حليفاً أمنياً رئيسياً للعديد من الحكومات وعززت العلاقات الاقتصادية القوية معها.
وتعود أصول المحاكمة الجديدة إلى محاكمة " الإمارات 94 " الجماعية التي جرت عام 2013 للمعارضين السياسيين، حيث حكمت محكمة في أبوظبي على 69 متهماً بالسجن لمدد تتراوح بين 5 و15 عاماً بتهم تتعلق بنشاطهم السياسي. ويحاكم أغلب المتهمين في محاكمة عام 2013 في القضية الجديدة بتهم متطابقة تقريبا، حتى بعد أن قضوا كامل مدة عقوبتهم. ويعتقد المدافعون الإماراتيون عن حقوق الإنسان أن السلطات أقامت القضية الجديدة لإبقاء المعارضين محتجزين إلى أجل غير مسمى ــ ولا يوجد أمل يذكر في التوصل إلى نتيجة بديلة ما لم تتحدث الحكومات الحليفة علنا.
وأعربت البعثات الدبلوماسية عن بعض القلق إزاء حملة الإمارات القمعية على الحقوق المدنية والسياسية في عامي 2011 و2013. وفي عام 2013، حاولت المؤسسات الدولية على الأقل إرسال مراقبين إلى المحاكمة. ولم ترسل أي سفارة مراقبين لمراقبة إجراءات المحاكمة على حد علمنا. ولكن سرعان ما تم استبدال التدقيق المحدود بعلاقات اقتصادية وأمنية أقوى. وكانت جماعات حقوق الإنسان تضغط من أجل الاهتمام المستمر بالقضية لسنوات، ولكن بدلاً من ذلك ساد الصمت. وقد أدى هذا الصمت إلى جرأة سلطات أمن الدولة الإماراتية والتصرف بإفلات أكبر من العقاب. وترى شيا أن أبوظبي استغلت منذ فترة طويلة علاقاتها الاقتصادية والأمنية لمنع الانتقادات العامة لسجلها في مجال حقوق الإنسان، ولكن الآن أصبح الصمت من جانب حلفائها الغربيين مطلقًا تقريبًا. وبعد أكثر من عقد من الزمان على محاكمة "الإمارات 94"، أصبح الصمت من جانب شركاء الإمارات مطلقًا.
وأكدت شيا أنها وخلال رحلتها الأخيرة إلى الإمارات، أخبرتها البعثات الدبلوماسية أن التعبير العلني عن القلق بشأن انتهاكات المحاكمة العادلة التي تم توثيقها أمر غير وارد؛ وحتى المشاركة الخاصة كانت غير مرجحة إلى حد كبير. وشددت على ضرورة أن تقوم جميع الحكومات المعنية بحقوق الإنسان، وخاصة الحلفاء الأمنيين والاقتصاديين المقربين من الإمارات، أن تدين علناً الانتهاكات التي ارتكبت خلال المحاكمة وأن ترسل مراقبين إلى جلسة العاشر من يوليو. وشددت شيا على أنه إذا لم تقم الصحافة الأجنبية والمجتمع الدبلوماسي بإجراء التدقيق اللازم، فقد يُحكم على الـ84 شخصاً بالمعاناة لسنوات عديدة أخرى يوم غدٍ العاشر من يوليو.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

4 - كيف تواجه أوبك بلس أعضاء لا يلتزمون بحصصهم(العرب) :
 - استمرار الإفراط في الإنتاج (العراق وكازاخستان) قد يتسبب في إضعاف تأثير تخفيضات المجموعة على سوق النفط - الكفاح لكبح غير الملتزمين لم ينته بعد:
فيينا - شهدت منظمة أوبك وأوبك+ الأسبوع الماضي تجاوز أسعار نفط برنت 87 دولارا للبرميل. ولم يكن الارتفاع الأخير في النفط بفضل أعضاء أوبك+ الذين لم يمتثل بعضهم لتخفيضات الإنتاج وإنما يرجع في الحقيقة لعلامات الطلب القوي والمخاوف بشأن العرض. وتعتقد المحللة الاقتصادية تسفيتانا باراسكوفا في تقرير على موقع أويل برايس الأميركي أن الإنتاج الزائد لدى بعض أعضاء أوبك+ (ومن أهمهم العراق وكازاخستان وروسيا) لا يزال مشكلة للمنظمة التي وضعت خططا مبدئية لتخفيف جزء من التخفيضات الطوعية خلال الثلاثي الرابع من السنة الحالية، إذا سمحت ظروف السوق بذلك.
وتسعى المملكة العربية السعودية، وهي أكبر منتج في أوبك وقائدتها الفعلية، إلى أن تكون مثالا يحتذى به. وتواصل التمسك بتعهدها بضخ 9 ملايين برميل يوميا من النفط الخام. لكن منتجين آخرين في أوبك+ (كالعراق الذي يعدّ ثاني أكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط) لم يمتثلوا للتخفيضات الحالية رغم تعهدهم المستمر بالانضباط الأفضل في المستقبل. وحدّدت أوبك لغير الملتزمين مهلة ستنتهي في سبتمبر 2025 للتعويض عن فائض الإنتاج في الأشهر الأخيرة. ولم تظهر أي علامات تدل على أن العراق وكازاخستان قد تمكنا من خفض إنتاجهما إلى الحصص المحددة لهما، ناهيك عن التعويض عن فائض الإنتاج السابق. ويشير عدم امتثال بعض أعضاء أوبك+ إلى أن كفاح المجموعة الذي استمر لسنوات لكبح غير الملتزمين لم ينته بعد. كما يرسل إشارة هبوطية إلى سوق النفط حيث تبقى بعض تخفيضات الإنتاج على الورق فقط لأن العديد من المنتجين لا يخففون الإنتاج بالدرجة التي اتفقوا عليها بموجب صفقة أوبك+. ويبرز في الوقت الحالي طرفان من غير الملتزمين، وهما العراق (المنتج الثاني في أوبك) وكازاخستان (المنتج من خارج أوبك).
وليست هذه المرة الأولى التي نجدهما في هذه اللائحة. ففي 2020 – 2021، كان العراق وكازاخستان يضخان فوق حصصهما، وفشلا في التعويض عن إنتاجهما الزائد بعد سنة من إطلاق أوبك+ آلية تعويض مماثلة لتلك التي تعتمدها الآن. وذكرت وثائق أوبك+ الداخلية التي اطلعت عليها وكالة أنباء بلومبيرغ ازدياد تراكم التخفيضات الإضافية التي اضطر العراق وكازاخستان إلى إجرائها في 2021، بعد أكثر من سنة من اعتماد خطط التعويض. وشهدت السنة الحالية إعداد خطط تعويض مرة أخرى للعراق وكازاخستان. وحددت تقديرات أوبك بلوغ فائض الإنتاج التراكمي العراقي 602 ألف برميل يوميا، وسجلت كازاخستان 389 ألف برميل يوميا بين يناير ومارس 2024 وحدهما. وتقرر في اجتماع أوبك+ خلال يونيو الماضي منح المنتجين مهلة حتى سبتمبر 2025 للتعويض عن فائض الإنتاج السابق. واستنادا إلى أحدث بيانات الإنتاج الصادرة عن أوبك ومن مسوح رويترز وبلومبيرغ، لم يتمكن العراق ولا كازاخستان من خفض الإنتاج إلى المستويات الموعودة.
وأظهر المسح الشهري الذي نشرته رويترز خلال الأسبوع الماضي أن إنتاج أوبك النفطي ارتفع خلال يونيو للشهر الثاني على التوالي بسبب زيادة الإنتاج من نيجيريا وإيران. وسجّل العراق أكبر تراجع في الإنتاج، حيث خفضه بمقدار 50 ألف برميل يوميا. لكن ثاني أكبر منتج في أوبك استمر في تجاوز حصته في أوبك+ في يونيو. ووفقا لتقييمات أوبك للإنتاج بناء على أرقام المصادر الثانوية في تقريرها الشهري الأخير، ضخ العراق الذي لم يلتزم بسقف الإنتاج البالغ 4 ملايين برميل يوميا، 4.195 مليون برميل يوميا في مايو. وشكّل ذلك انخفاضا قدره 7000 برميل يوميا عن أبريل، ولكنه يقدّر بنحو 200 ألف برميل يوميا فوق هدفه. وأظهر مسح بلومبيرغ لإنتاج أوبك في يونيو أن العراق خفض الإنتاج بمقدار 30 ألف برميل يوميا لكنه لا يزال أعلى بنحو 250 ألف برميل يوميا من حصته. وكان هذا قبل احتساب تخفيضات التعويضات. ورفعت كازاخستان من جهتها إنتاجها النفطي في يونيو. وأكدت حسابات رويترز المستندة إلى بيانات الأسبوع الماضي أنها تجاوزت حصتها. وسجّلت وفقا لحسابات رويترز لبيانات الإنتاج 1.538 مليون برميل يوميا من الخام الشهر الماضي ارتفاعا عن مايو، ونحو 70 ألف برميل يوميا فوق سقف أوبك+ البالغ 1.468 مليون برميل يوميا. وقالت وزارة الطاقة في كازاخستان خلال يونيو إن مصادر مستقلة وافقت عليها أوبك+ وجدت أن البلاد تجاوزت حصتها بموجب الاتفاق بمقدار 45 ألف برميل يوميا في مايو.
وقالت الوزارة الشهر الماضي “ستعالج كازاخستان هذا الفائض في الإنتاج وستلتزم بالكامل في يونيو، مع الامتثال لتخفيضات طوعية إضافية”. كما تعهدت وزارة الطاقة في روسيا الشهر الماضي ببلوغ حصتها من إنتاج النفط في يونيو بعد أن تجاوزت إنتاجها المستهدف بموجب اتفاق أوبك+ في مايو. وبينما انطلقت أوبك+ في الإعلان عن مستويات الإنتاج الزائد للأعضاء، ليس من المؤكد أن تفرض على الذين لم يمتثلوا للتخفيضات لسنوات الالتزام بحصصهم. وقد يسبب استمرار الإفراط في الإنتاج إضعاف تأثير تخفيضات المجموعة على سوق النفط.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

5 - السعودية تجدد تأكيدها على أهمية وقف إطلاق النار بغزة(الشرق الاوسط) :
 بحث مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مجدداً ما أكدته المملكة خلال مشاركتها في اجتماعات المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية من أهمية بذل الجهود كافة للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطه، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم، وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على حقوقه المشروعة في إِقامة دولة مستقلة معترف بها دولياً.
جاء ذلك خلال جلسته برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة، حيث اطّلع فيها على فحوى المحادثات والاجتماعات التي جرت في الأيام الماضية بين السعودية ومختلف دول العالم ومنظماته، في إطار روابط الصداقة وعلاقات التعاون الثنائي والمتعدّد في جميع الميادين؛ لا سيما ما يتعلق بإحلال الأمن والاستقرار الدوليين، وترسيخ مبادئ التنمية والتقدم والتطور الحضاري بكل المجالات.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

6 - تأكيد سعودي بريطاني على أهمية خفض التصعيد بالمنطقة(الشرق الاوسط) :
 ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، التطورات بقطاع غزة، والوضع في لبنان، مؤكدين على أهمية خفض حدة التصعيد بالمنطقة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير لامي، بحثا فيه تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

7 - وزير الخارجية السعودي: الحرب في غزة تؤكد الحاجة إلى حل للصراع(العربية) :
 قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الحرب في غزة تؤكد الحاجة إلى حل للصراع، مجدداً تأكيد موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، قائلاً: إن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة يعد ضمن أولوياتنا، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية وقوف قواعد النظام الدولي في مواجهة الفوضى السياسية، حسبما ذكر. وكان الأمير فيصل بن فرحان قد شدد على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مبيناً أن "لا" أمن في ظل عدم وجود دولة فلسطينية، فيما أكد أيضاً بأن المجتمع الدولي متفق بأن الحل لاستقرار المنطقة هو دولة فلسطينية.
إلى ذلك، تستمر جهود المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ 9 أشهر، حيث أكدت مصادر العربية/الحدث استئناف مفاوضات صفقة غزة في الدوحة غداً وفي القاهرة، وأضافت المصادر أن هناك اتفاقا على الكثير من النقاط التي كانت عالقة بين حركة حماس وإسرائيل، كما قالت مصادر إسرائيلية، أن هناك تقدما في بعض القضايا الخلافية بالصفقة بين الحركة الفلسطينية وتل أبيب.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

8 - مخاوف على أمير سعودي ونجله محتجزين بلا محاكمة(الحرة) :
 أعربت أسرة أمير سعودي موقوف مع نجله "بلا محاكمة" منذ أكثر من 6 سنوات عن مخاوفها على صحته بعد تعرضه لنوبة قلبية قبل أيام، وفق ما أفادت مصادر مُقرّبة من العائلة وكالة فرانس برس، الثلاثاء. وتحتجز السلطات السعودية الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، ونجله سلمان، منذ يناير 2018 من دون أن توجه اتهامات رسمية، أو تحيلهما على المحاكمة، وفق المصادر. وبعد احتجازه لحوالي عام في سجن الحائر قرب الرياض، نقل إلى فيلا خاصة مع ابنه في مارس 2019، ومن ثم إلى موقع احتجاز سري في مارس 2020، وقد بقيا فيه قرابة 3 سنوات. بعد ذلك نقلا مجددا إلى فيلا خاصة في الرياض تحت حراسة مشددة.
وقال مصدر مقرب من الأسرة، طلب عدم كشف اسمه لحساسية المسألة، إنّ "الأمير عبد العزيز أصيب بنوبة قلبية يوم الجمعة الماضي". وأضاف: "تم نقله إلى المستشفى وعلاجه بشكل جيد للغاية، ثم إعادته إلى الفيلا الاثنين". وأضاف: "لكننا نشعر بقلق بالغ بشأن حالته الصحية. ليس لديه مساعدة طبية داخل المنزل الآن، وهذا سيؤذيه"، معتبرا أن احتجازه ساهم في تردي صحته. وأكد مصدر ثان مقرب من الأسرة هذه التفاصيل الطبية. وقال: "اعتقد من أجل راحة وعناية أفضل كان يجب نقله لمنزله" لينال الرعاية المناسبة من أسرته. وكان الأمير سلمان (40 عاما) الذي تخرج من جامعة السوربون في باريس، معروفا بتمويل مشروعات تنمية في دول فقيرة.
وأثار اعتقال الأمير سلمان انتقادات دولية، وجهودا من مجموعات ضغط أميركية ومشرعين أوروبيين للإفراج عنه، لكن من دون جدوى. وقال المصدر إن الأمير عبدالعزيز ونجله سلمان "ليس لديهما أي فكرة عن التهم الموجهة إليهما ولا أي فكرة عن سبب الاحتجاز". وتابع أن "الشيء الوحيد الذي نعرفه هو أنه تم القبض عليهما". وأفاد من "الناحية القانونية، هذا ما نسميه بالاحتجاز التعسفي"، وهو ما خلص إليه فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي في فبراير 2022.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

9 - السجن 20 سنة لمدرس سعودي على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي(راي اليوم) :
 قضت محكمة سعودية بالسجن 20 سنة على مواطن سعودي كان حكم على شقيقه بالاعدام العام الماضي، على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، على ما أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش وأحد اشقائه الثلاثاء. ودانت المحكمة الجزائية المتخصصة التي تأسّست في العام 2008 للنظر في قضايا الإرهاب، المواطن السعودي أسعد الغامدي (47 عاما) في أيار/مايو الفائت، بعد حوالى عام ونصف العام على توقيفه في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 من منزله في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر في غرب السعودية. وأسعد الغامدي، مدرس وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة عمرها ست سنوات، وهو شقيق محمد الغامدي الذي حكم عليه العام الماضي بالإعدام لتنديده بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة على وسائل التواصل الاجتماعي. وهما شقيقا الناشط والمعارض المعروف سعيد الغامدي الذي يعيش خارج السعودية.
وذكرت “هيومن رايتس ووتش” ومقرها في واشنطن أن السلطات السعودية اتهمت أسعد الغامدي ب”وصف الملك وولي العهد بوصف يطعن في الدين والعدالة” و”نشر أخبار وإشاعات كاذبة ومغرضة”. وتشير وثائق المحكمة إلى أن الغامدي اعتقل بسبب “نشر منشورات تضر بأمن الوطن على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)” بحسب هيومن رايتس ووتش. وأوضحت نقلا عن مصادرها أنّ “التغريدات التي استُخدمت كدليل ضده انتقدت مشاريع مرتبطة بـ “رؤية 2030″، برنامج ولي العهد محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد البلاد”. وقالت جوي شيا، الباحثة المختصة بالشأن السعودي في هيومن رايتس ووتش “تصدر المحاكم السعودية أحكاما بالسجن لعشرات السنين على مواطنين عاديين لمجرد تعبيرهم السلمي عن أنفسهم في الإنترنت. يتعيّن على الحكومة التوقف عن معاقبة أفراد عائلات المنتقدين الذين يعيشون في الخارج.
ويمكن لأسعد الغامدي استئناف الحكم، على ما أفاد شقيقه سعيد وكالة فرانس برس. وقال شقيقه سعيد الغامدي إنّ “الحكم ظالم ظالم. الاتهامات تعسفية ظالمة لأنها كلها مبنية على تغريدات”، وأوضح “ربما أنا المستهدف الأكبر”. وذكرت هيومن رايتس ووتش أنّ المحكمة عينت محاميا للغامدي لكنها أشارت إلى أنه رفض تزويد أسرته أي وثائق من المحكمة تخص قضيته كما رفض تقديم أدلة عن إصابته بالصرع تعتبر أسرته أنها كانت لتفيد في القضية. وحُكم على الغامدي بموجب قانون مكافحة جرائم الإرهاب الذي أقرته السعودية نهاية 2017 بعد أشهر من تولي ولي العهد منصبه. وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش القانون حينها قائلة إنّه يشمل “تعريفاً مبهماً للإرهاب” وقد يسمح “للسلطات بمواصلة استهداف الانتقادات السلمية”. وقالت منظمتا العفو الدولية ومنظمة القسط لحقوق الإنسان ومقرهما في لندن في بيان مشترك في أيار/مايو الماضي إن القضاء السعودي “أدان وأصدر أحكاما بالسجن لفترات طويلة على عشرات الأشخاص على خلفية التعبير عن أرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي” خلال العامين الماضيين. وقالت الباحثة الحقوقية شيا “ينبغي لحلفاء السعودية إدانة هذه الأحكام ومطالبة الحكومة السعودية بالإفراج عن السجناء وإنهاء ممارساتها القمعية”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

10 - القهوة السعودية أم القهوة العربية: زوبعة في فنجان(العرب) :
 - مغردون عرب يعترضون على التسمية باعتبار أصل القهوة - مذاق مختلف: أثار قرار جمعية حماية المستهلك السعودية بشأن إطلاق اسم “القهوة السعودية” بدلا من “القهوة العربية” في المطاعم والمقاهي جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رحب الكثيرون بهذا القرار معتبرين أن المشروب الشعبي الأول في المملكة يجب أن يأخذ حقه من السعْودة، بينما اعتبر آخرون أنه لا داعي إلى التفرقة.
الرياض - تفاعل السعوديون مع قرار جمعية حماية المستهلك في السعودية الذي حددت فيه الإشارة إلى القهوة السعودية بمسمى “القهوة العربية” بأنها “مخالفة” للنظام؛ حيث أحدث الخبر ضجة كبيرة في السعودية وعبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما اختلفت وجهات نظر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول أصل القهوة وتسميتها ومن الأحق بها. ووجهت وزارة التجارة السعودية واتحاد الغرف السعودية دعوات لجميع المطاعم والمقاهي والبراءات في المملكة لاعتماد اسم “القهوة السعودية” بدلا من “القهوة العربية” في وصف المشروب الساخن الشعبي. وفي موقع إكس تفاعل الناشطون مع هاشتاغ القهوة السعودية، وسط تغريدات تشيد بقرار اعتبارها عنصرًا ثقافيًا مرتبطًا بهوية المملكة. وقال أحدهم:
وانتقد البعض من الناشطين تشكيك الآخرين في الموروث والثقافة السعودية المرتبطة بالقهوة. وانبرى ناشطون لشرح تفاصيل عن المشروب الشعبي والتباهي به، وتفاعل بعض المستخدمين بطريقة ساخرة. وحاول بعض المستخدمين توحيد التسميتين منعا للجدل العقيم معتبرين أن القهوة العربية أو القهوة السعودية لا تختلفان؛ المهم أنها عربية، بينما طالب البعض بأن يتم تغيير اسم القهوة العربية إلى القهوة السعودية ويطبق بشكل عام في جميع الدول العربية. والجدل حول أصل القهوة وأنواعها ليس جديدا في المنطقة العربية، فلطالما أثيرت الاختلافات الثقافية بين الناشطين حول هذا الموضوع. وذكر أحد الناشطين: في المقابل اعترض عدد من المغردين العرب على التسمية لأسباب متفاوتة، أبرزها أن التسمية ينبغي أن تُطلق على بلد المنشأ أو مصدر المواد الخام للصناعة. وكما جرت العادة في مثل هذه النقاشات تستغل بعض الحسابات الجدل لإثارة الفتنة والانقسام بين الدول، ومن بينها:
ويتمتع فن صنع القهوة في السعودية بأهمية ثقافية كبيرة، وقد تم منحه مكانة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو في عام 2015. وتتضمن العملية التقليدية السعودية تحميص حبوب القهوة بخفة في مقلاة ضحلة على نار مفتوحة. بعد ذلك، بمجرد تحميصها، يتم نقل الحبوب إلى هاون وطحنها بمدقة، عادة ما تكون مصنوعة من النحاس. وتتعدد مكونات وطرق إعداد القهوة في السعودية، لكنها في الغالب لا تخلو من مسحوق القهوة والزنجبيل والهيل وكبش القرنفل والزعفران ومبيض القهوة والماء الساخن. وكثيرا ما تقدم مع التمور والشوكولاتة. وتمثلت الأهمية الكبيرة التي يوليها السعوديون للقهوة أيضًا في مبادرة وزارة الثقافة السعودية في سنة 2022 بتسمية العام “عام القهوة السعودية”؛ حيث خصصت لها الوزارة منصة إلكترونية، متضمنة وصفا للمبادرة وأهدافها، وإرشادات لاستخدام الهوية البصرية. كما قال وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود في كلمته حينذاك “تأتي القهوة السعودية باعتبارها عنصرا مهما من عناصر ثقافتنا الغنية، ليس لمجرد كونها مشروبا طيبا يشاركنا في جميع لحظات حياتنا، بل لأنها تمتلك دلالات عميقة على الكرم والضيافة، والتنوع الثقافي، والخصوصية الفريدة للثقافة السعودية. فمن عملية زراعتها في جنوب المملكة، إلى حصادها وتوزيعها، ثم إلى طريقة إعدادها وتحضيرها التي تختلف من منطقة إلى أخرى، وصولا إلى طرق تقديمها المتنوعة، تكتسب القهوة السعودية قيمتها الثقافية باعتبارها نشاطا اجتماعيا بامتياز، يعكس القيم السعودية الأصيلة، وتتجلّى من خلاله خصوصية العلاقة التي تربط السعوديين بقهوتهم المميزة”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية في عام 2023 إنه يتم استهلاك أكثر من 80 ألف طن من القهوة سنويا في المملكة، وهو ما يجعل البلاد تحتل المرتبة الأولى بين أفضل 10 دول على مستوى العالم من حيث استهلاك الفرد. وبحسب الوكالة يستورد السوق السعودي ما يقرب من 70 إلى 90 ألف طن من القهوة سنويًا، مضيفة أن السعوديين ينفقون أكثر من مليار ريال على القهوة (حوالي 266 مليون دولار) سنويًا. وبحلول نهاية عام 2021 تفتخر المملكة بوجود 400 ألف شجرة بن في 600 مزرعة في جميع أنحاء البلاد، بينما ذكرت التقارير المحلية أن السعودية تخطط لزراعة 1.2 مليون شجرة بن بحلول عام 2025. وهي تنتج حاليا 800 طن من البن سنويًا من 600 مزرعة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

11 - ضباط أردنيون في الضفة لمساعدة العدو: عباس عطّل لقاء الصين بطلب من عمان(الاخبار اللبنانية) :
 أكّد مصدر في الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، استجاب أخيراً لطلب أردني رسمي بعدم مشاركته وحركة «فتح» في الحوارات الفلسطينية في الصين نهاية حزيران الماضي، الأمر الذي قوبل باستهجان صيني. وأوضح المصدر أن الطلب الأردني جاء في لقاءات البحر الميت أواسط الشهر الماضي، حيث اعتبرت عمان أن مشاركة السلطة في لقاء الصين ستعطي شرعية لـ«حماس» وتعزّز الدور الصيني وتقلّص الدور السياسي للسلطة، وتظهرها بمظهر المشارك لـ«حماس»، فيما مطلوب تجنّب أي ظهور مشترك بين قادة السلطة و«حماس» طالما الحرب الإسرائيلية على غزة مستمرة.
وبالتوازي مع ذلك، تقوم الأجهزة الأمنية الأردنية بدور ميداني مباشر ضد المقاومة الفلسطينية، وخاصة في الضفة الغربية. وفي هذا السياق، توجّه ضباط استخبارات أردنيون إلى الضفة مع بداية العدوان على غزة وساهموا بشكل مباشر مع نظرائهم من الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية في قمع المقاومة والشارع الفلسطيني الغاضب. وأفاد عدد من الأسرى المُفرج عنهم من سجون الاحتلال بأن ضباطاً أردنيين شاركوا في التحقيق المباشر معهم في سجون الاحتلال، وعرضوا على بعضهم صفقات مثل: العفو الإسرائيلي مقابل التعاون مع الاستخبارات الأردنية، والحيلولة دون تصاعد أعمال المقاومة في الضفة.
وتساءل عدد من الخبراء عن الدور الحقيقي الذي يقوم به النظام الأردني وأسباب هذه الممارسات في ظل العدوان الإسرائيلي الشرس، الأمر الذي أرجعوه إلى حالة الرعب من تداعيات معركة «طوفان الأقصى» على النظام الأردني، محذّرين من أن «هذا السلوك ستكون له تداعيات خطيرة على النظام بعد تكشّف سياساته في خدمة الاحتلال وتخريب الحالة الوطنية الفلسطينية».
من جهة ثانية، تواصل أجهزة الأمن التابعة للنظام الأردني، تعاونها الوثيق مع الاستخبارات الإسرائيلية ومع القوات الأميركية المنتشرة على الحدود العراقية – السورية، لمنع عمليات تهريب أسلحة إلى فصائل المقاومة في الضفة. ويفاخر ضباط استخبارات أردنيون بأنهم أسقطوا مُسيّرات «أرسلتها قوى تابعة لإيران، وتم تحميلها بأسلحة رشاشة وقنابل إلى الضفة الغربية». كما تحدّث هؤلاء عن «برنامج عمل، يستهدف قمع محاولات حركة حماس بناء خلايا عسكرية تعمل في الأردن بقصد تنفيذ عمليات في الضفة». وتجاوز جنود أردنيون مرات عدة الحدود مع سوريا ونفّذوا عمليات داخل الأراضي السورية، وبرّروا ذلك بأنها عمليات «مكافحة لفرق تهريب المخدّرات»، علماً أن مسؤولين كباراً في النظام الأردني، ثبُت تورّطهم في عمليات تهريب مخدّرات عبر الحدود إلى عدد من دول الخليج، من بينها السعودية، والتي سبق لفريق أمني منها أن زار عمان طالباً بذل جهود في مكافحة التهريب.
وفي عمّان، أكدت مصادر مطّلعة أن حالة من الغضب الشعبي بدأت تسري في الأردن بعد تكشّف معلومات مؤكدة عن قيام النظام بالتحايل على الحظر البحري الذي تفرضه حركة «أنصار الله» في اليمن على الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتم استيراد البضائع تحت اسم شركات أردنية تُفرغ شحناتها في ميناء العقبة، ثم تُنقل براً إلى إيلات لصالح شركات إسرائيلية. وانطلقت الأنباء عن «الجسر البري» أولاً من إعلام العدو، ثم عبر تصريحات علنية لوزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، قبل أن تؤكد جهات شعبية، وتحقيقات صحافية وجود هذا الجسر وتنشر صوراً لشاحنات تمر فيه. ومنذ ذلك الحين لم تتوقّف الفعاليات الرافضة للجسر، وعمد ناشطون ينتمون إلى «التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة» إلى إقامة سلاسل بشرية عند الطريق مراراً. وردّت الجهات الأمنية باستدعائهم والطلب إليهم التوقّف عن النشاط، والحديث عن الجسر.
وعلى رغم نفي الحكومة الأردنية رسمياً وجود الجسر واعتباره «وحياً من الخيال»، فإن المحتجّين حوّلوا الرد إلى شعار يهتفون به خلال وقفاتهم بالقول «كيف وحي من الخيال... والجسر البري شغّال». وأشار صحافيون من مؤسسات عدة، إلى أن الجسر يبدأ من مركز العمري على الحدود الأردنية - السعودية وصولاً إلى معبر الشيخ حسين على الحدود الغربية للأردن. وتحدّث أبناء مناطق كفر يوبا وجمحا والشونة الشمالية، عن أنهم لاحظوا زيادة في عدد الشاحنات التي تمرّ عبر هذا الطريق، منذ تشرين الثاني الماضي. وتحمل الشاحنات لوحات أردنية وإماراتية (من دبي) وتركية. كما رُصدت أكثر من مرّة، شاحنة عليها شعار «زيم» وهي شركة شحن إسرائيلية مقرّها في حيفا، تردّد اسمها بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، بعد أن خسرت ما قيمته 2.7 مليار دولار بسبب هجمات «أنصار الله» في البحر الأحمر.
وإلى جانب المقابلات التي أجراها الإعلام الإسرائيلي مع سائقي شاحنات بعد عبورهم إلى الأراضي المحتلة، فإن ناشطين أردنيين نقلوا عن سائقين يحملون الجنسية الأردنية، قولهم إنهم يتقاضون أتعاباً عالية جداً، وشرحوا لهم الطريق الذي تسلكه الشاحنات بعد دخولها الأردن، وكيف تتّجه من قرب محافظة الزرقاء مروراً بمدينة الرمثا في إربد، ثم تعبر منطقة الشونة نحو المعبر مع فلسطين. وقال موقع «واللا» الإسرائيلي إن الرحلة تمتد 4 أيام، تقطع خلالها مسافة نحو 2550 كيلومتراً، في «طريق طويل من موانئ الخليج إلى إسرائيل».


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

12 - لماذا منعت أمريكا تصدير الكهرباء الأردنية إلى لبنان(راي اليوم) :
 كشفت مصادر أردنية مُطّلعة النقاب عن الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة لمنع الاستمرار في مشروع أردني كان قد وافقت عليه سابقًا وفكرته توريد الكهرباء من الفائض الأردني إلى لبنان وبُمعدّل سنوي قد يصل إلى 500 مليون دولار. وكشف المصدر عن أن اللجان الفنية التي درست الطريق البرّي بين عمّان وبيروت عبر الأراضي السورية أعدّت تقارير تحدّثت فيها عن ضرورة تخصيص عشرات الملايين من الدولارات لإصلاح البنية التحتية غير الجاهزة في الأراضي السورية بهدف إيصال الكهرباء الأردنية إلى لبنان. ويبدو هُنا أن الجانب الأمريكي لم يُصدر مُوافقاته على توفير أموال لصيانة خطوط الكهرباء داخل الأراضي السورية. وذريعة الأمريكيين كانت في هذا السياق أن أساس صيانة بُنية تحتية في الداخل السوري ينطوي على خرقٍ واضحٍ لبروتوكولات قانون قيصر الأمريكي الذي يُطبق الحصار على سورية وبصُورةٍ غير شرعية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

13 - خطأ بيروقراطي غامض في الأردن يُثير أزمة بين وزارة الصحّة ونقابة الأطباء(راي اليوم) :
 تسبّب خطأ بيروقراطي غامض بأزمة حادّة وغير مسبوقة بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء تحت عنوان لائحة الأجور لقطاع الأطباء الخاص. ونشرت الجريدة الرسمية لائحة أجور تتضمن رفع أجور الأطباء، لكن وزير الصحة الأردني الدكتور فراس الهواري أعلن إلغاء تلك اللائحة والعودة إلى الأجور السابقة حتى يتسنّى التحقيق والتدقيق ثم اعترضت نقابة الأطباء على قرار الوزير وأعلن نقيبها زياد الزعبي عدم وجود صلاحية للوزير بالإلغاء. وثار نقاش إداري عقيم وعاصف بعدما صرّح الوزير الهواري بأن اللائحة التي نُشرت في الجريدة الرسمية ليست صحيحة. ولم يعرف بعد كيف تسلّلت اللائحة ونشرت عبر الجريدة الرسمية في خلل يعتقد أن دوائر وظيفية في رئاسة الوزراء هي المسؤولة عنه فيما رفض الزعبي اتهام الوزارة وقال إن اللائحة التي نشرت رسميا دققت في وزارة الصحة وبقيت فيها لمدة شهرين. حوارات حادّة شهدها الشارع بين الوزارة والنقابة على خلفية مسألة تدخل في صُلب قطاع الخدمات العامة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

14 - انتخابات الأردن: تحديث المنظومة السياسية(بسام البدارين)(القدس) :
 يتجه الأردن نحو انتخابات مهمة. جرعة الإيجابية في مراقبة هذه الانتخابات حصرا متاحة وموجودة ولا بد من الاستثمار فيها بصيغة تؤدي إلى وجود ناخبين وبعدد منطقي ومعقول، مادامت الانتخابات ستجري والإيجابية هي الرد الأساسي على تلك الآراء التي يقولها الناس عبر منصاتهم، وهم ينصحون الدولة بالاستغناء عن مجلس النواب وعن الانتخابات، ولو تحت عنوان توفير الرواتب والنفقات. تلك صورة سلبية بالتأكيد ويمكن اتهامها أحيانا بالعدمية لكن نقضها واستهدافها بالصورة الإيجابية يتطلب مناقشة التفاصيل والإقرار بحصول أخطاء لا بل بتكرار حصولها ابتداء من التدخل غير المبرر في الماضي هنا أو هناك، مرورا بثبوت العبث بالصناديق والأصوات شعبيا وبيروقراطيا عدة مرات، وانتهاء بفعاليات الهندسة التي يبدو أنها أصبحت واقعا موضوعيا يتعامل معه الجميع.
نضم الصوت للإيجابيين والمتفائلين وللقائلين بأن انتخابات 2024 في الأردن استثنائية الأهمية ليس لأنها ستشهد ولادة تجارب حزبية في سلطة التشريع، فالمكونات الاجتماعية لا تزال مرتابة بالأحزاب السياسية ولم تعتد عليها، ولكن لأن سمعة مجمل مسار التحديث السياسي والتمكين الاقتصادي عموما ومصداقية الخطط التي وضعت على المحك في الشكل والمضمون والنوايا أيضا. سواء أعجبتنا وثائق تحديث المنظومة والتمكين الاقتصادي أم لم تعجبنا أصبحت واقعا موضوعيا الآن فيه من الرؤى النبيلة والقوى الوطنية المحترمة الكثير ولا شكوك بأن التوافق انتهى بخطوات جدية في مسار التحديث لكن مسألة المصداقية هي الأهم الآن، والانتخابات هي مسرح العمليات الذي ينتهي بإنتاج دلالات تقنع المواطن بأن المسار جدي.
لا يخفى على كل مهتم أو مراقب أو حتى مواطن بسيط القول بأن أدوات قياس واختبار مصداقية العملية الانتخابية هي الأساس في ترسيم مصداقية مسار التحديث برمته الآن. ولا يخفى على الجميع أيضا أن مقاييس ومواصفات المطلوب من منظومة النزاهة الانتخابية لم يعد سرا نوويا فهو معروف للجميع وعنوانه وقف نمو حالة الهندسة والتدخل مع فرص متوازية لكل المترشحين بصرف النظر عن خلفياتهم السياسية لمخاطبة الناخبين خلافا لإظهار الحرص الشديد على تجنب أي شبهات ذات بعد تأثيري مرتبطة مراحل وخطوات ومسارات العملية الانتخابية من لحظة السماح بالدعاية الانتخابية إلى لحظة جمع وفرز وإعلان الأصوات. لا نريد أن نسمع كمواطنين هذه المرة تلك السرديات عن تعطل أجهزة كومبيوتر أو انخفاض قابس التيار الكهربائي فجأة.
انتخابات 2024 في الأردن استثنائية الأهمية لأن سمعة مجمل مسار التحديث السياسي والتمكين الاقتصادي عموما ومصداقية الخطط التي وضعت على المحك في الشكل والمضمون والنوايا أيضا وفي الوقت الذي نطالب فيه السلطات التنفيذية والحكومية بالسهر الحاد على الحياد والنزاهة ونبذ أي شبهة إدارية نطالب المقترعين والمواطنين بنبذ ومحاصرة كل مؤشرات تزوير إرادة الناخبين وتزييف الوعي عبر التركيز على المرشحين القادرين على العطاء والاقتراع على أساس برامج وطنية ناضجة والابتعاد ولو قليلا في المرحلة الأولى عن خيارات العشيرة والمنطقة والعلاقات الانتهازية. واجب الدولة والناس معا إعلان الحرب الحقيقية على أي مال أسود يرصد لارتكاب جناية هنا أو هناك، والقانون فيه من النصوص ما يكفل الحد من تأثير المال السياسي، وإذا نجح الأردنيون حكومة وشعبا هذه المرة في استعادة ولو جزء بسيط من مصداقية العملية ستصبح مهمة تنظيم انتخابات بوجود قاعدة عريضة شعبيا من الناخبين مهمة أسهل مستقبلا وليست معقدة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

15 - تطورات غزة(العربية) :
 - تستمر جهود المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ 9 أشهر، حيث أكدت مصادر العربية/الحدث استئناف مفاوضات صفقة غزة في الدوحة غداً وفي القاهرة يوم الخميس.
- وأضافت المصادر أن هناك اتفاقا على الكثير من النقاط التي كانت عالقة بين حركة حماس وإسرائيل. كما قالت مصادر إسرائيلية، أن هناك تقدم في بعض القضايا الخلافية بالصفقة بين الحركة الفلسطينية وتل أبيب.
- في سياق متصل، قال مصدر من حماس إن التسريبات الإعلامية بأن الحركة وافقت على أن تنطلق المفاوضات بشأن الرهائن من دون وقف إطلاق النار كلام غير دقيق، مشددا على أن الخوض بالتفاصيل لا يفيد المفاوضات. وأوضح لـ"العربية/الحدث"، أن موقف الحركة ثابت، وهو ينطلق من أساسيتين، الأول وقف إطلاق نار شامل، والثاني انسحاب كامل من قطاع غزة.
- أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الثلاثاء، أن الجيش سيبدأ في تجنيد الرجال اليهود المتشددين (الحريديم) بدءا من شهر أغسطس المقبل. وذكر مكتب وزير الدفاع أن غالانت أجرى تقييما لهذا الأمر مع رئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، ومسؤولين آخرين صباح الثلاثاء.
- اعتدت كتائب القسام بعنف على الناشط السياسي أمين عابد، ما تسبب في إصابته بكسور في أطرافه، بسبب منشوراته على "فيسبوك". والناشط السياسي عابد هو ممن بقوا في شمال غزة بعد الهجوم الإسرائيلي الكاسح على القطاع. ورصد مقطع فيديو والد الناشط عابد وهو يصرخ "أيها العملاء الجبناء كفى" ضد قادة حماس وسط الدمار في شمال غزة، بعد اختطاف نجله وتكسير أطرافه الأربعة لكتابته منشورات على "فيسبوك".


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

16 - تطورات غزة(راي اليوم) :
 – قالت قناة القاهرة الإخبارية التلفزيونية إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستُستأنف في الدوحة غدا الأربعاء وسيحضرها مديرا المخابرات المصرية والأمريكية بالإضافة إلى وفدين من قطر وإسرائيل.
- ونقلت القناة التابعة للدولة في مصر عن مصدر رفيع المستوى قوله إن وفدا مصريا سيتوجه إلى الدوحة غدا الأربعاء “في مهمة لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق الهدنة في أقرب وقت”. وقال المصدر “هناك اتفاق حول كثير من النقاط”، مضيفا أن المفاوضات ستعود إلى القاهرة يوم الخميس.
-أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة “حماس”، اليوم الثلاثاء، قتل وجرح عدد من جنود الجيش الإسرائيلي بتفجير عبوات مضادة للأفراد في تجمعات للجيش واستهداف دبابات بقذائف مضادة للدروع في مدينة غزة.
- قال مسؤولون إسرائيليون، مساء الثلاثاء، إنه “تم إحراز تقدم في قضايا مهمة” خلال مباحثات بالعاصمة المصرية القاهرة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
– أفاد مصدر طبي في قطاع غزة الثلاثاء بأن ضربة أصابت مدرسة أوقعت أكثر من عشرة شهداء في عبسان في جنوب قطاع غزة. وأوضح المصدر في مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب قطاع غزة “أكثر من 10 شهداء وعشرات الإصابات حتى اللحظة بقصف استهدف بوابة مدرسة العودة بعبسان شرق خان يونس”.
– اعتمد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم الثلاثاء خطة بدء تجنيد اليهود المتزمتين دينيا في الجيش، في تحرك من المرجح أن يفاقم توتر العلاقات داخل الائتلاف الحكومي المنتمي إلى تيار اليمين والذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
- أفرجت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، عن الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة بعد اعتقال دام 9 أشهر إداريا (دون تهمة).
- اتهم حزب بوديموس اليساري المعارض في إسبانيا، الثلاثاء، الحكومة بـ”النفاق” فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة لإسرائيل. جاء ذلك في بيان لزعيمة الحزب إيوني بيلارا، عقب تقرير لمركز ديلاس لدراسات السلام حول صادرات الأسلحة إلى إسرائيل في 2022 و2023.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

17 - لقطات غزة(راي اليوم) :
 – الغارديان: الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة حزب العمال، تدرس سحب طلب قُدّم سابقًا للجنائية الدولية لتأجيل إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت.
– الصحفي البريطاني ريتشارد مِدهرست على حسابه في إكس: المدارس في ألمانيا تغسل الأدمغة لدعم إسرائيل، فلماذا لا يمنح الألمان أراضيهم للإسرائيليين؟!
– “إحنا قويين، احنا الشعب اللي ما يهزه ريح، احنا زي ثورة الـ36 تاعت الجزائر”.. رسالة مؤثرة من حاجة صامدة شمال غزة.
– تزود شركة الأسلحة الإسرائيلية “إلبيت سيستمز” بالتكنولوجيا.. CDW أزالت شعارها من مبنى مكاتبها في بريطانيا، في محاولة يائسة لإخفاء تواطئها، بعد تعرضها لاستهداف متكرر من ناشطي حـركـة فلسطين.
– في خطاب تخرّجها من جامعة سيونس بو المرموقة، الطالبة المتفوقة شاهيناز ريفيرا: “أرتدي اليوم حليّ أجدادي رمز مقـاومة الهويات الاستعمارية المصطنعة.. فخورة بارتدائها، والاعتزاز برجال ونساء عائلتي الذين جعلوا الكفاح من أجل الحرية بوصلتهم.. وأمنح صوتي للمُستَعمَرين وفي مقدمتهم شباب وأطفال غزة”.
– أعلن الاحتلال الإسرائيلي رسميًّا الاستيلاء على قمة جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس، واعتبار المنطقة أراضي “دولة” تمهيدًا لمنحها للمستوطنين لإقامة مستوطنة عليها.
– كان العبرية: إسرائيل ستُسلّم معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر.
– “فإنّ الأمل مُوجع حين لا يتبقى سواك”.. رسالة حزينة على جدران المباني المدمرة في خانيونس.
– وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يرفع صورة قديمة لرئيس “حركة حماس” في غزة “يحيى السنوار” وهو يُشارك بمهرجان رافعًا علامة النصر، ويقول إن صفقة التبادل تُعَدّ إذلالًا لإسرائيل، وإن السنوار سيظهر بمشهد المُنتصر حال إتمام صفقة التبادل.
– مع تصدّر تساؤلات حول إمكانية تبدّل السياسات الإيرانية مع مقدم رئيس إصلاحي جديد، وتخلّيها عن دعم حركات المُقاومة، أكّد الرئيس الإيراني الإصلاحي المنتخب مسعود بزشكيان، أن إيران ستواصل دعم حزب الله اللبناني، وذلك في رسالته إلى الأمين العام للحزب حسن نصرالله، وقال بزشكيان، في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الاثنين، إن “جمهورية إيران الإسلامية، لطالما دعمت صمود ومقاومة الشعوب الإقليمية في مواجهة الكيان الصهيوني اللاشرعي”، مضيفا أن “نهج الدفاع عن المقاومة متجذّر في السياسات المبدئية لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية… وسوف يتواصل هذا النهج بقوة”.
– وأضاف بزشكيان: “إنني على يقين بأن حركات المقاومة في المنطقة، سوف لن تسمح لهذا الكيان أن يستمر في سياساته العدوانية والإجرامية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم وسائر الشعوب الإقليمية”، فيما عبّر الرئيس الإيراني عن شكره وتقديره لرسالة تلقّاها من نصرالله، لتهنئته بالفوز في الانتخابات الرئاسية.
– من مواسير الصرف الصحي.. أطراف اصطناعية لمُصابي الحرب في غزة.
– الصحفي الفلسطيني يحيى صبيح: “ابن أختي عمره لم يتجاوز 30 يومًا، نزح أكثر من 15 مرة، وأول نزوح كان عمره أسبوعا، وما رآه لم يره زعيم عربي في حياته، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
– كشفت قناة “i24” العبرية، عن مقتل ضابط “إسرائيلي” يبلغ من العمر 40 عامًا ويعمل في سجن عوفر، حيث يُحتجز الآلاف من الأسرى الفلسطينيين، وقالت القناة، إن السجّان وجد مقتولا بعد إصابته بعدّة طعنات برقبته في شقته التي احترقت قبل رحيل المنفذين، وبيّنت القناة، أن قوات الشرطة وصلت إلى مستوطنة جيفعون قرب رام الله، بعد العثور على جثة السجان واندلاع حريق في شقته، لافتة إلى “ازدياد الشكوك مع التحقيق بأن الحديث عن جريمة قتل، حيث عثر على جسده علامات طعن عديدة، فيما يتم فحص كافة اتجاهات التحقيق، بما يشمل الخلفية القومية”.
– وكان لافتاً بأن الكيان قيّد الوصول للمعلومات حول الحادث، حيث ترجح شرطة الاحتلال أن السجان قتل بسبب عمله في سجن عوفر، ومُشاركته في تعذيب السجناء الفلسطينيين، إذ تمكنت مجموعة من التعرف عليه، بسبب عدم التزامه بإخفاء وجهه داخل السجن، ما يرجح أن قتل السجان جاء على يد رجال المُقاومة أيًّا كان فصيلهم العسكري.
– رئيس وزراء ‎إسكتلندا المُستقيل بتدوينة على إكس: أنت مُنافق ببساطة، إذا كنت تُدين ‎روسيا بسبب قصفها المُستشفيات وقتل الأطـفال، ولكنّك مُستمر في بيع الأسلحة لإسرائيل، التي قتلت أكثر من 14 ألف طـفل فلسطيني، ودمّرت مستشفيات ‎غزة دون عقاب.
– ‏”تُضحّون بطيّاريكم من أجل الإسرائيلي.. عجيبٌ أمركم!”.. كشف زعيم حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي تفاصيل عرض قدمته الحركة اليمنية للسلطات السعودية للإفراج عن معتقلي حمـاس لدى المملكة، وذلك مقابل إطلاق سراح طيارين سعوديين أسرى لديها.. لكنّه بحسب السيّد الحوثي قُوبل بالرفض.
– “يا أبو عبيدة طل وشوف.. هذي ‎طنجة ع المكشوف”.. هتافات مسموعة لآلاف المغاربة، انتصارًا لغزة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

18 - غارة إسرائيل على دمشق قتلت مرافق نصرالله(العربية) :
 بعدما أفادت مصادر العربية/الحدث باستهداف مسيّرة لسيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة على طريق يابوس في ريف دمشق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف طال سيارة تابعة لحزب الله قرب الحدود مع لبنان، وأسفر عن قتيلين. فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستهدف بمسيّرة في ريف دمشق عنصر بقوة الدفاع الجوي لحزب الله. وأكدت مصادر مقربة من الجماعة، أن الغارة قتلت المرافق السابق للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله. وأوضحت أن المستهدف أبو الفضل قرنبش، وأنه قضى بغارة اسرائيلية استهدفت سيارته على طريق دمشق بيروت. كما تداولت صورة قديمة له يظهر وهو بجانب نصرالله بإحدى المناسبات على ما يبدو.
في المقابل، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية مقتل أحد الحراس الشخصيين السابقين لأمينها العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة في الأراضي السورية على الطريق السريع بين دمشق وبيروت. وأصدر حزب الله بيانا نعى فيه ياسر نمر قرنبش دون أن يوضح دوره في الجماعة. يذكر أن استهداف السيارة في دمشق جاء اليوم بعد شن إسرائيل ليل الاثنين-الثلاثاء غارة جوية استهدفت محيط مدينة بانياس في الشمال السوري. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن الغارة جاءت "من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس"، واستهدفت "إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس"، وأدت "إلى وقوع بعض الخسائر المادية".


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

19 - للتهرب من أعين إسرائيل: حزب الله يلجأ للهواتف الأرضية والبياجر(العربية) :
 في أعقاب مقتل قادة كبار من حزب الله اللبناني في غارات جوية إسرائيلية، لجأت الجماعة المدعومة من إيران لاستخدام بعض التقنيات القديمة، وحظرت الهواتف النقالة في ساحة المعركة، بهدف التخفي بعيداً عن أعين تل أبيب. فقد ذكرت مصادر مطلعة لرويترز أن جماعة حزب الله بدأت باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل. وبدأت الجماعة أيضا في استخدام التكنولوجيا الخاصة بها، منها الطائرات المسيرة، لدراسة ومهاجمة قدرات إسرائيل على جمع المعلومات الاستخبارية. وقالت ستة مصادر مطلعة على عمليات حزب الله لرويترز، طلبت عدم الكشف عن هوياتها لحساسية المسألة، إن حزب الله تعلم من خسائره وقام بتعديل تكتيكاته ردا على ذلك.
شبكة اتصالات أرضية خاصة.. ورسائل شفهية: كما قال اثنان من المصادر إن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع موقع المستخدم، تم حظرها من ساحة المعركة واستبدالها بوسائل الاتصال القديمة، مثل أجهزة البيجر والسعاة الذين يبلغون الرسائل شفهيا. كما قالت ثلاثة مصادر إن حزب الله يستخدم أيضا شبكة اتصالات أرضية خاصة يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وأفاد مصدر آخر مطلع على المسائل اللوجستية للجماعة بأنه في حالة سماع المحادثات، يتم استخدام كلمات مشفرة للأسلحة ومواقع الاجتماعات. كما تابع المصدر أن الكلمات المشفرة يتم تحديثها يوميا تقريبا وتسليمها إلى الوحدات عن طريق سعاة ينقلون الرسائل.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

20 - الحزب وإسرائيل سيحتفلان بالنصر والفلسطينيّون والعرب بهمومهم: ألمانيا تكرّر تسوية 2000 وقطر تعمّر الجنوب(رضوان السيد)(اساس ميديا) :
 قام النظام الدولي على قيم ومشتركات ومصائر واحدة للعالم. صعود اليمين في أوروبا يبدو خروجاً على هذا النظام. أما في منطقتنا العربية فلدينا قوى منفلتة… صار الموضوع موضوع إيران، باعتبارها مسؤولةً عن الحرب بعدما أعلن الرئيس الأميركي بايدن مبادرته لوقف إطلاق النار في حرب غزة. يومها رحّب كلّ العالم بالمبادرة باستثناء إيران. فقد اعترض السيّد خامنئي، وجاء وزير الخارجية الإيراني المؤقّت باقري كني إلى بيروت لإعلان اعتراضه. خشي الإيرانيون أن توافق حماس على مبادرة بايدن. وأخبرنا باقري كني وآخرون أن لا وقف للنار قبل أن تتفاوض إيران وتأخذ “حصّتها”، نعم حصّتها! في الأيام الأخيرة أعلنت حماس قبولها لخطّة بايدن لوقف النار مع بعض التعديلات التي ما أزعجت الأميركيين. ولذلك تحدّث الرئيس بايدن مع نتنياهو، وقرّر الأخير إرسال وفده الأمنيّ إلى قطر لمعرفة التفاصيل. نتنياهو الآن وتحت وطأة وزرائه وهمومه السياسية والقانونية يقول إنّ في موافقة حماس فخّاً (!) يصعب تجاوزه أو التجاوب معه. لكنّه وهو يقول ذلك كان قد اختلف مع وزير دفاعه وقادة الجيش الذين يريدون وقف النار أيضاً.
زحمة في مسالك الضاحية: لندع إسرائيل وشأنها، إذ لا ينفع التنبّؤ بالغد بشأن سياساتها، لخصوصية حكومتها، وخصوصية حربها أيضاً. لننصرف إلى تأمّل المشهد على الجانب الآخر، جانب الحزب المسلَّح والجانب الإيراني. جاء نائب رئيس حركة حماس خليل الحيّة إلى بيروت “لإبلاغ” القائد نصر الله بموافقة حماس على وقف النار، وأعلن أنّ السيّد المتفهّم استحسن ذلك، مثلما استحسنه الحوثيون وميليشيات العراق، لأنّ حماساً الشديدة الأمانة لحلفائها استشارتهم ووقفت على خاطرهم، مع أنّ الأحرى القول إنّ إيران عبر نصر الله أبلغت الجميع بإمكان وقف الحرب بما في ذلك حماس. في الأسبوعين الأخيرين غصّت مسالك الضاحية بالمبعوثين الذين ترجّوا زعيم الحزب ليوافق على وقف النار. كان الأميركيون منذ شهرين وعبر هوكستين قد فاوضوا الحزب وإسرائيل على وقف النار، وكان المفهوم أنّ التفاوض يدور حول إبعاد “قوات الرضوان” عن الحدود بضعة كيلومترات وحلول الجيش والقوات الدولية محلَّ الحزب.
صار الموضوع موضوع إيران، باعتبارها مسؤولةً عن الحرب بعدما أعلن الرئيس الأميركي بايدن مبادرته لوقف إطلاق النار في حرب غزة
كان هناك عرض مُغرٍ لتسوية على الحدود البرّية مثلما جرت التسوية على الحدود البحريّة من قبل. وكانت التسريبات أنّ هناك خلافات مستمرّة على عدد من النقاط، لكنّ الحزب إيجابيّ. فلما قدّم بايدن مبادرته تشاور الأميركيون مع الفرنسيين على تطوير خطط التفاوض، وبدأت وزيرة الخارجية الألمانية تتحدّث فجأةً عن ضرورة وقف الحرب، وزارت لبنان وإسرائيل، وكان في وفدها إلى لبنان نائب مدير المخابرات الألمانية الذي عرض فوراً التفاوض بالواسطة مع الحزب من خلال برّي باعتبار أنّ السلطات الألمانية كانت قد أعلنت قبل سنوات أنّ الحزب تنظيم إرهابي. بيد أنّ ذلك لم يمنع الحزب من التفاوض المباشر وصار الحديث هذه المرّة باعتبار الألمان ممثّلين للأوروبيين والأميركيين دفعةً واحدة. وما عاد التفاوض على مدى ابتعاد عسكر الحزب عن الحدود وحسب، بل صار أيضاً حول العودة إلى استخراج الغاز وإعادة إعمار الجنوب (وقيل إنّ قطر هي التي سوف تعمِّر). ولمن يمكن أن يكون قد نسي فإنّ ألمانيا كانت هي الوسيط (الأميركي) عام 2000 بشأن الانسحاب الإسرائيلي، وأنّه في عام 2006 عمّرت قطر 4 بلدات في الجنوب، بينما عمَّر السعوديون معظم قرى الجنوب يومها.
الحزب: خليل الحيّة يؤدّي الواجب: بعد تهديد الإيرانيين بعدم وقف الحرب إلّا بعد الحصول على حصّتهم دخل الجميع للإرضاء. وبدا كأنّ الحزب مشكلته فقط في موافقة حماس على وقف النار فظهر خليل الحيّة ليؤدّي هذا الواجب. إذا توقّفت النار فسيكسب الغزّيون توقّف القتل، والانصراف إلى إحصاء قتلاهم وجرحاهم، وإذا سُوعدوا فسيكسبون ترميم المستشفيات ودخول الغذاء والدواء والإبقاء على بقيّة حياة (!). أمّا حماس فتأمل وقد فقدت الآلاف أن يبقى لها نفوذ ولو على ركام الخراب على طريقة المثل العربي القديم: حبّذا الإمارة ولو على الحجارة! ويقول أنصارها إنّه يبقى لها مجد الجهاد والشعبية لدى العرب والمسلمين. وبالطبع هي محتاجة الآن أكثر من أيّ وقتٍ مضى إلى الحزب والأسد وإيران وأنصارهم.
أمّا إيران فصحيح أنّ الحزب خسر مئات القتلى ومنهم كبار في قياداته العسكرية، ولكنّه ربح على الجميع، فقد شارك في الحرب التي أثارها، وشارك في مفاوضات السلام، وحقّق مكاسب لإيران، وجعلها في تماسّ مع الولايات المتحدة وأوروبا لفكّ الحصار وربّما للعودة إلى التفاوض على النووي، باعتبارها قادرة على حفظ السلم وعلى إثارة الحرب. وقد حصل الحزب على “مكاسب” للبنان، وانتخب الإيرانيون رئيساً إصلاحياً يريد علاقات جيّدة مع الغرب. وصحيح أنّهم خائفون من مجيء ترامب، إمّا لنتذكّر أنّ إسرائيل كانت تفضّل العلاقة مع حماس على العلاقة مع أبي مازن، وكانت لديها مع الحزب “قواعد اشتباك”، وما خرج الحزب عليها حتى عندما تصاعدت الاشتباكات. سيفتخر الحزب بانتصاراته وشهدائه، وكذلك إسرائيل. أمّا الفلسطينيون وأمّا العرب الذين سيكونون ضمن المسؤولين عن اليوم التالي بعد الحرب والخراب. فستتضاعف همومهم لحفظ السلام وتلبية الاحتياجات، وتحمّل تذمّرات المصابين الكثر وآمالهم المعقودة: مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد!


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

21 - اليوم التالي في لبنان جاهز بانتظار نتانياهو: غموض الحزب ومراوغة نتنياهو(جوزفين ديب)(اساس ميديا) :
 هل تهدأ جبهة لبنان الجنوبية في حال التوصّل إلى هدنة في غزة حتى وإن كانت لأيام عدّة؟ ومن يتحكّم بزرّ إطلاق النار؟ الحزب أم إسرائيل؟ بالتوازي مع الحرب القائمة على عدّة جبهات، نشأت زحمة دبلوماسية في حارة حريك. ولكنّ كلّ هذا الحراك من النشاط الصاروخي في الجنوب والنشاط السياسي عبر الوفود، وتحديداً الألمان والفرنسيين، لا يحمل بعد أيّ جواب على أسئلة أساسية بدأت تُطرح في اللقاءات المغلقة، وأهمّها: ماذا سيكون مصير جبهة لبنان في حال عدم التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة؟ هذا الغموض تترافق معه ألعاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فعلى الرغم من تراجع حماس عن مطلبها الأساسي بوقف إطلاق النار الدائم، لا يزال نتنياهو يلعب على أكثر من خطّ بين قبول المقترح الأميركي ورفضه، وما بينهما هامش كبير من الحركة يعوّل عليه نتنياهو بانتظار موعد خطابه أمام الكونغرس الأميركي.
تصعيد أم تهدئة في لبنان؟: أكثر من تطوّر برز في الأسبوع الأخير يمكن البناء عليه لمحاولة قراءة المرحلة المقبلة: – أوّلاً: إعلان التنسيق بين حماس والحزب في الردّ على المقترح قبل أيام من زيارة وفد الحركة برئاسة خليل الحيّة حارة حريك حيث حصل لقاء مع نصرالله. – ثانياً: حرص نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم على القول إنّ لحظة وقف إطلاق النار في غزة ستنسحب فوراً على لبنان. – ثالثاً: تراجع حماس في مطلبها الأساسي من “وقف إطلاق نار دائم” إلى هدنة أو وقف الأعمال القتالية أو أيّ صيغة أخرى تتيح لنتنياهو الاستمرار بقصف بنك أهدافه في غزة في عمليات متفرّقة أو استئناف حربه بعد تبادل الرهائن. – رابعاً: الإرباك الحاصل في واشنطن داخل الحزب الديمقراطي وإمكانية عودة ترامب صديق نتنياهو إلى البيت الأبيض. كلّ هذه المؤشّرات تجعل قراءة المشهد المقبل على غزة ولبنان أكثر صعوبة. وفي معلومات “أساس” أنّ كلام الشيخ نعيم قاسم كان رسالة من الحزب إلى القوى الدولية بأنّه مستعدّ لوقف فوري لإطلاق النار فور حصوله في غزة. ولكنّ السؤال الأهمّ الذي يُسأل عنه الحزب وبقي من دون جواب، هو ماذا لو جرى الاتفاق على تبادل الأسرى، وأكمل نتنياهو لاحقاً المرحلة الثالثة في القطاع مستكملاً حربه بوتيرة أخرى؟
الحزب: لا جواب: في الأسبوعين الأخيرين، زارت وفود ألمانية وفرنسية حارة حريك أتت للتفاوض على لحظة وقف إطلاق النار وعلى اليوم التالي. مصادر دبلوماسية تقول لـ”أساس” إنّ اليوم التالي في لبنان أصبحت معالمه واضحة. والحزب يعرف ذلك جيّداً. أمّا لحظة وقف إطلاق النار فهي التي لا تزال غامضة. في المعلومات أنّه حين سئل الحزب عن خطوته المقبلة في حال استمرّ نتنياهو بإجراء المرحلة الثالثة، تقصّد الحزب أن لا يجيب وأن يبقي على غموض المرحلة المقبلة. إلا أنّ مصادر مقرّبة منه قالت لـ”أساس” إنّه فعلاً لم يقرّر بعد كيف سيتعامل مع واقع نجاح التفاوض على تبادل الرهائن من جهة، وعودة نتنياهو إلى عملياته الأمنيّة من جهة ثانية. في عام 2006 انتهت الحرب بين لبنان وإسرائيل بوقف الأعمال القتالية ثمّ إقرار الـ 1701 في مجلس الأمن من دون إقرار وقف إطلاق النار، فبقيت الجبهة معلّقة بتطبيق القرار الأممي. ماذا سيحصل في غزة اليوم بعد تراجع حماس عن مطلبها بوقف إطلاق النار؟ يُطرح هذا السؤال بجدّية، لا سيما وسط إدراك المعنيين أنّ نتنياهو سيذهب إلى الكونغرس مفاوضاً لا رافضاً ولا موافقاً على المقترح. ولن يعطي هدايا إلى خصم صديقه وحليفه قبيل الانتخابات الرئاسية بثلاثة أشهر.
نتنياهو يراوغ: في الخلاصة تختلف هذه الجولة من المفاوضات عن سابقاتها بسبب موقف حماس المتقدّم. أمّا نتنياهو فهو اعتاد المراوغة في كلّ مفاوضات ليعود وينفّذ خطّته الأساسية. هو يسعى إلى الاستمرار في هذه الحرب حتى دخول ترامب البيت الأبيض. كذلك يسعى إلى تنفيذ الـ1701 في لبنان ولو استدعى ذلك تصعيداً أوسع. في الأشهر الماضية نجح نتنياهو في توريط واشنطن في مواقف تصبّ في مصلحته، وتوريط جيشه في مخطّطه العسكري. قالت مصادر مطّلعة على تفاصيل الوضع الأمنيّ: “علينا الاستمرار بالانتظار حتى عودة نتنياهو من الكونغرس وربّما حتى انتهاء الانتخابات الأميركية. إلى ذلك الحين لا أحد يملك الجواب حول مدى توسّع إسرائيل في حربها على لبنان هذا الصيف، سيما مع تمّسك نتنياهو بمطلبه تنفيذ الـ1701 بالقوّة أو بالمفاوضات”.
إلى ذلك أوضحت مصادر دبلوماسية غربية لـ”أساس” أنّ كلام الشيخ نعيم قاسم الأخير لا ينطبق على إسرائيل. فهي لن توقف عدوانها على لبنان مع هدنة غزة. وبحسب المصادر تعتبر تل أبيب أنّ المفاوضات حول وقف إطلاق النار في الجبهة الجنوبية لا يُنجحها إلا تطبيق الـ1701 ثمّ تثبيت الحدود بين الجانبين. غير ذلك لا تعني إسرائيلَ حساباتُ الحزب في مساندة غزة، بل ما يعنيها تأمين حدودها الشمالية ومستوطنيها. تزامناً مع هذا المشهد الأمنيّ، بدأت التحضيرات لليوم التالي للحرب بكلّ ما يعنيه ذلك من خريطة سياسية جديدة للمنطقة وتوازنات جديدة ستنعكس حتماً على لبنان. كذلك بدأ الحديث عن أنّ أيّ وقف لإطلاق النار في غزة سيفتح باب الرئاسة سريعاً في لبنان، انطلاقاً من ثابتة أن لا اتّفاق حدوديّاً ولا تفاوض على وقف إطلاق النار من دون رئيس للجمهورية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

22 - بهاء الحريري يسعى للثأر من أخيه(أساس ميديا) :
 عدّة مقالات مدفوعة الثمن نُشرت في بعض المواقع الإلكترونية خلال الأيام القليلة الماضية مصدرها رجل الأعمال بهاء الحريري. تتحدّث عن حملة يشنّها ناشر موقع “أساس” الوزير السابق نهاد المشنوق ورئيس التحرير زياد عيتاني ضدّ بهاء الحريري وزياراته للبنان المكرّرة والمستنسخة للمرّة الثالثة بهدف إطلاق عمله السياسيّ. مشكلة بهاء الحريري أنّه دائماً يقف في المكان الخطأ. وهو وقوف يدفعه للاستنتاجات الخاطئة، ثمّ المواقف الخطأ. أزمة بهاء ليست مع نهاد المشنوق ولا مع موقع “أساس”، بل أزمته مع شقيقه الرئيس سعد الحريري.
لتكن الأمور واضحة، إنّ كلّ زيارات بهاء الحريري ومحاولاته السياسية في لبنان جاءت بهدف الثأر من أخيه الذي كما يرى بهاء قد انتزع منه حقّاً وزعامة منذ 20 سنة بعدما اغتيل الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، ثمّ قرّرت العائلة والدول المعنية مبايعة سعد لإكمال المسيرة السياسية. هو شعور بالمظلومية عند بهاء الحريري. ارتفع وانخفض وفقاً لأحوال شقيقه الرئيس سعد. وصل إلى ذروته تأزّماً وحماوة مع إعلان الرئيس سعد الحريري تعليق عمله السياسيّ. واشتدّ أكثر وأكثر مع الوعكة الصحّية التي ألمّت بشقيقه أخيراً، وهو المتربّص بزلّات شقيقه سياسياً ومادّياً وصحيّاً. مشكلة بهاء الحريري أنّه دائماً يقف في المكان الخطأ. وهو وقوف يدفعه للاستنتاجات الخاطئة، ثمّ المواقف الخطأ حلّ هذه المشكلة أو مواجهتها لا يكون بمقالات لا تحمل توقيعاً، ولا بترّهات لا تلامس الحقيقة. بل حلّ الأزمة أو مواجهتها يكون بأن يستقلّ طائرته التي استأجرها من شركة “ميدل إيست” وأن يتوجّه بها من بيروت إلى أبوظبي ليزور شقيقه مطمئنّاً بداية على صحّته. وبعد الاطمئنان يجلسان سوياً على انفراد، ويتّفقان على من يملك الحقّ بوراثة الزعامة إن صحّت العبارة، ومن يستحقّ هذه الزعامة إن صحت هذه المعادلة، إن بقي هناك زعامة يُتنازع عليها. أمّا ما حملته بعض هذه المقالات من اتّهامات مباشرة لناشر موقع “أساس” فلا تستأهل الرّدّ ولا الحبرَ ولا شيئاً من رصيد الإنترنت. هي تخاريف ضائعة لرجلٍ متوتّر أفضل ما يمكن أن يقال فيه إنّ من لا يملك خيراً لشقيقه مستحيلٌ أن يحمل الخير للنّاس. وللحديث بقيّة..


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

23 - باحثٌ إسرائيليٌّ: نصر الله شخصيةٌ فريدةٌ ويُحافِظ على رباطة جأشه وإنسانيته وتصفيته تغيير إستراتيجيّ(راي اليوم) :
 تُواصِل إسرائيل حربها النفسيّة الشرسة ضدّ (حزب الله) على وقع استمرار التصعيد على الجبهة الشماليّة، وتأكيد الحزب أنّه لا يخشى من آلة حرب الكيان، وفي هذا السياق، رأى الباحث والصحافيّ الإسرائيليّ، المُستشرق يوني بن مناحيم، أنّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله “ممثل” من أعلى المستويات، شخص يعرف كيف يظهر بشكلٍ احترافيٍّ على شاشة التلفزيون أوْ يلقي خطابًا على المسرح، وينقل الرسائل التي يريدها إلى جمهور الهدف بطريقةٍ واضحةٍ وسلسةٍ. وتابع بن مناحيم، وهو الذي خدم لسنواتٍ طويلةٍ في الاستخبارات العسكريّة (أمان): “نصر الله يعرف كيف يُحافِظ على رباطة جأشه، لكنّه يحافظ أيضًا على إنسانيته، وأحيانًا يذرف الدموع عند الضرورة، من أجل شراء قلوب الجمهور والحصول على مصداقية عالية لنفسه، إلّا أنّ ظهوره التلفزيونيّ لا يعكس بالضرورة ما يدور في ذهنه، وهو ما يعرف كيف يخفيه جيدًا.”
ولفت بن مناحيم إلى أنّ “خطابه الأخير، الذي هدد فيه قبرص وإسرائيل والولايات المتحدة، كان يشع ثقة كبيرة بالنفس في قوة حزب الله وقوته العسكرية. ومع ذلك، وفقًا لمسؤولين لبنانيين ومسؤولين أمنيين إسرائيليين، كان العرض مخططًا جيدًا. نصر الله خائف جدًا من حربٍ شاملةٍ مع إسرائيل، ويخشى أيضًا أنْ يتقرر مصيره وأنْ تعمل إسرائيل على اغتياله”. وأردف بن مناحيم إنّه بحسب مصادر مطلعةٍ، فإنّ نصر الله، بعد تحذيرٍ تلقاه من المخابرات الإيرانيّة بأنّ إسرائيل تعتزم قتله، نقل مخبأه في حيّ الضاحية ببيروت، وانتقل إلى مخبأ آخر، خشية أنْ تكون إسرائيل قد حددت مكان اختبائه وقررت قتله، كما رفض عرضًا إيرانيًا بالانتقال مؤقتًا إلى طهران حتى نهاية الحرب. ووفقا للباحث الإسرائيليّ فقد قالت مصادر لبنانيّة إنّ نصر الله يُقدِّر أنّه، على النقيض من الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، فإنّها ستُغيِّر تكتيكاتها وتحاول منذ بداية الحرب، من خلال ضربةٍ جويّةٍ استباقيّةٍ ستبدأها ضد حزب الله، القضاء على التسلسل الهرميّ لقيادته العليا، ويأتي ذلك بموازاة ضرب احتياطيات الصواريخ الدقيقة التابعة للحزب، والتي تشكل تهديدًا لأهدافٍ استراتيجيّةٍ داخل إسرائيل.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

24 - عناوين الوكالات الايرانية :
 = الايرانية:
- رئيس وزراء باكستان يؤكد التزام بلاده بتعزيز العلاقات الشاملة مع إيران
- رئيس الوزراء المغربي الاسبق: ايران هي محور المقاومة بكل صراحة
- الرئيس المنتخب : ماضون بقوة في الدفاع عن المقاومة
- فريق القوات المسلحة الايرانية يحرز المركز الثاني في مسابقات الخماسي العسكرية الروسية
- بزشكيان يامل بتطوير وتعميق العلاقات بين ايران والعراق
- رئيس وزراء باكستان يؤكد التزام بلاده بتعزيز العلاقات الشاملة مع إيران
- الأمم المتحدة: نرغب بالتعاون مع الرئيس الإيراني الجديد
- اللواء سلامي: الانتخابات الأخيرة مثال بارز لسيادة الشعب الدينية المقترنة بالامانة
- إنتاج إيران من النفط سیصل إلى 4 ملايين برميل يوميا بنهاية العام الحالي
**************************
= تسنيم:
- حزب الله ینشر مشاهد استطلاع جوی لقواعد استخبارات فی الجولان السوری المحتل
- الحياة في غزة صعبة على الجميع وعلى المرضى غاية في الصعوبة.. المريض عبد المجيد نموذجا
- القوات اليمنية: تنفيذ عملية مشتركة مع المقاومة العراقية ضد هدف حيوي في "أم الرشراش"
- السوداني يجري اتصالا هاتفيا مع بزشكيان ويوجه له دعوة لزيارة العراق
*************************
= اسنا:
- إيران تقدم مبادرة لتقدیم الکیان الصهیوني کأحد أشکال العنصریة
- الجیش یزیح الستار عن صواريخ جديدة مضادة للدروع
- إنضمام 100 طائرة ومروحیة إلی الأسطول الجوي الإيراني في 33 شهرا
- السفیر الإيراني في فيينا لأوروبا: مستعدون لأي خیار
*********************************
= مهر:
- مجلس صيانة الدستور: النائب الأول هو مدير السلطة التنفيذية حتى يوم حلف التنصيب الرئاسي
- حرس الثورة يفكك خلية إرهابية شمال غرب البلاد
- تدشين المنظمة الوطنية الايرانية للذكاء الاصطناعي.. برعاية مخبر
- استشهاد الحارس الشخصي السابق للسيد نصر الله في غارة إسرائيلية
*************************
= ايران انترناشيونال:
- من أجل 10 دولارات يوميا.. العتالون يواجهون الموت برصاص النظام على الحدود الإيرانية
- بالتزامن مع دخول سفينتين إيرانيتين ميناء اللاذقية.. هجوم إسرائيلي على غرب سوريا
- صحف إيران: خطاب طهران الجديد تجاه الغرب و10 تحديات تواجه بزشكيان واستمرار دعم حزب الله
- "العفو الدولية" تحذر إيران من تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق أحمد رضا جلالي
- البيت الأبيض يرفض استئناف المحادثات النووية مع الحكومة الإيرانية الجديدة
- مسؤول أممي: تغيير رئيس الجمهورية في إيران لن يؤدي إلى تحسن حالة حقوق الإنسان


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

25 - أخبار وتصريحات ايرانية(الوكالات الايرانية) :
 - اعتبر الرئيس الايراني المنتخب مدى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية بين إيران والعراق بانه ليس بحاجة الى توضيح، وأعرب عن أمله بتعميق هذه العلاقات وتطويرها في المرحلة الجديدة بالتعاون بين كبار المسؤولين في البلدين. وفي اتصال هاتفي، هنأ الرئيس العراقي "عبداللطيف رشيد"، يوم الاثنين ، بزشكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية الايرانية، متمنيا له التوفيق والنجاح في هذه المسؤولية الكبيرة والحساسة وأيضا على طريق تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين. ووصف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق بأنها عميقة وقوية وتتماشى مع مصالح البلدين، وأكد اهتمام بلاده بالحفاظ على هذه العلاقات وتعزيزها وكذلك خلق أساس لمزيد من التعاون في المرحلة الجديدة.
- وفي هذا الاتصال الهاتفي، أعرب الرئيس الايراني المنتخب عن شكره للحكومة والشعب العراقي على تهنئتهم له، كما اعتبر مدى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية بين البلدين بانه ليس بحاجة الى توضيح ، وأعرب عن أمله في تطوير وتعميق العلاقات في ظل التعاون بين كبار المسؤولين في البلدين في المرحلة الجديدة.
- وصرح بزشكيان "أننا نولي أهمية فائقة لبلد العراق العظيم"، وثمن جهود الرئيس العراقي في تطوير العلاقات بين إيران والعراق وقال: إن البلدين لديهما وجهات نظر ومواقف مشتركة في الكثير من المجالات، والتي تعد منصة مناسبة لتعميق العلاقات وتطوير التعاون.
*****************************
- اكد رئيس الوزراء المغربي السابق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية "عبد الإله بن كيران": لا يمكننا إنكار أن ايران هي محور المقاومة اليوم، بكل صراحة، وهي التي تساند بالدرجة الأولى محور المقاومة الذي يقف في وجه "إسرائيل". وتساءل بن كيران، عن دور المسلمين والعرب في مساندة الشعب الفلسطيني ووقف جرائم الابادة التي يمارسها الكيان الصهيوني بغزة، قائلا: نحن أهل السنة والجماعة نمثل 90 في المائة من المسلمين، لا مانع لدي في أن يكون لإيران دور، لكن أين هو دورنا نحن؟
*****************************
- قال الرئيس الإيراني المنتخب "مسعود بزشكيان" هناك العديد من القدرات لدى إيران وباكستان لم يتم استخدامها بعد، نأمل أن تستخدم هذه القدرات بجهود مشتركة في مسار تعزیز العلاقات الثنائية. وأعرب الرئیس المنتخب "مسعود بزشكيان" في الاتصال الهاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني "محمد شهباز شريف"، عن خالص شكره وتقديره لرسائل التهنئة التي أرسلتها باکستان حكومة وشعبا بمناسبة فوزه في الانتخابات وحضور رئيس الوزراء والوفد الباكستاني رفيع المستوى في مراسم تشييع شهداء الخدمة وإعلان الحداد العام في هذا البلد تعاطفًا مع ایران حكومة وشعبا.
- واعتبر الرئيس المنتخب، تأكيد قائد الثورة الإسلامیة واهتمامه الخاص بتنمية العلاقات مع باكستان أحد المبادئ الثابتة للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد انتصار الثورة الإسلامية. وقال: إن العلاقات طويلة الأمد والقواسم والعلاقات الثقافية والدينية والحضارية العميقة بين البلدين شكلت أهم أسس العلاقات بين البلدين العظيمين في العالم الإسلامي ونؤكد على الحفاظ على هذه الثروات القيمة وتعزيزها. وتابع أن البلدين يسعيان إلى استخدام القدرات المشتركة بما يتماشى مع مصالح البلدين.
*********************************
- اعتبر سفير ومندوب ايران الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف ، في بيان مشترك تلاه نيابة عن عدد من الدول في الاجتماع الـ56 لمجلس حقوق الإنسان، أن الصهيونية هي أحدى مظاهر العنصرية لانتهاكها الفاضح لحقوق الإنسان للفلسطينيين. وقرأ "علي بحریني" في اجتماع مجلس حقوق الإنسان الذي عقد بحضور المقرر الخاص بالعنصرية نيابة عن عدد من الدول الإسلامية وبعض الدول المستقلة بيانا مشتركا ركز على ضرورة تفعيل القرار 3379 من الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يقر بأن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية:.
*********************************
- أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك أن هذه المنظمة الدولية ترغب بالتعاون مع الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وقال دوجاريك في تصريح له الاثنين ، ردا على سؤال حول رأي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن الانتخابات الرئاسية في إيران: نحن نرغب بالتعاون مع الرئيس الإيراني الجديد.
*******************************
- قال القائد العام الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، إن الشعب الإيراني ماهر للغاية في هزيمة العدو وإظهار خطأ حساباته، وقال: إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت مثالا بارزا لسيادة الشعب الدينية المقترنة بالامانة في البلاد. وخلال حفل افتتاح "مشروع الولاية" في مدينة مشهد بحضور أكثر من 2000 طالب جامعي قال اللواء سلامي: إيران الإسلامية وصلت إلى مستوى من القوة بحيث استنفدت قوى اميركا التي لم تعد مثلما كانت عليه قبل 30 عامًا، وهي على اثر الاحتكاك والتآكل في مواجهة الثورة الإسلامية اصبحت ماضية في طريق الزوال.
- وأشار إلى أن الأميركيين أرادوا عزل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والضغط علينا بالعقوبات الاقتصادية، وأضاف: الأميركيون الذين كانوا يسرقون نفطنا ويستهدفون سفننا الاخرى قد هدأوا وتراجعوا عن ذلك عندما أدركوا قدرتنا على التعامل معهم بالمثل ، فأثبتنا أن العالم أكبر بكثير من أمريكا.
*********************************
– اعلنت العلاقات العامة بمقر "حمزة سيد الشهداء" التابع للقوات البرية بالحرس الثوري، ان قواته تمكنوا من تفكيك خلية ارهابية على الحدود الشمال غربية للبلاد. واوضح المصدر ذاته، في بيان له اليوم الثلاثاء، ان القوات المنتسبة الى مقر حمزة سيد الشهداء، تمكنوا بواسطة عملية رصد واستشراف استخباراتي دقيقة، من تفكيك خلية ارهابية مناوئة للثورة الاسلامية، كانت بصدد التسلل الى داخل الاراضي الايرانية عبر الحدود الشمال غربية للبلاد.
- واضاف البيان، ان هذه العملية اسفرت عن مصرع واصابة عدد من عناصر الخلية الارهابية، ومصادرة الاعتدة التي كانت بحوزتها؛ من قبل القوات المنتسبة للحرس الثوري. وفي الختام، حذر مقر حمزة سيد الشهداء، كافة العناصر المرتزقة والعميلة للاستكبار العالمي، بان "قواته البواسل على اتم الجهوزية للرد بكل حزم على ادنى تحرك يرمي المساس بوحدة الاراضي والامن في جمهورية ايران الاسلامية الايرانية".
*********************************
- أعلن رئیس منظمة الطیران المدني محمد محمدي عن إنضمام 100 طائرة ومروحیة إلی الأسطول الجوي الإيراني في غضون 33 شهرا من الحکومة الثالثة عشرة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

26 - صحف إيران: خطاب طهران الجديد تجاه الغرب و10 تحديات تواجه بزشكيان واستمرار دعم حزب الله(ايران انترناشيونال) :
 يتمحور السؤال الأبرز هذه الأيام في الصحف ووسائل الإعلام الإيرانية حول ماهية الخطاب الجديد الذي ستعتمده طهران فيما يتعلق بموضوع المفاوضات مع الغرب، وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية. الصحف الإصلاحية مثل "آرمان ملي" تساءلت في عدد اليوم، الثلاثاء 9 يوليو (تموز)، بالقول: "هل تتحول المفاوضات السرية وغير المباشرة إلى مفاوضات علنية ومباشرة؟" ودعت الصحيفة حكومة بزشكيان الجديدة إلى اعتماد نهج أكثر عقلانية، والتخلي عن التعنت السابق في الجلوس وجها لوجه مع المسؤولين الأميركيين من أجل مصلحة البلاد والشعب، وإنهاء ضغوط العقوبات وويلاتها.
صحيفة "خراسان" تناولت التوقعات والاحتمالات حول تركيبة الحكومة والمسؤولين والوزراء الذين سيختارهم بزشكيان، وتوقعت أن يكون نائب الرئيس الجديد من بين شخصيات مثل علي طيب وزير الاقتصاد في حكومة روحاني، ومحمد شريعتمداري وزير التجارة في حكومة خاتمي . أما عن مكانة وزير الخارجية الأسبق جواد ظريف في الحكومة الجديد، فرأت الصحيفة أن ظريف، وبسبب دوره في الحملة الانتخابية وسجله الدبلوماسي الثري، سيكون بكل تأكيد مقربا من الرئيس الجديد لتقديم الإرشادات والتوجيهات اللازمة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، وقالت إنه من الوارد أن يكون ظريف مساعدا سياسيا لبزشكيان وليس وزيرا للخارجية فقط، لكي يستطيع أن يقدم له المساعدات في كافة القطاعات الداخلية والخارجية.
في شأن متصل بالانتخابات قال الكاتب الإصلاحي عباس عبدي إن دعم أسرة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي لسعيد جليلي انتهى لصالح بزشكيان، موضحا أن جليلي ظن بأن دعم أسرة رئيسي له سيكون سببا في زيادة الأصوات لصالحه، لكن حدث عكس ذلك تماما، حيث خاف المواطنون من أن تكون حكومة جليلي تشبه حكومة رئيسي، وبالتالي استمرار الأزمات والمشكلات الحالية الموجودة، مما أدى إلى توجه أصوات المترددين نحو بزشكيان. أما صحيفة "كيهان"، الأصولية والقريبة من المرشد، فذكرت أن هناك طريقتين للحكم أمام بزشكيان، الأولى شبيهة بطريقة حكومة رئيسي السابقة، والثانية تشبه حكومة روحاني التي تميزت بالتهرب من المسؤولية والافتراء على الآخرين والانشغال بالصراعات والتناحر السياسي، حسبما جاء في الصحيفة.
كما لفتت "كيهان" إلى أن فوز بزشكيان كان بفضل المرشد علي خامنئي، الذي سمح له بأن يكون مرشحا بهدف التشجيع على زيادة المشاركة، مشيرة إلى تصريحات لبزشكيان أقر بها بفضل خامنئي عليه، وأنه لولا المرشد لما خرج اسم بزشكيان من صناديق الاقتراع باعتباره فائزا في العملية الانتخابية. نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"آرمان ملي": بزشكيان والموقف من هجوم إسرائيل المحتمل على حزب الله: نشرت صحيفة "آرمان ملي" مقالا للكاتب الأصولي والمقرب من المرشد وتياره، حسن هاني زاده، حول ما سوف تواجهه الحكومة الجديدة في إيران من تحديات على صعيد الأوضاع الإقليمية، حيث شدد الكاتب على "ضرورة أن تستمر حكومة بزشكيان بالإنجازات التي حققتها حكومة رئيسي السابقة" المتعلقة بدعم "محور المقاومة" ومساندة هذه الجماعات. الكاتب توقع أن تشن إسرائيل حربا على حزب الله خلال الشهرين القادمين، وبعد التوصل إلى وقف إطلاق النار في جبهة غزة، قائلا: على رئيس إيران الجديد أن يشكل فريقا من السياسيين والعسكريين والأمنيين لمتابعة أي احتمال حول انجرار الحرب إلى المنطقة بعد هجوم إسرائيل على حزب الله اللبناني. أما مهمة هذا الفريق، حسب هاني زاده، فهي بيان موقف إيران من اتساع الحرب في المنطقة وهجوم إسرائيل على لبنان، مؤكدا أن الشهرين القادمين سيكونان مهمين للغاية، وعلى رئيس الجمهورية في طهران الاستعداد لهذه الحرب.
"ستاره صبح": 10 تحديات أمام الرئيس الإيراني الجديد: ذكرت صحيفة "ستاره صبح" أن 10 تحديات رئيسية تواجه الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وعليه أن يكون جاهزا للتعامل معها فور أدائه اليمين الدستورية. أول مشكلة سوف تواجه الرئيس، حسب قراءة الصحيفة، هو أن ينجح بزشكيان بتقديم تشكيلة وزارية من المسؤولين وتقديمها للبرلمان للمصادقة عليها، معتقدة أن كثيرا من الشخصيات الإصلاحية لن تحظى بموافقة البرلمان بسبب سيطرة الأصوليين عليه، وموقفهم السيئ من بعض الشخصيات. ثاني تحد هو احتمال مجيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما قد يسببه من إزعاج وصعوبات للأوضاع الاقتصادية في إيران. فيما شكلت أزمة الوقود وضرورة رفع الأسعار في هذا القطاع، والمخاوف من تفجير الأوضاع تحديا ثالثا أمام الرئيس الجديد. والتحدي الرابع يتعلق بمسألة النساء وقضية الحجاب الإجباري، حيث سيضطر بزشكيان إلى الانصياع للقرارات الكبرى التي يتخذها النظام حول الموضوع، وهو ما يجعله في موقف صعب أمام الناخبين الذين صوتوا له، والذين يتوقعون منه مقاومة ضغوط مؤسسات وأجهزة مصرة على تنفيذ هذه القرارات المثيرة للجدل. فيما كانت الصراعات والحروب الإقليمية تحديا آخر أمام الرئيس الجديد، حيث من المتوقع اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله حليف إيران المقرب، وماهية المواقف التي ستقدم عليها طهران في تلك الحالة. وأزمة المهاجرين غير الشرعيين من أفغانستان، وكذلك احتمالية أن يخطو بزشكيان خطوات مماثلة لما قامت به الحكومة السابقة في تحسين العلاقات مع طالبان تمثل تحديا آخر في سلسلة التحديات التي يجب على الرئيس التعامل معها. وأما آخر التحديات، وفق الصحيفة، فهو تحدي المعارضة في الخارج، التي لا تتوقف عن هجماتها ومحاولاتها تشويه صورة الحكومة الجديدة، واعتبارها شبيهة بالحكومة السابقة، كونها مجرد منفذ لقرارات المرشد وسياساته.
"فرهیختكان": الأصوليون عاجزون عن التفاوض فيما بينهم فكيف لهم الادعاء بأنهم قادرون على مفاوضة العالم؟: انتقدت صحيفة "فرهیختكان" الأصولية تشتت التيار الأصولي مقابل وحدة الإصلاحيين وانسجامهم، وهاجمت الصحيفة المرشحَين الأصوليين سعيد جليلي ومحمود باقر قاليباف اللذين أصرا حتى آخر لحظة على عدم الوحدة والاتفاق على مرشح واحد، ما أدى إلى تشتيت أصواتهم في الجولة الأولى، وتقدم بزشكيان عليهما. الصحيفة كتبت تعليقا على هذه الفرقة والتشتت بين الأصوليين: "عجزتم عن التفاوض فيما بينكم فكيف تريدون أن يصدقكم أحد بأنكم قادرون على التفاوض والحوار مع العالم؟".


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

27 - طالبان تطرد دبلوماسيا إيرانيا من أفغانستان تجاوز حدوده(العربية) :
 طردت حكومة حركة طالبان دبلوماسيا إيرانيا بارزا من كابل بعد "تجاوز حدوده"، وفق مصدر تحدث لقناة محلية. وذكر المصدر أن طالبان أبلغت السفارة الإيرانية في كابل أن الدبلوماسي علي موجاني مستشار السفير والمبعوث الإيراني في أفغانستان "غير مرحّب به لتجاوز حدوده". وبحسب مصادر أفغانستان قناة "أفغانستان إنترناشيونال" فإن حكومة طالبان أمهلت الدبلوماسي الإيراني بضع ساعات لمغادرة الأراضي الأفغانية اليوم. كما أضافت أن طالبان طردت الدبلوماسي الإيراني رداً على قرار الحكومة الإيرانية بطرد دبلوماسي عيّنته طالبان في القنصلية الأفغانية في مشهد.
طرد دبلوماسي من طالبان
وكانت الحكومة الإيرانية قررت طرد دبلوماسي من طالبان بعد اعتدائه على مصورة إيرانية داخل مقر القنصلية الأفغانية في مشهد، ووصفت سلوكه بـ "غير الدبلوماسي". الجدير بالذكر أن الدبلوماسي علي موجاني مُنِع من أداء صلاة عيد الأضحى في جامع قندهار الكبير الذي كان يؤم المصلين فيه زعيم طالبان الملا هبة الله آخوندزاده، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال علي موجاني على حسابه في "X" إن عناصر طالبان لم يسمحوا له بأداء صلاة عيد الأضحى في جامع قندهار الكبير بعد انتظار ساعة ونصف أمام البوابة، على الرغم من إرساله خطاباً رسمياً إلى وزارة الخارجية في طالبان بهذا الخصوص، لكنها "لم تتبع الأعراف الدبلوماسية" ولم ترد على طلبه. وكتب الدبلوماسي موجاني بأن مسؤولي طالبان أخبروه بأن مكتب هبة الله أخونزاده، لم يسمح له بدخول الجامع.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

28 - مسعود بزشكيان الذي لم يخلع بزّة الحرس(عبد المنعم علي عيسى)(الاخبار اللبنانية) :
 لعبت الانتخابات التي شهدتها إيران في أيار 1997، دوراً مفصلياً في تاريخ الجمهورية الإسلامية، منذ تأسيسها عام 1979. كانت المنازلة آنذاك بين مرشحين هما: علي أكبر ناطق نوري، المحافظ المقرّب من مرشد الثورة، علي خامنئي، ومحمد خاتمي الذي لم يكن ثمة مصطلح دارج لتمييزه عن توصيف «المحافظ» الذي كان ملاصقاً للمرشح الأول. والنتيجة جاءت بفوز خاتمي في تلك الانتخابات، وانفتاح الباب أمام تبلور تيار سيُعرف لاحقاً بـ«الإصلاحي»، ليغدو تعبيراً عن كتلة سياسية راحت تتنامى، وضمّت في ما بعد شخصيات ذات ثقل، من قماشة هادي خامنئي، شقيق المرشد، وحسن روحاني الذي حمل لقب الرئيس السابع لإيران، ومحمد جواد ظريف، الذي شغل منصب وزير الخارجية في الفترة الممتدّة بين عامي 2013 و2021، والتي شهدت توقيع إيران الاتفاق النووي عام 2015 مع الغرب.
عامَ انتصار الثورة في إيران، كان الرئيس التاسع للبلاد، مسعود بزشكيان، قد أنهى دراسته الجامعية التي منحته صفة طبيب جراح. ومع بروز التحدي الأكبر في خريف 1980، أي الحرب مع العراق، لبس بزشكيان قفاز التحدي، عبر التأسيس لمركز إعداد وتدريب الفرق الطبية التي راحت تمد الجبهة بأطباء وكوادر يحملون صفة «المقاتل» أولاً، قبل أيّ صفة أخرى. كان الانغماس الطويل في أتون الحرب وآلامها قد هيّأ لتبلور شخصية هي أقرب إلى شخصية المحارب الذي يتقن التنقل بين الخنادق التي تعرفها ميادين القتال، وتلك التي تفرضها صيرورة الحياة الدائمة عندما يتقرّر صمت البنادق. وعندما أرخت «محطة 1997» المذكورة بظلالها على المشهد السياسي في إيران، وجد بزشكيان نفسه قريباً من «التيار الإصلاحي» الذي راح يثبت، بمرور الوقت، صلابته وتأصّله في ذلك المشهد. والمؤكد هو أن قراءته لهذه المحطة، وما آلت إليه، كانت تقول إن صناعة القرار السياسي في البلاد لا تحيد عن إرادة الشارع، وإن النظام السياسي القائم ملزَم تماماً بما تقرّه صناديق الاقتراع كنوع من تأكيد الالتزام بشعار سبق للإمام الخميني أن أطلقه في هذا السياق، عندما وصف الصناديق بأنها «مقياس لصوت الأمة».
ومع ولوج بزشكيان الاحترافي إلى فضاءات السياسة عام 2008، حيث أضحى نائباً عن تبريز، راحت ملامح النهج تتّضح أكثر. وفي أول الاختبارات عام 2009، الذي شهد احتجاجات طاولت جزءاً من الشارع الإيراني، قال كلمته المشهورة: «عندما لا تستطيع، لا تتدخّل بشكل حاد»، الأمر الذي فسّره البعض على أنه اعتراض على طريقة تعاطي السلطات مع تلك الاحتجاجات، التي لم تلبث أن خمدت بعد صدور تصريحات من عدة مسؤولين أميركيين مفادها أن واشنطن «لا تعوّل كثيراً على الحراك الدائر في إيران». لكن بزشكيان عاد ليمزّق هذه الصورة عام 2019، لتتّضح التخوم التي يقف عندها نهجه. ففي أعقاب تصنيف الولايات المتحدة لـ«الحرس الثوري» كمنظمة إرهابية، عمل بصفته نائباً في البرلمان، على اتخاذ سلسلة من الإجراءات لإقرار مشروع «تعزيز موقع الحرس الثوري الإيراني ضد الولايات المتحدة»، وهو المشروع الذي قام أساساً على اعتبار القوات العسكرية الأميركية، وكذا الاستخبارات التابعة لها، كيانات إرهابية.
في المقابل، وقف بزشكيان في صف المؤيّدين للاتفاق النووي، انطلاقاً من رؤية تقول إن من الصعب حلّ المشكلات التي تعترض مسار إيران من دون حل مشاكلها مع الخارج، وخاصة الغرب، وهو لا يزال ثابتاً على تلك الرؤية. ولذا، فقد أعلن، عشية ترشّحه للانتخابات الرئاسية، أن «إحياء الاتفاق» سيكون على رأس أولوياته في حال فوزه بالسباق الرئاسي، جنباً إلى جنب أولويات داخلية أخرى على رأسها «الإصلاح الاقتصادي والتحرّر الاجتماعي والتعدّدية السياسية». في أول تغريدة على منصة «إكس» بعد إعلان فوزه، خاطب الشعب الإيراني بالقول: «لا تتركوني». وعكس هذا التصريح رؤية لدى قائله بضرورة قيام حالة من التناغم بين مكوّنات الداخل، أكبر من تلك التي كانت سائدة من قبل، إذا أرادت إيران ضبط إيقاع سياساتها الخارجية الطموحة والوصول بها إلى برّ الأمان. ولعل ذلك يمثّل التناقض الأساسي الذي يمكن له أن يكون محدّداً لنجاح بزشكيان في مهمته التي قال «إنها صعبة». لكن في مقلب آخر، يبدو أن القاعدة التي استند إليها هذا الأخير، مؤهّلة لرفع الحمولات الواقعة على عاتقها. فمن منظار مجتمعي- طبقي، يمكن القول إن بزشكيان حقّق فوزه بفضل قاعدة انتخابية تتألف من أبناء الطبقة الوسطى في المناطق الحضرية، ومن جيش الشبان الآملين في حل معضلات عدّة تطاول حياتهم الشخصية أولاً، وتطاول أيضاً دورهم كأفراد في مجتمع يبدو وكأن قواه الفاعلة بحاجة إلى إعادة «ضبط المصنع» من جديد، بفعل الحمولات التي تزايدت على إيران ودورها في المنطقة. فالحرب الدائرة راهناً، في الإقليم، هي حرب تحديد السقوف والتخوم والهوامش، وذاك يشمل بالتأكيد جبهة الداخل بالدرجة نفسها التي يشمل بها نظيرتها الخارجية. على أي حال، أهم ما تقوله جولة الانتخابات الأخيرة، هو أن إيران لا تُقرأ بصورة نمطية وحسابات رياضية فحسب، فالسياسة فيها محكومة بمرونة فائقة هي وليد شرعي لحسابات شعب باحث دائماً عن التجديد، وهو يريد على الدوام إثبات وكالته الحصرية في «صنع» قادته. ومسعود بزشكيان وليد هذه الحالة السابقة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

29 - الفرقاطة الإيرانية سهند تغرق بالكامل رغم جهود إعادة توازنها(راي اليوم) :
 ذكرت وكالة نور نيوز الإيرانية للأنباء أن الفرقاطة الإيرانية سهند غرقت بالكامل في مياه ضحلة اليوم الثلاثاء بميناء بندر عباس في جنوب البلاد، وذلك في أعقاب تغيير موقعها لفترة وجيزة بعد أن انقلبت يوم الأحد. وقالت الوكالة التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي “السفينة الحربية سهند، التي كانت قد أعيد توازنها على الماء بصعوبة كبيرة يوم الاثنين، غارقة الآن بعد انقطاع الحبل الذي كان يربط السفينة”.
كانت وسائل إعلام رسمية قد قالت يوم الأحد إن السفينة انقلبت أثناء إجراء إصلاحات بها على رصيف بالميناء بسبب تسرب مياه وإن جهودا كانت جارية لإعادة توازنها. وجرى إطلاق السفينة الحربية إيرانية الصنع، والتي يصعب على الرادارات رصدها، لأول مرة في 2018، وتقول وسائل إعلام محلية إنها مجهزة بسطح طيران للطائرات الهليكوبتر وقاذفات طوربيدات ومدافع مضادة للطائرات والسفن وصواريخ سطح-سطح وسطح-جو وقدرات حرب إلكترونية. أسست إيران قطاعا ضخما لصناعة الأسلحة محليا في مواجهة العقوبات الدولية والحظر الذي منعها من استيراد الكثير من الأسلحة. وأطلقت أول مدمرة محلية الصنع في 2010 في إطار برنامج لتحديث معداتها البحرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل الثورة الإسلامية في 1979 ومعظمها أمريكي الصنع. وفي 2021، غرقت السفينة البحرية الإيرانية خرج بعد أن اشتعلت فيها نيران في خليج عمان خلال مهمة تدريبية، دون وقوع إصابات.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

30 - انعكاس تغيير السلطة في إيران على مصالح روسيا(راي اليوم) :
 حول صعوبة أن يوفّق الرئيس الإيراني الجديد بين رغبته في السلام مع واشنطن والحفاظ على التقارب مع موسكو، كتب أندريه ريزتشيكوف، في صحيفة “فزغلياد”: فاز وزير الصحة السابق ونائب في مجلس الشورى مسعود بيزشكيان بأكثر من 53% من الأصوات (أكثر من 16 مليون صوت) في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران. وبحسب المدير العام لمركز دراسة إيران الحديثة رجب سفاروف، كان لدى المجتمع (الإيراني) طلب على التغيير، وتم تنفيذه بالتصويت. فـ “من بين المرشحين، كان بيزشكيان الممثل الوحيد للمعارضة المعتدلة. وهو يفحص كل خطوة من خطواته ويتصرف في إطار سياسة المرشد الروحي علي خامنئي. لن تكون هناك كارثة أو منعطفات حادة يمكن أن تؤدي إلى خلل في توازن القوى السياسية”.
ووفقا لسفاروف، في إيران، يُطلق على السياسيين ذوي الآراء المؤيدة للغرب اسم الإصلاحيين، وهم يحاولون تحسين العلاقات مع الغرب. فاز بيزشكيان على وجه التحديد لأنه أرسل إشارة واضحة لصنع السلام مع الولايات المتحدة. و”بالنسبة للولايات المتحدة، هذه فرصة للمساومة وإجبار طهران على تقديم تنازلات”. ويرى سفاروف أن الرئيس الجديد سيقوم بمراجعة العلاقات الروسية الإيرانية. الشرط الأول الذي يمكن أن تضعه الولايات المتحدة أمام الرئيس لبدء الحوار معه، هو على الأقل أن ينأى بنفسه عن روسيا والصين. وكان الرئيس رئيسي يستعد لتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون بين روسيا وإيران، وقد تم الاتفاق على نصها. والآن، قد يؤجل توقيعها لبعض الوقت، لأن بيزشكيان لا يستطيع أن يبدأ حوارًا مع واشنطن وفي الوقت نفسه يدعم التفاعل الروسي الإيراني.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

31 - هل تُخطّط أمريكا لربيع إيراني وماذا عن التقاطع المشبوه بين مصرع الحريري ورئيسي(فؤاد البطاينة)(راي اليوم) :
 أرجو أن يؤخذ هذا المقال بنية صافية ودون تحميله حمولة زائدة، فأنا ككاتب أعبر فيه عن هواجس لا تخص ابدا رئيس ايران الجديد ولكن تخص الطابور الخامس في ايران الذي وربما تستغله امريكا وغيرها لفرش ارضية مناسبة لإثارة الشغب واحراج الرئيس الجديد ووضعه في مواجهة المحافظين. كما أرجو أن يؤخذ بالإعتبار بأنه ليس بالضرورة أن يفترض الكاتب رسائله في مقاله مدركة عند الجهة المستهدفة، وعليه أن يوضحها أو يذكّر بها. وكما أرجو أن يُقرأ المقال بعيداً عن مفهوم التشاؤم والتفاؤل، مع الإعتبار بأن هذا المفهوم يجب أن يتجاوز الحالة النفسية وأن يكون قائماً على أسسه ما أمكن، وبغير ذلك يصبح خطيرا ويؤدي لمردود سيئ. فالمقال يستثني هذه الحالة سيما وأنها ليست وظيفة الكاتب عندما يُطوعها.
تعتبر أمريكا بأن منطقة الشرق الأوسط الأهم لها وللغرب والكيان. وبأن مصالحهم فيها احتكارية لا تحتمل مشاركة أي طرف أخر لها سواء على سبيل الندية أو المنافسة أو المعارضة. ومع بروز ايران الإسلامية كقوة إقليمية ردعية اختارت الوقوف بوجه هؤلاء الغزاة للمنطقة، وتمكنت من بناء قوة متقدمة تفوق بتأثيرها السلاح النووي، وبناء محور مقاومة فعال، فقد تشكلت قدرة لدى هذا المحور أسقطت خيار أمريكا والكيان في المواجهة المباشرة عن بعد أو عن قرب. ولتصبح إيران التحدي الوحيد والجدي لأمريكا في الإقليم وسيطرتها عليه. فماذا أصبح الخيار الأمريكي في مواجهة هذا التحدي الإيراني؟ قبل الإسترسال، من واجبي ككاتب عربي أن أكتب بهواجسي. من واقع أهمية الحرص على سلامة النظام الإيراني ليس فقط كحليف وحيد للشعب العربي ولفلسطين في مواجهة الصهيو أمريكي ومشروعه واحتلاله، بل أن نجاحهم بتغيير النظام الإيراني سيكون كارثياً على الثورة الإيرانية ومشروع المقاومة ومحور المقاومة، وانتصاراً للمشروع الصهيوني وسيادة للكيان على الاقليم ونهاية الوجود العربي. فمن حقنا أن نقلق ما لم يكن هذا الأمر محسوباً لدى إيران والمحور لا سيما من زاوية سلامة المقاومة الفلسطينية. فأمريكا هذه ليست بالسهلة وأوروبا والصهيونية حلفاء استراتيجيين لها، ولا سهلة وهي تطبع الدولارات وتضخها مالا أسود لخدمتها، ولا بالسهلة والأنظمة العربية الزنديقة تضع كل إمكاناتها وأراضيها وأجوائها وجيوشها تحت تصرف الصهيو أمريكي..
أما الخيار الأمريكي البديل عن المواجهة المباشرة بالتعاون مع الكيان فمفعوله ساري منذ سنين حيث لجأت أمريكا اليه مبكراً لإدارة الصراع وخوض حربها مع ايران وحزب الله القوة الضاربة لمحور المقاومة باستراتيجية الإرهاب الدموي الفتنوي المستند للعمل الإستخباري المدعوم بضخ الأموال السوداء في دور ظلامي هدفه التحضير “لربيع إيراني. والشواهد والقرائن موجودة. وبهذا السياق لعلنا نتلمس هذه الاستراتيجية من خلال التقاطع المشبوه بين مصرع أو اغتيال ابراهيم رئيسي واغتيال رفيق الحريري بما أدّى إليه من نتائج مؤثرة على حزب الله كالخروج غير المنظم لسوريا من لبنان وأطلاق سراح قادة الاجرام من أعداء المقاومة مثل جعجع، وإثارة حفيظة سنة لبنان على حزب الله وتشكل تحالفات جديدة ما كان لها أن تكون.
فلماذا لا يكون حادث استشهاد رئيسي في نفس سياق اغتيال الحريري والدلائل موجودة في الاحتمالية الكبيرة على أن الحادث مدبر عندما يهيئ البروتوكول الأذربيجاني لضرورة حضور رئيس جمهورية ووزير خارجيته لافتتاح سد بسيط، وموجودة بأهمية التخلص من الصقور الملتزمين بخط الثورة الايرانية، وموجودة بضخ الأموال الأمريكية والاختراقات استعدادا لانتخابات جديدة على خلفية التخطيط لإشعال اضطرابات داخلية من خلال سيناريوهات عديدة. حيث لو افترضنا على سبيل المثال وليس الحصر أن الرئيس الاصلاحي الجديد حاد عن خط الثورة الإسلامية وأصر على موقف ما ومنعه المرشد واستقال الرئيس، فلنا عندئذ أن نتصور إشعال اضطرابات يجري تغذيتها لتؤدي لنظام جديد. أخذين بالإعتبار شبهة الفارق الكبير في النتائج، وتصريحات الرئيس الجديد التي لا تبشر بخير في هذا الوقت المبكر.
أخيراً علينا أن نضع في الحسابات أن المقاومة الفلسطينية في غزة تخوض حرباً فاصلة وغير متكافئة نيابة عن الأمة كلها، تواجه فيها عملياً أمريكا يثقلها العسكري والاستخباري، ونقول لا بأس ولكنها بذات الوقت خاضعة لحصار خانق يشمل التسليح. فالطلقة التي تستهلك لا تعويض لها. وصمودها الاستثنائي بكل المقاييس طيلة تسعة أشهر يعني انتصارا للأمة وحماية لها، والحيلولة دونه، يعنى غياب الركيزة الأساسية لفلسفة مقاومة المحور وسقوط خط الدفاع الأخير عن عمق الإقليم. وستنتقل عندها أمريكا والغرب لمواجهة المسلمين والإسلام من موقع متقدم وشروط مثالية. فماذا نتوقع من جديد أو من تدخل عسكري مباشر يخرج المقاومة الفلسطينية من هذه المعادلة الجبانة والخطيرة. فنحن لا ننسى تضحيات اليمن والعراق وتضحيات حزب الله الرادعة بدم وأرواح رجاله الأطهار، كما لا ننسى وعده بعدم السماح بهزيمة حماس من منطلق واعي يأخذ بالاعتبار خاصية سلامة المقاومة الفلسطينية. فالحرب بسبب طولها والثقل الأمريكي وثقل الخيانة العربية والحصار أصبحت حرجة ولا بد من تطوير مشاركة حزب الله لوقف نزيف المقاومة الفلسطينية وضمان صمودها.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

32 - رئيس جديد في إيران لا إيران جديدة(فاروق يوسف)(العرب) :
 - مع رئيس إصلاحي لن يمارس الغرب ضغوطا جديدة على إيران بالرغم من معرفته بأصول اللعبة السياسية الإيرانية. بيزشكيان سيهب إيران ما فقدته في عهدي نجاد ورئيسي وهو ما يريده المرشد الأعلى - للتذكير: أول صورة بعد الفوز مع حفيد الخميني:
منذ أن ألغي منصب رئيس الوزراء في إيران عام 1989 وجد رئيس الجمهورية وظيفة له تتمثل بإدارة الحكومة، ولكن ذلك لا يعني أن الرئيس يملك صلاحيات كبيرة، تؤهله لرسم سياسة الدولة وإدارة ملفات عديدة وفي مقدمتها ملف الأمن. فإدارة الشؤون اليومية للحكومة شيء وإدارة الدولة شيء آخر. وليس هناك من تضارب بين الأمرين في ظل الهيمنة المطلقة للمرشد الأعلى على السلطة. كل الخيوط السياسية بيد خامنئي أما الرئيس بمنصبه رفيع المستوى فما هو إلا موظف يتحرك في دائرة وظيفته من غير الحاجة إلى اتخاذ قرارات مؤثرة على المستوى السياسي. منصب الرئاسة في إيران مريح إلى درجة ينسى المرء فيها اسم الرئيس وتوجهاته الفكرية ووعوده الانتخابية. لذلك علينا أن لا نربط بين التيار الإصلاحي الذي مثله الرئيس الجديد وفعل الإصلاح بمفهوم التغيير والتحديث.
قبل مسعود بيزشكيان كان هناك الهاشمي رفسنجاني ومحممد خاتمي وحسن روحاني وكلهم معتدلون أو إصلاحيون. بيزشكيان لا يشبههم في شيء واحد فقط هو أنه لا يرتدي عمامة رجل الدين مثلهم. غير أن تلك ميزة لا تأثير لها. محمود أحمدي نجاد الرئيس الأسبق لم يكن يرتدي العمامة وقد كان من أكثر المحافظين تشددا، وسبق له أن ساهم في احتلال السفارة الأميركية حين انتصرت ثورة الخميني. هناك نقطة ينبغي أن نضعها في الحسبان هي أن أي إيراني لا يُقبل ترشحه لمنصب الرئاسة أو عضوية البرلمان ما لم يتم فحص أوراقه من قبل مجلس صيانة الدستور. وهو هيئة رقابية هي أشبه بجهاز فحص الكذب. حين يتأكد ذلك المجلس من تمتع المرشح بالولاء المطلق لا للوطن ولا للشعب، بل لخط الإمام الخميني أولا وثانيا للولي الفقيه والمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية وللحرس الثوري بالتبعية فإنه يبارك ترشحه من غير أي اعتراض.
وليس جديدا القول إنه ما من رئيس إيراني قد وقع في خلاف مع المرشد الأعلى ولو في أمر صغير. كان أبوالحسن بني صدر الذي صار عام 1980 أول رئيس للجمهورية الإسلامية استثناء لن يتكرر. ذلك لأن بني صدر عارض الخميني في مسألة استمرار الحرب مع العراق. نجا بني صدر بنفسه بأعجوبة بعد أن شعر بأن حبل المشنقة بات قريبا من رقبته حين صار الخميني يحرض عليه علنا ويتهمه بالخيانة. بني صدر الذي لم يعش زمن صراع المحافظين والإصلاحيين على الحكم هو النموذج الذي سيحرص مجلس صيانة الدستور على أن لا يتكرر. ما من شيء مسكوت عنه في إيران وبالأخص في ما يتعلق بشخصية الولي الفقيه والمرشد الأعلى للجمهورية وصلاحياته التي تقترب به من شخصية وصلاحيات الإمام الغائب وهو الذي سينشر العدل على الأرض بظهوره حسب المعتقد الشيعي الاثني عشري. وبذلك لا يكون خامنئي وهو وريث الخميني مؤسس ذلك المعتقد حاكما دنيويا يمكن الاعتراض على قراراته، بل هو أشبه برب المعبد الذي يؤدي الاختلاف معه إلى هدم المعبد. النظام الجمهوري في إيران هو ليس سوى واجهة زجاجية لدولة دينية يقودها وكيل إمام غائب يدعو المؤمنون به بالتعجيل في فرجه.
في خضم فوضى تلك الخرافات التي أسرت الناس البسطاء الذين تم تعميم الجهل عليهم من خلال المرويات الدينية ما الذي يمكن توقعه من إصلاح؟ بيزشكيان مثله في ذلك مثل الإصلاحيين الذين سبقوه لا ينفي عن نفسه جنون الإيمان بالمذهب. وهو الجنون الذي يصله بخط الإمام الخميني الذي يقوم على مبدأ الحرب التي لا تنتهي. وهو المبدأ الذي كاد بني صدر يخسر حياته بسبب اعتراضه عليه. ولكن وبما أن المرشد الأعلى هو سيد القرار السياسي يمكنني أن أتوقع أن رئيسا إصلاحيا لأربع سنوات مقبلات هو حل مريح لإيران التي تحتاج إلى هدنة مع العالم بعد سنوات من الحرب خاضتها بالوكالة. سيكون متوقعا من رئيس إصلاحي أن يعيد إيران إلى مفاوضات الاتفاق النووي. ذلك ما سيلبي طلبات العالم الغربي وبالأخص الولايات المتحدة. وهو ما يعني أن إيران ستربح في ظل استمرار هيمنة حرسها الثوري على مناطق حيوية في العالم. مع رئيس إصلاحي لن يمارس العالم الغربي ضغوطا جديدة على إيران بالرغم من معرفته بأصول اللعبة السياسية الإيرانية. بيزشكيان سيهب إيران ما فقدته في عهدي نجاد ورئيسي وهو بالضبط ما يريده المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية وهو الحاكم الفعلي.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

33 - تهديد إيراني عبر الحوثي باستهداف السعودية(حميد قرمان)(العرب) :
 - إيران تريد الحفاظ على نهج الفوضى عبر ميليشياتها وأدواتها في الشرق الأوسط وهو ما يتعارض مع ما تطرحه الدبلوماسية السعودية من إيجاد حل شامل يفرض السلم والاستقرار في المنطقة - تهديدات بضوء أخضر من طهران:
إعلان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قبل أيام دعم المملكة فكرة نشر قوات دولية بقرار أممي بقطاع غزة، لدعم السلطة الفلسطينية بالسيطرة على القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ تسعة أشهر، إعلان أتى في سياق مقاربة واقعية تقودها المملكة لفرض حلول فاعلة تنهي الحرب، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني في القطاع، وحفظا للأمن، وتنظيما للمساعدات الإنسانية، ومنعا للفوضى في اليوم التالي للحرب، تمهيدا لإيجاد حل شامل للصراع المستمر يؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
الإعلان السعودي لم يجد قبولا عند الإيرانيين الذين حركوا سريعا أدوات محورهم “حركتي حماس والجهاد الإسلامي” لمعارضة الإعلان ومهاجمة المملكة عبر قنواتهم الإعلامية، فنشر قوات دولية في القطاع سينهي جيوب سيطرة قوات حماس المبعثرة في أرجاء غزة، كميليشيا مسلحة، مما يعني بالضرورة فقد طهران إحدى أهم أوراق نفوذها في الشرق الأوسط. اعتراض حركة حماس على الإعلان السعودي لم يحقق مبتغاه، ولم يلق سمعا في آذان الأطراف الدولية والإقليمية المنخرطة بالصراع القائم، والتي تدرك اليوم معطيات انهيار قوات الحركة وحجم خسائرها في غزة، وهو ما تدركه أيضا إيران، حيث أصبح خروج حماس من المعادلة السياسية الفلسطينية والإقليمية مسألة وقت بعد تمسك حكومة اليمين الإسرائيلي بالذهاب بالحرب إلى أقصى مداها نحو القضاء على الحركة.
وكون واقع حماس في غزة لا ينفصل عن واقع حزب الله المنهار في جبهة جنوب لبنان، دفع ذلك طهران إلى الضغط على حماس لتقديم تنازلات في سبيل تنفيذ اتفاق الهدنة الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، لإنقاذ جبهات محورها التي تشهد تصعيدا إسرائيليا نال من قادة وعناصر ميليشيات محورها. إيران تريد الحفاظ على نهج الفوضى عبر ميليشياتها وأدواتها في الشرق الأوسط، وهو ما يتعارض مع ما تطرحه الدبلوماسية السعودية من إيجاد حل شامل يفرض السلم والاستقرار في المنطقة. المقاربة السعودية لحل الصراع لاقت قبولا ورواجا على المستويين العربي والدولي، ومسارها الجاد يأتي انسجاما مع ترتيبات سياسية تكون فيها المملكة، شريكا أساسيا، من خلال اتفاق متعدد الأوجه مع الولايات المتحدة يعطي الفلسطينيين دولتهم المستقلة مقابل علاقات مع إسرائيل.
سلوك الحوثي وتهديداته الفارغة.. بضرب مطارات وبنوك وموانئ المملكة، يأتي في إطار سلوك باقي ميليشيات إيران في المنطقة، فالحقيقة أن الحوثي لا يملك من أمره بأن يهدد دولة بحجم ومكانة السعودية إلا بضوء أخضر من طهران ونظامها الساعي للهروب من أزمة جبهتي غزة وجنوب لبنان بنقلها إلى المملكة، المُتنبّه للسلوك الإيراني الذي لن يستقيم في سبيل تحقيق أجنداته التوسعية في المنطقة. إيران اليوم تنظر بقلق إلى خطوات الدبلوماسية السعودية التي تدفع نحو تحقيق مسار إنهاء الحرب بتسوية تتخطى إيران ومحورها وتضعف كثيرا من نفوذها، فإن كان الهدف من السابع من أكتوبر قطع الطريق أمام خطوات التقارب السعودي – الإسرائيلي، كما ادعت حماس في حينه، فاليوم يأتي تهديد الحوثي بأوامر من طهران، لقطع الطريق أمام تحركات المملكة لإيجاد تسوية سياسية والمؤيدة من المجتمع الدولي، في رسالة إيرانية بأن أي حل إقليمي أو دولي يجب أن لا يتجاوزها بالمطلق.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

34 - تصعيد حوثي تجاه السعودية في توقيت غريب(خيرالله خيرالله)(العرب) :
 - الهجوم الذي شنه الحوثي على المملكة العربية السعودية يكشف رغبة في ممارسة لعبة الابتزاز من جهة والتصرف على أساس أن هناك دولة قائمة بحد ذاتها في شمال اليمن من جهة أخرى - لعبة ابتزاز أم عرض عضلات:
جاء الهجوم العنيف، بطابعه الاستفزازي، الذي شنه عبدالملك الحوثي، قبل أيام قليلة، على المملكة العربيّة السعودية بمثابة رسالة تأتي في توقيت غريب. مصدر الغرابة أنّ البند الوحيد الذي احترمته “الجمهوريّة الإسلاميّة” في الاتفاق الموقع مع المملكة برعاية صينيّة هو ذلك الذي يخصّ العلاقة بين البلدين من جهة ووقف الاعتداءات الحوثية على منشآت سعوديّة من جهة أخرى. وقع الاتفاق في بيجينغ (بكين) في 10 آذار – مارس 2023. ليس معروفا ما الذي استجد وجعل زعيم الحوثيين يقدم على خطوته هذه. بكلام أوضح ما الذي تغيّر كي يخرج عبدالملك الحوثي، الذي لا يتصرف من دون تعليمات إيرانية، عن طوره؟
قد تكون المسألة متعلقة بنقل البنك المركزي اليمني إلى عدن حيث المقر المؤقت لـ“الشرعية” اليمنية، في حين يعتبر الحوثيون، منذ سيطرتهم على صنعاء في 21 أيلول – سبتمبر 2014، أنّهم يمثلون الشرعية اليمنية وأنّ المناطق التي توجد فعلا تحت سيطرتهم نواة لدولة قويّة لا بدّ لها أن تتمدّد يوما. ينظر الحوثيون إلى نقل البنك المركزي إلى عدن من زاوية وجود رغبة سعودية في منعهم من إقامة دولة خاصة بهم من منطلق أنّهم يمثلون الطرف السياسي والعسكري الأقوى في اليمن. يتصرّف الحوثيون بالفعل كأنّهم الدولة في اليمن رافضين أي تسوية سياسيّة من أي نوع وذلك منذ وضع يدهم على صنعاء قبل أقلّ بقليل من عشر سنوات، في ضوء تخاذل الرئيس السابق عبدربّه منصور هادي. في الواقع، بسبب تعنت الحوثيين، فشلت كل المحاولات التي تستهدف التوصل إلى تسوية سياسية تشارك فيها كلّ المكونات اليمنية الأخرى في الشمال والجنوب والوسط بغية إخراج البلد من الأزمة العميقة التي يمر بها والتي أدت إلى تشظيه. ليس سرّا، أن المطروح منذ سنوات عدّة صيغة جديدة لليمن تقوم على اللامركزية وحتّى الفيدرالية تأخذ في الاعتبار أن الحوثيين جزء من النسيج الاجتماعي اليمني ولا يمكن، بأي شكل، استبعادهم عن أي حل سياسي شامل.
يكشف الهجوم الذي شنّه عبدالملك الحوثي على المملكة العربيّة السعوديّة رغبة في ممارسة لعبة الابتزاز من جهة والتصرف على أساس أنّ هناك دولة قائمة بحد ذاتها في شمال اليمن من جهة أخرى. مطلوب الاعتراف بهذه الدولة والتخلي عن أي محاولة لجمع اليمنيين من أجل إيجاد تفاهم بينهم. مثل هذه الدولة الحوثية تنتظر الفرصة المناسبة كي تتوسّع أكثر ولا تتوقع من أي طرف الوقوف في وجه طموحاتها عن طريق نقل البنك المركزي إلى عدن وجعل المصارف اليمنية تعمل من عاصمة الجنوب التي تُعتبر العاصمة المؤقتة لليمن. توجد حاليا في شمال اليمن دولة تابعة لإيران عاصمتها صنعاء، بل توجد قاعدة صواريخ ومسيرات إيرانيّة في شبه الجزيرة العربيّة. تنفذ هذه الدولة، التي صار عمرها عشر سنوات كلّ المطلوب منها، بما في ذلك عرقلة الملاحة الدولية في البحر الأحمر… بحجة دعم غزّة. لدى وجود حاجة إيرانيّة إلى التهدئة مع السعودية ودول الخليج، لا تعود هناك اعتداءات انطلاقا من الأراضي اليمنيّة، لا على السعوديّة ولا على أي دولة خليجية أخرى. يكون التصعيد في هذه الحال بالذات محصورا بالبحر الأحمر ويكون الكلام عن ردّ على إسرائيل بالتنسيق مع ميليشيات مذهبيّة عراقيّة.
من هنا، يبدو منطقيا التساؤل عن الأسباب التي جعلت عبدالملك الحوثي يلجأ إلى التصعيد في هذه الأيام بالذات؟ وصل الأمر بعبدالملك الحوثي إلى توجيه كلام بذيء في حق السعوديّة وإلى تهديد بأن “البنوك بالبنوك… ومطار الرياض بمطار صنعاء”، على سبيل المثال وليس الحصر. في غياب الأجوبة التي تفسّر هذا التوتر الحوثي، يمكن التساؤل أيضا هل من علاقة بين انتخاب رئيس جديد للجمهورية في إيران هو مسعود بيزشكيان، المحسوب على تيار الإصلاحيين، والتصعيد الإيراني عن طريق اليمن؟ هل تريد “الجمهوريّة الإسلاميّة” التأكيد، لكلّ من يعنيه الأمر، أنّ شيئا لم يتغيّر في “الجمهوريّة الإسلاميّة” وأنّ “الحرس الثوري”، الذي يُعتبر الحوثيون جزءا لا يتجزّأ من تركيبته، لا يزال صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في شأن كلّ ما له علاقة بالسياسة الخارجيّة الإيرانيّة وتوجهاتها؟
تظهر الحملة الحوثية المتجددة على المملكة العربيّة السعوديّة، بكلّ ما تضمنته من عدوانيّة، وجود نيات مبيتة تجاه المملكة التي لا تستطيع تجاهل التغيير في مزاج عبدالملك الحوثي… وربّما في المزاج الإيراني ككلّ. ليس مستبعدا أن تعيد الرياض النظر في كلّ حساباتها اليمنية بعد مرور أشهر عدّة كان الرهان فيها على إمكان الجمع بين اليمنيين وإيجاد تفاهم في ما بينهم. يبقى أنّ الحوثيين يتصرفون هذه الأيام بطريقة تشير إلى أنهم يتعرضون في الداخل اليمني لضغوط شديدة كما أنّ عرض العضلات الذي يلجأون إليه في البحر الأحمر لم تعد منه فائدة تذكر بعد ارتداده عليهم وتأليب الرأي العام العالمي ضدهم. لم تعد من فعالية كبيرة للمسيرات الحوثية. لم تتعرض إسرائيل لأذى يذكر نظرا إلى أن موانئها الأساسية على البحر المتوسط. في المقابل، أثرت الممارسات الحوثية على الملاحة في قناة السويس. أضرت ببلد عربي هو مصر يقف في الصفوف الأولى دفاعا عن غزّة وأهلها. تقف مصر حاجزا منيعا في وجه تهجير الغزيين من أرضهم. فوق ذلك كلّه، يبدو أن العالم، على رأسه الولايات المتحدة، بدأ يدرك جيدا مدى خطورة الحوثيين وسياسة الابتزاز التي يمارسونها على كلّ صعيد بدءا باحتجاز موظفي الأمم المتحدة من المواطنين اليمنيين في صنعاء. في ظلّ هذه التحولات، لا يمكن تجاهل أن من بين الأسباب الأخرى، التي تجعل الحوثي يلجأ إلى التصعيد، احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قريبا، مع ما يعنيه ذلك من مواقف أكثر تشددا تجاه إيران…


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

35 - الحوثيون: استهدفنا السفينة سنتوسا التابعة لميرسك في البحر العربي(القدس) :
 قالت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الثلاثاء، إنها استهدفت السفينة سنتوسا التابعة لشركة ميرسك في البحر العربي بعدة صواريخ باليستية بالإضافة إلى سفينتين أخريين إحداهما في خليج عدن. بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عدة عمليات عسكرية استهدفت سفينة (Maersk Sentosa) الأمريكية في البحر العربي، وسفينة (MSC Patnaree) الإسرائيلية في خليج عدن، وسفينة (Marthopolis) في البحر العربي، بتاريخ 09-07-2024م


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

36 - فصائل عراقية تهاجم أهدافاً حيوية في إيلات: مستمرون في دك معاقل العدو(القدس) :
 تبنّت فصائل «المقاومة الإسلامية» في العراق، تنفيذ هجومين بطائرات مسيرة طال أهدافاً حيوية في «أم الرشراش» في إيلات المحتلّة، أحدها جرى بالاشتراك مع «الحوثيين» في اليمن، مؤكدة مواصلة عملياتها نُصرة للشعب الفلسطيني وردّاً على المجازر الصهيونية في قطاع غزّة، وسط تجدد انتقاد المسؤولين العراقيين للمجتمع الدولي بشأن عدم اضطلاعه بمسؤولياته في الضغط على حكومة (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو لوقف الإبادة الجماعية في القطاع. وفي بيان صحافي أصدرته «المقاومة» أمس الثلاثاء، أفادت أنه «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الثلاثاء (أمس) هدفاً حيوياً في أم الرشراش (إيلات) المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر» مؤكدة استمرارها «في دكّ معاقل الأعداء».
وذكرت في بيان صحافي منفصل، إنه «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، نفّذت المقاومة الإسلامية في العراق بالاشتراك مع القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، عمليةً عسكرية بواسطة الطائرات المسيرة استهدفتْ هدفاً حيوياً في أُمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ» مشيرة إلى «استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة». يحدث ذلك في وقتٍ يزور فيه مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع «البنتاغون» العاصمة بغداد، حيث أجرى سلسلة لقاءات مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ونائبه وزير الخارجية، فؤاد حسين.
بيان لمكتبه قال إن رئيس الحكومة «استقبل (مساء الإثنين) نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانييل شابيرو والوفد المرافق له، بحضور السفيرة الأمريكية لدى العراق، وجرى بحث إجراءات المضيّ في إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، وتفعيل العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة». كما شهد اللقاء، وفق البيان، «بحث الأوضاع في المنطقة واستمرار العدوان على غزّة» إذ أشار السوداني إلى «معاناة الشعب الفلسطيني، وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية وموادّ الإغاثة في ظلّ الحصار الخانق، وعدم اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في الضغط على حكومة نتنياهو لوقف الإبادة الجماعية».


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

37 - أردوغان يصالح الأسد: فتّش عن المال: مصالحة إردوغان والأسد: موسكو تتهيّأ لعهد ترامب(وليد شقير)(اساس ميديا) :
 خلط الأوراق الذي تنتجه الحمّى الانتخابية في عدد من الدول يفرض إعادة النظر بحسابات الكثير من القادة في الإقليم والعالم. من انتخابات البرلمان الأوروبي إلى بريطانيا، وبعدها إيران، وصولاً إلى فرنسا، ترتسم خريطة جديدة تنعكس على الأزمات الملتهبة، ومنها الحرب على غزة حتماً. تفرض الانتخابات الرئاسية الأميركية في 6 تشرين الثاني المقبل على اللاعبين الإقليميين حسابات تشمل إمكان عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة. بين مضيّ جو بايدن بترشيحه أو انسحابه، يقيس حكّام بعض الدول خطواتهم على وقع ما هو آتٍ في واشنطن. ينطبق ذلك على جهود روسيا لتحقيق المصالحة بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والسوري بشار الأسد.
يُنقَلُ عن بعض رموز حزب “العدالة والتنمية” أنّه فوجئ باندفاعة رجب طيب إردوغان حيال المصالحة مع الرئيس السوري بشار الأسد. وحسب أوساط تتابع سياسة أنقرة في سوريا فإنّ موالين لإردوغان وخصوماً له استغربوا إقباله بحماسة على هذا التوجّه. فهو قبل وبعد لقائه الرئيس فلاديمير بوتين أمل عودة العلاقات مع دمشق “إلى ما كانت عليه” (قبل الثورة السورية). وجاء ذلك على هامش قمّة دول منظمة شانغهاي في آستانا في 3 و4 الجاري. وتساءل البعض كيف يستدير إردوغان فجأة بعدما ورّط تركيا بخصومة مع الأسد واستقبل المعارضة ودعمها عسكرياً؟ فهو استضاف 3 ملايين ونصف مليون لاجئ سوري، وجنّس بعضهم، فشكّل كلّ ذلك موضوع خلاف مع سائر القوى السياسية المعارضة. وأخذ تبرّم الشارع التركي من وجودهم يتسبّب بحوادث أمنيّة ودموية وعنصرية كما حصل في محافظة قيصري. تختلط أسباب هذا الاستغراب مع سوابق العلاقة بين القيادتين في دمشق وتركيا. وهذا ما دفع إلى العودة إلى ظروف التغيير في استعدادات الجانبين:
فشل الجهود الروسيّة العام الماضي: – إنّ الجهود التي بدأتها موسكو أواخر عام 2022 وامتدّت خلال 2023 لتحقيق تقارب بين الدولتين أُجهِضت من الجانب السوري. فبعد نجاح رعايتها اجتماعات على المستوى الأمنيّ ثمّ على مستوى وزيرَي الدفاع والخارجية، فشلت في جمع الرئيسين. خذلها الأسد قبل أكثر من سنة برفضه استضافة الرئيس فلاديمير بوتين قمّة بينه وبين إردوغان. والأخير فقدَ الأمل، ورفض اشتراط الأسد الانسحاب التركي من شمال سوريا لتحسين العلاقات. وكانت الحجّة التركية أنّ الجيش السوري غير قادر على حفظ أمن الحدود ومحاربة الإرهاب. وغضبت موسكو لتشدّد دمشق، بموازاة انزعاجها من إعاقة النظام أيّ تقدم في الحلّ السياسي مع المعارضة السورية.
انزعاج طهران من جهود موسكو السّابقة: – انزعجت إيران في حينها من جهود التقارب بين دمشق وأنقرة خشية تحقيقه على حساب نفوذها الأمنيّ والعسكري والاقتصادي. فمفاعيل المصالحة توجب ترتيبات تتناول مناطق سوريّة لطهران وجود عسكري ومصالح اقتصادية فيها. وتطلّب تبديد الهواجس الإيرانية اجتماعات مع الجانب السوري ثمّ لقاءات تركية إيرانية، وإيرانية روسية. وفيما جرى الحديث عن جهود رباعية، امتداداً لصيغة آستانا التي أدارت المسرح السوري منذ 2019، جرت فرملة المصالحة.
إردوغان: – في المقلب السوري عدّل الأسد لهجته المتشدّدة إزاء هذا الخيار فأكّد الشهر الماضي انفتاح دمشق على المبادرات لتحسين العلاقة مع تركيا. وكان حكّام دمشق راهنوا على فشل إردوغان في تجديد ولايته الرئاسية في انتخابات أيار 2023. وبلغوا حدّ التوهّم أنّ لهم القدرة على التأثير في هذه الانتخابات. وأقنعوا أنفسهم بأنّهم لن يقدّموا المصالحة هديّة كي يستخدمها في كسب أصوات الجمهور التركي المتململ من سياساته في سوريا. لا يستبعد البعض أن تستفيد دمشق من خيار المصالحة مع إردوغان للتخفيف من الضغط الغربي والعربي عليها كي تأخذ مسافة من إيران الترقّب لمدى حماسة دمشق لإنجاح المصالحة ما زال قائماً. القيادة السورية تجاوبت مع وساطة عراقية أنتجت لقاءات بين الجانبين التركي والسوري في بغداد، لكنّها لم تستبعد الصعوبات، ومنها أنّها ستشمل إعادة النازحين السوريين في تركيا في وقت لا يملك النظام القدرة على رعاية هذه العودة. فإردوغان وعد في حملته الانتخابية في أيار 2023 أن يعيد مليون نازح سوري إلى بلدهم.
التهيّؤ لمرحلة ترامب والانسحاب الأميركيّ؟: تاريخ المحاولات السابقة الفاشلة لا يحجب أسباباً مهمّة خلف تكرارها: 1- إنّ مرحلة ما بعد حرب غزة الآتية ستفرض ترتيبات إقليمية جديدة. وتتحسّب موسكو صاحبة النفوذ في بلاد الشام لإمكان نجاح ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. تشترك أنقرة معها في هذا الهاجس. فترامب سيعود إلى خيار سحب القوات الأميركية من سوريا في سياق إعادة تموضع في العراق أيضاً. وهو كان في آخر سنة من ولايته السابقة (2019) قرّر ذلك، لكنّ قيادة الجيش الأميركي ثنته عن الخطوة. فمن سيملأ الفراغ؟ في عهد بايدن تعزّز الوجود العسكري الأميركي. ففي سوريا زهاء 10 قواعد متفرّقة يشغلها قرابة 950 جندياً من القوات الخاصة، وتنتشر في المنطقة الممتدّة شرق نهر الفرات من جنوبِ شرقي سوريا بالقربِ من معبرِ التّنفِ الحدوديّ، إلى الشّمالِ الشّرقيّ.
ما يهمّ دمشق وأنقرة أنّ المناطق الكردية تتمتّع بحماية أميركية لإدارة ذاتية كردية مستقلّة عن نفوذ النظام والجيش التركي، وتستغلّ حقول النفط والغاز هناك. لأنقرة مصلحة في الاشتراك بالبدائل التي ستتحكّم بمناطق سيطرة الأكراد. واستبقت ذلك بتكرار الحديث عن التدابير لمواجهة “الإرهاب” لأنّها تصنّف حزب العمال الكردستاني في هذه الخانة. لدمشق مصلحة سياسية في استعادة نفوذ النظام شرق الفرات، وأخرى اقتصادية باستعادة السيطرة على آبار النفط التي يستفيد منها الأكراد والأميركيون. وللجانبين، ولموسكو، مصلحة في الحؤول دون اغتنام بقايا “داعش” المنتعش غبّ الطلب الفرصة لاقتطاع أجزاء من مناطق الوجود الأميركي.
تخفيف العبء عن الاقتصاد التّركيّ؟: 2- اقتنعت أنقرة بأنّه لا بدّ من انسحاب تدريجي لجيشها من شمال سوريا لأنّ كلفة انتشاره وعملياته منذ 2019 عالية على الاقتصاد المأزوم. هذا فضلاً عن كلفة تسليح ورعاية “الجيش الوطني السوري” الذي شكّلته ويأتمر بقيادة قوّاتها في مناطق واسعة في الشمال والشمال الشرقي تمتدّ في أجزاء من محافظات الرقة وحلب والحسكة. وهذه الكلفة تشمل الإدارة الذاتية في تلك المناطق الممتدّة على مساحة 8,835 كلم مربّع. وفيما أشار إردوغان إلى إعادة أكثر من 600 ألف نازح سوري إلى الشمال، فإنّ عبء تثبيتهم الذي كان يأمل تمويله من أوروبا، ما زال يقع على الاقتصاد التركي.
3- استعادة العلاقة مع دمشق تخفّف على أنقرة خسائر الاقتصاد جرّاء فقدانها طريق الترانزيت عبر دمشق لنقل بضائعها نحو دول الخليج. ارتفاع ثمن النقل عبر البحر وقناة السويس أفقدها القدرة التنافسية في الأسواق الخليجية. وعلى المديَين الأبعد والمتوسط فإنّ استقرار المناطق التي يمكن أن تستعيد الاستقرار بعد الترتيبات الأمنيّة يتيح البدء بتنفيذ خطط إعادة الإعمار. وباستطاعة الشركات التركية لعب دور فيها مع ما تحقّقه من منافع. وهذا يحرّك ولو جزئياً الاقتصاد السوري المنهار. 4- لا يستبعد البعض أن تستفيد دمشق من خيار المصالحة مع إردوغان للتخفيف من الضغط الغربي والعربي عليها كي تأخذ مسافة من إيران.
تبدو هذه التفسيرات لأسباب الاندفاع الروسي والتركي والليونة السورية (الشكلية على الأقلّ) حيال المصالحة بين إردوغان والأسد منطقية وورديّة. وتنتظر خطوات من جانب الأسد كي يوجّه الرئيس التركي له ولبوتين الدعوة إلى أنقرة “في أيّ لحظة”، كما قال إردوغان قبل 3 أيام. إلا أنّ إزالة العوائق تتوقّف على استعداد دمشق لخطوات باتجاه المعارضة السورية. تعمل موسكو على تهيئة الظروف لهذا الغرض بتواصلها مع بعض أطياف القيادات المقيمة في الخارج. وسيكون على أنقرة بذل جهد مع القيادات المعارضة التي تحتضنها، والتي ساءتها حماسة إردوغان الطارئة للمصالحة. فتطويع قوى المعارضة في إدلب وبعض الشمال يتطلّب جهداً استثنائياً. والمواجهات التي نشأت بين الجيش التركي وبين السوريين في شمال البلد في الأيام الماضية، امتداداً لتعرّض النازحين في مناطق تركية لحملات دموية وعنصرية، تشير إلى صعوبات مهمّة الجانب التركي.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

38 - إيران تستنسخ تجربة جرف الصخر العراقية في البوكمال السورية(العرب) :
 - بلدة الجلاء من مقصد للاستجمام إلى معسكر لإيران وميليشياتها - استيطان إيراني في شرق سوريا: تعمل إيران على تثبيت وجود دائم لها في شرق سوريا المحاذي للعراق، عبر إقامة معسكرات في مناطق ذات غطاء نباتي كثيف قادر على إخفاء نشاطاتها والميليشيات الموالية لها، ولا تتوانى طهران في ذلك عن طرد السكان الأصليين من تلك المناطق على غرار ما يحدث في بلدة الجلاء التابعة لمدينة البوكمال.
دمشق - أعادت الميليشيات الإيرانية استنساخ تجربة جرف الصخر العراقية في بلدات بريف البوكمال في محافظة دير الزور شرقي سوريا، في خطوة ترمي من خلالها طهران إلى إدامة احتلالها للمنطقة التي تكتسي أهمية إستراتيجية بالنسبة لمشروعها التوسعي الرامي إلى خلق رابط يصلها بلبنان والبحر المتوسط. أصبحت بساتين بلدة الجلاء بريف البوكمال، والتي كانت قبل اندلاع الأزمة السورية مقصدا للزاور للاستجمام، مناطق مغلقة اليوم، حيث تمنع الميليشيات الإيرانية الاقتراب منها أو دخولها. ومنطقة الجلاء هي إحدى البلدات الخمسة عشر في منطقة البوكمال، التي تبعد عن مدينة دير الزور 110كلم شرقا، بينما تبعد عن الحدود العراقية – السورية قرابة 8 كلم، وقد وقعت الجلاء كما باقي بلدات البوكمال في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العام 2014، قبل أن تنجح القوات الحكومية السورية بدعم من الميليشيات الإيرانية من استعادتها في العام 2019.
وخلال السنوات الأخيرة لم يعد للوجود الحكومي السوري تأثير يذكر في المنطقة، التي باتت اليوم تحت سيطرة كلية للميليشيات الإيرانية. ويشبه واقع بلدة الجلاء إلى حد كبير منطقة جرف الصخر الواقعة في شمالي محافظة بابل وعلى بعد ستين كيلومترا جنوبي العاصمة العراقية بغداد، والتي تحتل موقعا إستراتيجيا يربط بين المحافظات الغربية والوسطى والجنوبية العراقية ما جعلها محل أطماع إيران. وعلى غرار الجلاء، فإن جرف الصخر، هي منطقة زراعية معروفة بخصوبة تربتها وكثافة غطائها النباتي، وكانت تقطنها غالبية سُنّية قبل أن تصبح خاضعة بشكل كامل للميليشيات الشيعية التي أفرغتها من سكانها ومنعت عودتهم إليها بعد أن طردت عناصر تنظيم داعش منها سنة 2014 وغيّرت اسمها إلى “جرف النصر”. وقد أصبحت جرف الصخر في السنوات الأخيرة منطقة محرّمة على السلطات الرسمية العراقية وتُمنع حتى المطالبة بإعادة سكانها إليها وذلك بموجب قرار سابق لمجلس محافظة بابل يقضي برفع دعوى قضائية على أي من السياسيين الذين يطالبون بعودة أهالي المنطقة إلى ديارهم.
وفي ظل حالة من الغموض بشأن ما يجري داخل الجرف وخلف بساتينه الكثيفة تتوارد أخبار عن اتخاذ عدد من الميليشيات للمنطقة مقرا لتخزين الأسلحة لاسيما الصواريخ التي تقول عدّة مصادر إنّها تأتي مفكّكة من إيران ويتم تركيبها في ورشات أقيمت داخل بساتين الجرف. الواقع الحالي لجرف الصخر ينطبق إلى حد التماهي مع بلدة الجلاء السورية، حيث تمنع حالياً، الفصائل الإيرانية السكان الأصليين من العودة لمنازلهم القريبة من البساتين، كما إنهم يحظرون حراس المعسكرات تلك من الدخول أو حمل هواتفهم خوفا من استهدافها بالطيران. ناصر وهو أحد سكان البلدة، يروي لموقع “نورث برس” السوري كيف تحولت البساتين من مكان للاستجمام للسكان إلى مواقع عسكرية بعد سيطرة داعش عليها، ومن ثم ميليشيات إيران. ويقول ناصر في هذا السياق “قام داعش بتسوير البساتين وإدخال آليات ثقيلة، ثم طالب السكان بإخلاء منازلهم القريبة منها لتحويلها إلى مقرات حماية”.
ويضيف “بعد ذلك، بدأ التنظيم بإخراج دورات تدريبية للأطفال الذين انضموا إلى صفوفه، داخل تلك البساتين”. وعند طرد التنظيم الجهادي في العام 2019 استبشر السكان بالعودة إلى منازلهم، لكن الميليشيات الإيرانية فرضت سيطرتها وأقامت معسكرات سرية، مما منع السكان من العودة. يوضح ناصر “بعد سيطرة القوات الحكومية والفصائل الإيرانية، بدأت هذه الفصائل بإدخال شاحنات محملة بأسلحة ومواد لوجستية، ولازلنا ممنوعين من العودة إلى منازلنا القريبة من البساتين”. ويعتقد أن الميليشيات الإيرانية وداعش اختارت هذه المواقع لقربها من نهر الفرات ولتوفر الغطاء من أشجار النخيل، مما يخفي الأنشطة داخل البساتين. رياض وهو اسم مستعار لأحد عناصر الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية السورية، ويعمل كحارس لإحدى النقاط العسكرية القريبة من البساتين، يقول “منذ 8 أشهر تم إعطاؤنا تعليمات صارمة بعدم حمل هواتفنا أو الاقتراب أو التدخل فيما يجري داخل البساتين”.
ويوضح رياض في تقرير “نورث برس” “مهمتنا الأساسية هي حماية ما في داخل البساتين، دون معرفة تفاصيل ما يحدث فيها”، فيما يشاهد دخول سيارات مدنية محملة بأسلحة وذخائر وحافلات تنقل عناصر غير سوريين، بالإضافة إلى سماع هتافات شيعية أثناء التدريبات. هناك مؤشرات على وجود مستودعات أسلحة وعناصر غير سورية داخل تلك البساتين، إضافة إلى احتمال وجود سجون سرية ويشير إلى أنه رغم هذه المشاهدات، لا يُسمح للحراس بالدخول أو الاقتراب من تلك البساتين، حتى خلال إجازاتهم، حيث يتم نقلهم بسيارات خاصة إلى الكراجات للتأكد من عدم دخولهم إلى المعسكر. وتبلغ مساحة المعسكر حوالي 50-60 دونما، وتحيط به 12 نقطة حراسة من جهة نهر الفرات، وخمس نقاط أمامية في البلدة، ويقول الحارس “توجد داخل البساتين نقاط حراسة لكن ليست لنا علاقة بها ولا يسمح لنا بالتواصل معها”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

39 - أبواب للإغلاق(سمير عطا الله)(الشرق الاوسط) :
 إذا شئت عنواناً واحداً لعالمك الهش هذا الصباح (أو المساء) فهو الانقسام، أو الانفصال، أو الهشاشة، أو العطوبة، أو حافة الهاوية، أو الهاوية نفسها. فرنسا منقسمة وعلى الحافة. وأميركا مقسومة حتى في المحكمة العليا التي يفترض أنها فوق جميع الشبهات. وبريطانيا منقسمة منذ أن رميت في «بريكست». عالم منقسم، في شرقه وفي غربه. في لبنان انقسام حتى على الحرب والسلم. لبنانيون يفهمون المقاومة بجر البلد إلى الحرب، والمقاومة تتهمهم بحب السباحة والحياة والمطاعم (الليلية). يقول رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت إنها سوف تؤدي إلى فناء لبنان، وضرر شديد بإسرائيل. لكنه قال إن لا مصلحة لكلا الجانبين في خوض حرب شاملة. وهناك فريق مقتنع بأن المسألة تستحق ذلك في سبيل مساندة غزة، ومقتنع أيضاً بأن من يعارض ذلك عميل صهيوني أو أجير صهيو - أميركي. ويتهم اللبنانيون بعضهم بعضاً على «الوسائل» بأقل مما يتهمون به إسرائيل.
ومن فرنسا إلى أميركا إلى لبنان. الجميع متهمون بالخيانة. وجميع الأفرقاء يرفضون استمرار الحياة المشتركة. وتحت ستار المطالبة بالفيدرالية، يطالب قسم كبير من اللبنانيين بالتقسيم والعيش تحت نظامين منفصلين، ووفق نهجيّ حياة مختلفين. وأبسط تلك المطالب هي إقامة مطار آخر في شمال لبنان، كما يلحّ اللواء أشرف ريفي، بعيداً عن مطار رفيق الحريري الواقع تحت سيطرة «الحزب». وفكرة «المطار الآخر» قديمة تظهر كلما اشتد الانقسام بين فريق وآخر. وفي الماضي كانت مطلباً مسيحياً فقط، فيما هي اليوم مسيحية... سنية، كما يبدو من رموزها. هذه الحالة المريعة من الحرب الصامتة وخوفها الكبير أن يعلو صوتها. رئيس أميركا السابق، ورئيس فرنسا، وزعماء في لبنان يتحدثون عن الحرب الأهلية وكأنها أمر واقع، مع أن الدول الثلاث تتبع نظاماً تُحل فيه القضايا بالاقتراع. غير أن الأحقاد الدفينة والظاهرة يبدو أنها لم تعد تسمح بالحلول المتبعة. والخطاب المتبادل أسوأ بكثير من السلاح، أو حالة الحرب. وكذلك المستويات التي يهبط بها أصحابه. فتح المسيو ماكرون في مغامرته الانتخابية أبواب الخراب، أما ترمب فكانت تلك الأبواب مفتوحة منذ لحظته السياسية الأولى.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

40 - للسوريين أو غيرهم إلا التعليم(طارق الحميد)(الشرق الاوسط) :
 لكل دولة الحق في ترتيب إجراءاتها القانونية حيال كل مقيم على أرضها، حتى اللاجئين، وهذه قصة تشكو منها حتى دول أوروبا، لكن هل بمقدور منطقتنا التعامل مع قضية اللاجئين بمعزل عن الواقع، والنظر للصورة الكبيرة بالمنطقة؟ أشك! لماذا هذه المقدمة؟ هنا الشرح. كتب السيد سمير جعجع في «X» مخاطباً وزير التربية اللبناني قائلاً: «معالي وزير التربية، بحلول العام الدراسي 2024-2025 يجب أن يعود الوضع في المدارس، المدارس كلها، وعلى مختلف مستوياتها، إلى وضعه القانوني». مضيفاً: «بمعنى أنه، كما يُطلب من كل طالب يتقدّم بطلب قبول في مدرسة رسمية أو خاصة، أن يقدِّم أوراقه الثبوتية، هكذا أيضاً أتوجه إليكم كي يصدر عنكم تعميم للمدارس كلها على اختلافها». وطالب جعجع أن يكون مفاد التعميم هو: «عدم قبول أي طالب أجنبي سوري أو سواه ليس بحوزته إقامة صالحة وصادرة عن الأمن العام اللبناني، وهذه الوثيقة هي الوحيدة القانونية بنظر الدولة، وعلى وزارة التربية تالياً أن تكون في طليعة المتقيدّين بهذا الأمر».
حسناً من حيث المبدأ، وكما أسلفت، من حق كل دولة تنظيم الإقامة على أراضيها، لكن واقع منطقتنا، وخصوصاً لبنان، مختلف، ويتطلب تعاملاً مختلفاً. مثلاً، لن أذكّر بأن «حزب الله» هو من تسبّب في تشريد ملايين السوريين، وعلى لبنان تحمّل ذلك. القصة ليست جدلاً سياسياً، وإنما أعمق وأكثر خطورة، وأزعم أنها لا تفوت الحكيم سمير جعجع، فالقصة هي الخشية من الغد، وعلى كل مسؤول ومثقف التحسب لذلك، ووقف كل ما من شأنه تعميق أزمة المنطقة. وأخطر أزمات المنطقة هو غياب وتردّي التعليم، بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية والفكرية، في كل من العراق، ولبنان، واليمن، وسوريا، وغزة، وليبيا، والسودان، والصومال، ولكل دولة منهم قصة أكثر تعقيداً. وعليه فمع الأزمات والحروب بتلك الدول تتوقف، وتتعطل، عجلة التعليم، ممّا يعني أننا، وبعد أربع سنوات فقط، أمام ملايين الأطفال في سن العاشرة دون أساسيات التعليم، أو التعليم الحقيقي! وهذا يعني أن هناك أجيالاً، وبالملايين، مرشّحة ليس لدخول أسواق العمل، وإنما حظيرة التخلف والتطرف، والجريمة المنظّمة، من المخدرات إلى الاتجار بالبشر، وأكثر، فهل هذا ما نريده؟ لا أحد يقبل الفوضى، ولا أطالب بها، لكن آن الأوان لكي نحل أزماتنا بطرق خلّاقة تضمن عدم تفاقم الأزمة، أو استمرارها، ومن خلال الهروب إلى الأمام، وإنما من أجل إيجاد حلول ناجعة.
بعد وصول «طالبان» للحكم، على أثر الانسحاب الأميركي، مُنع الطالبات الأفغانيات من مواصلة التعليم، وكتبت هنا مطالباً بضرورة توفير تعليم عن بُعد لهن؛ لأنه لا يمكن القبول بأمهات جاهلات يقدّمن لنا جيلاً آخر من التطرف والإرهاب. والآن أطالب، بل وأدعو الآخرين لطرح الحلول، بضرورة إنشاء صندوق للتعليم، ويكون صندوقاً عربياً دولياً؛ لضمان استمرار المسار التعليمي، وتحديداً بمناطق الحروب، سواء عن بُعد، أو بطرق أخرى، ووفق مناهج حياة، لا مناهج أكاذيب وشعارات. دعونا نتجادل في كل شيء إلا التعليم... يكفي ما نحن عليه الآن.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

41 - لماذا لا يريد بايدن الانسحاب(ممدوح المهيني)(الشرق الاوسط) :
 يعيش بايدن وخصومه الديمقراطيون فترة اكتشاف الآخر على حقيقته. هو لم يتوقع أنهم غادرون ومستعدون للتضحية به والهجوم عليه، وهم لم يتوقعوا أنه متشبث بالسلطة لهذه الدرجة. لقد حاولت وسائل إعلام مجاملة بايدن ولكنها صُدمت من المناظرة، وكشفت أنَّهم يراهنون على حصان خاسر ويريدون التخلص منه، ولكنَّهم منزعجون من عناده وتمسكه بكرسيّه. وهو من جهة أخرى، اعتقد أنَّ هجماتهم العنيفة ستكون منصبة على خصمه، ولكن استيقظ وسكاكينهم مغروسة في ظهره وتجاهلوا في لحظة واحدة كل إنجازاته التي كانوا هم أكثر من روّجها طيلة الأعوام الثلاثة ونصف الماضية.
ومن أغرب المشاهد هذه الأيام رؤية بايدن يقوم بالدور ذاته الذي قام به ترمب سابقاً. وهو أنه يتحدى المؤسسة السياسية والنخب الإعلامية والفكرية التي تريد إطاحته، ولكنه يصرُّ على البقاء في مكانه ويريد أن يثبتَ أنَّهم مخطئون. كانوا أعداء صريحين لترمب، وفي حالة بايدن الوضع أصعب لأنَّهم كانوا أصدقاءه وانقلبوا عليه بمجرد «ليلة سيئة» كما يبرر لنفسه. لكن من يعتقدون أنَّ بايدن سينسحب بسهولة مخطئون، ويتَّضح ذلك من خلال مواقفه الأخيرة. في المقابلة الأخيرة لم يتردَّد ليس بتقديم نفسه على أنَّه الأصلحُ للحكم وهزيمة ترمب ولكنَّه، بشكل غير مباشرٍ ومتعمد، حطَّ من أهمية المنافسين بمن فيهم نائبته. بالنسبة له هو الأقدر والأجدر ولا أحدَ غيره. بايدن سياسي مثل غيره متشبّث بالسلطة ولا يريد أن يتركَها، حتى لو كان في الثمانين من العمر، وتدور شكوكٌ حول قدراته الذهنية. لماذا ليس بهذه السهولة يمكن أن يتخلَّى عن مكانه؟ سيرته وشخصيته تكشفان عن ذلك. لقد قضى سنواتٍ طويلةً من حياته في دوائر السياسة يحلم بهذا المنصب الذي وصل له متأخراً وليس من السهولة انتزاعُه منه هكذا. ويشعر بايدن أنَّه عمل وقتاً طويلاً ليحصلَ على فرصته بعد أن تم تجاهلُه لعقود طويلة وقد أثبت خلال الأعوامِ الماضية أنَّه رئيس ناجح رغم كل ما قيل عنه.
والمعروف أن علاقته بأوباما تضرَّرت بعدما رشح هيلاري كلينتون بدلاً عنه لمواجهة ترمب في 2015، حيث شعر بأنَّ رئيسه السابق يقلل من قيمته ولا يراه يمتلك الكفاءة المطلوبة لمنصب الرئيس. وعلى المستوى الشخصي يبدو مفعماً بالعواطف الجيَّاشة، وهو يتحدَّث عن رحيل زوجتِه وطفله بحادثِ سيارة، وابنِه بعد ذلك بسنوات بمرض السرطان، ولكنهَّ ليس نيلسون مانديلا. يكشف مبعوث أفغانستان، ريتشارد هولبروك، عن شخص وضيع بلا مبادئ يطالب بالرحيل الكامل والفوري من أفغانستان، وعندما اعترض عليه بحجة أنه سيعرّض حياة آلاف النساء الأفغانيات والأطفال للخطر، هبّ في وجهه قائلاً: سحقاً لذلك! المهم ألا نخسر انتخابات 2012. وهذا ما فعله لاحقاً عندما كان رئيساً، حيث قرر الانسحاب رغم معرفته بأنَّ «طالبان» ستعود للحكم وتواجه النساء مصيراً صعباً. ولكنَّه قرَّر ذلك لأنَّه يخدم مصلحته لإعادة الترشح. الواقع أنَّه ليس انتهازياً، بل سياسي محترف ومدرّب، يوظف قصة مأساة عائلته لتحقيق أهدافه، ويُجهِز على أي مبادئ أو أخلاق فردية إذا تعارضت مع مصالح حزبه أو رؤية إدارته. ولقد بدا في وقت شجاعاً، يقول ما يُؤْمِن به بلا تردد، مثل حديثه الصحيح قبل عقود عن أنَّ مشاكل المجتمع الأسود هي غياب الأبُ وليس العنصرية. ولكن هذا الخطابَ استخدمه خصومه، وحتى نائبته الحالية، للانتقام منه، بعد تحويله لـ«تابو» محرّم الحديث عنه في الأعوام الأخيرة، ولا يقوله إلا العنصريون. ولهذا بدا منكسراً ذليلاً، رغم صواب حجته في كلّ مرة يُطرح هذا الموضوع. يعتذر عن الصائب أخلاقياً وعقلياً حتى يُغفَر له ليصبح رئيساً. لكل هذا فإنَّ مسألة اقتلاعه ليست بتلك السهولة، هذا إذا حدثت رغم صعوبة موقفه. وسيظل متمسكاً بمكانه ويستخدم كل أوراقه ومهاراته حتى اللحظة الأخيرة!


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

42 - ستارمر سيُغيّر وربما يتغيّر(بكر عويضة)(الشرق الاوسط) :
 عقب تأكد انتصار حزبه مساء الجمعة الماضي، نطق سير كير ستارمر الجملة التالية: «الوطن أولاً... الحزب ثانياً». الحق يُقال إنها عبارة على قدر من الأهمية كبير، وسوف تُوثق كي يُساءل قائلها، لاحقاً، عن مدى التزامه بتطبيقها. زعيم الحزب العائد إلى الحكم بعد أربعة عشر عاماً أمضاها نواب «العمال» في مقاعد المعارضة، عاد فكرر الجملة ذاتها، بعد ظهر يوم السبت الموالي، خلال مؤتمره الصحافي الأول بوصفه رئيس حكومة الملك تشارلز الثالث، لكنه أضاف فأكد أن «الوطن أولاً والحزب ثانياً، ليس شعاراً، إنه منهج عملنا». عندما قال ستارمر العبارة للمرة الأولى، لفتني توجيهه الكلام إلى عموم الناخبين، ثم إنه خص به «الذين لم ينتخبونا» - بالمناسبة، أنا منهم - بقصد طمأنتهم أن أولويات برنامج عمل حكومته تخص البريطانيين كافة. ومع حلول صباح يوم العمل الرسمي الأول لحكومة ستارمر، أول من أمس (الاثنين)، كانت راشيل ريفز، وزيرة المالية، وهي المرأة الأولى التي تتولى هذا الموقع المهم في بريطانيا، تعلن جانباً من جوانب وضع ذلك النهج موضع تطبيق عبر إطلاق مشروع إسكاني طموح.
خلال ملحمة انتخابات 2024 البريطانية، تجلّت جوانب عدة تسربت من خاص المجالس إلى عموم الناس، حتى قبل بدء معاركها بعدما فاجأ ريشي سوناك الجميع يوم 23 مايو (أيار) الماضي بالدعوة إليها. أحد تلك الجوانب يتعلق بشخص سوناك نفسه. فهو أول بريطاني من أصول غير بريطانية يصل إلى منصب زعيم حزب «المحافظين»، وبالتالي رئيس الحكومة. شكل ذلك نوعاً من الانبهار، ولقي الترحيب من جانب معظم شرائح المجتمع، باستثناء شريحة الرافضين مبدأ أن الحزب لم يعد للأغنياء فحسب، ولا حكراً على ذوي «الدم الأزرق». هؤلاء ليسوا مقتصرين على الساسة المتقاعدين فحسب، بل بينهم شبان وشابات حريصون على إذكاء النزعة العنصرية كلما بدا لهم ولهن أنها تذوي. سوناك كان واحداً ممن نقم عليه المنتمون لتلك الشريحة تحديداً، والأرجح أن يتضح لاحقاً أن مفاجأة إعلانه انتخابات مبكرة، كان يعرف جيداً أن نتائجها ليست في صالح حزبه، كانت نوعاً من انتقام غير معلن موجه للتيار العنصري المتجذر في قواعد وصفوف «المحافظين».
من جهتهم، اقتنص «العمال» فرصة أن خصومهم «المحافظين»، فوجئوا بمعركة كانوا يحسبونها مؤجلة حتى الخريف المقبل، وأطلق قائدهم ستارمر برنامجهم الانتخابي وفق شعار ضرورة «التغيير». عموم الناخبين لم يكونوا بحاجة إلى من يحرضهم على التغيير، ذلك أمر بدا واضحاً منذ تخبطات بوريس جونسون وفوضى فترة حكمه. نعم، سوف تُقدِم حكومة ستارمر على أكثر من تغيير مهم. ذلك متوقع. لكن هذا لن يمنع أن ستارمر ذاته قد يكتشف في لحظة ما أنه هو نفسه، كسياسي، يجب أن يتغير. ليس في العمل السياسي ثبات على مبدأ محدد، ذلك نوع من التجمد. يبقى أن أختم بسؤال ليس من جديد فيه؛ تُرى هل يعني قول ستارمر «الوطن أولاً، الحزب ثانياً» شيئاً لخشب مُسندة أدمنت الجلوس على كراسي قيادة معظم الأحزاب والحركات العربية؟ لا أظن ذلك، وليس كل الظن إثماً.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

43 - هل تحمل مسيرة الأعلام اليهودية دلالة على نهاية إسرائيل(د.جيرار ديب)(العرب) :
 - وصول اليمين المتطرف إلى السلطة، والذي أخذ إسرائيل إلى المزيد من الانعزالية دوليا، أعاد طرح فكرة سقوط إسرائيل - التطرف طريق الأفول:
نظّمت مسيرة الأعلام في القدس أول مرة عام 1968، على يد الحاخام يهودا حزان من المدرسة الدينية المعروفة باسم ميركاز هراف – مركز الحاخام، وتحولت إلى تقليد سنوي. وتنظّم المسيرة في الخامس من يونيو من كل عام، في ما يعرف بـ"يوم القدس" الذي تحيي فيه إسرائيل، بحسب التقويم العبري، ذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس عام 1967 والذي تسميه يوم توحيد القدس وإحلال السيادة الإسرائيلية واليهودية على المدينة والأماكن الدينية اليهودية فيها. قد لا يتوقّف المتابع كثيرا عند تنظيم المسيرة لأنها أصبحت بمثابة تقليد سنوي عند الإسرائيليين، ولكن ما كان لافتا لهذا العام في هذه المسيرة تحديدا التي سارت في شوارع القدس في الخامس من يونيو الماضي، وصول عشرات الآلاف من المستوطنين وأنصار المعسكر اليمين المتطرف في إسرائيل إلى ساحة باب العامود في القدس، حيث قاموا بالضرب والمضايقات على صحافيين وفلسطينيين، وأدّوا رقصات استفزازية بالقرب من المدينة القديمة.
لقد سلّطت مسيرة الأعلام الضوء على الحالة التي وصلت إليها الدولة العبرية في فلسطين من الوحشية، والمغالاة في ردة فعل اليهود المتطرف تجاه كل من تواجد أمامهم إن كان فلسطينيا أم صحافيا يغطي الحدث، حيث أظهر التصوير الموثق المتظاهرين العنيفين في أثناء مسيرة التفوق اليهودي في شوارع القدس، الأمر الذي أوضح مدى الوحشية التي بات يعيشها المستوطن، والتي على ما يبدو تحولت وتطورت عبر مراحل ثلاث، إذ سيطرت نشوة القومية الصاعدة في الانتصار في المرحلة الأولى تحديدا بعد حرب النكسة العربية 1967، وبعدها انتقلت إلى مرحلة القومجية المتطرفة الرفضية في المرحلة الثانية، لتصبح اليوم بعد السابع من أكتوبر في مرحلة الوحشية الممنهجة، التي يجد فيها الصحافي اليهودي والمفكر يهوشع ليبوفيتش بأنّها المرحلة التي ستشهد على نهاية الصهيونية.
لاحظت صحيفة هآرتس في عددها الصادر الجمعة السابع من يونيو الماضي أن "الروح العامة المسيطرة على المستوطنين المشاركين كانت روح الانتقام… الرمز البارز على قمصان المشاركين كان القبضة الكاهانية.. الهتاف الشعبي عبارة عن أغنية انتقامية بشكل خاص، إلى جانب شعارات الموت للعرب ولتحترق قريتهم". الوحشية لم تعد محظورة بالهوامش أو المستوطنات أو البؤر الاستيطانية بل تسلّلت إلى صفوف الجيش الإسرائيلي والكنيست والحكومة، ووزراء ونواب، منهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزيرة المواصلات ميري ريغف وإيتمار بن غفير وغيرهم. ليس بجديد توقّع انهيار الدولة الإسرائيلية لاسيما بعدما كتب رئيس وزرائها الأسبق إيهود باراك عن “العقد الثامن”، الذي يرجع كفكرة إلى رواية يتّفق عليها المؤرخون الذين يتناولون تاريخ الوجود اليهودي السياسي في فلسطين، وهي أن اليهود عموما أقاموا لأنفسهم في فلسطين على مدار التاريخ القديم كيانين سياسيين مستقلّين، وكلا الكيانين تهاوى وآل إلى السقوط في العقد الثامن من عمر الدولة.
أُعيد طرح فكرة سقوط إسرائيل مع وصول التطرف اليميني إلى السلطة، والذي أخذ إسرائيل إلى حرب إجرام بحقّ الفلسطينيين، وإلى المزيد من الانعزالية على الصعيد الدولي، مع ارتفاع عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين. يعيش الشارع الإسرائيلي على المستويين الشعبي والسياسي تخبّطا لم تشهد له إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948. فالمظاهرات التي لم تزل مستمرة، والمطالبة باستقالة حكومة بنيامين نتنياهو، تؤرق إسرائيل، وتهدّد جديا باضطرابات داخلية، توقّع البعض أن تكون أشبه بحرب أهلية. أما على الصعيد السياسي، فقد شكّل انسحاب بعض أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي الأحد التاسع من يونيو الماضي من حكومة الطوارئ، أزمة حكم جديدة أمام نتنياهو. آزمة جديدة تعاني منها الحكومة الإسرائيلية وهي تجنيد الحريديم بالجيش الإسرائيلي، وتعكس مدى خطورة التطرف الديني على استمرارية الدولة العبرية. هذه المسألة أحدثت انقساما عموديا داخل إسرائيل بين معارض ومؤيد. ففي التاسع من مارس الماضي، نقلت القناة 12 الإسرائيلية تصريحات حاخام “الحريديم الأكبر يتسحاق يوسف”، التي أعادت اندلاع أزمة تجنيد اليهود الحريديم لتنفجر بوجه الرأي العام الإسرائيلي، بعد أن قال “إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، سنسافر جميعا إلى خارج البلاد، نشتري تذاكر ونرحل".
تصريح كهذا يمرّ مرور الكرام عند العلمانيين اليهود، الذين لا يفهمون أنه بدون المدارس الدينية لم يكن الجيش لينجح. هنا تكمن المعضلة الحقيقية لبقاء الكيان أو زواله، إذ إن اليمين المتطرف يعتبر أنه أساس بقاء الكيان من خلال ربط التلاحم الديني بين الأجيال الناشئة وأهل التوراة الذين يعتبرون أن أهمية التوجه الديني عند اليهود يبقى هو الحافز الرئيسي لإبقاء اليهود في أرض فلسطين، على اعتبارها أرض الميعاد التي وعدهم بها الرب. أهمية وجود "أهل التوراة” لا تقف عند حدود تمتين أواصر حضور يهود إسرائيل في دولتهم انطلاقا من الحافز الديني، مقيمين منهم ومغتربين، بل أيضا هناك العلاقة المتينة التي تربط هذه الجماعة بالدوافع الأميركية الحاضرة دائمًا للدفاع عن بقاء إسرائيل. فجماعات البروتستانت الإنجيليين تدفع إلى التعجيل بسيطرة إسرائيل الكاملة على كل أرض فلسطين المقدسة. فهذا ما عبّر عنه وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن في زيارته لإسرائيل بعد السابع من أكتوبر على اعتبار أن “الرسالة التي يحملها في زيارته هي أن الولايات المتحدة دائمًا إلى جانب إسرائيل". إن سيطرة المتطرفين اليهود على السلطة تعتبر سيفا ذا حدّين، فإنها حاجة ضرورية لاستمرار الحضور اليهودي في أرض فلسطين بحوافز دينية، كما إنها ركيزة أساسية لدعم واشنطن المطلق للكيان. لكن من وجهة نظر مختلفة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

44 - إلى الوُسطاء العرب: أوقفوا هذه المهزلة التي اسمها المُفاوضات وأغلقوا أبوابكم في وجه قادة المُخابرات الأمريكيّة والإسرائيليّة(عبد الباري عطوان)(راي اليوم) :
 مُنذ اليوم الأوّل من بدء المُفاوضات للتوصّل إلى اتّفاقٍ لوقفِ الحرب في قطاع غزة، كانت لديّ قناعة راسخة بأنّها “مصيدة”، الهدف الرئيسي منها كسب الوقت، والتجسّس على أماكنِ المُقاومة وقياداتها، والبحث بطُرقٍ سريّةٍ للوصول إلى أماكن الأسرى الإسرائيليين بهدف إطلاق سراحهم، واستخدام الوُسطاء العرب في القاهرة والدوحة كورقة ضغط وترهيب على قادة كتائب “القسّام” و”سرايا القدس”، والفصائل الأُخرى المُقاومة.
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يرد مُطلقًا وقف إطلاق النار، ولا حتّى الانسحاب من قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى، ولهذا لم يذرف دمعةً واحدة على قتلهم برصاص الجُنود الإسرائيليين في القطاع، واستخدم كُل أدوات الإبادة والتّطهير العِرقي لتحقيق أهدافه في القضاء كُلّيًّا على حركتيّ حماس والجهاد الإسلامي، وإعادة احتلال القطاع بعد تهجير مِليونين من أهله والاستيلاء على ثرواته “الغازيّة”، ومكانته الاستراتيجيّة والسياحيّة.
الولايات المتحدة التي ترعى هذه المُفاوضات وتُوظّفها لتحقيق الأهداف الإسرائيليّة عبر الوُسطاء العرب (حُلفائها)، شريكٌ مُباشر، وليس راعيًا “نزيهًا”، ولم تضغط مُطلقًا لإجبار نتنياهو، وكُل تهديداتها بوقف إرسال المعدّات العسكريّة والقنابل العملاقة والصّواريخ الدّقيقة لدولة الاحتلال كانت أكاذيب، وذرًّا للرّمادِ في العُيون، عيون العرب طبعًا. الوُسطاء العرب يُشاركون في المُؤامرة، ويُقدّمون لها القناع لتغطية أكاذيبها ومُخطّطاتها المُتآمرة لدعم حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ، وإلّا لماذا يستضيف هؤلاء الوُسطاء هذه المُفاوضات وكُل المُشاركين فيها من قادة أجهزة القتل الاستخباريّة في عواصمهم على مدى تسعة أشهر، وأعداد الشّهداء في القطاع في تصاعدٍ مُستَمِرٍّ حتى وصلت إلى أكثر من 186 ألفا حسب مجلة “لانست” الطبيّة البريطانيّة المُحترمة، والمعروفة باستقلاليّتها ودقّة أبحاثها، وخاصَّةً عندما تحدّت التّحالف الأمريكي- البريطاني في حرب العِراق عام 2003 وأكّدت أنّ عدد شُهداء العِراق يزيدون عن مِليون شهيد مُعظمهم من النّساء والأطفال.
إسرائيل تشنّ حاليًّا حملة تجويع على مِليونين من أبناء القطاع، ويخرج خُبراء أُمميين تابعين للأمم المتحدة اليوم ليُعلّقوا الجرس، ويُعلنون أنّ هذه الحملة بدأت تفتك بشراسةِ بأرواح الأطفال والمدنيين، ولم نسمع كلمةً واحدة من الوُسطاء في الدوحة والقاهرة ضدّ هذه الحملة، وإغلاق أبواب عواصمهما في وجه الوفدين الإسرائيلي والأمريكي الذين بدأوا في الوصول إليها، للبدء في مُسلسل الكذب والخِداع الذي اسمه المُفاوضات. لا نُريد من مِصر أو قطر إرسال قوّاتهم وطائراتهم إلى قطاع غزة لفتح المعابر السّبعة المُغلقة، وإدخال المُساعدات بقِوى السّلاح، نُطالبهم فقط بالانسحاب من هذه الخدعة التي اسمها المُفاوضات، واشتِراط القُبول مُسبقًا بالاتّفاق المُعدّل الذي قبلته قيادة المُقاومة لوقف الحرب، ورفضته حُكومة نتنياهو الفاشيّة.
فإذا كان الهدف من هذه المُفاوضات هو تقديم الغطاء لاستمرار حرب الإبادة هذه، فعلى العواصم التي تستضيفها، التوقّف عن استضافتها، وإغلاق الأبواب في وجه الحجيجين الأمريكي والإسرائيلي إلى أراضيها وهذا أضْعَفُ الإيمان، وأقصَرُ الطُّرُق لخدمة الشّهداء الأحياء في قطاع غزة، ووقف هذه المهزلة. نَحمَدُ الله أنّ هُناك قيادة مُقاومة صلبة ووطنيّة شريفة وذكيّة في قطاع غزة، تعرف عدوّها جيّدًا، ولا تثق بهذا الرّاعي الأمريكي المُتواطئ وترفض التّنازل ميلّيمترًا واحدًا عن شُروطها، وتُواصِل في الوقت نفسه أعمال المُقاومة، وتُكبّد هذا العدو خسائر كبيرة بشريّة ومعدّاتيّة بحيثُ أصبح اصطِياد دبّابات الميركافا أسهل من اصطِياد العصافير على ما تبقّى من أشجارِ القطاع الصّامدة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

45 - مقالات(راي اليوم) :
 - هل ستغامر إسرائيل باجتياح لبنان؟/عميرة أيسر
- يبدو بأن الجيش الصهيوني يستعد منذ أشهر لشن حرب كبيرة على لبنان، وهذه المرة باستعمال السّلاح النووي، من أجل حسمها لصالحه، لأن هذه الحرب ستكون مصيرية ووجودية بالنسبة له، فحزب الله الذي يعتبر هذه الحرب أكبر تهديد فصائلي مقاوم بالنسبة للأمن القومي الإسرائيلي في الشرق الأوسط، وذراع إيران الطولى في المنطقة، كما تصفه دوائر سياسية وعسكرية واستراتيجية إسرائيلية، تطورت قدراته العسكرية والاستخباراتية ومهاراته القتالية، بشكل كبير منذ حرب 2006م، إذ تشير التقديرات الإسرائيلية بأن حزب الله بات يمتلك منظومات للرصد والتحليل والتشويش الالكتروني، وأكثر من 200ألف صاروخ معظمها صواريخ حديثة ومتطورة
***********************************
- ما سِرُّ اندفاعة أردوغان للمصالحَة مع دمشق؟/ د. عبد الحميد فجر سلوم
- معروفٌ عن أردوغان أنه ليس تلك الشخصية السياسية المُسالِمة، والمعتدلة، بل كان دوما يُجسِّد العنجهية العُثمانية المُتعالية والعنيدة والمُتغطرسة والعدوانية... لا أستطيع أن أتكهّن بما سيحصل، ولكن واضح أن هناك ضغوطا روسية تنطلق من خدمة مصالح روسيا في علاقاتها مع تركيا، وفي صراعها مع الناتو في أوكرانيا. مساعي أردوغان ليست جديدة، ففي أواخر 2022 وبداية 2023 طرح ذات المبادرات، بل وضعَ خريطة طريق لعودة العلاقات مع دمشق، وتحمّست لها موسكو بقوة وقتها، ورتّبت لقاء بين وزيري الدفاع السوري والتركي في أواسط كانون ثاني من ذات العام، ولكن لم يُثمِر عن شيء، لأن أسباب الخِلاف وهو احتلال تركيا للأراضي السورية، ودعمها للإرهاب وجبهة النصرة، هذه لا ترغب تركيا بمناقشتها أولا.
********************************
- لعنة الدم الفلسطيني ستمنع بايدن من الفوز.. بل ربما حتى من الترشح!/د. جمال سالمي
- ما لا يعرفه غير الفلسطينيين أن كل ما يحدث من هزائم نفسية وإعلامية وسياسية للرئيس الأمريكي الخرف جو بايدن ليس إلا نتيجة مباشرة لجريمته الكبرى في غزة! فقد أجرم حين أمر ذات 7 أكتوبر جنديه الغبي بنيامين نتنياهو بسحق حماس! حتى إن تطلب الأمر إبادة كل حاضنتها الشعبية البريئة! لم يكتف العجوز الهرم بالقول.. بل دعم مجرمي تل أبيب بأطنان من القنابل والذخائر! مع جسر جوي عسكري! كأنها حرب عالمية ثالثة ضد شعب فلسطيني أعزل في غزة المجاهدة الشهيدة!


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

46 - صحف(راي اليوم) :
 - دروس فرنسية وبريطانية يجب تعلمها
- نشرت صحيفة الواشنطن بوست مقالا لماكس بوت، بعنوان “دروس من الانتخابات الفرنسية والبريطانية لتعزيز الديمقراطية الأمريكية”. ويقول الكاتب إنه لم يحدث شيء مفاجئ على الإطلاق في نتائج الانتخابات العامة البريطانية، فكما كان متوقعاً، فاز حزب العمال بأغلبية ساحقة، حيث حصل على 412 مقعداً مقابل 121 مقعداً لحزب المحافظين. ويرى بوت، أنه في المقابل، كانت الانتخابات التشريعية الفرنسية يوم الأحد صادمة، فبعد أن احتل المركز الأول في الجولة الأولى من التصويت، تراجع حزب التجمع الوطني (أقصى اليمين) إلى المركز الثالث، خلف الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية وائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون، ولم يحصل أي حزب على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية. ويقول إنه ربما تواجه فرنسا الآن فترة من الشلل السياسي، لكن “هذا أفضل من البديل اليميني بقيادة مارين لوبان”، بحسب رأيه.
********************************
- التايمز: هل تحدي جو بايدن غطرسة أم قوة؟
- نشرت صحيفة التايمز البريطانية، مقالا كتبه ديفيد تشارتر، بعنوان “هل تحدي جو بايدن غطرسة أم قوة؟” ويبدأ الكاتب مقاله: “يبدو أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن يحاول اللعب بأوراق منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب، عندما اتصل ببرنامج تلفزيوني صباحي، وأبدى غضبه من “النخب”، مهاجماً استطلاعات الرأي وذلك في محاولة للتقدم في الاستطلاعات”. ويشير الكاتب إلى أن بايدن خلال الاتصال بالبرنامج، “بدا حيوياً متحمساً وعالي التركيز”. مضيفاً “أن بايدن شن هجمات حادة على ترامب، وحدد أجندته بوضوح وكان متحدياً لخصومه ومنتقديه”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

47 - بالون منتفخ وكلب مدلل: حين يتراشق الصهاينة بالشتائم(رأي القدس) :
 على خلفية سحب «قانون الحاخامات» من التصويت في الكنيست الإسرائيلي، انتقلت الخلافات بين بعض مكونات الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال إلى مستوى من التراشق بالشتائم لا يتجاوز السقوف العليا من البذاءة اللفظية الشائعة بين ساسة الإسرائيليين على اختلاف مشاربهم وعقائدهم فحسب، بل يطعن مباشرة في «كرامة» النفس البشرية كما يحضّ عليها الفقه الحاخامي خصوصاً واليهودي عموماً. أرييه درعي، زعيم حزب «شاس» اليميني المتدين المتطرف الذي تضرر من سحب «قانون الحاخامات» أنحى باللائمة على إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وزعيم حزب «القوة اليهودية» الذي لا يقلّ تطرفاً ويمينية بالفاشية، وذلك لأن الأخير أفشل التصويت على القانون مشترطاً ضمّه إلى مجلس الحرب المصغّر، رغم أن هذه الهيئة منحلة أصلاً بقرار من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إثر انسحاب بيني غانتس وغادي أيزنكوت منها.
وهكذا لجأ درعي إلى وصف بن غفير بـ«البالون المنتفخ» وأنه ليس سوى «سلسلة من الإخفاقات المحرجة في مناطق مسؤوليته» ولا يتجاوز «الضجيج من غير فعل» وسلوكه «الطفولي الطائش» يهدد بتقويض الحكومة من الداخل. ولم يتأخر رد بن غفير، فاعتبر أن درعي مجرد «كلب مدلل» في أحضان اليسار، مذكّراً بامتناعه عن التصويت ضد اتفاقيات أوسلو وتأييده لأمثال إسحق رابين وشمعون بيريس وبيني غانتس. ومن المعروف أن «قانون الحاخامات» كان سيوظف 1070 حاخاماً جديداً تتراوح رواتبهم الشهرية بين 9.000 إلى 43.000 شيكل (ما يعادل 2400 إلى 11.200 دولار أمريكي) وأنصار «شاس» هم أول المستفيدين منه. غير خافٍ كذلك أن معارضة بن غفير لا تتوخى توفير الأموال على الاحتلال بقدر الطمع في جلب أموال مماثلة للمجالس الدينية والاستيطانية التي يشغلها أنصار حزبه، كما تتيح له فرصة الضغط على نتنياهو للانضمام إلى حلقة مجلس الحرب الضيقة.
ولم يكن مستغرباً أن يتآلف درعي وبن غفير على التعريض بسياسات نتنياهو ذات الصلة بملفات توظيف الحاخامات أو تمويل المجالس الدينية أو تجنيد الحريديم أو الانفراد بالقرارات دون التشاور مع الحكومة، ولكن يندر أن يبادر أي منهما إلى التعاطف مع عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، أو الضغط في اتجاه التوصل إلى صفقة تبادل. لكن نقل الخلافات إلى سوية الشتائم المقذعة لم يقتصر على اثنين من قوى الائتلاف الحاكم في دولة الاحتلال، بل امتد إلى حزب «الليكود» ذاته الذي يتزعمه نتنياهو، فدبت في صفوفه انقسامات على مستوى الكنيست والمنظمات معاً، وجرت إقالة اثنين من أبرز قياداته في لجنة الدستور التابعة للكنيست، مما دفع زعيم «شاس» إلى التصريح بأن «الليكود» لم يعد حزباً واحداً بل بات «35 فصيلاً منفصلاً». وإذا كانت أحزاب دولة الاحتلال تتفق على عامل مشترك أوحد هو ارتكاب المزيد من جرائم الحرب في قطاع غزة خصوصاً وسائر فلسطين عموماً، فإنها خلف هذا المظهر تنخرط في كثير من عوامل الشقاق والنزاع حول مصالح ضيقة مالية وحزبية واستيطانية ودينية، ولا تتورع في هذا السبيل عن التراشق بأقذع الشتائم.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

48 - بعد لقائه في بورتسودان: البرهان: شكراً أبي أحمد على تضامنك مع السودان(العربية) :
 في زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، إلى السودان، التقى قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، وناقشا الحرب الدائرة في السودان وسبل تحقيق السلام. وأشاد البرهان بزيارة أبي أحمد وكتب عبر حسابه على منصة "إكس"، "شكراً دكتور أبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الشقيقة على زيارتك وتضامنك مع حكومة وشعب السودان".
في المقابل، وصف أبي الزيارة بأنها جاءت ضمن مسعى لتحقيق الاستقرار في السودان بعد مرور ما يقرب من 15 شهرا على اندلاع الصراع. وأظهرت صور نشرها الجانبان البرهان وأبي يضحكان ويسيران جنبا إلى جنب بعد وصول الزعيم الإثيوبي. ووصف مكتب أبي الزيارة عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس بأنها جزء من الجهود الرامية إلى إيجاد "حلول مستدامة لاستقرار السودان". إلى ذلك، قال مصدر مطلع إن لدى أبي فرصة أفضل لتحقيق انفراجة من خلال وجوده بشكل شخصي.
وأبي أحمد هو أول زعيم يزور البرهان في بورتسودان منذ بدء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023. وبينما سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم ووسط وغرب البلاد، يسيطر الجيش على ولايات في الشرق والشمال، منها بورتسودان التي اتخذ منها قاعدة له. تأتي الزيارة بعد هجوم لقوات الدعم السريع على ولاية سنار بجنوب شرقي البلاد الشهر الماضي، مما أدى إلى اقتراب الحرب من حدود السودان مع إثيوبيا. وتعثرت العام الماضي محادثات استضافتها السعودية والولايات المتحدة في جدة بهدف التوسط من أجل وقف إطلاق النار، كما باءت حتى الآن محاولات إعادة الجيش إلى طاولة المفاوضات بالفشل. فيما أجبرت الحرب في السودان نحو 10 ملايين شخص على ترك منازلهم، وخلقت ظروفا أشبه بالمجاعة في أنحاء من البلاد وهددت بزعزعة استقرار المنطقة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

49 - التسوية الإقليمية الشاملة حبل النجاة الوحيد للنظام الجزائري(البراق شادي عبدالسلام)(العرب) :
 - الاتحاد المغاربي الملغوم الذي تروج له الجزائر يظل مجرد مبادرة وهمية على الورق محكومة بالفشل الذريع نتيجة استبعاد المملكة المغربية بنموذجها الاقتصادي الصاعد وإشعاعها الحضاري الكبير - البحث عن حلول عسكرية:
“جئتكم بفكرة بسيطة جدا وقد تكون ساذجة” هي العبارة التي وردت على لسان الرئيس الجزائري الراحل عبدالعزيز بوتفليقة في حوار تلفزيوني وهي تكشف بوضوح تام واقع الفعل السياسي الجزائري طوال عقود من سيطرة جناح هواري بومدين في الدولة على مقاليد السلطة بدعم من كبار دهاقنة حزب جبهة التحرير الجزائري وضباط فرنسا داخل الجيش الجزائري. السذاجة السياسية لنظام الهواري بومدين في الجزائر بدأت بقبوله ليلعب دورا وظيفيا حافظ بإخلاص كبير على المصالح الاستعمارية في شمال أفريقيا وبشكل خاص في الجزائر والتي كانت تسمى “الأقاليم الجنوبية” لفرنسا نابليون حيث يحكم هذا النظام بشكل صوري “العمالات الثلاث” في مستعمرة الجزائر السابقة وقد تكلف بشكل مبكر بلعب دور إستراتيجي لتعطيل مسيرة المغرب التنموية عن طريق تمويل واحتضان المعارضة اليسارية المسلحة التي التجأت إليه في عقد الستينات والسبعينات ثم إشعال حرب إقليمية في أكتوبر 1963 تحت مسمى “حرب الرمال” ثم الانتقال إلى المؤامرة الكبرى بمحاولة فصل الصحراء المغربية عن وطنها الأم وإقامة دويلة عميلة في جنوب المغرب وهي المؤامرة التي لا تزال فصولها مستمرة بشكل كاريكاتوري إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
واليوم استطاع العقل الإستراتيجي المغربي بعد عقود من الصراع الخفي والمعلن وبعد معارك دبلوماسية طاحنة أن يروض الدوائر الاستعمارية الأوروبية القديمة/ الجديدة برسم خطوط حمراء وفرض قواعد اشتباك جديدة على المحيط الإقليمي وفق مقاربة شاملة عنوانها الاستقرار والأمن والسلام والتنمية، نجد أن اجترار النظام الجزائري لسرديات بومدين المتهالكة المبنية على نظرية المؤامرة وأسطورة العدو الخارجي في زمن التكتلات الجيوسياسية والدبلوماسية متعددة الأطراف الفاعلة هو “سذاجة سياسية” وفهم ضيق لطبيعة التفاعلات الإقليمية وإصرار مستدام على وضع العقبات أمام الشعوب التواقة إلى رؤية فضاء إقليمي مغاربي في جنوب المتوسط لا يقل قوة وهيبة وديمقراطية وتنمية عن الاتحاد الأوروبي في الضفة الشمالية.
فطبيعة النظام الجزائري الانقلابي في جوهره المؤمن بالحلول العسكرية كعقيدة سياسية وبالواقعية الهجومية كإستراتيجية لتدبير علاقاته الخارجية تجعل من الصعب على قيادة هذا النظام تقبل المغرب كدولة – أمة بخصائصها الجغرافية المتيمزة وبتقاليدها الأصيلة وبتاريخها العريق وبجيشها المنتصر ونظامها المستقر في حدوده الشرقية والجنوبية الغربية لأنه حسب هذا التفكير “الانقلابي” فالمغرب يشكل حجر عثرة تتكسر أمامها الأحلام التوسعية بجزائر لها إطلالة أطلسية وتهديد وجودي لنظام فاقد للشرعية يحاول خلق هوية هجينة عن طريق السطو على التاريخ الحضاري المشترك وبناء مواقف انطلاقا من ردود أفعال والتدخل في كل القضايا والملفات الإقليمية بعرض الوساطات البهلوانية بغرض تحقيق تموقع جيوسياسي أكثر تقدما في القضايا الدولية والإقليمية كما هو الشأن بالنسبة إلى ملف سد النهضة بين إثيوبيا ومصر وملف السلام والأمن في الساحل الأفريقي والقضية الفلسطينية والحرب الأهلية السودانية.
النظام الشمولي الذي يحكم الجزائر بيد من حديد طوال ستين سنة من الاستقلال الموهوم ظل في خدمة أهداف الدوائر الاستعمارية رغم اصطفافه بعد الاستقلال إلى جانب المعسكر الشرقي المناهض في شعاراته وخطاباته للاستعمار واستغلال الشعوب وبغض النظر عن التاريخ الذي حدد المسار الإنساني لهذه البقعة الصغيرة من الجغرافيا تحت مسمى الجزائر أو “بلاد المغرب الأوسط ” والتي كانت من بين المناطق القليلة في العالم التي ظلت طوال تاريخها تفتقد لمفهوم السيادة واستقلالية القرار الوطني حيث حافظت لقرون طويلة على طبيعتها الترابية والإدارية في شكل إقليم أو مقاطعة تابعة لإمبراطورية ما (المغربية ثم العثمانية والفرنسية) وهو الأمر الذي كرسه الاستعمار الفرنسي الذي قام بمصادرة الشعور الوطني والقومي للشعب الجزائري في الوقت الذي كانت فيه الشعوب المجاورة تستنهض تاريخها العريق انطلاقا من مقاومة وطنية ألهمت مختلف حركات التحرر في العالم، ورغم حصول الجزائر على الاستقلال الشكلي بعد ثورة شعبية مسلحة بدعم مباشر وكامل من الشعب المغربي وقواه الحية تحت قيادة المؤسسة الملكية، إلا أن الطغمة العسكرية التي سيطرت على دواليب الحكم في الدولة الفتية حديثة العهد بالاستقلال أفرغت الثورة من رسالتها النبيلة وانقلبت على رفاق السلاح والثورة ثم تورطت في حرب مجنونة في أكتوبر 1963 ضد المملكة المغربية التي فتحت مخازن سلاحها أثناء الثورة الجزائرية أمام الثوار وجعلت من أراضيها ومدنها الحدودية قواعد خلفية لانطلاق العمليات الثورية ضد المستعمر الفرنسي، فكانت ثورة أفشلت في تحقيق أهدافها التحررية سيطر على أوصالها الكولونيل الهواري بومدين الذي تحول إلى “روبيسبيير جزائري” ارتكب فظاعات ومذابح حقيقية في حق رفاقه وأصدقائه بعد انقلاب يونيو 1965 إلى غاية وفاته في أغسطس 1978.
النظام الجزائري اليوم يعيش في ظل مواجهة دبلوماسية مفتوحة مع محيطه الإقليمي من خلال محاولة فرض هيمنته الإقليمية حيث إن هذه المواجهة تكلفه الكثير من الأخطاء السياسية والقرارات الانفعالية، آخر هذه السقطات الدبلوماسية الشنيعة هي محاولة النظام الجزائري بعث فكرة اتحاد المغرب الكبير بتجاوز المنطق واللغة والدين والتاريخ والجغرافيا والمصير المشترك بين شعوب المنطقة التي عاشت لقرون تحت حكم واحد في أكثر مناسبة تاريخية، المبادرة الحالية التي تقودها الجزائر بعقد اجتماعات مشتركة مع دول مغاربية والعمل على التغييب المنهجي للمملكة المغربية “الحاضنة التاريخية” لفكرة توحيد الشعوب المغاربية انطلاقا من تجارب تاريخية وحضارية سابقة حيث وحد المغرب الأقصى كل أقطار المغرب الكبير في عهد المخزن المرابطي والمخزن الموحدي والمخزن المريني وشكلت المنطقة إلى جانب الأندلس الجناح الغربي للعالم الإسلامي الممتد من المحيط الأطلسي غربا إلى بحر الصين شرقا، هذا الجناح الذي كانت له أدواره التاريخية المشهودة له في التاريخ الإسلامي. قلنا إن التغييب الممنهج للمملكة المغربية في هكذا اجتماعات يضعف بشكل كبير أي محاولة جزائرية لبناء منظومة مغاربية بديلة لابتعاد هذا التكتل الهجين الذي ما فتئت تدعو له الجزائر الرسمية في أكثر من مناسبة عن المبادئ المؤسسة لاتحاد المغرب الكبير وبالتالي سيكون مفرغا من حمولته التاريخية وأبعاده الحضارية المتميزة وستظل هذه الاجتماعات لقاءات روتينية غير قادرة على بلورة تصورات مغاربية حقيقية للإشكالات المطروحة وعاجزة عن تقديم حلول ناجعة للقضايا العالمية والقارية والإقليمية المطروحة فوق طاولة الفاعل المؤسساتي في دول جنوب المتوسط وشمال أفريقيا.
المشروع المغاربي الذي يطرحه النظام الجزائري لا يمكن أن يكون له أثر جيوسياسي أو تأثير سياسي على الملفات الإقليمية المطروحة سواء بالنسبة إلى شركاء المنطقة جنوب الصحراء الكبرى أو في الضفة الشمالية للبحر المتوسط أو بالنسبة إلى باقي المحاور الكبرى الفاعلة في السياسة الدولية، في الوقت الذي تراهن فيه التكتلات الدولية والإقليمية على بناء منظومات ردع جيوسياسي من خلال الهيمنة وبسط السيادة على المضائق البحرية لأهميتها في النقل التجاري أو الإستراتيجي وبناء منظومات اقتصادية بسلاسل إنتاج متكاملة فإن الاتحاد المغاربي الملغوم الذي تروج له الجزائر يظل مجرد مبادرة وهمية على الورق محكومة بالفشل الذريع نتيجة استبعاد المملكة المغربية بنموذجها الاقتصادي الصاعد وإشعاعها الحضاري الكبير ومساهمتها المهمة في الأمن الغذائي العالمي باعتبارها “سلة غذاء العالم” باحتياطاتها الفوسفاتية المهمة وموقعها الجغرافي المتميز متوسطيا وأطلسيا الذي يجعلها أحد ثوابت السلام العالمي، كما أن عمقها الأفريقي يحولها إلى منصة أفريقية متعددة الأبعاد مفتوحة أمام العالم. النظام الجزائري اليوم يمر بمرحلة تاريخية دقيقة جدا عنوانها “الإفلاس” نتيجة غياب مشروع سياسي واضح ومتوازن يشكل أرضية مشتركة بين مختلف أطياف الشعب الجزائري لبلورة رؤية إستراتيجية تحدد الوسائل والأدوات المطلوبة لتحقيق التنمية المستدامة والعيش الكريم لشعب يستحق الحياة بعد قرون طويلة من الإذلال والاستعباد والاستعمار توجتها عشرية سوداء من القتل والذبح والتهجير القسري نفذتها أياد آثمة لا تزال إلى اليوم تضع يدها على مقدرات الشعب الجزائري وتبددها في سياسات عسكرية غبية وصفقات تسليح بمئات المليارات من الدولارات وتمويل وتسليح وتدريب الجماعات الإرهابية والانفصالية لزعزعة الاستقرار الإقليمي والقاري.
أفريقيا اليوم في ظل التهديدات الكبرى التي يضعها سلوك النظام الجزائري تجاه دول الجوار في حاجة إلى التفكير في بناء “طوق تنموي أفريقي” ينهي أحلام بومدين لجنرالات العشرية السوداء بالوصول إلى واجهة أطلسية تضمن للجزائر الهيمنة الإقليمية وتحقيق حلم الدولة القائدة لشعوب شمال أفريقيا و“طوق تنموي” يفرض على هذا النظام الاندماج بشكل جدي في الجهود الأفريقية والإقليمية لمعالجة إشكالاتها الكبرى، وفي ظل هذه التطورات الجيوسياسية المتسارعة موريتانيا اليوم مطالبة بأن تلعب دورها “كدولة عازلة” تحافظ من خلال حيادها الإيجابي على صيرورة الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة، فكما هو معروف النظام الجزائري من خلال الرؤية العسكرية الضيقة للجنرالات المتعطشين للحرب والدماء يعمل جاهدا لضمان ولاء نواكشوط في أي مواجهة مستقبلية مع المغرب بتحويلها إلى “دويلة” فاقدة للسيادة تفتقر لاستقلالية قرارها الوطني من خلال تسليط عصابات بوليساريو للعبث بالأمن الداخلي الموريتاني كما حدث سابقا في حرب الصحراء المقدسة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي والتي خاضها أسود القوات المسلحة الملكية بكل شجاعة وبطولة ونكران للذات في معارك وانتصارات سيتوقف التاريخ العسكري طويلا أمامها.
الموقف الإقليمي اليوم في حاجة إلى تسوية إقليمية ترتكز على روح “مبادئ ويستفاليا” يضمن مسارا معقولا للسياسة الخارجية الجزائرية ويحافظ على الأمن الإقليمي والاستقرار السياسي للمنطقة، فخيار “التسوية الإقليمية” سيظل خيارا مطروحا على طاولة صانع القرار الجزائري لأنها حبل النجاة الوحيد أمامه للخروج من الأزمة البنيوية التي يعيشها نتيجة الصراع بين مختلف أجنحة النظام، هذه التسوية ستوفر للبلاد إطارا سياسيا مستقرا على المستوى الإقليمي، مما يعطيها المساحة الكافية للتركيز على معالجة التحديات الداخلية الملحة التي تواجهها والتي من المحتمل أن تدخلها في نفق عشرية دموية جديدة تنتهي بتفكك الدولة الجزائرية مما سيهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، في هذه المرحلة الحرجة، يكتسب هذا الخيار أهمية إستراتيجية كبيرة بالنسبة إلى الجزائر كدولة حيث سيعزز موقعها الإقليمي ويحافظ على استقرارها السياسي، ويؤسس لبناء منظومة فكرية جديدة داخل النظام الجزائري تؤمن بالتعاون الإقليمي والترابط بين الشعوب المغاربية وتنهي مع فكر بومدين التوسعي البائد. إستراتيجية “اليد الممدودة المغربية” نحو الجزائر والتي ما فتئت الخطب الملكية السامية تؤكد عليها من منطلق سيادي يضمن المصالح العليا للشعب المغربي تشكل حاليا الإطار السياسي الوحيد والمقاربة الدبلوماسية الوحيدة الممكنة من أجل تحقيق هدف “التنفيس الجيوسياسي الإقليمي” من خلال إطلاق مباحثات مشتركة بين مختلف الأطراف الإقليمية بهدف تخفيف التوتر وخفض التصعيد الإقليمي وبناء أرضية مشتركة لمناقشة مختلف التحديات المفروضة على شعوب المنطقة وفي مقدمتها الأمن البشري بامتداداته وشموليته، كما أن النظام الجزائري أمامه اليوم فرصة حقيقية لإعادة صياغة العقيدة الدبلوماسية الإقليمية الجزائرية من خلال الانخراط الجدي في جهود الأمم المتحدة لبلورة اتفاق سياسي لقضية الصحراء المغربية يحترم السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية، ثم وقف التدخلات الجزائرية في الشأن الداخلي لدول الجوار كتونس وليبيا وموريتانيا ودول الساحل والمشاركة بشكل جدي ومسؤول في مختلف المبادرات التنموية الإقليمية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

50 - آخبار متنوعة(العربية) :
 - رحل الكاتب الصحافي صاحب الفكر المستنير، ومحارب التشدد والتطرف، "محمد بن عبداللطيف آل الشيخ" بعد معاناة مع المرض، ‎حيث اشتهر طوال مسيرته بمحاربة الظلام والظلاميين على مدار 20 عاماً، وكان لمقالاته في الصحافة السعودية، وتغريداته عبر منصات التواصل الاجتماعي دور مؤثر في رحلة التنوير في السعودية.
- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه أشخاص يقال إنهم من قيادات حزب الوفد، وهم يتفقون على بيع صفقة آثار من داخل غرفة الهيئة العليا لحزب الوفد بمصر.
- كشف صحيفة أميركية عن تفاصيل واقعة عاشها بايدن، الذي فضل النوم على عقد لقاء سري مع المستشار الألماني. فقد قال شخصان مطلعان لصحيفة "وول ستريت جورنال"الأميركية، الثلاثاء، إن جو بايدن فضل الذهاب إلى سريره والنوم، بدلا من عقد لقاء سري مع المستشار الألماني، أولاف شولتس خلال قمة مجموعة السبع في يونيو/حزيران 2022، على الرغم من أن المؤتمر كان مقررًا في وقت مبكر من المساء.
- شهد المؤتمر الصحافي للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، مشادة كلامية حادة بينها وبين أحد المراسلين الصحافيين، والسبب يعود إلى اسم طبيب الأعصاب الخاص بالرئيس الأميركي جو بايدن.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






الصحافة العربية

51 - أخبار متنوعة(راي اليوم) :
 – أعلنت النيابة العامة في باريس الثلاثاء إجراء تحقيق بحق زعيمة التجمع الوطني (يمين متطرف) مارين لوبن للاشتباه بتمويل غير قانوني لحملتها للانتخابات الرئاسية عام 2022 ، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها شبكة “بي إف إم تي في”.
- يعقد البرلمانيون الديموقراطيون اجتماعات عدة الثلاثاء بشأن مرشحهم للبيت الأبيض جو بايدن للبحث في احتمال التخلي عنه لاكتساب زخم جديد في مواجهة دونالد ترامب، أو دعمه لتجنب الفوضى قبل أربعة أشهر من الانتخابات.
– أكد التحالف اليساري الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية بدون الفوز بالغالبية المطلقة، الثلاثاء حقه في تطبيق برنامجه، ولو اضطر إلى عقد تحالفات برلمانية لكل مسألة على حدة، بانتظار التوصل إلى طرح رئيس للحكومة.
– دانت الصين بشدّة الثلاثاء “افتراءات” و”هجمات” حلف شمال الأطلسي بعدما اتهمها رئيس التكتل الدفاعي بدعم الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ساعات من قمة في واشنطن.
– قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن مكتبه ينظر في تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية، بعد العثور على جثث 65 مهاجرا على الأقل في موقع آخر في وقت سابق من هذا العام.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024