القضايا المحلية |
1 - افتتاحيات الصحف المحلية : |
ــــ الاتحـــــــــــــــــاد:
- الأب.. رسالة سامية: - منظومة قيمية إماراتية تاريخية راسخة، تعلي من دور الأب ومكانته في الأسرة والمجتمع، وبرامج وسياسات حكومية توفر له بيئة داعمة لأداء رسالته السامية في بناء الأسرة التي يُشكِّل استقرارها وتماسكها ورفاهها أولوية رئيسية ضمن رؤية القيادة الرشيدة الحريصة على توفير مقومات جودة الحياة للأسر والمجتمع، وتهيئة أفضل بيئة لتنشئة أجيال المستقبل الذين يُشكِّلون أساساً في مسيرة التنمية المستدامة. الاهتمام الذي أولته الإمارات للأب ومكانته ودوره، هو جزء مهم من تمسكنا بالهوية الوطنية والعادات والتقاليد، وتعاليم ديننا الحنيف، وهي قيم عزَّزها المؤسس والوالد وقدوتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي شكَّل نموذجاً استثنائياً لمعاني الأبوة، وقدَّم كل ما يمكن لإسعاد أبناء وطنه، وحرص دوماً على تقوية أواصر الأسرة المواطنة بمختلف عناصرها؛ لكونها أساس المجتمع القوي والمستقر.. ************************ ــــ الخليــــــــــــــــــج: - نتنياهو وبايدن.. «سحابة صيف عابرة»: - لم يكن الفيديو الذي نشره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، واتهم فيه الإدارة الأمريكية بوقف تزويد بلاده بالأسلحة والذخيرة خلال الشهرين الأخيرين، ووصفه ذلك بالتصرف «غير المعقول»، سوى مجرد رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه قادم إلى عقر داره ليلقي خطاباً أمام الكونغرس يوم 24 الشهر المقبل يحدد فيه سياسة إسرائيل من الحرب التي تخوضها في قطاع غزة؛ تلبية لدعوة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من دون موافقة علنية من البيت الأبيض، ما يضع الرئيس الأمريكي في موقف حرج، خصوصاً في سنة انتخابية حاسمة تقرر مصيره في البيت الأبيض. من الواضح أن نتنياهو ناكر للجميل، وهو يمارس ابتزازاً مكشوفاً ضد الإدارة الأمريكية التي فوجئت بتصريحاته، وعبّرت عن صدمتها، لدرجة أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، قالت إنها ليس لديها أي فكرة عما يتحدث نتنياهو، وأشارت إلى أنه تم إيقاف شحنة واحدة من القنابل الثقيلة «مؤقتاً» منذ بدء الحرب، في حين أن الأسلحة ومليارات الدولارات استمرت في التدفق على إسرائيل. الخطوة التي أقدم عليها البيت الأبيض رداً على نتنياهو هي إلغاء اجتماع أمريكي - إسرائيلي رفيع المستوى بشأن إيران، كان مقرراً عقده يوم الخميس الماضي، وهي خطوة رمزية تعبيراً عن غضب لا بد أن ينتهي مفعوله سريعاً؛ لأن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة هي من القوة بحيث تبدو هذه الخلافات مجرد «عاصفة في فنجان»، أو «سحابة صيف عابرة». ************************ ــــ الوطــــــــــــــــــن: - زايد الخير .. “الوطن والأب والمعلم”: - الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، مؤسس دولة الإمارات، القائد الذي وهب الوطن بإرادة قلما يجود التاريخ بمثلها المجد والعزة والرفعة بنموذجه الاستثنائي وما حققه من إنجازات ستبقى في الضمير والوجدان، والقدوة وملهم المسيرة بمكانته العظيمة التي عبر عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” بكلمات شديدة الدلالة بمناسبة “يوم الأب العالمي” بقول سموه: “ولا نزال نرى فيك الوطن والأب والمعلم”.. حيث أن قلوب شعب الوطن الذين يفاخرون الدنيا بأنهم “عيال زايد” ومعهم الملايين حول العالم تنبض بمحبته وفاء وعرفاناً واعتزازاً بإرثه ومواقفه ومدرسته في الحياة وما رسخه في النفوس من عزيمة ومآثر ستبقى خالدة أبد الزمان، ومسيرة أنجزت الكثير من أروع ما شهده تاريخ العالم على كافة المستويات بدءاً من تأسيس الدولة ووضع ركائزها وإطلاق نهضتها في ملحمة تاريخية لا مثيل لها جمع خلالها شعبه على المحبة والتكاتف، وقهر التحديات وحدد البوصلة لتكون الإمارات معجزة زمانها وملهمة العالم بتقدمها وازدهارها وموقعها الحضاري، وعبر ما أرساه من نهج وطني قوامه بناء الإنسان العصري المتسلح بالعلم والمعرفة والقيم والإيمان برسالة الوطن التي تمثل دستوراً سيظل محمولاً في العقول والأفئدة تتوارثه الأجيال، بالإضافة إلى جعل الخير والعطاء وكل ما يرتقي بالإنسانية توجهاً رئيسياً للوطن الشامخ بمواقفه وأصالة خصاله التي تضيف الكثير إلى مسيرة اتحادنا المتفرد بريادته. في “يوم الأب العالمي” الذي يصادف في 21 من شهر يونيو، وكما كل يوم.. نحمد الله أن أنعم على وطننا والإنسانية جمعاء بفضل الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وعظيم صنعه وإرثه بكل ما فيه من مواقف ستبقى تنير دربنا أبد الدهر، وبجهوده وما أرساه من ثوابت جعلت وطننا الأجمل وشعبه الأسعد .. الزعيم الذي قهر الصحراء وحولها إلى جنة غناء لتكون هذه البقعة من الأرض هي الحلم والأمل بنهضتها التي استندت إلى عزيمة وحكمة “زايد الخير” وإرادته وسنوات عمره المباركة التي وهبها لشعبه وأمته، وستبقى إنجازاته ورؤيته نبراساً تهتدي به البشرية في مشارق الأرض ومغاربها ونبع ينشر قيم التسامح التي تعلي الكرامة الإنسانية ولتستمر المسيرة في ظل القيادة الرشيدة لتبقى الإمارات درة الحداثة وأيقونة التطور وأكثر دول العالم ثقة بالمسيرة التي تزين أجمل أسفار التاريخ وتكتب بمداد من نور حكاية وطن يمضي ليكون في صدارة دول العالم. . ******************************** ********** |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024 |
القضايا المحلية |
2 - الاتحـــــــــــــــــاد : |
- سفيرات الدولة.. أعلام عالية المنسوب/علي أبو الريش:
- اليوم المرأة الإماراتية تتبوأ مناصب الفرح وتعتلي سدة المؤسسات، وتقود المرحلة مع الرجل بقوة العزيمة، والإصرار على تحقيق ذروة الأمل، وأقصى ما يحتاجه الوطن من تعاضد ومساندة، وتعاون في البناء وإنجاز المشاريع العملاقة، وفتح آفاق المستقبل على منجزات أوسع وأكثر تأثيراً في وضع الإمارات في مقدمة الصفوف، وعند أعلى الهامات، اليوم المرأة اتخذت قرارها الصحيح مدعومة من قيادة آمنت بأنه لا مجال لنهضة مشرقة من دون منح الفرح للمرأة كشريكة أساسية في استدامة التقدم، واستمرارية تألق الحضارة الإماراتية. اليوم نحن أمام تحدي سرعة قطار الإنتاجية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، ولا مجال أمامنا سوى الوقوف كتفاً بكتف، والذهاب إلى المستقبل، بعقلين في رأس واحد، وقلبين في جسد واحد. ********************** - زايد.. الوطن والأب والمعلم/علي العمودي: - مع احتفاء العالم بيوم الأب الذي يتم إحياؤه في أيام مختلفة من الأسبوعين الأخيرين في الشهر السادس من كل عام بحسب كل دولة، حرص قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رمز وعنوان البر والوفاء على توجيه كلمات عميقة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قال فيها: «ولا نزال نرى فيك الوطن والأب والمعلم»، وأرفق معها صورة من طفولته مع المؤسس خلال ممارسة السباحة. كلمات قليلة اختزلت معاني عظيمة وشمائل راقية جليلة تعبّر عن مكنونات مستقرة وراسخة في قلب ووجدان كل إماراتي وإماراتية تجاه الوالد والمؤسس والمعلم والقدوة زايد الخير، رحمه الله، وأسكنه فردوسه الأعلى. زايد كان ولا يزال قائداً ملهماً بما ترك لنا من إرث خالد، نستلهم حكمته ورؤاه في مختلف مناحي الحياة، إنه زايد الخير رجل في أمة، كلما عرض أمامنا مقطع صوتي أو مصوّر يتحدث في شأن من شؤون هذا الوطن، أو قضايا الأمتين العربية والإسلامية، أو كل ما يخص البشرية يخيّل للمرء أنه لا يزال بيننا رغم رحيله قبل أكثر من عقدين من الزمان. أبٌ حنون، وقائدٌ حكيم وزعيم دولة، وشخصيةٌ استثنائية من طراز ملهم وفريد تشاورت فيه الأقدار، وقلما يجود به الزمان، سيظل حاضراً بيننا مهما تعاقبت الأيام والسنون. مؤسس وبانٍ تختصر به الإمارات عندما تقول: إن «أفضل أساميها بلد زايد الخير». لقد جاءت لفتة البر والوفاء من قائد المسيرة المباركة «بوخالد»، لتذكّرنا كذلك بأبعاد سامية أخرى في فكر سموه تتعلق بالقيمة السامية الغالية للوطن، وتعظيم دور الأسرة اللبنة الأولى والأساسية للأوطان، وتعظيم أهم عمود وركيزة فيها، وهو الأب الذي يكون المعلم والقدوة الصالحة للأبناء، وتابعنا في مناسبات عديدة الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه بالأسرة والدعم غير المحدود لها، لتمكينها من رفد المجتمع بالأفراد الصالحين الذين يترعرعون على القيم الإماراتية الأصيلة، مؤسسين على قوة الولاء والانتماء، ليغدوا مواطنين إيجابيين في مسيرة البناء والعطاء. كلمات بسيطة عميقة عمق فكر ورؤى قائد الوطن الذي يحمل الأمانة والمسؤولية، ورسم مسار الوفاء لإمارات الخير والمحبة على نهج المؤسس المعلم الأول للأجيال، رحم الله زايد، وبارك لنا في «بوخالد» وخالد، وحفظ الإمارات «دوم شامخ عَلَمها». ********************** - نوافذ نهرب منها بأحلامنا -2-/ناصر الظاهري: - نوافذ يحبها القلب الأخضر دوماً، ظلت عرضة للريح الباردة، وللأرواح الدافئة بعطر الناس، كانت منذورة للوقت، ومَهْر العمر حينها، أقعدتني حارساً لها في أماكن متفرقة من مدن العالم، وكنت راضياً لأنها كانت تسرّب للنفس رذاذاً من تلك الغيمة الشرود التي تبحث عنها، حاملة سعادة ما، تفرحك حد الانتشاء، نوافذ نهرب من خلالها بأحلامنا. - نافذة على بحر مضيق البسفور أو «تركيا بوغازي» بالتركية، حيث يلتقي البحر الأسود ببحر مرمرة، كانت ليلة متأخرة وماطرة تطل من خلال تلك النافذة التي تشبه شرفة كبيرة، ليلتها كنت مثل شيخ صوفي أو درويش يتبع خطى مولانا «جلال الدين الرومي» في تعب أيامه الأخيرة،- نوافذ ليتنا جعلناها بعدنا مشرعة للوقت.. ومَهْر العمر.. نوافذ لو لم يخترعها الإنسان لعاش في هذه الحياة سجناً كبيراً. ********************** - توظيف التكنولوجيا لتطوير التعليم/الإمارات اليوم: - يتصدّر قطاع التعليم أجندة الأولويات الوطنية للدولة، وذلك انطلاقًا من العناية الفائقة التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لتطوير المنظومة التعليمية وتأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز البيئة التعليمية المُثلى لتربية أجيال المستقبل وتعليمهم بما يُلبّي احتياجات النهضة الوطنية الشاملة، ويُحفّز على الإبداع والابتكار والريادة. وفي إطار تواصُل جهود دولة الإمارات لتطوير منظومة التعليم، بما يتماشى مع التطلعات الوطنية لتعزيز عملية التنمية المستدامة، تتوالى المبادرات الساعية إلى تحقيق هذا التطوير المنشود، فقد أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، قبل أيام، مبادرة لتأهيل المعلمين في مدارس دبي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز قدرات المعلمين في استخدام التكنولوجيا لإثراء التجربة التعليمية. حيث ستتضمن المبادرة تكريم أفضل 10 معلمين مبتكرين في استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بمخرجات التعليم وإعداد الطلاب للمستقبل، خلال الدورة القادمة من خلوة الذكاء الاصطناعي في 29 أبريل 2025 بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون درهم. ولا شك أن هذه المبادرة تُسهم في تحسين جودة التعليم، وتوفير فرص تعليمية متساوية للجميع. ********************** - الذكاء الصناعي ما بين الإيجابية والسلبية/د. عبدالله جمعة الحاج: - ما يمكن أن يحدث هو أن النقص والاضطراب في أسواق العمل والفوضى والتقلبات عبر المجتمعات ستزيد في مقابل التراجع الذي سيطال أكثر الأهداف الإنسانية التي يسعى البشر إلى تحقيقها على المستوى الإنساني، وهو الطموح الشخصي في العمل والإنتاج والترقي والإنجاز - وهذه خسارة نفسية لدى الإنسان في هذه الحياة وهي العمل وتحقيق الحياة الحرة الكريمة. ولقرون عدة، يملأ البشر حياتهم الشخصية وأيامهم عن طريق العمل والتجارة، ويقدمون وقتهم وجهدهم في مقابل الحصول على المال، والعديدون منهم أصبحوا يستمدون شعورهم بالقيمة بأنهم بشر لهم قيمتهم الذاتية من سلوكيات عملهم اليومي. لذلك يعتبر ظهور الذكاء الصناعي وانتشاره تحدياً لهذه القيم الإنسانية وتهديداً بأن يقتل في البشر الشعور بقيمة البقاء في هذه الدنيا. وحقيقة أن التحديات صعبة، لكنها ليست مستعصية على الحل. إن الكثيرين يواجهون خطراً أخلاقياً ومشكلة في الهدف في الحياة. لكن هذه التجربة تفتح بصيرتهم على حلول للمشكلة التي يتسبب فيها لهم الذكاء الصناعي. ومعالجة المشكلة تتطلب وسائل تحليل واضحة، وفحصاً فلسفياً عميقاً لكل ما هو مهم في حياة الإنسان، وهذه وظيفة لعقول البشر وأفئدتهم. ********************** - بيروت في عصر آخر/د. علي القحيص: - وسط انهيار للاقتصاد وتفشٍ للفساد، وقد أدى كل هذا إلى هروب رؤوس الأموال، لتسود حالةٌ من التخبط والتشويش ونتيجة الدور الذي تحاول الغوغائية أن تفرضه في صناعة القرار. تلك هي حالة لبنان وما آل إليه حال اللبنانيين ونمط الحياة بشكل عام في بلاد الأرز، حيث تتوالد عوامل الانقسام والتناحر، حتى باتت الحكومة مكتوفة الأيدي أمام تغول القوى الطائفية التي تأخذ لبنان بعيداً عن محيطه العربي للسير به نحو المجهول، بعيداً كذلك عن مؤسسات الدولة اللبنانية، رغم محاولات الدول العربية إعادة لبنان إلى مكانته الطبيعية ودوره العربي. اختفت قوافل الشعراء والروائيين والصحفيين والمفكرين التي توافدت على بيروت طوال عقود من الزمن، ولم يعد الزائر يرى صورَ فيروز ووديع الصافي ونجاح سلام وسعيد عقل.. لتتربع بدلاً منها صور المعممين وشعارات الأحزاب الطائفية.. في بلاد الأرز التي كانت بمثابة الرئة التي يتنفس بها العرب طوال عقود، قبل أن تهبّ رياح عصر آخر غير عصر الألق البيروتي! ********************** - واشنطن وتل أبيب.. مسارات متجاذبة/د.طارق فهمي: - في المجمل، فإن خريطة الطريق لإنهاء الحرب في غزة التي قدمها الرئيس الأميركي على أساس اقتراح إسرائيلي تعكس الطريقة المختلفة التي يرى بها كل طرف أهدافه، حيث تستطيع «حماس» أن تؤكد أنها حققت إنجازاً مهماً، فقد نجحت في إقناع الإدارة الأميركية بمطالبة إسرائيل بوقف الحرب، وإبقاء «حماس» في السلطة في القطاع، وهو هدفها الرئيس منذ السابع من أكتوبر، كما أن فرص فرض ذلك على إسرائيل زادت بصورة لافتة، ومن ثم فإن المتغيرات تجعل من الممكن أن تكون الحكومة الإسرائيلية، وغالبية الإسرائيليين الجمهور الاسرائيل المؤيد والمعارض لاستمرار الحرب في قطاع غزة على استعداد للمضي قدماً في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، مع التكاليف الباهظة التي ينطوي عليها تنفيذها، وفتح مناقشات حول المرحلتين الثانية والثالثة، لكن هناك رفضاً واضحاً لقبول طلب إنهاء الحرب، واستمرار حكم «حماس». في هذا السياق، ستظل إذن سياسة الرئيس بايدن تتأرجح بين الثوابت التقليدية في دعم إسرائيل، وبين محاولة الضغط عليها من أجل استعادة دور الحليف الأكبر القادر على حث إسرائيل على تغيير بعض المواقف الراهنة. ********************** - الانتخابات الفرنسية وسياسات ماكرون الاقتصادية/عدنان كريمة: - تهدد الانتخابات البرلمانية الفرنسية المرتقبة، بين 30 يونيو الحالي و7 يوليو المقبل، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بحدوث مواجهة حول السياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون، والتي شكلت علامة مميزة في عهده منذ عام 2017. وفيما وصفت مارين لوبان المرشحة الدائمة للرئاسة، والتي سجل فريقُها فوزاً كبيراً في انتخابات البرلمان الأوروبي، إدارة ماكرون للمالية العامة بأنها «كارثية»، فقد قال ماكرون إن «اليمين المتطرف يُفقر الفرنسيين ويضعف البلاد». ************************ |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024 |
القضايا المحلية |
3 - الخليـــــــــــــــــــج : |
- كل عام وآباؤنا بخير/ابن الديرة:
- يوم الأب ليس مجرد مناسبة لتقديم الهدايا، بل تذكير بأهمية دوره في الأسرة والمجتمع، ووقت للتفكير في التضحيات التي يقوم بها الآباء من أجل رفاهية أسرهم، وللتأكيد أن وجودهم ودورهم لا يمكن أن يُستبدل، وفرصة للاعتراف بالجهود التي يبذلونها في حياة أبنائهم وأسرهم، نظراً للدور الذي يلعبونه في تنمية شخصية أبنائهم، من خلال توفير الحب والتوجيه والدعم المالي والعاطفي، علاوة على مساهمتهم في بناء أساس قوي للقيم والأخلاق التي يستند إليها الأبناء في حياتهم المستقبلية .في يوم الأب، تتذكر الإمارات والدها، وقائدها المؤسس، «أبونا زايد» الذي وإن أوجعنا غيابه، فإن ذكراه لا تزال حية في القلوب، فالمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان ولا يزال رمز الوحدة والقيادة الحكيمة، ومن حوَّل الإمارات من صحراء قاحلة إلى واحدة من أكثر الدول تقدماً وازدهاراً في العالم. في هذا اليوم، نترحم على «أبونا زايد» الذي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أننا لا نزال نرى فيه الوطن والأب والمعلم، بما تركه لنا من إرث عظيم لا يزال حياً في قلوبنا، كما نحتفي بآبائنا أمدهم الله بالصحة والعافية، وجزاهم عنا خيراً في الدنيا والآخرة. ********************** - ولي العهد.. والرؤية المستقبلية للأمن الغذائي/محمد خليفة: - شهدت دولة الإمارات، منذ نشأتها على يد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، خططاً تنموية عملاقة شملت البنية الأساسية على امتداد ربوع الوطن، وفي مختلف قطاعات الخدمات والإنتاج في تخطيط تنموي اتسم بالتوازن والشمولية، وعمق الرؤية. ومن أبرز القطاعات التي شهدت نمواً كبيراً قطاع الزراعة، خاصة في العقدين الأخيرين، بسبب توجيهات القيادة الرشيدة التي حرصت كل الحرص على تعزيز الإنتاج الزراعي، ليس فقط لتحقيق الاكتفاء الذاتي؛ بل سعت إلى تصدير الفائض، كي يسهم قطاع الزراعة بنصيب وافر من الدخل القومي. وقد اتسعت الرقعة المزروعة على امتداد مناطق الدولة خلال السنوات الطويلة الماضية حتى أصبحت تزيد على 160 ألف هكتار، وقفزت قيمة الإنتاج الزراعي في الإمارات إلى 4.115 مليار درهم. وبالرغم مما يتميز به مناخ دولة الإمارات العربية المتحدة بأنه ذو طابع صحراوي، إلا أن الإرادة كانت صلبة في التهيئة لخلق نهضة زراعية حقيقية باستخدام مختلف الطرق الحديثة. فقد ظهرت الأنماط الحديثة في الزراعة ومنها الزراعة الملحية، والتي تتم من خلال المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا». والذي يقوم بتنفيذ برامج بحثية وتنموية، لتعزيز الإنتاجية الزراعية واستدامتها.وخلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا»، أكد سموه: «إن دولة الإمارات تولي الأمن الغذائي أولوية كبرى ضمن خططها التنموية، ومن هنا يأتي اهتمامها بالزراعة، واستخدام أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية للنهوض بها وزيادة إنتاجيتها». وقد تم في هذا المركز، مؤخراً، افتتاح منشأة جديدة للأبحاث الجينية المتقدمة تحت اسم «مختبر علوم الحياة الصحراوية»، بهدف تعزيز الأبحاث الجينية حول تطوير محاصيل ذات خصائص صحية وتغذوية وتكيف أفضل لتحقيق أنظمة غذائية مستدامة. ويمثل «مختبر علوم الحياة الصحراوية» مشروعاً مشتركاً بين «إكبا» والمنظمة العالمية للجينات التي تعتبر أكبر منظمة للبحوث الجينية في العالم، وسوف يسهم هذا التعاون في تسريع وتيرة اكتشاف وتطوير الأغذية والمحاصيل الأخرى المناسبة للبيئات، التي تتصف بأنها نظم بيئية زراعية تقيدها مجموعة من العوامل مثل: ندرة المياه، وملوحة التربة، والمياه، والحرارة، والجفاف، وغيرها من عوائق استنبات الأرض. وبالإضافة إلى ذلك فقد أطلقت دولة الإمارات عدة مبادرات مبتكرة لتسريع تبنّي التقنيات الحديثة في الزراعة، ومنها النظام الوطني للزراعة المستدامة الذي تم الإعلان عنه العام الماضي، والذي يهدف إلى زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي في الدولة من المحاصيل الزراعية، وتحسين المردود الاقتصادي للقطاع، وزيادة الاستثمارات فيه وتوظيف التكنولوجيا لرفع الإنتاجية الغذائية للقطاع الزراعي. كما تم زيادة استخدام التكنولوجيا المائية التي تعتمد على المياه الغنية بالمغذيات لنمو النباتات بدون تربة، أو بوجود كمية قليلة من التربة. وهذه الطريقة توفر ما يقرب من70% من المياه، في حين أنها تسمح لموسم نمو أطول، وتتجنب المواد الكيميائية الضارة. وحتى الآن، هناك 87 مزرعة تجارية تستخدم هذه التكنولوجيا. إضافة إلى مشروع الزراعة العضوية التي باتت تنتشر على نطاق واسع في دولة الإمارات. وتخطط القيادة الرشيدة إلى ارتفاع قيمة مساهمة قطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات إلى 19.3 مليار درهم بحلول 2025. وهو رقم كبير إذا ما قورن بغيره في العديد من الدول في المنطقة. وقد اعتمد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي، يوم الأحد الماضي، إطلاق «مجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه» (AGWA) الذي يعد مجمعاً اقتصادياً متكاملاً في أبوظبي، تعزيزاً للجهود العالمية الهادفة إلى ضمان الأمن الغذائي والمائي، وإيجاد الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات نقص الغذاء وشح المياه العالمي. ويشكل المجمع، الذي تقود جهود إنشائه دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، مركزاً عالمياً لتطوير المنتجات الغذائية المستحدثة ومكوناتها، والتقنيات الحديثة التي تضمن توفير المياه الصالحة للشرب، وتحسين طرق استخدامها. إن اهتمام ورؤية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد هو إضافة إلى رصيد الوطن التنموي والحضاري، وامتداد لنهج القادة العظام الذين يمتلكون رؤية وبصيرة بما يحتاج إليه الوطن والمواطن؛ لذا يحق لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة أن يفتخر، وهو يطالع بصورة يومية على امتداد الوطن الغالي إنجازات حضارية جديدة تعلو وتشمخ فوق هذه الأرض المباركة، وسموه بهذه الرؤية يعطينا الأمان، ويقدم خريطة لمستقبل دولة الإمارات متمثلاً في قيادة شيمتها عمق الرؤية، والتفاني في خدمة الوطن والمواطن امتثالاً لشخصية القدوة، القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. إن مثل هذه الأعمال التي تحمل في طياتها الكثير من المشاريع التنموية الاقتصادية، والخطط الطموحة، تثمر عن تحقيق راحة المواطن وتوفير سبل وسائل العيش الرغد، وذلك من خلال تشجيع القيادة للقطاع الخاص على الاستثمار في قطاع الزراعة داخلياً وخارجياً، حيث تقوم شركات إماراتية، مدعومة من الدولة، بالزراعة في إفريقيا وآسيا وأوروبا لتأمين الغذاء في دولة الإمارات، وتحقيق الرؤية الأغلى «صنع في الإمارات»، وهذا ما يفسر قيام دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي برؤيتها المتمثلة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، واقتصاد يقوم على أساس المعرفة والابتكار. حفظ الله قيادتنا وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان. ********************** - لا تطرحوا الأسئلة خلال الحروب/نسيم الخوري: - في الإجابة عن الأسئلة: لماذا يلعب القوي شخصاً أو دولة بالنار؟ يلعب لأنّه يلعب بحثاً عن أسواق للسلاح والسيطرة. ولماذا يلعب؟ لأنّه في أثناء اللعب وبعده لا يمكنك أن تطرح أسئلة من هذا النوع أمام «الكبار». ستبقى اللعبة الدموية خالية دوماً من ال «لماذا». تختفي السببيّة المتمسكة بالسؤال إياه. لماذا؟ لأن السؤال عن السبب أو الهدف يأتي بعد حصول الحرب أو الحدث وتفكيك أغراضه ومفاجآته وتعداد ضحاياه والخرائب والكوارث والأفكار والاختبارات الدولية والنوايا التي سبقت تحقيق اللعبة أو غامرت بتطبيقها. نعم تُبنى المخاطرة على فكرة اللعب أولاً، لا على المعرفة والثقافة والحكمة، وتبدو لي ثانياً خاضعة بوسائلها بمواقعها اللانهائيّة المحتملة إلى منطق الألعاب الشديد التعقيد. وعليه لم يُحسم الصراع الدموي تاريخياً ببساطة، لأنّ طرفي اللعبة المتعدّدة الوجوه يثبتان وجودهما بجهود تختلف في تضافرها وسرعتها من طرف إلى آخر. وتبرز «اللذة» بتحقيق الذات مضاعفة وغامضة لصناعة التدمير. ********************** - الصين وتايوان.. إلى أين؟/علي قباجة: - لا تزال التوترات بين الصين وتايوان على أشدها، ولم تتغير حال العلاقات منذ سنوات، وبينما تتمسك بكين بسيادتها على الجزيرة، وتشدد على أن أي خطوة تدعم استقلالها، ستكون شرارة لإعلان حرب لاستعادتها بالقوة للدولة الأم، فإن تايبيه ترفض أي إجراء صيني، مؤكدة استقلالها وتأهبها للمماحكات العسكرية؛ المتمثلة في المناورات الجوية والبحرية المتواصلة التي يجريها الجيش الصيني على مقربة من حدودها. ********************** - إعلانات المؤثرين/راشد محمد النعيمي: - الإمارات كانت من أوائل الدول التي أصدرت قراراً يقضي بإلزام المؤثرين والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي داخل الدولة بالحصول على ترخيص حال تقديمهم إعلانات وتقاضي مقابل مادي، ونظمت هذا المجال بعد أن اتضح أن هناك عدداً كبيراً من المؤثرين والمشاهير على التواصل الاجتماعي، يزاولون أنشطة إعلانية عبر حساباتهم، وتصل قيمة الإعلان على منصات بعضهم إلى 50 ألف درهم، فيما يتقاضى آخرون ما بين 12 و95 ألف درهم مقابل دعاية واحدة، وفرضت بالتالي عقوبات تتدرج ما بين مطالبة بتصحيح الوضع، أو عقوبات مالية لا تتجاوز 5000 درهم، أو إنذار الجهة التي لم تلتزم بالترخيص، وغيرها من العقوبات. موضوع الحصول على التراخيص لتقديم الإعلانات يستهدف حماية المجتمع وضمان الشفافية في ظل المبالغات التي يطلقها البعض نظير الإعلانات المدفوعة، والتي قد تتضمن معلومات مغلوطة أو مبالغاً فيها أو ربما غير مصرح بها، وهو أمر كان قد بدأ في الانتشار لولا تدخل الجهات المعنية وإعادة النظام والثقة لهذا التوجه الجديد. ********************** - خبز الأم وحصان الأب/يوسف أبو لوز: - إذا ما قرأت بشكل عام شعرنا العربي الذي تتجلّى في الكثير منه شخصية الأم بوصفها مركزية أدبية وعاطفية أكثر من ظهور شخصية الأب بهذه المركزية التي صنعها الشعراء، تحديداً، في حال عودتهم النفسية الحنينية إلى فكرة العائلة والبيت وحتى الوطن، حيث المركز هنا (الأم) بكل رمزياتها وصورها المتوالية، ومن الصور المتوالية تلك: ضعف هذه الإنسانة بالدرجة الأولى، ثم جمالياتها المتوالية أيضاً، وهي على الرغم من ضعفها ها هي من تصنع الخبز، رمز الحياة والبقاء، وها هي أيضاً تصنع القهوة.. رمز السعادة، وفي كل هذه الرمزيات هي فعلاً عمود العائلة الذي يستحق كل هذا الحضور الشعري الغنائي والحميم. مسكين الرجل الأب، وأحياناً غير الأب، فهو اليوم ضحية بعض الأفكار المتطرّفة التي تصوّره على أنه طاغية، مع أنه هو الآخر يقع في الطبقة الأولى من ضغط الطغيان والتسلط والاستبداد أحياناً، وربما دائماً، ومع ذلك، تدعو النظرية النسوية المتحرّرة وضع خطين تحت المتحرّرة إلى قتله. ************************ |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024 |
القضايا المحلية |
4 - البيـــــــــــــــــان : |
- الوحش!!/عائشة سلطان:
- يذهب فيلم «الوحش» للمخرج الفرنسي برتراند بانيلو، الذي عرض العام الماضي 2023، عميقاً في مفهوم الخوف، وهو شعور متحكم ومنتشر في مجتمعات اليوم، حيث يعاني الإنسان ولأسباب عديدة من شعور متفاقم بالخوف والارتباك وعدم الثقة في الآخرين، هناك مظاهر واضحة لانعزال الناس عن بعضهم البعض، حتى لكأن تلك المقولات الرومانسية حول حقيقة الإنسان باعتباره (كائناً اجتماعياً بالفطرة)، أو (كائناً مستطيعاً بغيره) قد انطفأت نهائياً وإلى غير رجعة! إننا نشهد منذ سنوات تراجعاً واضحاً في مستوى العلاقات والتفاعلات الاجتماعية والانفتاح العاطفي، فمن ناحية نتحدث عن التواصل مع العالم أجمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ناحية أخرى، هناك شعور بالوحدة لم يسبق له مثيل من قبل. فإذا قارنا جيل صغار اليوم بجيلنا سنجد أننا نشأنا في وقت كانت العلاقات الاجتماعية في أوج تألقها، وكان أهلنا يرددون أمامنا أن الغد سيكون أفضل من اليوم، هكذا نشأنا فكان لذلك تأثير فينا، وفي الطريقة التي تعلمنا بها كيف نحلم ونحقق رغباتنا، في حين يتم إخبار الشباب اليوم وباستمرار أن الغد سيكون أسوأ من اليوم. ********************** - فلك «اليوم التالي»/ أمينة خيري: - بكل اللغات واللهجات، الجميع يفكر في «اليوم التالي». «ماذا بعد؟» «طيب وبعدين؟» «شو بدو يصير؟» الكل منشغل بسيناريوهات ما بعد انتهاء حرب غزة. هل تبقى «حماس» في غزة؟ هل تخرج «حماس» من غزة؟ من يحكم غزة في حال خرجت «حماس»؟ هل وكيف يعود أهل غزة إلى حياتهم الطبيعية؟ وأسئلة كثيرة يدور أغلبها في فلك «اليوم التالي». فلك «اليوم التالي» يصعب التخطيط الحقيقي له دون التطرق إلى مصاعب وعراقيل اليوم الحالي. القضية الفلسطينية قضية حقوق، و«اليوم التالي» لا ينبغي أن يكون مجرد هدنة بل حلاً حقوقياً مستداماً. ********************** - الحرب على غزة هذه المرة لم تكتسب خطورتها/جمال الكشكي: - الحرب في غزة، رغم طول أمدها، لكنها تكتسب أهميتها وخطورتها من تداعياتها وارتداداتها على محيطها القريب والبعيد، فلو تأملنا ملف الأشهر الثمانية لهذه الحرب، وتصفحنا تفاصيل أوراقها بدقة، لا بد أن نتوقف أمام عدة ملاحظات وشواهد واضحة. أولى هذه الأوراق أن الحرب على غزة برغم صعوبة وتعقيدات الأوضاع الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين فإنها بدون شك أعادت هيبة وحضور وزخم القضية من جديد، أما الورقة لم يتوقع الإسرائيليون أنفسهم هذا الهجوم المباغت الذي كشف عن ضعف وهشاشة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، هذه الشواهد تكتمل بقراءة الورقة الإقليمية، امتدت ألسنة اللهب إلى لبنان، وباتت تنذر بأخطار كبرى إذا ما اتسعت رقعة الحرب بين لبنان كدولة، وبين إسرائيل، وهنا لا شك في أن الأوراق جميعها ستختلط، وهذا ما حذر منه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو نفس السيناريو الذي تخشاه فرنسا، الحليفة الأوروبية الأولى للبنان، إذن كل هذه الأوراق المكتوبة بحبر من الدماء تؤكد أن الطريق الوحيد لاستقرار كل أطراف هذه الحرب على مختلف الصعد يبدأ وينتهي عند قيام دولة فلسطينية مستقلة، ومتصلة على حدود الرابع من يونيو، وعاصمتها القدس الشرقية. ********************** |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024 |
القضايا المحلية |
5 - - كاريكاتير الصحف المحلية: : |
-شريف عرفة/الاتحاد:- جهود الامم المتحدة المتعثرة في مواجهة التسخين العالمي
-علي خليل/الخليج:- عجز الامم المتحدة امام قوة الاخرين - هارون/الخليج:- حوار بين اثنين: (الاول يقول: - يقولك أمس الجمعة بداية دخول فصل الصيف – فيجيبه الثاني: - نفدنا) |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 22/06/2024 |