الصحافة العربية

1 - من عناوين نشرة اليوم :
 - مُتنازع عليها مع الإمارات: وزير إيراني يعلن إنشاء مجمع ترفيهي سكني بجزيرة أبوموسى(ايران انترناشيونال)
- زيادة عدد الرحلات الجوية بين شيراز الايرانية ودبي(مهر)
- (اتهم الامارات بتزويد الميليشيات بالمال والسلاح): السفير السوداني في ايران: اسرائيل ووكلاؤها يقفون وراء الحرب في السودان(الوكالات الايرانية)
- اتحاد الكرة يشكر دولة الإمارات بعد العفو عن ثلاثي الزمالك(المصري اليوم)
- وزير الخارجية السعودي: أمن المنطقة مرتبط بحل الدولتين(سكاي نيوز عربية)
- إيران والسعودية وسوريا: تقرير عن ام بي سي ونفي الاشاعات مع سوريا(الوكالات الايرانية)
- اتصالات وتصريحات عراقجي حول قطر ومصر ولبنان واندونيسيا والعراق(الوكالات الايرانية)
- ايران واسرائيل والمقاومة(الوكالات الايرانية)
- تقارير تلمح إلى خيانة روسيا لإيران(عين الفرات)
- بوادر اتفاق لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان وخطاب لنعيم قاسم(مصادر)
- بعد الإنذار غارات إسرائيلية عنيفة ومتزامنة(مصادر)
- إزاحة الستار عن غواصة القارعة: مُسيّرات صنعاء تعود إلى عمق الكيان(رشيد الحداد)(الاخبار اللبنانية)
- هدنة لأقل من شهر في غزة ومساعدات(مصادر)
- محمد علي الحسيني مهرّج مدينة نيوم( بول مخلوف)(الاخبار اللبنانية)
- إسرائيل تعرّي النّفط الإيرانيّ ولا تشعله(عبادة اللدن)(اساس ميديا)
- فرنسا تعتمد خريطة المغرب كاملة تشمل الصحراء(سكاي نيوز عربية)
- ترامب: هناك تزوير في بنسلفانيا(مصادر)
- روسيا تسيطر على بلدتين(مصادر)
*********************************

- صحيفة راي اليوم:
- هل أنهى عفو الشيخ محمد بن زايد عن “الثلاثي الزملكاوي” دابر فتنة كان شرها مستطيرا؟ من المخطئ؟ تفاصيل حصرية عن نصيحة “غوميز” للمصريين بالاعتذار وسبب تخفيف الحكم.. وهذا هو السؤال الذي يجب على اتحاد الكرة المصري أن يجيب عنه؟
- مسؤولون امنيون إسرائيليون: إذا وافقت القيادة السياسية على الخطة الامريكية فسيكون من الممكن التوصل الى تسوية في لبنان في غضون أيام.. “يديعوت احرنوت” على صفحتها الأولى تعنون “الهدف نهاية سريعة للحرب شمالا”
- تفاصيل خطّة “طرد” إيران من لبنان وتحجيم حزب الله.. رئيس الموساد السابق: الحزب حوَّل ثلث الكيان لمنطقة حربٍ وإبعاده لليطاني أكبر خطأ ولن يمنحنا الأمان بتاتًا.. جنرالٌ: الحزب يقوم باستنزافنا بذكاءٍ وبروتينٍ متغيّرٍ
- الجيش الأميركي يعلن شن ضربات في سوريا أسفرت عن مقتل 35 من تنظيم “الدولة الاسلامية”
- إصابة 10 جنود إسرائيليين في غزة وجنوب لبنان خلال 24 ساعة
- احتراق 230 ألف دونم أراضي وغابات شمال فلسطين المحتلة منذ أكتوبر 2023
- الكنيست الاسرائيلي يصادق على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية بالقدس الشرقية المحتلة.. والأردن يدين
- “القسام” تستهدف آليات عسكرية إسرائيلية شرق مدينة غزة.. وشهداء بينهم نساء وأطفال بغارات عنيفة على شمال القطاع وتضرر مبنى صناعي بنهاريا بمسيرة من لبنان
- الإسلاميون في الأردن: سيناريو “الترشح” لرئاسة النواب على الطاولة ولم يستبعد
- برلمان الأردن: 6 أحزاب صغيرة تحاول التجمع بكتلة تأثيرها يصل لـ 50 نائبا
- كابوس “إنهيار السلطة”: إسرائيل ستزيل “جهاز الإنعاش”.. الأردن لم يعد “يحظى بعناية خاصة” من إسرائيل وأمريكا ويتحول إلى “قضية”.. طاهر المصري في أشد التحذيرات “الملك يؤمن بإعادة التفكير والتقييم الأن”.. “الكيان يتوحش وثمة واقع جديد”
- “يا جيبوهم عنا.. أو خذونا إليهم”.. تظاهرة لأطباء الأردن بـ”المريول الأبيض” وأكثر من “1000” يطالبون بتأمين نقلهم إلى “غزة” ويتذمرون من “الخذلان المصري” وعودة لحراك الشارع بعنوان “إنقذوا جباليا”
- المفاوضات على جبهة لبنان “لن يقبل الشيخ نعيم قاسم ما لم يقبله السيد الشهيد نصر الله في حياته”
- الربع الأخير للمعركة
************************************

- صحيفة الشرق الاوسط:
- عقوبات أميركية جديدة ضد «آلة الحرب» الروسية
- «مسودة» إسرائيلية لمقترح لوقف إطلاق النار في لبنان: 60 يوماً للتنفيذ
- إدارة بايدن تلقت 500 تقرير حول استخدام إسرائيل أسلحة أميركية في غزة
- السعودية: سنفعل كل ما يلزم لوقف النار في غزة
- ميقاتي: «حزب الله» تأخر في فصل جبهة لبنان عن غزة
- إسرائيل تضغط على «حزب الله» بالقصف والمجازر
- إيران تتوعد برد «حاسم ومؤلم» على إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية
- إسرائيل تستهدف المعابر بين سوريا ولبنان 27 مرة خلال الحرب
- أميركا: ندعم حق إسرائيل في ضرب أهداف مشروعة لـ«حزب الله»
- ملك البحرين ينوّه بجهود التنسيق الأمني مع السعودية
- تحليل إخباري اتصالات ومشاورات لاحتواء «عراقيل» مفاوضات «هدنة غزة»
- تحليل إخباري تصعيد صومالي جديد ضد إثيوبيا يُعمق التوتر في «القرن الأفريقي»
- صور الأقمار الاصطناعية تشير إلى ضرب إسرائيل مصنعاً إيرانياً رئيسياً للصواريخ
*********************************

- صحيفة القدس:
- وزارة الصحة الفلسطينية: وصول شهيد برصاص الاحتلال إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم
- بعد محادثات مع هوكشتاين.. ميقاتي يأمل في إعلان هدنة في لبنان خلال “ساعات”
- أمريكا: هل يفوز مرشح نتنياهو بأصوات المسلمين؟
- اجتماع عربي طارئ بالقاهرة غداً الخميس للرد على حظر إسرائيل “أونروا”
- صحيفة: ترامب طلب من نتنياهو وقف الهجمات على غزة حتى يتولى الرئاسة
- غزة: الاحتلال يخنق بيت لاهيا ويواصل مجازره… ومطالبات بـ «ممر آمن»
- لبنان: ميقاتي يأمل بوقف إطلاق النار قريباً… وبرّي: سنطبق القرار 1701دون تغيير
- الأردن: هل «ارتدّت» وزارة حسان عن «التحديث السياسي»؟
- «حمّام دمّ» في غزة: 130شهيداً بينهم 93 في قصف مبنى سكني
- نتنياهو يبحث إمكانيات وقف الحرب… وإصابة 900 عسكري منذ بدء الهجوم البرّي
**********************************

- صحيفة العرب:
- أردوغان يدعم المصالحة مع الأكراد: اعتراف متأخر بصعوبة الحسم العسكري
- لقاء قيس سعيد وماجول يمهد لبناء الثقة مع رجال الأعمال
- مؤتمر "ميري" يشيد بنجاح الانتخابات وتأثيرها على استقرار إقليم كردستان
- الدبيبة وميلوني يفعّلان معاهدة القذافي وبرلسكوني
- فساد متستّر برداء التنمية والاستثمار يتربص بمدينة مرباط التاريخية العمانية
- مواقع التواصل تعكس اهتمام الإعلام الفرنسي بالمغرب أسوة بالموقف السياسي
- مسار الطاقة الخضراء عالميا في مفترق الانتخابات الأميركية
- مصطفى فهمي.. رحيل شاب في الثمانين أحبه المصريون
- محاربة التهريب أم محاربة الأمازيغ في ليبيا
- السوريون في حاجة إلى التطبيع.. مع أنفسهم أولا
- الكتلة النيابية للحركة الإسلامية تحت مجهر الأردنيين


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

2 - من عناوين أخبار اليوم :
 - سكاي نيوز عربية:
- نعيم قاسم: تفجيرات البيجر واللاسلكي طالت نحو 4 آلاف شخص
- وزير الخارجية السعودي أمن المنطقة مرتبط بحل الدولتين
- صحة غزة: ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 43163 قتيلا
- إسرائيل تأمر بإخلاء 9 بلدات في جنوب لبنان
- الأمين العام لحزب الله نعيم قاسمشرق أوسط
- رئيس الفيفا يهنئ الأهلي المصري بفوزه على العين الإماراتي
- نازحين من شمال غزة بسبب العمليات العسكرية الإسرائيليةشرق أوسط
- روسيا تسيطر على بلدتين.. وقائد أوكراني يكشف انهيار "دونيتسك"
************************************

- العربية:
- بعد الانذار.. غارات إسرائيلية عنيفة ومتزامنة على بعلبك
- السعودية: إقامة دولة فلسطين شرط للعلاقة مع إسرائيل
- إسرائيل: قتلنا نائب قائد قوة الرضوان بحزب الله
- نعيم قاسم: توفقنا بالدخول في جبهة المساندة لغزة
- سكان عالية في لبنان يوقفون شاحنات أسلحة.. مصادر تؤكد
- ترامب: هناك تزوير في بنسلفانيا.. أوقفوا الغش!
- صدمة الجيل زد.. ربع الأميركيين كذبوا حول من سيصوتون له
- خريطة عمرها 3 آلاف عام تزعم.. هل عثر على سفينة نوح؟!
- ترامب يصعد بقوة بين عرب أميركا في مفاجأة حاسمة بولاية ميشيغان
- أصوات اللاتين قد تحسم اسم ساكن البيت الأبيض.. كيف؟
- جزيرة أميركية لا تنتخب أثارت جدلاً.. ماذا نعرف عن بورتوريكو
- السباق احتدم بشراسة.. نقطة تفصل بين ترامب وهاريس
- رداً على تهديد إسرائيل لنعيم قاسم.. حزب الله "لن ينفع"
- السعودية تدعو إلى قمة عربية وإسلامية لبحث الحرب في لبنان وغزة
- مديرة مدرسة تضرب طلاباً بالشبشب.. فيديو أغضب المصريين
************************************

- الاخبار اللبنانية:
- ‫إسرائيل تناور وهوكشتين لم يأت... وبري يحسم: لبنان قال ما عنده | ما هي ثوابت حزب الله إزاء الحرب والمفاوضات؟
- ‫إزاحة الستار عن غواصة «القارعة»: مُسيّرات صنعاء تعود إلى عمق الكيان
- العدو يتوغل ولا يسيطر
- لا ثقة غربيّة بأيّ تعهدات لبنانية لتنفيذ 1701
- شمال غزة مسرحاً للموت اليومي: المقاومة تستبسل.... والأهالي لا يخرجون
- تدوير مملّ لمقترحات فاشلة... إسرائيل ماضية في تصفية «الأونروا»
*********************************

- بي بي سي:
- الرياض تُضيّف أولى جلسات التحالف العالمي "لحل الدولتين"
- إعلان بيت لاهيا "منطقة منكوبة"، وواشنطن تصعّد تحذيراتها لإسرائيل "لتحسين الوضع" في القطاع
- انتخابات أمريكية ساخنة في ظل أزمة عميقة
- وزارة الصحة: 93 قتيلاً ومفقوداً على الأقل في غارة إسرائيلية على غزة
**********************************

- سي ان ان:
- ما رد إسرائيل على صورة لفلسطينيين"أُجبروا على خلع ملابسهم"؟
- السعودية.. سقوط راكبة من سلالم طائرة ووفاتها والسلطات تعقّب
- شرطة السعودية تقبض على 6 سودانيين وتكشف ما قاموا به في محافظات مختلفة
- امرأة تشعل ضجة بالكويت بعد فيديو تعذيب شخص.. والداخلية تعلق


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

3 - هل أنهى عفو الشيخ محمد بن زايد عن الثلاثي الزملكاوي دابر فتنة كان شرها مستطيرا: من المخطئ: تفاصيل حصرية عن نصيحة غوميز للمصريين بالاعتذار وسبب تخفيف الحكم(راي اليوم) :
 هل أنهى عفو الشيخ محمد بن زايد عن الثلاثي الزملكاوي دابر فتنة كان شرها مستطيرا؟ سؤال بات مطروحا بقوة في الساحة الرياضية المصرية، فكيف كانت الردود عليه؟ البداية من نهاية الأحداث الدراماتيكية، وأمر محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، بالعفو عن المتهمين في أحداث مباراة كرة قدم جمعت ناديي الزمالك وبيرامدز المصريين والتي أقيمت في أبوظبي 20 أكتوبر الحالي. العفو أتى- كما قيل- انطلاقًا من العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وحرصًا من محمد بن زايد آل نهيان على تعزيز الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين. عفو بن زايد نزل بردا وسلاما على البعض، في حين اعتبره آخرون ينال من الكرامة المصرية.
تفاصيل حصرية: مصدر رياضي موثوق قال لـ”رأي اليوم” إن المدير الفني لنادي الزمالك “جوزيه غزميز” طلب من عبد الواحد السيد مدير الكرة بنادي الزمالك بعد نشوب الأزمة أن يعتذر للمعتدى عليه؛ لأنه يدرك من واقع خبراته بالخليجيين أن الأمر لن يمر مرور الكرام إذا لم يتم الاعتذار. وأضاف أن عبد الواحد السيد رفض الاعتذار بإصرار حتى عندما طلب منه حسين لبيب رئيس النادي الاعتذار، مشيرا إلى أن مما زاد الطين بلة تصريح المتحدث الرسمي للزمالك أحمد سالم بأن النادي يتعرض لضغوط قوية للانسحاب من البطولة ومغادرة الإمارات، فما كان من شرطة أبو ظبي إلا تنفيذ قرار استدعاء الثلاثي الزملكاوي للتحقيق وتم مشاهدة الفيديو الذي لم ينكره لاعبو الزمالك. وقال المصدر إن مما زاد الطين بلة تصريح عبد الواحد السيد الذي قال فيه ” كنا نظنه مشجعا أهلاويا لأنه كان يرتدي تشيرت أحمر”.
الحكم مخفف: المصدر “الموثوق” علق على الحكم القاضي بحبس الثلاثي الزملكاوي شهرا وتغريمهم 200 ألف ريال قائلا: “هو حكم مخفف؛ لأن ما فعلوه يوجب الحبس ستة أشهر، وتم استعمال الرأفة لجهلهم بقانون البلد ، ومراعاة أنهم رياضيون ضيوف غير مقيمين. واختتم مؤكدا أنه كان بوسع إدارة الزمالك أن تئد الفتنة في مهدها باعتذار لا يمكن أن ينال منها.
السؤال الذي فرض نفسه، وردده الكثيرون من المخلصين الوطنيين ، مطالبين اتحاد الكرة المصري بالإجابة عنه: لماذا الإصرار على إقامة مثل تلك البطولات خارج الوطن حتى ولو تدر عائدا ماليا كبيرا سواء للأندية أو لاتحاد الكرة؟! كان المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة محمد الشاذلي قد أعلن نجاح التنسيق مع المؤسسات الإماراتية في إنهاء أزمة ثلاثي نادي الزمالك المحبوس بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في بيان مرسل للصحفيين. كانت محكمة أبوظبي الإماراتية كانت قد قررت حبس عبدالواحد السيد، مدير الكرة بنادي الزمالك، ومصطفى شلبي ونبيل عماد دونجا، لاعبي الفريق الكروي الأول لكرة القدم، لمدة شهر، بالإضافة إلى غرامة 200 ألف درهم لكل منهم بعد واقعة التعدي على أحد أفراد الأمن الإماراتيين.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

4 - اتحاد الكرة يشكر دولة الإمارات بعد العفو عن ثلاثي الزمالك(المصري اليوم) :
 يتقدم الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة الأستاذ جمال علام بخالص الشكر والتقدير لرئيس دولة الإمارات ، بعد العفو عن مدير الكرة ولاعبي نادي الزمالك، كما يعرب الاتحاد المصري عن اعتزازه بعمق العلاقات المصرية الإماراتية تحت قيادة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وجاء ذلك العفو انطلاقًا من العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وحرصًا من محمد بن زايد آل نهيان على تعزيز الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

5 - مُتنازع عليها مع الإمارات: وزير إيراني يعلن إنشاء مجمع ترفيهي سكني بجزيرة أبوموسى(ايران انترناشيونال) :
 أعلن وزير السياحة الإيراني، رضا صالحي أميري، وجود خطة لإنشاء مجمع سياحي ترفيهي وسكني يمتد على مساحة 30 هكتارًا في جزيرة أبو موسى المتنازع عليها مع دولة الإمارات، وقال: "يمكن لجميع المواطنين السفر والإقامة في هذا المشروع بعد إنشائه".


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

6 - زيادة عدد الرحلات الجوية بين شيراز الايرانية ودبي(مهر) :
 اعلن المدير التنفيذي لمطارات فارس (جنوب) فخر الدين كشاورز ان عدد الرحلات الجوية بين شيراز ودبي وبالعكس قد ازداد تلبية لزيادة الطلب عليها. وافادت وكالة مهر للانباء، انه قال كشاورز ان عدد هذه الرحلات ازداد الى 26 رحلة بعد اضافة اربع رحلات الى الرحلات السابقة التي كان عددها 22 رحلة ذهابا وايابا. واوضح ان شركات قشم اير وايران اير وفلاي دبي، تسير هذه الرحلات. وتابع كشاورز يقول ان الرحلات الجديدة الاربع تمت بمشاركة شركة ايرتور منذ 29 الجاري. واكد ان الرحلات الجوية تتم يومي السبت والثلاثاء من كل اسبوع.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

7 - (اتهم الامارات بتزويد الميليشيات بالمال والسلاح): السفير السوداني في ايران: اسرائيل ووكلاؤها يقفون وراء الحرب في السودان(الوكالات الايرانية) :
 - في مؤتمر صحفي عقده السفير السوداني في طهران "عبدالعزیز حسن صالح طه" في مقر السفارة قال:
- من الذي يزود الميليشيات بالمال والسلاح ؟ - هذه الحرب هي اكبر من السودان وكأنّ هناك دولا كبيرة تقف خلفها - دعا المحافل الدولية لادانة هذه الميليشيات واعتبارها منظمات ارهابية - واضاف بأن هذه الميليشيات تمتنع منذ تاريخ 11 مايو 2023 بتنفيذ تعهداتها وفق الاتفاق المبرم في جدة برعاية اميركا، كما ان المجتمع الدولي والامم المتحدة ايضا لا يمارسان ضغطا عليها لكي تفي بالتزاماتها ولذلك فان الحكومة السودانية لا ترغب في المفاوضات لأنه ينبغي على هؤلاء الالتزام بما تعهدوا به في جدة.
- ان وکلاء إسرائيل في المنطقة یقفون وراء هذه الميليشيا المتمردة، كما تقوم الإمارات بتقديم المال والسلاح لهؤلاء المتمردين، وفي الأسلحة التي حصل عليها جيشنا من هؤلاء المسلحين، اسم الإمارات مدرج علیها، ونحن في هذا السياق قدمنا شكوى إلى مجلس الأمن. - وصرح أنه يخضع جزء كبير من السودان لسيطرة الجيش قائلا ان الشعب في السودان یلجاؤون للجيش ليكونوا آمنين ولولا دعم بعض الدول وخاصة الإمارات لما وصلت المیلیشیا إلى هذا المستوى من القوة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

8 - وزير الخارجية السعودي: أمن المنطقة مرتبط بحل الدولتين(سكاي نيوز عربية) :
 أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الأربعاء، دعم المملكة للقضية الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة. واكد في جلسات التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين في الرياض التزام السعودية بحل الدولتين، لافتا إلى أن هدف اجتماع الرياض هو العمل على ذلك. وأن أمن المنطقة مرتبط بشكل رئيسي بحل الدولتين. وأضاف أن "إقامة دولة فلسطينية هو شرط أساسي لإقامة علاقة مع إسرائيل". وشدد على رفض السعودية الابادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في شمال قطاع غزة.
وتستضيف الرياض، يومَي الأربعاء والخميس، اجتماعاً رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ "حل الدولتين" يضم دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية، وذلك لتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين على طريق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

9 - ملك البحرين ينوّه بجهود التنسيق الأمني مع السعودية(الشرق الاوسط) :
 استعرض العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الأربعاء، مع وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، العلاقات الثنائية والتعاون الأمني القائم بين البلدين. ونوّه الملك حمد بن عيسى، خلال استقباله الأمير عبد العزيز بن سعود في قصر الصخير، بالجهود التي تبذلها لجنة التنسيق الأمني المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني.
من جانب آخر، استعرض الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني مع الأمير عبد العزيز بن سعود، خلال لقائهما في قصر القضيبية، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين بمختلف المجالات، كما ناقشا المستجدات الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد الأمير سلمان بن حمد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (بنا)، أن العلاقات البحرينية السعودية المتجذرة تنمو وتزداد قوةً بفضل ما تستند إليه من تاريخ مشترك ووشائج القربى، مشيراً إلى سعي البلدين نحو مزيد من التكامل والتعاون المثمر عبر توسيع آفاق الشراكة، وذلك ضمن حرصهما المتبادل على المضي قُدماً في تطوير هذه العلاقات.
وأشار إلى الدور الذي تضطلع به السعودية على مختلف الأصعدة في تعزيز مسارات الأمن والتنمية بالمنطقة، وخدمة القضايا العربية والإسلامية، ودعم العمل الخليجي المشترك، مؤكداً استمرار أوجه التعاون الثنائي بين البلدين نحو مستويات أكثر تكاملاً من التنسيق بما يعود بالخير على الجميع.
إلى ذلك، رأس الأمير عبد العزيز بن سعود والفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، الاجتماع الثالث للجنة، الذي ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ حيالها التوصيات والمبادرات اللازمة. وأكد وزير الداخلية السعودي، في كلمة خلال الاجتماع، أن ما يميز البلدين هي العلاقات التاريخية والأخوية الراسخة، التي أصبحت أنموذجاً للتعاون والتنسيق بجميع المجالات، مشيراً إلى أن الاجتماع يأتي استمراراً لمزيد من التعاون والتنسيق بالمجالات الأمنية ذات الاهتمام المشترك؛ تحقيقاً لتطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما لتعزيز الأمن والاستقرار والرخاء. ونوّه بالجهود التي بذلتها فرق العمل من الجانبين، ومساعي تحقيق المبادرات المتوافق عليها، وما تم التوصل إليه من نسب إنجاز.
بدوره، أبان وزير الداخلية البحريني أن علاقات البلدين التاريخية تسهم في تعزيز قوة الترابط الأمني، متطرقاً لأهمية المبادرات الأمنية الجديدة، ومنها تعزيز التعاون بمجالات التدريب وأمن الحدود ومكافحة المخدرات، كذلك المبادرات الأمنية القائمة، وفي مقدمتها الحدّ من انتشار الفكر المتطرف بين الشباب، والتنسيق لاستمرار عقد برامج رفع القدرات. ووقّع الأمير عبد العزيز بن سعود، والشيخ راشد بن عبد الله على محضر الاجتماع الذي استضافه مقر وزارة الداخلية البحرينية في المنامة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

10 - فساد متستّر برداء التنمية والاستثمار يتربص بمدينة مرباط التاريخية العمانية(العرب) :
 - ثغرات تنظيمية تنفذ منها المحسوبية والمصالح الشخصية إلى مخطط التنمية الجهوية - التاريخ في مهب الاستثمار الوهمي: تنمية الجهات العمانية والارتقاء بمستوى عيش سكانها والحدّ من بطالة شبابها، والتي جعلت منها الدولة عنوانا لجهودها في المرحلة الحالية، لا تخلو من عوائق وعثرات تتمثّل أساسا في دخول الفساد والمحسوبية على خط الجهد التنموي بهدف تحويل ما يتيحه من فرص وامتيازات لخدمة الأغراض الشخصية والمصالح الفردية الضيّقة، وهو أمر تجسّده حالة محافظة مرباط التاريخية التي أصبحت عرضة لمطامع بعض المسؤولين ومن يرتبط بهم من أصحاب الأموال.
مسقط- أثارت محاولة استيلاء أشخاص نافذين على موقع تراثي في مدينة تاريخية عمانية بهدف تغيير معالمه تحت عنوان الاستثمار غضب أبناء المدينة، وسلطت الضوء على وجود مشاكل في تنفيذ مخطط التنمية الذي تعمل السلطات على إطلاقه في الجهات بسبب وجود نقائص إدارية وتنظيمية، وثغرات قانونية تتسرّب منها المحسوبية والفساد إلى مشاريع ذلك المخطّط وتحوّلها عن هدفها المتمثّل في تحقيق المنفعة العامة وتقليص نسب الفقر والبطالة نحو خدمة المصالح الشخصية والأغراض الخاصّة.
ويوجّه أهالي وشيوخ وأعيان ولاية مرباط التاريخية المطلة على بحر العرب بمحافظة ظفار جنوبي سلطنة عمان أصابع الاتّهام إلى عضو في مجلس الشورى العماني بمحاولة الاستيلاء على موقع في المدينة يحتوي على عدّة معالم تاريخية ذات رمزية كبيرة من بينها حصن مرباط وعدد من أضرحة أعلام المنطقة وأوليائها ذوي المكانة الروحية المرموقة لدى السكان المحليين.
ويخالف ذلك جذريا حرصا مستمرا من قبل الدولة العمانية على حماية التراث والأماكن ذات البعد الاجتماعي والروحي كانت تجسّده بوضوح توجيهات السلطان الراحل قابوس بن سعيد بوجوب الحفاظ على المعالم والمنشآت مثل المقابر وقاعات اجتماع القبائل في الأفراح والمآتم، وعدم السماح بمرورها إلى أيدي أي جهات تحت أي عنوان من استثمار وغيره. ومع ذلك، تشتكي بعض الأوساط الاجتماعية والفعاليات القبلية من أن أشخاصا ذوي نفوذ سياسي وإداري ومالي يجدون دائما طرقا للالتفاف على القوانين والزحف تلك المناطق والاستيلاء على معالمها وتغيير مظاهرها واستخداماتها الأصلية.
ويقول بعض الشيوخ والأعيان إنّ العضو المذكور يحاول التعويل على نفوذه داخل بعض الأجهزة الحكومية والاعتماد على علاقاته القائمة على المصالح وتبادل المنافع والخدمات مع عدد من المسؤولين، في الالتفاف على الاعتراض الشديد على تغيير ملامح المدينة ليس فقط من قبل أبنائها، ولكن أيضا من قبل منظمات دولية مهتمّة بالحفاظ على التراث المادي الثمين لمرباط، وحتّى من قبل جهات حكومية سبق لها أن قرّرت بالفعل عدم مشروعية إدخال أي تغيير على ملامح المدينة وفضائها العام.
ويوضح الشيخ أحمد سعيد العمري وهو من أعيان المدينة أنّ عضو مجلس الشورى حاول الاستعانة بنفوذه ووساطاته لإقناع وزارتي السياحة والإسكان لوضع اليد على موقع استراتيجي في مرباط، وبينما رفضت وزارة السياحة مطلبه، مكنته وزارة الإسكان من الحصول على أرض من جهة الغرب وذلك بموجب عقد أتاح له لاحقا الحصول على قرض من بنك التنمية الحكومي.
واطّلعت العرب على سلسلة من الوثائق والمراسلات الرسمية تتعلّق بالقضية من ضمنها مراسلة من وزارة السياحة تؤكّد فيها عدم الموافقة على التفريط بأي أرض في مرباط لعدم توفّر أراض في المحافظة مطروحة للاستثمار السياحي، وكذلك مراسلات تعلن السلطات المحلية من خلالها التمسّك بملكية أراضي المحافظة والأحقية باستغلالها بما يخدم مصالح السكان ويوفّر لهم مساحات ترفيهية ومتنفّسات.
وقال الشيخ أحمد سعيد إنّ عضو مجلس الشورى أقام له بيتا على الأرض الممنوحة له في مرباط وأسس شركة ثمّ اتفق لاحقا مع مستثمر عماني صاحب نفوذ وأقنعه بأن يقدم طلبا لتحويل الأرض إلى استثمار سياحي، وقد تم ذلك بالفعل وبدأ العمل في المكان الذي هو في الأصل متنفس عام ذو خصوصية اجتماعية وتاريخية. ويضيف موضّحا أن المستثمر حصل على عقد استثمار لمدّة خمسين سنة مع منحه واجهة مرباط كلها والحصون القديمة والسوق القديم وبندر مرباط إلى جانب تصريح بإدخال البحر في المدينة الأثرية.
ويشير إلى أنّ المستثمر اقتطع جزءا من تلك المدينة وأدخل البحر في موقع أفراح وأتراح بولاية مرباط ومصدر مياهها منذ آلاف السنين قبل أن يتم “توقيفه بالقوة القبلية”، وفق عبارة الشيخ أحمد. ويذكّر بأنّ أوامر سامية بعدم تحويل أي متنفس عام لأي أغراض تجارية أو سياحية كانت قد صدرت في 2003 وتمت بموجبها إعادة المتنفسات وما تحتوي عليه من منشآت ومرافق إلى الوزارات الحكومية منذ سنة 2009، علما بأنّ الموقع الممنوح لعضو الشورى في مرباط معتمد من قبل وزارة الإسكان من ضمن المتنفسات العامة وبتزكية من كل الجهات الرسمية في الولاية.
ويضاعف غضب أهالي مرباط أنّ شكاويهم لدى السلطات بشأن تغيير ملامح مدينتهم والعبث بمعالمها التاريخية لم تجد الاستجابة المطلوبة إذ يبدو أن علاقات عضو مجلس الشورى ونفوذه كانت حاسمة في فرض الأمر الواقع على المدينة وأهلها. ويلفت الشيخ العمري إلى تقديم شكوى باسم الشيوخ والأعيان لكل الجهات ذات الاختصاص دون الحصول على استجابة من قبلها، وبدلا من ذلك منحت المستثمر واجهة مرباط بموافقات عليها تواقيع وأختام مسؤولين في تلك الجهات الحكومية.
ولم تتجاوز تلك الجهات على قرار وزارة السياحة فحسب، بل على سلطة القضاء بحدّ ذاته، حيث لعبت المحسوبية والوساطات في إبطال حكم ببطلان عقد المستثمر وعدم صحته، وفي منع عرض القضية على محكمة الاستئناف والمحكمة العليا. وتعد ولاية مرباط التي تبعد عن مدينة صلالة بنحو أربع وسبعين كيلومترا إحدى العلامات البارزة في المعالم التراثية والسياحية العمانية بالنظر إلى حيثيتها التاريخية حيث ‏اشتهرت ‏منذ ‏القرن ‏التاسع الميلادي بتربية الخيول، كما يدل اسمها، وتصديرها إلى العديد ‏من ‏الموانئ ‏والمدن ‏العربية والإسلامية بالإضافة إلى تجارة ‏اللبان ‏والمنتجات ‏الحرفية ‏المختلفة. ‏وتشتهر، بحسب وثيقة تعريفية لوزارة السياحة العمانية، بالعديد من المواقع السياحية الطبيعية ‏والمعالم ‏التاريخية ‏والمباني ذات الطابع ‏المعماري القديم أبرزها حصن مرباط الذي يعد ‏من أهم ‏المعالم ‏التاريخية ‏والأثرية بالولاية ويطل على ساحل ميناء مرباط ‏القديم ‏ويعود ‏تاريخ بنائه إلى القرن التاسع الميلادي.‏


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

11 - صناديق الثروة تناقش في مسقط آفاق الاستثمار السيادي(العرب) :
 - انطلاقة جديدة لاستكشاف الفرص واقتناص الصفقات المؤثرة في التنمية وتعظيم الإيرادات وإدارة الأصول - الاستثمارات كثيرة والفرص أكثر: ستتحول سلطنة عمان إلى وجهة للمسؤولين والخبراء وأصحاب المصلحة مع نهاية هذا الأسبوع لمناقشة اتجاهات نشاط صناديق الثروة السيادية في العالم وآفاقها، وسط تحديات يواجهها الاقتصاد العالمي جراء تعدد الأزمات التي تخيف أصحاب رؤوس الأموال.
مسقط - تتجه أنظار المهتمين بقطاع الأعمال والاستثمار إلى العاصمة العمانية مسقط التي تستضيف أحدث نسخة من اجتماع المنتدى العالمي لصناديق الثروة، وسط توقعات ببلورة مجموعة من الإجراءات التي تنهض بنشاط هذه الأدوات السيادية. وتحدو رؤساء خمسين صندوقا وقادة الأعمال وصناع القرار السياسي من 46 بلدا آمال كبيرة في أن يكون الاجتماع السنوي الـ16 المقرر الأحد المقبل ويستمر لأربعة أيام، منعطفا لمواجهة التحديات لتطويرها وجعلها محركا مهما في التنمية.
ويعد الاجتماع فرصة لكبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف صناديق الثروة لمناقشة أبرز القضايا العالمية المعاصرة وتبادل وجهات النظر حول قضايا استثمارية واقتصادية مختلفة والحديث حول التحديات التي تواجه هذه الكيانات. وتوصف هذه النوعية من الأدوات الاستثمارية بأنها نموذج سياسي بذراع القوة الاقتصادية الناعمة، من خلالها تعزز مكانتها الإقليمية عن طريق تلك الصناديق التي تحتاج في تركيزها إلى توافر المليارات من الدولارات.
وتطمح العديد من الحكومات عبر هذه الصناديق المملوكة للدولة، إلى مدّ جسور التقارب مع الدول الكبرى خارجيا، أما داخليا فهي تبحث عن كسب الرضا الشعبي، إذ تسمح لها بتعزيز استقرارها الذي يعد الاقتصاد أهم لبناته. وأكد ناصر الحارثي، نائب رئيس جهاز الاستثمار العماني للعمليات، أن احتضان هذا الحدث يجسد سعي سلطنة عمان لفتح آفاق جديدة من التكامل الاقتصادي مع صناديق الثروة السيادية العالمية، وتعزيز الاستثمارات معها. وأشار خلال لقاء إعلامي يسبق افتتاح الحدث إلى أن الاجتماعات سيحضرها مسؤولو أكبر الصناديق السيادية على مستوى العالم الذين يديرون أصولا يتجاوز إجمالي قيمتها 8 تريليونات دولار.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن الحارثي قوله “إن المنتدى يمثّل فرصة للتعريف بالمقومات التي تحظى بها السلطنة، وإيجاد شراكات معهم للاستثمار في القطاعات المستهدفة، وفتح آفاق لبناء علاقات طويلة المدى ستسهم إيجابا في جهود التنويع". ويعد الجهاز الذي تم إنشاؤه في صيف 2020 كأحد أبرز التحولات الاقتصادية في عهد السلطان هيثم بن طارق، من بين الأضعف في الخليج العربي من حيث الأصول البالغة نحو 50 مليار دولار.
وسيتخلل أيام المنتدى الذي سيشارك فيه إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي سبيس إكس وتسلا طرح موضوعات متعلقة بالتغيرات العالمية في قطاع الاستثمار، مثل تحول الطاقة والذكاء الاصطناعي وسلاسل الإمداد والحوكمة، بالإضافة إلى البُعد الاجتماعي. واختيرت موضوعات أجندة المؤتمر لتكون ذات صلة واهتمام بالأجندة الاقتصادية العمانية، ومن ذلك تطور ونمو أدوار صناديق الثروة وتأثير تحولات الطاقة على المشهد الاستثماري في الاقتصادات النامية.
وكذلك الحاجة إلى تعزيز الحوكمة في صناديق الثروة السيادية، وسلاسل الإمداد في ظل عالم متغير، إلى جانب الفرص الاستثمارية في الهيدروجين الأخضر، والاستثمار والتمويل المشترك في أطر عمل صناديق الثروة السيادية. ومن المتوقع أن يقوم صندوق الثروة العماني بإبرام اتفاقية شراكة مع أحد الصناديق الاستثمارية المشاركة في المنتدى. ولا توجد تفاصيل حول الصفقات المزمعة. وعززت صناديق الثروة في الشرق الأوسط هيمنتها على سوق الصفقات على مستوى العالم، والتي تنفذها جهات الاستثمار المدعومة حكوميا، لتصل إلى ذروتها في نحو 15 عاما. واستأثرت مؤسسات من بينها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وجهاز أبوظبي للاستثمار، وجهاز قطر للاستثمار بنسبة 54 في المئة من إجمالي 96 مليار دولار تستثمرها صناديق الاستثمار الحكومية على مستوى العالم خلال النصف الأول من 2024. وأشارت شركة الاستشارات غلوبال أس.دابليو.أف التي نشرت في يوليو الماضي، إلى أن تلك النسبة تمثل أعلى مستوى منذ 2009.
وتوضح هذه المعطيات مدى الأهمية التي تمثلها صناديق الثروة التابعة لدول المنطقة بالنسبة إلى تدفقات رأس المال العالمية، وهي تدير مجتمعة أصولا تتجاوز قيمتها 4 تريليونات دولار. وخلال السنوات الأخيرة، تحوّلت السيولة الوفيرة لدى الصناديق الخليجية إلى محط أنظار المستثمرين الأجانب بعدما عززت طفرة أسعار الوقود الأحفوري منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا احتياطاتها من السيولة النقدية. وتعتبر أبوظبي موطنا لثلاثة صناديق ثروة سيادية كبيرة، فإلى جانب ذراعها الأولى للاستثمار، تشكل شركة مبادلة والشركة القابضة أي.دي.كيو ذراعين استثماريتين رئيسيتين للحكومة.
ويقول الخبراء إن الإمارة واحدة من القلائل حول العالم، التي تدير نحو 1.5 تريليون دولار من رأس مال الثروة السيادية، وقد أسست مؤخرا شركة استثمار تكنولوجي قد تتجاوز أصولها الخاضعة للإدارة 100 مليار دولار. وفي ظل هذا الزخم يقترب الشرق الأوسط من أن يصبح المنطقة الوحيدة في العالم، التي تمتلك 3 صناديق ثروة تبلغ قيمة كل منها تريليون دولار، ما سيمنحها فرصة لكسر هيمنة كيانات أخرى ظلت مسيطرة على سباق الاستثمار السيادي بفضل خطط التوسع. ونقلت السعودية قبل أشهر حصة أخرى من عملاق النفط أرامكو إلى صندوقها السيادي تقدر بنحو 164 مليار دولار، وهو ما دعّم أصول صندوق الثروة السيادي لأكبر منتجي النفط في العالم لتبلغ 930 مليار دولار. وساهمت الخطوة الأخيرة للسعودية في تقليص الفجوة مع هيئة الاستثمار الكويتية البالغ حجم أصولها 923 مليار دولار في ضوء الارتفاع العام في أسواق المال وخاصة الأميركية التي تنشط فيها بكثافة.
وبات هذان الكيانان قريبين من جهاز أبوظبي للاستثمار البالغة قيمة أصوله 993 مليار دولار، وهو أكبر صندوق سيادي في المنطقة والرابع عالميا، وفقا لمعهد صناديق الثروة السيادية. وتعمل العديد من صناديق الثروة حول العالم، والتي يتصدرها صندوق الثروة النرويجي وتليه مؤسسة الاستثمار الصينية، بسرية، مما يُصعب تحديد حجم محافظها الاستثمارية بدقة. وقال دونكان بونفيلد، الرئيس التنفيذي للمنتدى الدولي لصناديق الثروة الذي تأسس في 2009، إن "هذا المستوى من الاهتمام بالمنتدى يظهر أن المنظمة في حالة جيدة". وأضاف "من حسن الطالع أن تكون مسقط تجسيدا رائعا لذلك، فهي مدينة رائعة وسيستمتع أعضاؤنا برؤية المناظر الخلابة في سلطنة عمان، والالتقاء بالشعب العماني والتعرف على ثقافته". ومن المقرر أن يتم خلال المنتدى انتخاب مجلس إدارة جديد للمنتدى الدولي لصناديق الثروة من بين عدد قياسي من المرشحين.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

12 - إيران والسعودية وسوريا: تقرير عن ام بي سي ونفي الاشاعات مع سوريا(الوكالات الايرانية) :
 - نشرت وكالة مهر تقريرا طويلا تحت عنوان (MBC السعودية وسيلة إعلامية لترويج تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني) حول الاساءة إلى قادة شهداء المقاومة وردود فعل غاضبة من الشباب العراقيين واجراءات العراق وقالت إن نظرة إلى خلفية هذه الشبكة تُظهر أنها تتبع نهجًا يهدف إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
- وتضمن التقرير العناوين الجانبية التالية: - عرض الفيلم الوثائقي المعادي لإيران ولحزب الله «نبوءة كاساندرا» - عرض الفيديو للإسرائيليين - عرض مسلسلات المثيرة للجدل - حذف المحتويات المتعلقة المقاومة
*************************
- قال مکتب مستشار قائد الثورة للشؤون الدولیة علي أکبر ولايتي أن ما تم تداوله خلال الأیام الماضیة عبر شبکات التواصل الإجتماعي من أخبار ومعلومات کاذبة نقلا عن مستشار قائد الثورة ولايتي جاء في سیاق تدمیر العلاقات بین إيران وسوریا ومثل هذه الأخبار مزیفة ولاأساس لها من الصحة - أن الحکومة السوریة هي حکومة ثوریة مناهضة للصهیونیة ومن الحلقات الرئیسیة في سلسلة المقاومة والدکتور بشار الأسد هو شخصیة مؤثرة ومؤمنة بالمقاومة والصمود لاسیما في وجه الکیان الصهیوني - ان مثل هذه الأخبار الملفقة کاذبة من حیث المبدأ وستتم متابعة هذا الأمر عبر الجهات المعنية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

13 - اتصالات وتصريحات عراقجي حول قطر ومصر ولبنان واندونيسيا والعراق(الوكالات الايرانية) :
 - بحث وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقطر تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للوقف الفوري للحرب على غزة ولبنان. وفي محادثة هاتفية جرت مساء الاربعاء ، تباحث وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حول آخر التطورات في المنطقة. واستعرض وزير الخارجية القطري في هذه المحادثة آخر الجهود والتحركات الدبلوماسية في الأيام الأخيرة لوقف الحرب على غزة ولبنان.
- كما أكد وزير الخارجية الإيراني على أهمية الجهود المشتركة التي تبذلها الدول الإسلامية لمساعدة شعبي فلسطين ولبنان، داعيا إلى الوقف الفوري للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ووقف عدوانه على لبنان كشرط أساسي لعودة الاستقرار والسلام إلى المنطقة.
******************************
- اعرب وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر، عن ارتياحهما للمسار الإيجابي للمحادثات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، وأكدا على استمرار هذه المحادثات بما يتماشى مع مصالح طهران والقاهرة. وبحث وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ونظيره المصري بدر عبد العاطي التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية في محادثة هاتفية جرت بينهما مساء الأربعاء.
- وفي هذا الحوار ، وصف الجانبان الاوضاع في المنطقة بالخطيرة، وأكدا على ضرورة بذل جهد فوري وفعال من قبل المجتمع الدولي لتثبيت وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، واعتبرا دور الدول الإسلامية مميزا في هذا الشأن. كما أعرب عراقجي وعبد العاطي عن ارتياحهما للمسار الإيجابي للمحادثات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الاجتماع الأخير للرئيسين في قازان بروسيا، وأكدا على استمرار هذه المحادثات بما يتماشى مع مصالح البلدين والشعبين الايراني والمصري.
*********************************
- هنأ وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في رسالة إلى الشيخ نعيم قاسم، بمناسبة انتخابه أمينا عاما جديدا لحزب الله في لبنان، معتبرا هذا الانتخاب بانه يشكل فصلا جديدا في المياة المباركة للمقاومة الاسلامية.
*******************************
- بحث وزير الخارجية الايراني "عباس عراقجي" في اتصال هاتفي مع نظيره الاندونيسي "سوغي يونو" ، احدث مستجدات العلاقات الثنائية، واكدا على التطوير الشامل للعلاقات بين البلدين. وهنأ عراقجي في هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الاربعاء نظيره الاندونيسي على توليه منصب وزارة الخارجية في بلاده ،متمنيا له النجاح في مهمته. وثمّن عراقجي موقف اندونيسيا الحازم في ادانة العدوان الصهيوني على ايران.
- كما ناقش معه تطورات الاوضاع في غرب آسيا واستمرار عمليات الابادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والعدوان الصهيوني على لبنان وباقي دول المنطقة، مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي باجراء حازم وكذلك ضرورة بذل الدول الاسلامية جهودا مشتركة من اجل وقف الجرائم الصهيونية ومحاكمة ومعاقبة قادة هذا الكيان.
*********************************
- قال وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" إن المقاتلات الصهيونية شنت العدوان علی إيران عبر القناة التي أنشأتها الولايات المتحدة، وإن الکیان الصهيوني، بالإضافة إلى العراق، استخدم سماء دول أخرى في هذا العدوان.
- واضاف اليوم على هامش اجتماع مجلس الوزراء كانت هناك تفاعلات ومشاورات مكثفة على مستوى الرؤساء في الزیارات والاجتماعات مع قادة الدول المختلفة خلال الشهر الماضي وذلك في إطار السياسة الخارجية للبلاد کما زرت بعض الدول وأجريت اتصالات مع وزراء خارجية دول المنطقة.
- وتابع: إن هذه التفاعلات الدبلوماسية لعبت دورا جيدا في خلق صوت واحد من المنطقة والمجتمع الدولي ضد هجمات الکیان الصهيوني واعتداءاته والجرائم التي يرتكبها في غزة ولبنان. وأعتقد أن هذه التفاعلات ترکت تأثیرا علی السيطرة على الوضع ومنع تصعيد التوتر.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

14 - ايران واسرائيل والمقاومة(الوكالات الايرانية) :
 – تمكن منتسبو وزارة الامن خلال عمليات من تحديد وتفكيك مجموعة ارهابية انفصالية تابعة للكيان الصهيوني والتي كانت تنوي الدخول الى البلاد. وكانت هذه المجموعة الانفصالية تهدف الى اثارة الاضطرابات واعمال الشغب في الشوارع والاغتيالات وزعزعة الامن والانتقال من اقليم كردستان العراق، الى محافظة اذربايجان الغربية الايرانية (شمالي غرب) وبناء خلايا، لكنه تم تحديدها وتفكيكها أثناء دخولها الى البلاد. وفي ضوء عمليات منتسبي وزارة الامن، لقي احد الكوادر الرئيسية لهذه المجموعة الارهابية حتفه، والقي القبض على اثنين من مرافقيه، وضبط الاسلحة التي كانت بحوزتهم.
- اكد نائب الشؤون التنسيقية للقائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الادميرال حبيب الله سياري إن أمن البلاد يستقر ويضمن إذا كانت قوة الردع عالية بحيث لا يجرؤ أحد على مهاجمة وطننا الإسلامي.
- أكد وزير الدفاع الإيراني العميد نصير زاده، أن عملية إنتاج الصواريخ لم تتعرض لأي خلل ولم تواجه أي مشكلات أو انقطاعات - ونفى وزير الدفاع دخول أي مقاتلات إسرائيلية إلى المجال الجوي للبلاد، مؤكداً أنه وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، فإن لأي دولة تتعرض أجواؤها للاعتداء الحق في الرد على هذا الانتهاك.
- قال ممثل الأمين العام لحركة النجباء في إيران السيد "عباس الموسوي"، إن أهم واجبات المسلمين اليوم هي شرح الانجازات التي حققتها المقاومة وصمودها امام العدو الصهيوني مضيفا: ان نتيجة طوفان الأقصى برزت في صحوة الأمم وشعوب العالم.
- قال رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان : لا فرق بين ابناء الشعب الايراني بمختلف انتماءتهم القومية، عربا كانوا او اعاجم او بلوش؛ الكل يعيش جنبا الى جنب في هذا البلد؛ ومعنا نستطيع تعزيز قدراتنا وتحقيق الوفاق الوطني في البلاد وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

15 - تقارير تلمح إلى خيانة روسيا لإيران(عين الفرات) :
 ألمحت تقارير في الإعلام الإيراني إلى تزايد الشكوك حول التزام روسيا بـ"علاقتها الاستراتيجية" مع إيران، وأشارت إلى ما وصفته "الخيانة الروسية" تجاهها. ونشر موقع "الدبلوماسية الإيرانية"، تقارير تسلّط الضوء على تباين مواقف روسيا في القضايا الحساسة تجاه إيران. ونشر الموقع تقريرين تحت عنوانين نقديين، وهما "ليس هناك نهاية لخيانات الروس" و"موسكو لا تساعد في تعزيز صواريخ إس- 300 الإيرانية المتضررة".
وأوضحت التقارير أن صمت روسيا عن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، يثير التساؤلات وخاصة في وقت أدانت فيه بعض الدول الأخرى الهجوم. وأضافت التقارير أن "روسيا التي يُفترض أن تكون حليفًا استراتيجيًّا، تتخذ موقفًا متجاهلًا مما يثير الشكوك حول التزامها بمصالح الأمن القومي الإيراني". وأشار المحلل السياسي "فرشيد باغاريان" إلى أن موسكو ليست ملتزمة فعليًّا بعقد تحالفات استراتيجية حقيقية مع طهران". وأكد "باغاريان" أن "صمت روسيا على الغارات الإسرائيلية، يبيّن أن بوتين يستخدم إيران كورقة ضغط ضمن معادلاته الدولية".
وتواجه إيران كذلك صعوبات في الحصول على دعم عسكري من روسيا، بما في ذلك منظومة الدفاع الصاروخية. وأكد "باغاريان" أنه في حال تقدمت إيران بطلب شراء منظومة إس- 300 أو إس- 400، فإن روسيا ستضع شروطًا معقدة وستطيل فترة التسليم إلى الحد الذي يُفقد المنظومات أهميتها العملية. وخلصت التقارير إلى أن المواقف الروسية إزاء الملفات الحساسة لإيران، تشير إلى أن موسكو لا تسعى إلى شراكة حقيقية مع طهران، وإنما تستخدم علاقتها معها كورقة في مواجهتها مع الغرب.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

16 - صور الأقمار الاصطناعية تشير إلى ضرب إسرائيل مصنعاً إيرانياً رئيسياً للصواريخ(الشرق الاوسط نقلا عن نيويورك تايمز) :
 تشير صور الأقمار الاصطناعية الجديدة إلى أن الهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على إيران، يوم السبت، ضرب مجموعة من المواقع العسكرية الحساسة، بما في ذلك منشأة رئيسية لإنتاج الصواريخ. دمّرت الضربات أنظمة الدفاع الجوي التي أُقيمت لحماية الكثير من مصافي النفط والبتروكيماويات الحيوية، بالإضافة إلى أنظمة تحرس حقل غاز كبيراً وميناء رئيسياً في جنوب إيران. كما ضربت إسرائيل قواعد عسكرية في محافظات طهران، وفقاً للدفاع الجوي الوطني الإيراني.
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية، التي تم التقاطها في مارس (آذار) وأمس الثلاثاء، مركز شاهرود الفضائي في محافظة سمنان الإيرانية، الذي يشرف عليه الحرس الثوري الإيراني، وأنه قصف خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير، حسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وقال فابيان هينز، من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يتتبع هذا الموقع منذ عام 2017، إنه تم استخدام الموقع لبناء محركات صواريخ تعمل بالوقود الصلب يمكن استخدامها في تكنولوجيا الفضاء، ولكن تستخدم أيضاً بشكل شائع في الصواريخ الباليستية.
وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن الهجوم كان يستهدف بشكل خاص قدرة إيران على صنع الوقود الصلب للصواريخ. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه يوم الأحد، إن إسرائيل وجّهت ضربة قوية لقدرة إيران على إنتاج الصواريخ وحققت جميع أهدافها. وأشار هينز إلى أن لديه «ثقة عالية» في أن منشأة شاهرود استخدمت في الإنتاج الضخم للصواريخ الباليستية متوسطة المدى التي يمكن استخدامها لاستهداف إسرائيل. وبمقارنة الصور من مارس ومن يوم الثلاثاء، قال الخبير إن إسرائيل «قصفت المبنى المركزي، الذي كان مرتبطاً بإنتاج الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب».
وأضاف هينز أن «الحرس الثوري» طوّر في السنوات الأخيرة برنامجاً لتطوير الصواريخ منفصلاً عن برنامج القوات المسلحة الإيرانية. وقال إن منشأة شاهرود تحتوي على البنية التحتية لبرنامج الفضاء، لكن مرافق الوقود الصلب «متعددة الاستخدامات بطبيعتها»، ويمكن تكييفها بسهولة لصنع الصواريخ. ولفت إلى وجود علامات على إنتاج الصواريخ في الصورة من مارس الماضي، بما في ذلك وجود صناديق لمحركات الصواريخ الباليستية والكثير من المخابئ للتخزين. وأضاف: «لا تحتاج إلى الكثير من المخابئ للتخزين لبرنامج الفضاء».
وقال جوزيف بيرموديز، وهو خبير في تحليل الصور في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن تصميم المنشأة يشير أيضاً إلى أنها كانت تستخدم لصنع صواريخ تعمل بالوقود الصلب للذخائر. ولاحظ بيرموديز أن المبنى المركزي في الصور كان محاطاً بساتر ترابي كبير، وأن المباني القريبة بها سدود مماثلة وأصغر حجماً مبنية حولها - ربما لامتصاص الانفجارات - بالإضافة إلى المخابئ.
وقال بيرموديز إن الوقود الصلب مفيد لأنظمة الأسلحة لأنه يمكن تخزينه لفترة أطول، ولأن الصواريخ التي تستخدمه يمكن إطلاقها بسرعة أكبر من تلك التي تعتمد على الوقود السائل. وأوضح هينز أن الضربات الإسرائيلية على إيران كانت محدودة النطاق ولكنها «فعالة للغاية». وقال إن الضربات بدت وكأنها استهدفت نقاطاً رئيسية في عملية الإنتاج في محاولة «لإخراج البنية التحتية للصواريخ الباليستية الإيرانية التي تعمل بالوقود الصلب من الإنتاج».
وتشير التقارير الأولية إلى أن ثلاثة من مصانع إيران الأربعة لإنتاج الصواريخ تعرّضت للقصف يوم السبت، ورغم أن مدى الضرر لم يتضح بعد، فقد أفاد هينز بأنه رأى ما يكفي للاعتقاد بأن الهجوم كان «كبيراً». هاجمت إيران إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، ووصفت ذلك بأنه رد على اغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز)، الذي نُسب على نطاق واسع إلى إسرائيل، ورد على مقتل زعيم «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من بيروت في أواخر سبتمبر (أيلول). وفي أول تعليق علني له على الهجوم الإسرائيلي، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الأحد، إن آثار الهجوم «لا ينبغي تضخيمها أو التقليل من شأنها»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، الثلاثاء، إنه إذا ضربت إيران مرة أخرى إسرائيل، «فسوف نعرف مرة أخرى كيفية الوصول إلى إيران، بقدرات لم نستخدمها حتى هذه المرة، وضرب قدراتها ومواقعها بقوة شديدة».


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

17 - إيران تتوعد برد حاسم ومؤلم على إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية(الشرق الاوسط) :
 قال مصدر رفيع المستوى لشبكة «سي إن إن»، اليوم (الأربعاء)، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران ستقابل بردّ «حاسم ومؤلم»، من المرجح أن يأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتشير التصريحات إلى تغير في موقف إيران الأوليّ للتقليل من شدة الضربات التي نفّذتها إسرائيل في 25 أكتوبر (تشرين الأول). وقال المصدر، المطلع على مداولات إيران، إن «ردّ طهران على عدوان النظام الصهيوني سيكون حاسماً ومؤلماً». وفي ردّه الأوليّ على ضربات نهاية الأسبوع الماضي، اختار المرشد الإيراني علي خامنئي إعطاء ردّ أكثر تحفظاً، قائلاً إن الضربات «لا ينبغي المبالغة فيها ولا التقليل من شأنها».


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

18 - لبنان: بعد الإنذار غارات إسرائيلية عنيفة ومتزامنة(مصادر) :
 - شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على مدينة بعلبك ومحيطها في البقاع شرقي لبنان، الأربعاء، بعدما أصدر إنذارا بالإخلاء للسكان.
- الغارات طالت مدينة بعلبك وبلدات عين بورضاي وايعات والعسيرة، وخرانات للوقود في دورس، وعددا من البلدات الاخرى.
- وفر الآلاف من المدينة منذ صدور أمر الإخلاء، وذلك قبل ساعات تقريبا من بدء الضربات.
- أفادت وسائل إعلام لبنانية أن قوات برية إسرائيلية تتوغل داخل منطقة رئيسية جنوبي لبنان.
- أعلن حزب الله مسؤوليته عن عدة هجمات صاروخية على جنود إسرائيليين في الخيام.
الأغلبية المسيحية.
- أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نائب قائد قوة الرضوان مصطفى أحمد شهدي بغارة على النبطية.
- بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت سيارتين في منطقة عاريا-الكحالة وبشامون في جبل لبنان، كشفت مصادر ان سكان منطقة عاليه أوقفوا عددا من الشاحنات الصغيرة التي تحمل ذخائر وصواريخ
- كما أضافت المصادر اليوم الأربعاء، أن "الفانات" دخلت المنطقة بعد الاستهداف الذي طال طريق عاريا-الكحالة الرابط بين العاصمة بيروت والبقاع (شرقا)
- بالتزامن استهدفت مسيرة سيارة على طريق القماطية عاليه أيضاً.
- أتى ذلك، بعدما استنكرت كل من بلدية عاريا والكحالة بوقت سابق اليوم "استخدام الطرق الدولية والآليات المدنية لانتقال المسلحين ونقل الأسلحة والذخائر". ودعتا الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية إلى اتخاذ التدابير التي تمنع استخدام الطرق العامة لأغراض عسكرية.
- يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تستهدف فيها إسرائيل سيارة في عاريا، والمرة الثالثة على طريق عاريا-الكحالة الدولي.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

19 - بوادر اتفاق لوقف الحرب على لبنان: وقبل انقطاع البث نعيم قاسم يقول سنستمر في تنفيذ خطة الحرب لنصرالله(مصادر) :
 - نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اعتقادهم أن حزب الله "أصبح أخيرا على استعداد للنأي بنفسه عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة".
- ووفقا لأكسيوس، فإنه يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع وزراء وقادة الجيش وأجهزة المخابرات الصفقة المحتملة.
- وذكر أكسيوس أن زيارة آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل تدل على أن نتنياهو يؤيد المضي قدما في إبرام الصفقة، وأن هوكشتاين كان ينتظر أن يحسم الإسرائيليون موقفهم بشأن الصفقة قبل التوجه لإسرائيل.
- وكان موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي قد ذكر أن هوكشتاين وبريت ماكغورك مبعوثا بايدن سيزوران إسرائيل غدا الخميس، في مسعى لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان.
- وينص الاتفاق محل البحث -وفقا لموقع أكسيوس- على إعلان وقف إطلاق نار تتبعه فترة انتقالية لمدة 60 يوما. وهو مبني على إعادة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، كما سينقل حزب الله أسلحته الثقيلة شمال الليطاني بعيدا عن حدود إسرائيل خلال الفترة الانتقالية.
- وسينشر الجيش اللبناني خلال الفترة الانتقالية نحو 8 آلاف جندي على طول الحدود مع إسرائيل، في حين سيسحب جيش الاحتلال قواته تدريجيا إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود خلال الفترة الانتقالية.
- وقد أكد الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني نعيم قاسم أن الحزب قادر على الاستمرار في الحرب ضد إسرائيل "لأيام وأسابيع أشهر" - اخرجوا من أرضنا لتخففوا خسائركم، فإذا بقيتم ستدفعون ما لم تدفعوه طيلة حياتكم". - "نحن قادرون على الاستمرار لأيام وأسابيع وأشهر" - "حتى الآن لا يوجد مقترح (لوقف الحرب) تقبله إسرائيل لعرضه علينا لبحثه" - "إذا قرر الإسرائيليون أنهم يرغبون في وقف الحرب فنقول إننا سنقبل ذلك لكن بالشروط التي نراها مناسبة" - "سيظل متمسكا بنهج نصر الله" - تفجيرات البيجر وأجهزة اللاسلكي المنسوبة إلى إسرائيل طالت نحو 4 آلاف شخص - "برنامج عملي هو استمرارية لبرنامج قائدنا نصر الله في كل المجالات السياسية - سنتستمر في تنفيذ خطة الحرب وسنبقى في مسارها. سنحافظ على التوجهات السياسية المرسومة ونتعامل مع تطورات المرحلة" - أن "مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة القطاع". - "إيران تدعم مشروعنا ولا تطلب منا شيئا" - "لا نقاتل نيابة عن أحد ولا لصالح أي مشروع".
- قلل القيادي في حزب الله حسن فضل الله، من تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت التي قال فيها إن الأمين العام الجديد للجماعة نعيم قاسم "لن يشغل المنصب لفترة طويلة". وقال إن تعليقات غالانت لن "تجدي نفعا في ثني نعيم قاسم عن مواصلة الدرب، والتصدي للعدوان مع بقية إخوانه، وقيادة هذه المقاومة وحزبها للنصر".


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

20 - إذا وافقت القيادة السياسية على الخطة الامريكية فسيكون من الممكن التوصل الى تسوية في لبنان في غضون أيام(راي اليوم) :
 - قالت اذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين امنين إسرائيليين أنه إذا وافقت القيادة السياسية على الخطة التي تقدمت بها الولايات المتحدة، فسيكون من الممكن التوصل إلى تسوية في لبنان في غضون أيام وقالت الإذاعة إنها خطوة يقودها الأمريكيون بعد أن شاركت إسرائيل من خلال الوزير رون ديرمر في صياغة خطوطها العريضة، في هذا الوقت اكدت القناة 12 العبرية ان التقديرات تشير الى انه سيتم التوصل الى اتفاق تسوية سياسية مع لبنان في غضون أسبوعين.
- لكن حسبما تسرب من الخطة من عناوين عريضة منها اطلاق يد إسرائيل في الأجواء اللبنانية متى رأت ضرورة لذلك، واستبدال وحدات القوات الدولية العاملة على الحدود “اليونيفيل” بقوات من دول اطلسية مثل بريطانيا وألمانيا وغيرها، وعمل إجراءات تمنع إعادة تسلح حزب الله، كلها عناوين من الواضح ان المقاومة في لبنان لن تقبل بها، لذلك اذا انطلق المسار التفاوضي فانه سيكون صعب ومعقد وشائك وفيه الكثير من العراقيل التي تصعب من مهمة الوصول الى اتفاق ينهي الحرب. خاصة ان حزب الله الى اليوم يؤكد على ربط جبهة لبنان بوقف الحرب على غزة ويصير على هذا الشرط.
- ويعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم المزيد من المشاورات مع أعضاء الكابنيت لإبرام اتفاق ينهي الحرب على الجبهة الشمالية حسب ما نشرت وسائل اعلام عبرية.
- وكان اجرى نتنياهو الليلة الماضية مناقشات بشأن التسوية على الجبهة الشمالية وهو ما يشير الى وجود قرار إسرائيلي برفع وتيرة الاتصالات لإنهاء الحرب على الجبهة الشمالية.
- من جهتها نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين امنيين إسرائيليين، ان الأجهزة الأمنية في إسرائيل تعتقد ان من الصعب تحقيق أكثر مما تحقق ان طالت الحرب، وتعتقد الأجهزة ان بقاء الجيش اكثر في المناطق التي يتواجد فيها في لبنان سوف يعرضه الى مزيد من الخسائر، وقال التقرير عن مسؤولين امنيين انهم يرون ان الأفضل لإسرائيل الان ابرام اتفاق لإنهاء الحرب على جبهتي لبنان وغزة يتضمن صفقة تبادل.
- لكن وحسب تجربة عام من الحرب فان التقديرات الأمنية والعسكرية وحتى تقديرات قادة الجيش لا تعني شيئا، فالأمور والقرارات تعتمد على شخص واحد هو بنيامين نتنياهو، الذي من الصعب قراءة نواياه الحقيقة.
- من جانبه قال المحلل العسكري لصحيفة هآرتس “امير ارون” ان الإعلان عن صفقة في الشمال بهذا الشكل المفاجئ هو خدعة ولا يبدو انه سيتم.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

21 - تفاصيل خطّة طرد إيران من لبنان وتحجيم حزب الله: ثلث الكيان منطقة حربٍ(راي اليوم) :
 - ما زال التعتيم على مجريات المناورة البريّة الإسرائيليّة في جنوب لبنان سيّد الموقف، ومع ذلك، فقد أقرّ القائد السابق في تشكيل سلاح الجو الإسرائيليّ العميد احتياط إيلان بيطون بأنّ حزب الله ما يزال يمتلك قوته الأساسية، وما يزال يمتلك أيضًا قدرات صاروخية.
- وفي تصريح لقناة (آي 24 نيوز) الإسرائيلية، قال بيطون محذرًا: “الحزب لا يستطيع تهديد سكان الشمال فحسب، بل يمكنه تهديد إسرائيل كلها أيضًا”، مُشيرًا إلى أنّ حزب الله يريد استنزاف إسرائيل لمدة طويلة عبر روتين متغير، لافتًا إلى أن: “صفارات الإنذار في الشمال هي روتين الصباح المتوتر، وهذا يُدار بكثير من الذكاء من حزب الله، فهم يغيرون الوتيرة والأماكن وعدد الصواريخ”، طبقًا لأقواله.
- من ناحيته، أكّد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسرائيل زيف، أنّ: “حزب الله تعافى وعاد إلى وضعه الطبيعيّ، على الرغم من الضربات التي تلقّاها”، فيما أشار العقيد احتياط في الجيش جاك نيريا إلى أنّ: “المقاتلين في لبنان يسمحون للجيش الإسرائيليّ بالتقدّم تمهيدًا لمهاجمته وإيقاعه في كمائن”، كما قال.
- في سياق ذي صلةٍ، قال رئيس (الموساد) السابق، تامير باردو في مقالٍ نشره على موقع القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ، إنّه “حتى هذه اللحظة، تطالب حكومة إسرائيل بـ “منطقة آمنة” حتى نهر الليطاني كأمر واقع، لأنّ أمان السكان مشروط بعدم وجود حزب الله جنوبي النهر. لا يوجد خطأ أكبر من هذا.”
- ولفت في المقال، الذي نقلته للعربيّة (مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة)، إلى أنّه “منذ الآن، يشير حزب الله إلى صورة الحرب المقبلة. فمنذ بداية المناورة البريّة، نقل الحزب الحرب إلى منطقة (العمق القريب- من نهاريا حتى منطقة حيفا). إن إطلاق النار الكثيف، باستعمال أدوات مختلفة، حوّل هذه المنطقة إلى منطقة حرب. علينا القول إنّ اختيار هذا الحلّ يمنح الأمان الجزئيّ فقط من الاجتياح البريّ على خط التماس عدة كيلومترات من الحدود، ويمكن أنْ يحوّل ثلث الدولة إلى منطقة حرب”.
- علاوة على ذلك، أوضح باردو أنّ “التعامل مع تهديد حزب الله، قبل حرب 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان على أنّه تهديد بالنيران. والجيش والحكومة منحا المواطنين الشعور بأنّه لا يستطيع نقل المعركة إلى أراضينا دون أنفاق تخترق الحدود، وركز السياسيون والمهنيون على التحذير من الدمار الكبير للبنى الاستراتيجية في المناطق كافة. وأوضح أكتوبر الخطر الكامن في الاجتياح البري، واحتلال النقب الغربي على مدار يومٍ كاملٍ حوّل هذا الخطر، وبحقٍّ، إلى كابوسٍ، ومن المفهوم، ضمنًا، أنّ إبعاد قوة الرضوان عن الحدود الشمالية هو شرطٌ لكلّ اتفاقٍ مستقبليٍّ”.
- ومضى قائلاً إنّه “بشكلٍ غير مفهوم، تحوّل نهر الليطاني إلى الحدود الأمنيّة. هذا كان صحيحاً قبل أكثر من عقد، عندما كانت قدرات الحزب الناريّة أقل من الحالية، ومن دون قدرات مناورة. وكي لا يتم تضليلنا، هذه الكيلومترات المعدودة ليست منطقة أمان، وليست حتى الحد الأدنى من ذلك، بالنسبة إلى سكان الشمال، ليس على صعيد القدرة على إطلاق النار، ولا المناورة البرية السريعة.”
- وشدّدّ باردو على أنّه “أكثر من ذلك، إنّ إطلاق النار على “العمق القريب” حتى حيفا، حوّل هذه المنطقة برمتها إلى منطقة حربٍ شرعيّةً، وإنْ لم نغيّر رؤيتنا بشأن الترتيبات المطلوبة جذريًا، فسنجد أننا نستبدل كريات شمونة وحانيتا وصفد بـ (كفار مسريك) و(كريات بياليك)، الواقعتيْن على الشارع الرئيسيّ بين عكّا وحيفا”.
- وتابع: “فرنسا والولايات المتحدة مستعدتان اليوم للدفع إلى إنهاء الحرب بثمن ممنوع أنْ ترضى به إسرائيل. حكومة إسرائيل، ولأسبابٍ غير مبررة، مستعدة للتنازل في مجال استمرار عمليات حزب الله المستقلة في لبنان، إذ توافق فعليًا على استقلالية عمل إيران من داخل لبنان.”
- وأردف: “على إسرائيل أنْ توضح للبنان أنّه دولة واحدة مع جيش واحد. ولن يكون لأيّ قرار في مجلس الأمن أهمية، إذا سمح المجتمع الدولي لحزب الله بالاستمرار في مراكمة قوته. فالبديل الوحيد من عدم الاتفاق على دولة واحدة وعلَم واحد وجيش واحد هو انتشار قوات عسكرية مسؤولة، لديها صلاحيات في كافة المناطق اللبنانية، وضمنها المعابر الحدودية”.
- واختتم رئيس الموساد السابق بالقول “إن نشر قوات عسكرية من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكيّة، ومن دول إضافية غربية، تُعطى صلاحيات السيطرة على المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية، واقتحام أيّ موقعٍ مشتبه فيه وإحباطه، هو الأمر الوحيد الذي يمكن أنْ يسمح بتحقيق الأمان، وهذا كلّه بديل من مسؤولية حكومة لبنان على أراضيها”، بحسب تعبيره.
- الأسئلة التي تبقى مفتوحةً: هل يُواِفق الحزب على خطّة إسرائيل والولايات المُتحدّة؟ وهل ترضى إيران بها؟ أمّا الأهّم من ذلك، هل وصل الكيان إلى نتيجةٍ مفادها أنّ للقوّة محدوديّة وأنّ الاجتياح البريّ فشِل؟


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

22 - ميقاتي: حزب الله تأخر في فصل لبنان عن غزة: مسودة إسرائيلية لمقترح لوقف إطلاق النار وأميركا تدعم حق إسرائيل في ضرب حزب الله(الشرق الاوسط) :
 قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الأربعاء إنّه التمس من المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الخامس من الشهر المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال ميقاتي في مقابلة مع قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية، إنّ "الاتصال اليوم (الأربعاء) مع هوكستين أوحى لي أنه ربما يمكن أن نصل خلال الأيام المقبلة، قبل الخامس من الشهر المقبل إلى وقف لإطلاق النار"، معتبرا أن حزب الله "تأخر" في فصل جبهة لبنان عن غزة. ولم يعلن حزب الله فصل الجبهتين، غير أنّ التصريحات الصادرة عن مسؤوليه في الآونة الأخيرة بشأن الاستعداد لوقف إطلاق النار، عكست هذه الأجواء.
وأضاف ميقاتي "نبذل كل جهدنا.. لأن يصبح لدينا خلال الساعات أو الأيام المقبلة وقفا لإطلاق النار"، مشيرا إلى أنّه "متفائل بحذر"، في موقف أعقب إعلان حزب الله على لسان أمينه العام الجديد نعيم قاسم الاستعداد لوقف إطلاق نار مع إسرائيل لكن "بشروط". وجاءت تصريحات ميقاتي في وقت أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأنّ "المسؤولين في البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك في طريقهما إلى إسرائيل للبحث في قضايا تشمل حلا دبلوماسيا في لبنان فضلا عن التوصل لإنهاء النزاع في غزة".
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية أنّ "الجيش اللبناني مستعد لتعزيز وجوده في جنوب لبنان... وألا يكون هناك سلاح في منطقة جنوب الليطاني إلا للشرعية اللبنانية"، تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي ينص على الانسحاب الكامل لإسرائيل من لبنان وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
وفي ما يتعلق بمنع وصول المساعدات من العراق وإيران والجزائر عبر مطار بيروت، قال ميقاتي "يمكنني أن أضمن ألا نعطي ذرائع لأحد كي ينال من أمننا أو من حركة طيراننا"، مضيفا "فليأتوا عبر البحر مشكورين". وردا على سؤال عما إذا كانت هناك ضغوط لمنع إعادة فتح معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، أكد ميقاتي "هناك تريّث في هذا الموضوع... أرسلنا جرّافة لردم المعبر وتعرّضت للقصف، لن نعرّض أحد للخطر قبل أن تكون لدينا الضمانات الكاملة".
وكان الجيش الإسرائيلي قصف في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) منطقة المصنع الحدودية في شرق لبنان، ما أدى الى قطع المعبر الرئيسي بين لبنان وسوريا، بعدما سلكه عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين هربا من الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان.
ونشرت «هيئة البثّ الإسرائيلية - كان»، اليوم (الأربعاء)، مسودة اتفاق يرتبط بوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، متحدثة عن فترة تنفيذ مدتها 60 يوماً. وخلال هذه الفترة، ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود ويصادر أسلحة «حزب الله» في جنوب لبنان، وفقاً لمسودة الاتفاق.
وبحسب المسودة، «ستخرج قوات الجيش الإسرائيلي من لبنان في غضون 7 أيام من انتهاء الأعمال العدائية، وستحل محلها القوات المسلحة اللبنانية، مع تسهيل انتقال قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. في النهاية، سيكون هناك 10 آلاف جندي من الجيش اللبناني على طول الحدود مع إسرائيل»، بحسب ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وتابعت المسودة: «في نهاية الستين يوماً، ستعقد إسرائيل ولبنان مفاوضات غير مباشرة من خلال الولايات المتحدة بشأن التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 وحلّ النزاعات الحدودية». كما قد يتم إنشاء آلية دولية جديدة للرصد والتنفيذ (IMEM)، برئاسة الولايات المتحدة، تضم إيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة و«يونيفيل» ودول المنطقة. وفقاً للمسودة، قد تختار إسرائيل «التصرف ضد الانتهاكات» ويمكنها الردّ على التهديدات من الأراضي اللبنانية.
وإذا لم يتعامل لبنان أو «IMEM» مع شحنات الأسلحة، يمكن لإسرائيل ضرب مثل هذه الأهداف، بعد التشاور مع الولايات المتحدة. وضمن المسودة، لا يزال بإمكان إسرائيل إجراء رحلات استخباراتية فوق لبنان، ولكن لا ينبغي أن تكون مرئية للعين المجردة أو تكسر حاجز الصوت. كما أن هناك أيضاً مسودة جانبية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وتقول إن الولايات المتحدة ستلعب دوراً رائداً في تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان وفاء لبنان بالتزاماته، وفقاً لـ«تايمز أوف إسرائيل».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الأربعاء) إن واشنطن تدعم حق إسرائيل في ضرب أهداف مشروعة لجماعة «حزب الله» في لبنان، وفقاً لوكالة «رويترز». وجاء تصريح الوزارة عند سؤالها عن قصف إسرائيل لمدينة بعلبك بشرق لبنان. لكن ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية قال للصحفيين في إفادة إن إسرائيل يتعين عليها فعل ذلك بطريقة لا تهدد حياة المدنيين، وإنه من الضروري حماية البنية التحتية المدنية ومواقع التراث الثقافي المهمة.
وتعرّضت مدينة بعلبك وقرى في محيطها في شرق لبنان اليوم لسلسلة من الغارات بعد ساعات قليلة من إصدار الجيش الاسرائيلي إنذارا بالإخلاء لسكان المدينة وقريتين تابعتين للمحافظة، محذرا من ضرب أهداف تابعة لـ«حزب الله» في المنطقة. وطالت الغارات الإسرائيلية، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام»، أحياء سكنية في المدينة. كذلك، استهدفت «بلدات لم يشملها الإنذار التحذيري».


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

23 - بعد صلابة المقاومة الجيش الإسرائيلي يتخوف من سيناريو كارثي إذا تقدم نحو نهر الليطاني(القدس) :
 لم يستطع الجيش الإسرائيلي التقدم نحو الجنوب اللبناني بعد أكثر من شهر من المواجهات البرية المباشرة وتمركز خمس فرق عسكرية، ويتخوف في حالة التقدم نحو نهر الليطاني أن يعيش سيناريو رهيب مشابه لمعركة فردان الألمانية-الفرنسية التي خلفت أكثر من 700 ألف ضحية بين قتيل وجريح خلال الحرب العالمية الأولى. والمقارنة هنا في الحربين ليس بحجم عدد الضحايا إنما بمدى دموية القتال مع اختلاف عدد الجهتين المتقاتلتين حاليا.
وأوردت جريدة يديعوت أحرنوت في عددها اليوم الأربعاء أنه بعد شهر من المواجهة البرية المباشرة ضد المقاومة اللبنانية، لم تنجح خمس فرق عسكرية ولواء احتياط في التقدم والتموقع العسكري في الجنوب اللبناني. ويتعلق الأمر بأكثر من خمسين ألف جندي. ومن باب المقارنة، فهذا العدد الضخم من الجنود هو ثلاثة أضعاف الجنود الذين كانوا في حرب تموز 2006 ضد حزب الله. ورغم القوة النارية التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي واستعماله سلاح الجو في قصف المقاومة اللبنانية، فقد فشل في احتلال ولو قرية واحدة في الجنوب اللبناني ويتقدم كيلومترين أو ثلاث ويتراجع. وهذا يبرز نجاعة التكتيك الذكي الذي ينتهجه حزب الله.
ويقوم هذا التكتيك الميداني من خلال تتبع الخبراء لمجريات الحرب على عدد من خطوط دفاع على الأقل بين الثابتة والمتحركة والمجهزة بشتى أنواع القذائف التي تقنص المدرعات والدبابات والجنود بشكل دقيق. وعلاوة على هذا، نهج تقنية الاختفاء، حيث لا يرصد الجيش الإسرائيلي في الغالب مصادر النار التي تفاجئه وتفشل جميع خططه في التقدم حتى الآن، كما أن سلاح الجو الإسرائيلي لا ينفع مع قوات متخفية في مناطق صعبة جغرافيا، ويلجأ في المقابل إلى ضرب البنيات التحتية والمدنيين.
وفشل الجيش الإسرائيلي في التقدم ناتج عن صعوبة رسم خريطة دقيقة لتمركز قوات المقاومة اللبنانية، لكنه يتفاجأ عند كل تقدم بكثافة نارية رهيبة، ويحدث هذا رغم أن استخباراته تعتبر حزب الله العدو الأول وتركز على مراقبته بشدة. . ومما يزيد من خطورة التقدم هي الطائرات المسيرة الصغيرة التي لا يستطيع مواجهتها بحكم أن القبة الحديدية لا تحميه في هذا التقدم، كما أن قصر المسافة التي تكون أحيانا “الصفر” لا تنفع معها مضادات للمسيرات. ويرى العقيد احتياط في الجيش جاك نيريا لقناة إي 24 نيوز أنّ: “المقاتلين في لبنان يسمحون للجيش الإسرائيليّ بالتقدّم تمهيدًا لمهاجمته وإيقاعه في كمائن”، وهذا أسوأ سيناريو تتعرض له القوات الإسرائيلية بما فيها قوات النخبة مثل غولاني وبقي قوات الكوماندو.
وعمليا، يمكن للجيش الإسرائيلي التقدم نحو الجنوب وإلحاق خسائر كبيرة بالمقاومة اللبنانية، غير أن الفاتورة في الخسائر خاصة البشرية ستكون مرتفعة وربما أكثر من حصيلة جميع قتلى الجيش الإسرائيلي طيلة الحروب التي خاضها منذ أواخر الأربعينات حتى طوفان الأقصى. وعليه، يوجد الجيش الإسرائيلي في مأزق حربي إذا ما تقدم وأمام سيناريو رهيب وهو احتمال تكرار سيناريو معركة فردان بين القوات الألمانية والفرنسية ما بين 21 فبراير الى 18 ديسمبر من سنة 1916 إبان الحرب العالمية الأولى التي خلفت مقتل 163 ألف في صفوف فرنسا و143 في صفوف القوات الألمانية وأكثر من 400 ألف جريح في صفوف الطرفين، وانتهت بهزيمة الألمان. ولا تريد السلطات السياسية ولا الجيش سقوط ضحايا بالمئات إذا حدث التقدم البري، فقط أصبح التقدم العسكري البري مرادفا لمعركة فردان جديدة بسقوط آلاف القتلى في صفوف الطرفين. وعند كل حرب، تتفادى الجيوش الوقوع في فخ معركة فردان لأنه كابوس حقيقي بسبب الخسائر التي قد تقع إذا حدث هذا السيناريو، وهي عقدة الجيش الإسرائيلي مقابل قوات مستعدة للموت دفاعا عن بلدها.
وكانت إسرائيل تقول منذ شهر “إذا فشل العالم في سحب حزب الله الى ما وراء نهر الليطاني، فإن إسرائيل ستفعل ذلك”. غير أن التطورات تحمل معطيات ميدانية مختلفة، فقد بدأ الجيش الإسرائيلي يتخلى تدريجيا عن تقدم عسكري نحو الجنوب اللبناني وفكرة تحويل نهر الليطاني الى الحدود الآمنة التي لا يجب على حزب الله عدم تجاوزها، لاسيما بعد أن استعاد حزب الله تنظيم قواته العسكرية بعد الضربات التي تعرض لها نهاية سبتمبر الماضي.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

24 - الجيش الأميركي يعلن شن ضربات في سوريا أسفرت عن مقتل 35 من تنظيم الدولة الاسلامية(راي اليوم) :
 قال الجيش الأميركي الأربعاء إنه نفذ ضربات أدت إلى مقتل ما يصل إلى 35 عضوا في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقالت القيادة الأميركية الوسطى على وسائل التواصل الاجتماعي “أصابت الضربات مواقع عدة لتنظيم داعش في الصحراء السورية مستهدفة العديد من كبار قادته”. قالت القيادة الأميركية الوسطى إنه لا توجد مؤشرات على سقوط ضحايا مدنيين جراء الضربات التي نفذت في 28 تشرين الأول/أكتوبر.
وأضافت أن “الضربات الجوية ستعطل قدرة داعش على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين وكذلك ضد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”. ينشر الجيش الأميركي نحو 900 جندي في سوريا كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية. تأسس التحالف في عام 2014 للمساعدة في مكافحة الجهاديين الذين سيطروا على مساحات شاسعة من العراق وسوريا. وتنفذ القوات الأميركية بشكل دوري ضربات في سوريا تستهدف مسلحي التنظيم الذي انحسر انتشاره وجماعات جهادية أخرى قد تطرح تهديدا لها.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

25 - إسرائيل تستهدف المعابر بين سوريا ولبنان 27 مرة خلال الحرب(الشرق الاوسط) :
 استهدفت إسرائيل خلال 35 يوماً هي عمر الهجوم الإسرائيلي على لبنان، معابر الحدود السورية – اللبنانية 27 مرة؛ ما أسفر عن تدمير مواقع عدة وخروج معابر مهمة شرعية عن الخدمة، تسببت بإعاقة حركة مرور النازحين من لبنان باتجاه الأراضي السورية أو عودتهم إليها لاحقاً. الضربات استهدفت مواقع ومعابر حدودية (رسمية وغير رسمية وطرقاً فرعية وترابية)، تُستخدم للتنقلات بين سوريا ولبنان، في خطوة، عدّها «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، تهدف أيضاً إلى عرقلة دخول الإمدادات والمساعدات إلى الداخل اللبناني، في سياق رصد إسرائيلي واسع للمعابر والمنطقة الحدودية.
وقد أسفرت الضربات عن مقتل 16 شخصاً، بينهم 4 من «حزب الله» وشخص لبناني، بالإضافة إلى إصابة 8 من قوات النظام وأجهزته الأمنية. واستدعى هذا الوضع الأمني غير المستقر، مطالبة منظمات حقوقية إنسانية، الدول المضيفة لاجئين سوريين، بإعادة النظر في سياسة عودة اللاجئين، ومن ذلك «هيومن رايتس ووتش»، التي طالبت البلدان التي تستضيف اللاجئين السوريين، بالتوقف «فوراً» عن أي عمليات «عودة قسرية» للاجئين السوريين، من دون احترام الإجراءات الواجبة، أو أي خطة لتسهيل مثل هذه العودة، والإدراك أن «سوريا لا تزال غير آمنة للعودة».
وقال آدم كوغل، نائب مديرة الشرق الأوسط في المنظمة: «يُجبر السوريون الفارُّون من العنف في لبنان على العودة إلى سوريا، حتى مع بقاء سوريا غير صالحة للعودة الآمنة أو الكريمة، في ظل غياب أي إصلاحات ذات مغزى لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح». ونبّه كوغل، إلى أن «الوفيات المريبة للعائدين أثناء احتجازهم، تسلّط الضوء على الخطر الصارخ المتمثل في الاحتجاز التعسفي والانتهاكات والاضطهاد بحق الفارين، والحاجة الملحة إلى مراقبة فعالة للانتهاكات الحقوقية في سوريا». مشدداً على أن «المخاطر المتصاعدة في لبنان، تجعل الكثير من السوريين بلا مكان آخر يذهبون إليه»، عادّاً أن «عودتهم ليست علامة على تحسن الظروف في سوريا»، بل هي «حقيقة صارخة مفادها أنهم محرومون من البدائل الأكثر أمناً، ويُجبرون على العودة إلى بلد لا يزالون يواجهون فيه مخاطر الاعتقال والانتهاكات والموت».
تقرير المنظمة، الذي صدر الأربعاء، قالت فيه إن الحكومة السورية والجماعات المسلحة التي تسيطر على أجزاء من سوريا، تستمر في منع المنظمات الإنسانية والمنظمات الحقوقية من الوصول الكامل وغير المقيد إلى جميع المناطق، بما يشمل مواقع الاحتجاز؛ «ما يعيق جهود التوثيق ويحجب الحجم الحقيقي للانتهاكات». «هيومن رايتس ووتش» التقت أقارب خمسة رجال اعتقلتهم السلطات السورية بعد عودتهم من لبنان في أكتوبر (تشرين الأول). ونقلت عن زوجة أحد المعتقلين، قولها، إنها فرَّت مع زوجها إلى سوريا مع أربعة أطفال وجرى اعتقال زوجها (33 عاماً) عند معبر الدبوسية.
وحول سبب فرارهم من لبنان بعد إقامة 13 عاماً، قالت إنه عندما اشتد القصف الإسرائيلي أواخر سبتمبر (أيلول)، تلقوا تحذيراً بالإخلاء، وفرّوا بلا شيء، وعاشوا في الشارع لمدة 10 أيام قبل تأمين الأموال للسفر إلى سوريا. وعندما اعتقلوا زوجها قالوا لها: (امضي في طريقكِ. سيبقى هو معنا)». وانتظرت الزوجة خمس ساعات، متوسلة للحصول على معلومات من دون جدوى، متمنية «لو بقينا تحت الصواريخ بدل تعرضنا لهذا».
توثيق الشبكة السورية لاعتقال العائدين من لبنان: من جانبها، سجلت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، اعتقال ما لا يقل عن 26 شخصاً، بينهم امرأة، بعد عودتهم من لبنان إلى سوريا، ومقتل أحدهم تحت التعذيب في السجون السورية، خلال الفترة بين 23 سبتمبر، حتى 25 الحالي. وجاءت تحذيرات «هيومن رايتس ووتش» بعد تطمينات أطلقها وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، للاجئين السوريين في لبنان بشأن عودتهم إلى سوريا، وقال بعد زيارته دمشق قبل أيام، حيث التقى مسؤولين سوريين: ليس للاجئين السوريين «إلا بلدهم»، مبشراً بصدور عفو رئاسي قريب حتى عن الذين حملوا السلاح. وأضاف في تصريحات للإعلام اللبناني: «إن الحكومة السورية عندما استقبلت 560 ألف شخص خلال أسبوعين، أكدت أن أبواب العودة كانت مفتوحة»، متهماً دول الغرب بعرقلة عودة السوريين.
وحول أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان في ظل التصعيد الحالي، تطرقت «هيومن رايتس ووتش» في تقريرها إلى منح ملاجئ عدّة في لبنان الأولوية للنازحين اللبنانيين والفلسطينيين مع منع دخول السوريين إليها، وأن بعض أصحاب المساكن طردوا مستأجريهم السوريين لإفساح المجال للنازحين اللبنانيين. وقالت المنظمة إنه حتى قبل الهجوم الإسرائيلي، «عاش السوريون في لبنان في بيئة قسرية مصممة لإجبارهم على التفكير في العودة إلى سوريا، واجهوا ظروفاً قاسية، وتصاعد العداء للأجانب، والترحيل».
ولقي نحو 207 سوريين مصرعهم في لبنان جراء التصعيد الإسرائيلي ضد «حزب الله» منذ 24 سبتمبر الماضي، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في حين دخل إلى الأراضي السورية أكثر من 440 ألف شخص فروا من لبنان 71 في المائة منهم لاجئون سوريون عبروا بشكل رسمي، وفق إحصائيات الهلال الأحمر العربي السوري، الذي يقود مع «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» جهود الطوارئ الإنسانية على الحدود وفي المجتمعات المضيفة. يشار إلى أن سوريا فتحت حدودها وسهلت دخول الوافدين والعائدين من لبنان، ووصل منهم نحو 50 ألفاً و779 نازحاً إلى شمال شرقي سوريا بحلول 25 أكتوبر، و6600 إلى شمال غرب البلاد بحلول 24 أكتوبر. وعدد كبير من العائدين هم من النساء والأطفال.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

26 - هيئة التفاوض السورية: الجامعة العربية قادرة على الدفع بالحل السياسي ونتواصل مع دول مطبِّعة مع دمشق لتوحيد الجهود(القدس) :
 طالب رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، الجامعة العربية، بعقد مؤتمر دولي خاص بسوريا يُسهم في دفع العملية السياسية وفق القرارات الدولية، معرباً عن أمله بوجود خطة عربية مُوحّدة للجامعة العربية تؤدي إلى دفع النظام للمضي بالحل السياسي وفق القرارات الأممية. وأعرب بدر جاموس، خلال مشاركته أمس الأربعاء في “ملتقی الشرق الأوسط 2024” في أربيل، عن قناعته بأن الدول العربية مجتمعة لديها القدرة لدفع العملية السياسية الخاصة بسوريا.
وخلال جلسة لرئيس الهيئة حملت عنوان “مستقبل سوريا: آفاق السلام وإعادة البناء” حاوره فيها المستشار في مركز الحوار الإنساني باتريك هايني، أوضح د. جاموس أن هيئة التفاوض السورية وهي الهيئة الرسمية المعتمدة من الأمم المتحدة للتفاوض على مستقبل سوريا، تسعى لإيجاد حل سياسي عادل لكل مكونات الشعب السوري، وسلام مستدام ضمن عقد اجتماعي جديد يضمن ألا تتكرر الحرب والسنوات المأساوية.
وحول آفاق التطبيع مع النظام السوري، قال رئيس الهيئة إنَّ تطبيع بعض الدول مع النظام السوري لم يفد بشيء، ولم ينتج عنه أي شيء ملموس، مُعرباً عن قناعته بأن الانفتاح العربي من دون تغيير سياسة النظام السوري جذرياً، ومن دون مضيّه بالحل السياسي، لن يكون له أي معنى، مؤكّداً عدم وجود أي تقدّم في أي ملف من ملفات التطبيع رغم مرور 17 شهراً على إعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وحول هذا اللقاء والتعويل على دور عربي في الحل السياسي السوري، قال رئيس المكتب القانوني في هيئة التفاوض المحامي طارق الكردي لـ “القدس العربي” إن “الدول العربية، كانت قد اتخذت قراراً بإعطاء مقعد سوريا في الجامعة العربية لحكومة النظام السوري، لكن هذا لا يدفعنا لقطع علاقتنا بهم”. وأضاف الكردي: “نحن حريصون دائماً على تطوير وتمتين العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، وعلى قناعة كاملة بأن الأشقاء العرب يمكن أن يكون لهم دور مهم في سوريا، بل وعليهم مسؤولية تجاه سوريا والشعب السوري، فالسوريون كانوا دائماً منذ الاستقلال يُقدّمون للقضايا العربية الكثير، وكانوا سباقين في دعم كل القضايا العربية المحقّة والمشروعة، ولهذا فإن لسوريا والشعب السوري حقاً عند الأشقاء العرب بأن يعملوا على استقرار سوريا عبر إيجاد الحل السياسي من خلال تطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2118 والقرار 2254”.
واعتبر الكردي أن كل الأزمات في سوريا “كأزمة اللاجئين والنازحين، وأزمة الإرهاب، وأزمة العنف والفوضى” وكل ما يجري في سوريا من سلبيات، جميعها نتيجة من نتائج الصراع السياسي. وقال: “جذر الصراع وجذر الخلاف في سوريا هو جذر سياسي، وسوريا تحتاج إلى حل سياسي وإلى انتقال سياسي جدري، وتحتاج كذلك إلى نظام ديمقراطي يُعبّر حقيقة عن إرادة الشعب السوري، وتحتاج إلى دستور جديد حضاري يضمن حقوق جميع السوريين ويحفظ كرامتهم وحرياتهم، ويحدّد حقوقهم وواجباتهم، ويوقف الفساد والتمييز ويضمن الحكم الرشيد والسلام والأمن والتنمية المستدامة، ويؤدي إلى انتخابات شفافة وحقيقية ومراقبة دولياً، تأتي بعد تحقيق البيئة الآمنة والمحايدة وبرعاية وإشراف من الأمم المتحدة حتى يستطيع السوريون والسوريات التعبير عن رأيهم بكل حرية”. وكان رئيس الهيئة قد شدّد على أن النظام السوري لا يُعوّل عليه، ويتهرب من الحل السياسي، ويتنصّل من أي وعود يقطعها للدول العربية والأجنبية، فهو لا يريد وغير قادر على تغيير أي شيء، لأنه بحاجة لتغيرات جذرية في سوريا لبناء دولة جديدة، وبحاجة أيضاً لتحالف السوريين والعمل المشترك والانفتاح، وهو يرفض كل هذا.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

27 - السوريون في حاجة إلى التطبيع مع أنفسهم أولا(علي قاسم)(العرب) :
 - العودة إلى الوطن حلم يراود الكثير من السوريين الذين اضطروا للنزوح واللجوء بسبب الاقتتال والضغوط الاقتصادية، ولكن لتحقيق هذا الحلم تحتاج دمشق إلى اتخاذ خطوات جادة لبناء الثقة مع هؤلاء المهجّرين - وسط كل التحديات برزت قصص نجاح ملهمة:
خبر إعادة “مؤسسة الخطوط الجوية السورية” تشغيل رحلاتها بين دمشق وجدة، قد يكون خبرا عاديا لا يلفت الاهتمام، ولكن بالنسبة إلى اللاجئين السوريين يمثل خطوة إيجابية نحو تطبيع العلاقات بين سوريا والسعودية، وهي خطوة قد تفتح الباب أمام دمشق لتطبيع العلاقات مع دول عربية أخرى، مما يعزز من فرص الاستقرار في سوريا وفي المنطقة. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة وحدها لن تكون كافية لتحقيق تطبيع شامل بين السوريين أنفسهم.
عندما غادرت سوريا في بدايات الثمانينات، كان عدد سكانها 8.7 مليون نسمة. كانت سوريا آنذاك بلدًا مستقرًا نسبيًا، يعيش سكانها حياة طبيعية رغم التحديات الاقتصادية والسياسية. لكن هذا الرقم، الذي كان يعكس حجم السكان في تلك الفترة، أصبح اليوم رمزًا لمأساة إنسانية. فعدد السوريين الذين اضطروا للنزوح واللجوء إلى دول الجوار والدول الأوروبية بحثًا عن الأمان بعد اندلاع أحداث العنف عام 2011، يبلغ وفق الإحصاءات 12.3 مليون نازح ولاجئ، وهو رقم يفوق عدد سكان سوريا في الثمانينات بأكثر من الثلث.
اندلاع الاقتتال في سوريا عام 2011 كان نقطة تحول مأساوية في تاريخ البلاد. بدأت الاحتجاجات المطالبة بالإصلاحات السياسية تتحول تدريجيًا إلى صراع مسلح، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وتشريد الملايين. منازل كانت تؤوي العائلات أصبحت ركامًا، ومدارس كانت تملأها أصوات الأطفال أصبحت مهجورة، والمستشفيات التي كانت تعالج المرضى أصبحت أهدافًا للقصف.
مع تصاعد العنف، لم يجد السوريون بُدًّا من الهروب بحثًا عن الأمان. بدأت رحلة النزوح داخل البلاد أولاً، حيث انتقل الكثيرون من مناطق النزاع إلى مناطق أكثر أمانًا. لكن مع استمرار الصراع وتفاقم الأوضاع، اضطر الملايين إلى مغادرة البلاد بالكامل. توجه البعض إلى دول الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن، بينما اختار آخرون الرحيل إلى أوروبا، بحثًا عن حياة جديدة بعيدًا عن الاقتتال وهربا من الضغوطات الاقتصادية.
رغم أن اللجوء إلى دول الجوار وأوروبا كان بمثابة طوق نجاة للكثيرين، إلا أن التحديات لم تنتهِ عند هذا الحد. واجه اللاجئون السوريون صعوبات كبيرة في التكيف مع الحياة الجديدة، بدءًا من تعلم اللغة الجديدة، مرورًا بالبحث عن عمل، وصولاً إلى التكيف مع الثقافات المختلفة. ورغم الدعم الذي قدمته بعض الدول والمنظمات الإنسانية، إلا أن الكثير من اللاجئين ما زالوا يعيشون في ظروف صعبة، يعانون الفقر والبطالة والتمييز. وسط كل هذه التحديات، برزت قصص نجاح ملهمة للاجئين سوريين تمكنوا من التغلب على الصعوبات وبناء حياة جديدة. في ألمانيا، نجح العديد من اللاجئين في استكمال تعليمهم والحصول على وظائف مرموقة. في تركيا، أسس بعض اللاجئين مشاريع صغيرة ناجحة ساهمت في تحسين أوضاعهم الاقتصادية. وفي مصر، تمكن آخرون من الاندماج في المجتمع والمساهمة في تنميته.
ورغم النجاحات التي حققها بعض اللاجئين، إلا أن الحلم الأكبر يظل العودة إلى الوطن. العودة إلى سوريا التي يعرفونها، سوريا التي كانت موطنًا للأمان والسلام. لكن هذا الحلم يظل معلقًا في ظل استمرار الصراع وعدم وجود حل سياسي يضمن عودة آمنة وكريمة لهم. وغالبا ما يتابع اللاجئون أيّ خبر ولو كان صغيرا يحيي أملهم بفتح أبواب العودة، خاصة مع التطورات الأخيرة التي تضع ضغوطا على دول المنطقة، التي تحوّل اللاجئون فيها إلى قنبلة قد تزعزع الاستقرار حتى في دول أوروبا، للبحث عن حلول دائمة.
التحدي الأكبر الذي يواجه دمشق ليس فقط تطبيع العلاقات مع الدول العربية، بل في كسب ثقة السوريين المهجّرين والمهاجرين داخل بلادهم وخارجها. وهم يمثلون جزءًا كبيرًا من الشعب السوري الذي عانى من ويلات الحرب والنزوح. هؤلاء السوريون يحتاجون إلى ضمانات حقيقية للعودة إلى منازلهم وأشغالهم دون أيّ مساءلة أو مضايقات. العودة إلى الوطن هي حلم يراود الكثير من السوريين الذين اضطروا للنزوح واللجوء بسبب الحرب. ولكن لتحقيق هذا الحلم، تحتاج دمشق إلى اتخاذ خطوات جادة لبناء الثقة مع هؤلاء المهجّرين. يجب أن تكون هناك ضمانات حقيقية لسلامتهم وحقوقهم، والأهم يجب أن يشعروا أنهم مرحب بهم في وطنهم دون خوف من الانتقام أو الاعتقال.
لاجتياز هذه المرحلة الحساسة، ستحتاج دمشق إلى كامل إرثها الدبلوماسي. بدءا بما قاله معاوية يوما: “لا أضع سيفي حيث يكفيني صوتي، ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، كنت إذا مدّوها خليتها وإذا خلّوها مددتها”. يجب أن تكون هناك جهود دبلوماسية مكثفة لإعادة بناء العلاقات مع الدول العربية، وفي الوقت نفسه، يجب أن تكون هناك جهود موازية لبناء الثقة مع الشعب السوري. هذه الجهود يجب أن تكون شاملة وتستهدف جميع جوانب الحياة في سوريا، من الأمن إلى الاقتصاد إلى التعليم والصحة.
بالطبع لا نتوقع أن يبادر اللاجئون السوريون إلى العودة مباشرة إلى بلدهم، وقد لا يعود قسم كبير منهم إليها، ولكنهم سيقومون بزيارتها سنويا، وقد يشجعهم الاستقرار الحاصل فيها على الاستثمار وإقامة مشاريع والمساهمة في النمو. إذا كان هناك مشككون في جدوى المصالحة بسبب ما لحق بسوريا والسوريين من مآس، نذكرهم بقدرة الشعوب على تجاوز آلام الحروب والعداوات والانكباب على بناء الاقتصاد وتحقيق النمو. تجارب اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية تقدم لنا دروسًا قيّمة حول كيفية تحويل الدمار إلى فرص للنمو والازدهار.
بعد الحرب العالمية الثانية، كانت اليابان مدمرة بشكل شبه كامل. ومع ذلك، تمكنت من تحقيق نهضة اقتصادية مذهلة. التحالف مع الولايات المتحدة – عدو الأمس – كان له دور كبير في هذا النجاح. قدمت الولايات المتحدة الدعم الاقتصادي والتكنولوجي لليابان، مما ساهم في تعزيز التجارة الدولية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. ألمانيا، التي كانت مدمرة أيضًا بعد الحرب، تمكنت من تحقيق نهضة اقتصادية بفضل برنامج إعادة الإعمار الأوروبي (ERP)، المعروف بخطة مارشال. وفي الحالتين، اليابانية والألمانية، عدو الأمس هو من ساهم بإنقاذ اقتصاد البلد. مهما كانت فحوى الرسالة الدبلوماسية التي تسعى دمشق لإيصالها، فإن الأهم هو أن يتمكن السوريون من التطبيع مع أنفسهم. يجب أن يشعر السوريون بأنهم جزء من عملية إعادة البناء وأن لهم دورًا في مستقبل بلدهم.
إعادة تشغيل الرحلات بين دمشق وجدة هي خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها ليست كافية لتحقيق تطبيع شامل للعلاقات. المطلوب من دمشق كسب ثقة السوريين المهجّرين والمهاجرين وتشجيعهم على العودة إلى وطنهم. هذا يتطلب جهودًا دبلوماسية مكثفة وإرادة سياسية حقيقية. لتحقيق المصالحة وبناء مستقبل أفضل لجميع السوريين التطبيع مع النفس هو الأهم. “إن أولى الناس بالعفو (والحديث لمعاوية) أقدرهم على العقوبة. من عفا ساد، ومن حلُم عظُم، ومن تجاوز استمال إليه القلوب”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

28 - إزاحة الستار عن غواصة القارعة: مُسيّرات صنعاء تعود إلى عمق الكيان(رشيد الحداد)(الاخبار اللبنانية) :
 دخلت عمليات الإسناد اليمنية لقطاع غزة ولبنان منعطفاً تصعيدياً جديداً خلال الساعات الماضية. وغداة تنفيذ قوات صنعاء ثلاث عمليات بحرية استهدفت ثلاث سفن مرتبطة بالكيان الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي، مساء أول من أمس، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن هجوم عسكري طاول، أمس، عمق الكيان الإسرائيلي، استهدفت فيه صنعاء هذه المرة بعدد من الطائرات المُسيّرة، منطقة صناعية حيوية في مدينة عسقلان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال سريع، في بيان، إن الهجوم يأتي في إطار "المرحلة الخامسة" من التصعيد اليمني ضد الكيان الإسرائيلي.
وأكّدت تل أبيب، من جهتها، نجاح طائرة مُسيّرة يمنية واحدة في اختراق أجواء فلسطين المحتلة، وتجنّب الدفاعات الجوية التابعة للكيان. إلا أن جيش الاحتلال ادّعى أنها سقطت في منطقة مفتوحة في عسقلان. وتشير هذه التطورات التي تأتي قبل أيام من حلول الذكرى الأولى لانطلاق العمليات اليمنية ضد إسرائيل، إلى مرحلة جديدة من الضربات، خصوصاً أنها بدأت باستعراض قدرات بحرية جديدة أهمها غواصة "القارعة" المُسيّرة القادرة على تنفيذ عمليات دقيقة وكبرى ضد السفن والبوارج، وصولاً إلى انتقاء الأهداف الاستراتيجية. وفي هذا الإطار، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن "الحوثيين يتحدّون أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية. وفي كل مرة يحاولون تغيير مسارات الطيران المُسيّر ومفاجأة إسرائيل". وأضافت أن "المُسيّرة انطلقت من اليمن نحو البحر الأحمر مروراً بصحراء سيناء، ودخلت البحر المتوسط في نقطة غير معروفة، ثم اتجهت شمالاً إلى عسقلان"، مشيرة إلى أن "القوات الجوية الإسرائيلية تغيّر باستمرار نشر الرادارات وتحاول تحسين عملية رصد المُسيّرات واعتراضها".
وفي ما يتعلّق بالصراع في اليمن، استدعت السعودية، أمس، رئيس "المجلس الرئاسي" الموالي لها، رشاد العليمي، إلى الرياض، بالتزامن مع قيام قائد قوات التحالف السعودي - الإماراتي، فهد بن تركي السلمان، بعقد لقاء مع عضو "المجلس الرئاسي"، نائب رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي"، عبد الرحمن المحرمي، ناقش معه خلاله سبل توحيد كلّ الفصائل، واستكمال تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الموقّع بين القوى الموالية للسعودية وتلك الموالية للإمارات، في الخامس من تشرين الثاني 2019. وتهدف السعودية، من خلال تفعيلها هذا الاتفاق المتعثّر في شقة العسكري، إلى إعادة ترتيب القوى المحسوبة على التحالف، في إطار ما يُسمى بقيادة "القوات المشتركة" التي يقودها السلمان. وترى مصادر في صنعاء، تحدّثت إلى "الأخبار"، أن "هذه الخطوة تأتي في إطار الحراك الأميركي - السعودي المعادي"، حتى في ظل تسريبات سعودية زعمت أن الرياض رفضت تمويل الخطة الأميركية المعادية لليمن.
وعلى وقع رسائل صنعاء التي بعثت بها من خلال تنفيذها سلسلة مناورات عسكرية على أربع جبهات قبل أيام في الساحل الغربي، استعرضت فيها تعاظم قدراتها العسكرية وأكّدت من خلالها جهوزيتها لأي تصعيد معاد من قبل الموالين للتحالف السعودي – الإماراتي، لمّحت مصادر دبلوماسية محسوبة للأخير، إلى أن واشنطن أرجأت تنفيذ خطتها العسكرية في اليمن إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقالت المصادر، وفق تقارير صحافية، إن الولايات المتحدة أبلغت قادة الفصائل بأنها غير مستعدة بعد لتنفيذ الخطة التي ناقشتها معهم خلال لقاءات واشنطن، والتي جرت الأسبوع الماضي. ولم تستبعد المصادر أن يكون القرار الأميركي ناتجاً من مخاوف من اندلاع تصعيد واسع على مستوى المنطقة، في حال تفجير الوضع في اليمن.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد أشارت إلى وجود مخاوف في وزارة الدفاع الأميركية من تداعيات نقص المخزون الاستراتيجي من الصواريخ الاعتراضية، والمخصّص للحفاظ على مصالح واشنطن في المحيط الهادئ، حيث تتمركز بوارج وحاملات طائرات أميركية مهمتها تنفيذ جولات بحرية في البحر العربي والمحيط الهندي، في إطار مساعي احتواء العمليات اليمنية هناك.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

29 - وول ستريت جورنال: حرب غزة حوّلت الحوثيين من مقاتلين حفاة إلى تهديد دولي بعلاقات مع كتلة إيران وجماعات جهادية وروسيا(القدس) :
 نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرًا أعده بينويت فوكون ووارن ستروبل، قالا فيه إن جماعة “الحوثي” في اليمن تحوّلت من مجموعة من المقاتلين الحفاة إلى تهديد دولي، ووسعت علاقاتها مع الميليشيات العراقية، والحركات الجهادية في أفريقيا وروسيا، والسبب هو حرب غزة. ففي الوقت الذي تلقى فيه “محور المقاومة” ضربات من إسرائيل، خلال الشهر الماضي، بما فيها مقتل زعيمي “حماس” و”حزب الله” والهجمات الصاروخية ضد إيران، السبت الماضي، والتي استهدفت، كما تقول الصحيفة، منشآت تصنيع الصواريخ الباليستية، إلا أن هذا لم يمنع جماعة “الحوثيين” في اليمن من استهداف السفن، هذا الأسبوع، في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات القتالية.
وهو آخر مثال على الطريقة التي عززت فيها الحرب الإقليمية المتوسعة من تأثير ومدى حركة كانت هامشية ولاعبًا مدعومًا من إيران في المنطقة. وتقول الصحيفة إن الحوثيين تجنبوا، حتى الآن، الغارات الجوية الإسرائيلية التي قتلت الزعيم الجذاب لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، الذي حول جماعته في لبنان إلى أقوى جماعة مسلحة في دولة في العالم. وبعد أسابيع قُتل زعيم “حماس”، يحيى السنوار، في مواجهة مع الجنود الإسرائيليين في رفح، جنوب غزة. وبالمقارنة مع الحركتين، استفاد الحوثيون من خلال الدخول في الحرب بغزة، حسب محلّلين ومسؤولين غربيين. فمنذ بداية الحرب في العام الماضي، شنّت جماعة الحوثيين، المصنفة كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة، هجمات بالصواريخ والمسيرات على أكثر من 80 سفينة تجارية، ما أدى إلى إعاقة حركة التجارة العالمية، وزاد من الكلفة على شركات الملاحة والتأمين.
ويتوسع الحوثيون في الخارج، ويمنحون قدراتهم القتالية لنزاعات خارجية، ويقيمون علاقات دولية مع عدد من اللاعبين في الشرق الأوسط وأفريقيا وحتى روسيا، حسب مسؤولين غربيين. ونقلت الصحيفة عن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيموتي ليندركينغ، قوله: “إحدى التداعيات المؤسفة للنزاع في غزة هي أن الحوثيين ضاعفوا من اتصالاتهم مع لاعبين خبثاء في المنطقة وأبعد”.
وقال ليندركينغ، في مقابلة مع الصحيفة، إن هذا التوجّه “مقلق للغاية”، وإن الولايات المتحدة تتحدث مع شركائها في المنطقة بشأن كيفية الرد. ورفض المتحدث باسم الحوثيين التعليق. سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في عام 2014، ما دفع السعودية والإمارات لشنّ هجمات جوية لدفعهم إلى الخروج من صنعاء وتأمين عودة الحكومة الشرعية بقيادة عبد ربه منصور هادي. وردت إيران بدعم الحوثيين بالسلاح والتدريب، ما قرّب المجموعة إلى طهران. لكنهم واجهوا، بعد ما يقرب من عقد في السلطة، سخطًا بسبب الأزمة المالية المتصاعدة وعدم دفع الرواتب للموظفين.
وعندما اندلعت الحرب في غزة، دخل الحوثيون من خلال إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل، واستهداف السفن التجارية أثناء مرورها بالبحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات. وبحسب محمد الباشا، المحلل بأمن الشرق الأوسط، المقيم في الولايات المتحدة، فإن دخولهم في الحرب “منحهم شرعية محلية وإقليمية جديدة، وقدموا أنفسهم كمدافعين عن غزة، وفي النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الأوسع”. ويبدو أن هذه الإستراتيجية نجحت، وأدت لبناء المزيد من الدعم محليًا ودوليًا. فقد ارتفعت وتيرة الانضمام والتجنيد في الحوثيين داخل اليمن، وفي أيار/مايو، قال زعيم ميليشيا “كتائب حزب الله” العراقية إن مجموعته ستعمل مع الحوثيين على ضرب إسرائيل.
وقال مايكل نايتس، المؤسس المشارك لمنصة “ميليشيا سبوت لايت”، التي تدرس الميليشيات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط: “لقد تحوّلَ الحوثيون من مقاتلين يرتدون الصنادل إلى نجوم موسيقى الروك، وصاروا الأشخاص الذين تريد أن ترتبط بهم الآن”. وفي تقرير أخير صدر عن الأمم المتحدة، وأعدّته مجموعة الخبراء، وُجدت أدلة قوية بشأن تعاون الحوثيين مع الجماعات الأجنبية المسلحة. ومن بين الأدلة التي وردت في التقرير تعاون الحوثيين مع الميليشيات في العراق ولبنان، من أجل تنسيق عمليات الكتلة التي تدعمها إيران. ووصف التقرير الحوثيين بأنهم “يتحولون من مجموعة محلية مسلحة وبقدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية”.
وقادت هجمات الحوثيين على السفن التجارية إلى ردود فعل انتقامية من الولايات المتحدة وحلفائها، بما فيها هجمات من سلاح الجو الأمريكي وقوات البحرية، في 16 تشرين الأول/أكتوبر، بما فيها مقاتلات بي-2 سبيريت، حيث استهدفت مخازن أسلحة. ورغم ما تركته الغارات الأمريكية، إلا أنها لم تُحدث الضرر الكافي لمنع هجمات الحوثيين. وشنت إسرائيل بعض الغارات، إلا أنها تركت الولايات المتحدة والدول الغربية للتعامل مع الجماعة اليمنية. لكن تركيز إسرائيل على إيران، أفاد الحوثيين بطريقة غير مقصودة، كما يناقش بعض المحللين. ويقول الباشا إن الحوثيين، بعد مقتل زعيم “حزب الله”، نصر الله، “سارعوا لملء الفراغ السياسي والعسكري داخل محور المقاومة”.
والمثير للدهشة أن الحوثيين أصبحوا أكثر قربًا لبعض فروع “القاعدة”، مثل “حركة الشباب” في الصومال، والتي يقول ليندركينغ إن العلاقة بينهما “أصبحت قوية جدًا”، مضيفًا أن الحركتين بحثتا طرقًا لزيادة “مخاطر وتهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر”. وبحسب تقرير الأمم المتحدة، فقد وافق الحوثيون على تقديم مسيرات وصواريخ حرارية ومتفجرات لتنظيم “القاعدة” في شبه الجزيرة العربية، وناقشوا عمليات ضد الحكومة المعترف بها دوليًا في عدن واستهداف الملاحة الدولية.
وعلّق ليندركينغ أن دولًا مثل السعودية وعمان وجيبوتي عبّرت عن قلقها من التحولات، فيما تناقش الولايات المتحدة مع حلفائها زيادة التشارك في المعلومات الاستخباراتية واعتراض نقل الأسلحة. كما يسعى الحوثيون للبحث عن طرق للحصول على إمدادات من الأسلحة وتمويل من الخارج، بما في ذلك موسكو. ويحاول تاجر السلاح الروسي، فيكتور بوت، الذي تم تبادله قبل عامين بلاعبة كرة السلة بريتاني غراينر، بيع الحوثيين بنادق قتالية.
وفي خطوة تؤكد تورّط موسكو المتزايد في اليمن، قامت سفينة حربية روسية، في أبريل/نيسان، بإجلاء قائد “الحرس الثوري” الإسلامي، المسؤول عن برنامج الصواريخ والمسيّرات الإيرانية في اليمن من ميناء الحديدة، حسب قول مسؤول أمني غربي. وتعرِض الولايات المتحدة مكافأة قدرها 15 مليون دولار مقابل معلومات عن عبد الرضا شهلائي، لتوجيهه مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، وهجوم منفصل كان من شأنه أن يقتل 200 مدني على الأراضي الأمريكية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن روسيا قدمت بيانات الاستهداف للمتمردين أثناء مهاجمتهم للسفن الغربية في البحر الأحمر، وتدرس تسليم صواريخ مضادة للسفن للحوثيين. وتستخدم الولايات المتحدة الدبلوماسية لمحاولة منع هذا النقل الأخير. ويبدو أن الخطوة المحتملة من جانب موسكو تأتي ردًا على الدعم الأمريكي لأوكرانيا، وخاصة احتمال أن تسمح واشنطن لكييف باستخدام الصواريخ طويلة المدى التي تزوّدها بها الدول الغربية ضد روسيا. وقال ليندركينغ إن موسكو “تستخدم اليمن كوسيلة للانتقام من الولايات المتحدة”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

30 - هل تستطيع التحركات الأممية الأخيرة إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية واستئناف مسار التسوية(القدس) :
 تشهد أروقة الأزمة اليمنية، في الآونة الأخيرة، لقاءات بعضها معلنة، والبعض الآخر غير معلن، وبعضها ستشهده الأيام القليلة المقبلة، تتعلق جميعها بمحاولة أممية لإنعاش مفاوضات عملية السلام في اليمن، وإمكانية العودة بمسار التسوية إلى ما كان عليه المشهد عند إعلان التوافق على خريطة الطريق في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
إلا أن ذلك لم يعد من السهولة بمكان، في نظر بعض المراقبين، في ظل التعقيدات التي فرضتها مستجدات الأحداث في المنطقة، وما ترتب عليها من مواقف وضعت مفاوضات السلام في اليمن أمام تحديات جديدة، مما يقتضي، أولًا، حدوث تحول حقيقي في المواقف الإقليمية والدولية يدفع بجهود التسوية قدمًا نحو طي صفحة الحرب في اليمن من خلال خريطة الطريق، وإن كان هذا ما زال من الصعب التكهن بإمكانية حدوثه، في القريب المنظور، وفق أصحاب هذا الرأي.
لكن رأيًا آخر يعتقد أن ثمة اعتزامًا إقليميًا لتجاوز حالة الجمود الراهنة بمعزل عن الموقف الدولي والأمريكي تحديدًا، في ظل ما يشهده البلد من تدهور كبير في الحالة المعيشية لغالبية اليمنيين، وهذا الاعتزام يترجمه المبعوث الأممي في تفاهمات غير معلنة مع مسقط باتجاه إجراء محادثات بشأن إمكانية استئناف جولة جديدة من المفاوضات، وهنا يعتقد أصحاب هذا الرأي أن الأهداف الحقيقية لهذه التحركات ما زالت غير جلية، سواء أكانت تستهدف استئناف جولة مفاوضات بشأن استكمال الترتيب للتوقيع على خريطة الطريق، وتزمين إجراءات تنفيذها، أو استئناف المفاوضات للخروج باتفاق اقتصادي مستقل، يتناول المرتبات واستئناف تصدير النفط وتوحيد البنك المركزي وسعر العملة.
وذكر مصدر سياسي يمنيّ طلب حجب هويته، لـ”القدس العربي”، أن ثمة تفاهمات إقليمية وأممية بشأن التحركات الأخيرة، بما فيها التي تمت، الثلاثاء، حيث انعقد لقاءان أمميان بوزيري الخارجية لدى الحكومة المعترف بها دوليًا في عدن وأنصار الله في صنعاء، وتم خلال اللقاءين طرح إمكانية الترتيب للتوقيع على خريطة الطريق، أو على الأقل الاتفاق على تنفيذ ما يتعلق بالمرحلة الأولى من الخريطة في صيغة تستهدف معالجة الاختلالات الاقتصادية القائمة بشكل أوسع، وإن كان بعض بنود المعالجات الاقتصادية تتضمنها المرحلة الثانية من الخريطة، مما سيصبح معه الاتفاق الاقتصادي بعيدًا عن الخريطة عبثًا بمضمون اتفاق الخريطة، وبالتالي تجاوزها وإلغاء كل الجهود والترتيبات التي تمت بصددها.
وأشار إلى أن ما يتعلق بالمرحلة الأولى من خريطة الطريق، التي مدتها ستة شهور، تتضمن وقف إطلاق نار شاملا، وصرف المرتبات وفقًا لكشوفات 2014 (تتولى الرياض دفعها وفق بعض المصادر)، وإزالة القيود على الموانئ والمطارات، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وإزالة أي قيود لتنقل المواطنين، وخفض التصعيد السياسي والإعلامي، وتوحيد البنك المركزي وسعر العملة.
وقال: “كان ثمة مقترح أن تتولى الأمم المتحدة الإشراف على حساب خاص بعائدات مبيعات النفط، وتشرف من خلاله على صرف المرتبات، مقابل مقترح بتشكيل لجنة اقتصادية من الطرفين، والأخير هو ما تضمنته مسودة خريطة الطريق في المرحلة الثانية”. وخلص إلى أن التحركات الأممية الأخيرة في حاجة إلى إسناد إقليمي ودولي حقيقي لاستئناف المضي في مسار التسوية في ظل افتقاد القرار اليمني لفاعليته، ما يرجح أن التحركات الأممية الأخيرة قد تكون بمثابة جس نبض أو محاولات للبناء عليها فيما يجب القيام به لاحقًا. وشهد، الثلاثاء، لقاءين موازيين بوزيري الخارجية لدى الحكومة المعترف دوليًا، وحكومة أنصار الله.
وناقش وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها دوليًا، شائع الزنداني، مع نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، سرحد فتاح، “تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية والمستجدات المتعلقة بتحركات المبعوث الخاص للدفع بجهود السلام في اليمن”. وذكرت وكالة الأنباء الحكومية أنه “تم، أيضًا، بحث السبل المتاحة لخفض التصعيد والتخفيف من معاناة الشعب اليمني”. ووفقًا للمصدر عينه، فقد “أكدَّ وزير الخارجية، تقدير الحكومة للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، منوهًا بحرص القيادة السياسية على التعاطي الإيجابي مع كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة بناء على المرجعيات المعتمدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

31 - الصدر يتبرأ من مستعملي السلاح بعد استهداف منزل إمام جمعة النجف(العرب) :
 - مجهولون يستهدفون منزل صدر الدين القبانجي بقذيفة صاروخية، ما تسبب بإصابة أحد الحراس وإلحاق أضرار مادية - الصدر يزور منزل القبانجي للاطمئنان والتعبير عن استنكاره للحادثة:
بغداد – تعرض منزل إمام جمعة النجف الشيخ صدرالدين القبانجي لهجوم مسلح تسبب في إصابة أحد حراسه، ما دفع زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، إلى واستنكار الهجوم، مؤكدا "تبرؤه من كل من يستخدم السلاح ضد العراقيين". والهجوم هو الأول من نوعه منذ سنوات عدة يتعرض له منزل رجل دين بمكانة القبانجي، الذي يؤم المصلين في مسجد كبير هو مسجد النجف، في المحافظة التي تعد مركزا دينيا مهما في البلاد، إذ يوجد فيها المراجع الدينية البارزة مثل آية الله علي السيستاني.
والقبانجي عضو في قيادة المجلس الأعلى الإسلامي في العراق ومسؤول فرعه في النجف. ووفقا للمصادر الأمنية التي نقلت عنها وسائل إعلام عراقية، فقد تعرض منزل القبانجي الكائن في حي الغدير وسط النجف، فجر الأربعاء، إلى هجوم بقذيفة آر بي جي، ورشقات بإطلاقات نارية من بنادق كلاشنكوف، وهو ما تسبب بإصابة أحد حراس المنزل، فضلا عن إلحاق أضرار مادية. ولم تكشف المصادر عما إذا كان القبانجي في المنزل لحظة وقوع الهجوم من عدمه، كما أنها لم تحدد الجهة التي يشتبه بتنفيذها الهجوم.
وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى، علي الدفاعي، إن "تفاصيل الهجوم غير واضحة ولم يعرف ما إذا كان بصاروخ أم قنبلة". ونوّه في تصريح لشبكة "رووداو" الكردية العراقية إلى أن "قوات الأمن عثرت على سيارة يُشتبه في استخدامها في الهجوم"، مستطرداً أن كل شيء سيتضح "بعد التحقيق". بحسب الدفاعي، فإن القبانجي "كان مع عائلته في المنزل عندما وقع الهجوم الذي أسفر عن إصابة أحد الحراس بجروح طفيفة". وأكد المكتب الإعلامي للقبانجي أن الاعتداء أسفر عن "أضرار مادية فقط دون خسائر بشرية". وأظهر مقطع مصوّر نشره المكتب الإعلامي للقبانجي عبر صفحته على فيسبوك بعد الهجوم، دماراً كبير حل بالمكان المستهدف، حيث تسبب بانهيار أجزاء من المنزل، كما ظهر القبنجي نفسه مع أحد عناصر حمايته في المقطع يتفقدان المكان.
وسارع زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر إلى استنكار الحادثة، معلناً براءته من "كل من يستعمل السلاح في العراق ضد العراق والعراقيين". ونقل المعروف بـ"وزير الصدر" (محمد صالح العراقي)، في منشور عبر منصة إكس صباح اليوم الأربعاء، عن الصدر قوله "كل من يستعمل السلاح في العراق ضد العراقيين فهو يستعمله طلقة في صدري وأنا براء منه إلى يوم القيامة، ويعتبر مطروداً من آل الصدر ومن التيار الوطني الشيعي، وعلى كل محب لنا وللعراق التبليغ عنه ومقاطعته.. وإلا يعتبر من المتعاونين معه وبالتالي سيكونون أعداءنا وأعداء العراق". وذكر بيان صادر عن مكتب القبانجي أن " زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر زار اليوم (الأربعاء) صدر الدين القبانجي في مكتبه الخاص إثر استهداف منزله في حي الغدير وسط محافظة النجف من قبل عصابات إجرامية"، مضيفاً أن "القبانجي عبر عن اعتزازه بهذه الزيارة"، وأن "الصدر عبر عن استهجانه واستنكاره لهذا الحادث الإجرامي".
كما توافدت العديد من الشخصيات السياسية والحوزوية والعشائرية والأكاديمية والمواطنين الى مكتب القبانجي للاطمئنان على سلامته. وفق البيان ومن بين هذه الشخصيات يوسف كناوي محافظ النجف الاشرف وكرار محبوبة النائب الثاني للمحافظ، وسمير العياشي عضو مجلس المحافظة إلى جانب أساتذة وطلبة وكادر جامعة الإمام المهدي النموذجية للدراسات الدينية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

32 - مؤتمر ميري يشيد بنجاح الانتخابات وتأثيرها على استقرار إقليم كردستان(العرب) :
 - حكومة إقليم كردستان تسعى بكل إمكاناتها لإبعاد الإقليم والعراق عن الحرب الدائرة في المنطقة - ماذا بعد نجاح الانتخابات؟:
أربيل (إقليم كردستان العراق) – شهدت فعاليات ملتقى الشرق الأوسط للحـوار (ميري) في مدينة أربيل تصريحات ومواقف حكومية وحزبية من المسؤولين في الإقليم والعراق تشيد بنجاح الانتخابات وإقبال الأكراد على المشاركة بنسبة كبيرة بلغت 72 في المئة كما أشارت إلى ذلك مفوضية الانتخابات. وأشاد نيجرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان بدور الحكومة الاتحادية ومساعدتها في إنجاح عملية الانتخابات التشريعية التي جرت في العشرين من الشهر الجاري في الإقليم.
وأوضح بارزاني أن الانتخابات كانت مهمة لإقليم كردستان لاسيما أنها ركيزة أساسية ومصدر الشرعية للسلطة في الإقليم، مشيرا إلى أنه بعد مساع حثيثة وجهود مع بغداد ومساعدة قدمتها الحكومة الاتحادية تم تنظيم الانتخابات التشريعية بنجاح بكل المعايير. وشارك في المؤتمر، الذي استمر ليومين، العشرات من الأكاديميين والمسؤولين الحكوميين والحزبيين والباحثين والصحافيين لمناقشة العديد من المواضيع التي تتعلق بقضايا الإقليم والعراق في ظل المتغيرات الإقليمية. وحمل الملتقى هذا العام اسم “نحو الحكم الرشيد والازدهار”. وأكد رئيس إقليم كردستان أهمية الانتخابات لأنها تمنح شرعية السلطة لمن يفوز عبر صناديق الاقتراع، وإقليم كردستان في إطار العراق اختار هذا النموذج، والعراق أيضا يعد نموذجا ديمقراطيا، وحسم السلطة من خلال صناديق الاقتراع.
وفي ما يتعلق بتشنج الخطابات بين الكيانات والأحزاب السياسية، أوضح نيجرفان بارزاني أنه كانت هناك مسائل صغيرة حدثت في الحملات الانتخابية وهذا وارد في كل بلدان العالم، لكن “إذا ما تمت مقارنة هذه الانتخابات بالانتخابات السابقة، نرى أن العملية الديمقراطية في إقليم كردستان تتطور بشكل صحيح”. وفي ما يخص إيقاف تصدير نفط إقليم كردستان أفاد نيجرفان بارزاني بأن العراق خسر 15 مليار دولار جراء توقف تصدير النفط من إقليم كردستان، مشددا على ضرورة العمل لاستئناف عملية تصدير نفط الإقليم. وقال إن حكومة إقليم كردستان تسعى بكل إمكاناتها لإبعاد الإقليم والعراق عن الحرب الدائرة في المنطقة. وأكد بافل طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الغريم التقليدي للحزب الديمقراطي، أن الانتخابات جرت بشكل جيد، وكانت هناك بعض المشاكل في عدد من المناطق لكن الحملة كانت جيدة وأن سياسة الاتحاد الوطني قد حققت نجاحات كبيرة.
وأشار إلى أن برنامج الاتحاد الوطني كان يهدف إلى تشجيع المواطنين على التوجه إلى صناديق الاقتراع وصناعة مناخ يعيد ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية، وهو ما نجح في تحقيقه. وأضاف أن الاتحاد الوطني كان الحزب الوحيد الذي استطاع زيادة أصواته بشكل كبير بنسبة تصل إلى 95 في المئة، مؤكدا “حصلنا على أصوات كبيرة وجيدة في جميع مناطق إقليم كردستان، ونحن اليوم في مركز قوة”. وأعلن بافل طالباني استعداد حزبه لإعادة الانتخابات في حال عدم الجلوس إلى طاولة حوار لتشكيل الحكومة الجديدة، مستبعدا تشكيل الحكومة دون مشاركة حزبه.
من جانبها دعت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوسكي، الأحزاب السياسية في إقليم كردستان إلى تسريع خطوات تشكيل الحكومة الجديدة. جاء ذلك خلال منشور كتبته عبر منصة إكس أثنت من خلاله على مواطني إقليم كردستان لتمسكهم بالمسيرة الديمقراطية، وقدمت تهانيها للإقليم بنجاح العملية الانتخابية. وأشارت إلى أن الانتخابات التشريعية جرت بصورة منظمة في ظل أجواء طبيعية وسلمية وبنسبة مشاركة واسعة. وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الأربعاء إن الديمقراطي الكردستاني تصدر نتائج الانتخابات بحصوله على 39 مقعدا، وإن الاتحاد الوطني الكردستاني جاء ثانيا بحصوله على 23 مقعدا.
وأعلنت مفوضية الانتخابات العراقية النتائج النهائية لانتخابات برلمان كردستان التي جرت في العشرين من الشهر الجاري. وأوضح رئيس مجلس المفوضين، عمر أحمد، خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل صباح الأربعاء أن النتائج تشمل 7070 محطة اقتراع، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة بلغت 72.06 في المئة. وبحسب النتائج المعلنة، قد احتل الحزب الديمقراطي المرتبة الأولى بحصوله على 39 مقعدا، يليه الاتحاد الوطني حيث حصل على 23 مقعدا، والجيل الجديد على 15 مقعدا، والاتحاد الإسلامي على 7 مقاعد، وتيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، وجماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، والتغيير على مقعد واحد. وبعد إعلان النتائج النهائية أعربت عدة أطراف سياسية عن اعتراضها على النتائج معلنة شكوكها حول نزاهة العملية الانتخابية ومصداقيتها.
وأصبح مطلب إعادة الانتخابات وإلغاء اعتماد النظام الإلكتروني وإحلال النظام التقليدي بدلا منه مطلبا لدى أطراف سياسية صغيرة منها جماعة العدل الكردستانية التي أعلنت أنها ستقاطع البرلمان واعتبرته مؤسسة لا ترقى إلى مستوى التواجد فيها، فضلاً عن موقف الاتحاد الإسلامي الذي سجل بدوره عدة ملاحظات على العملية الانتخابية قادته إلى البقاء كمعارضة برلمانية. أما بالنسبة إلى حركة التغيير وجبهة الشعب فقد سارعتا ومنذ لحظة الإعلان عن النتائج إلى الاعتراض عليها استناداً على ما أسمتاه بالتلاعب الخطير بنتائج الانتخابات.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

33 - أردوغان يدعم المصالحة مع الأكراد: اعتراف متأخر بصعوبة الحسم العسكري(العرب) :
 - مبادرة بهجلي تصطدم بشكوك الأكراد وعدم تحمس الأتراك - في ذكرى أتاتورك.. هل يقدر أردوغان على حل معضلة الأكراد:
إسطنبول – أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء عن دعمه الكامل لدعوة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي بالانفتاح على الأكراد، في رسالة واضحة على أن خطوة بهجلي لم تكن دعوة فردية وإنما كانت تحركا مسنودا من أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم من أجل البحث عن اختراق في الأزمة مع الأكراد خوفا من تطورات التصعيد الإقليمي على أمن تركيا.
ويشير تبني أردوغان لمبادرة بهجلي، بما فيها ودعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله أوجلان للقدوم إلى البرلمان ونبذ الإرهاب وحلّ حزبه، إلى وجود تقييم رسمي عميق لدى المؤسسات السيادية التركية، السياسية والعسكرية، يرى بأن إستراتيجية الحسم العسكري لم تعد ممكنة. وقال أردوغان “إخواني الأكراد الأعزاء، نتوقع منكم أن تمسكوا بقوة بيد (بهجلي) الممدودة بصدق”، وحثهم على الانضمام للجهود الرامية إلى بناء ما أسماه “قرن تركيا”. وأضاف “إذا أعطانا الله الفرصة فإننا نعتزم إزالة (النزاع مع الأكراد) كليا من الأجندة الوطنية”، معربا عن أمله في أن يكون ذلك “الإنجاز الأبرز” في مسيرته السياسية.
وزادت تعقيدات النزاع المسلح مع الأكراد رغم توسيع أنقرة نطاق مواجهتها مع الحزب المحظور من خلال التدخل في شمال سوريا والسيطرة على مناطق حدودية، والتدخل في شمال العراق وبناء قواعد وخوض قصف يومي على قرى ومناطق جبلية، لكن دون نتائج. وأظهر الهجوم الذي تبناه حزب العمال الكردستاني المحظور واستهدف قبل أسبوع مقر الشركة التركية لصناعات الفضاء صعوبة الرهان على خيار الحسم العسكري دون سواه، ما جعل أردوغان يظهر ليؤكد أن مبادرة حليفه بهجلي مستمرة رغم الهجوم، وأنها “فرصة تاريخية”.
وجاء الهجوم، وفق مراقبين، للتقليل من مبادرة بهجلي والتشكيك في نوايا أنقرة من وراء عرضها لاستقبال أوجلان، الزعيم التاريخي الكردي، في البرلمان. كما قد يكون مؤشرا على وجود خلافات داخل الحزب المحظور بشأن فكرة الحوار مع أنقرة من حيث المبدأ، وليس فقط كموقف من المبادرة المطروحة. وأوضح الحزب في بيان عبر تلغرام أن الهجوم كان “مخططا له منذ فترة طويلة” من أجل توجيه “تحذيرات ورسائل ضد المجازر وممارسات الإبادة والعزل التي تعتمدها الحكومة التركية”، بما يوحي بأنه غير مرتبط بالمبادرة. ويرى مراقبون أن تركيا تريد تهدئة مع الأكراد وسط تخوفات من أن يفضي توسيع رقعة الحرب في المنطقة لتشمل سوريا والعراق وإيران إلى خلق وضع أمني على حدود تركيا تصعب السيطرة عليه. كما يوفر فرصة للمقاتلين الأكراد للاستفادة من فوضى السلاح.
ومع بروز مؤشرات اتساع دائرة الحرب من غزة إلى لبنان والتصعيد بين إسرائيل وإيران، سعت تركيا إلى التقارب مع دمشق بهدف تأمين حدودها الجنوبية، وعارضت الضربات الإسرائيلية على إيران، ودعت إلى “وضع حد للإرهاب الذي أوجدته إسرائيل في المنطقة” التي باتت “على حافة حرب أكبر”. وكان بهجلي دعا أوجلان (75 عاما) الذي يقضى عقوبة بالسجن المؤبد، للحضور إلى البرلمان لإعلان حل الحركة، مقابل إطلاق سراحه. وعاد بهجلي ليؤكد في مناسبة أخرى على أن “الأتراك والأكراد يحبون بعضهم بعضا، هذا واجب ديني وسياسي في آن على الطرفين”.
وفي مؤشر آخر إلى الحلحلة، سُمح يوم وقوع هجوم حزب العمال المحظور لابن أخ أوجلان بزيارته في سجنه الواقع على جزيرة قبالة إسطنبول لأول مرة منذ “43 شهرا”. ويقبع أوجلان في الحبس الانفرادي في سجن بإحدى الجزر التركية منذ عام 1999. ولا يعرف إن كان انفتاح أنقرة على أوجلان سيحقق ما تخطط له. ويمكن أن يرفض الزعيم الكردي التاريخي أن يكون واجهة لحل أزمة تركيا وإنجادها بإطلاق موقف داعم للتهدئة والمفاوضات. كما أنه ليس واضحا ما إذا كان أوجلان نفسه ما يزال يمتلك سلطة القرار على الحزب المحظور وقياداته، وقد ترفض أيّ تدخل منه خاصة أنه ليس ملما بخفايا المبادرة التركية والخطط من ورائها. كما أن المبادرة إلى حد الآن لا تمثل جهة رسمية تركية، رغم الدعم المعلن من أردوغان، وهي تحتاج إلى موافقة من المؤسسة العسكرية صاحبة القرار على الأرض، ثم الحصول على دعم البرلمان. وتوجد حساسية عسكرية سياسية وشعبية من أيّ تنازلات يمكن أن تقدم للأكراد، ما يجعل حظوظ القبول بالمبادرة محدودة.
ورأى حميد بوزارصلان الخبير في هذه الحركة الكردية، في تصريح سابق لوكالة فرانس برس أن “قسما من السلطة يود فتح حوار مع الحركة الكردية، وخصوصا في ظل فرضية تدهور الوضع الإقليمي وزعزعة إيران”، ما ستكون له “وطأة مؤكدة على العراق وسوريا”. ورأى أنه بالرغم من السنوات التي أمضاها في السجن “يبقى أوجلان اللاعب المرجعي” الذي يمكنه “التأثير على العملية أو العمليات” التي باشرتها السلطات. لكن يكتان تركي يلمظ الأستاذ الجامعي في النمسا قال إنه سيكون من الصعب للغاية على أوجلان فرض خطة صادقت عليها الحكومة، مشيرا إلى عدم تجانس الحركة الكردية. وأضاف أن “أوجلان يجد نفسه اليوم بالتأكيد في أسوأ وضع من مساره السياسي، لأنه لم يكن بحاجة في السابق إلى تعبئة أنصاره أو إقناعهم بحل سياسي سلمي أو بمصالحة” مع السلطات. وأجرت تركيا محادثات سلام مع أوجلان وحزب العمال الكردستاني منذ عام 2012 لكن هذه العملية وجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار انهارت في يوليو 2015.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

34 - اجتماع طارئ بالقاهرة الخميس للرد على حظر إسرائيل أونروا(الشرق الاوسط) :
 أعلنت جامعة الدول العربية، الأربعاء، عقد اجتماع طارئ غدا الخميس على مستوى المندوبين الدائمين بمقرها بالقاهرة، للرد على الحظر الإسرائيلي لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والاثنين، أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قانونا ينص على أنه “لن يكون للأونروا أي تمثيل، ولن تقدم أي خدمة ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في الأراضي السيادية لدولة إسرائيل”.
ووفق القانون “سيتم إلغاء اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، وبالتالي ستتوقف أنشطة الوكالة في البلاد وسيتم حظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها”. وأفادت الجامعة العربية في بيان، بأنه “تقرر عقد دورة غير عادية لمجلسها على مستوى المندوبين الدائمين الخميس برئاسة اليمن بمقر الجامعة بالقاهرة، لبحث الرد على حظر الاحتلال الإسرائيلي أنشطة أونروا بناء على طلب الأردن”.
والثلاثاء، تقدم الأردن بطلب إلى جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث رد مشترك على إقرار الكنيست الإسرائيلي تشريعا يحظر عمل وكالة أونروا في الأراضي ذات السيادة لإسرائيل بما فيها القدس الشرقية المحتلة. وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا ساهموا في هجوم “طوفان الأقصى” بتاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأن “جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية”، وهو ما ثبت عدم صحته لاحقا. وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وأُسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة. وعلى مدى سنوات، واجهت الأونروا حالة من التضييق الإسرائيلي في محاولة لتفكيكها، وفي إطار تصفية القضية الفلسطينية، وفق مسؤولين أمميين وفلسطينيين.
وفي أول تعليق لها، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، الاثنين، إن القرار الصادر عن الكنيست بحظر أنشطتنا “غير مسبوق، ويشكل سابقة خطيرة، ويعارض ميثاق الأمم المتحدة”. ويتعاظم احتياج الفلسطينيين إلى خدمات الأونروا في ظل إبادة جماعية تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

35 - هدنة لأقل من شهر في غزة ومساعدات(مصادر) :
 - في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد أكثر من عام على اندلاعها، يبدو أن الوسطاء الساعين للوصول إلى وقف لإطلاق النار، سيقدمون اقتراح هدنة "لأقل من شهر" إلى حركة حماس.
- فقد كشف مصدر مطلع على المفاوضات، اليوم الأربعاء، أن الاجتماعات بين رئيس الموساد ديفيد برنيع ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، والتي انتهت، الاثنين، ناقشت هدنة "لأقل من شهر" في غزة، حسب ما نقلت فرانس برس.
- كما أضاف أن هذا المقترح يشمل تبادلا للمحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى زيادة المساعدات للقطاع.
- وكان سامي أبو زهري، القيادي البارز في حماس أعلن أمس الثلاثاء، أن الحركة تدرس مقترحات جديدة من الوسطاء (أميركا، ومصر وقطر) لإنهاء الحرب.
- لكنه كرر موقف الحركة المتمسك بالانسحاب الإسرائيل الكامل من القطاع، وهو طلب رفضته تماما إسرائيل خلال الفترة الماضية
- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 43163 قتيلا، إلى جانب 101510 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.
- أظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي المحدثة الأربعاء، إصابة 10 جنود في غزة وجنوب لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية.
- كشفت معطيات إسرائيلية رسمية، الأربعاء، احتراق 230 ألف دونم من الأراضي المفتوحة والغابات في شمالي إسرائيل منذ بداية الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، أطلقت من لبنان آلاف الصواريخ على شمالي إسرائيل، سقطت أعداد كبيرة منها في مناطق مفتوحة ما تسبب بحرائق.
- صادق الكنيست الإسرائيلي، على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية غير معتمدة لدى إسرائيل في القدس.
- أعلنت كتائب القسام استهداف آليات عسكرية إسرائيلية شرق مدينة غزة.
- إصيب 7 فلسطينيين جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “البردويل” بمنطقة المواصي غرب رفح جنوب القطاع.
- ولليوم الـ26 على التوالي، تتواصل عمليات الإبادة والتطهير العرقي الإسرائيلية بمحافظة شمال قطاع غزة، التي تضم بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون ومدينة جباليا ومخيمها.
- قدم محامون معنيون بحقوق الإنسان التماسا إلى القضاء في برلين من أجل منع شحنة من المتفجرات العسكرية تزن 150 طنا تحملها سفينة الشحن الألمانية إم.في كاثرين، والتي يقولون إنها ستسلم إلى أكبر شركات توريد المواد الدفاعية في إسرائيل.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

36 - الإسلاميون في الأردن: سيناريو الترشح لرئاسة النواب على الطاولة ولم يستبعد(راي اليوم) :
 - أبلغ مصدر مختص ومرجعي في حزب جبهة العمل الاسلامي الأردني بان التيار الإسلامي لم يقرر بعد موقفه بصورة قطعية وحاسمة من إنتخابات رئاسة مجلس النواب الوشيكة حيث تنعقد عند إنعقاد الدورة البرلمانية الدستورية يوم 18 من شهر نوفمبر.
ووصف المصدر القيادي بان “كل الخيارات قيد الدراسة” بما فيها الترشح بإسم كتلة الحزب لإنتخابات رئاسة البرلمان.
- وكشف النقاب عن أن فكرة ترشيح أحد نواب الجبهة ورموزها لرئاسة البرلمان “لم تستبعد بعد” ولا تزال على طاولةالبحث بين نحو 31 نائبا في البرلمان يمثلون التيار الإسلامي. وإعتبر المصدر ان المفوضين بإسم الكتلة يوسعون نطاق المشاورات بحيث يتم تفحص2 الخيار القاضي بالترشح بعد التوافق مع نحو 15 نائبا على الأقل من خارج الكتلة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

37 - برلمان الأردن: 6 أحزاب صغيرة تحاول التجمع بكتلة تأثيرها يصل لـ 50 نائبا(راي اليوم) :
 - بدأت تظهر ملامح محاولة مبكرة من بعض الأطياف الحزبية للتكتل بصورة جبهوية تحت قبة البرلمان الأردني حيث يحاول تجمع يمثل نحو 6 أحزاب وسطية على الأقل تشكيل إطار كتلوي موحد قد يصل عدد الأعضاء فيه إلى 50 نائبا.
- ويبدو أن الأحزاب الوسطية التي نجحت في تحصيل عدد أقل من مقاعد البرلمان بعد الإنتخابات الأخيرة ومصنفة بأنها صغيرة أو متوسطة تسعى لفرض كلمتها ولفت النظر إلى التحدث معها وعنها بجدية. والحديث عن مجموعة أحزاب وسطية تحاول الأن الإندماج تحت لافتة” إئتلاف الأحزاب الوسطية”.
- وتلك المجموعة تسعى للتفاهم وتسجيل كتل برلمانية مندمجة يصل سقفها إلى نحو 50 مقعدا على الأقل.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

38 - الأردن: هل ارتدّت وزارة حسان عن التحديث السياسي(بسام البدارين)(القدس) :
 الفارق سياسياً وإعلامياً وشعبوياً، كبير ولا يمكن إنكار تأثيره السلبي على خط ومسار تحديث المنظومة السياسية في الأردن ما بين فتح قنوات حوار بين السلطتين التنفيذية والتشريعية على أساس مناطقي وجهوي، أو بين فتح الحوار نفسه لكن على أساس الأحزاب وكتلها في البرلمان. تبدو الحكومة هنا، وقد تشكلت قبل أسابيع فقط، ليست معنية بالتصرف قبل انعقاد دورة البرلمان على أساس وجود حالة حزبية متكرسة ومرخصة وعميقة تم تمثيلها في الانتخابات البرلمانية ويمكن أن تشكل جسراً للتفاهم بين السلطتين.
حتى اللحظة، لا أحد يعلم بعد لماذا لم يجالس رئيس الوزراء الجديد الكتل البرلمانية الحزبية المعلنة. ولا أحد يعلم لماذا تؤجل الحكومة أو لا تريد الاحتفاظ بأوراق التواصل مع الأحزاب السياسية وممثليها في البرلمان بدلاً من العودة إلى لهجة الماضي ومرحلة ما قبل مسار تحديث المنظومة السياسية عبر التواصل مع النواب جهوياً وحسب أقاليمهم الجغرافية. الصورة تبدو مشوشة هنا حتى على عتبة مكاتب رئاسة الوزراء، مع أن سلسلة قرارات اقتصادية لا تتميز بأي شعبية قررتها الحكومة الجديدة ويفترض أن تمررها عبر تهدئة اللهجة والاحتقان مع مؤسسات حزبية وليس مع نواب يمثلون الجهات الجغرافية في البلاد.
يرصد أوفياء لتجربة العمل الحزبي تراكم ملاحظات بهذا المعنى. رئاسة الوزراء فيما يبدو اختارت مبكراً ارتكاب ما وصفه الوزير السابق الدكتور صبري اربيحات بخطأ غير مفهوم عندما قرت توزير قيادات حزبية. ولكن من دون أحزابهم، الأمر الذي أنتج قدراً من البلبلة السياسية لا بل طرح رسائل غير مفهومة عن جدية الحكومة الجديدة في الالتزام بمعايير التحديث الذي أصبحت وثائقه مرجعية، كما قال اربيحات وغيره، في جلسات حوار حضرتها “القدس العربي”.
لأسباب يمكن فهمها في البداية فقط أو تفهمها، أبلغ رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان الأحزاب السياسية عندما شكل طاقمه، بأن الوزراء الحزبيين تم اختيارهم في إطار الكفاءة والمهنية الشخصية، وفهم الجميع آنذاك عندما تشكلت الحكومة أن رئيس الوزراء الطازج لا يريد تدشين موسمه بالغرق في محاصصات للحقائب الوزارية على أساس حزبي. مرر الجميع ذلك بهدوء في إطار فهم أعمق لحساسية المرحلة. لكن تشكيلة وتركيبة مجلس الأعيان التي أعلنت الأسبوع الماضي كانت أيضاً غير مفهومة فيما يتعلق بجزئية تجاهل الشكل الذي تقرر مرجعياً للإطار الحزبي، مع أنه حظي بكل التوافقات الوطنية.
لاحقاً، تشكلت وتكونت الحكومة وهضمها المناخ العام، وعندما بدأت تبرز ملامح تشبيك التواصل والاتصال بين السلطتين، حرص بروتوكول رئاسة الوزراء فيما يبدو مجدداً على مخاطبة النواب إما فردياً أو جهوياً؛ بمعنى بعيداً عن طرق أبواب أحزابهم التي لديها مؤسسات منتخبة وفقاً للقوانين. الإشارة الأخيرة لم تكن مفهومة بقدر ما تعكس ضعف تأثير العمل الحزبي أو إيمان الحكومة بالأحزاب السياسية، لان واحداً من أهم محاذير إشراك الأحزاب السياسية في عملية الطبخ السياسي والتشريعي هو ذلك الذي يؤشر إلى سعي الحكومة ورئيسها لتسييس مسافة غير مفهومة مع حزب جبهة العمل الإسلامي المعارض، الذي حظي بكل الشرعيات ضمن مسار تحديث المنظومة السياسية.
يلاحظ هنا أن المسار نفسه يتراجع في ضوء دلالات ما يرشح عن الحكومة، وفقاً للمحلل السياسي الدكتور رامي العياصرة، الذي أعاد في نقاشات مع “القدس العربي” طرح الأسئلة التي تحاول تذكير رموز الحكومة بوجود مسار مرجعي عنوانه هو العمل الحزبي.
عملياً، إصرار مكاتب رئاسة الوزراء على التعامل مع نواب البرلمان تحديداً إما بصفة شخصية فردية أو جهوية، مؤشر غير تحفيزي يعاكس منطوق وبوصلة مسار التحديث السياسي في البلاد. الصورة فعلاً أصبحت ضبابية؛ لأن برلمانيين كباراً لاحظوا مبكراً أن رئيس الوزراء لا في مرحلة التشكيل والتشاور ولا حتى فيما بعد مرحلة التكوين والنشأة، حرص على إظهار قدر من الرمزية في التعاطي مع مؤسسة المجلس المنتخب، مع أن الأحزاب السياسية حصراً هي العنوان الذي يمكن التفاهم عبره الآن وقبل التورط بذريعة عدم انعقاد الدورة البرلمانية.
وزير الشؤون البرلمانية وصاحب الملف السياسي عبد المنعم العودات، يجتهد بنشاط في ملء المساحات الفارغة هنا، ولا يبدو أن الحكومة تساعده في العزف المنفرد على إبقاء مسار تحديث المنظومة حاضراً قدر الإمكان في الحوارات واللقاءات. ولكن يد العودات لا تصفق منفردة، وأغلب التقدير أن مرجعيات مجلس الوزراء لا تستمع للنصائح والخبرات بالطرق الملائمة والمنتجة حصراً عندما يتعلق الأمر بكيفية إدارة العلاقة مع مجلس نواب حزبي. المفارقة هنا أن عدد النواب الحزبيين في البرلمان بموجب ما هو مسجل رسمياً وقانونياً، هو 104 نائباً من أصل 138.
تلك المفارقة الرقمية تصبح مقلقة أكثر؛ لأن هؤلاء النواب الحزبيين يسيئون لأحزابهم في الواقع ويهمشونها عندما يقبلون بفكرة التواصل الحكومي فردياً أو جهوياً معهم، فيما لا تنتبه الحكومة إلى أن التعامل مع كتل حزبية منهجي ومؤسسي أكثر ومنتج بعمق؛ بمعنى أن التعاطي مع مؤسسية حزبية تعبر عنها كتل برلمانية يعفي الحكومة من التعرض لكمائن المطالب الفردية أو حتى الجهوية، خصوصاً تلك التي تتطلب نفقات مالية. لكن سلوك الحكومة في الواقع أو لنقل بدقة رئيسها، غير مفهوم بعد.
لسبب غامض حتى اللحظة، يقبل النواب أنفسهم أن تنفرد بهم الحكومة هنا وهناك بعيداً عن أحزابهم. ولسبب أكثر غموضاً قد يتعلق بغياب المعلومة وسوء التقدير ليس أكثر، تقبل أركان الحكومة هذا النمط من التواصل الذي يحقق نتائج معاكسة لمسار تحديث المنظومة المرجعي، أو على الأقل يوحي بما يعاكسه. تلك المفارقة أصبحت أقرب إلى لغز بيروقراطي وسياسي تزيد تعقيداته في المشهد السياسي العام عند قراءة صيغة نبأ أو خبر نشرت مؤخراً في وسائل إعلام وصحف مقربة من الحكومة بعنوان “مذكرة حبس بحق رئيس مجلس وطني في أحد الأحزاب السياسية الوسطية على ذمة قضية مالية تزيد قيمتها عن 70 مليون دينار”. نشر الخبر المثير بهذه الصيغة عبر أذرع إعلام الحكومة قد يوحي بما لا يريد كثيرون تصديقه من “ردة” سريعة حصلت أو تحصل، تمارسها الحكومة أو تسكت عنها ضد مسار تحديث المنظومة السياسية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

39 - تصعيد صومالي جديد ضد إثيوبيا يُعمق التوتر في القرن الأفريقي(الشرق الاوسط) :
 في تصعيد جديد للخلاف بين مقديشو وأديس أبابا، قررت الحكومة الصومالية «طرد» دبلوماسي بالسفارة الإثيوبية لدى الصومال، بداعي «القيام بأنشطة لا تتفق مع دوره الدبلوماسي»، في خطوة رأى مراقبون أنها «تعمِّق التوتر في منطقة القرن الأفريقي». وتدهورت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، إثر توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم مع إقليم (أرض الصومال) الانفصالي بداية العام الحالي، تسمح لها باستخدام سواحل المنطقة على البحر الأحمر لأغراض تجارية وعسكرية، وسط رفض من الحكومة الصومالية ودول الجامعة العربية. وفي مواجهة تلك التحركات، حشد الصومال، دعماً دولياً وإقليمياً، لمواقفه، ضد المساعي الإثيوبية، وأبرم بروتوكول تعاون عسكري مع مصر، في أغسطس (آب) الماضي، أرسلت بموجبه القاهرة مساعدات عسكرية إلى مقديشو.
ومساء الثلاثاء، طلبت الخارجية الصومالية من المستشار الثاني في سفارة إثيوبيا لدى الصومال، علي محمد آدم، مغادرة البلاد في غضون 72 ساعة، واتهمته بممارسة «أنشطة لا تتفق مع دوره الدبلوماسي، وتشكل خرقاً لاتفاقية (فيينا) للعلاقات الدبلوماسية الصادرة عام 1961»، وفق إفادة للخارجية الصومالية. وأكدت وزارة الخارجية الصومالية «التزام الصومال حماية سيادته، والحفاظ على البروتوكولات الدبلوماسية الدولية، والقانون الدولي».
ورجَّح أستاذ العلاقات الدولية في المعهد العالي للدراسات الأمنية بالصومال، حسن شيخ علي، ارتكاب الدبلوماسي الإثيوبي «أعمالاً عدائية تمس السيادة الصومالية»، وقال إن «المستشار بالسفارة الإثيوبية هو في الأساس ضابط بالجيش الإثيوبي»، مشيراً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الإجراءات الصومالية تستهدف حماية سيادته الوطنية». وفي اعتقاد شيخ علي، فإن التوتر في العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، أعمق من مسألة طرد دبلوماسي تابع لأديس أبابا، ويقول إن «الخلاف بين البلدين أكبر من هذا الإجراء، ذلك أنه يرتبط باستهداف إثيوبيا كيان الدولة الصومالية وسيادتها، ويدعم انقسام جزء من أراضيها».
وسبق أن قال وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، إن إثيوبيا «لا تسعى للحصول على موانئ بحرية فقط، عبر (إقليم أرض الصومال)، وإنما تريد السيطرة على الأراضي الصومالية وضمها إلى سيادتها»، وطالب في تصريحات صحفية في مارس (آذار) الماضي، بـ«ضرورة مغادرة القوات الإثيوبية المشاركة في قوات حفظ السلام الأفريقية، الأراضي الصومالية، بنهاية تفويضها هذا العام»، وقال إن «بقاءها سيكون احتلالاً عسكرياً سنتعامل معه بكل الإمكانات المتاحة».
ويعد طرد الصومال دبلوماسياً إثيوبياً «تطوراً طبيعياً للتصعيد المستمر بين مسؤولي البلدين في الفترة الأخيرة» وفق تقييم الخبير المصري في الشؤون الأفريقية رامي زهدي، الذي أشار إلى أن «تصاعد لهجة الانتقادات وتبادل الاتهامات، يهدد قنوات الاتصال بين البلدين»، وقد ينتج عنه «تجاوز من أحد مسؤولي البعثات الدبلوماسية، وصولاً إلى خيار قطع العلاقات الدبلوماسية». ويعتقد زهدي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن التحركات الصومالية الأخيرة التي تحمل طابعاً تصعيدياً، «قد تكون وسيلة لحل خلافاتها مع أديس أبابا»، مشيراً إلى أن «حشد مقديشو تحالفات إقليمية باتفاقيات تعاون أمني وعسكري مع دول مثل مصر وتركيا، وتعزيز تعاونها مع دول الجوار المباشر، مثل أوغندا وكينيا وجيبوتي، يبعثان برسائل مباشرة لإثيوبيا أنها لن تكون صامتة أمام أي عدائيات على أراضيها». ورأى الخبير أن تعزيز الصومال تحالفاته الإقليمية «تأكيد على رفض مقديشو أيَّ حل يخالف القانون الدولي، وينتقص من سيادة الصومال»، إلى جانب «توفير الغطاء السياسي لأي إجراء ستتخذه الحكومة الصومالية، سواء عسكرياً أو سياسياً، خصوصاً مع عدم وجود أي إشارات إلى تراجع أديس أبابا عن اتفاقها مع أرض الصومال».


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

40 - شرط إسرائيل شريط مهجور على حدودها مع لبنان(هدى الحسيني)(الشرق الاوسط) :
 يقول كبير المحللين العسكريين في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية آموس هاريل، صديق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقرَّب، إن إسرائيل تعلمت جيداً من تجاربها السابقة في لبنان وإخفاقاتها التي أدت إلى صعود نجم «الأعداء»، وإن عملياتها الميدانية هذه المرة تتعدى القضاء الكامل لقدرة «حزب الله» العسكرية وقدرة كل من يشاركه في محور الممانعة، لفرض مستقبل لبنان السياسي برمته، وعندها باعتقاد نتنياهو، سيصبح استقرار لبنان مستداماً؛ مما يسمح لإسرائيل بالازدهار الاقتصادي المرجو. ويكمل أن القرارات الدولية وآخرها 1701 هي بين إسرائيل ودولة لبنان، وهذه لا ثقة بها لأنها مخترقة حتى الصميم من «حزب الله»؛ لذلك فإن إسرائيل ومن خلال فائض المعلومات التي لديها والتي تستمد معظمها من وسائل ذكاء اصطناعي متقدمة جداً تتعرف إلى الصوت والصورة والحركة، ستقوم باجتثاث ما تبقى من الحزب وعملائه ومؤيديه في الداخل اللبناني، ومن الجو بواسطة المسيّرات التي تقصف وتغتال وتقفل الطرق وتفرض النزوح وقتما تشاء وليس هناك من يمنع أو يردع.
في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وصل الموفد الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت وعقد اجتماعاً مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي قالت مصادر مقربة منه إنه طلب من هوكستين الدعوة لتنفيذ القرار 1701 بلا زيادة ولا نقصان. ما لم يتم نشره كان كلام هوكستين للرئيس بري الذي طلب منه نقله إلى «حزب الله»، إذ قال الموفد الأميركي إنه نبّه وتمنى على المعنيين في لبنان خلال 13 زيارة قام بها بضرورة فصل المسار عن غزة ووقف العمليات العسكرية، مذكراً بتحذيراته مما يحضّر له نتنياهو. وأكمل هوكستين أن كلامه لم يؤخذ على محمل الجد ووقعت الكارثة، واليوم أصبح القرار 1701 غير مجدٍ لوقف النار، فإسرائيل تريد فرض شروط جديدة لا يمكن أن تتنازل عنها، ومنها حق مراقبة الحدود اللبنانية براً وبحراً وجواً وقدرة التدخل السريع بلا سابق إنذار لمنع دخول السلاح والعتاد والمقاتلين من أي معبر يتم رصده. كما ستشترط حل قوة «يونيفيل» وإنشاء قوة ردع دولية تفرض تطبيق الاتفاقات في الجنوب اللبناني من الحدود مع إسرائيل وحتى نهر الأولي. وقد استمع الرئيس بري بإمعان وما إن انتهى هوكستين من كلامه حتى نهض بري وقال لضيفه أتمنى لك رحلة سعيدة، وغادر القاعة من دون أن يصافحه. من المؤكد أن «حزب الله» لن يقبل بشروط إسرائيل وسيستمر حمام الدم في لبنان إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
بغض النظر عن كيفية انتهاء الحرب الحالية، فإن قرار «حزب الله» المشؤوم - إلى جانب قرار ولي أمره، إيران - لفتح ما أسماه «جبهة المساندة» لـ«حماس» في أكتوبر 2023 سيذكره التاريخ بصفته أكبر خطأ استراتيجي اتخذه الحزب في 42 عاماً من وجوده. ربما يكون «حزب الله» قد حسب أن الردع المتبادل الذي تم إنشاؤه بين الحزب وإسرائيل بعد حرب عام 2006، والذي سمح بالهدوء لمدة 17 عاماً على طول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، كان من المرجح أن يستمر؛ مما يضمن عدم المبالغة في رد فعل إسرائيل على الضربات اليومية للحزب. ربما كان هذا الشعور بالثقة في غير محله، وهو الذي شجع قيادة الحزب على ربط مصير «جبهة الدعم» بمصير الحرب في غزة. وأيضاً لطالما استمرت الحرب على غزة، أعلنوا أيضاً أن الضربات على طول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية لن تتوقف.
لقد كان ذلك خطأً خطيراً في التقدير، ومع مرور الأسابيع والأشهر، تُرك «حزب الله» من دون وسيلة لإنقاذ ماء الوجه لإنهاء الأعمال العدائية المتصاعدة على طول الحدود. وتحدث بعض مخضرمي الحزب عن «الحرب غير المجدية». بينما كان الإسرائيليون يقتلون مقاتلي «حزب الله» ويتسببون في أضرار جسيمة للقرى الحدودية. وفي المقابل، كان الحزب يطلق صواريخ غير موجهة قصيرة المدى نسبياً على إسرائيل بالكاد تترك أثراً. فغضب هؤلاء كان موجهاً بشكل رئيسي إلى إيران، حيث «لدينا أنظمة أسلحة يمكن أن تلحق ألماً حقيقياً بالعدو، لكن الإيرانيين لا يسمحون لنا باستخدامها».
تخمين الحكومة الإسرائيلية في هذه المرحلة أن إيران و«حزب الله» كانا يائسين حقاً لتجنب حرب كبيرة، وأن ترددهما أتاح فرصة لتصعيد الإجراءات في لبنان لزيادة تفكيك الحزب. وذكرت تقارير أن هناك أحياءً بأكملها في القرى الحدودية تم نسفها بالديناميت مما يبدو أنه خطة لإنشاء شريط مهجور من الأراضي اللبنانية تريده إسرائيل منطقة منزوعة السلاح. ومن الواضح الآن أن الاستخبارات الإسرائيلية قد اخترقت «حزب الله» تماماً. في وقت سابق من هذا العام، كان هناك شعور بالقلق بشأن كيفية تمكن الإسرائيليين من تعقب وقتل كبار القادة الميدانيين، بما في ذلك قادة اثنين من التشكيلات القتالية الرئيسية للحزب. ثم كرّت السبحة التي افتتحتها عملية «البيجرز» وشملت القضاء على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وفي دردشة مع أحد الممانعين قال لي: «إن ونستون تشرشل رفض الخضوع لمخططات أدولف هتلر وقاوم شراسة القصف الألماني الذي دمر لندن والمدن الكبرى وقتل الآلاف وفرق العائلات وفي النهاية انتصر هو وشعبه لثباتهم وعدم خنوعهم». تأملت طويلاً في أوهامه قبل أن أقول له: «وأين هو تشرشل لبنان يا أستاذ، وكيف لك أن تطلب من الشعب اللبناني أن يتحمل أكثر بعد ما يقرب من نصف قرن من الحروب والقتل والدمار والإفلاس؛ الأمر الذي لا طاقة لشعب على تحمله بما فيهم الشعب الإنجليزي الثابت؟».


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

41 - فينيسيوس المحروم من الجائزة وشجون الجوائز(مشاري الذايدي)(الشرق الاوسط) :
 حين تمّ الإعلان عن اسم الفائز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام، وهو اللاعب الإسباني رودري وليس البرازيلي فينيسيوس تدفّقت أنهارٌ من الغضب، والاندهاش، في عالم كرة القدم، عن مصداقية هذه الجائزة الغربية، التي أطلقتها مجلة «فرنس فوتبول» الشهيرة منذ عقود، وصارت علامة شهيرة من علامات التفوق في مسيرة لاعب الكرة.
فينيسيوس جونيور نجم فريق ريال مدريد الشهير، الذي كان المرشح الأشهر، قرّر بعد هذه «الخيبة» عدم السفر إلى باريس لحضور الحفل المقام هناك. وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن ريال مدريد قرّر عدم حضور حفل الجائزة بعدما عرف أن لاعبه فينيسيوس لن يفوز بالجائزة، بالإضافة إلى نجميه داني كارفاخال وجود بيلينغهام.
لا شأن لي بجوائز كرة القدم، ولا علاقة لي بأنصار اللاعب أو الفريق، وغيره من الأندية واللاعبين، أُحبُّ كرة القدم بشكل عام، مثل غيري من مليارات البشر، سأقول سبب إيرادي لهذا الخبر، والجدل حول مهنية ومصداقية هذه الجائزة، بعدما قال جمهرة من الخبراء إن الجائزة قد خُدشت مصداقيتها بهذا الانحراف عن اللاعب الأحقّ - كما يقولون - بها، وإن صرفها عنه كان لأسباب كيدية غير مهنية.
السبب ليس كرة القدم، بل نقاش مصداقية الجوائز الممنوحة أيضاً في مجال الأدب والثقافة والصحافة في عالمنا العربي خصوصاً، وكذلك جوائز السينما والدراما. هناك نوعان من الجوائز، نوع يندرج تحت «العلاقات العامة»، وتكوين «بروفايل» عن شخص ما أو مؤسسة ما، من دون صلة بالمعايير الموضوعية للجائزة، وهذا مفهوم، حتى لو حاول صنّاع الجائزة جعلها تبدو بمظهر موضوعي مهني.
النوع الثاني هو حول الجوائز الرصينة، التي تبدأ كذلك، ثم تزلُّ بها القدم في مزالق الشللية أو التأثر بـ«التريند» والأرقام في السوشيال ميديا، فيصير قائد ورائد من يملك قرار منح الجائزة، في الأدب أو الصحافة أو الفن، مثلاً، هو مقدار ما لدى الشخص الممنوح من ثقل في عالم أرقام السوشيال ميديا، وهنا تنعدم مسؤولية تنوير الجمهور عن مبدع ما أو إبداع، ثم جعل الجائزة والأضواء المصاحبة لها مقدمة لتعريف الجمهور به وتشجيعه على التفاعل مع نتاجه، وبالتالي تقديم اسم جديد لمسرح الإبداع.
في الحالة الخفيفة هذه يصبح صنّاع الجائزة والقائمون عليها مجرد أتباع لخرقة الجماهيرية «الحمراء» المنصوبة لهم، بصرف النظر عن صدقية هذه الأرقام المليونية أصلاً - وحتى لو صدقت - فالمهم هو «المحتوى» الموجود تحت جِلد هذه الأرقام، وهل مؤسسة هذه الجائزة أو تلك تتبنّاه وتريد رواجه بين الناس؟! المفروض أن الجائزة الأدبية أو الصحافية أو الثقافية تكون مكافأة لجهد مبدع متقن ومعروف لشكره، أو تقديماً لاسم جديد للساحة، للتعريف به. ما عدا ذلك، مع غياب المعايير الثابتة الموضوعية، هو أمسية علاقات عامة، و«سواليف» كما نقول باللهجة الخليجية، أو «طق حنك» كما يقولون بالشامية...


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

42 - من مقالات نجيب محفوظ(سمير عطا الله)(الشرق الاوسط) :
 كتب فيلسوف الرواية نجيب محفوظ في كل شيء بدءاً بالفلسفة التي درسها، وصولاً إلى الرواية التي عظُم بها وعظمت به. تميزت مقالاته بالاقتضاب، والحكمة، والعمق، والبساطة. ودائماً بحضور الإنسان وحقوقه، وواجباته، وعلاقته بدولته، ومواطنيه. طبعاً مصر أولاً وأخيراً، وما قبل الأول، وما بعد الأخير. دُهشت وأنا أعيد قراءة مجموعة المقالات أن بينها واحداً عن لبنان. كان ذلك في بدايات الحرب عام 1977، تقرأه وكأنه كُتب الآن: التفكر الحر، والضمير والرؤية الكبرى.
أرجو أن تقرأوا معي هذه السطور التي من ماس وذهب: قيل في تفسير مأساة لبنان كل ما يمكن أن يقال. قيل: إنها نتيجة لمؤامرات عالمية. وقيل: إنها نتيجة لخلافات عربية. وقيل: إنها نتيجة للنظام اللبناني نفسه القائم على الطائفية. وقيل: إنها نتيجة حتمية للوجود الفلسطيني في لبنان. وربما كانت المأساة نتيجة لتلك العوامل المجتمعة. ولو صح أن قوى عالمية هي المسؤولة، أو هي المشاركة في المسؤولية، لكان لحقَّت على القيادات، المباهية بعظمة حضارتها، لعنة مزرية، تسلبها أي جدارة لريادة بشرية. ولن يعتذر عن الجريمة ما يقال عادة من أن جرائم صغيرة خير من مواجهة عملاقة تطيح الحضارة من جذورها. إنه عذر أناني يعني في النهاية التضحية بالضعفاء، حماية للأقوياء، وليس به ذرة واحدة صادقة لاحترام البشرية. ولو صح أن خلافات عربية اجتُرحت بعد أوزار المأساة، لاستحقت بدورها لعنة مزرية أشد وأفظع.
ولو صح أن الطائفية المكرسة في لبنان هي المسؤولة عن مأساته، فأرجو أن تكون الأرواح المستشهدة، قد أقنعتهم بصفة حاسمة، بفساد الطائفية كأساس واهٍ لوطن من الأوطان، وأنه لا بديل للمواطنة رابطةً مقدسةً لمواطنين، تذوب فيها الطوائف والأديان، وتتلاقى في أخوة وسلام ومساواة. ومهما يكن من أمر؛ فلولا أن البناء اللبناني يقوم على أسس واهية لما تعرَّض بحال لكيد الكائدين، أو مؤامرات المختلفين؛ ولذلك، فلا مفرّ من هدم الأساس القديم، وإقامة أساس جديد متين، جدير بشعب حباه الله بالذكاء والنشاط والكفاءة. وإنني لأدعو كل عربي إلى متابعة ما يجري في لبنان إلى شهود مولد الحل السعيد المضمد لجراح الماضي ونواقصه. ما لبنان إلا صورة برزت في صفحتها عيوب، تشارك فيها بلاد عربية أخرى بنسب متفاوتة. فالطائفية والتعصبات المذهبية والتحكم، نقائص لم تكن يوماً وقفاً على لبنان وحده. وقد اندلعت المأساة في لبنان نذيراً لكل غافل أو سادر أو جاهل. ونحن نرجو أن تتمخض حكمة اللبنانيين، عن حل موفق حكيم يداوون به جراحهم، ويصلح في الوقت نفسه دواءً متداولاً لمن يريد أن ينتفع به من العقلاء في وطننا العربي


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

43 - من يهذب الأخلاق في المجتمع السياسي(توفيق السيف)(الشرق الاوسط) :
 هل يمكن للحكومة أن تهذب شعبها، بمعنى أن تجعله أكثر التزاماً بالفضائل ومكارم الأخلاق؟ أثيرَ هذا السؤال في نقاش حول معاني الأخلاق السياسية وتطبيقاتها في المجال العام. واستعرض أحد المتحدثين رؤية أفلاطون، الفيلسوف اليوناني المعروف، الذي قرر أن الدولة مسؤولة عن تربية الشباب، وتلقينهم المعارف، وتدريبهم على الحِرَف والعادات الحسنة. ونعلم أن هذه الفكرة ما زالت سائدة حتى يومنا الحاضر. فالناس جميعاً، في شرق العالم وغربه، متفقون على أن أبسط واجبات الحكومة هو إنشاء وتشغيل نظام التعليم العام، من مستواه الأدنى، أي رياض الأطفال، حتى الدرجة الأخيرة من التعليم الجامعي.
لكننا نعلم أيضاً أن مبررات هذه الرؤية تختلف، في نموذجها المعاصر، عن تلك التي تحدث عنها أفلاطون. كان أفلاطون يرى إمكانية جعل الفضيلة سلوكاً عاماً، يمارسه جميع الناس من دون تكلف. كما رأى أن الجهل هو السبب الرئيسي لارتكاب الإثم؛ لأن الفضيلة في جوهرها هي الحقيقة، أو هي قرينة الحقيقة. ونحن نصل إلى الحقائق من خلال الدراسة والتعلم والتجربة. بعبارة أخرى، فإن الدراسة تؤدي إلى إدراك حقائق الحياة، وإدراك الحقائق يكشف عن الفضائل؛ لأن الفضيلة هي الحقيقة أو قرينتها. فإذا أمست الفضيلة سلوكاً عاماً، تحققت ما سماها الفيلسوف «المدينة الفاضلة»، وهي ما تُعرف في الأدبيات الغربية الحديثة باسم «اليوتوبيا».
أما في نموذج الدولة الحديثة، فإن التزام الحكومة بإنشاء نظام لتعليم الناشئة، معلل بالحاجات الاقتصادية في المقام الأول. لقد توصل البشر بعد قرون من التجارب إلى أن حياتهم تدور حول محور الاقتصاد. وهذا، وإن لم يشمل أطراف الحياة كافة، في حقيقة الأمر، المحرك الرئيسي لمعظم أطرافها. من هنا بات عمل الدولة مُركّزاً - في معظمه - على الاقتصاد. وبالنسبة إلى البلدان النامية على وجه الخصوص، فإن سياسات التعليم تستهدف، في المقام الأول، إنشاء قوة عمل ذات كفاءة، لإدارة المشروعات الاقتصادية والإدارة الرسمية (التي تنظم هي الأخرى على ضوء احتياجات السوق والاقتصاد). وهذا يفسر القول السائر إن «التعليم الناجح هو الذي يلبي حاجات سوق العمل»، وكذا الدعوة إلى جعل سياسات التعليم متوافقة مع حاجات السوق.
ويبدو لي أن مفهوم الأخلاق، السائد في علم السياسة المعاصر، أكثر انسجاماً مع أغراض الدولة ومبررات وجودها، من ذلك المفهوم الذي ناقشه قدامى الفلاسفة، أو نظيره الذي عرفته الدول الدينية. رؤية أفلاطون عن أهمية التعليم مبعثها ارتيابه العميق في طبيعة الإنسان. فرغم إقراره بقابلية العقلاء لاكتشاف الخير والعدل واتخاذ طريق الحكمة، فإنه نظر إلى جمهور الناس على أنهم أسرى شهواتهم وأوهامهم وجهلهم بحقائق الحياة. وقد صور هذا المعنى في مثاله الشهير عن الأشخاص المقيدين في داخل الكهف، الذين لا يرون غير انعكاس ظلال الحركة التي تحدث في الخارج، فيتوهمون أنها هي كل ما يجري في عالمهم.
في التحليل يظهر أن أفلاطون نظر إلى أفعال الإنسان بوصفها انعكاساً لميوله الداخلية؛ سواء أَتَهَذَّبَتْ بفعل التعليم أم لا. ولذا تحدث عن التعليم بصفته وسيلة لتهذيب النفس. خلافاً لهذا، ينظر علم السياسة المعاصر إلى الميول النفسية على أنها محصلة لتأثير العوامل البيئية والاجتماعية في المحيط الحيوي للإنسان. الإنسان السوي الميال للحلول العقلانية والتعاون هو ذلك الذي ينشأ في مجتمع يوفر الأمان والعيش الكريم لأهله. وبعكسه المجتمع الذي يسوده النزاع والانقسام أو شح مصادر العيش، وكذا المجتمع الذي يعاني الاحتقار والإذلال والقهر لزمن طويل. فمثل هذه الحالات تنعكس بشكل سلبي جداً على روحية أعضاء المجتمع، فتعزز فيهم الميول اللاعقلانية والارتياب والرغبة في الاستئثار. زبدة القول أن علم السياسة الحديث يرى أن الدولة قادرة على تحسين المستوى الأخلاقي في المجتمع الوطني، لكن ليس بإضافة مادة الأخلاق إلى نظام التعليم، ولا بزيادة عدد الوعاظ، بل بتوفير سبل العيش الكريم وتعزيز الشعور بالأمان والكرامة لدى الأفراد.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

44 - حرب إسقاط المفاهيم(سليمان جودة)(الشرق الاوسط) :
 لا سقف لما سوف يقال عن حرب إسرائيل على غزة، التي لما دخلت عامها الثاني في السابع من الشهر الجاري، انتقلت من جبهة الجنوب في فلسطين إلى جبهة الشمال في لبنان. ولكن من بين ما سوف يقال عنها إنها حرب إسقاط المفاهيم في المنطقة وفي العالم، لأنه لا يوجد مفهوم من المفاهيم المتعارف عليها في الحروب إلا وسقط فيها تقريباً، وإلا وأصبح في حاجة إلى إعادة تعريفه من جديد. من بين هذه المفاهيم على سبيل المثال مفهوم حقوق الإنسان، التي حظيت بمواثيق تحميها إذا ما قامت حرب بين دولتين. ففي الحروب يكون الإنسان هو الوقود في العادة، ولذلك، كانت تجربة الدول مع الحروب كفيلة تاريخياً بأن تضع ما يحمي الحدود الدنيا من هذه الحقوق.
وإذا شئنا قلنا إن الميثاق الأول في هذا السياق هو حديث الرسول (عليه الصلاة والسلام)، الذي كان إذا أرسل جيشاً إلى حرب راح يوصيه ويقول: «لا تقتلوا طفلاً، ولا امرأة، ولا شيخاً، ولا تحرقوا شجرة». ومن الجائز أن يبادر أحد فيقول إن هذه تعاليم نبي الإسلام لأهل الإسلام، وإن غير أهل الإسلام ليسوا ملزمين بها، وهذا خطأ بالطبع في القياس بين تعاليم دين وتعاليم دين آخر، لأن الأنبياء كلهم جاءوا إلى الإنسان من حيث هو إنسان، ولأن حقوق الإنسان لا يقلل من شأنها دين الإنسان، ولا جنسيته، ولا لغته، ولا لونه، ولا أي شيء من هذا النوع. حقوق الإنسان هي شكل وجوهر، وما دام الإنسان فيها هو الشكل فهو المضمون كذلك.
ولم يكن البروفسور الفرنسي ديديي فاسان، يبالغ في شيء عندما قال إن بلاده إذا كانت قد تلقت هزيمة عسكرية أمام الألمان في بدايات الحرب العالمية الثانية، فهي قد تلقت هزيمة أخلاقية في الحرب على غزة. هذا صحيح إلى حد كبير، وإنْ كانت فرنسا قد حاولت أن تتخفف من هذه الهزيمة، إذ دعا رئيسها ماكرون إلى وقف بيع السلاح إلى إسرائيل، ثم دعا في مرة ثانية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن ينتبه إلى أنه إذا كان يسمي الحرب التي يخوضها على الفلسطينيين في غزة «حرب الحضارة» فإن ذلك لا يعني زرع الهمجية.
قال الرئيس الفرنسي ذلك فلم يَسْلَمْ في المرتين من الهجوم الإسرائيلي العنيف عليه، غير أنه كان يرى فيما يبدو أن ما جرى ولا يزال في غزة ثم في لبنان، أفدح من أن يَسكت عنه سياسي لديه الحد الأدنى من الضمير الإنساني في العالم. ولم يكن البروفسور فاسان يقصد بلاده وحدها وهو يتحدث عن الهزيمة الأخلاقية، لأن الغرب كله يبدو في هذه الهزيمة سواء مع كل أسف، وقد تابعنا المستشار الألماني أولاف شولتس وهو يقول إنه قرر إمداد إسرائيل بما تحتاج إليه من السلاح وأنه سوف يمدها بالمزيد. هنا لا مجال لحقوق الإنسان ولا للحديث عنها، وإذا كان لها مجال فبالقدر الذي يسع أهل الغرب وحدهم، أما إذا اتصل الأمر بالفلسطينيين الذين قُتل منهم 45 ألفاً، وأُصيب ثلاثة أضعاف هذا الرقم، وجرى تشريد الملايين من بينهم، فإن المسألة فيها قولان كما قيل، ومن شأن ذلك أن يجعل حقوق الإنسان تظهر كأنها خُلقت للغرب، وأن أهل الشرق ليس لهم فيها نصيب.
مفهوم حقوق الإنسان تضرر في هذه الحرب كما لم يتضرر من قبل، ولا أحد يعرف كيف يمكن للغرب أن يأتي بعد أن تضع أوزارها ليكلمنا عن حقوق الإنسان، أو يعطينا فيها دروساً، كما كان يفعل معنا في مرحلة ما قبل اشتعال الحرب؟ ولم يكن حظ مفهوم «الحرب خُدعة» بأفضل من حظ مفهوم حقوق الإنسان في هذه الأيام، فلا نزال نتابع المواجهات العبثية التي تتوالى بين إسرائيل وإيران، وقد كان آخرها الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف إيران فجر السادس والعشرين من هذا الشهر.
لقد قيل عنه إن تل أبيب أحاطت طهران علماً به قبل وقوعه، وقرأنا بعده أنه تسبب في مقتل شخصين، أي إن عدد ضحاياه كان أقل من عدد ضحايا أي حادث سير عابر. ولم يكن هو وحده الذي تابعناه على هذه الصورة غير المفهومة، فهجوم إيران على إسرائيل في أول أيام هذا الشهر كان من النوعية نفسها، وكذلك الهجوم الإسرائيلي على إيران في شهر أبريل (نيسان) من هذه السنة! لا بد أن ما بين البلدين أعقد في حقيقته من هذا العبث الظاهر بكثير، ولكننا نتحدث عمَّا نراه أمامنا، وعمَّا نتابعه، فلا يكاد العقل يستوعبه ولا يستسيغه. كانت الحرب على غزة سبيلاً إلى إسقاط مفاهيم كثيرة عشنا نعرفها، وحين يهدأ غبارها سوف نرى أنه لا نهاية للمفاهيم التي تضررت في ساحتها، وأن نارها أصابت مفاهيم مستقرة بمثل ما أصابت البشر ولم تخطئ الحجر.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

45 - محمد علي الحسيني مهرّج مدينة نيوم( بول مخلوف)(الاخبار اللبنانية) :
 للمرة الثانية على التوالي، لم يظهر محمد علي الحسيني في برنامج «ساعة حوار» على شاشة «العربية». الخبر الذي يُشاع على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بأن إدارة الشبكة السعودية قررت طرد العميل صاحب العمامة من دون شرح الأسباب الكامنة وراء هذا الطرد. هناك همس يشي بأن طرد الحسيني جاء بعدما عمّمت السلطات السعودية قراراً نصّ على منعه من الظهور الإعلامي، أما الأسباب فهي غير واضحة كذلك. الحسيني الذي يسهب بحديثه بنبرة الواثق العالم، والذي يسرف بوصف السيناريو الحتميّ القادم، صار يكتفي بالرد بـ«لا» عندما يُسأل من قبل عشّاقه على منصة إكس ما إذا كان سيظهر في الحلقة التلفزيونية في الموعد المعهود.
لا شيء مؤكداً بشكل رسمي حتّى الآن حول طرد محمد علي الحسيني من قناة «العربية». المؤكد الوحيد، أنّ غيابه عن الشاشة هو كانقطاع موجة البث عن الأثير بعد تعرّضها لخلل. في حالة الحسيني، هي توقعاتٌ بمثابة تنبؤات حمقاء كانت غير موفقة، أفرط في الإدلاء بها وأفضت إلى توقّف هذيانه الذي كان منذ الأصل تشويشاً. أما في حالة تغييبه، فنحن أمام عبرة يعيد التاريخ تكرارها: المشغِّل يستغني عن شغيله عندما ينتهي الأخير من تأدية الخدمة، أو عندما يخفق في إنجازها.
لا شيء يثير الضحك وسط هذه الحرب الضارية سوى الإطلالات الإعلامية للمدعو محمد علي الحسيني على قناة «العربية». إنه الشخص الوحيد القادر على إفساح المجال للملهاة بأن تحضر قليلاً، ولو لساعةٍ واحدة، كفاصل ترفيهي من المأساة الدامية التي نعيش فصولها. الظاهر أنّ محمد علي الحسيني الذي حكم عليه القضاء اللبناني بتهمة العمالة عام 2011 بعد افتضاح أمر تخابره مع كيان العدو الإسرائيلي، نال عليها ترقيةً من قبل المملكة السعودية، ففتحت له هواء الشاشة، وصار يسرّب ما تريد إسرائيل تمريره للجمهور العربي، عوضاً عن الاكتفاء بتزويد المعلومات كما يقتضي عليه فعل الوشاية.
يطلّ محمد علي الحسيني في برنامج «ساعة حوار» على قناة «العربية» التي تصرّ على التعريف به بوصفه أمين عام «المجلس الإسلامي العربي» في لبنان، كخبير حروب ومحلل إستراتيجي، بل كمختصّ في الأمن ومفكك للشيفرات، تماماً مثل توم كروز في فيلم «مهمة مستحيلة». بيد أنّه ليس بخبير حربي ولا حتى محلِّلٍ «دويريّ». هو بكل بساطة، نسخة رديئة عن أفيخاي أدرعي بهيئةٍ عربية، وبسبب هيئته العربية هذه المطروحة بتصرف إسرائيل وبخدمتها، فهو رديء شديد الرداءة.
ليست المرة الأولى التي تستقطب فيها السعودية ما هو رديء وتُعيد تدويره قبل تصديره من مصانعها. عندما كانت الجبهة السياسية ساخنة في السابق، أطلّت علينا في لبنان شخصية كوميدية، هجينة، على طراز محمد علي الحسيني. شخصية بدت كأنها خارجة للتو من محل ألعاب بلاستيك سعوديّ. فجأةً، بين ليلةٍ وضحاها، خرج علينا كداعية وواعظ، يهوى ركوب الدراجات الهوائية وتعاطي الكبتاغون، يعشق إطلاق الرصاص من الكلاشينكوف، ومنظِّرٍ بارعٍ لأيديولوجيا الضحية، اسمه أحمد الأسير الحسيني. لا قرابة عائلية تربطه بمحمد علي الحسيني، ولو أنهما يحملان نفس اسم العائلة، لكن صلة وثيقة تجمعهما سوياً، إذ وراء الكوميديا الظاهرة يتلطّى جوهرٌ ظلاميٌّ واحد.
محمد علي الحسيني يستحقّ لقب مهرّج العام. الرجل، كما يتضح، لبّى نصيحة ماكيافيلّي الذي أسداها للأمير عندما أوصاه بتفضيل خوف العامة منه على محبّة العامة له. لا يريد محمد علي الحسيني أنّ يكون محبوباً، بل يريد أنّ يبدو مهيباً. وهذا ما يزيد من فرط الضحك. حين يتكلّم، فهو يشدّ على نفسه كثيراً لدرجة تُشوّهُ مخارج الحروف عندما يتلفّظ، وحين يصمت فالحسيني كثير الكزّ على أسنانه. الرجل يريد البروز كشخصية قاسية، مخيفة، متماهياً حدّ الإمّحاء مع إسرائيل، فليصدّقْه أحدٌ رجاء.
على ما يبدو، إنّ منتج «أراب غوت تالنت» هو نفسه منتج برنامج «حوار الساعة»، وربما هو عرّاب الحسيني ومدير أعماله أيضاً. فالشيخ هذا موهوب، متعدّد المواهب. إنّه كاتبٌ لديه ما يفوق الأربعين كتاباً يروي معظمُها قصة «الإسلام المعتدل». إنّه فقيهٌ شيعيٌّ معادٍ لـ «حزب الله»، هو جاسوس لإسرائيل، مطيع، يطأطئ رأسه عند مصافحته الملك، ومن يمتاز بهذه السمات لا ينال ترقية مهنية فقط، ولا الجنسية السعودية كذلك، بل يُفتح له الهواء بقدر ما يريد للإدلاء بما يريد. يبقى أنّ أكثر ما يميز الحسيني حقيقة أنه نكتة خرجت عن طورها وأخذت نفسها على محمل الجد. يريد الظهور كزرادشت متكلماً، واعظاً أبناء المدينة، والحال أنه مهرجٌ فالِت في مدينة «نيوم»، يحاضر في شؤون بني صهيون ويتطلّع إلى إسرائيل بوصفها الجمهورية الفاضلة.
يطلّ محمد علي الحسيني إذاً في برنامج «ساعة حوار» على قناة «العربية» ليزوّد المشاهدين بما تريد إسرائيل، والسعودية بطبيعة الحال، تقدّمه لهم. بجعبته القليل من المعلومات الاستخباراتية زوّدَه بها مُشغّلُه الإسرائيلي، أمّا الباقي فمرهونٌ بقدرته على الارتجال. فمهمّة الحسيني ليستْ في التكرار، ذاك الذي يشبه القالب الطربيّ، أي إعادة التكرار واجتراره من جديد بأنّ إسرائيل كيانٌ عاصف، وقويٌّ جداً، إنّما مهمّتُه منوطةٌ بالترويج لسيناريوهاتٍ إسرائيليّةٍ بعضُها خياليٌّ مركّب، وبعضها الآخر قد تكون خططاً وُضِعَتْ على سبيل التسلية وطُرحَتْ أمامه في جلسات التجسّس والوشاية، فيما أفكارٌ متطايرةٌ من هذه السيناريوهات، كأسماء قادة على لائحة الاغتيال، فإنّه مُكلّفٌ بتسريبها. في حالة اغتيال السيد نصرالله، لم يظهر الحسيني كأنّه عرّافٌ يتصيّد الغيب ويكشف عن المخبوء، إنّما بيّن، بوصفه ساعي بريد أي مسرباً، على قدرة إسرائيل الفائقة، بالأحرى على إسرائيل الساحقة، بحيث من يفكّر في مواجهتها، لهو خاسرٌ سلفاً.
محمد علي الحسيني في إطلالاته الأخيرة قد أفرط في الارتجال، وانزلق كثيراً في رغباته، حتى تحوّلَ مصيرُه إلى ما أراده مصيراً لغيره. غدا الحسيني ضحيّةَ نفسه؛ فلا المنشآتُ النوويةُ قُصِفَتْ، ولا الخامنئي اغتيل، والشيخ نعيم قاسم على قيد الحياة، وكلُّ هذا على عكس ما أفصح به، ولربّما توقّعاتُه الخاطئة هذه، التي نتعامل معها كدعاباتٍ هائمةٍ، أفقدتْه وظيفته. قد نكون خسرنا ضحكةً، لكنّنا في كل الأحوال، حقّقْنا انتصاراً صغيراً، في أنّ المكبوتَ سيعود مكبوتاً، وهو درسٌ على أبواق إسرائيل وخدّامها تعلُّمُه، فالصمتُ التامّ، ولو كان بمثابة العضّ على الجرح، أفضل من الهذر الطويل الذي يجعل من صاحبه أضحوكةً، ومزحةً هائمةً تتناقلها الألسن.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

46 - إسرائيل تعرّي النّفط الإيرانيّ ولا تشعله(عبادة اللدن)(اساس ميديا) :
 تنفّست أسواق النفط فجر السبت الصعداء بعدما بدا أنّ إسرائيل التزمت بالخطّ الأحمر الأميركي بعدم استهداف منشآت الطاقة الإيرانية. وكان ذلك كفيلاً بأن تهبط أسعار النفط ستّة في المئة يوم الإثنين، في مستهلّ تداولاتها بعد عطلة نهاية الأسبوع. غير أنّ المصادر الإسرائيلية والإيرانية تقاطعت على تأكيد ضرب أنظمة الدفاع الجوّي المخصّصة لحماية المواقع النفطية الحسّاسة، بما في ذلك منشآت تكرير النفط والبتروكيمياويات وحقول النفط والغاز الكبرى، وأهمّ مرافئ التصدير.
تنقل “نيويورك تايمز” عن مصادر إيرانية وإسرائيلية القول إنّ الضربة الإسرائيلية طالت ثلاث بطاريّات صواريخ S-300 روسية كانت متمركزة في مواقع استراتيجية لحماية العاصمة طهران ومواقع الطاقة الحسّاسة، لتضاف إلى بطارية رابعة كانت إسرائيل قد ضربتها في نيسان الماضي في جوار منشأة نطنز النووية في محافظة أصفهان. وقد أكّد الصحافي في “أكسيوس” باراك رافيد تعطيل البطّاريات الأربعة نقلاً عن مصادر إسرائيلية. ويضاف إلى ذلك ضرب مواقع لمكوّنات مرتبطة ببرنامج الصواريخ البالستية الإيرانية تؤثّر بشكل خاصّ على إمكانية إنتاج الوقود الصلب لإطلاق الصواريخ. وهذا ما أكّدته أيضاً الصور الجوّية التي نشرتها وكالة “رويترز”.
المهمّ في شأن قطاع الطاقة أنّ الضربة طالت الدفاعات الجوّية المحيطة بمواقع أساسية هي: مجمّع الإمام الخميني للبتروكيمياويات في خوزستان، وهو المنشأة الرئيسية لإنتاج الموادّ البتروكيمياوية للسوق المحلّية والتصدير، ومصفاة عبادان، الأكبر في إيران بطاقة تكريريّة تقارب 360 ألف برميل يومياً، ومنشأة لمعالجة الغاز في أحد الحقول بولاية إيلام.
رسالة على قدرة التّعطيل: رسالة إسرائيل واضحة بأنّها قادرة على تعطيل إنتاج النفط والغاز والمنتجات المكرّرة في إيران في حال تصاعد المواجهة، لكنّها في المقابل التزمت برغبة الإدارة الأميركية بعدم إثارة الذعر في أسواق الطاقة العالمية. ولهذا السبب تمّ تنفيذ الضربة مساء الجمعة بالتوقيت الأميركي، بعدما أغلقت البورصات وذهب المتداولون في إجازة نهاية الأسبوع. ستتيح الضربة لإيران مراجعة حدود قدراتها لتقرّر ما إذا كانت ستستمرّ في مسلسل التصعيد والتصعيد المقابل، أم ستتجرّع “كأس السمّ”، على حدّ التعبير الشهير للخميني حين وافق على إنهاء الحرب مع العراق أواخر الثمانينيات.
النفط الإيراني: أمّا في الشقّ الأميركي، فقد حقّقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنجازاً نادراً بعد سلسلة طويلة من الفشل، بإظهارها القدرة على وضع سقف للحركة الإسرائيلية، على الأقلّ على مستوى الصورة، وعدم تجاوزها الخطّيْن الأحمرين الأميركيَّين، وهما استهداف المنشآت النووية ومنشآت الطاقة. غير أنّ الإدارة الدبلوماسية الأميركية للضربة الإسرائيلية أظهرت مدى افتقار واشنطن إلى الاستراتيجية في تعاملها مع طهران، وركونها إلى الصفقات الموضعية منذ أن انتهت المفاوضات النووية إلى الفشل صيف 2022. والصفقة الأخيرة في شقّها المتعلّق بأسواق النفط ليست إلّا مثالاً آخر.
كان الاتفاق النووي الذي عقد في عهد باراك أوباما عام 2015 قد رفع صادرات النفط الإيرانية إلى أكثر من مليونَي برميل يومياً. ثمّ حين دخل دونالد ترامب البيت الأبيض ومزّق الاتفاق عام 2018، انخفضت الصادرات الإيرانية إلى نطاق يراوح بين 300 و500 ألف برميل حتى أواخر عام 2019، ريثما بدأت إيران تجد طرقاً للالتفاف على العقوبات بالتعاون مع الصين. ثمّ حين فاز جو بايدن بالرئاسة قبل أربع سنوات، بدأت سياسة غضّ الطرف عن تدفّق النفط الإيراني إلى الأسواق، بالتزامن مع تجدّد جولات المفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي، إلى أن انتهت آخر الجولات إلى الفشل صيف 2022. ومنذ ذلك الحين، افتقرت إدارة بايدن إلى الاستراتيجية وتحوّلت إلى الصفقات الجزئية عبر قنوات التفاوض المفتوحة في سلطنة عُمان، وهو ما أتاح لإيران رفع صادراتها مجدّداً إلى 1.6 مليون برميل يومياً، أي أربعة أضعاف ما كانت تصدّره في عهد ترمب.
تفادي الاضطرابات: في ظروف السوق الحالية، الممتلئة بفائض كبير من المعروض والطاقة الإنتاجية يقارب ستّة ملايين برميل يومياً. فوق ذلك، ليست الولايات المتحدة بحاجة إلى أيّ قطرة من النفط أو الغاز الإيرانيَّيْن، بل إنها بعدما تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى أكبر منتج للنفط في العالم، بما يزيد على 13 مليون برميل يومياً، حتى تحوّلت إلى “صافي” مصدّر للنفط والمنتجات البترولية. وباتت كذلك أكبر منتجٍ ومصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، متفوّقة على قطر وأستراليا. والمفارقة أنّ النفط الإيراني يذهب بمعظمه إلى الصين، الغريم التقليدي للأميركيين. وبهذا المعنى يفترض أن تكون الضربة الإسرائيلية لإيران مشكلة للصين أكثر ممّا هي لأميركا.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

47 - حين انفصلت إيران عن مقاوميها(فاروق يوسف)(العرب) :
 - إسرائيل وإيران تعرفان قدرات بعضهما التدميرية مثلما يمكن أن تؤذي إسرائيل إيران فإن الأخيرة ليست أقل قدرة على الإيذاء فهل من مصلحتهما أن يتبادلا الأذى؟ ليس من الحكمة القيام بذلك - تركتهم إيران للرد المنضبط:
كان هناك رد إيراني على عمليتي اغتيال إسماعيل هنية في طهران وحسن نصرالله في بيروت. كان رداً محدودا لم تنتج عنه أضرار كبيرة. بعد ذلك جاء الرد الإسرائيلي الذي وصف بأنه منضبط فيما وصفت إيران أضراره بالمحدودة. “ما هذه المسرحية؟” تساءل الكثيرون وفي ظنهم أن الدولتين ستدمران بعضهما وينتهي الصراع المصيري في الشرق الأوسط. شعر بعض مناصري الطرفين بالإحباط. وكان ذلك سوء تقدير منهم. في المقابل شعر البعض الآخر أن كل طرف سعى إلى إخفاء خسائره من أجل ألا يشمت به الطرف الآخر. ذلك أيضا لم يكن حقيقيا. لم ترغب إسرائيل في أن تلحق أضرارا فادحة بإيران التي كانت المبادرة إلى أن تكون لغتها في القتال ناعمة. هكذا تتصرف الدول التي تحترم حياة شعوبها وتفكر في مستقبلها. تلك جملة قد لا تكون متداولة وبالأخص أنها تأتي في سياق الحديث عن دولتين لا تكنان حبا للعالم العربي وهما أساس تعاسته وشعوره بالخطر.
تعرف إسرائيل وإيران قدرات بعضهما التدميرية. مثلما يمكن أن تؤذي إسرائيل إيران فإن الأخيرة ليست أقل قدرة على الإيذاء. فهل من مصلحتهما أن يتبادلا الأذى؟ ليس من الحكمة القيام بذلك. ولكن إيران ذهبت إلى مجلس الأمن هذه المرة. ما معنى ذلك؟ معناه أنها اختارت الأساليب الدبلوماسية في الرد على إسرائيل وهو إعلان صريح عن عدم رغبتها في إطالة أمد النزاع عسكريا. هي المرة الأولى التي تفعلها إيران وهي التي عُرفت بعدم احترامها القانون الدولي.
منذ بدء حرب غزة وإيران تعلن عدم مسؤوليتها عمّا جرى في السابع من أكتوبر 2023. غير أن دخول حزب الله على خط الحرب تحت شعار وحدة ساحات المقاومة قد وضعها في الواجهة. ذلك لأن حزب الله باعتراف أمينه العام السابق هو فصيل قتالي إيراني. كان مقتل زعيم الحزب حادثا فاجعا بالنسبة إلى إيران غير أنه قد يكون نهاية لمرحلة كانت إيران تستعد لمغادرتها بعد أن تأكد لها أن الحرب قد انقلبت على أتباعها المقاومين وأن الموت صار يختطفهم واحدا بعد الآخر وأن ما شهدته غزة من حرب إبادة لم يؤد إلى موقف عالمي مناهض لإسرائيل يمكن أن يغطي على صلتها بما جرى.
إن إيران كما كشف ردها المحدود كانت حريصة على ألاّ تستفز إسرائيل بما يدفعها إلى استعمال أقصى قدرتها على ممارسة العنف فلمَ لم تحرص على سلامة أتباعها وأمن المناطق التي يسيطرون عليها وهي على تماس مع إسرائيل التي يمكنها أن تمحو أسباب الحياة فيها في ظل هيمنة بنيامين نتنياهو على القرار السياسي فيها. ولا أظن أن إيران تجهل رغبة نتنياهو في أن يكون نبي القسوة الجديد في التاريخ اليهودي.
لقد منحت إيران نتنياهو فرصته الذهبية في أن يمارس كل أنواع البطش والقتل في حق الفلسطينيين واللبنانيين معا. ولو كان من الممكن أن يكون الاعتراف بالحقيقة هو الأساس لكان نتنياهو قد وجه رسالة شكر إلى إيران ضمن سلسلة رسائله التي تكشف عن تغول شعوره بالنصر. ما فعلته إيران بمقاوميها يمكن اعتباره تضحية مجانية لا بأفراد المقاومة وحدهم، بل بالملايين من البشر ممَّن قُدر لهم أن يعيشوا في المناطق التي تقع تحت هيمنة حركة حماس وحزب الله. كانت مجزرة حقيقية نفذها نتنياهو باندفاعة قاتل متمرس غير أن الدعم الدولي الذي تلقاه ما كان ليحظى به لولا تمترس إيران وراء مقاوميها.
الجنون الذي أصيبت به إسرائيل بعد السابع من أكتوبر زادته إيران جنونا حين منحت أتباعها في لبنان واليمن والعراق بطاقة خضراء لتوسيع نطاق الحرب. فهل كان ذلك سوء تقدير أم أن إيران كانت على بينة مما يمكن أن يحدث ولم يهمها مصير شعبين وقعا تحت احتلالها بالوكالة؟ الواقع أن إيران لا يهمها شيء سوى صيانة أمنها واستقرارها وبقاء نظامها السياسي. ومَن يصدّق أنها قد أنشأت مقاومتها الإسلامية من أجل تحرير فلسطين إما أن يكون مضللا بمرويات عقائدية أو أنه مرتبط بطريقة أو بأخرى بتلك المقاومة التي هي في حقيقتها جبهات متقدمة للدفاع عن إيران. أما حين شعرت أن أهم جبهتين من تلك الجبهات قد جرى هدمهما فإنها لجأت إلى المجتمع الدولي لتظهر رغبتها في أن يحل القانون الدولي محل الحرب وليُترك نتنياهو حراً في عربداته.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

48 - مقالات(راي اليوم) :
 - المفاوضات على جبهة لبنان “لن يقبل الشيخ نعيم قاسم ما لم يقبله السيد الشهيد نصر الله في حياته”/كمال خلف
- ان اختيار الشيخ نعيم قاسم له كثير من الدلالات أهمها ان الحزب أراد ان يقول ان كل شيء تم ترميمه على مستوى القيادات السياسية والعسكرية، وكذلك وضع عنوان واضح وبارز للتفاوض، يقرر وينطق بلسان الحزب في أي تسوية او مباحثات ذات صلة بوقف الحرب على لبنان. ووفق المعطيات الميدانية والسياسية، لا تبدو الحرب علـى لبنان طويلة الاجل وان مباحثات وقفها قد وضعت على السكة، بالنسبة للزمن المتبقي من عمرها
****************************
- على خلفية خطاب “ماكرون” بالبرلمان المغربي: المقاومة حق مشروع أينما وجد إحتلال/د. طارق ليساوي
- لسنا في حاجة إلى التأكيد على أن كل الشرائع السماوية نصت على أن مقاومة المحتل والبغي والظلم حق مشروع..وما أريد التأكيد عليه أن ما قامت به حركة حماس هو مقاومة مشروعة وتنطبق عليه شروط وضوابط مقاومة المحتل الأجنبي.. وفي مقابل المقاومة المشروعة التي يحاول البعض وصمها بالإرهاب ..هناك الإرهاب الفعلي والواقعي الذي تمارسه إسرائيل في غزة وفلسطين عموما، وهو من أخطر وأشنع أنواع الإرهاب، ويندرج ضمن ما يصطلح عليه ب “إرهاب الدولة” فإرهاب إسرائيل” الديمقراطية ” تمارسه ضد شعب محتل في دولة تقوم على التمييز العنصري الذي يقدم أساسًا نظريًّا لاستباحة المدنيين استباحة كاملة؛ لأنه ينزع عنهم صفة الإنسانية أو يراهم أدنى عِرقيًّا أو دينيًّا بل يراهم بأنهم “حيوانات بشرية ” كما وصفهم مجرم الحرب وزير حرب الكيان الصهيوني ” يواف غالانت” ..
*******************************
- الربع الأخير للمعركة/د. رامي عياصرة
- باعتقادي لولا شعور نتنياهو وحكومته بعدم جدوى الاستمرار في الحرب، وأن ايجابيات إيقافها أكثر من استمرارها لما توقف ولما اتجه نحو صيغة ما لتبادل الأسرى ولو بشكل جزئي. لذلك يتوجب الوعي بطبيعة نهايات المعركة، وكيفية تعظيم المكاسب من طرف حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله، وتقليص مكاسب الطرف الآخر الاسرائيلي بقدر الإمكان ، وترجمة هذا الصمود الاسطوري والتضحيات الجسام لأهل غزة باتفاق مشرف لوقف لإطلاق النار.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

49 - أمريكا: هل يفوز مرشح نتنياهو بأصوات المسلمين(رأي القدس) :
 تكررت، منذ الشهور الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، تحليلات وكالات الأنباء، ووسائل الإعلام والصحف والمواقع الأمريكية والعربية والإسرائيلية، التي تؤكد أن دونالد ترامب، الرئيس السابق والمرشح الحالي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، هو المرشّح المفضّل لبنيامين نتنياهو، رئيس حكومة إسرائيل. وقد تنبأ الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، في واحدة من هذه التحليلات قبل أسابيع، بتصاعد كبير للأحداث في الشرق الأوسط معتبرا أن “نتنياهو من دون شك سيقوم بأمور خلال الشهرين المقبلين من شأنها أن تضر بحظوظ انتخاب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس رئيسة، وقد شهدنا تصديقا لهذا التنبؤ عبر تطبيق ما يسمى “خطة الجنرالات” في شمال غزة، والاغتيالات المتصاعدة لقادة “حزب الله”، وتأجيج إمكانيات الحرب مع إيران.
كان استمرار الحرب أحد أوراق نتنياهو الرئيسية التي لعبها، وعمله المتواصل، بالتالي، على منع وقف إطلاق النار بأي ثمن، بل وسعيه لتصعيد الحرب وتوسيعها بشكل يظهر إدارة جو بايدن في موقع الضعيف والتابع وغير القادر على التأثير على الدولة العبرية وحرمها من أي إنجازات على هذا الصعيد. تركّز التحليلات الأخيرة على مواقف ترامب التي تبدو متناقضة حول العدوان على غزة، مثل حديثه عن ضرورة إنهاء الحرب بسرعة (ولكن مع تجنّب عرض مشاهد القتل والدمار)، وتحريضه إسرائيل على الرد على الهجوم الإيراني الأخير بضرب مشروع طهران النووي، وكذلك تعهده بطرد “الطلاب المشاغبين من أنصار حماس” من الجامعات، وتباهيه باتصالاته اليومية مع نتنياهو، وتصريحات أنصاره العنصرية، في مهرجانه الأخير في نيويورك، ضد الفلسطينيين (وكذلك ضد الأمريكيين اللاتينيين وأقليات أخرى)، وتهديداته بطرد الملايين من اللاجئين.
هذه الوقائع التي ترتبط بالحملة الانتخابية الحالية من مواقف سيئة كفاية لترامب لكن التركيز عليها يتجاهل قراراته الخطيرة حين كان رئيسا فيما يخص فلسطين والأراضي المحتلة، من نقله السفارة الأمريكية إلى القدس، وحصاره للسلطة الفلسطينية، ورعايته لعمليات التطبيع العربي مع إسرائيل، واعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان، وحظره، عقب انتخابه مباشرة، مواطني سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية. هناك، في المقابل، حالة سخط عربي وإسلامي هائل داخل أمريكا من إدارة جو بايدن، ومن الحزب الديمقراطي ككل، نتيجة الدعم العسكريّ والسياسيّ لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وهو ما تبلور في انقلاب شخصيات سياسية عربية مؤثرة، وخصوصا في ولاية مشيغان، ضد الديمقراطيين، وانضمامهم لمعسكر ترامب، على نحو ما فعل عامر غالب، عمدة مدينة هامتراك، وعلى ما فعل بلال الزهيري، إمام جامع الكبير في مشيغان، الذي خطب في تجمع انتخابي قال فيه إن “الله نجى ترامب مرتين لكي ينقذ حياة الآخرين”، وما فعله عدد من ممثلي المسلمين والعرب على منصة مهرجان ترامب الانتخابي في مشيغان.
لا يتعلق التغيير الحاصل في عواطف العرب والمسلمين تجاه ترامب، على ما تشير الأنباء، بالتبعيّة التي أبدتها إدارة بايدن تجاه سياسات إسرائيل الدموية فحسب، فهناك ما يشير إلى مشاركة أنظمة عربية في تمويل حملات ترامب بين العرب والمسلمين، ومساهمتها في ترويج مزاعمه عن إنهاء الحرب، وإقناعهم بأن عقاب هاريس وبايدن والديمقراطيين على دعمهم إسرائيل أهم من الخطورة التي يمثّلها ترامب على الديمقراطية في أمريكا والعالم، وما تؤذن به عودته المحتملة من صعود لموجة اليمين المتطرف التي حققت انتصارات ملحوظة في أوروبا، وهي موجة ستنعكس بدورها على ملايين العرب والمسلمين، ليس في السياسات المتصاعدة ضدهم في هذه القارة فحسب، بل في الدعم الذي تلقاه أنظمة الاستبداد العربية وخصوصا بعد انحسار الحراكات الشعبية، وهي نذر يمكن أن تأخذ بالبشرية، وأقاليم العرب والمسلمين خصوصا، إلى مناطق أشد إظلاما وفسادا وإجراما من السابق.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

50 - متى سنقف وقفة العزّ والكرامة(علي محمد فخرو)(القدس) :
 مرة أخرى سنضطر لتأجيل الحديث عن متطلبات الانتقال إلى الحداثة العربية الذاتية بسبب كثرة الأحداث الكارثية المتعاقبة، التي يعيشها الوطن العربي يومياً، وبسبب شبه الغياب الكامل لإرادة وفعل مواجهتها. وأصبح طرح الأسئلة عن غياب الإرادة أو اتخاذ القرار المطلوب، أو إبراز الأسباب والإشارة إلى الخيارات الممكنة لمواجهة تلك الكوارث يقابل بالاستهجان واللامبالاة المحّيرة.
لا تظهر تلك النواقص أكثر من ظهورها عند التعامل مع القضايا العربية والإسلامية من قبل مؤسسات الحكم والسياسة في الولايات المتحدة الأمريكية. أكثر من سنة والكيان الصهيوني يمارس أبشع صور الإبادة الجماعية تجاه شعب غزة، أطفالاً ونساءً وكهولاً وشباباً، وتجاه كل مبنى في أرض غزة، مدارس ومستشفيات ودور عبادة ومساكن شخصية، وكل ما نسمعه من أمريكا هو مناشدة الآلة الإجرامية الصهيونية أن تتجنب قدر المستطاع (نعم، فقط قدر المستطاع) قتل المدنيين في اليوم الأول، ثم تتبعه في الأيام التالية بإرسال المال والرجال وأفتك أسلحة الدمار إلى سلطات ذلك الكيان، لكي يزداد جبروتاً وخروجاً على كل القوانين الدولية.
وفي هذه اللحظة تفعل الأمر نفسه بالنسبة للإبادة والتدمير والاستباحة، لكل ما هو مدني في طول وعرض لبنان، مكرّرة العبارات نفسها ومقدّمة المساعدات نفسها لليد القاتلة. وحتى عندما تقرر محكمة الجنايات الدولية بأن الكيان الصهيوني هو سلطة استعمارية محتلة، وأنه يرتكب الإبادة الجماعية، تنبري أمريكا بعمل كل ما تستطيع لمحاربة قضاة المحكمة العادلين، وتحاول أن تجعل قرارات المحكمة باطلة وغير شرعية، وذلك بكل الطرق الابتزازية والتهديدية والتلفيقات التي لا تنتهي. ولا نحتاج أن نذكّر بكل ما فعلته طيلة ثمانين سنة بالشعب الفلسطيني وكل مطالبه العادلة وطموحاته، وبكل ما فعلته بالعراق وسوريا وليبيا واليمن، من دمار لمجتمعات تلك البلدان وتجييش لكل أنواع الإرهاب الميليشياوي المجنون ضدّ حكومات تلك البلدان، ولا قائمة جرائمها في الكثير من بلاد المسلمين عبر القارات. فالقائمة طويلة ومفجعة وفاضحة للنوايا الاستعمارية التآمرية، ضد وحدة العرب ونهوضهم واستقلالهم القومي والوطني، وضدّ أي تعاون إسلامي.
بعد كل هذا التاريخ وكل هذا الحاضر مع أنظمة حكم متعاقبة لبلد لم يؤذه قط أحد من العرب، بل أحّبوا شعبه واحترموه، ألا يحق لشعوب أمة العرب وعالم الإسلام أن يطرحوا السؤال التالي، على أنظمة حكم لستّة وخمسين بلداً عربياً وإسلامياً: ألم تقتنعوا بعد بأن العلاقة مع كل مؤسسات الدولة الأمريكية العميقة، وعلى الأخص مؤسسات الحكم والتشريع والاستخبارات والأمن العسكري، تحتاج إلى وقفة مراجعة عميقة من قبل دول الكتلتين العربية والإسلامية، لإجراء تغيير جذري بالنسبة لكل العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والإعلامية والثقافية؟ ألا نحتاج إلى وقفة كرامة وعزّة نفس ورفض للخضوع لهذه الدولة العميقة، ومن يساندها من دول عميقة في بلدان من مثل إنكلترا وألمانيا وفرنسا وغيرها من دول العالم الخاضعة للإملاءات الأمريكية؟ بل دعنا نطرح سؤالاً أيسر: ألا تستحق الأفعال الأمريكية المضرة بصور متباينة بكل قطر عربي دون استثناء أن تكون مجموعة فكرية بحثية موضوعية وصريحة وشجاعة من المثقفين والمفكرين العرب والمسلمين لتدرس الموضوع وتقدم تقريرها لاجتماعات قمم عربية ـ إسلامية مشتركة، ليقرّروا إخراج وطن العرب وعالم الإسلام من الجحيم، الذي تصرّ الدولة العميقة الأمريكية على إبقائنا فيه، وعيش أهواله ومآسيه؟ بل دعنا نطرح سؤالاً أسهل وأيسر من السؤال السابق: هل من المعقول ألا نسمع حتى الآن عن طلب من قبل دولة عربية أو إسلامية واحدة لمنظمة التعاون الإسلامي، أو الجامعة العربية تطلب فيه الدعوة لمؤتمر قمة للستّ والخمسين دولة للنظر وللتداول في الحالة التي وصلت إليها أحوال العرب والمسلمين؟ ألا يوجد قائد واحد شجاع يقدم مثل هذا الطلب، حتى لو قوبل بالرفض، على الأقل من أجل إرضاء ضميره وربّه وشعبه؟
نحن نعلم أن الأحلام الكبرى، شبه المستحيلة، مثلما فعل غاندي أو مانديلا أو مارتن لوثر كنغ أو عبدالناصر، لم يعد لها مكان عندنا منذ عدة عقود من التراجعات والانتكاسات، لكن ألا يحق لنا أن نرى ونتحسّس محاولة واحدة لتسلّق الجبال أو مغالبة الأمواج، أو تتبّع ما يوحي به ألق أنوار السماء الزاهية للتفتيش عن الأحلام الكبرى التي تستحّقها أجيال المستقبل والتي بها نواجه صلف وغطرسة الدولة العميقة الأمريكية وحلفائها من الصهاينة والاستعماريين؟ نحتاج في هذه اللحظة أن نتذكر ما قاله شكسبير من أن الجبناء يموتون المرة تلو المّرة وهو ما ينطبق علينا، إذ أننا مع الأسف نتجرّع الآن مثل تلك النوبات المتكرّرة من الموت على يد أمريكا بينما لا نبدي لمجابتها أية وقفة عز وكرامة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

51 - ترامب طلب من نتنياهو وقف الهجمات على غزة حتى يتولى الرئاسة(القدس) :
 في ظل دعم واشنطن اللامحدود للإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة حتى يتولى منصبه بحال فوزه بالانتخابات.
ونقلت “تايمز أوف إسرائيل” عن مصدرين مطلعين على الموضوع لم يذكرا اسميهما، أن ترامب طلب من نتنياهو “إنهاء الحرب” في غزة إذا فاز في الانتخابات إلى حين جلوسه على كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة. وتنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وسط منافسة محتدمة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.
وفي حديثهما للصحيفة، ذكر مسؤول أمريكي تولى منصبا في إدارة ترامب، ومسؤول إسرائيلي، أن ترامب نقل رسالته لإنهاء الهجمات على غزة عندما استضاف نتنياهو في منتجعه الخاص “مارالاغو” في ولاية فلوريدا (في يوليو/ تموز 2024). ومن المعروف أن ترامب كان قد أيد نتنياهو علانية في السابق فيما يتعلق بالهجمات على غزة ولبنان، وأكد المسؤولان للصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح “جدول زمني” بشأن الهجمات على غزة.
وحسب الصحيفة، أكد المسؤول الأمريكي السابق أن ترامب يمكن أن يدعم الأنشطة المتبقية للجيش الإسرائيلي في غزة طالما أن حكومة تل أبيب “تنهي الحرب رسميا (في غزة)”. وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر مطلعة أن ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أجراها معه مؤخرا: “افعل ما يجب عليك فعله”، فيما يخص حركة حماس، وحزب الله اللبناني.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

52 - فرنسا تعتمد خريطة المغرب كاملة تشمل الصحراء(سكاي نيوز عربية) :
 نشرت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الرسمي خريطة رسمية للمغرب تشمل صحرائه، مع إعلانها عن نيتها تعزيز حضورها القنصلي والثقافي بالصحراء المغربية. ويأتي هذا القرار في سياق الرسالة، التي كان قد وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الملك محمد السادس، والتي أكد فيها أن "حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية"، وكذا المباحثات التي أجراها العاهل المغربي على انفراد الاثنين مع الرئيس الفرنسي.
ووصل الرئيس الفرنسي، الإثنين، إلى المغرب لإجراء مباحثات مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، والعمل على توطيد العلاقات بين باريس والرباط ومسح ذاكرة الفتور التي استمرت لسنوات بين البلدين. وفي يوليو الماضي، قال ماكرون، في رسالة للعاهل المغربي، إن فرنسا تعترف بالمقترح المغربي بخصوص الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء المغربية، في إطار السيادة المغربية كأساس وحيد لحل دائم للقضية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

53 - مواقع التواصل تعكس اهتمام الإعلام الفرنسي بالمغرب أسوة بالموقف السياسي(العرب) :
 - الصحف الفرنسية تفرد صفحات عن المكانة الإستراتيجية للمملكة بالنسبة إلى فرنسا - كسب الرأي العام: أبرز ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، الاهتمام الإعلامي الفرنسي بالمغرب خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة، وإعادة رسم مسار الشراكة التي تجمع باريس بواحدة من أهم حلفائها التقليديين في القارة الأفريقية.
الرباط - انعكست أصداء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تفاعل الناشطين المغاربة الواسع مع اهتمام الإعلام الفرنسي الذي رصد تغطية مكثفة واسعة للزيارة الاستثنائية وعمق العلاقات بين البلدين وأهميتها. وسلطت الصحف الفرنسية الضوء على زيارة الدولة التي يقوم بها ماكرون إلى الرباط، بدعوة من العاهل المغربي الملك محمد السادس، والتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، حيث أشادت بشراكة فرنسية – مغربية متجددة قادرة على رفع التحديات المقبلة.
وركزت مختلف وسائل الإعلام الفرنسية على تحليل أبعاد هذه الزيارة وأهدافها والتي وصفتها بأنها “زيارة المصالحة” وإعادة رسم مسار الشراكة التي تجمع باريس بواحدة من حلفائها التقليديين في القارة الأفريقية. ووجد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الاهتمام الإعلامي ليس من باب المجاملة أو المديح وإنما هو نظرة واقعية لأهمية المغرب الذي يمثل بالنسبة إلى فرنسا بوابة إستراتيجية للقارة الأفريقية وجسرا بين أوروبا وأفريقيا، وباعتباره الشريك الاقتصادي الرائد، فإن للدولة الفرنسية مصلحة كبيرة في تعزيز تحالفاتها والاستفادة من هذه الديناميكية الإيجابية، بحسب وصف صحيفة “Opinion Internationale” في افتتاحيتها الاثنين الماضي. وتحدث ناشطون عن الإساءات اليومية التي يوجهها الإعلام الجزائري للمغرب بسبب التقدم والإنجازات التي يحققها ونجاح دبلوماسية الرباط في حصد الاعترافات بشرعية قضية المغرب الأولى. بينما عند إعلام الجيران الرسمي الذين نتشارك معهم التاريخ والجغرافيا والدين والدم، التطاول على الملك وقلة الأدب سمة يومية، مع أن الملك حين يتحدث عن الجزائر يفعل بذات الحسنى ولا يذكرهم إلا بكل خير.
وتصدّر عدد من المقالات والتقارير عناوين الصحف الفرنسية، لتسليط الضوء على مكانة المغرب ومؤهلاته التي تجعله الشريك الإستراتيجي لفرنسا لترسيخ مكانته كرائد قاري وإقليمي. وأشارت صحيفة لوفيغارو، إلى أن المغرب “بلد ما فتئ يتطور. ومن دواعي السرور أن يواصل هذا التقدم جنبا إلى جنب مع صديقه القديم، فرنسا، سواء في مجال السياحة، أو في التعليم والفلاحة والصناعة والدفاع، وكذلك في دبلوماسية متوازنة وواقعية في أفريقيا والشرق الأوسط”. ونوه الكاتب رينو جيرار بالشراكة الجديدة التي تم إبرامها “على أعلى مستوى مع بلد صديق لفرنسا منذ فترة طويلة جدا”، مشيرا إلى أنه “من خلال العمل الجاد والمبادرة الخاصة، فإن المغرب تطور بشكل ملحوظ خلال العشرين سنة الماضية، وهو الآن يتألق في القارة الأفريقية”.
وخصصت لوفيغارو مقالا آخر في نفس العدد للمغرب بصفته “قطبا للجاذبية في أفريقيا”، حيث أشارت إلى أن “المغرب، البلد المستقر جدا سياسيا واقتصاديا، والغني بموارد الصيد البحري والطاقة الشمسية والرياح والفوسفات، يفرض اليوم نفسه كمنصة اقتصادية رئيسية على مفترق الطرق بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط”. وأضافت اليومية الفرنسية “كونه الحدود الأفريقية الأولى لأوروبا، فالمغرب يتمتع أيضا بواجهتين بحريتين تمنحانه ميزة إستراتيجية”، مشيرة إلى ميناء طنجة المتوسط، الذي يحتل المرتبة 19 عالميا، وأول خط قطار فائق السرعة في أفريقيا، ومحطة ورزازات للطاقة الشمسية، من بين المؤهلات التي جعلت من المملكة رائدا على الصعيد القاري.
وتطرقت الصحيفة أيضا إلى المناطق الاقتصادية الخاصة (طنجة والقنيطرة والدار البيضاء) التي تشجع على استقرار صناعات تصديرية تجذبها هذه البيئة المواتية واليد العاملة المؤهلة بشكل متزايد، وعدد المهندسين الذي ارتفع في غضون سنوات قليلة بفضل الاستثمار في التعليم العالي، في وقت تراهن فيه المملكة على صعود قطاعات رئيسية وتكنولوجيات جديدة لجذب الشركات الحريصة على الولوج إلى السوق الأفريقية مدعومة بنظام ضريبي جذاب. من جانبها، تحدثت إذاعة فرنسا الدولية “إر.إف.إي” عن أهمية الاتفاقيات التي تم توقيعها بين المغرب وفرنسا في اليوم الأول من زيارة الدولة التي يقوم بها ماكرون إلى المملكة، مشيرة في هذا السياق إلى الاتفاقيات الموقعة مع “ألستوم” و”إيجيس” في قطاع السكك الحديد، والاتفاقية مع شركة “توتال إينرجي” بشأن الهيدروجين الأخضر “وهو قطاع إستراتيجي آخر”.
وأضافت “إر.إف.إي” أنه تم تحديد الطاقات المتجددة والطاقة الشمسية كقطاعين واعدين للتعاون بين فرنسا والمغرب، مشيرة إلى العقد الذي حصلت عليه شركة “سافران” الفرنسية لإنشاء موقع لصيانة وإصلاح محركات الطائرات في الدار البيضاء، في حين أن شركة نقل بحري عالمية ستتعاون مع “مرسى المغرب” لتطوير محطة للحاويات بميناء الناظور غرب المتوسط. ومن بين الاتفاقيات الموقعة، اهتمت يومية لوموند بتلك المتعلقة بقطاع السكك الحديد، والطاقات المتجددة “التي يعتزم المغرب أن يصبح رائدا فيها”، والانتقال في مجال الطاقة والتعاون في مجال الربط في قطاع الطاقة.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

54 - في ذكرى ثورة نوفمبر: الجزائر أول دولة عربية تكشف امتلاكها صواريخ إسكندر الروسية(القدس) :
 أصبحت الجزائر أول دولة عربية تكشف عن امتلاك منظومة الصواريخ الباليستية “إسكندر-E” الروسية، في عرض عسكري مرتقب بالعاصمة الجزائرية بمناسبة الذكرى السبعين للثورة التحريرية. ويتزامن ذلك، مع الكشف عن ميزانية وزارة الدفاع الوطني التي فاقت لأول مرة 25 مليار دولار.
قبل العرض العسكري المقرر يوم الجمعة 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، والذي يصادف ذكرى اندلاع الثورة التحريرية، التُقطت صور لمنظومة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى “إسكندر” روسية الصنع، في الجزائر العاصمة، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها هذا النظام الصاروخي بصور واضحة في ترسانة دولة عربية.
وكانت الجزائر، وفق ما ذكر موقع “روسيا اليوم” قد حصلت على أربعة أفواج من منظومة Iskander-E بين عامي 2013 و2017. وتضم هذه الأفواج حوالي 50 مركبة و48 صاروخا لكل فوج، بما في ذلك 12 قاذفة و12 ناقلة محملة و11 مركبة قيادة، ومركبات دعم مختلفة. وقد أظهر الجيش الجزائري لأول مرة استخدام نظام الصواريخ العملياتية التكتيكية Iskander-E، في عام 2020. وعرضت حينها قناة التلفزيون الوطنية لقطات لعمليات إطلاق النار. ولكن كانت المشاهد ملتقطة عن بعد، ولم تشاهد تفاصيل المعدات.
ويعد صاروخ “إسكندر-E” من الصواريخ الباليستية التي تتميز بدقة عالية وسرعة فرط صوتية، ويبلغ مداه نحو 500 كيلومتر، ما يمكّنه من استهداف مواقع استراتيجية كالبنية التحتية ومراكز القيادة ومنظومات الدفاع الجوي. كما أن تصميمه المتحرك والإطلاق السريع يجعلان من الصعب اكتشافه واعتراضه، ما يمنح قدرات ردعية عالية للجيش الجزائري. وتتمتع نسخة Iskander-E، التي دخلت الخدمة في الجزائر منذ عام 2018، بالقدرة على حمل أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية غير النووية، ومن ضمنها الرؤوس الحربية شديدة الانفجار، والرؤوس الحربية المخترِقة.
ويأتي تعزيز القدرات العسكرية الجزائرية بصواريخ “إسكندر-E” في ظل تصاعد التوترات الإقليمية على كل حدود البلاد، وفي ظل سباق تسلح مع المغرب التي لم تعد تخفي تعاونها مع إسرائيل في المسائل الدفاعية، وهو ما تراه الجزائر تهديدا مباشرا لأمنها القومي. ووفق مواقع عسكرية متخصصة، ازداد التنافس العسكري بين البلدين، بعد أن حصل المغرب على منظومة الصواريخ الأمريكية “HIMARS” عام 2023، التي تتميز بمدى يبلغ 300 كيلومتر ودقة عالية في ضرب الأهداف المتحركة. ويفوق مدى صواريخ “إسكندر-E” نظيرتها “HIMARS” ويمنح الجزائر قدرة على استهداف مواقع استراتيجية، مما يعزز من موقعها الدفاعي في وجه أي تهديدات محتملة.
وفي سياق الاستعداد لمواجهة التهديدات المحيطة، كشفت الجزائر في مشروع موازنتها العامة لعام 2025، عن تخصيص ميزانية ضخمة لوزارة الدفاع تبلغ أكثر من 25 مليار دولار، بزيادة قدرها 3 مليارات عن ميزانية العام السابق، التي بلغت 22 مليار دولار. ويخصص المشروع الجديد جزءا كبيرا للنفقات التشغيلية للقوات المسلحة وللمعدات، وهو ما يتناسب وفق مراقبين، مع حجم التوترات الأمنية المتفاقمة في المنطقة، خاصة على الحدود الجنوبية للجزائر، والتي تفرض على القوات المسلحة تعزيز جاهزيتها وإمكاناتها.
وكانت الجزائر في آخر استعراض عسكري بمناسبة ستينية الاستقلال قبل سنتين، قد كشفت عن جزء من ترسانتها الحربية وسط حضور قوي لوسائل الإعلام الدولية وبمشاركة ضيوف أجانب. وتضمن ذلك الحفل تحليق تشكيل جوي لثماني طائرات للتدريب المتقدم والإسناد الناري، وتشكيل ثلاثي لطائرات النقل التكتيكي، وتشكيل آخر لطائرات استطلاعية متعددة المهام. ونفذ طيارو القوات الجوية عملية التزود بالوقود لطائرتين من نوع سوخوي من طرف طائرة تموين من نوع إليوشن بمرافقة طائرات مقاتلة. وفي نهاية الاستعراض الجوي، تم تشكيل رباعية طائرات مقاتلة تتقدمها طائرتان للقصف تجسد عملية التزود بالوقود جوا.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

55 - ترامب: هناك تزوير في بنسلفانيا(مصادر) :
 - زعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب أن ولاية بنسلفانيا تمارس الغش، مشيراً الى أنه يتم القبض على الجناة على نطاق واسع لم نشهده من قبل.
- وأضاف الرئيس السابق في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" اليوم الأربعاء، "أبلغوا السلطات عن الغش. يجب على سلطات إنفاذ القانون التحرك الآن!".
- وقبل ستة أيام من الانتخابات، يبدو أن الديموقراطية والجمهوري يحققان نتائج متقاربة في "الولايات المتأرجحة" السبع، فكلاهما سيتوجه أيضا إلى ولاية ويسكنسن اليوم في منطقة البحيرات الكبرى على مسافة أكثر من 1200 كيلومتر من ولاية كارولاينا الشمالية.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024






الصحافة العربية

56 - روسيا تسيطر على بلدتين(مصادر) :
 - أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن قواتها سيطرت على بلدة كروغلياكيفكا في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا حيث تكثّف ضغوطها على القوات الأوكرانية، على بلدة سيليدوف في دونيتسك.
- وتقع بلدة كروغلياكيفكا، التي كانت موطنا لحوالي 1200 شخص قبل الحرب، على مسافة 20 كيلومترا جنوب كوبيانسك، وهي معقل أوكراني على نهر أوسكال تحاول موسكو السيطرة عليها.
- وسيطر الجيش الروسي على مساحة 478 كيلومترا مربعا في أوكرانيا منذ مطلع أكتوبر الجاري، ما يشكل أكبر تقدم له خلال شهر منذ مارس 2022 والأسابيع الأولى من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفق تحليل وضعته وكالة فرانس برس الإثنين استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 31/10/2024