القضايا المحلية |
1 - الصفحة الاولى(الاتحاد) : |
|
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023 |
القضايا المحلية |
2 - الصفحة الاولى(الخليج) : |
|
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023 |
القضايا المحلية |
3 - الصفحة الاولى(البيان) : |
|
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023 |
القضايا المحلية |
7 - افتتاحيات الصحف المحلية : |
- الاتحـــــــــــــــــاد:
- مبادرات عالمية: - الإمارات تمضي في طريقها لإيجاد عالم خالٍ من الأمراض المدارية المهملة، كما ترسخ الدولة التزاماتها بالعمل مع شركائها، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أطلق مبادرة «بلوغ الميل الأخير» في عام 2017 بقيمة 100 مليون دولار، لتعزيز الجهود للقضاء على هذه الأمراض التي تؤثر على حياة أكثر من 1.7 مليار نسمة في المجتمعات والدول الفقيرة. وفي اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الذي يصادف الـ30 من يناير، تلتقي الإمارات مع دول العالم في التوعية بخطورة انتشار هذه الأمراض عالمياً، والتأكيد على أهمية تحفيز جهود الدول والحكومات والمنظمات للشراكة في مجال مكافحتها، مع أهمية البناء على ما أنجز، بشراكة إماراتية مباشرة، عبر إطلاق العديد من المبادرات الصحية العالمية التي ساهمت في تحسين حياة مئات الملايين من الأسر في مختلف مناطق العالم. ******************* - الخليــــــــــــــج: - المأزق التونسي: - وسط أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية خانقة، جرت أمس، الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات النيابية التونسية التي يأمل الرئيس قيس سعيّد أن تكون رافعة لمشروعه (الإصلاح السياسي) الذي بدأ في الإجراءات الاستثنائية في 25 من يوليو 2021 بحل الحكومة وتعليق عمل البرلمان، ومن ثم تعليق العمل بدستور 2014. وفي مارس 2022 قرر حل البرلمان بشكل نهائي، ثم تنظيم استفتاء على الدستور في 25 من يوليو 2022، وفي 15 من سبتمبر أصدر مرسوماً رئاسياً عدّل بموجبه القانون الانتخابي من خلال فرض نظام الاقتراع على الأفراد بدلاً من القوائم الحزبية، مع خفض عدد مقاعد البرلمان إلى 161 نائباً. هذه القرارات أدّت في الواقع إلى أزمة بين السلطة والأحزاب التي وجدت نفسها في مواجهة إقصاء سياسي، فعمدت إلى تشكيل تحالفات رافضة لإجراءات الرئيس سعيّد، بحجة أنه يمارس سياسات غير ديمقراطية، بينما برّر هو إجراءاته بأنها تستهدف قطع دابر الفساد و«الحفاظ على الدولة والمؤسسات»، وتحميل الأحزاب، وخصوصاً «حركة النهضة»، مسؤولية ما أصاب البلاد من انهيار اقتصادي وسوء إدارة، منذ تولّت السلطة بعد ثورة يناير 2011 التي أطاحت نظام زين العابدين بن علي. وحاولت الأحزاب الرد على إجراءات الرئيس سعيّد من خلال تنظيم التظاهرات الشعبية، والتحريض على رفض المشاركة في الانتخابات، وكذلك كان موقف اتحاد الشغل، وهو أقوى تنظيم نقابي في البلاد سلبياً تجاه قرارات سعيّد، وأبدى مخاوفه من تحول البلاد إلى حكم سلطوي، لكنه ظل على مسافة من موقف الأحزاب السياسية كي لا يتهم بالانحياز إليها، وخصوصاً إلى «حركة النهضة» التي دأب على انتقادها وإدانة سلوكها، وقد تقدّم مؤخراً بمبادرة إنقاذ لإخراج تونس من المنعطف الخطر الذي تمر به، من خلال ضرورة الجلوس إلى طاولة حوار «من دون الاهتمام بتصوّرات من يحكم ومن يعارض». وقال الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي: «نسعى إلى إيجاد الحلول والمخرجات لإنقاذ البلاد من الوضع المزري.. نحن في اللحظات الأخيرة للإنقاذ». لم تكن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات النيابية التي جرت في 17 من ديسمبر الماضي في صالح الرئيس سعيّد ومشروعه السياسي؛ إذ بلغت نسبة المشاركين فيها 11.2% فقط؛ أي أن نسبة العزوف وصلت إلى نحو 89%، وهي نسبة تعني أن أغلبية الشعب التونسي غير راضٍ عن أداء حكومته، أو عما حققته من نتائج إيجابية على صعيد التخفيف من حدة القضايا الاقتصادية والاجتماعية. لكن هذا لا يعني أن العزوف الشعبي عن الانتخابات هو تأييد لأحزاب المعارضة التي تحاول استثمار هذا العزوف لتحقيق مآرب سياسية. في الجولة الانتخابية الأولى لم يفز إلا 23 مرشحاً، منهم 3 نساء، وفي الجولة الجديدة يتنافس 262 مرشحاً على بقية المقاعد ال138. فهل تتكرر تجربة الجولة الأولى من عزوف الناخبين مجدداً ويزداد المأزق التونسي؟ ***************************** *********** |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023 |
القضايا المحلية |
8 - الاتحـــــــــــــــــاد : |
-(هل العالم يعيش أزمة ضمير؟)(علي ابو الريش): - الضمائر، مثل الطيور لا تحب السجون، وإن سجنت في فكر منعزل، فهي تموت، ولا تستطيع إكمال مشوار الحياة، في وجود مزدحم بالطحالب، فنحن مخلوقون من قماشة مشتركة بين الحلم والواقع، وبين الحقيقة والخيال، ولكننا لا نعرف كيف ننقي هذه القماشة. الأمر الذي يجعلنا نكبل أنفسنا في هذا المستنقع، فنختنق، ونذهب إلى مآلات لا تصلح إلا للذين يعيشون على أسرة الإنعاش، أو الموت السريري، كما يسميه أهل الطب. فلا ضمير لمن يعيش خارج سرب الوعي، ولا وعي لمن قصر في فهم الحياة، وعلاقته مع الآخر.
**************************** -(جاهزية.. واستعداد)(علي العمودي): - شهدت الدولة خلال الأيام القليلة الماضية حالة من تقلبات الطقس، واكبها هطول أمطار متفاوتة الغزارة على العديد من المناطق مع رياح مثيرة للغبار والأتربة في مناطق أخرى، وقد انتهت على خير، بحسب ما أعلنت أمس الأول وزارة الداخلية، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. ووفق تقارير المركز الوطني للأرصاد وعمليات الرصد والمتابعة عن استقرار الحالة الجوية بفضل الله. وأشادت الوزارة على حسابها الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي «تويتر» بأداء منسوبيها وشركائها خلال الحالة، وقالت «إن جميع القيادات الشرطية والجهات المعنية تعاملت باستباقية ومرونة عاليتين لضمان سلامة المجتمع وللحفاظ على الأرواح والممتلكات». وكانت الوزارة وبالتنسيق مع الهيئة وكل الشركاء قد أكدت جاهزيتها لمواجهة أية حالة طارئة قد تنشأ جراء الحالة الجوية السائدة وتقلباتها، وذلك بفضل العمل المتكامل بين الفرق المختصة وكوادرها المؤهلة والقادرة على التعامل مع تداعيات الحالة المدارية المتوقعة، وأن الفرق المعنية ستواصل جهودها في نشر التعليمات والإرشادات التوضيحية للتعامل الصحيح مع تلك الحالة، مع إرسال التحذيرات الجوية في المناطق المتأثرة في حينها، مجددة التأكيد على ضرورة الالتزام بالاشتراطات والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية لتعزيز حماية المجتمع ووقايته. وحذرت في الوقت ذاته «من تداول الأخبار المضللة والشائعات»، داعية إلى «الرجوع إلى المصادر الرسمية لمعرفة التحديثات الخاصة بالحالة الجوية، وتعليمات السلامة والوقاية والحماية من كافة المخاطر». لا شك أن هذا الجهد الكبير أتاح اجتياز الحالة الجوية غير المستقرة بكفاءة عالية مما كان له أكبر الأثر في الحيلولة دون وقوع أية حوادث أو منغصات وخسائر قد تحدث خلال اضطراب الطقس وهطول الأمطار الغزيرة وهو ثمرة ذلك التعاون والعمل بطريقة استباقية مرنة، وهو كذلك ثمرة الاستفادة من التجارب السابقة وتقييمها بطريقة علمية واستخلاص النتائج والعبر منها. ولكن، للأسف، إدارات المناطق التعليمية في بعض مناطق الدولة لا تملك ذلك التفكير الاستباقي ولا المرونة في التعامل، وإلا لما كانت لتتسبب في إرباك الطلاب وأولياء أمورهم في اليوم الأول من دخول الحالة واستدعائها لهم على عجل لاصطحاب أبنائهم والعودة بهم بعد تعذر استكمال اليوم الدراسي، واضطرارها لإعلان الدراسة عن بعد في اليومين التاليين. لقد كانت التحذيرات معلنة وكذلك التوقعات ومع هذا آثرت تلك الإدارات الانتظار للحظة الأخيرة لإعادة الطلاب إلى منازلهم لتقدم لهم درساً مجانياً ولكنه مكلف في هدر الوقت وسوء التقدير، وسلامتكم. **************************** -(متفرقات)(ناصر الظاهري): - حين تتعطل الأسئلة في المدرسة، وتغيب عن الطالب، ويتجاهلها المعلم، ويتهرب منها الأهل، تتعطل النفوس المتعطشة للعلم والمعرفة ومحاولة الفهم، وتشغيل العقل، فيتخرّج لدينا جيل بعد جيل من الحفظة والنقّال، ومتّبعي العنعنة. - من الأمور التي لا تشجع على فعل الخير أن يلتقيك شخص، وفجأة يتحول من السلام الحار، والشد على اليد إلى مد اليد، ويسأل حسنة قليلة تدفع بلاوي كثيرة، لأنه منقطع به السبيل هنا، ومحفظته سرقت، ولم يذق الطعام منذ يومين، فتنظر له فإذا هو «أمتن عنك» ويصعب أن تصدق أنه يتيم سمين، فتعطيه ما كتب الله له، لكنه لا يرضى بذلك النصيب، ويتحول تدريجياً إلى النصب، وأول ضحاياه والداه - الله يسترهما- واللذان لا تعرف عنهما شيئاً، لكنه يضحي بأحدهما، ويقعده على كرسي متحرك، ويمرّض الآخر بحيث يشعرك أنه لن يقدر على القوم والنهوض من جديد، فتكافئه بخجلك، وارتباكك نتيجة كذبه المعلوم عليك، فتزيد أوراقه التي تتساقط من محفظتك إلى جيبه، لكنه لا يشبع، فتبدو عيناه وهما تبرّقان في ثنايا محفظتك، وتكادان تعدان ما فيها، وتقولان زدني، وتلاحظ أصابع يديه وهو يفركها، ويكاد أن ينوي الشر ويسرق منك الخير وفعله! - من كان يصدق أن السندويتش يصبح عندنا بأربعين درهماً وفوق، طبعاً مش لحم «واغيو أو كوبي»، كله دجاج خيبر «شيش طاووق» يعني، هذا الأول الواحد يقيّل يشتغل ما يخلي لغيغة أو مْدَرَة ما يسويها، ويصب طابوق، وينطل هالتراب من فجر الله، ويسوق الحصا في ثُويّ، وما توصل يوميته أربعين درهماً. - في هذا الزمن الأغبر، والحالك كلون الرصاص، الهاجم على الإنسان بضراوة الآلات الحادة، ثمة فقدان للقيم والمثل الإنسانية العليا، لقد وطئت المادة على الحياة الراقية، وعلى كل شيء أخضر فيها، في شوارع ليست عنواناً لنا، وفي تفاصيل أيامنا المرتجّة بكل هذه الأحداث، ثمة غياب للإنسان المهذب، النبيل، الراقي في تعامله، والذي فيه حياء الإيمان، ونعمة العلم والتعليم والتربية والآداب، هو باختصار غياب الإنسان «الجنتلمان» بكل ما تعنيه هذه الكلمة الأجنبية من معنى. اليوم نرى، ونحن نخرّ خجلاً، الإنسان يأتي، وتسبقه الشتائم والسباب، وفمه ممتلئ بالكلمات المتسخة بالفحش، بعض الشوارع العربية بالذات لا تطاق من عطانة لغة البعض، وشر ما على ألسنتهم، وقبيح ما يتصرفون مع بعضهم، لا أدب ولا أخلاق، ولا مراعاة لصغير وكبير وامرأة يسترها الخفر، ولا قيم نبيلة تسيّرهم، لقد لوثوا الحياة وأفسدوا ريحها، ولا عزاء للمهذبين المعذبين كل حين وساعة، مما تصطك له آذانهم، وتضطرب له خطواتهم في كل هذا الوحل الذي حولهم. - «ليش العرب، يوم يريدون ينعتون بلاداً ما تنفع للسياحة، ولا يمكن أن تتهنا بإجازتك فيها، وما بتيك منها إلا المغثة، وبتروح فلوسك فيها ببرخ، وأنها فيها اللوث، إلا عوير ومطير، واللي ما فيه خير، يقولون: خلها تولي.. هاي بلاد ممزورة عرب أو بلاد ما تنطاح من ضولة العرب، والله جاء زمن أصبح العرب من الأمور الطاردة للسياحة في أي بلد يحطون فيه الرحال»! **************************** -(عام استدامة الموروث)(عائشة بالخير): - الأساطير موروث يرفض أن ينمحي أو ينطمش أو يغيب، فهناك من يحافظ عليه بالرغم من أننا نعيش في عصر الذكاء الاصطناعي والشات جي بي تي والروبات اللي يسيح عمره ويرد شرات ما كان وعصر سيري وقطعانها، إلا أن الموروث عندما يستدام يخلق عوالم من المعرفة والتسامح والرقي. أمنيتي أن يكون للموروث المعنوي استدامة وحوار مع الثقافات الأخرى، وأن يكون لها دور أكبر في حياة أبنائنا فهو لا ينقص من التعليم والمعرفة شيء، بل يعزز ويثري ويكرس القيم والمفاهيم التي نشأ عليها أسلافنا، طيب الله ثراهم. **************************** -(ريادة إماراتية في التحوّل إلى الطاقة النظيفة)(نشرة اخبار الساعة): - أخذت الإمارات الأمور على محمل الجدّ، وعقدت العزم وسارعت الخطى نحو كلّ ما من شأنه إصلاح الأمور وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأطلقت مبادراتها على أكثر من محور، وتضمّن ذلك تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر له، والتحوّل نحو إنتاج الطاقة النظيفة والاعتماد عليها، وأطلقت في عام 2012 استراتيجيتها للتنمية الخضراء، التي استهدفت بناء اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة، لتكون رائداً عالميّاً في هذا المجال ومركزاً لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء، إضافة إلى الحفاظ على بيئة مستدامة تدعم نمواً اقتصاديّاً طويل المدى. قول وفعل، هذا هو دأب الإمارات وقيادتها الرشيدة، التي آلت على نفسها منذ عهد زايد الخير، أن تكون ريادية في المحافظة على الأرض مكاناً صالحاً للحياة. **************************** -(«بيل غيتس» وفساد الحرب الأوكرانية)(عبدالله بن بجاد العتيبي): - الملياردير الأميركي ومؤسس شركة «مايكروسوفت»، بيل غيتس، أحد أثرى الأثرياء المعروفين حول العالم، وهو حوّل ثروته لمؤسسته الخيرية التي يديرها، وفي أحاديثه كثيرٌ من الحكمة، ويتذكر المتابع حديثه عن خطورة الفيروسات التي قد تجتاح العالم في 2015 وأنها تهديد خطير للبشرية، وفي غضون خمس سنواتٍ كان «فيروس كورونا» ملء السمع والبصر ويهدد العالم فعلياً وبشكل غير مسبوق. بما لديه من خبرةٍ وبمعرفته التي لا يجادل فيها أحدٌ بالأموال والأرقام، فقد تناقلت وسائل الإعلام في الأيام الماضية حديثاً مهماً لبيل غيتس، أشار خلاله إلى معضلة الفساد في أوكرانيا، وقال:«هذا أمر محزن للغاية بالنسبة للشعب هناك»، وأهمية كلام غيتس تنبع من خبرته ومصداقيته في هذا المجال، ومن قبل، فإنه بالتحليل كانت الحرب الروسية الأوكرانية ومع تدفق المساعدات الغربية المليارية على أوكرانيا مظنة للفسا. وغيتس يتحدث صراحة عن الفساد في أوكرانيا، والحكومات الغربية تصمت صمتاً مطبقاً عن هذا الفساد لأنها تدير معركة كسر عظمٍ مع روسيا وحرباّ دولية ضدها، وهي لا تريد أي إثارة للشكوك تقلل من هذه المعركة والحرب، ولكنها ستفيق يوماً وستتحرك مؤسساتها وستتبعها وسائل إعلامها، وسينكشف المستور ويصبح المسكوت عنه اليوم حديث العالم غداً، وإن غداً لناظره قريب. بغض النظر عن الموقف السياسي الذي تتبناه أي دولة تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، فإن السكوت عن الفساد المستشري بصورة كبيرة وبأرقام فلكية يهدد الدول والنظام الدولي برمته، ورفض الفساد مبدأ ورفض التكسب من الحروب مثله، وما يجري في أوكرانيا مجرد نموذج في هذا السياق، بمعنى أن الموقف من الفساد في أوكرانيا لا علاقة له بالموقف السياسي من الحرب الدائرة هناك والتجاذبات الدولية التي تحيط بها، وهو مفيدٌ لقراءة المشاهد الساخنة بوعي ورصد تطوراتها وما يجري فيها وحولها بهدوء وتبصر. أخيراً، فقد بدأت بعض الحكومات الغربية تبدي شيئاً من التذمر تجاه الطلبات الملحة للأموال من أوكرانيا، وبدأ المحللون يتساءلون عن السبب وراء رفض بعض النخب السياسية الأوكرانية للتهدئة بأي وجه من الوجوه، وهي أسئلة ستلتقي بإجاباتها مستقبلاً. **************************** -(حرب أوكرانيا.. الإطالة وليس الحسم)(عبدالوهاب بدرخان): - لم يعد لدى الأوروبيين أي يقين خالص بالنسبة لهذه الحرب: التصعيد غير مجدٍ، ومنع انتصار روسيا كهدف استراتيجي سيعني مزيداً من التصعيد ومزيداً من الاستنزاف لاحتواء مبررات الحاجة إلى الخيار النووي. أما إطالة الحرب من أجل تلمّس أثر العقوبات على الاقتصاد الروسي وتحوّله إلى اقتصاد حرب، فقد لا يفضي إلى نتيجة، والأهم أنه لن يحسم الحربَ نفسَها. قد تكون هذه هي غاية الاستراتيجية الغربية، بهدف خفض طموحات روسيا وتوقّعاتها، وللحصول على هدنة متكافئة لا نصر فيها ولا هزيمة، وبالتالي يبقى الصراع مستمراً ومجمّداً. **************************** |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023 |
القضايا المحلية |
9 - الخليــــــــــــــج : |
-(اختيار مستحق)(ابن الديرة): - أمس، اختار صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ابنته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، لتحل مكانه في رئاسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، بعد أن تولى سموّه المهمة طيلة 25 سنة من العمل المتواصل في رئاسة الجامعة. صاحب السموّ حاكم الشارقة، الذي اختار إعطاء الفرصة لجيل جديد يقود الجامعة، رأى في الشيخة بدور القدرة على قيادة واحدة من أهم الدرر التربوية في مشروعه العلمي، الذي وطد أركانه بجامعات ومعاهد، توفر لأبنائه الطلبة من التعليم أفضله، وفق أرقى الممارسات والتكنولوجيا المعرفية. الشيخة بدور، المحبة للعمل والكلمة، صاحبة بصمة كبيرة في نهضة الشارقة الثقافية؛ حيث لطالما كانت خير سند لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان، في طريقه المعرفي، الذي كللته برئاستها الاتحاد الدولي للناشرين كأول امرأة عربية وإماراتية، تتولى هذا المنصب في تاريخ الاتحاد. الشيخة بدور القاسمي، التي تحمل شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة كامبريدج، ودرجة الماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من كلّية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، صاحبة الشخصية القيادية المتميزة، قامت بدور كبير في ترسيخ مكانة الشارقة، مركزاً علمياً وثقافياً عالمياً، فهي معروف عنها حبها للعلم والكتاب، والذي ترجمته على أرض الواقع بتأسيس «مجموعة كلمات»؛ حيث برزت جهودها في مجال تأكيد أهمية الكتاب، وغرس حب المعرفة والقراءة لدى الأجيال الجديدة من الأطفال واليافعين، هذا فضلاً عن جهودها الكبيرة في قطاع النشر الذي أثمر تأسيس (PublishHer) في عام 2019 كمبادرة للتواصل والتفاعل، لتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية لصناعة النشر. نجاحات الشيخة بدور لم تقف عند قطاع النشر، وعطاؤها لم يقتصر على الكلمة؛ بل تعدى ذلك ليصل إلى بناء جيل من صنّاع التغيير في الإمارة، ولتقوم في سبيل هذا الهدف النبيل، بتأسيس «مركز الشارقة لريادة الأعمال» (شراع) في عام 2016. الجامعة الأمريكية في الشارقة، التي كان من حظها العمل 25 عاماً تحت رئاسة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان، تبدأ حقبة جديدة في مشروعها الهادف إلى تطوير وبناء الإنسان، وتعزيز قدراته المعرفية والعلمية تحت رئاسة الشيخة بدور التي يُعرف عنها حبها للعمل، وإيمانها المطلق بضرورة مواكبة التطور المعرفي لمتطلبات العصر الحالي والمستقبلي، لتفتح بذلك صفحة تعليمية جديدة تحمل توقيع الشيخة بدور القاسمي.
**************************** -(ستبقى ملهماً)(خالد عبدالله عمران تريم): - ها هو العام التاسع يحلّ، والفقد كأنه حدث أمس، الرحيل المؤلم ترك جرحاً عميقاً في الوجدان والعقل والقلب؛ فالوالد عبدالله عمران تريم، لم يكن مجرّد أب وحسب، بل كان المعلّم والقدوة والرمز، المعلّم الإعلامي الفذّ، الذي شكّل مع العم الراحل تريم عمران تريم، قامتين إعلاميتين، دشّنتا صرحاً صحفيّاً غدا مدرسة إعلامية بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ. فجريدة «الخليج» امتدّ عطاؤها إلى أرجاء الوطن العربي، وهذا لم يكن مجرّد مصادفة، بل بجهدٍ حثيثٍ وسهر مضنٍ وعملٍ متواصلٍ، فأصبحت هذه «الدار» التي تعني بدقة بالغة معنى الدار. لقد كان الوالد الراحل، بعد رحيل العم تريم، ربّ هذه الأسرة الكبيرة، أسرة «الخليج» الذين يفدون إليها منذ الصباح، وكأنهم داخلون إلى بيوتهم، تملأهم الحماسة والرغبة وحب العمل. هذا الألق الإعلاميّ، لم يصل إلى ما وصل إليه، لولا هذا الإشراف المباشر للوالد الراحل، بعد أن تحمّل المسؤولية وحده، يحيط به فريق مخلص مجتهد، لم يرَ فيه إلّا المعلّم الناصح، والمربّي الفاضل، وهذا هو ديدن الوالد في كل ما شغله من مواقع وفي كل المسؤوليات التي تقلّدها، فلم يكن إلّا المخطط الثاقب الرؤية الموجّه الأريب العميق الإدراك لكل تحديات المستقبل. الوالد أبا خالد، لم تغب عن أفئدة أسرتك الصغيرة لحظة، فطيفك الحاني الملهم، رغم وجع الفقد والرحيل، يدلف إلى المخيلة ويبعث على الأمل والتفاؤل حين تطوف ابتسامتك الرقيقة في كل الأرجاء.. وأسرتك الكبيرة أبناؤك في «دار الخليج»، لا يمرّ ذكرك، إلّا ويدعون الله تعالى أن يتغمدك بواسع رحمته، ويدخلك فسيح جنّاته. الفقد كبير يا أبا خالد، والأمل بالثواب والأجر العادل أكبر، رحمك المولى وأعزّ منزلتك. **************************** -(الهجرة إلى المستقبل)(عبد الاله بلقزيز): - إنّ الهجرة إلى المستقبل ليست، على الحقيقة، غير هروبٍ إلى الأمام من مـــــواجهةٍ فكريّةٍ وأخـــــلاقيّة شُجاعة للمعضلات التي يطرحها الماضي والحاضر معاً، أو - قُـلْ - هي الاسمُ الحَركيّ للاستقالة من المسؤوليّة التّاريخيّة! **************************** -(نحو صيغة تعاقدية للمواطنة)(حسام ميرو): - قوة الدولة الحديثة لا تأتي فقط من خلال قوة ومكانة اقتصاداتها أو قوتها العسكرية؛ بل أيضاً من استقرارها السياسي، وقد بدا واضحاً خلال العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية، أن الدول المبنية على قيم المواطنة بدلالتها التعاقدية، هي الأكثر استقراراً، والأكثر قدرة على تجنّب حدوث أزمات سياسية حادة؛ بل وأكثر قدرة على إحداث تنمية مستدامة في القطاعات كافة. **************************** -( الفساد الأوكراني والدعم الغربي)(يونس السيد): - من الواضح أن الغرب، الذي يعمل على عدم إظهار المزيد من الانقسامات في صفوفه، أو كشف نقاط ضعفه أمام روسيا، لا يريد أن يظهر بمظهر الداعم لنظام أوكراني فاسد، سواء قبل الأزمة أو بعدها، خوفاً من سقوط حججه في الدفاع عن الديمقراطية التي لطالما كان يتغنى بها، وبالتالي تدعيم الحجج الروسية التي دأبت منذ زمن طويل على اتهام النظام الأوكراني بالفساد. **************************** -(مديرون على الأرض)(جمال الدويري): - بعض الدوائر تستدعي من رؤسائها أو مديريها، وكبار مديري الإدارات فيها، النزول إلى أرض العمل، والتعاطي مع ما يتصل بإداراتهم كمراجعين عاديين، لا أن يبقوا في بوتقة التوجيه والإرشاد، غير عارفين بتفاصيل العمل. هذا الأمر مرده أن الكثير من التصريحات التي تصدر عن رؤساء ومديري دوائر حول استحداث أو تطوير خدمات في دوائرهم، يجعل الجهات الناقلة للخبر سواء في الصحف أو التليفزيونات ومواقع التواصل، محل تندر إذا ما وجد قارئ الخبر، تناقضاً بين ما هو منشور وبين أرض الواقع. هذه القضية تكون مُلحة أكثر عند الدوائر الخدمية التي يتصل عملها مباشرة بالناس، واحتياجاتهم الملحة، خاصة أن بعض تلك الخدمات قد يكون سبب منشئها أنها جاءت بعد مطالبات من العامة. القضية قد تتشعب إلى أبعد من ذلك، وتصل إلى البنى التحتية والطرقات والتفريعات، وما يتبعها من خدمات، يستخدمها العامة بشكل يومي، فالملاحظ وبحسب ما يتداول في المواقع، وما يتناقله الناس، أن بعض الطرقات الخارجية، أصبحت تشكل رهاباً للناس، لتفرعها وزيادة محاور الدخول إليها والخروج منها، وجميعنا نعرف أن الخطأ في الدخول إلى تفرع أو شارع، قد يكلف صاحبه ساعة من الزمن، ليعود إلى ما كان عليه. يزداد الأمر صعوبة بشكل كبير، على أولئك الذين لا يستخدمون الطرق الخارجية بشكل مكثف، فكما هو معروف يبقى «أصحاب الطرق» الذين يداومون في أماكن بعيدة عن مساكنهم أكثر قدرة على التعامل والتصرف مع هذه الطرق، بيد أن الأغلبية الذين قد يضطرون لاستخدمها مرة في السنة، قد تجدهم خائفين من كثرة تفريعات الجسور وتداخلاتها، ناهيك إذا كان السائق جديداً، فيزداد القلق والتوتر أضعافاً مضاعفة. المطلوب هنا، زيادة الشواخص المرورية، وزيارة المسؤولين للطرق ليس في يوم الافتتاح؛ بل التعامل معها كسائق عادي، لمعرفة فاعليتها، وحسن إرشاداتها كما لو كان السائق يدخلها لأول مرة. شبكة الطرق في دولة الإمارات عالمية بكل ما تعنيه الكلمة، وبعض الطرق تصلح لأن تكون مطارات، لكن زيادة الإرشادات والشواخص، سيزيد من انسيابيتها، ويقلل مخاطر ارتكاب الحوادث عليها، خاصة من قبل قليلي الاستخدام لها، لأن بعضهم يرتبك بشدة وقد يتسبب في إرباك كبير للسائقين. مسألة الخدمات التي توفرها الدوائر تساوي في أهميتها الطرق الخارجية التي باتت تحصد جوائز عالمية، لكن يبقى الأمر في أن تكون هذه الخدمات والطرق متوفرة بشكل انسيابي لمن يرديها أو يستخدمها كما لو كان أول مرة، وألا نفترض في العامة بأنهم خبراء يستخدمونها كل يوم. **************************** -(الدولة الفاشلة)(عبدالله السويجي): - لبنان، هذا البلد الجميل بأهله وناسه «على صفيح ساخن»، ولا أحد يعلم أين ستقوده الأحزاب في الأيام القليلة القادمة، ولو صدق المنجمون، فإن لبنان مقبل على أيام صعبة للغاية، ينعدم فيها الأمن، ولو صدقت التأويلات والتحليلات و«المنجمون السياسيون»، فإن لبنان سيواجه كارثة اقتصادية واجتماعية وأمنية، تُضاف إلى كوارثه الحالية. ولن يكون الحل إلا بتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والمذهبية، وإجراء حوار وطني يؤدي إلى مصالحة وطنية تنهض بالبلد وتنقذ شعبه من الفقر والمعاناة. فالشعب اللبناني المحب للحياة يستحق دولة يحكمها القانون وليس الأحزاب المسلحة والطائفية، حتى يتجنب المزيد من الانهيار والفشل. **************************** -(حلول لا صعبة ولا ممتنعة)(عبداللطيف الزبيدي): - ألا ترى أن العثرات والعراقيل التي تحول دون التكامل العربي، عبر العمل المشترك، لا تقوم على منطق واقعي مقنع؟ الاقتناع يحول دونه قول أبي الطيب: «ولم أرَ في عيوب الناس شيئاً.. كنقص القادرين على التمامِ». هذا يعني أن الحلول يجب أن تكون في العلوم الاجتماعية، أي أنها ثقافية وأنثروبولوجية، قبل أن تكون سياسية. عندما يتعذر الوصول إلى صدور القرارات المناسبة التي لا شك في جدواها، فالعقبات جذورها في الثقافة وطريقة التفكير. هنا، يستحسن التروّي واللجوء إلى البيت الشهير: «إذا لم تستطعْ شيئاً فدعهُ.. وجاوزْه إلى ما تستطيعُ». **************************** |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023 |
القضايا المحلية |
10 - البيـــــــــــــــان : |
-(كانت لندن هنا)(محمد يوسف): - لها معنا تاريخ، عاصرتها أجيال كثيرة، 85 عاماً كانت حبلى بالأحداث، ظهرت والحرب العالمية الثانية لا تزال معاركها الكبرى دائرة، كان الهدف منها، سحب البساط من تحت أقدام إذاعة برلين التابعة لهتلر، وكان الجمهور العربي متابعاً لها، وصوت «يونس بحري» يجمّل صورة الألمان، ويتحدّث عن انتصاراتهم، والحلفاء عاجزون عن مواجهة دعاية «غوبلز»! انطلقت بكلمة «هنا لندن» في 1938، فالحرب وصلت إلى الأراضي العربية، وبريطانيا العظمى موجودة في مناطق كثيرة، مستعمرة أو منتدبة أو حامية، اختلفت المسمّيات والنتيجة واحدة، وهي أن الدولة التي لا تغيب عنها الشمس، تحتاج إلى العرب، لموقعهم الاستراتيجي الرابط بين الشرق والغرب، وللاكتشافات المبشّرة بعد التنقيب عن النفط في السنوات العشر الأخيرة، وأيضاً لتنفيذ «وعد بلفور»، بإقامة دولة لليهود في فلسطين، فكانت الإذاعة الناطقة باللّغة العربية، سلاحاً لمواجهة الأعداء، ووسيلة لكسب الرأي العام في المنطقة، أو على الأقل تحييده، ومع هزيمة الألمان بعد عام واحد، انفردت الإذاعة البريطانية بالمستمع العربي، وأصبح كل ما يُذكر في «هنا لندن»، وهذا هو الاسم المتداول لدينا، جيلاً بعد جيل، أقول لكم، أصبح كل ما يذكر في «هنا لندن» حقيقة، لا يشك فيها، بينما يتردّد كثيرون عن تصديق الإذاعات العربية، التي لم تستطع ـ رغم عددها ـ الآخذ في الازدياد بالخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، في كسب ثقة المستمع، مع علم الجميع بأن الإذاعة وهيئة «بي.بي.سي» التي تتبع لها، تخضع لإدارة الخارجية البريطانية، فهي إذاعة موجّهة، وليست حرّة ومستقلة، وهذا يعني أنها تنفّذ أجندة سياسية لبلد يخوض معارك وجود في نصف البلاد العربية. إذاعة لندن، جزء مهم من تاريخ الإعلام العربي، ولعبت دوراً كبيراً في الأحداث التي شهدتها المنطقة، فالإذاعة بشكل عام، كانت الوسيلة الإعلامية الأسرع وصولاً إلى الناس طوال عمر «هنا لندن»، وحتى سنوات قليلة مضت، فقد انتصرت عليها التقنية الحديثة، وسرّعت في إغلاقها، مع عدم حاجة بريطانيا الحالية إلى صوت يكلّفها الملايين، دون مردود.
**************************** -(التكايا في الأدب)(عائشة سلطان): - يحتفي الأدب بالمكان بوصفه بيئة وعنصراً سردياً في غاية الضرورة، وتحضرني التكايا بوصفها أحد الأمكنة التي ارتبطت بأدب نجيب محفوظ، وحتى به هو بعد وفاته. ولعل من أكثر الأعمال الروائية التي تردد فيها مصطلح التكية كانت رواية «قواعد العشق الأربعون» للتركية ألف شافاق، بالرغم من أن المتصوف الكبير جلال الدين الرومي لم يقم في تكية ولم يدخلها أو يذكرها في كتبه وأشعاره ومؤلفاته، فالرومي كان من كبار العلماء، وكان ينتمي لأسرة غنية ومعروفة، قبل أن يترك كل هذا وينغمس في حياة التصوف والزهد بتأثير شمس الدين التبريزي. التكايا التي تكاثرت وكانت لها حرمتها ومكانتها وممنوع المساس بها، ظهرت مع العثمانيين، بوصفها مأوى للدراويش وطلاب العلم، وسكناً ومقراً لتلقي العلم، ومن إحدى تلك التكايا انطلق القطب الروحي شمس الدين التبريزي إلى قونية، وفيها التقى صديقه المتصوف والعالم جلال الدين الرومي، الذي شكل معه ثنائياً، وكان لهما أثر كبير في التصوف. وفي آخر زيارة لي الشهر الفائت للقاهرة ذهبت لزيارة متحف الروائي الكبير نجيب محفوظ في منطقة الحسين، وقد كتب على واجهة المتحف أنه كان فيما سبق تكية تعود لأحد الأعيان يدعى محمد بك أبوالدهب، يعود زمن إنشائها إلى 700 عام تقريباً. والتكايا تقليد انتقل إلى مصر من الأتراك زمن العثمانيين بلا شك، وقد وجدنا لها أثراً واضحاً في رواية الحرافيش الشهيرة لنجيب محفوظ، وكانت التكايا في مصر مخصصة للدراويش، وتتبع في إدارتها والإنفاق عليها للأزهر. والتكية هي مكان إقامة المتصوفة المنقطعين للتأمل والعبادة، وهي في مجملها «بيوت للعبادة»، يسكنها الدراويش، ويعتمدون في معيشتهم على أوقاف تخصصها الدولة لذلك، وكان يبنيها الأغنياء ويخصصونها كنوع من الوقف، ويخصصون لها أموالاً ثابتة تنفق عليها كما يفعلون مع المساجد كنوع من أعمال البر والإحسان، يستفيد من خدماتها المجانية الفقراء وعابرو السبيل للمبيت والمأكل والمشرب، وكأنها خانات مجانية على الطريق. ليس هناك من تكايا اليوم اللهم إلا تلك التي بقيت من آثار الدولة العثمانية، وقد تم الاحتفاظ بها لأسباب تاريخية ومعنوية صرفة؛ نظراً لجمال هندستها وزخرفتها، كما في مصر. **************************** |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023 |
القضايا المحلية |
11 - الامارات اليوم : |
2023 عام الاستدامة (2))(فيصل محمد الشمري): - بعد أشهر معدودة، سيلتقي العالم مرة أخرى في «مدينة إكسبو دبي»، بموقع «إكسبو 2020 دبي»، ليناقش قضية الساعة: التغير المناخي والاحتباس الحراري بقمّة دولية، من المأمول أن تكون بوابة المستقبل للاستدامة وديمومة الإنسانية، حيث يشكل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» فرصة نادرة لتضع الشعوب خلافاتها جانباً، وتعمل معاً لمواجهة هذه التحديات، وبقيادة إماراتية لرئاسة هذه الفعالية وقيادة دفتها نحو توافق دولي سياسي وتوازن اقتصادي يسهم في تحول الطاقة، وتغيير عالمي مسؤول للممارسات اللابيئية، وتبني نهج مستدام، يعيد للحياة توازنها، ويحد من ارتفاعات درجات الحرارة. هل سنرى تطبيقات الحوكمة تنعكس على هذا التحدي؟ وهل ستتطور المساءلة المجتمعية لزيادة الفاعلية وتحقيق استجابة عالمية سريعة؟ إن هذا النهج سيعزز الالتزام الأخلاقي لدى الأفراد، وواجب المشاركة، وإبداء الرأي، والسعي الدائم للاطلاع والمعرفة، وفق نهج معرفي غير تقليدي، فالمساءلة المجتمعية أحد المتطلبات الحيوية لتحسين جودة الحياة، وتنمية ورفاه المجتمع. إن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمشاركة العالمية برسم السياسات ومتابعة تطبيقها، سيقلل من مستوى الإقصاء والتهميش، وسيكون أداة حيوية لتعزيز الحوكمة، وتحسين فرص التنمية المجتمعية عبر الاستخدام الأمثل لمواردنا غير المتجددة، فالمسؤولية جماعية، لنتحمل أعباءها، وسنجني ثمارها معاً. وتفعيل تطبيق مفاهيم الحوكمة الرشيدة لإخضاع المعنيين للمساءلة بفاعلية، سيسهم بالحصول على الأدوات التنفيذية والموارد اللازمة لاستخدامها لتحقيق الأهداف، وربطها بسيادة القانون والشفافية والمساءلة، وتجسيد لنموذج الشراكة المثلى بين المؤسسات الدولية والأمم والمجتمعات والمواطنين. وستحقق الحوكمة أهدافاً متنوعة، منها أنها ستسهم في وضع قواعد ومبادئ لإدارة العمل الدولي في المنظمات والمؤسسات الدولية والرقابة عليها، لتحقيق العدالة والشفافية، وضمان حق المساءلة، وحماية حقوق سكان الأرض، وتوزيع الأدوار والمسؤوليات عبر هياكل تنظيمية مُحكّمة معززة بخاصية التقييم المعياري والمؤشرات. كما أن تحديد المكلفين بالحوكمة الرشيدة، والأطراف المشاركة لتشمل الهيئة الرقابية، سيمكن المجتمع الدولي من رصد المساءلة والرقابة على الأداء العام، كما أن المساهمة في الجهود الرسمية وغير الرسمية المبذولة ستسهم في تعزيز الثقة والالتزام، ودرء اختلال الاستدامة مماثل وشبيه للإجراءات التصحيحية التي ظهرت الحاجة لها، بسبب تناقضات نموذج العولمة الاقتصادية، والحوكمة العالمية التقليدية التي استندت إلى قواعد تخدم دولاً متقدمة وتصب في مصلحتها. هل سنرى مراجعة دورية للمؤشرات وحوكمة فعالة ومساءلة للدول والجهات غير الملتزمة قد تصل إلى عقوبات اقتصادية أو أدوات غير تقليدية لفرض التغيير البيئي الإيجابي؟ ربما. وهل سنشهد توجهاً حكومياً اتحادياً محلياً للدفع بممارسات الاستدامة وتطبيقات التقنيات الخضراء، والنمذجة والمحاكاة وقياس البصمة الكربونية، ومبادرات خفضها، وتمكين تحول الطاقة وسلاسل الإمداد الخضراء في ممارسات المشتريات؟ نتطلع إلى ذلك وأكثر، فهذه الأدوات إحدى أهم سمات الريادة والمرونة الإماراتية عالمياً كنموذج قيادي دولي، أصبحنا به منارة في التطور المؤسسي والممارسات الحكومية الداعمة للاستدامة وإدارة التغيير بفاعلية وكفاءة. إن كل الإنجازات العظيمة تتطلب وقتاً، لذا فهي تستحق أن نهبها الوقت والجهد والتفاني في سبيل تحقيقها، وحماية الحياة والأرض تستحق بذل الغالي والنفيس.. وللحديث بقية.
**************************** - (سكيك): - مدرسة: نظمت مدرسة خاصة رحلة إلى أحد الأماكن الترفيهية، وطلبت الحصول على 150 درهماً من كل طالب، رغم أن السعر الحقيقي للتذكرة يبلغ 95 درهماً، فيما دعا قرّاء المدارس إلى خفض تكاليف الأنشطة الخارجية الترفيهية والتعليمية، لأهميتها بالنسبة للطلبة، لاسيما أن رسوم المدارس تتضمن بنداً خاصاً بالأنشطة. - سيارات: اشتكى قارئ يسكن في منطقة البوطينة بالشارقة، تكرار ظاهرة صف السيارات في أماكن ليست مخصصة لهذه الغاية، ما يتسبب في ازدحام المنطقة، وتعطل حركة السير، خصوصاً في حال وقوف مركبات في مداخل تلك الأماكن ومخارجها. - صيانة: ترفض بعض الشركات التي تدير المباني السكنية، تحمل تكلفة صيانة التكييف المركزي في شقق المستأجرين، بدعوى أنها من مسؤولية الساكن، مع أن تلك الشركات تتقاضى عمولات ورسوماً سنوية كبيرة. - معاكس: رصد سائقون قيام نظراء لهم بدخول الشارع الفرعي رقم 116 في منطقة العزرة بالشارقة، بشكل معاكس، أثناء توصيل أبنائهم إلى المدارس، الأمر الذي يعرّض مستخدمي الطريق لخطر الحوادث المرورية، بسبب خروجهم من طريق غير قانوني. - دواء: قدّم مراجع ثلاث وصفات دواء تخص أطفاله، لصرفها بموافقة التأمين الصحي في إحدى الصيدليات الشهيرة، وعندما عاد بعد ساعة فوجئ بأن الموظف نسي تقديم الطلبات للحصول على موافقات التأمين، ما تسبب في غضب المراجع الذي قدّم شكوى بحق الموظف. ******************************** |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023 |
القضايا المحلية |
12 - (كاريكاتير شريف عرفة)(الاتحاد) : |
|
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023 |
القضايا المحلية |
13 - (كاريكاتير علي خليل)(الخليج) : |
|
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023 |
القضايا المحلية |
15 - (كاريكاتير هارون)(الخليج) : |
|
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 30/01/2023 |