القضايا المحلية

1 - افتتاحيات الصحف المحلية :
 ــــ الاتحـــــــــــــــــاد:
- دعم التوطين:
- القيادة الرشيدة تقدم دعماً غير محدود لمبادرات التوطين، وتحفز مختلف الجهود المبذولة لتمكين الشباب في القطاع الخاص، وتعزز تميزهم ومنافستهم في سوق العمل، إيماناً منها بأهمية بناء الكفاءات الوطنية ذات المهارات والقدرات المتقدمة تدريباً وتعليماً، وإعدادها لقيادة مسيرة المستقبل، إضافة إلى رفع مشاركة الكوادر الوطنية في القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، كونها المحرك الرئيس لمسيرة التنمية المستدامة. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، يؤكد خلال استقباله الفائزين العشرة من فئة الأفراد بجائزة «نافس»، الحرص على تشجيع الكوادر الوطنية لمواصلة تميزها في القطاع الخاص، وترسيخ ثقافة التميز والمنافسة في سوق العمل، موجهاً سموه تقديره لجهود مؤسسات القطاع الخاص الذي يشكل رافداً مهماً لاقتصاد الدولة، وشريكاً رئيساً في تحقيق رؤية الإمارات التنموية الطموحة. برنامج «نافس» ساهم في توفير المناخ الأمثل لرفع نسب التوطين عبر مبادرات نوعية، أبرزها دعم رواتب المواطنين العاملين في القطاع الخاص، وتقديم حزم تحفيزية وتسهيلات لشركات القطاع الخاص، وتوسيع قاعدة شمول القطاعات للاستفادة من مزايا البرامج، إلى جانب توفير التدريب والتوظيف ورفع تنافسية المواطن، الأمر الذي انعكس نمواً متواصلاً في أعداد المواطنين والمواطنات العاملين في القطاع الخاص..
************************

ــــ الخليــــــــــــــــــج:
- القمّة العالمية للأمن الغذائي:
- أن تستضيف دولة الإمارات أوّل قمة عالمية للأمن الغذائي يومي 26 و27 نوفمبر المقبل، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد، فهذا تأكيد على دور الإمارات كوجهة عالمية في ريادة حلول الأمن الغذائي، والمساهمة الفعّالة في التخفيف من أزمة الجوع التي تجتاح العالم. ومن الأهمية بمكان أن تمدّ دول العالم الغنية يدَ المساعدة إلى البلدان والمناطق التي يعاني سكانها الجوع، وانعدام الأمن الغذائي، بغية تعزيز الصمود في وجه الأزمات، والكوارث، والحروب. لذلك تشكل القمة العالمية للأمن الغذائي التي تستضيفها الإمارات فرصة لإصلاح المنظومة الغذائية العالمية، بما يمكّن من تضييق الفجوة الغذائية العالمية، والاستثمار في التنمية للتغلب على التحدّيات التي يواجهها العالم.
********************************
**********


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






القضايا المحلية

2 - الاتحـــــــــــــــــاد :
 - الأسرة محور الكيان.. وجوهر التكوين/علي أبو الريش:
- اهتمام العاصمة الزاهية بالأسرة يأتي ضمن الوعي بأهمية أن تكون النواة صلبة غير قابلة للخدش وغير سهلة النبش في الجذور وبعثرة البذور. هكذا يبدو لنا المشهد، وهكذا تؤكد الجهود الحثيثة التي يبذلها المجلس التنفيذي في أبوظبي بدعم لا نهاية له من القيادة الرشيدة والتي تبدي العمل الدؤوب في بث الروح في مختلف المؤسسات المعنية بشؤون الأسرة الثقافية والتعليمية والاقتصادية وكل في مجاله يعززه الإيمان بأن الأسرة هي محور الكيان، وهي جوهر البنيان وأساس التكوين لمجتمع نقي معافى مشافى من أدران الخلل الاجتماعي. فالدولة وفرت كل أسباب السعادة للإنسان، وعلى الإنسان أن يستدل طريق الحوار الشفاف كي يصل إلى قمة الجبل، كي يحقق ذاته وينجز المشروع الأهم، وهو الأسرة المتكاملة.. الأسرة السعيدة المتأبطة دفتر الحوار كطريق إلى المجد.
**********************

- الأسرة الإماراتية.. دعم متواصل/علي العمودي:
- في إطار الأولوية القصوى والرعاية الشاملة التي يوليها قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، للأسرة الإماراتية، يأتي اعتماد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، «برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية»، والذي يجيء ضمن استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتتولى تنفيذه دائرة تنمية المجتمع بالتعاون مع الشركاء في كل قطاع. برنامج متكامل ومبادرات شاملة لتعزيز نمو الأسرة الإماراتية واستقرارها باعتبارها «المحرك الأساسي لعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإمارة» كما قال سموه. لقد وضعت قيادتنا الرشيدة في صلب اهتماماتها وأولوياتها كل شأن ذي صلة بتلبية احتياجات المجتمع والارتقاء بجودة حياة أفراده من خلال تعزيز مستوى كفاءة منظومة الخدمات المقدمة. ومن هنا نجد تسابق الدوائر والهيئات المنضوية تحت مظلة المجلس التنفيذي، وبمتابعة دؤوبة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، في حالة تنافس للوصول بمستوى خدماتها وأدائها إلى درجات غير مسبوقة من الكفاءة العالية والسرعة في الإنجاز لإسعاد المتعاملين، مواطنين ومقيمين، وتأكيد الريادة والتنافسية التي جعلت من أبوظبي عاصمة عالمية للرقي والتميز، تتصدر الوجهات المفضلة للعيش والعمل والابتكار.
**********************

- باريس.. مدينة تصلح لي/ناصر الظاهري:
- باريس.. مدينة تصلح لي، لكنها غدت تتغير من سنة لأخرى في طريق يسلبها أشياءها وتفاصيلها المتفردة بها، ويسلب من عيون محبيها كحل الإعجاب والمحبة، ويفرّغها من روحها الجميلة التي كانت تستدعي عشاقها من الجهات الأربع، ولا ندري.. هل تغيب الأنوار والتنوير عن مدينة النور؟
**********************

- منتدى أبوظبي للسلم والمؤتمر التاريخي متعدد الديانات/الإمارات اليوم:
- في إطار مساعيه المتواصلة لتعزيز قيم السلم العالمي، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية، وتوسيع الشراكات والتحالفات مع صنّاع السلام في العالم، يشارك منتدى أبوظبي للسلم، في المؤتمر التاريخي متعدد الديانات الذي يُعقد الآن في مدينة هيروشيما اليابانية تحت عنوان «أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في خدمة السلام: أديان العالم تلتزم بنداء روما»، بشراكة مع الأكاديمية البابوية للحياة، ومؤسسة «أديان من أجل السلم» في اليابان. ومن المهم التأكيد على أنه في الوقت الذي يُعقد فيه هذا المؤتمر التاريخي في ظرف استثنائي في ظل التقلبات الجيوسياسية وانتشار النزاعات، كانت دولة الإمارات سبّاقة إلى إرساء مقاربة شاملة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ودعم قيم التسامح الديني والتعايش السلمي بين الأديان والطوائف.
**********************

- الذكاء الاصطناعي.. لغة المستقبل/أحمد الحوسني:
- نأمل أن يكون الذكاء الاصطناعي التوليدي قادراً على مساعدة المجتمعات في تصحيح وتنقية المعلومات المتدفقة بشكل عنيف وغير عادل، حيث أصبحت المعلومات والأخبار المزيفة والكاذبة تتسبب أحياناً في إرباك الجمهور بصورة مفرطة. دولة الإمارات بقيمها الأخلاقية، وسلوكها الإعلامي والسياسي الرصين، إلى جانب إمكاناتها في مجال الذكاء الاصطناعي وقوتها الناعمة المسالمة، علاوة على انتهاجها مبادئَ التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية في علاقاتها الدولية.. قادرة على تقديم المساعدة والعون بهدف ضبط وتصحيح مسارات الإعلام والتدفق المعلوماتي.
**********************

- «الأونروا».. والدعم الأميركي المنشود/نيكولاس كريستوف:
- «هناك هدف سياسي لتجريد الفلسطينيين من وضعهم لاجئين، وإضعاف تطلعاتهم المستقبلية لتقرير المصير. إنها أيضاً وسيلة لتقويض الحل السياسي القائم على الدولتين». هناك حملة من المضايقات يشنها اليمين المتشدد في إسرائيل ضد «الأونروا». ويجب على إسرائيل إما أن تنشر الأدلة على سوء السلوك أو أن تمضي قدماً. ربما يكون من المفهوم أن الإسرائيليين، الذين أصيبوا بصدمة نفسية من هجوم 7 أكتوبر، يهدفون إلى تدمير وكالة تابعة للأمم المتحدة تخدم الفلسطينيين. لكن هذا لن يساعد إسرائيل ولا أي شخص آخر، كما أن قيام الولايات المتحدة بوقف تمويل الأونروا يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي المحتلة. لذا يجب على بايدن أن يعترف بخطئه. وبينما تهدد المجاعة غزة، ينبغي على الولايات المتحدة أن تدعم الوكالة في قلب الجهود الرامية إلى مكافحة المجاعة، وليس تقويضها.
**********************

- بين المعرفتين.. وقفات فلسفية/د. محمد البشاري:
- بشأن خلاف الفلاسفة حول طبيعة المعرفة ومصادرها ومسار تكوّنها، أجد أن الأجدى والأكثر نفعاً للإنسان هو الانشغال بأساليب تطوير المعارف والارتقاء بمستواها أكثر فأكثر، وذلك من خلال البحث عن التصنيف النظري لها، وبخاصة عند إدراك الفسيفساء المتنوعة التي يمكن الخروج بها من امتزاج أنواع المعارف مع بعضها البعض، والقدرة على التوفيق الحقيقي بين وجود المادة الأصلية والأساسية التي نحتاجها (العقل)، والقدرة على استثمارها بالطرق الأمثل والأكثر جودة ونفعاً.
************************


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






القضايا المحلية

3 - الخليـــــــــــــــــــج :
 - استقرار أمننا الغذائي/ابن الديرة:
- إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، عن رفع احتياطي الأصناف الغذائية الاستراتيجية في الدولة، يُعد أمراً مطمئناً، ويعتبر خطوة حيوية لتعزيز الأمن الغذائي، وضمان استقرار الإمدادات الغذائية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، وهو أمر تسعى دول العالم إلى تحقيقه للحفاظ على الاستقرار الغذائي على المستوى الوطني. والأمن الغذائي يُعد من أهم قضايا المجتمعات، وله أهمية كبيرة تتجلى في جوانب عدة، منها تأثيره بشكل مباشر في استقرار المجتمعات، ويعتبر ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية، كما أن الزراعة المستدامة، وإنتاج الغذاء، يسهمان في خلق فرص عمل لأبناء الوطن، وبالتالي زيادة الدخل الوطني، وكذلك في تحسين صحة الأفراد، من خلال توفير الغذاء الصحي المتوازن لهم، وفي ظل التحديات العالمية التي تعيشها الكرة الأرضية كالتغير المناخي والنمو السكاني، أصبح تحقيق الأمن الغذائي أكثر أهمية، لضمان مستقبل مستدام للجميع. هذا الإعلان جاء خلال ترؤس صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اجتماع مجلس الوزراء في قصر الوطن بأبوظبي، وقال سموّه إنه وأعضاء المجلس اطلعوا على تقرير أعمال مجلس الإمارات للأمن الغذائي، الذي تضمن رفع احتياطي الأصناف الغذائية الاستراتيجية بالدولة بنسبة 85% خلال عام 2023، ورفع سعة تخزين الحبوب في الدولة بنسبة 34%، وسعة تخزين خاصة تبلغ مئات الآلاف من الأطنان، وهدفنا هو ضمان أمننا الغذائي بطريقة مستدامة في كافة الظروف والأوقات. النجاحات التي حققتها الإمارات في هذا المجال تبعث رسائل طمأنينة للمجتمع، بأن الإمدادات الغذائية لن تتأثر بأي شكل من الأشكال، وستتواصل في أي ظرف من الظروف.
**********************

- إسرائيل في مستنقع موحل/عاطف الغمري:
- الميجور نير أفيشاى كوهن الضابط والقائد بالجيش الإسرائيلي، وأحد أفراد قوة الاحتياط، عرف بأنه صاحب رؤية مكتملة فيما يجرى بين إسرائيل والفلسطينيين سبق أن سجلها في كتاب من تأليفه كان عنوانه «أحب إسرائيل وأؤيد الفلسطينيين». كوهن جرى استدعاؤه من مقر إقامته الحالي في أوستن بولاية تكساس، ليشارك في قيادة الحرب على غزة. وتحدثت معه صحيفة «نيويورك تايمز» حول أمر استدعائه فاختار أن يكتب لها بالتفصيل مهمته في إسرائيل بعد تلقيه اتصالاً من قائد الجيش الإسرائيلي للعودة وقيادة وحدة قتالية على الخط الأمامي في غزة. يقول كوهن نصاً: بعد هذا الاتصال لم أتردد في العودة، فأنا أعلم كمواطن أن إسرائيل تواجه خطراً حقيقياً وركبت الطائرة عائداً إلى إسرائيل، لكن عقلي لم يراوده شعور بالراحة أثناء ساعات الرحلة. ورحت وأنا على مقعدي بالطائرة أكتب مشاعري وأفكاري في تلك اللحظات حول ما يجري في إسرائيل البلد الذي أنتمي إليه والذي أحبه. لكنني وجدت أن علىّ واجباً قبل العودة والمشاركة في الحرب، وإن من واجبى أن أقول شيئاً ضرورياً وهو أنه لا يوجد شيء أياً كان لا يمكن تجنبه، فالحرب أيضاً يمكن تجنبها، لكن لا أحد فعل ما يكفي لمنع الحرب، ولم تفعل إسرائيل الكثير من أجل تحقيق السلام، فنحن الإسرائيليون سيطرنا على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وتوسعنا في إقامة المستوطنات غير الشرعية، وفرضنا على غزة حصاراً طويل الأجل. وطوال سنوات تزيد على 56 عاماً فإن إسرائيل أخضعت الفلسطينيين لحكم عسكري قمعي. وتذكرت أنني سبق أن سجلت في كتابي «أحب إسرائيل وأؤيد الفلسطينيين» أنه يجب على المجتمع الإسرائيلي أن يسأل نفسه أسئلة شديدة الأهمية حول ما إذا كان يدرك ويعي ما يراق من دم أبنائه وبناته، فلقد جرّتنا وراءها أقلية دينية متطرفة، إلى مستنقع موحل كما لو كنا نسير في ركاب زمّار ونحن نردد وراءه ما يعزفه. هذه الكلمات كتبتها في العام الماضي ووقتها لم نكن قد تيقنا من مدى العمق الذي غرقنا فيه في الوحل، أو أي كميات من الدماء يمكن أن تراق في وقت قصير. والآن فإنني ذاهب للدفاع عن بلدي ضد من قالوا عنهم إنهم أعداء يريدون قتل شعبي، وإن أعداءنا هم منظمات إرهابية وقتلة يخضعون لسيطرة متطرفين، لكن الحقيقة هي أن الفلسطينيين ليسوا هم العدو، فإن ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون بجوارنا في المسافة بين البحر المتوسط ونهر الأردن ليسوا أعداءنا. ومثلما نريد -نحن الإسرائيليين- أن نعيش حياة هادئة ومشرفة وفي سلام، فإن ذلك هو نفسه ما يريده الفلسطينيون. وباعتباري «ميجور» احتياطياً في الجيش الإسرائيلي فقد كان من واجبي أن أوضح أن ما نحن فيه اليوم هو حرب جديدة لا يمكن وقفها، ولا يمكننا في مسعانا لمنع قتل إسرائيليين أبرياء، أن نسمح بقتل فلسطينيين أبرياء. وكان يجب على إسرائيل أن تعترف بأن هناك أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، وأن الغالبية العظمى منهم أناس أبرياء. وهو ما كان يفرض على إسرائيل أن تبذل كل ما في وسعها لتجنب قتل أناس أبرياء. وأقول إن الحرب مثلها مثل أي حروب سوف تنتهي عاجلاً أو آجلاً، ويجب علينا إدانة المتطرفين الذين يجرّونا إلى الحرب المدفوعة بتطرفهم العقائدي، كما كان يجب طرد الوزيرين المتطرفين وزير الأمن القومي بن غفير، ووزير المالية سمو تريتش. وعلينا أن نتذكر أن حرب عام 1973 كانت أصعب حرب عرفتها إسرائيل في تاريخها، والتي كانت مفاجأة لها، وبعدها تم توقيع معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل في عام 1979، وهو ما ينبغي أن يجعل إسرائيل تعرف أنه لا يوجد ضمان للأمن أكبر من السلام، بل إن أقوى الجيوش مهما كان، لا يمكنه أن يحمى بلده بالشكل الذي يحميه به السلام. كان هذا التسجيل الحرفي لرؤية ضابط بالجيش الإسرائيلي، وأثناء استدعائه من عطلته في أمريكا، للقيام بدور قيادي في حرب غزة، فهو يسجل رؤيته وأحاسيسه من واقع كونه صار في الوقت نفسه باحثاً ومؤلفاً، وهو يسرد بالمعلومات النابعة من خبرة وتأمل ووعي مكتمل، لحقيقة عداء إسرائيل للفلسطينيين، وأن هذا هو سر الأزمة المشتعلة الآن، من ثم يضع نفسه في موقع الناصح لبلده من أن هذه الحرب ليست إنقاذاً لإسرائيل، بل إن السلام هو الإنقاذ الوحيد لها.
**********************

- ستارمر والمغالاة في التوقع/أحمد مصطفى:
- أثار الفوز الكاسح لحزب العمال في الانتخابات البريطانية على حزب المحافظين، اهتماماً تجاوز بريطانيا إلى خارجها، ويبدو ذلك مفهوماً باعتبار أن بريطانيا- مهما ضعفت وتدهورت أوضاعها- قوة كبرى غربية ليست بعيدة عن كثير من مجريات الأمور في العالم. بعد نحو عقد ونصف عقد من حكم حزب المحافظين، يتوقع كثيرون أن تشهد بريطانيا تغييراً واضحاً في سياساتها الداخلية والخارجية مع تولي حزب العمال بقيادة رئيس الوزراء الجديد كيير ستارمر. أن بريطانيا بحكم العمال وكير ستارمر ستشهد استمراراً في سياستها الخارجية وبعض التغيير الطفيف في السياسات الداخلية، لكن دون أن نتوقع «تغييراً» هائلاً كما يظن البعض.
**********************

- قمّة الأطلسي وكابوس ترامب/مفتاح شعيب:
- تجري رياح التقلبات الدولية، بما لا يشتهي قادة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو). وعلى وقع اضطرابات سياسية وأمنية حادة، ها هم يعقدون في واشنطن قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يواجه مصيراً انتخابياً مجهولاً أمام خصمه الجمهوري دونالد ترامب المناوئ دوماً للحلف «الذي عفا عليه الزمن»، وربما ستحاول هذه القمة، وضع خطط استباقية للتعامل مع عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في الخريف المقبل.
**********************

- استثمار في مستقبل الإمارات/إيمان عبدالله:
- تكريم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، أوائل الثانوية العامة، يعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة تجاه التعليم والشباب، وهذا التكريم جاء في صورة رسالة شخصية وهدية قيّمة، ويعكس فخر الدولة بهؤلاء الطلبة المتميزين، ورهانها عليهم لقيادة مسيرة التنمية المستقبلية. تحمل هذه المبادرة الكريمة رسائل إعلامية مهمة، فهي تؤكد أولاً مكانة التعليم ركيزةً أساسيةً في رؤية الإمارات المستقبلية، وتبرز أهمية الاستثمار في الشباب، كونه استثماراً مباشراً في مستقبل الدولة. كما تضيء على دور التكريم القيادي في تحفيز الطلبة على مزيد من التفوق والإنجاز، ما يعكس رهان الإمارات على شبابها لتحقيق الريادة العالمية. وهذه المبادرة ليست مجرد تكريم عابر، بل هي جزء من رؤية استراتيجية شاملة، تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والإسهام في تحقيق طموحات الدولة إقليمياً وعالمياً، وتمكين الشباب على كل الصُّعد.
************************


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






القضايا المحلية

4 - البيـــــــــــــــــان :
 - يحصدون ثمار التبعية/محمد يوسف:
- تداعيات ما يحدث في أوكرانيا وغزة بدأت تنعكس على أوروبا، فمن خلال صناديق الاقتراع تسقط أنظمة سياسية مستقرة منذ عقود، وكأن الناخب بدأ يستخدم حقه في ممارسة الديمقراطية لمعاقبة الأحزاب والأشخاص الذين كانوا إلى وقت قريب يستحوذون على السلطة. أوروبا لعبت دوراً في إشعال حرب أوكرانيا، هي من لوحت بعضوية «الناتو» والاتحاد الأوروبي لحكومة زيلينسكي، وهي من لم تسمع تهديدات بوتين من الاقتراب عند أبواب بلاده، وهي التي جهزت الجيش الأوكراني بالسلاح والكلام المعسول، وهي التي فتحت حدودها لستة ملايين أوكراني فروا من مناطق النزاع العسكري، وهي التي لا تزال تضخ المليارات لتزيد النار حطباً، وهي من سعت إلى استحداث عداوة مع صديق تعاون معها لثلاثة عقود، وهو من يجلس فوق رأس أوروبا كلها في الشمال، وهي من أحدثت أزمات اقتصادية ومعيشية لسكانها عندما تبعت التوجيهات الأمريكية بمقاطعة روسيا وحصارها اقتصادياً. وأوروبا تنصلت من مسؤوليتها التاريخية عندما صمتت تجاه ما يحدث في غزة الفلسطينية، وكأن ما يحدث لا يعنيها، رغم اندفاعها بعد السابع من أكتوبر نحو إسرائيل، ومساندتها سياسياً وعسكرياً، حتى قطعت المساعدات الإنسانية عن وكالة غوث للاجئين استناداً إلى كذبة أطلقها نتانياهو، لم تنتبه إلى مخالفة بعض دول الاتحاد الأوروبي لإجماعها الظالم، فقد كان ذلك بداية لرفض دور هذا الاتحاد وتوجهاته. وجاء دور من تضرروا، الناس بكل فئاتهم، من لا يملكون غير ورقة التصويت في الانتخابات، فإذا به يذهب نحو التطرف، سواء كان في اليمين أو في اليسار، وشعوب أوروبا ترى في اليسار الملجأ إذا ضاقت السبل، رغم أن تاريخ اليسار الإرهابي لا يزال حاضراً في أذهانهم، ولكنه دُجن وأصبح ضمن التركيبة السياسية، وهو أحلى الأمرّين، فالبديل الآخر يشكل خطورة على مجتمعاتهم، فهو أكثر تطرفاً وكراهية للأجناس الأخرى.
**********************

- رأي مخالف عن ماكرون/عماد الدين أديب:
- للأمانة يجب أن أعرض عليكم اليوم وجهة نظر زميل خالفني الرأي في مقال الأمس حول «نهاية الماكرونية» التي تحدثت فيها عن الفشل المتكرر لإدارة إيمانويل ماكرون لشؤون فرنسا. كانت وجهة نظر زميلي المتخصص في الشؤون الأوروبية على النحو التالي: إن الرئيس ماكرون هو لاعب تكتيكي ماهر للغاية ويبرع في لعبة ومناورة «السيرك السياسي» المعقد في السياسة الفرنسية. دلائل زميلي على براعة ماكرون هي أنه دخل الحكم حينما أدرك حالة «الانسداد السياسي» في جسد السياسة الفرنسية، وعدم قدرة تيار واحد وحيد على تحقيق أي اختراق في معركة الانتخاب، فقام بتأليف تيار جديد يشمل قوى من كافة التيارات، ويعلن حزباً جديداً حصل على الأغلبية التي أوصلته إلى مقعد الرئاسة. يضيف زميلي أن دعوة ماكرون للتحالفات الجديدة مكنته في الانتخابات الأخيرة من إيقاف ذكي للصعود الصاروخي لتيار اليمين المتشدد. إن قوة ماكرون – حسب رأي زميلي – ليست في نجاحاته ولكن تكمن في قدرته على تكوين تحالفات وائتلافات مع الاشتراكيين وأحزاب الوسط، وبعض قوى اليسار تعطيه إما الأغلبية النسبية كما في آخر برلمان، أو الأغلبية العددية المطلقة كما هو متوقع في البرلمان الجديد. ويضيف زميلي الذي أنقل عنه حرفياً وجهة نظره: «إن ماكرون يتبع سياسة التخويف من تطرف اليمين أو حماقة اليسار المتشدد وفي كل مرة – حتى الآن – ينجح». نقلت وجهة النظر المخالفة لرأيي الذي كتبته والآن أسأل: هل السياسة الناجحة هي النجاح في «تركيب» تحالفات للحكم فقط، أم هي في الأساس تسعى لتحقيق أكبر قدر من الرضاء لدى المواطنين؟ تأملوا فرنسا هذه الأيام، إنه شعب ساخط غير راضٍ، يعبر عن ذلك بُغض وتظاهر وأحياناً بعض العنف.
**********************

- لماذا يجب أن نشاهد السينما؟ 1 ــ 2/عائشة سلطان:
- فإن موجة السينما الجديدة، التي قادها الإيطاليون والفرنسيون والإيرانيون وغيرهم، قد نقلت السينما إلى مكانة رفيعة جداً، غيّرت النظرة التقليدية للسينما، وأدت لهذا التعاطف والإقبال الذي تشهده حول العالم، والذي بدوره حقق إيرادات ضخمة، لم يسمع عنها سابقاً! إن السينما الحقيقية لا تنحصر في أفلام المقاولات الهابطة عديمة القيمة، ولا في أفلام الأكشن والرعب والإثارة والإغراء، هذا أحد وجوه السينما، لكن هناك سينما شاسعة، لا حدود لجمالياتها وحرفية وثقافة صناعها، تأتي من كل دول العالم، لتشكل مصدراً للمعرفة، وتوسيع أفق وحساسية الجمهور تجاه قضايا الإنسان وإشكالياته واحتياجاته ومطالبه المشروعة، وحيث إن الموضوعات والأفكار التي تتصدى لها هذه السينما، تضع المشاهد أمام تجارب وقصص وحالات وجماليات وزوايا رؤية لم يعهدها، وما كان له أن يعرفها بعيداً عن هذه الأفلام.
**********************

- انتخابات فرنسية خرجت عن السيطرة/الهاشمي نويرة:
- عاشت فرنسا نهاية الأسبوع الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المبكرة، وقد كانت هذه الانتخابات استثنائية بكل المقاييس، فهي تكاد تكون غير مسبوقة لجهة نسبة المشاركة التي بلغت 67.50%، وهي نسبة لم تحققها الانتخابات في فرنسا منذ 1981. إن الطابع الاستثنائي لهذه الانتخابات يفرض على الجميع إيجاد معادلة سياسية جديدة، تأخذ في الاعتبار نتائج عملية التصويت التي أعطت اليسار الفرنسي المرتبة الأولى، واليمين المتطرف مكانة أكبر من البرلمان السابق، ولا مناص إذاً من الانسجام مع إرادة الناخب الفرنسي؛ لأنه بخلاف ذلك يكون استمرار عهدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محل شك. إن فرنسا تقف في مفترق طرق، وإن الرئيس الفرنسي والطبقة السياسية عموماً في وضع لا يحسدون عليه، فإما أن توفر إرادة سياسية لصياغة عقد اجتماعي وسياسي جديد يأخذ في الاعتبار المتغيرات الجديدة، وإما أنه المصير الغامض الذي لا أحد بمقدوره التكهن بمآلاته.
**********************

- غزة وإعادة طرح سؤال حرب «وجود» إسرائيل/ضياء رشوان:
- منذ يومين تقريباً دخلت الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة شهرها العاشر، مخلفة وراءها عدداً غير مسبوق من الضحايا ممن فقدوا أرواحهم. وتعددت إلى درجة ملفتة إشارات الخطاب العام الإسرائيلي، وفي مقدمته رئيس الوزراء نفسه، إلى أن الحرب في غزة هي «حرب وجود» الدولة، وليست مجرد حرب كاللاتي سبقنها. والأكثر ترجيحاً أن كل مجريات وتفاصيل هذه الحرب وعلى رأسها تجاوز مدتها «حرب الاستقلال» وفق المصطلح الإسرائيلي، من دون التوصل لنتائج حاسمة تخفف من تصاعد المخاوف وترضي التوقعات القديمة لقدرة جيش ودولة وأجهزة على «الردع والحسم» السريعين، الأرجح أن طول الحرب هو العامل الرئيس بين كل العوامل الذي أعاد لإسرائيل، مجتمعاً ونخبة وأجهزة ومؤسسات، طرح سؤال «الوجود» بإلحاح وجدية للمرة الأولى منذ نهاية ما يطلقون عليه «حرب الاستقلال» قبل 75 عاماً.
********************************


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024






القضايا المحلية

5 - - كاريكاتير الصحف المحلية: :
 = الاتحاد/شريف عرفة: - الحروب تستنزف جهود وأموال الطاقة المستدامة
- الخليج/علي خليل: - دموع تماسيح الغرب


النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 10/07/2024