القضايا المحلية |
1 - افتتاحيات الصحف المحلية : |
ــــ الاتحـــــــــــــــــاد:
- مسؤولية جماعية: - مشاركة الإمارات الفاعلة في فعاليات مؤتمر المناخ «كوب 29» المنعقد في أذربيجان، شكلت موضع إشادة، كونها ترفع سقف طموحات العمل المناخي، وتمتلك تجربة استثنائية في المضي بثبات نحو تحقيق الحياد المناخي، إلى جانب استمرارها في الحشد لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الإمارات التاريخي في «كوب 28» الذي مهد الطريق نحو التحول في قطاع الطاقة، وتحفيز التمويل، وتسريع برامج خفض انبعاثات الكربون. التجربة الإماراتية المتفردة في الاستدامة، وحماية البيئة، ومشاركة العالم جهوده في حماية المناخ، عناصر اجتمعت في شعار «نسرّع العمل معاً» الذي رفعه جناح الإمارات المشارك في فعاليات «كوب 29»، وجسد مسيرة تنموية امتدت لعقود طويلة في ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، وإطلاق المبادرات المحلية وإبرام الشراكات الدولية والأممية من أجل مواجهة آثار التغيرات المناخية. ************************ ــــ الخليــــــــــــــــــج: - أوهام سموتريتش: - دعوة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وتوسيع الاستيطان فيها، لا تنفصل عن سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يقودها بنيامين نتنياهو، فهي تمارس في الواقع هذه السياسة في إطار رفضها لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ومن خلال حرب الإبادة والتهجيرالتي تقوم بها، وإنكار وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية المشروعة، لذلك تجتهد هذه الحكومة والحكومات التي سبقتها في توسيع الاستيطان والتهويد من خلال الاستيلاء على الأرض واقتلاع سكانها، حيث تم بناء 144 مستوطنة حتى عام 2023، بما فيها 12 مستوطنة في القدس المحتلة، يقيم فيها أكثر من نصف مليون يهودي، حتى إن سموتريتش، الأوكراني الأصل، زعيم «الحزب الصهيوني الديني» يقيم على أرض كان قد استولى عليها قرب مدينة نابلس وأقام عليها منزله الذي يقيم فيه مع عائلته دون حصوله على ترخيص. تصريح وزير المالية الإسرائيلي هو تحصيل حاصل لما يجري على الأرض، لكن صدوره في هذا التوقيت مع انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة يحمل معنى تحويل فرض السيادة على الضفة الغربية إلى أمر واقع، باعتبار أن ترامب سبق و«منح» إسرائيل السيادة على مدينة القدس واعتبارها «عاصمة أبدية لإسرائيل»، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، كما «منحها» مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بما يتعارض وينتهك كل القرارات الدولية التي تدعو لانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة. ************************ ــــ الوطــــــــــــــــــن: - كفاءات وطنية لصناعات المستقبل: - انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، فإن الإمارات تؤكد قوة استعدادها للمستقبل عبر استراتيجيات التمكين الفريدة والمتقدمة المعمول بها، وبما يتم اعتماده من خطط عصرية لتأهيل الكفاءات الوطنية وتمكينها من علوم ومهارات العصر وأدواته، ومدها بالقدرة على الإبداع والابتكار لتكون داعماً لعملية التنمية بكل ما يمثله ذلك من استثمار مبكر بالمستقبل في مسيرة لا تعرف الحدود من حيث مستهدفاتها في التحديث والتطوير، ومن خلال الحرص على استدامة تخريج أجيال من المهاريين والمهنيين الحاملين لأرقى الشهادات العلمية، وبكل ما يمثله التعليم والتدريب التقني من أولوية وخيار استراتيجي لتمكين الخريجين من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة، وهو ما تعمل عليه الصروح والمراكز العلمية التي تحفل بها الدولة وترفد مسارات التنمية الشاملة بشكل دائم بكل ما يلزم من مبدعين قادرين على القيام بدورهم والإضافة إلى سوق العمل، ومنها، وتحت رعاية وحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، تخريج مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني 1,263 طالباً وطالبة من كلية فاطمة للعلوم الصحية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، وبوليتكنك أبوظبي، وتخلله تكريم سموه 157 طالباً وطالبة حصلوا على مرتبة الشرف، خلال حفل تخريج دفعة عام 2024 في مركز أدنيك أبوظبي. استدامة تخريج دورات من القوى العاملة، يدعم تحقيق الرؤى الوطنية، ويمكن الخريجين من التفكير الإبداعي وامتلاك الخبرات اللازمة لما يتم تأمينه من بيئة مناسبة ومحفزة على استخراج الطاقات الخلاقة التي يحملونها، ولترى أفكارهم النور وتتحول إلى مشاريع، وفي الوقت ذاته الإضافة إلى رأس المال البشري الذي يتم إعداده ليقوم بدوره في كافة مسارات العملية التنموية وبكافة الاختصاصات التي تعتبر من محركات التقدم المستدام نحو المستقبل الذي يتم العمل ليكون على قدر الطموحات بالريادة والازدهار. ******************************** ********** |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 14/11/2024 |
القضايا المحلية |
2 - الاتحـــــــــــــــــاد : |
- نحو عالم أخضر/علي أبو الريش:
- في «كوب 29»، الذي انعقد في جمهورية أذربيجان، وهو الامتداد الطبيعي لما حدث في عاصمتنا الزاهية في «كوب 28»، حيث الجهود منصبة دوماً على الاستفادة من تجربة الإمارات في العناية بالبيئة، وتصفية رئتها من عوادم العبثية التي تثيرها مصانع الغي، والعدمية. الإمارات زرعت الشجرة في أماكن كان يستحيل فيها بروز غصن أخضر، والإمارات عملت على تجارب واسعة في الاستفادة من خبرات أبنائها في دعم مسير الحزام الأخضر على امتداد الجغرافيا الإماراتية، إلى جانب الأخذ في الاعتبار، مدى ما تخلفه المصانع، من عوادم قاتلة للبيئة، وبذلك سعت الإمارات جاهده في اتخاذ التدابير الكفيلة في التخفيف من تلك التيارات الداكنة، والاجتهاد في قطع دابرها. ********************** - تطوير التعليم/علي العمودي: - يظل التعليم وتطويره والارتقاء به واحداً من أهم الأولويات في فكر ورؤى قيادتنا الرشيدة، وهي تؤكد دائماً على التعليم بمختلف جوانبه، باعتباره مفتاحاً وأساساً للتعامل مع المستقبل وتحدياته، وبناء أجيال من بنات وأبناء هذا الوطن مؤهلين تعليمياً ومهارياً للمساهمة في مواصلة إنجازات الإمارات، وتعزيز مكتسباتها الوطنية. وفي هذا الإطار، جاءت زيارة الوفد الإماراتي الرفيع إلى روسيا الاتحادية الصديقة، والذي ضمَّ كلاً من سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي هاجر أحمد الذهلي، الأمين العام للمجلس، وعدداً من كبار المسؤولين والخبراء التربويين والتعليميين. وقد اطلع الوفد، خلال الزيارة، على أفضل الممارسات المطبقة في تطوير نظم التعليم والنهوض بمخرجاته، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين البلدين. إن مسيرة تطوير التعليم الإماراتية مستمرة ومتواصلة، بهدف الارتقاء بالتعليم والمحافظة في الوقت ذاته على القيم الأصيلة للمجتمع، وهو ما تشترك فيه التجربتان التعليميتان للإمارات وروسيا. وقد أشارت سموها إلى أن من أهم عوامل نجاح التجربة الروسية في التطوير، هي القدرة على تجاوز العديد من التحديات، مثل الحفاظ على الثقافة والهوية في مجتمع متعدد الثقافات. ********************** - خميسيات/ناصر الظاهري: - بعض الناس ما يعرفون إلا العجلة، وعلى وجه السرعة، ويا الله «زتات» ما يواحي لنا الوقت، ولا بد ويكون جوابك والماً، هم على مهلهم، لكنهم يكْضّونك في آخر لحظة، يذكروني بـ«عربانا» الأولين، تسمع حشرة، وما تعرف شو السالفة، وما يواحي لك تلتفت، وفجأة تسمعهم «ها.. ظهورهن»! جماعتنا اليوم يكلفون أجنبياً بعمل، ويعطونه الوقت والمال الوفير، وحين يبرك، ويظهر العمل شغل «دهان عمّات» غير متقن، ومن وراء الخاطر، والناس مشرقة، والأجنبي مغرب، يضطرون للبحث عن لاعب منتخب وطني احتياط، ويبثون فيه الحميّة الوطنية، ويحمّلونه أثقالاً بأقوالهم، ووزر اعتمادهم على «الغربتي»، وعصيدته التي لا تشتهى، ولا فيها رائحة سغل الدار، المشكلة مع لاعب المنتخب الوطني الاحتياط لا يعطونه مالاً، ولا يتيحون له وقتاً، ولا يعاملونه معاملة الأجنبي بامتيازاته، لأن قناعتهم أن لاعب المنتخب الوطني الاحتياط مِنّا وفيّنا، ومن جماعتنا الأولين الذين يكتفون بالفزعة بتلك الكلمة «ها.. ظهورهن»! - الممثل الهندي تظل النظارة الشمسية صديقة له في كل مشاهد الأفلام، ليل، نهار، مرات يمثل شرطياً بنظارة «ريبان مذهبة بنمرتها»، ويتعارك مع الحرامي والنظارة لا تسقط عن وجهه، في أفلام له يقفز في الغابة إلى نهر عميق ويظهر على ضفة النهر الأخرى بنظارته الشمسية، يدخل ديسكو في فيلم جديد، ويرش البطلة بأغنية، وهو بنظارته الشمسية، لماذا الممثلون الهنود لا يحبون التمثيل من دون نظارات؟ حتى أنهم مرات كثيرة لا يشاورون المخرج الذي لا ينادي الممثل منهم إلا بكلمة «ساب» أو يضيف «جي» للاحترام في نهاية اسم الممثل. - البعض يرسل لك رسائل على طريقة «فورورد» دون تدخل منه، وتحمل عناوين مزلزلة، وتكاد تصدم حين تصلك؛ لأنها لا تتناسب مع اسمه، فتظن نفسك الظنون، وتقول في خاطرك بعد أن تلمح العنوان بسرعة، معتقداً أنها موجهة لك: خير.. شو فيه فلان؟ رب ما هناك شر! عناوين تخص مواضيع مختلفة، وتتحدث عن شخصيات أخرى، مثل، أنا فوق رأسك، وفوق رأس «أبوك»! أو مثل، إذا ما عجبك أشرب من ماء البحر أو رضّ رأسك بحصاة! - الله لا يبليك مرة، وتذهب لطبيب باقي على انتهاء خدمته أو انتقاله لعيادة أخرى شهر، أسميه بيمزر ثبانك حبوباً وأدوية ومدرّات وفيتامينات ومضادات حيوية، تقول وصفة لامرأة مسقطة في شهرها الخامس، مش وأنت آت عنده من أجل خلع ضرس العقل، فيجننك بتلك الأدوية التي تعرف أنها مثل الشماتة ليست فيك، ولكن في المستشفى الذي يعمل فيه، ويكاد أن يغادره في غضون أيام! ********************** - دعم إماراتي راسخ للأمن الإقليمي/الإمارات اليوم: - دعماً لركائز ترسيخ الأمن الإقليمي، وبهدف صياغة آليات لتسوية الأزمات الراهنة، شاركت دولة الإمارات في القمة العربية الإسلامية التي عقدت خلال الأسبوع الحالي في المملكة العربية السعودية، وهي المشاركة التي أكدت مركزية القضية الفلسطينية في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، ودعم الإمارات الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين في العودة والتعويض بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخصوصاً القرار 194، والتصدي لأي محاولات لإنكار أو تقويض هذه الحقوق. وقد أكد البيان الختامي للقمة على الأولويات الإقليمية في التعاطي مع التهديدات الراهنة في فلسطين ولبنان، ومع مخاطر التصعيد الإقليمي، مطالِباً مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل لمنع تمدد الحرب الراهنة، وبضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس الشرقية، فضلاً عن مطالبة الأطراف الدولية الفاعلة بإطلاق خطة محددة الخطوات والتوقيت، برعاية دولية، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967. والحاصل أن المشاركة الفعالة والنشطة لدولة الإمارات في مناقشات وقرارات القمة العربية الإسلامية هي انعكاس للالتزام الراسخ من قبل الدولة بشأن التفاعل الإيجابي مع تحديات وأزمات يمكن وصفها بالممتدة، ولها انعكاسات إنسانية وأمنية وارتدادات إقليمية، ويترجم الدعم الإماراتي لجهود التسوية من خلال مبادرات ومنصات إنسانية وتنموية تسهم في تخفيف وطأة تلك التحديات، وتمكن شعوب الدول المأزومة من تجاوز تبعات الصراعات. ********************** - رحلة في سطور التاريخ/حارب الظاهري: - عنون المعرض بعنوان «الصحافة العربية رحلة في سطور التاريخ»، إنه شيء من بهجة الحياة وخيالها أن نرى هذا التزامن الممتد منذ بدايات الصحافة العربية وتاريخها في جذوة الزمن الذي يشعل الحياة من جديد، تحضر الصحافة في هذا المعرض بشغف الحرفة والرؤى الممتزجة بماضيها وجماليتها وتشظيها في لحظات مؤثرة، رحلة تفصح عن المعاني الجميلة التي تجسدت في افتتاح المعرض، يتقدم حضور النخبة من كتاب وأدباء معالي الأديب محمد المر شارحاً للحضور باستفاضة معرفية، ملماً بتفاصيل الصحافة القيمة وعراقتها، ومن ذاكرة تحط على عتبات ألق الصحافة وأزمنتها وسحرها وقيمها وقيمتها. احتضنت مكتبة محمد بن راشد المعرض بحضور أصحاب الشأن الثقافي، فكان البدء اقتطافاً من أخبار صحفية لصحف الإمارات في مسيرة ما قبل الاتحاد وبعده، مسيرة رائدة وحافلة تتجلى في براويز بأحجام كبيرة، وكأننا أمام هالة من العناوين مما سحر الناظرين بطريقة العرض المشهودة. من تاريخ صحافة الإمارات إلى تاريخ صحافة العالم العربي، بانوراما ساحرة أدهشت الحضور بزمنها وبأحداثها التاريخية المؤثرة، أبرزها المعرض، على اختلاف تصاويرها وسماتها ووقعها وواقعتها المتجذرة وريادتها، جمع المعرض كل جزئياتها وبريقها وأعدادها وصوراً عنها ما جسد للحضور العمل الجاد والجهود التي بذلت. وما شهده المعرض لم يقتصر على صحافة عربية تكمن في وطنها، بل امتدت الرحلة لاقتفاء أثر الصحافة العربية المهاجرة ما بين دول أوروبا وقارات أميركا في شرقها وغربها ولاتينية، أينما حلت الصحافة بنماذجها الأدبية وسماتها المجتمعية بريادتها وفترة تجلي الصحافة المؤثرة. تكمن أهمية المعرض في أنه أعطى إطلالة توثيقية وإشراقة مهمة على السجل التراثي الثقافي العربي على مر التاريخ والعصور، فحضرت الصحف العربية بقامتها وروادها وسمعتها، حضرت مروياتها وبمجلات متخصصة بالمرأة والشباب والأطفال والكشافة، بنسيجها حسب تشكلها وأشكالها، عمد المعرض إلى الاحتفاء بالصحافة وباهتمام متزن بتفاصيل مبلورة حقيقية قبل أن تتوارى آثارها، فما أورده المعرض من صناعة تاريخ الصحافة كان محل إشادة من الحضور المتشوق لهذه الموسوعة المعرفية الناضجة والمطلة من نوافذ متعددة، ومن حقب بعيدة لتمثل أمام حاضر الصحافة. معرض الصحافة العربية رحلة في سطور التاريخ، تميز حقيقي لمكتبة محمد بن راشد، ونافذة على هذا العالم الصحفي عبر تاريخ ممتد يعكس تطور الحياة ونهضتها العربية، وإثبات حقيقي على صدق الكلمة الصحافية وتجليها وانطلاقاتها من مهدها الثقافي وبيانها وألقها المتجلي عبر أجيال تشكلت، ويبقى أثرها الصحافي ماثلاً عبر الزمن يجاري الحياة بفكر متجدد. ********************** - محمد بن زايد ودور الإمارات الرائد في «كوب 29»/عبدالله السيد الهاشمي: - في ظل توجيهات الشيخ محمد بن زايد، تهدف الإمارات إلى بناء اقتصاد يتسم بالمرونة في مواجهة التغيرات المناخية، وهو جزء أساسي من رؤية الإمارات الاستراتيجية لعام 2050. تشمل هذه الرؤية تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، ودعم البنية التحتية المستدامة، وتشجيع الاستثمارات في الابتكارات والبيئة يسعى الشيخ محمد بن زايد لأن يكون مؤتمر كوب 29 في أذربيجان فرصة لتأكيد أهمية الالتزام الدولي بروح المسؤولية، وتقديم رسالة أمل بأن التغيير نحو الأفضل ممكن من خلال التعاون والعمل الجماعي. ويُعبِّر عن هذا قائلاً: «نحن في الإمارات نرى أن مستقبل كوكبنا يتطلب تعاوناً وتضامناً عالميين، ونتطلع من خلال هذا المؤتمر إلى إطلاق شراكات تؤسس لمستقبل أخضر ومزدهر لأجيالنا القادمة». من خلال حضورها في كوب 29 واستعدادها لاستضافة المؤتمر بعد عام، تثبت الإمارات تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد التزامها الراسخ بقضايا المناخ والتنمية المستدامة. إنها دولة لا تتحدث فقط عن التغيير، بل تعمل على تحقيقه من خلال سياسات ملموسة ومبادرات شاملة. وبهذا تضع الإمارات نفسها في مقدمة الدول الرائدة في مجال الاستدامة، وتؤكد أنها شريك عالمي يمكن الاعتماد عليه لبناء مستقبل آمن ومستدام. ********************** - الاقتصاد الأخضر.. وركائز التنمية المستدامة/د. خالد العبيدي: - تم إطلاق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف لجعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال الحاضرة والمستقبلية. وفي قطاعي النفط والغاز تمثلّت الجهود والمبادرات في مشاريع مهمة مثل السعي إلى الحد من حرق الغاز الطبيعي وتعزيز استخدام الوقود النظيف للمركبات، وكذلك إنشاء محطات الخدمة الخضراء.والهدف من كل المشاريع الخضراء هو تحقيق التنمية المستدامة وجعل الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها. وبذلك رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها العالمية كعلامة بارزةً في تطوير الأنظمة والاستراتيجيات المتعلقة بالاقتصاد الأخضر وباتت محوراً دولياً في دعم الجهود المبذولة للتصدي للتغيرات المناخية وتطوير نماذج واقعية للحد من آثارها الاقتصادية. ********************** - إدارة ترامب.. ومجموعة «البريكس»/د.وحيد عبدالمجيد: - من المهم أن تطلق إدارةُ ترامب الثانية مبادرةً تفتحُ الباب لحوارٍ يمكنُ أن يبدد ما قد يقلقُ الولايات المتحدة، مثل سعي دول المجموعة إلى تقليل الاعتماد على الدولار كعملة تداول رئيسية في المبادلات التجارية، وأن يزيل في المقابل مخاوف عدد من هذه الدول من احتمال توسيع نطاق الإجراءات الحمائية التي بدأت واشنطن في اللجوء إليها منذ عام 2016. فالحوارُ البنّاء يمكنُ أن يقود إلى معالجة الأسباب التي دفعت واشنطن للجوء إلى إجراءاتٍ حمائيةٍ، وأن يؤدي في الوقت نفسه إلى صيغةٍ مُرضيةٍ للجميع بشأن العلاقة بين الدولار الأميركي والعملات المحلية لدول البريكس، وغيرها. ********************** - فوز ترامب.. النفط والطاقة/د. محمد العسومي: - هناك جوانب إيجابية لسياسات الطاقة التي سيتبعها ترامب تتعلق باستمرار الاعتماد على النفط والغاز، وذلك على النقيض من سياسات بايدن الرامية إلى التخلي عن إنتاج الوقود الأحفوري، وبالأخص النفط وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، علماً بأنه لا أحد يختلف مع هذا التوجه، بما في ذلك الدول المنتجة للنفط، وبالأخص دول مجلس التعاون الخليجي التي تستثمر بقوة في إنتاج مصادر الطاقة النظيفة. إلا أن ذلك بحاجة إلى التدرج لتجنب تعرّض العالم لأزماتِ طاقةٍ جرّاء التخلي عن المصادر التقليدية دون وجود بدائل كافية لمصادر الطاقة المتجددة تلبي الطلبَ المتزايد، حيث يمكن في هذا الجانب التنسيق بحد أدنى بين منتجي النفط والغاز، بما فيهم الولايات المتحدة للحفاظ على استقرار أسواق وأسعار الطاقة خدمة للنمو الاقتصادي العالمي. ************************ |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 14/11/2024 |
القضايا المحلية |
3 - الخليـــــــــــــــــــج : |
- عالم مستدام/ابن الديرة:
-للتنمية المستدامة أبواب لا تنتهي في مجالات الحياة كافة، وباتت حديث العالم أجمع، نظراً للظروف التي يمر بها كوكبنا على الصعد كافة، ويتطلب تمام نجاحها ألا يعزل جانب فيها عن باقي جوانب الحياة، لتصب جميع القطاعات في الصالح العام، وتؤدي إلى الغرض الذي يحقق التنمية الناجحة. من هذا الباب كان لدولة الإمارات كلمة خلال مشاركتها في اجتماع وزراء الثقافة لمجموعة العشرين، الذي عقد في مدينة سلفادور دي باهيا البرازيلية، حين أكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أن دولة الإمارات ملتزمة بدمج الثقافة في التنمية المستدامة والعمل المناخي. مشكلة التنمية المستدامة الأساسية، أنها تحتاج إلى تكاتف وتعاون دولي وخريطة طريق شاملة، إذ لا يمكن لدولة أن تعمل وحدها لتحقق النمو الاجتماعي والاقتصادي داخل حدودها فقط، بل يجب على الدول أن تتكاتف وتتعاون لضمان تحقيق الأهداف والاستدامة للعالم أجمع. هذه الفكرة هي دائماً وأبداّ، لسان حال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعاد ليؤكدها أمس خلال حضوره الجلسة الافتتاحية لقمة «كوب 29»، المنعقدة في أذربيجان، حين دعا إلى التركيز على تجاوز الاختلافات، «لأن مهمة الجميع الآن هي الاستمرار في إيجاد أرضية مشتركة، والعمل من أجل مصلحة البشرية بأكملها». ********************** - عهد جديد في العلاقات الإماراتية -التركية/صلاح الغول: - شهدت العلاقات الإماراتية-التركية منذ نهاية عام 2021 نقلة نوعية تزامنت مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتركيا. ومنذئذ، تم عقد أربعة لقاءات قمة بين قيادتي الدولتين، إضافة إلى عدد كبير من الزيارات المتبادلة بين مسؤوليهما. وقد تم مأسسة العلاقات بين الدولتين عن طريق عشرات الاتفاقيات الاستراتيجية ومذكرات التفاهم، شملت المجالات الاقتصادية، والطاقوية، والأمنية، والبيئية، والتكنولوجية، وغيرها، إضافة إلى إنشاء «لجنة استراتيجية عليا» بين البلدين. وتحتل تركيا مكانة مهمة في استراتيجية الإمارات لتنويع الشركاء. وتستند العلاقات بين الدولتين إلى تراث تاريخي وثقافي وديني مشترك، وتم توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في المجال الثقافي بينهما عام 2022. وقد كانت تركيا ضيف شرف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023، وشاركت «جمعية الناشرين الإماراتيين» في معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي الشهر المنصرم. ومن المنظور الاستراتيجي، تتفق الدولتان في توجهاتهما الخارجية نحو الغرب والشرق، وفي رغبتهما في إرساء عالم متعدد الأقطاب. وتُعطي الدولتان الأولوية للتنمية الاقتصادية، وتصفير المشكلات، وتنويع الشراكات، والاستقرار الإقليمي. وبعد انتخاب دونالد ترامب، وتوقع تقليل الانخراط الأمريكي الطويل المدى في الشرق الأوسط، تدخل العلاقات بين دولة الإمارات وتركيا عهداً جديداً من التعاون في بناء نظام إقليمي جديد. وقد تم تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بين الدولتين مؤخراً، فقد تم توقيع عقود لتوريد المُسيّرة التركية «بيرقدار آفنجي» وأسلحة أخرى لدولة الإمارات. وشاركت شركات الدفاع الإماراتية في معرض «ساها إكسبو» التركي في أكتوبر الفائت، وتم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع نظيراتها التركية. وانخرطت قوات الدولتين في تدريبات جوية مشتركة مؤخراً. وعلى هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية بإسطنبول (يوليو 2023)، تم توقيع اتفاقية جديدة للتعاون الدفاعي بين تركيا ودولة الإمارات، وبالتحديد بين مجموعة الدفاع والطيران بمركز الشرق الأوسط للصناعة والتجارة التركي، وشركة «بلاك كوبرا» للتجهيزات العسكرية في أبوظبي، بهدف إنشاء خريطة طريق لأنشطة تطوير الأعمال المشتركة مع الشركات التركية الصغيرة والمتوسطة، ونقل التكنولوجيا وإقامة شراكات استراتيجية بين الطرفين. ويتنامى التعاون بين الشركات الدفاعية الإماراتية، وعلى رأسها «إيدج» وكاليدس ايروسبيس، ونظيراتها التركية، في مجال التدريب، وتطوير وتوريد الأسلحة والذخائر، والإنتاج المشترك، ونقل التكنولوجيا، ودخول الأسواق في الشرق الأوسط وإفريقيا. بل إنّ «إيدج» أنشأت مكتباً جديداً لها «ملاذ»، لتسهيل التعاون مع الشركات التركية. وفي هذا الخصوص، وقّع مكتب «ملاذ» مذكرة تفاهم مع شركة «إيرا آر إف تكنولوجيز» التركية، للتعاون في مجال تطوير أنظمة الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية والمحطات الأرضية. كما وقّعت «كاليدس» اتفاقية مع شركتي «أسيلسان» و«هافلسان» التركيتين للتعاون في الإنتاج المشترك والابتكار التكنولوجي وتحديث الطائرات ذات الأجنحة المروحية والثابتة. على أنّ الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وتركيا هي أهم ما يُميز العلاقات بينهما. فقد تجاوز حجم التجارة الثنائية (غير النفطية) بين البلدين نحو 20 مليار دولار في عام 2023، بزيادة قدرها 107% مقارنة بعام 2022. وتعتبر دولة الإمارات أكبر شريك تجاري خليجي وثاني أكبر شريك عربي لتركيا، والمحور الاستراتيجي للتجارة التركية مع دول الخليج وآسيا. كما تأتي تركيا بين أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات. وقد تم مأسسة العلاقات الاقتصادية بين الدولتين بتوقيع عدد من الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية، والتكنولوجية، والصحة، والزراعة والأمن الغذائي، والنقل، والصناعات المتقدمة، والعمل المناخي، وغيرها، وتأسيس صندوق استثمار إماراتي بقيمة 10 مليارات دولار بتركيا للاستثمار في القطاعات اللوجستية ومنها الطاقة، والصحة، والغذاء (2021). وتوجت مأسسة العلاقات بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وتركيا في مارس 2023، التي دخلت حيز التنفيذ في سبتمبر اللاحق. وتهدف الاتفاقية إلى زيادة قيمة التجارة غير النفطية إلى 40 مليار دولار سنوياً خلال 5 أعوام، وإلغاء الرسوم الجمركية على 82% من السلع المتبادلة، وإيجاد وظائف جديدة تتطلب مهارات عالية ل25 ألف شخص في دولة الإمارات و100 ألف شخص في تركيا. وتُعد الإمارات بين الدول ال15 الأعلى في مجال الاستثمار المباشر في تركيا، حيث بلغت الاستثمارات 5.6 مليار دولار في الفترة (2002-2023). وهناك نحو 600 شركة إماراتية تعمل في تركيا، معظمها (90%) شركات صغيرة ومتوسطة الحجم. وتركز الاستثمارات الإماراتية على قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة، والتكنولوجيا، والتمويل، والمصارف، وتشغيل الموانئ، والقطاع السياحي، والخدمات، فيما تُركز الاستثمارات التركية على قطاعات الخدمات والدفاع. وتقترب الدولتان من التوصل إلى اتفاق بشأن تشغيل أبوظبي ميناء إزمير على بحر إيجة، الذّي يُعد من أكبر موانئ البلاد من حيث حجم الحاويات وحمولة البضائع. وعلى المستوى الإقليمي، تنخرط أبوظبي وأنقرة حالياً في تطوير مشروع طريق التنمية في العراق، الذي يهدف لإنشاء طريق تجاري بديل بين الخليج العربي وأوروبا. كما قدمت تركيا طلباً للانضمام لمجموعة البريكس، التي تضم دولة الإمارات، ما يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون ومواءمة المصالح الاقتصادية بين البلدين. والخلاصة أنّ العلاقات الإماراتية-التركية ولجت في عهد جديد من تطوير الروابط الاقتصادية والدفاعية، ما سوف ينعكس إيجابياً على المنطقة كلها. ********************** - نحو توقع نشوب تسونامي «ترامبوي»/جميل مطر: - توفق المحلل الذي استخدم تعبير تسونامي في وصف توقعاته لحال السياسة في الغرب خلال قادم الأيام، أيام ما بعد فوز الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وجدت نفسي أتفق معه في اختيار التعبير وإن اختلفنا حول كثير من اختياراتنا لدوافع هذا الإعصار أو لمحركاته. أولاً: نحن، أقصد كل مواطني هذا العالم، في حضرة رجل سوف يتولى بعد أيام معدودة قيادة هذا العالم ويقرر أين يفرض السلم وأين يفرض الحرب وفق حسابات كما أدركها هو بشخصه وتجربته ومصلحته. ثانياً: نحن أيضاً في حضرة أعداد من أمريكيين وأوروبيين غاضبين على ترامب غضباً شديداً إلى حد دفع ببعضهم إلى تخطيط ومحاولة تنفيذ عمليتين لاغتياله خلال حملته الانتخابية. ثالثاً: كثيرون حمّلوا الرئيس المتنحي جو بايدن جانباً من المسؤولية عن تحريك الإعصار القادم. رابعاً: لا دليل أقوى على أن النية مبيتة ضد الجانب العربي في صراع الشرق الأوسط لحمله على القبول بأوضاع تحمل الكثير من إصرار غير مبرر أخلاقياً من رئيس دولة عظمى على توصيف ذاته بالصهيوني العتيد، سادساً: أظن، وأكثر الظن في رأيي حق، أننا من موقعنا بصفتنا محللين صرنا شهوداً متضامنين مع شهود في أنحاء أخرى من العالم وإن كنت أخص بالذكر أوروبا بدرجة أقل والعالمين العربي والإسلامي بدرجة وفيرة للغاية.سابعاً: الزوابع تتجمع في سكون بمواقع متفرقة في انتظار شخص وسياسات وتصرفات يجمعها في تسونامي، والشخص باعتراف أقرب وأكفأ الخبراء هو الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الزعيم الصعب التنبؤ بتصرفاته وتوقيتاتها.. ********************** - التنين الصيني ونبوءة نابليون/مفتاح شعيب: - عودة ترامب، ستسمح له بتجديد معاركه الداخلية والخارجية، ومع إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية تمنت بكين أن يسود التفاهم والحوار والنهج السلمي العلاقة بين القطبين المتنافسين، لكنها تجهزت للأسوأ وربما ستمضي في المواجهة إلى النهاية، خصوصاً في هذا الظرف العالمي، الذي يشهد ساحات قتال ساخنة ينغمس فيها حلفاء رئيسيون لبكين، مثل روسيا، التي تخوض معركة حاسمة في أوكرانيا وتحقق فيها مكاسب، وكلا الحليفين غير بعيد من الصراع الدائر في الشرق الأوسط، فهما منخرطان فيه بحجم الانخراط الأمريكي وإن ادّعيا غير ذلك، فما يجري ينسجم مع أهدافهما لإحداث تغيير في النظام الدولي القائم. وقد تكون هذه اللحظة السياسية مناسبة مثالية لتتحقق نبوءة نابليون ويستيقظ التنين الصيني ويحسم معاركه المعلقة مع خصومه وأكبرهم القوة الأمريكية. ********************** - موارد التعليم المفتوحة/نور المحمود: - طبيعي أن تكون هناك مصطلحات ومسميات حديثة تواكب تطور العصر، نكتشفها ونتعلمها وتصبح جزءاً من الواقع، منها مثلاً «الموارد التعليمية المفتوحة» التي نسمع عنها حالياً، خصوصاً مع استضافة مؤسسة محمد بن راشد، للمعرفة «مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة» الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، ضمن فعاليات قمة المعرفة، يومي 19 و20 نوفمبر الجاري بمركز دبي التجاري العالمي. توسّع دبي آفاقنا باستضافتها حدثاً عالمياً لم يسبق أن حط رحاله في منطقتنا العربية، كما تفعل دائماً عبر إطلاق المبادرات والمنتديات واستقطاب الشخصيات العامة والرؤساء والقادة والمشاهير وأصحاب الأموال والأعمال، فتقدم فرصاً ثمينة لكل إماراتي ولكل مقيم على أرضها للقاء أهل الخبرة والعلم، وللاستفادة من تجارب الآخرين والانفتاح أكثر فأكثر على العالم، ومؤتمر موارد التعليم المفتوحة فرصة جديدة تتيح لنا جميعاً فهم ومعرفة واكتشاف تلك الوسائل الحديثة التي تتيح للجميع التعليم والتعلم والتعاون مع الآخرين لنشر المعرفة وتعميمها، علماً أن شعار المؤتمر هذا العام «المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة لوصول شامل إلى المعرفة».. ********************** - امتحانات الطلبة/سلام أبوشهاب: - الحديث عن مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول، يطرح تساؤلاً على وزارة التربية عن سبب تحديد 27 و 28 نوفمبر الجاري لبدء امتحانات نهاية الفصل، حيث درجت العادة في هذه الأيام على تنظيم احتفالات في المدارس بعيد الاتحاد، وقد تتغيب نسبة كبيرة من الطلبة عن المدارس يوم 29 نوفمبر بحجة الاستعداد للامتحانات، وكان من الأفضل أن تبدأ امتحانات نهاية الفصل بعد الانتهاء من إجازة عيد الاتحاد. ********************** - اتفاق الإمارات التاريخي ومؤتمر الأطراف/راشد الحمادي: - تلعب الإمارات دوراً محورياً في تعزيز المبادرات البيئية والمناخية على المستوى الدولي، ويتضح ذلك من خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف (كوب 29 ) في باكو عاصمة أذربيجان حيث انطلق قبل يومين. ودعا مسؤولون مشاركون في المؤتمر إلى ضرورة مواصلة البناء على تعهدات «اتفاق الإمارات» التاريخي نظراً للزخم الذي شهده العمل المناخي العالمي خلال رئاسة الإمارات لمؤتمر الأطراف عام 2023 مؤكدين أهمية تحويل تلك التعهدات إلى نتائج اقتصادية فعلية وطموحة بشأن التمويل المناخي الذي يضع نصب عينيه احتياجات الدول النامية من خلال العمل على تسريع نقل التكنولوجيا. إن دولة الإمارات تعمل على تعزيز الجهود الدولية في مواجهة التحديات المناخية، انطلاقاً من أن تغير المناخ تحدٍ عالمي خطر لكن يمكن مواجهته والحد منه من خلال العمل الجماعي، وتحرص دولة الإمارات على دعم هذا المسار والتعاون مع مختلف الأطراف في العالم لتعزيز العمل المناخي وتنفيذ مخرجات مؤتمرات المناخ وفي مقدمتها «اتفاق الإمارات» التاريخي الناتج عن «كوب 28» من أجل مستقبل أفضل للبشرية. ************************ |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 14/11/2024 |
القضايا المحلية |
4 - البيـــــــــــــــــان : |
- عادوا إلى طبيعتهم/محمد يوسف:
- لم يعترض نتانياهو على تصريحات وزرائه الثلاثة، ولن يعترض، فهم يتحدثون بلسانه، فهو رئيس الحكومة، وهو أول من رفع الخرائط التي تزيل الخطوط حول الضفة الغربية وغزة، وهو من يدير هذه الحرب العدوانية تمهيداً لقراره المنتظر! والسؤال الذي يطرح نفسه هو «ما الذي سيختلف إذا بسطت إسرائيل سيادتها على كامل التراب الفلسطيني؟». والإجابة تقول خلاف ما يتوقعه المتطرفون الإسرائيليون، وهم كما قلنا بالأمس، يستندون إلى ما يعتبرونه إنجازاً عظيماً في غزة ولبنان، وما هو كذلك، فالنصر في الحرب يكون بين الجيوش المتكافئة، وليس بين جيش وميليشيات هنا وهناك، والتفاخر لا يكون بعدد البيوت التي هدمت، والقرى التي أزيلت من على وجه الأرض، ولا يكون في قتل الأطفال وتشريد المدنيين، وتجويع مليوني إنسان، ومن تأخذه العزة بالإثم، ويتشدق بجرائمه يصبح منبوذاً، مكروهاً، من الذين حوله أولاً، ومن العالم ثانياً، ويعود كما كان قبل الاتفاقات التي وقعت معه قبل 30 عاماً أو يزيد قليلاً. حسابات نتانياهو ستجلب الدمار على إسرائيل قبل أن تجلبها على المنطقة كلها، وانفلات الفكر الاستيطاني الذي يقوده سموتريتش وبن غفير وكاتس وساعر سيعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر، والاعتقاد بأن الفرصة أصبحت سانحة لضم القدس، وكامل الأراضي الفلسطينية، سيكون بداية النهاية لكل الأوهام التي تراود مخيلات هؤلاء الذين لم يقرأوا تاريخ المنطقة جيداً عندما هاجروا من بلدانهم إلى فلسطين! إسرائيل دولة محتلة، غاصبة لأرض ليست أرضها، هكذا تقول القرارات الدولية الموثقة في الذاكرة البشرية، وهكذا تقول قرابة 150 دولة عضواً في الأمم المتحدة عندما أصدرت قرارها ضد الإبادة الجماعية بعد بدء مجزرة غزة، ولم يمسح كل ذلك استخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو ضد قرارات مجلس الأمن الدولي، ولم يستطع جو بايدن أن يمنح الشرعية لجرائم إسرائيل، ولن تنال حكومة نتانياهو غير النفور والعداء، وسيزول الاحتلال وإن طال الزمان. ********************** - قوة ترامب!/عماد الدين أديب: - ماذا سيفعل دونالد ترامب بفائض القوة غير المسبوق تاريخياً له ولحزبه حينما يتولى سدة الحكم، ويصبح الرئيس رقم 47 في تاريخ الولايات المتحدة منذ تاريخ استقلالها. ما أحرزه ترامب، وفريقه، ونوابه ومناصروه، وجمهوره، هو فوز تاريخي غير مسبوق. سواء كنت مؤيداً أو معارضاً للرجل، محباً أو كارهاً له، فلا بد من الاعتراف بأن ترامب استطاع بنجاحه المذهل هذا أن يفوق كل التوقعات، وأن يهزم كل الاستطلاعات، ويحطم كل قواعد المعركة السياسية في الولايات المتحدة. لماذا يمكن اعتبار نصره غير مسبوق؟ الأرقام وحدها، وهي خير شاهد على ذلك: أولاً: حسب آخر النتائج، فاز ترامب في أصوات المجمع الانتخابي على هاريس بــ 312 صوتاً مقابل 226، والمعروف أن الحد المطلوب للفوز هو 270 صوتاً زائد. ثانياً: فاز الرجل في أعداد الصوت الشعبي ما يفوق هاريس بأكثر من 6 ملايين صوت. ثالثـاً: فاز ترامب في كل الولايات السبع المتأرجحة الحاسمة. رابعاً: حصل نواب حزبه الجمهوري على الأغلبية اللازمة في مجلسي الشيوخ والنواب في الانتخابات الخاصة بالتجديد. حينما تصبح رئيساً متفوقاً بالصوت الشعبي، والمجمع الانتخابي، ولديك أغلبية مريحة في المجلسين، فأنت قادر على تمرير ما تريد من قرارات، وتغيير ما تريد من سياسات. هذا كله لا يعني أن فترة حكم ترامب المقبلة ستكون شهر عسل سياسي أو خالية من المشاكل لأنه – بعلم الحسابات – فإن هناك ما يزيد على 45 % من الكتلة الناخبة لم تصوت له، بل صوتت ضده، لذلك فهي سوف تفعل كل شيء لمقاومة ومعارضة سياساته حتى انتخابات التجديد لمجلسي الشيوخ والنواب بعد عامين. وتلك هي المعركة الكبرى، التي يستعد لها الحزب الديمقراطي الجريح، والمهزوم بقسوة. ********************** - حياة مسروقة/عائشة سلطان: - هل يبدو شعوراً طبيعياً أن يتمنى إنسان ما لأسباب مختلفة كأن يكون محروماً أو مضطهداً طوال حياته، لو كان بإمكانه أن يحتل مكان شخص آخر؟ وإذا كان ذلك الشعور طبيعياً، فما هي نسبة أن تتاح له فرصة أن يحتل حياة ذلك الشخص الذي يحلم أن يكون مكانه؟ تخيل أن تتاح لك فرصة أن تحتل حياة أحد أكبر الأغنياء، أو أشهر شخصيات العالم؟ وأن تتمتع بكل إمكانيات حياته؟ قد تتساءل: كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ هذا ما يرويه الفيلم التشيلي المرشح للأوسكار هذا العام 2024 (في مكانها). لكنها حياة لن تستمر، لأنها حياة مسروقة! ********************** - التقدير المادي/د. محمد النغيمش: - يقدر الراتب الشهري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنحو 33 ألف دولار (400 ألف سنوياً)، قبل الضرائب. وهو أقل من راتب مدير عام مصرف. غير أن ترامب الثري ليس بحاجة لراتب، حيث تضاعفت ثروته منذ ترشحه عام 2016 لتتراوح بين 7.5 مليارات و10 مليارات دولار في ولايته الثانية. والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا يعطى الأثرياء راتباً يوازي راتب أصغر مدير يعمل في إمبراطوريته التجارية. الإجابة المهنية تأتينا من عالم الموارد البشرية، بأنه لا بد أن يتقاضى الفرد أجراً مقابل عمله، مهما بلغ ثراؤه. هذا الأجر يقوم على العلاقة التعاقدية بين الطرفين وفيها حقوق وواجبات. ********************** - نماذج اللغات في الذكاء الاصطناعي/د. منصور العور: - أحدثت نماذج اللغة التي جاء بها الذكاء الاصطناعي تغييراً لا مثيل له في التاريخ بشأن عملية التواصل والوصول إلى المعلومات، وجاءت بمستوى من السهولة والمرونة والكفاءة غير معهود بكل المقاييس، فهذه الخوارزميات الذكية التي وضعت في تصرفها مجموعات بيانات ضخمة ومخازن نصوص هائلة وتعليمات برمجية على أعلى مستوى من الكفاءة، أصبحت قادرة على فهم واستيعاب وتوليد لغة شبيهة بلغة الإنسان على نحو لا يمكن إنكاره. في مجال التعليم، تقدم هذه النماذج الكثير من الفوائد للمعلمين والمدرسين والطلاب والدارسين في مختلف مستويات الدراسة، إذ يمكن أن تساعد هذه النماذج في تنفيذ مجموعة واسعة من المهمات. ********************** - شبهات حول مصير «الحلم الأمريكي»/محمد خالد الأزعر: - من أجل الوصول إلى عرش البيت الأبيض، لم يتورع ترامب وبطانته عن الاستعانة بخطاب تمايز عنصري، ولنا هنا أن نتصور أي مصير ينتظر مجتمع تتفشى في أحشائه وتضاعيفه ثقافة التمييز وترتيب المكانات بحسب الأصول الجينية، وما يتصل بها، حقاً أو ادعاء، من اختلاف في الألوان والسحن والأديان والمعتقدات؟! نظن أنه لا توجد وصفة أكثر نجاعة من هذه الوضعية البائسة، لتحويل الحلم الأمريكي إلى كابوس، هذا ما لم تتم عملية استدراك وتصحيح للبوصلة، أساسها التفرقة والفصل ما بين الخطابات الدعائية لمرحلة ما قبل الانتخابات عما بعدها. ******************************** |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 14/11/2024 |
القضايا المحلية |
5 - - كاريكاتير الصحف المحلية: : |
-شريف عرفة/الاتحاد:- تحسين المناخ لصالح الكرة الارضية
-علي خليل/الخليج:- ترامب يقود تمثال الحرية - هارون/الخليج:- رسم علبة كلينكس على منصة أمامها ميكروفون واوراق الكلينكس تخرج منها |
النشرة اليومية الخاصة بتاريخ 14/11/2024 |